تنطلق صباح اليوم الإثنين رحلة مخيم نسائم الربيع بعنوان "رحلتي مع أميمتي" في مدينة الخور، ويستهدف المخيم فتيات المرحلة الإعدادية والثانوية وأمهاتهن. وتقوم فكرة المخيم على توثيق العلاقة العاطفية ما بين الام وابنتها في سن المراهقة، وزيادة التفاهم والانسجام المتبادل بينهما، وتخفيف الضغوط النفسية التي تصيب كلاً من الام والابنة إثر التزامات العمل والدراسة، وقالت الدكتورة لطيفة المغيصيب أستاذة مساعدة بكلية التربية بجامعة قطر، ومعدة ومسؤولة المخيم إن "مخيم رحلتي مع أميمتي يتميز في كونه جمع بين الأمهات وبناتهن، في رحلة بحرية وبأجواء مفتوحة من خلال برنامج تربوي ترفيهي رياضي تطويري، لتوطيد العلاقات الأسرية والتنفيس عن ضغوط الحياة". وتابعت المغيصيب حديثها حول فقرات البرنامج بقولها: "سيكون التجمع في جمعية وياك، وتناول الفطور، حتى يجتمع كل المشاركات ثم الانتقال بحافلة vib الى مخيم لكل ربيع زهرة، على بحر الخور واستثمار وقت التنقل بطرح بعض المسابقات في الحافلة. وبعد الوصول للمخيم سيتم التعرف على المكان والتعريف بالبرنامج وأهدافه وفقراته والأنشطة الرياضية، لشحذ قدراتهن وتفاعلهن، وإدخال البهجة والسرور في نفوسهن وكسر الحواجز بين المجموعة للتآلف والتعارف، وستتولى تقديم الفقرات الرياضية كل من المرشدة النفسية والمجتمعية ظبية المقبالي، والداعية أمنة يغمور، وبعدها ستنطلق الداعية آمنة الى الرسائل التربوية التي نسعى من خلالها الى ترسيخ الكثير من المعاني التربوية والسلوكية والنفسية، لدى المشارِكات، بالإضافة الى رسائل تربوية خاصة للأمهات، نرجو منها ان تكون رسائل سريعة ومفيدة وجاذبة للمشارِكات وورشة " 5× 5 لتصبح أقوى" والتي ستقدمها الدكتورة لطيفة المغصيب، وهي تهدف الى تعرف الفرد على الاسس التي تجعل منه شخصية قوية ليستطيع مواجهة الصعوبات وتوظيف قدراته للتكيف مع البيئة المحيطة به؛ من خلال وصفة تمزج بين أمور الدين والدنيا. ورش متنوعة كما سيتضمن المخيم ورشة "اكتشف موهبتك" التى تقدمها المرشدة النفسية والمجتمعية عائشة الكواري، وفقرة رسالة تربوية للأمهات وبناتهن، للدكتورة هيا المعضادي، وفقرة اسمعني التي ستكون على هيئة حوار متبادل ما بين فريق الامهات، وفريق الفتيات، ومنافسة الغداء، وأداء الصلوات جماعة!! وستتخللها رسائل إيمانية روحانية مميزة، وبعد المغرب ستتم العودة الى مقر جمعيه وياك". من جهته أكد المرشد النفسي المجتمعي عبدالله اليافعي منسق المخيم، أن هذا النشاط يدخل في سياق أهدافنا في تعزيز العلاقات الأسرية، لا سيما بين الأمهات وبناتهن، ويتناسب مع جزء مهم من رسالتنا، يتمثل في تقديم البرامج النفسية والسلوكية والأسرية، التي تخدم جميع أفراد المجتمع. فيما اعتبرت الدكتورة هيا المعضادي مديرة مركز الفرسان للتدريب أن مشروع المخيم يعتبر فكرة رائدة إبداعية وتربوية، وهي أفضل طريقة لصناعة علاقة جديدة ما بين الفتيات وأمهاتهن، وخروجا عن الإطار الأسري التقليدي. وقالت: "أعتبر أن هذا المخيم سيسهم في بناء علاقة جديدة مبنية على اكتشاف الآخر، ضمن بيئة مختلفة، وظروف، ووسط اجتماعي مختلف ايضا، وستكون رحلة صداقة وحب وتواصل وحوار فاعل، من اجل استدامتها وتحقيق الاستقرار الأسري". كما توجهت بالشكر لجمعية أصدقاء الصحة النفسية التي قامت بالتخطيط والتنظيم لمثل هذا المخيم الاول من نوعه في دولة قطر، والذي سيشكل علامة فارقة في حياة كل من الأمهات والفتيات. والجدير بالذكر أن أعضاء فريق المرشد النفسي المجتمعي لـ "جمعية وياك" سيكون حاضراً للإشراف على الرحلة والمخيم، ويتكون من المرشدات النفسية والمجتمعية: عائشة الكواري، ومريم العلي، وظبية المقبالي، وموظي الكبيسي، لتقديم الدعم لكافة اللجان، والمساهمة في تنفيذ الانشطة والبرامج في إطار عمل جماعي متكامل.

