الدوحة في 07 سبتمبر /قنا/ نظمت لجنة رياضة المرأة القطرية ورشة تعريفية بالنسخة التاسعة لجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية لعام 2025، وذلك بمقر اللجنة الأولمبية القطرية، وبحضور وفد إماراتي من لجنة الجائزة وكوكبة من اللاعبات والإداريات وممثلي الاتحادات الرياضية في قطر. وأكدت السيدة مها يوسف العبد الجبار أمين السر المساعد للجنة رياضة المرأة القطرية، أن جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك تمثل نموذجا عربيا متقدما لدعم وتمكين المرأة في الرياضة، مشيرة في هذا الصدد إلى الجهود التي تبذلها دولة قطر من أجل الارتقاء بالرياضة النسائية ورعاية البطلات في مختلف الألعاب. واستعرضت التطور الكبير الذي تشهده الرياضة النسائية في قطر من حيث الإنجازات والمشاركات على المستويين العربي والدولي، معربة عن أن أملها في أن تحقق البطلات القطريات نجاحات جديدة على منصات التتويج للجائزة. من جانبها، دعت السيدة آمنة القاسمي المدير التنفيذي للجنة رياضة المرأة القطرية جميع اللاعبات والإداريات والمدربات القطريات إلى المشاركة بنشاط في النسخة الجديدة من الجائزة، لتقديم نموذج مشرف يعكس مستوى الرياضة النسائية في قطر.

نظمت لجنة رياضة المرأة القطرية مبادرة خيرية لدعم الأشقاء في فلسطين ولبنان لدعم مشاركتهما في الشأن الرياضي، شملت معرضًا خيريًا ومباريات كرة قدم للسيدات والأطفال بالتعاون مع أكاديمية قطر مشيرب وقطر الخيرية، في إطار المسؤولية المجتمعية للجنة رياضة المرأة القطرية التي تجسد أهمية الرياضة كوسيلة للتواصل وتعزيز العلاقات الإنسانية. وشهد الحدث حضور سعادة السيد فايز أبو الرب السفير الفلسطيني لدى الدولة، وسعادة السيد شانت وارطانيان القنصل اللبناني لدى الدولة، والسيدة لولوة حسين المري، رئيس لجنة رياضة المرأة القطرية، ونجمي المنتخب الوطني السابقين مبارك مصطفى وأحمد خليل، والإعلامي يوسف حسين صاحب البرنامج الشهير «جو شو»، والإعلامي أمين شعار، بالإضافة إلى السيدة آمنة القاسمي، المدير التنفيذي للجنة رياضة المرأة. - طلاب المدارس وشارك في الحدث طلاب وطالبات المدارس، الذين قدموا مشاريع وأعمالًا تعكس الألفة الثقافية والتراثية والترابط الوثيق بين الثقافات، تضمن المعرض الخيري مجموعة متنوعة من المنتجات القطرية والفلسطينية واللبنانية، مما أضفى طابعًا رياضياً وثقافياً على الفعالية. ويخصص ريع هذه المبادرة لدعم الجهود الإغاثية في فلسطين ولبنان. - تواجد دبلوماسي أشاد سعادة السيد فايز أبو الرب السفير الفلسطيني لدى الدولة بالدور القطري في دعم القضية الفلسطينية، معبرًا عن شكره لدولة قطر وقيادتها ولشعبها، وقال: نشكر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخة موزا بنت ناصر، على دعمهم الثابت للشعب الفلسطيني، هذه الفعالية تبرز الروح الإنسانية النبيلة للمجتمع القطري واهتمامه بدعم الفلسطينيين في أوقات المحن والأزمات الصعبة. وأثنى السفير على الدور الرائد والكبير للسيدة لولوة حسين المري في قيادة هذا الحدث الإنساني الذي يجمع بين الرياضة والعمل الخيري، ويسلط الضوء على مساهمات المرأة القطرية في خدمة المجتمع. - ملتزمون بمساندة أشقائنا وأكدت السيدة لولوة حسين المري، رئيس لجنة رياضة المرأة القطرية، أهمية الدور الذي تلعبه الرياضة في دعم القضايا الإنسانية، وأشارت إلى أن لجنة رياضة المرأة تحرص دائمًا على المشاركة وتقديم يد العون إلى أهلنا في جميع دول العالم. وأضافت: تواجدنا اليوم يعكس تضامننا العميق مع أهلنا في فلسطين ولبنان، لن نتخلى عن القضية الفلسطينية، فهي قضيتنا الأولى، ونحن ملتزمون بمساندة أشقائنا وداعمون لهم في المحن والمواقف الصعبة. وقالت إن هذه المبادرات هي جزء من التزام دولة قطر ولجنة رياضة المرأة تجاه القضايا الإنسانية، ونسعى دائمًا إلى نشر رسائل السلام والتآزر عبر تنظيم فعاليات تعكس وجه الرياضة المشرق. وأكدت السيدة آمنة القاسمي أن الرياضة تُعتبر وسيلة قوية لتعزيز الروابط الإنسانية ودعم القضايا النبيلة. وأضافت: تواجدنا في الاحتفال يعكس التضامن القطري والدعم المستمر لأشقائنا في فلسطين ولبنان، ونحن ملتزمون بتقديم الدعم الإنساني لكافة الشعوب العربية. وأشارت إلى أن الرياضة ليست مجرد منافسة، إنها جسور تربط بين الشعوب وتقف مع القضايا العادلة.

