رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
قلة المترجمين وضعف التأسيس في اللغة العربية أبرز مشكلات الصم

1500 من الصم بحاجة إلى دمجهم بالمجتمع عدم وجود معلمين مؤهلين ومدربين لفئة الصم رغم الاهتمام الذي توليه الدولة لأبنائها من الصم، إلا أنه يوجد العديد من المشكلات والتحديات التي تواجه هذه الفئة، والتي يصل عددها إلى 1500 شخص من الجنسين ،ويأتي في مقدمتها قلة عدد مترجمي لغة الإشارة بالدولة، الأمر الذي يؤدي إلى عدم الفهم الصحيح، و ضياع بعض الحقوق أحيانا فيما يتعلق بالمشكلات القانونية وحقوقهم في العمل، حيث أكد عدد من الصم للشرق على أن ضعف التأسيس في اللغة العربية، أدى لعدم إتقانهم القراءة والكتابة، مما اوجد حالة من صعوبة التواصل مع المجتمع، الأمر الذي ساهم في خلق حالة من عدم القدرة لدى بعض أفراد المجتمع للتواصل معهم، معربين عن أملهم في معادلة شهادة دبلوم التأهيل ومساواته بالثانوية العامة، مما يخلق لهم الفرصة للدراسة الجامعية أسوة بإخوانهم من السامعين، مما يساهم في تحسين لغة الأجيال الناشئة من الصم، مما يؤدي إلى فرص أكبر لدمجهم بالمجتمع، وبالتالي حصول الأصم على الترقيات والتدرج الوظيفي وليس مجرد جالس يؤدي عمله فقط . وأعرب الصم عن أملهم في الحصول على الشهادة الثانوية، خاصة وأن عدم معادلتها يغلق أمامهم أبواب الدرجات الوظيفية، مشيرين إلى عدم وجود معلمين مؤهلين ومدربين على التدريس لفئة الصم، الأمر الذي نتج عنه أجيال غير قادرة على القراءة والكتابة باللغة العربية . سعيد المري: ضعف مستوى القراءة والكتابة خلق مشكلة حقيقية للصم من جهته قال سعيد صالح المري، نائب رئيس مجلس الإدارة بالمركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم، إن أكثر الصعوبات التي تواجه الصم هي صعوبة التواصل مع افراد المجتمع، وذلك لعدم إلمام الكثيرين بلغة الإشارة، كل هذا بالإضافة إلى ضعف مستوى القراءة والكتابة باللغة العربية عن فئة الصم، مشيرا إلى خلق مشكلة حقيقية، وكان من الممكن أن يكون هناك سهولة في التواصل في حالة تأسيس الصم بشكل جيد في اللغة العربية.. وتابع قائلا: من هنا جاءت فكرة دمج السامعين مع الصم في دورات تعليم لغة الإشارة والتي تنظم داخل المركز، وتعرف كل منهما على ثقافة الآخر، بحيث إن وجود ناطقين مع السامعين، يسهل من عملية التواصل فيما بينهما، كل هذا بالإضافة إلى هدفنا في تعريف المجتمع بثقافة الصم ونشرها، بحيث يكون هناك حلقة وصل بين الأصم والسامع، وفي نفس الوقت نحاول نشر لغة الإشارة، استعدادا لكأس العالم 2022، والذي تستضيفه قطر، الامر الذي يؤدي إلى وجود عدد من المترجمين المتطوعين، والملمين بلغة الإشارة . وأوضح المري أنه يعمل موظفا بوزارة الداخلية، مؤكدا على أنه قد اجتهد على نفسه، خلال 10 سنوات لكسر الحواجز بينه وبين زملائه السامعين، ويرى أنه يمكن للتأسيس المدرسي للصم على اللغة العربية، ان يسهل التواصل بين الصم والسامعين عن طريق اللغة العربية، إلا أن الإشكالية تكمن في توصيل المعلومة إلى الصم يعد ضعيفا، لذلك يجب تأهيل المعلمين وتطوير قدراتهم، وتدريبهم قبل الدخول لعالم الصم ،بحيث يكونوا ملمين بثقافة الصم. وأعرب عن امله في التواصل ونشر ثقافة الصم ولغة الإشارة في المجتمع، لافتا إلى أنه يوجد أجيال ناشئة من الصم، يجب إتاحة الفرصة لهم من خلال حقهم في التعليم الجامعي، خاصة وان الشهادة التي يحصل عليها الصم، لا تساوي شهادة الثانوية