نظم مركر الإبداع الثقافي ورشة عمل بمناسبة كيفية إستثمار الوقت الثمين خلال شهر رمضان المبارك والتي قدمتها الدكتورة لطيفة المغيصيب بجامعة قطر حيث ركزت المحاضرة على عدد من المحاور الهامة في مقدمتها تعلم فن إدارة الوقت بالشكل المناسب وفضل شهر رمضان الكريم وكيفية استثماره ومفهوم الوقت وأهميته بالإضافة الى عدد من التدريبات العملية والأنشطة المختلفة التي تعكس كيفية استغلال الوقت خلال ايام رمضان وقالت الدكتورة لطيفة خلال ورشة العمل أن القرآن الكريم أعطى أهمية كبيرة للزمن والوقت حيث ارتبطت معظم العبادات في التشريع الإسلامي بمواعيد زمنية محددة وثابتة كالصلاة والصيام والحج وحث المسلمين على استثمار الوقت بما يفيدهم ويفيد مجتمعاتهم ولكن هناك من لا يحترم الوقت أو يتسبب في إهداره في أشياء غير مفيدة أو مجدية رغم أن الوقت لدى بلاد الغرب مهم في الغاية حيث أنه يعد من الأسباب الرئيسية في نجاح حياة الإنسان ومن ثم نجاح المجتمعات في شتى المجالات حيث أن قضية الوقت مهمة للغاية بحيث يجب ان يستثمر المسلم وقته بأن يقوم بتقسيمه بين العمل والعبادات خاصة خلال شهر رمضان المبارك وبين الاسرة وخدمة المسلمين والذكر والقراءة والترويح عن النفس . حيث يحتاج المسلم إلى إرادة قوية لتنظيم الوقت وتثبيت العمل به كنمط يومي للحياة لذلك من الضروري أن يهتم كل شخص بإدارة الوقت والاستفادة منه في تحقيق الأهداف المرجوة وخلق التوازن المطلوب في حياته ، وتطرقت الورشة إلى الكثير من المحاور الخاصة بأهمية الوقت ايضا خلال شهر رمضان وكيفية الحفاظ على العبادات والصلوات فضلا عن كيفية قضاء الشخص وقته داخل وظيفته وهو في كامل نشاطه دون كسل أو ملل فضلا عن أهمية الوقت في القيام بواجبات المسلم وصلة الرحم وغيرها من الواجبات المختلفة الاخرى ، ومن ناحيتهم أعرب عدد كبير من المشاركون في الورشة عن أهمية المحتوى الخاص بأهمية الوقت خلال شهر رمضان حيث أكدون أن الوقت يمر بسرعة بالغة خلال الشهر الكريم لذلك يجب استثماره بالشكل الأمثل حتى يخرج المسلم من هذا الشهر المبارك وهو فائزا من خلال أداء العبادات وجميع الواجبات المختلفة وأكد البعض من السيدات المشاركات انهن استفادوا كثيرا من الورشة خاصة بعد التدريب العملي وأكدن أنهن سوف يقمن بتطبيق ما قاموا به في التدريب العملي خلال حياتهم اليومية