نظمت لجنة رياضة المرأة القطرية فعالية «أولمبياد الأطفال»، التي تقام خلال الفترة من 23 سبتمبر الجاري وحتى 9 أكتوبر المقبل، على مدار أيام الاثنين والأربعاء من كل أسبوع، وتقام الفعالية للمرة الأولى والتي تستهدف طالبات رياض الأطفال من سن 4 إلى 5 سنوات، بمشاركة 12 طالبة يمثلن عدة أكاديميات ومدارس مرموقة في قطر، بما في ذلك أكاديمية المها، أكاديمية الجزيرة، أكاديمية أديسون، روضة الفلاح للبنات، روضة المرخية للبنات، روضة مريم بنت عمران للبنات، وروضة فاطمة بن الخطاب. وتتضمن الفعالية مجموعة من الألعاب الأولمبية المصغرة مثل ألعاب القوى «دفع الجلة، الجري، قفز الحواجز»، وكرة السلة «التصويب»، وكرة القدم «التسديد»، وتقام المنافسات لكل لعبة على حدة، مع تتويج الفائزات الثلاث من كل لعبة، وكما سيتم احتساب الميداليات المجمعة لكل روضة لتحديد المدارس الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في الترتيب العام، وتسعى هذه الفعالية إلى تحقيق عدة أهداف، من أبرزها تعزيز الصحة البدنية والنفسية للأطفال، وتشجيع أولياء الأمور على دفع بناتهم للمشاركة في الأنشطة الرياضية منذ الصغر، وكما تهدف الفعالية إلى غرس حب الرياضة وبناء جيل رياضي مثقف قادر على تمثيل دولة قطر في المحافل الرياضية المستقبلية، باعتبارهن النواة الأساسية لتطوير مواهب رياضية واعدة. وبدورها أكدت مها يوسف العبد الجبار، أمين السر المساعد للجنة رياضة المرأة القطرية، أن الفعالية تأتي في إطار جهود اللجنة الرامية إلى صقل قدرات الأطفال في هذا السن المبكر، وتجهيزهم ليكونوا أبطالًا قادرين على رفع علم دولة قطر في المحافل الرياضية الدولية، وأضافت مها العبدالجبار أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يسهم في تعزيز الثقافة الرياضية بين الأطفال وأولياء الأمور، ويشكل دافعًا لهم للاهتمام برياضة بناتهم منذ مراحل مبكرة من العمر،وأعربت عن تفاؤلها بمستقبل هذه الفعالية وأثرها الإيجابي على الجيل القادم، مشيرة إلى أن دعم أولياء الأمور والمجتمع هو المفتاح الرئيسي لنجاح مثل هذه المبادرات الرياضية.

أقامت لجنة رياضة المرأة القطرية ورشة عمل بعنوان «الإسعافات الأولية في الرياضة» بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، وذلك ضمن فعاليات الأسبوع المخصص للاحتفال باليوم العالمي للإسعافات الأولية، الذي يُحتفى به في 14 سبتمبر من كل عام.. وهدفت الورشة إلى تعزيز الوعي حول أهمية الإسعافات الأولية وتوسيع قاعدة المستفيدين من هذا المجال الحيوي. وشهدت الورشة حضور نحو 60 مشاركًا من الموظفين والفنيين في مقر لجنة رياضة المرأة القطرية، حيث قدمت تدريبات شاملة على التعامل مع الإصابات الرياضية الشائعة تحت شعار «جاهز - أستعد - أسعف». وتضمنت الورشة تدريبات عملية ونظرية على كيفية التعامل مع الإصابات الرياضية من خلال إجراءات الإسعافات الأولية السريعة والفعالة، إضافة إلى نصائح حول التصرف في حالات الطوارئ لضمان تقديم العناية الفورية المناسبة، تأتي هذه الفعالية ضمن جهود لجنة رياضة المرأة القطرية المستمرة لتعزيز السلامة الصحية في المجال الرياضي وتوفير بيئة رياضية آمنة ومؤهلة للتعامل مع الطوارئ والإصابات.

اختتمت فعاليات بطولة كرة اليد للسيدات لعام 2024، التي نظمتها لجنة رياضة المرأة القطرية بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة اليد. أقيمت البطولة في الفترة من 20 إلى 26 أغسطس على ملعب رقم (1) بالاتحاد القطري لكرة اليد في منطقة الدحيل، وشهدت مشاركة أربعة فرق هي: نادي قطر، فريق الشقب، وفريقل السيدات والناشئات. توج فريق السيدات بلقب البطولة بعد فوزه في المباراة النهائية على نادي قطر بنتيجة (29-18)، ليحصد بذلك كأس البطولة والميداليات الذهبية. حلّ نادي قطر في المركز الثاني، بينما حقق فريق الناشئات المركز الثالث بعد تفوقه على فريق الشقب بنتيجة (30-13)، ليأتي الشقب في المركز الرابع. في نتائج المباريات، فاز فريق الناشئات على الشقب بنتيجة (16-4)، بينما انتصر نادي قطر على فريق السيدات بنتيجة (32-25) في الجولة الأولى. وفي الجولة الثانية، تغلب فريق الناشئات على نادي قطر بنتيجة (27-15). كما حصل فريق السيدات على فوز اعتباري على فريق الشقب لعدم اكتمال فريق الشقب في الوقت المحدد. أما في الجولة الثالثة، فقد فاز نادي قطر على الشقب بنتيجة (34-13)، وتغلب فريق السيدات على الناشئات بنتيجة (30-12). وفي ختام المنافسات، تم تكريم الفرق الفائزة من قبل السيدة مها العبد الجبار، أمين السر المساعد للجنة رياضة المرأة القطرية، والسيدة آمنة القاسمي، المدير التنفيذي للجنة، والسيدة مريم بشير العبدالله، مديرة المنتخبات القطرية النسائية. أعربت السيدة مها العبد الجبار عن فخرها بالمستوى المتميز الذي قدمته الفرق المشاركة، مؤكدةً على أهمية مثل هذه البطولات في تعزيز وتطوير الرياضة النسائية في قطر.