العامة، ولا تؤهلنا للدراسة الجامعية، فضلا عن ان شهاداتنا غير معترف بها في الجامعة، لذلك نتمنى ان تتاح لنا الفرصة للدراسة في الجامعة أسوة بإخواننا من السامعين، بحيث يتحسن الوضع مع الاجيال الناشئة من الصم، مما يؤدي إلى فرص أكبر لدمج الصم بالمجتمع . نحاول تصحيح أخطاء اللغة العربية للصم عبر الحوارات المباشرة و قالت ميسم موسى بدر، خبيرة ومدربة لغة اشارة، إن المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم اطلق دورة في لغة الاشارة في الفترة من 16 الى 26 سبتمبر الجاري تعد الأولى من نوعها في الوطن العربي، والتي تعتمد على طريقة الدمج بين السامع والأصم، فضلا عن أنها تؤهل الأصم ليكون مساعد مدرب مستقبلا، مشيرة إلى ان الاعتماد الاكبر فيها على الأصم، وذلك بهدف نقل ثقافة السامع للصم والعكس، ويشارك بالدورة 33 شخصا من السامعين والصم. وأكدت على أن الدورة، ركزت على أسلوب النقاشات والحوارات، التي تسهل التواصل المباشر بين الفريقين ، مشيرة إلى أنه في حالة اجتياز الاصم عددا من دورات المستوى الثاني، يصل إلى 8 دورات يحصل على بطاقة مساعد مدرب .. وتابعت قائلة : يوجد بالمركز أكثر من 1500 أصم من الجنسين، لذلك نحاول عمل حوارات مباشرة وتصحيح اخطاء اللغة العربية، والتي يعاني منها الكثير من الصم، لأن تخوف البعض من الأصم يؤدي إلى تجنبه ، والبعض قد يجتاز دورتين ثم نفاجأ بعدم انضباطه، وذلك بعد تأكدهم من اختلاف ثقافة الصم ، لذلك يجب عمل تهيئة عن ثقافة الصم قبل تقديم الدورات، خاصة وان المهارة بلغة الإشارة هي الأساس، ونقص المترجمين بالمجتمع، اظهر الحاجة لوجود هذه اللغة للتفاهم، وأيضا اتجاه الكثير من الاهالي لزراعة القوقعة. وأوضحت أن هناك مستويات في لغة الإشارة، حيث يوجد المؤدي والمترجم والمساعد، والمؤشر، لذلك يجب الاندماج أولا للتعرف على ثقافة الصم، وطريقة تفكيرهم، خاصة وان ذاكرتهم تخزن ملف صور ويعتمد على البصر، معربة عن أملها في تطوير الصم في دولة قطر، وتعليمهم القراءة والكتابة ومعادلة شهادتهم، وان يفهم المجتمع السامع لغة وثقافة الصم وأن يتحلى بالصبر . تعلمت لغة الإشارة للتواصل مع زميل عمل أصم و قال يعقوب اليعقوب، مهندس محطات قطارات لوسيل، إنه سعى للتعرف على ثقافة الصم وتعلم لغة الإشارة، لأن لديه زميلا في العمل، وحاول التواصل معه، وتعلم بعض الإشارات، مشيرا إلى أن الشركة التي يعملون بها كثيرا ما تنظم اجتماعات، بلغات اجنبية، الامر الذي يستدعي حاجته للفهم والاستيعاب، ومحاولة القيام بدور المترجم له، خاصة وانه لا يسمع وإنما يحاول قراءة حركات الشفاه، ومن هنا ادركت حاجتي لتعلم لغة الإشارة، بالفعل تعرفت على المركز الاجتماعي للصم، واجتزت معهم دورتين اساسيتين، وحاليا بصدد دورة المستوى الثاني. وأشار إلى أنه من خلال صديقه، تعرف على الكثير من التحديات التي تواجه الصم، مشيرا الى ان أكثر ما يعاني منه الصم هو التقليل من قدراتهم، والاستخفاف بطريقة فهمهم، والاعتقاد بصعوبة لغة الإشارة، لذلك فإن المجتمع بحاجة للتوعية ونشر ثقافة لغة الإشارة بين افراده.. وتابع قائلا : احيانا نصادف اشخاصا من فئة الصم، لا يستطيعون التعبير عن متطلباتهم، لذلك يتوجب علينا فهم لغتهم ومساعدتهم، وبالفعل قطر قامت بعمل قاموس لغة الإشارة العربي الموحد، والذي استفدت منه كثيرا، خاصة عندما اسافر خارج البلاد، لذلك نرغب في عمل نشاط يميز دولة قطر، وذلك من خلال توعية طلاب المدارس، ووضع جزء بسيط ولو اساسيات