اختتمت منافسات النسخة الثانية من جائزة اللياقة البدنية لطالبات المدارس (المرحلة الابتدائية)، والتي جرت فعالياتها بمقر لجنة رياضة المرأة القطرية، وسط أجواء مليئة بالحماس والتنافس الشريف. وتهدف هذه الفعالية إلى تعزيز الصحة واللياقة بين الطالبات، وتشجيعهن على ممارسة الرياضة واعتماد أسلوب حياة نشط وصحي.شهدت التصفيات التي بدأت منذ شهر فبراير الماضي مشاركة 7 مدارس مختلفة، وهي: مدرسة الجويرية بنت الحارث، ومدرسة الظعاين، ومدرسة أم سلمة، ومدرسة البروق، ومدرسة طيبة، ومدرسة فاطمة بنت الخطاب، ومدرسة روضة راشد. وشملت التحديات الرياضية مجموعة متنوعة من الفعاليات مثل سباقات الجري على مسافة 50 مترًا، والوثب من الثبات، ورمي الكرة الطبية، وتمارين بوش أب. وذلك تحت إشراف لجنة الحكام المكونة من: مديحة كناني، وعائشة إسماعيل، وشيخة إسماعيل، ونادية رشاد، وزمزم التركي، وعبير مصطفى، بالإضافة إلى فاتن البخيت المنسق العام للجائزة. وأبرزت الفعاليات إرادة الطالبات القوية ومهاراتهن الفائقة في التحدي والأداء الرياضي. وعقب نهاية المنافسات، تم تتويج الفائزات في كل فئة من التحديات الرياضية، حيث جاءت نتائج الجائزة كالتالي: وفي مسابقة رمي الكرة الطبية: فازت الطالبة نوره محمد من مدرسة أم سلمة بالمركز الأول، وحلت في المركز الثاني الطالبة شيخة صالح من مدرسة البروق، وفي المركز الثالث جاءت الطالبة ماريا ناصر من مدرسة البروق. وفي مسابقة تمارين البطن: فازت الطالبة دانة سعد من مدرسة الظعاين بالمركز الأول، وجاءت في المركز الثاني الطالبة ميس أحمد من مدرسة الظعاين، وحلت ثالثة الطالبة مريم صادق من مدرسة الجويرية بنت الحارث. وفي مسابقة تمارين الضغط: فازت الطالبة روضة محسن من مدرسة البروق بالمركز الأول، وحلت ثانية الطالبة دانة عبدالله من مدرسة أم سلمة، وكان المركز الثالث من نصيب الطالبة ريم عمر من مدرسة البروق.وفي مسابقة الجري على مسافة 50 مترًا: فازت الطالبة نور متعب المري من مدرسة الظعاين بالمركز الأول، وحلت الطالبة فاطمة جعفر من مدرسة أم سلمة في المركز الثاني، ونالت الطالبة العنود الرويلي من مدرسة البروق المركز الثالث. وفي مسابقة الوثب: فازت الطالبة نور متعب من مدرسة الظعاين بالمركز الأول، وحلت الطالبة شيخة صالح من مدرسة البروق في المركز الثاني، وجاءت الطالبة رندة أحمد من مدرسة أم سلمة في المركز الثالث.

اختتمت لجنة رياضة المرأة القطرية النسخة الثانية من بطولة بادل 2023 للسيدات، والتي أقيمت بالتعاون مع «بادل قطر» و«بايس جيم»، بنجاح كبير والتي استمرت لمدة يومين خلال شهر نوفمبر الجاري، حيث شهدت البطولة إقبالًا مميزًا من قبل اللاعبات، وتنافست المشاركات بروح رياضية عالية ومهارات رائعة، وجاء هذا النجاح المبهر بفضل دعم لجنة رياضة المرأة القطرية برئاسة السيدة لولوة حسين المري، التي ساهمت بشكل كبير في تعزيز مكانة المرأة بالمجتمع ودعمها في مجال الرياضة. وتضمنت منافسات البطولة فئتين، تخصصت الفئة الأولى «الذهبية» بمشاركة المحترفات واللاعبات المتقدمات في «اللعبة»، وهي 5 فرق، والفئة الثانية «الفضية» بمشاركة المبتدئات والراغبات بخوض تحدٍّ جديد في اللعبة، وهي 11 فريق. وفي ختام الفعالية، عبّرت السيدة شيخة القحطاني أمين السر العام في لجنة رياضة المرأة، عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققته البطولة، مشيدة بالروح الرياضية العالية والإرادة القوية التي أظهرتها اللاعبات خلال المنافسات. وأكدت أهمية دعم وتشجيع المرأة في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال الرياضة، لتعزيز مكانتها ودورها الفعّال في بناء المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.

شاركت لجنة رياضة المرأة القطرية في النسخة السابعة عشرة والتي أقامتها الجمعية القطرية للسكري، في مسيرتها السنوية بحديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسكري، وذلك تحت شعار: «تعرف على مخاطر السكري.. تعرف على كيفية التعامل معها». تضمّنت فعاليات لجنة رياضة المرأة القطرية، العديد من الأنشطة الرياضية مثل: مسابقات الوثب العالي، والجري، وكرة السلة. وقد شارك في المسيرة أكثر من 7000 شخص من مواطنين ومقيمين بمختلف الأعمار، حيث تعرفوا أيضًا على طرق الوقاية والحد من مضاعفات السكري واكتسبوا معلومات تثقيفية ثرية بهذا الخصوص وعن هذا اليوم الذي يصادف 14 نوفمبر من كل عام. وثمنت آمنة القاسمي المدير التنفيذي للجنة رياضة المرأة القطرية، التعاون مع الجمعية القطرية للسكري، في تنظيم فعاليات رياضية بمناسبة اليوم العالمي للسكري، والتي تتزامن مع شهر نوفمبر من كل عام.. مشيرة أن رياضة المرأة تشارك في الفعالية بشكل سنوي. وطالبت آمنة القاسمي، الجميع بضرورة اتباع نمط حياة غذائي صحي وخفض الوزن وممارسة الرياضة واتباع الإرشادات الصحية.

شاركت دولة قطر في أعمال الاجتماع الثاني للجنة الاستشارية لرياضة المرأة التابعة للمكتب التنفيذي لمجلس أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي استضافته اليوم، العاصمة العمانية مسقط. مثل قطر في الاجتماع السيدة لولوة حسين المري رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية. وفي كلمتها أمام الاجتماع أكدت السيدة لولوة حسين المري على التطورات التي شهدتها الفترة السابقة في مجال رياضة المرأة في المنطقة منذ إعلان تأسيس لجان رياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي وتلتها انطلاقة النسخة الأولى للدورات الخليجية لرياضة المرأة عام 2008 في دولة الكويت الشقيقة. ولفتت إلى التطورات الواضحة التي تزامنت مع النسخ المتتالية لها، حيث بذلت الكثير من الجهود على المستوى الخليجي من خلال إقامة الدورات والبطولات المجمعة والفردية للفئات المختلفة، فكانت الخطوة الأولى بـ4 ألعاب لتتطور إلى 13 لعبة رياضية، كما زادت أعداد المشاركات إلى أكثر من 1500 مشاركة من لاعبات ومدربات وإداريات وإعلاميات وغيرهم. ناقش الاجتماع العديد من الموضوعات ذات الأولوية للفترة القادمة، من بينها إقامة هاكثون رياضة المرأة الخليجية تحت شعارمجتمع نشط ومستدام. وتنظيم الدورة السنوية للسيدات التي تتألف من لعبة واحدة جماعية وخمس ألعاب فرعية بهدف تهيئة وإعداد المنتخبات النسائية بدول المجلس للدورات الرياضية الخليجية المجمعة القادمة، وإطلاق مشروع المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية.

توج فريق أكاديمية النخبة بالمركز الأول في الفئات السنية 2006 و2007 و2008 في بطولة كأس النخبة لكرة القدم للفئات السنية التي أقيمت بالملعب العشبي بلجنة رياضة المرأة القطرية نظمتها أكاديمية النخبة بالتعاون مع لجنة رياضة المرأة. وحصد فريق أكاديمية السد المركز الثاني، وتمكن فريق أكاديمية السد من تحقيق المركز الأول للفئات السنية 2009 و2010، وحصل فريق قطر فاونديشن على المركز الثاني، كما توج فريق أكاديمية السد بالمركز الأول وجاء فريق أكاديمية ايكون بالمركز الثاني، بينما حصل أكاديمية النخبة على المركز الثالث في الفئات السنية 2011 و2012. وقالت فضة العبد الله مديرة البطولة إن أكاديمية النخبة حريصة على تنظيم البطولات التي تثري القطاع الرياضي الخاص بالفتيات، مؤكدة أن هذه البطولة من شأنها تحقيق أجواء احتفالية رياضية في شهر رمضان، وتجدر الإشارة إلى أن الفرق التي شاركت هي فريق أكاديمية النخبة وأكاديمية السد وأكاديمية ايكون وأكاديمية فاونديشن.

أقامت مبادرة لجنة رياضة المرأة القطرية «ساعة وساعة» العديد من الأنشطة الرياضية، التي نظمها قسم التربية البدنية واللغة العربية في مدرسة الخور الابتدائية للبنات مع ختام شهر فبراير الرياضي، والذي تزامن مع فعاليات اليوم الرياضي للدولة، وذلك بهدف تفعيل الشراكة المجتمعية لمبادرة لجنة رياضة المرأة القطرية «ساعة وساعة» مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وشملت الفعالية الرياضية طالبات المدرسة، حيث قامت اللجنة بتنفيذ العديد من الأنشطة الرياضية المتنوعة ومنها ألعاب الحركية وشد الحبل، وتعليم أسس ومهارات الألعاب الجماعية مثل كرة القدم والسلة واليد.. وفى هذا الإطار، أكدت السيدة تماني الكلدي مؤسس برنامج ساعة وساعة، أن اليوم الرياضي يرسخ ثقافة الرياضة للجميع في الوسط التربوي والمجتمعي على حد سواء، مشيدة في هذا السياق بالقرار الأميري بتخصيص يوم الثلاثاء الثاني في شهر فبراير من كل عام يومًا رياضيًا بالدولة، لافتة إلى أنه قرار حصيف ذو رؤية ثاقبة.

اختتمت أمس مدرسة زينب بنت جحش الابتدائية للبنات، فعاليات شهر «فبراير الرياضي»، وذلك بالتعاون مع لجنة رياضة المرأة القطرية برنامج ساعة وساعة والاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز دراجي قطر ومعهد تدريب الشرطة النسائية، ومركز ماربل الطبي، بحضور عدد كبير من الطالبات وأولياء الأمور. وتهدف الفعالية إلى تعزيز أهمية الرياضة في نفوس الفتيات، وأهمية ممارسة الأنشطة الرياضية ونشر الوعي بأهميتها في المجتمع، وقد شملت الفعالية عرضا عسكريا للشرطة النسائية، والقيام ببعض الألعاب الحركية، وتعريف الطالبات على رياضتي الكاراتيه والتايكوندو، بالإضافة إلى تعليمهن مهارات كرة السلة وكرة القدم وكذلك كيفية ركوب الدراجات الهوائية بسلامة، كما تضمنت الفعالية الفقرة الصحية التي تعنى بالتغذية السليمة والتثقيف عن أهمية الغذاء الصحي لجسم الإنسان، كما قامت إدارة المدرسة بتكريم الجهات المشاركة. وفي السياق، أكدت السيدة تماني الكلدي مؤسس برنامج ساعة وساعة، حرصهم على الحضور والمشاركة في مثل هذه الفعاليات الهامة، والتي تهدف إلى تفعيل الشراكة المجتمعية مع مبادرة لجنة رياضة المرأة القطرية «ساعة وساعة»، الأمر الذي يعرف الطالبات بأنواع الرياضات المختلفة، ويشجعهن على الانخراط وممارسة أحد انواع الرياضات، خاصة وان الفعالية قد تضمنت بعض الألعاب الحركية ومهارات كرة السلة وكرة القدم، وكذلك رياضتي الكاراتيه والتايكوندو، مشددة على اهمية تشجيع الفتيات على ممارسة الرياضة باستمرار والمحافظة على التغذية الصحية السليمة، وأعربت عن شكرها مدرسة زينب بنت جحش الابتدائية للبنات على الدعوة والتنظيم الناجح لهذا الحفل الختامي من ضمن فعاليات اليوم الرياضي للدولة. شراكة مجتمعية ومن جانبها قالت المقدم خلود عنبر النعيمي مدير معهد الشرطة النسائية، ان هذه هي المشاركة الثالثة مع مدرسة زينب بنت جحش، مشيرة إلى أن المعهد يشارك من خلال تقديم العروض العسكرية ورفع العلم، وأكدت على أنهن يهدفن إلى تعزيز الشراكة المجتمعية مع المدارس لتعزيز الانتماء والولاء للوطن، وأيضا يهدفن إلى تشجيع طالبات المرحلة الاعدادية والثانوية والعنصر النسائي على الانخراط في المجال العسكري. كما رحبت الأستاذة الفاضلة دلال العذبة مديرة المدرسة بمبادرة لجنة رياضة المرأة القطرية «ساعة وساعة» والتي تهدف لإعلاء شأن الرياضة بما تمثله من قيم أخلاقية وإنسانية، وفوائد صحية كثيرة، وتوعية للطالبات بأهمية الرياضة في الحياة اليومية، وتشجيعهن على ممارستها طوال العام. بدورها قالت العنود علي مسؤولة مركز مصادر التعلم بمدرسة زينب بنت جحش، أن الفعالية عبارة عن نهاية شهر فبراير الرياضي ضمن برنامج «كلنا قطر»، منوهة إلى انها قد تضمنت عدة أنشطة، ومنها برنامج ساعة وساعة التابع للجنة رياضة المرأة، وكذلك شارك الاتحاد الرياضي، وأوضحت أن الفعالية تستهدف الطالبات وأولياء الامور، من اجل تفعيل الشراكة المجتمعية مع أولياء الامور، وأيضا بهدف تعزيز دور الرياضة في المجتمع المحلي. وأوضحت منى حمدي منسقة التربية الرياضية بالمدرسة، أن الفعالية تجمع بين الرياضة والترفيه، حيث اهتمت المدرسة باكتشاف الموهوبات رياضيا، وتبنت هذه المواهب حتى أصبح الكثير منهن لديهن علامة فارقة في المسابقات المحلية التي اقامتها لجنة رياضة المرأة والبرنامج الأولمبي المدرسي، مشيرة إلى أنه تم دمج وإشراك اولياء الامور في الفعالية وتثقيفهم رياضيا واقامة العديد من الفعاليات بمشاركتهن بهدف تعزيز اهمية الرياضة. بدورها أضافت ساسيا مدربة ألعاب قوى للبنات بالاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، أن هدفهم تعريف بالرياضة بالبارالمبية مثل رياضة البوتشا التي تهم الاعاقات مثل الشلل الدماغي العميق والاعاقات المشابهة للاشخاص من مستخدمي الكراسي المتحركة، وكذلك رياضة العاب القوى المعدلة، لافتة إلى حرصهم على المشاركة مع المدارس في الفعاليات المخلتفة لنشر والتعريف بأهمية الرياضة.