لغة الإشارة في مناهج التعليم ، خاصة وان تعليم الاطفال وتفاعلهم أسهل كثيرا من تعليم الكبار . المعلمون غير قادرين على توصيل اللغة العربية للصم أكد حسين قهوجي، على أن دمج فئة السامعين مع فئة الصم، في دورة لغة الإشارة، اشعره بالفخر، خاصة وان مثل هذه الدورات المتقدمة، ستؤهل الكثيرين ليكونوا مدربين ومترجمين في لغة الاشارة، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه تطوير الصم، وجعل الكثير من افراد المجتمع يفهم الصم ويتواصلون معهم .. وتابع قائلا : اكثر ما يواجهنا هو تخوف ورهبة فئة السامعين، لاعتقادهم بأن لغة الإشارة صعبة، وذلك بسبب عدم درايتهم ومعرفتهم بها، ولذلك فهم متخوفون من الدمج، لذلك تبرز اهمية المشاركة في دورات لغة الإشارة . ويرى قهوجي أن مشاركة الصم في عمل مسرحيات وافلام، تعبر عن احاسيسهم ، سيساهم في نشر افكارهم بين افراد المجتمع، مشيرا إلى أنه هناك الكثير من الصم يعانون من ضعف التأسيس في اللغة العربية، واصبح هناك تفاوت في ذلك بين الأجيال المختلفة، وارجع قهوجي السبب في ذلك إلى أن المعلمين غير قادرين على توصيل اللغة العربية للصم ، خاصة وان لغة الإشارة لغة مسموعة تخزن في دماغ السامع، بعكس الصم الامر الذي يحتاج إلى مجهود أكبر. واعرب عن أمله في الالتحاق بالجامعة ، خاصة وانه قد حاول كثيرا وواجهته العديد من الصعوبات، وابرزها صعوبة التدريس للصم، وعدم توصيل المعلومة العلمية من المعلم للطالب، لذلك نطمح الى فتح ابواب الجامعة امام الصم، وحل إشكالية التدريس، ومعادلة شهادة دبلوم التأهيل إلى شهادة ثانوية عامة . يجب إدخال مبادئ لغة الإشارة في المناهج الدراسية فيما أكد جابر الشاوي، حرصه على حضور جميع المناسبات والدورات التي ينظمها المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم، مشيرا إلى أن هذه الفئة لديها مواهب وإبداعات في أي مجال يعملون به، ولديهم من الذكاء والتفكير ورجاحة العقل ما يميزهم، وقال ان الاعداد الكبيرة المشاركة في دورة لغة الإشارة للمستوى الثاني، سواء من السامعين او الصم، دليل على نجاح الدورات التي يقدمها المركز، كما انها دليل على تجاوب الكثيرين واهتمامهم بالتعرف على ثقافة الصم . وأشار إلى أهمية وجوب ادخال مبادئ لغة الإشارة في مناهج التعليم ، لتدرس للطلاب الصغار وتغرس فيهم التعرف على ثقافة اخوانهم من الصم، ومساعدتهم والتواصل معهم، منوها إلى أن تلفزيون قطر وقناة الجزيرة، دائما ما يكون على جانب الشاشة احد مترجمي لغة الإشارة، لذلك نتمنى من باقي القنوات الأخرى ان تحذوا حذوهم، مع أهمية توظيف مترجمي لغة اشارة ، خاصة وان الصم لديهم مواهب متعددة يمكن الاستفادة منها، فالوطن بحاجة لهم . لا يوجد عدد كاف من مترجمي لغة الإشارة المعتمدين أعرب سعد عبدالله الحميدي، عن سعادته وفخره بأن هناك عددا من أفراد المجتمع ، يتعلمون لغة الإشارة، جنبا إلى جنب مع اقرانهم من الصم، الامر الذي يدل على اتجاه المجتمع للشعور بالصم، مشيرا إلى أنه في البداية كان هناك تردد كبير وتخوف من امكانية دمج الصم في المجتمع ، إلا انه اصبح هناك دمج للصم مع اصدقائهم الاسوياء ، وذلك في المجالس والبيوت ومن خلال الاحتكاك في السفر، حيث يتم التواصل فيما بينهم عن طريق بعض الإشارات البسيطة، حيث انهم وجدوا لغة مبسطة للتفاهم فيما بينهم . وعن اكثر الصعوبات التي تواجه الصم، قال الحميدي، إن صعوبة التواصل بين الطرفين، وخاصة في بيئة العمل، أو عند تعرض أحد