نظمت لجنة رياضة المرأة القطرية بالتعاون مع قطر الخيرية وأكاديمية قطر مشيرب، مباراة ودية في كرة القدم للأطفال، والمعرض الخيري، حيث يعود ريعها للمتضررين والمتأثرين بالزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا. شهدت الفعالية حضورا كبيرا من أسرة اللجنة وعلى رأسهم لولوة حسين المري رئيس لجنة رياضة المرأة، وآمنة القاسمي المدير التنفيذي للجنة، وعدد من منتسبي اللجنة بالإضافة إلى عدد من وسائل الإعلام. عرض المعرض الخيري مواد غذائية، ومواد متنوعة، وكذلك إقامة مباراة ودية وسط مشاركة كبيرة من الأطفال في الصالة المغطاة باللجنة.

شاركت لجنة رياضة المرأة القطرية في فعاليات اليوم الرياضي للدولة بعدد من الأنشطة الرياضية التي نظم قسم اللغة الإنجليزية في مدرسة زكريت الابتدائية للبنات بالتعاون مع صالحة النعيمي معلمة التربية البدنية، وذلك بهدف تفعيل الشراكة المجتمعية مع مبادرة لجنة رياضة المرأة القطرية «ساعة وساعة» لفعاليات اليوم الرياضي للدولة. وشملت الفعالية الرياضية لطالبات الصف الثالث، حيث قامت اللجنة بتنفيذ العديد من الأنشطة الرياضية المتنوعة ومنها لعبة كرة السلة. وخلال حضورها هذه الأنشطة الرياضية، أكدت صالحة النعيمي، أن هذه الأنشطة تعكس مدى الاهتمام بالرياضة، مؤكدة على أهمية ممارسة الأنشطة الرياضية ونشر الوعي بأهميتها في المجتمع. وقالت صالحة النعيمي، إن اليوم الرياضي مناسبة مهمة لتعزيز الوعي الرياضي، لافتة إلى أهمية ممارسة طالبات المدارس للأنشطة الرياضية. وأشادت معلمة التربية البدنية، بالتعاون المثمر بين لجنة رياضة المرأة القطرية، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وهذا يعكس مدى اهتمام دولة قطر بالأنشطة الرياضية خصوصًا في المدارس. وأكدت في ختام حديثها على ضرورة استمرار الأنشطة الرياضية من أجل بناء مجتمع رياضي صحي، مبينة الارتباط الوثيق بين الصحة والرياضة، وأهميتهما لبناء مجتمعات فاعلة قادرة على العطاء والمساهمة في التنمية الشاملة.

نظمت مدرسة الأندلس الخاصة للبنات، بالتعاون مع مبادرة لجنة رياضة المرأة القطرية «ساعة وساعة» لفعاليات اليوم الرياضي للدولة، يوماً رياضياً لطالبات المدرسة، في إطار تشجيع الطالبات وحثهن على ممارسة الرياضة، حيث شملت الفعاليات أنشطة رياضية وتثقيفية وصحية. بهذه المناسبة قالت الأستاذة مي العيلة مديرة مدرسة الأندلس الخاصة للبنات، إن المدرسة سعت إلى المشاركة في مبادرة «ساعة وساعة» التابعة للجنة رياضة المرأة القطرية، بمشاركة الأستاذة تماني اليافعي مؤسسة المبادرة، وعدد من طالبات المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، لإعلاء شأن الرياضة بما تمثله من قيم أخلاقية وإنسانية، وفوائد صحية كثيرة، وتوعية للطالبات بأهمية الرياضة في الحياة اليومية، وتشجيعهن على ممارستها طوال العام. وأضافت أن الفعاليات شملت مسابقات رياضية، وتمارين الإحماء العام لجميع المشاركات، وأنشطة ألعاب القوى المصغرة للطالبات، وبعض الألعاب الخاصة، بجانب الألعاب الترفيهية للموظفات، كما تم تنظيم ورش تعليمية لتوعية الطالبات بالغذاء الصحي وتقديم الوجبات الصحية لجميع المشاركات وذلك بما يتناسب مع الرياضيين والتغذية السليمة، وكذلك تواجد ركن الإرشادات الصحية. وأكدت أن اليوم الرياضي يحظى باهتمام كبير في مجمع مدارس الأندلس الخاصة، حيث أصبح هذا الحدث المميز يلاقي استحسان جميع من يعيش على أرض قطر من مختلف الشرائح العمرية مواطنين ومقيمين، الذين يحرصون على قضاء يوم رياضي مميز احتضنته جميع مناطق الدولة. لافتة إلى أن المدرسة مستمرة في إقامة الفعاليات الرياضية حتى يوم الثلاثاء المقبل. وتقيم لجنة رياضة المرأة القطرية أنشطة رياضية مختلفة في بعض مدارس الدولة تماشياً مع سياسة اللجنة بالتعاون مع الجهات الخارجية وبهدف نشر الرياضة النسائية وكسب قاعدة المشاركات بها. ضمن إستراتجية اللجنة للمشاركة المجتمعة وتضامناً مع احتفالات البلاد باليوم الرياضي. وكانت دولة قطر قد احتفلت باليوم الرياضي للدولة لأول مرة في شهر فبراير 2012، بعد صدور القرار الأميري رقم (80) لسنة 2011، بأن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوما رياضيا للدولة وإجازة مدفوعة الأجر، تنظم خلاله الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى والهيئات والمؤسسات العامة فعاليات رياضية يشارك فيها العاملون وأسرهم، لتحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات. وتشارك جميع مؤسسات الدولة في هذا الحدث الرياضي، لتصبح قطر ملعبا كبيرا يمارس خلاله عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين من كافة شرائح المجتمع أنواعا عديدة من الرياضة، وتعتبر دولة قطر رائدة في تنظيم اليوم الرياضي على مستوى المنطقة والعالم، حيث بدأت بعض الدول في تنظيم يوم رياضي على غرار قطر، نظرا لأهميته للفرد والمجتمع.

استضافت لجنة رياضة المرأة القطرية في منطقة أسباير زون، فعالية النسخة الأصلية من كأس العالم، أمس، استعدادًا لانطلاق منافسات البطولة الأحد المقبل. وحضر الفعالية لولوة حسين المري رئيس لجنة رياضة المرأة القطرية وأعضاء مجلس إدارة لجنة رياضة المرأة، ومنتسبو وموظفو اللجنة. وتمكن جمهور كرة القدم في قطر من إلقاء نظرة على النسخة الأصلية من كأس العالم في رياضة المرأة. من جانبها أعربت لولوة المري، رئيس لجنة رياضة المرأة، عن سعادتها باستضافة هذه الفعالية في مقر اللجنة، بعد جولة النسخة الأصلية من الكأس العالمية الناجحة. وأضافت: تمثل جولة الكأس الأصلية الفرصة الأخيرة للمشجعين الراغبين في رؤية الكأس الأكثر شهرة في عالم الرياضة، وذلك استعدادًا لاستضافة منافسات كأس العالم للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط. وأوضحت أن الجميع سعيد بهذه الفعالية والتي شهدت تفاعلًا كبيرًا من الجميع متمنية التوفيق لمنتخبنا الوطني خلال مشاركته التاريخية في كأس العالم قطر 2022، وأيضًا المنتخبات العربية المشاركة، ومؤكدة أن الحدث العالمي سوف يختتم فعالياته مع احتفالية عزيزة على قلوبنا هو اليوم الوطني 18 ديسمبر حيث يقام نهائي المونديال على استاد لوسيل. ووصلت النسخة الأصلية من كأس العالم إلى الدوحة، في نهاية جولتها التي شملت أكثر من 50 دولة ومنطقة، وذلك قبل أيام قليلة من انطلاق منافسات كأس العالم. وزارت النسخة الأصلية لكأس العالم، خلال جولتها العالمية التي انطلقت من دبي في الإمارات في مايو الماضي، جميع الدول المشاركة في نهائيات كأس العالم قطر 2022، ودول أخرى، في تقليد بدأ للمرة الأولى عام 2006. ومثلت الجولة الترويجية فرصة للجماهير من أجل مشاهدة كأس العالم الأصلية التي سيتنافس عليها 32 منتخبًا بدءا من الأحد المقبل.

تنطلق اليوم منافسات النسخة الأولى من بطولة أكاديمية سبورت لاب النسائية الخليجية لكرة القدم، والتي تنظمها أكاديمية سبورت لاب بالتعاون مع لجنة رياضة المرأة القطرية، وتقام المنافسات حتى السبت المقبل، في الملعب العشبي بلجنة رياضة المرأة القطرية، وتأتي البطولة في إطار الترويج لبطولة كأس العالم قطر 2022. وأعلنت اللجنة المنظمة عن هوية الفرق المشاركة في النسخة الأولى وهي: سبورت لاب (قطر)، وفتيات العيون (الكويت)، والمارد (السعودية)، وسوبر سوكر (البحرين). وتقام البطولة بنظام الدوري من دور واحد، في الدور التمهيدي، حيث يلتقي سبورت لاب مع المارد في الـ5:00 مساءً، ثم يلتقي فتيات العيون مع سوبر سوكر البحريني في الـ6:00 مساءً، وسبورت لاب مع فتيات العيون في الـ7:00 مساءً، والمارد مع سوبر سوكر في الـ8:00 مساءً. وتستكمل المنافسات في الغد، حيث يلتقي سبورت لاب مع سوبر سوكر في الـ5:00 مساءً، ثم المارد مع فتيات العيون في الـ6:00 مساءً.. على أن تقام مباراتي الدور نصف النهائي والتي تجمع أول الترتيب مع رابع الترتيب، وثاني الترتيب مع ثالث الترتيب. وعقدت اللجنة المنظمة الاجتماع الفني بحضور فاطمة الشهواني مؤسس أكاديمية سبورت لاب، وآمنة القاسمي المدير التنفيذي للجنة رياضة المرأة القطرية، وأمل محمد الكلدي مديرة أكاديمية سبورت لاب، وأشرف توفيق المنسق الإعلامي للبطولة، ومحمود شاكر عضو في إدارة التطوير باتحاد الكرة، والمنسق الفني، ومحمد جاد منسق الحكمات، والحكمة البحرينية نورا عبدالعزيز عبدالله، بالإضافة إلى ممثلي الفرق المشاركة في البطولة. وقامت الوفود المشاركة بخوض جولة تعريفية في متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1 باستاد خليفة الدولي أحد ملاعب المونديال. واطلعت الوفود المشاركة خلال الجولة بأقسام المتحف على معروضات المتحف ومجموعته التي تؤرخ للرياضة والرياضيين القطريين وتاريخ الألعاب الأولمبية في قطر وأهم تطورات الثقافة الرياضية، عند العرب بشكل خاص والعالم بشكل عام، إضافة إلى اطلاعهم على صالات العرض التي تحتضن مقتنيات وصوراً رياضية من جميع أنحاء العالم، وشاشات عرض تتضمن معلومات عن أنواع الألعاب الرياضية والأولمبية.