الأشخاص من فئة الصم، لمشكلات طبية او قانونية او غيرها، حيث انه لا يجد من يفهمه او يوصل وجهه نظره، مشيرا إلى أنه رغم وجود 1500 أصم بالدولة، إلا أنه لا يوجد عدد كاف من المترجمين المعتمدين، والذين تبرز الحاجة إليهم في حالة وجود مشاكل قانونية هامة، وبالفعل اصبحنا نرى بعض الوزارات تعطي موظفيها اساسيات لغة الإشارة، مما يسهل من التواصل مع هذه الفئة . وتابع قائلا : أستخدم الرسائل للتواصل عن طريق الهاتف، إلا أنني لا استطيع التواصل باللغة العربية، فأحيانا يأتي اتصال هاتفي، واضطر للجوء لأحد المارة، لترجمة ما يسمعه لي. وأكد على انه يحاول التقرب من المجتمع، سواء عن طريق الابتسامة او بعض الإشارات البسيطة، خاصة وان الصم لا يتقنون قراءة اللغة العربية، الأمر الذي يشكل إحدى التحديات التي تواجههم ، معربا عن أمله في ان يشارك الصم في البطولات والمسابقات الدولية، في المستقبل وان نعتمد على انفسنا، ولا نخشى السفر، خاصة وان كل أصم لديه موهبة تميزه، دون الحاجة للاعتماد على مترجم او شخص يساعده، لتشجيعهم على التقدم وبذل الجهود . واستطرد قائلا : رغم توظيفي بإحدى الجهات بالدولة، إلا أنني مازالت في مكاني منذ تعييني، لذلك اتمنى تطوير وتأهيل الصم، أسوة بزملائهم الاسوياء ، بحيث يحصلون على فرصة للتقدم في العمل، وليس مجرد شخص جالس يؤدي عمله. فاطمة المنصوري : الصم بحاجة ماسة للدمج الاجتماعي فيما قالت فاطمة المنصوري، متطوعة بالمركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم وإحدى المهتمات بالتعرف على ثقافة الصم، إنها تحرص على الحصول على دورات في لغة الإشارة، خاصة وأنها من خلال عملها كموظفة بوزارة الداخلية، يصادفها البعض من فئة الصم، مشيرة إلى أن الصم جزء لا يتجزأ من المجتمع، ولذلك فإن الحاجة ماسة للتعرف على ثقافتهم والتواصل معهم. وأكدت على سعيها لتعلم لغة الإشارة، بحيث تستطيع فهم طريقة تفكيرهم، وتلبية لمتطالبتهم وتذليل الصعاب أمامهم في اي مكان يكونون فيه، سواء في العمل او في أي مكان، كل هذا بالإضافة إلى ان المجتمع على أعتاب كأس العالم 2022 الامر الذي يساهم في وجود متطوعين قادرين على التحدث بلغة الإشارة، للتعامل مع الصم والتداخل معهم، خاصة وانهم بحاجة للدمج الاجتماعي، لذلك فإن الدورة يكون هدفها الأول دمج الصم مع السامعين . محمد فضلي : عدم معادلة شهادة معهد الصم يغلق أمامنا أبواب الترقي قال محمد فضلي، إن هناك الكثير من المواقف المحرجة التي تصادف الصم، خاصة عندما لا يستوعب الأشخاص أنني من الصم، ويعتقدون اني ناطق، وعندما ادير وجهي عنهم، يحدث سوء تفاهم ، وتتحول نظرتهم من نظرة غضب إلى نبرة حزن وأحيانا ابتسامة، مشيرا إلى أنه أحيانا عندما يتحدث وزميله الأصم بلغة الإشارة، البعض من الناس يعتقدون اننا نستهزئ بهم ، ولا يعرفون انها لغتنا، وعندما أستخدم الاتصال بالفيديو البعض ينظرون إلي باستغراب . وأعرب عن أمله في تطوير نفسه مهنيا، خاصة وان لديه موهبة التصوير، إلا أن الاشكالية انه لا يوجد مترجم في حالة اجتيازه لإحدى دورات التصوير، مشيرا إلى انه يحاول الاعتماد على احد الاصدقاء الذي يقوم بالترجمة له .. وأضاف : أتمنى في المستقبل الحصول على الشهادة الثانوية ليتم معادلتها، خاصة وان عدم معادلتها يغلق أمامنا أبواب الترقي الوظيفي، والسبب في ذلك ضعف المعلمين، فرغم تطوير المناهج إلا أن هناك بعض المعلمين لا يواكبون هذا التطور، لذلك فإن المجتمع لا يستطيع فهم أفكاري .