أكدت السيدة لولوة المري رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية أنّ انضمام رياضة المرأة إلى دورة الألعاب الخليجية المقامة حاليا بالكويت يعد نقطة تحول مهمة في تاريخ الرياضة النسائية. وقالت لولوة المري في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن تواجد المرأة ومشاركتها في التظاهرات الكبرى يعتبر إضافة كبرى وهذا سيدفع إلى تحقيق المزيد من التقدم في المجال الرياضي، وتحفيز الجميع على المشاركة الفاعلة ودفع عجلة التقدم الرياضي للأمام. وأضافت أن الهدف الأساسي هو زيادة نسبة مشاركة السيدات في الرياضة بعد أن كانت تقتصر على حصص التربية البدنية (الرياضية) بالمدارس فقط، ولذلك فنحن نعمل على تنظيم فعاليات رياضية في مختلف الألعاب والرياضات الجماعية والفردية، مثل كرة القدم وألعاب القوى والكرة الطائرة لتحقيق النتيجة المرجوة، وبالتعاون مع الاتحادات الرياضية. وأشارت المري إلى أن لجنة رياضة المرأة القطرية تقوم بدعم البرنامج الأولمبي المدرسي في قطر، وبرنامج كن رياضيا، واليوم الرياضي للدولة، وبرامج إعداد المدربات والحكمات، معتبرة أن زيادة قاعدة ممارسة السيدات للرياضات هو الهدف الأساسي للجنة، منوهة بالأرقام الكبيرة التي تحققت في الفترة الأخيرة. وقالت لولوة المري، إن هناك إقبالا كبيرا على المشاركة في التظاهرات الرياضية، من قبل اللجنة، حيث ازداد عدد المشاركات، فحاليا لدنيا 500 عضو، و2354 مشارك، وشاركنا في 365 بطولة، ونجحنا في إحراز 834 ميدالية.. معربة عن أملها أن تتواصل النجاحات في مختلف الرياضات ووصول المرأة القطرية لمكانة مرموقة رياضيا. وبينت المري أن دورة الألعاب الخليجية المقامة في الكويت حاليا، تشهد مشاركة المرأة القطرية، في ثلاثة ألعاب، وهي كرة السلة، وألعاب القوى، والدراجات الهوائية، ولفتت إلى المشاركة الإيجابية، حيث حصدت سمر منصوري الميدالية الذهبية لمسابقة القفز بالزانة، وأحرزت سجى سعدون الميدالية البرونزية لسباق 400 متر حواجز، بينما حصدت رانيا الناجي الميدالية الفضية لمسابقة رمي المطرقة، فيما حصدت ليال تمام الميدالية الفضية لمسابقة السباعي، وتوجت سجى سعدون بالميدالية البرونزية لمسابقة السباعي، وحصدت سمر منصوري الميدالية البرونزية لمسابقة الوثب الثلاثي. وشددت المري على أن لجنة رياضة المرأة القطرية حريصة على إعطاء فرصة الاستفادة من المشاركة في الرياضة للفتيات والنساء في قطر، وتوفير فرص الإلهام لهن للاشتراك في الرياضة وجعلها جزءا من حياتهن، لذلك أطلقت اللجنة استراتيجيتها، التي تواكب أهدافها وتطلعاتها، وتسهم في خدمة القطاع الرياضي وتطوير رياضة المرأة في دولة قطر، وإبراز دورها في المحافل الإقليمية والدولية، وتمكينها من المنافسة في أهم البطولات الرياضية. وأوضحت المري أن استراتيجية اللجنة، التي جاءت منسجمة مع توجيهات القيادة الرشيدة،ترتكز على التوعية المجتمعية، وتعزيز ممارسة المرأة للرياضة، وتطوير وتأهيل واستقطاب الفتيات القطريات، وتنشئة جيل مؤهل من القيادات النسائية في المجال الرياضي، والعمل على تطوير الكوادر القطرية، إضافة إلى ترسيخ الثقافة الرياضية والتوعية المجتمعية بأهميتها، وتوفير بيئة رياضية محفزة تسهم في تطوير رياضة المرأة بدولة قطر.

أعلنت لجنة رياضة المرأة القطرية، اليوم، عن استكمال (دوري السيدات لكرة القدم) لموسم 2021 - 2022، اعتبارا من بعد غد الأربعاءبإقامة المباريات المؤجلة من الجولة الثانية في المنافسة التي تختتم في التاسع من شهر مارس المقبل. وكان الدوري لهذا الموسم قد انطلق في يوم 27 من شهر ديسمبر 2021، وتوقف في بداية شهر يناير الماضي. وستجمع مباريات الجولة الثانية من الدوري بعد غد الأربعاءالخور مع الريان، والأهلي مع قطر، وستلعب جميع مباريات الدوري على ملعب لجنة رياضة المرأة. يشار إلى أن الأسبوع الأخير من الدوري سيبدأ بمباراتين في السابع من الشهر المقبل تجمع الخور مع الأهلي، وقطر مع السد، أما المباراة الأخيرة من الدوري تجمع الغرافة مع الريان في التاسع من شهر مارس المقبل.