5986

| 08 أكتوبر 2018

محليات alsharq
ورشة فى لغة الاشارة بثقافى الغرافة

نظمت اللجنة الثقافية بنادى الغرافة بالتعاون مع مدرسة روضة راشد الابتدائية الإعدادية المستقلة للبنين ورشة فى لغة الاشار للخبير الدولى محمد البنعلى بحضور السيد راشد المرى رئيس اللجنة الثقافية وقال البنعلى خلال الورشة ان لغة الاشارة هي اللغة الطبيعية والتي من خلالها يستطيع الاصم ان يعبر عن نفسه وعما يجول في خلده بارتياح كما تساعد في توضيح وتوصيل العديد من المفاهيم المادية والمعنوية. وأكد أن لغة الاشارة هي الطريقة الاسرع في توصيل المعلومات .. مشيرا الى انه في حالة وجود لغة الاشارة يمكن ايجاد مترجم لما يقال لفظا، وبهذا يستطيع الاصم حضور الندوات والمحاضرات كما ان للاشارة دورا بارزا في تنمية القدرات الذهنية والتذكر والانتباه. وأضاف انه يمكن استعمال لغة الاشارة عن بعد حيث انه بالامكان توسيع حركة اليد وان لغة الاشارة اقرب مثالا وايسر اتقانا للصم، الامر الذي يعزز فيهم الثقة بالنفس نظرا لسيطرتهم على قناة هامة من قنوات الاتصال. من جهته أكد السيد راشد المرى ان الهدف من هذه الورشة هو تعليم الشباب كيفية التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة وطرق التواصل معهم .. مشيرا الى ان اللجنة بصدد اقامة دورة تدريبية فى لغة الاشارة خلال العام المقبل للتعريف بالاساليب والطرق التى يجب توافرها للتعامل مع الصم . من جهته قال السيد سعـيـد سالـم الـنابـت - مدير المدرسة وصاحب الترخيص ان المدرسة حرصت على المشاركة فى هذه الورشة فى اطار التعاون القائم بين المدرسة واللجنة الثقافية بنادى الغرافة .. مؤكدا على أهمية لغة الإشارة ودورها في عملية الدمج التربوي والاجتماعي والاقتصادي وأضاف ان مثل هذه الورش تساهم فى التواصل بين الناس وتبادل المعرفة والمشاعر وإرساء دعائم التفاهم والحياة المشتركة و التعبير عن حاجات الفرد المختلفة والنمو الذهني المرتبط بالنمو اللغوي وتعلم اللغة الشفوية أو الاشارية يولد لدى الفرد المفاهيم والصور الذهنية

364

| 13 نوفمبر 2016

محليات alsharq
دورة فى لغة الاشارة لموظفى خدمة "أمر "

انطلقت اليوم أعمال الدورة التدريبية الخاصة بلغة الاشارة للموظفين العاملين في خدمة أمر بالإدارات المختلفة بوزارة الداخلية والتي يقيمها قسم كبار السن والاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالإدارة العامة للجنسية والمنافذ وشئون الوافدين حيث بلغ عدد المشاركين بالدورة نحو 85 مشاركا من الضباط والرتب الاخرى والمدنيين ، وذلك بمشاركة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وتستمر حتى 24 نوفمبر الجاري. وأكد النقيب فيصل دحيم الدوسري رئيس قسم شئون الموظفين بالإدارة العامة للجنسية والمنافذ وشئون الوافدين ان تلك الدورة تهدف الى إلمام المشاركين بمبادئ لغة الاشارة واهميتها في التواصل المباشر مع ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة الصم . وأضاف : ان الدورة التي يشارك فيها عدد كبير من منتسبي وزارة الداخلية من كافة الادارات تنقسم الى دورتين إحداهما للعنصر الرجالي بواقع 85 متدربا والاخرى للعنصر النسائي بواقع 56 مشاركة ، وذلك على مدار ثلاثة اسابيع لكل دورة ، وذلك بالتعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ، حيث يقدمها ناجي محمد زكارنة مستشار الاعاقة السمعية ومحمد الحرقان خبير لغة الاشارة بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. ومن جانبه قال طالب عفيفة عضو مجلس ادارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ان الدورة تنقسم الى ثلاث مراحل تأسيسية ومتوسطة ومتقدمة ، وتحتوي الدورة على القاموس الاول للغة الاشارة القاموس الثاني وابجدية الاصابع الاشارية والارقام ، مع نبذة تعريفية عن لغة الاشارة بشكل عام ، وذلك لتمكين العاملين بوزارة الداخلية ممن لهم تعامل مباشر مع ذوي الاحتياجات الخاصة بفهم لغة الاشارة والتواصل بسهولة مع تلك الفئة المهمة في المجتمع ، وذلك بهدف دمجهم في المجتمع المحلي.

572

| 07 نوفمبر 2016

محليات alsharq
القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات تنظم دورة "مصطلحات لغة الإشارة العربية"