نفذت لجنة رياضة المرأة القطرية وبالتعاون مع الاتحاد القطري للرياضة للجميع ولجنة اليوم الرياضي للدولة، وفي الشرفة الخارجية بصالة لوسيل الرياضية أمس بمناسبة اليوم الرياضي للدولة، برنامجاً رياضياً استهدف المرأة والأطفال، وشمل البرنامج تمارين لياقة بدنية وتنس الطاولة ورياضات مختلفة والتي لها فوائد كبيرة للجسم وللنفس بالإضافة إلى فوائدها المتعلقة بالمساهمة في إنقاص الوزن، كما كان للأطفال نصيب في نشاط اليوم الرياضي من خلال أنشطة ذات طابع علمي رياضي وقد شاركت في النشاط الرياضي لولوة المري رئيس لجنة رياضة المرأة وآمنة القاسمي المدير التنفيدي للجنة ومها العبدالجبار امين سر المساعد باللجنة، وعدد من منتسبات اللجنة بالإضافة إلى زائرات من العامة وأطفالهن، وانطلقت الفعاليات من الساعة 8 صباحا وحتى 12 ظهرا في الشرفة الخارجية بصالة لوسيل الرياضية وقالت لولوة حسين المري رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية ان اليوم الرياضي فرصة لالتقاء الاسر والاطفال في اجواء ممتعة وايجابية. لولوة المري: هدفنا تحقيق رؤية 2030 قالت لولوة المري رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية ان قطر تعطي مكانة خاصة للرياضة والرياضيين وهناك استحقاقات رياضية كثيرة تنتظرها قطر لافتة إلى أن الرياضة أصبحت نظام حياة لجميع أفراد الشعب وقالت نحن نمارس الرياضة بشكل مستمر وهذا اليوم هو تذكير لنا للاستمرار في ممارسة الرياضة في كل وقت وحين وأكدت المري أن الرياضة نمط صحي للحياة ونتمنى من الجميع أن يستمروا في ممارسة الرياضة طيلة العام، وقالت إن اليوم الرياضي هو عبارة عن فعاليات هدفها تذكير الجميع خلال يوم عمل بممارسة الرياضة والتخلص من ضغوط العمل والخروج إلى الميدان لنؤكد أن الرياضة هي نظام للحياة. واكدت قائلة منذ أن أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله قراراً بتخصيص يوم رياضي للدولة عام 2011، وانطلاق أول نسخة منه في فبراير من عام 2012، أصبح هذا اليوم مناسبة يمارس فيها الجميع الرياضة بشتى أنواعها، ويوما للتذكير الدائم بأهميتها، وأهمية جعلها ثقافة ونمط حياة مستمر. ولفتت المري إلى أهمية النشاط والرياضة في حياة الإنسان الأمر الذي ينعكس على صحة المجتمع ككل، وهو ما يعد أحد أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 وركيزتها التي تعنى بالتنمية البشرية. واضافت لولوة حرصها الشديد على مشاركة السيدات والاطفال ومنتسبات اللجنة بهذه الفعاليات الرياضية وهذا من شأنه أن يزيد الروابط مع الموظفين وبالتي نشعر كأننا أسرة واحدة نمارس الرياضة معا ونعمل معا في اجوء العمل وبالتالي هذا شيء صحي لبيئة العمل وهي أننا نمارس الرياضة معا ونعمل معا ويكون لنا نشاطات اجتماعية مع الأسر في هذا اليوم الجميل.. آمنة القاسمي: الرياضة نمط حياة أكدت آمنة القاسمي الرئيس التنفيذي للجنة رياضة المرأة القطرية، أن اليوم الرياضي للدولة يعد تجسيداً لأهمية الرياضة في حياة الإنسان، كما أن تخصيص يوم رياضي للدولة يهدف إلى التذكير بأهمية أن تكون الرياضة جزءًا لا يتجزأ من نمط حياة أفراد المجتمع، وأنه لا يقتصر على يوم محدد وحسب. وأشارت القاسمي إلى أن تخصيص يوم رياضي للدولة، يعد تأكيداً على اهتمام دولة قطر بالرياضة، خصوصاً وأنها ستستضيف هذا العام الحدث الرياضي الأبرز، وهو بطولة كأس العالم FIFA كأول نسخة لهذه البطولة العالمية الكبرى في الشرق الأوسط. مها العبدالجبار: يوم مميز رغم الاحترازات عبرت مها العبد الجبار امين سر المساعد باللجنة على النجاح الكبير الذي شهدته فعالية اليوم الرياضي امس، وقالت نفتخر بتنظيم احد اكبر التجمعات في اليوم الرياضي رغم القيود المفروضة بسبب كورونا الا اننا تمكنا من تحقيق النجاح المطلوب وسط اجواء ايجابية للغاية تؤكد حرصنا على ترسيخ الاحتفالية الوطنية التي تعزز مفهوم الرياضة كأداة ضرورية لبناء مجتمع صحي وسليم وقادر على التألق والتميز. كما اكدت على أهمية الرياضة في حياة الإنسان، مشيرة إلى أن تخصيص يوم رياضي للدولة يمارس فيه الجميع رياضاتهم وأنشطتهم المفضلة يعد تأكيداً على أهمية أن تكون الرياضة نمط حياة يومي. وأكدت العبدالجبار على اهتمام دولة قطر الكبير بالرياضة وفق التوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله بالمنشآت الرياضية الحديثة التي أنشأتها قطر ومن ضمنها منشآت بطولة كأس العالم، مؤكدة أن كل ذلك يأتي في إطار رؤية قطر الوطنية 2030، وتأكيدها على تنمية العنصر البشري والاهتمام بصحته. إشادة من المشاركات رأت عدد من المشاركات في اليوم الرياضي ان قطر من الدول التي تشجع المجتمع على ممارسة الرياضة، حيث ان السيدات والمجتمع من المواطنين والمقيمين اصبح لديهم فرصة كبيرة في ممارسة الانشطة الرياضية في أي وقت ومكان، إذ أن المناطق والاحياء السكنية أصبحت تتوفر فيها شوارع وأرصفة لممارسة كافة التمارين والانشطة الرياضية عليها سواء المشي أو الجري او ركوب الدراجات الهوائية أيضا. ولفتن إلى أنهن يمارسن الرياضة بين فترة وأخرى وذلك بسبب انشغالهن، ولكنهن يحرصن على مشاركة المجتمع القطري في ممارسة الانشطة الرياضية خلال اليوم الرياضي، حيث انهن اخترن هذا العام فعاليات لجنة المرأة لتكون مكانهن في ممارسة الأنشطة الرياضية والمشاركة والتي تتناسب مع مختلف الفئات العمرية. وأكدن أن اليوم الرياضي للدولة رسم الفرحة على وجوه الكبار والصغار، حيث إن الجميع متواجد في الاماكن العامة للمشاركة بممارسة الرياضات بأنواعها سواء الفردية أو الجماعية، مؤكدات أنه يفضل ممارسة الرياضة الفردية مع الاسرة وذلك في اللعب معهم وسط أجواء مفعمة بالمرح والحيوية.