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة في مقر المركز الثقافي الاجتماعي التابع للجمعية وبالتعاون مع المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للمعاقين بالدوحة، دورة تدريبية للمتطوعين المسجلين في الجمعية ومراكزها تحت عنوان "دورة لغة الإشارة الأساسية للتدريب على مصطلحات لغة الإشارة العربية الموحدة"، في إطار السعي لدمج ذوي الإعاقة من الصم بالمجتمع لتيسير سبل الوصول وتحقيق التواصل ما بين الصم وأفراد المجتمع. وصرح سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بأن الدورة تمهيدية وسيقوم على تنفيذها خبراء لغة الإشارة في قناة الجزيرة، حيث يعتمد التدريب الأسلوب العملي، مشيراً إلى أن المتدربين ستقدم لهم مادة علمية تحتوى على القواميس الإشارية المعتمدة وسوف تعقبها دورات أخرى متطورة وأكثر عمقاً مع استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في الشرح والتدريب. وأضاف سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني أن الجمعية تسير وفق خطة عمل تدريبية شاملة تشمل تدريب متطوعي وموظفي الجمعية ومراكزها، بالإضافة لمنتسبي الجمعية من ذوي الإعاقة وتدريب أولياء الأمور، كما أن خطة التدريب تشمل بعض العاملين في مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ممن يحتاج ذوو الإعاقة التعامل معهم في حال ترددهم على هذه المؤسسات والشركات . من جانبه أكد السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن الجمعية لا تألو جهداً في توفير البيئة المشجعة على العمل التطوعي واستقطاب المتطوعين وتأهيلهم وتدريبهم وتزويدهم بالمهارات المناسبة للعمل ضمن الأهداف التي وضعتها الجمعية لنفسها. وأوضح أن الجمعية تعتمد في تنفيذ أغلب فعالياتها على المتطوعين من أصحاب الطاقات والإبداع والحماس . من جهتها، أعربت السيدة اليازي الكواري رئيس المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة بدولة قطر، عن شكرها لسعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإعاقة على الدعم الكبير الذي تقدمه الجمعية لفعاليات وأنشطة المكتب التنفيذي منذ افتتاحه في قطر وحتى الآن. كما وجهت الشكر للسيد ربيعة الكعبي نائب رئيس مجلس الإدارة والسيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية على ما يقدمونه في سبيل تحقيق رؤية شاملة لمجتمع خليجي يتمتع فيه الأشخاص ذوو الإعاقة بحياة كريمة مستدامة تحقق لهم مشاركة فاعلة قائمة على الإنصاف والمساواة. وأضافت الكواري أن المكتب التنفيذي يهدف من خلال تواجده في مثل هذه النشاطات لتوحيد الجهود المبذولة في مجال الإعاقات وإيجاد أفضل الوسائل المساعدة لتوفير وتطوير الخدمات التي تقدم لذوي الإعاقة . بدوره أوضح السيد محمد البنعلي - مدرب وخبير لغة الإشارة أن البرنامج التدريبي سيمكن المتدربين من التعرف على الأرقام والأبجدية الإشارية والمصطلحات الدينية والصفات والحالات والمهن وضمائر التخاطب كما سيتمكن المتدربون من تكوين جمل كاملة بلغة الإشارة.

528

| 14 سبتمبر 2015

محليات alsharq
"البلدي" يطالب بتأهيل موظفين للغة الإشارة بمؤسسات الدولة

ناقشت لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس البلدي المركزي اليوم برئاسة المهندس جاسم بن عبد الله المالكي نائب الرئيس المقترح المقدم من السيد محمد بن ظافر الهاجري عضو المجلس بشأن تأهيل موظفين للغة الإشارة بجميع المؤسسات الحكومية والعامة والخاصة للتعامل مع ذوي الإعاقة السمعية " الصم والبكم". وأشاد رئيس اللجنة بهذا المقترح وقال انه يتواكب مع الاهتمام الذي توليه دولة قطر لهذه الفئة وتصدرها الريادة في العمل الإنساني والخدمات المتميزة التي تقدمها الدولة للصم من خلال إنشاء مركز قطر الاجتماعي والثقافي للصم الذي يقدم كل الدعم المادي والمعنوي ورحب بتقديم كل الدعم والمساندة المطلوبة في تعزيز التعاون مع الجهات المعنية بشأن تفعيل هذا المقترح مؤكدا أن دولة قطر نموذجاً يحتذى به في تقديم الخدمات لمواطنيها وذوي الاحتياجات الخاصة بكل فئاتهم لافتا ان كافة الجهات المعنية بالدولة تعمل على تحقيق رؤية وتطلعات سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في تعزيز دور ذوي الاحتياجات الخاصة بالتنمية بشكل مستمر. من جانبه أشار مقدم المقترح السيد محمد بن ظافر الهاجري الى أن فئة ذوي الإعاقة السمعية الصم والبكم يجب ان ينالوا كل الاهتمام موضحاً أن هناك صعوبة في تعاملهم مع موظفين مؤسسات الدولة الحكومية والعامة والخاصة في ظل عدم وجود موظفين مؤهلين للتعامل مع تلك الفئة واقترح الهاجري تأهيل موظفين للغة الإشارة بجميع المؤسسات الحكومية والعامة والخاصة للتعامل مع ذوي الإعاقة السمعية " الصم والبكم" وعلى سبيل المثال المؤسسات الخدمية مثل البلديات وكهرماء والشؤون الاجتماعية والخطوط الجوية القطرية والبنوك والمدارس والمستشفيات والمراكز الصحية وذلك لاكتساب الموظفين بتلك الجهات مهارات التواصل مع هذه الفئة بلغة الإشارة لتقديم أفضل الخدمات بكل سهولة. واستضافت اللجنة من المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم السادة علي عبيد السناري رئيس مجلس الإدارة وصالح علي المري المدير العام وعائشة عبد القادر خبير ومترجمة لغة الإشارة ومن المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء السيد عبد الله ناصر العمادي ومن وزارة البلدية والتخطيط العمراني السيدة رحاب صادق الانصاري. وسوف تقوم بأعداد تقاريرها وتوصياتها لعرضها على المجلس في احد اجتماعاته المقبلة.

419

| 17 مارس 2014

محليات alsharq
تشكيل هيئة وطنية لإعتماد مترجمي لغة الاشارة للصم

طالب المشاركون فى المنتدى الدولي الأول للصم المسلمين الذى استضافته الدوحة خلال الفترة من 11 الى 13 نوفمبر تحت شعار "معاً ، نتحاور نرتقي" بضرورة تشكيل هيئة وطنية في كل بلد لاعتماد مترجمي لغة الاشارة وآلية منحهم اجازة مزاولة ومهنة الترجمة الاشارية وحق الأشخاص الصم وضعاف السمع في الحصول على المعلومات أسوة بالسامعين والتخطيط لحملات إعلامية للتوعية بقضايا الصم المسلمين في وسائل الاعلام المختلفة مع تقديم المساعدات الفنية لصياغة المواد الإعلامية المرتبطة بها. كما ثمن المشاركون الجهود المبذولة من قبل دولة قطر الخيرة متمثلة بوزارة الثقافة والفنون والتراث ومركز الصم القطري وكافة الجهات الحكومية والأهلية لإنجاح هذا المنتدى الدولي. وقد وجه السيد عبد الرزاق بن عبدالله الكوارى مدير ادارة المراكز الشبابية رئيس اللجنة المنظمة خلال مؤتمر صحفى فى ختام المنتدى الشكر لسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكوارى وزير الثقافة والفنون والتراث على الدعم الكبير الذى قدمته الوزارة لانجاح المؤتمر. كما قدم الشكر للجهات الداعمة للمنتدى ..مشيرا الى ان المنتدى شهد مشاركة اكثر من 800 اصم من 48 دولة ناقشوا خلالها اكثر من 30 ورقة عمل حول اوضاع الصم فى العالم الاسلامى وقال ان المشاركين اكدوا فى ختام اجتماعهم ضرورة عقد المنتدى بصفة دورية كل عامين على الأقل. واشار الى أن التوصيات أكدت على مجموعة من الحقوق وهى الحق في التعليم وحث الدول على تطوير انظمة وتربية وتعليم الطلاب الصم وضعاف السمع بما يتفق مع الاتجاهات التربوية الحديثة واتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة أهمية استخدام لغة الإشارة المحلية في تعليم الصم وضعاف السمع وزارعي القوقعة. وقد اشهر احد المشاركين فى المنتدى ويدعى ديمترى فرنسى الجنسية اسلامه بمركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي واختار اسم " محمد" وقد قام المسؤول بالمركز ب شرح الإسلام له (أركان الإسلام وأركان الإيمان وعقيدة التوحيد وقد تعرف على الإسلام بعد قراءته لكتب تشرح الإسلام بلغاتهم.

459

| 13 نوفمبر 2013