رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قطر تضاعف مساهمتها في الصندوق العالمي لمساعدة المجتمعات على مواجهة التطرف

أعلنت دولة قطر مضاعفة مساهمتها في الصندوق العالمي لإشراك المجتمعات ومساعدتها على الصمود في مواجهة التطرف العنيف (GCERF) إلى عشرة ملايين دولار، بعدما تعهدت بخمسة ملايين دولار إضافية خلال مشاركتها في الاجتماع الثامن لمجلس إدارة الصندوق المنعقد حالياً في مدينة لوزان في سويسرا. ومثل دولة قطر في الاجتماع، الذي بدأ اليوم ويستمر إلى يوم غد، الخميس، سعادة السفير الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، عضو مجلس إدارة الصندوق. وتتناغم هذه الخطوة مع مكانة دولة قطر كأحد الأعضاء المؤسسين والفاعلين والداعمين الرئيسيين للصندوق، علاوة على أنها الدولة الخليجية والعربية الوحيدة المساهمة في الصندوق، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وهولندا وفرنسا واليابان والسويد والنرويج. ودعت دولة قطر، التي أصبحت أكبر المساهمين في الصندوق، كافة الدول الأخرى وخاصة دول المنطقة منها لأن تحذو حذو دولة قطر في المشاركة والمساهمة في الصندوق العالمي باعتباره الصندوق الوحيد على مستوى العالم المخصص لدعم المجتمعات المحلية على مواجهة التطرف العنيف المؤدي للإرهاب. وتأتي مساهمة دولة قطر في الصندوق العالمي لدعم تمويل مشاريع خاصة بمكافحة التطرف العنيف وبناء مجتمعات مسالمة في مناطق مختلفة من دول العالم، ومنها مالي ونيجيريا وكينيا وميانمار وبنغلاديش وكوسوفا، فضلاً عن دول أخرى ينظر الصندوق في دعمها ومن بينها تونس والفلبين والصومال وأفغانستان. يذكر أن الصندوق، الذي يتخذ من مدينة جنيف السويسرية مقراً له، أسس في عام 2014م ليكون أول مبادرة عالمية لدعم صمود المجتمعات ضد الأجندات المتطرفة العنيفة، حيث يعمل من خلال الربط بين الأمن والتنمية، ويلتزم بالشراكة والتشاور مع الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص لدعم الاستراتيجيات الوطنية لمعالجة العوامل المحلية للتطرف العنيف المفضي للإرهاب. وكانت دولة قطر قد استضافت الاجتماع السابع لمجلس إدارة الصندوق يومي 5 و6 ديسمبر 2017م والذي خرج بتوصيات وقرارات حاسمة جار العمل على تنفيذها بواسطة الأطراف الفاعلة فيه.

1571

| 30 مايو 2018

رياضة alsharq
نقل محكمة التحكيم الرياضية إلى ريو في فترة الألعاب

انتقلت محكمة التحكيم الرياضية "تاس" التي تتخذ من مدينة لوزان السويسرية مقرا لها في العادة، إلى ريو دي جانيرو البرازيلية، خلال فترة الألعاب الأولمبية الصيفية، حيث ستحكم لأول مرة على مستوى الدرجة الأولى في قضايا المنشطات، بحسب ما ذكرت المحكمة. وفتحت المحكمة في ريو مكتبين مؤقتين بدءا من يوم الثلاثاء، حتى نهاية الألعاب في 21 أغسطس المقبل. وستكون المحكمة المختصة منهمكة خلال الاولمبياد، ففضلا عن قضايا المنشطات، ينبغي أن تتعامل مع استئنافات الرياضيين الروس المبعدين عن الألعاب من قبل الاتحادات الدولية المختلفة. وكانت السباحة الروسية يوليا أفيموفا، المبعدة من قبل الاتحاد الدولي للسباحة، عبرت عن نيتها اللجوء إلى المحكمة. وستجهز المحكمة في ريو غرفة "لشؤون المنشطات خلال الألعاب بمثابة محكمة من الدرجة الأولى"، لأول مرة في تاريخ الألعاب الأولمبية، بحسب ما أشارت تاس في بيان.

318

| 27 يوليو 2016

صحافة عالمية alsharq
نتنياهو متخوف من عدم التزام إيران باتفاق النووي

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الأحد، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أعرب خلال جلسة للمجلس الوزاري المصغر، عن تخوفه من تطبيق إيران للاتفاق الذي تم التوصل إليه مع القوى العظمى في 30 يونيو حول برنامجها النووي. وأشارت الصحيفة، نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير حضر الجلسة، إلى أن نتنياهو أبدى تخوفه من أن "تحرص إيران على تطبيق كل حرف" في الاتفاق، وعندها "لن يكون بالإمكان ضبط الإيرانيين وهم يخادعون"، حسب قوله. وأشار نتنياهو إلى أنه بعد 10-15 سنة أي عندما ينتهي موعد البنود الرئيسية في الاتفاق، سيتم رفع غالبية العقوبات عن إيران، وعندها سيحصلون على شهادة من المجتمع الدولي، تعتبر إيران دولة طبيعية لا يوجد سبب للتخوف منها. وفي هذه الحالة، قال نتنياهو "سيكون من الصعب، بل من المستحيل مواصلة تعقب المشروع النووي بشكل وثيق، ولن يتم فرض عقوبات جديدة، إذا ساد الاشتباه بأن إيران عادت إلى تطوير مشروعها النووي سرا لأغراض عسكرية". وجاء تصريح نتنياهو هذا خلال الجلسة التي عقدها المجلس المصغر في الثالث من إبريل، أي في اليوم التالي لإعلان إيران والقوى العظمى عن توصلهما لتفاهمات في مفاوضات لوزان حول الاتفاق النووي. وتم تحديد موعد لك الجلسة بعد المحادثة الهاتفية الصعبة التي أجراها نتنياهو مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والتي استغرقت نحو ساعة، وتمحورت حول الاتفاق مع إيران.

283

| 12 أبريل 2015

تقارير وحوارات alsharq
اتفاق الإطار حول النووي الإيراني اختراق حقيقي

اعتبر محللون أن طهران والقوى العظمى نجحت في تحقيق اختراق من خلال التفاهم على اتفاق إطار حول الملف النووي الإيراني، لكن لا يزال يتعين القيام بعمل هائل لإنجاز اتفاق تاريخي نهائي. وذلك بمعزل عن المعارضين للاتفاق، من إسرائيل إلى خصوم الرئيس باراك أوباما الجمهوريين، الذين قد يضاعفون الجهود سعيا لنسف العملية. مسائل شائكة وقال المحلل في مجموعة الأزمات الدولية علي فايز، إن ما أنجز يبقى "هشا جدا"، لافتا إلى القوة "المخيفة" لمعارضي هذا الاتفاق. فضلا عن ذلك "هناك مسائل عديدة شائكة للغاية سيتوجب حلها في الأشهر الـ3 المقبلة"، لأن الشيطان يكمن في التفاصيل والاتفاق الإطار الذي أعلن، مساء أول أمس الخميس، في لوزان يتضمن جوانب عديدة ضبابية وغامضة. وتوصلت الدول الكبرى "الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين وألمانيا"، وإيران بعد سنة ونصف السنة من المفاوضات المكثفة، إلى وضع وثيقة إطار من 4 صفحات تحدد ثوابت النقاط الأساسية للتفاوض وهي تخصيب اليورانيوم، المراقبة وعمليات التفتيش، العقوبات ومدة الاتفاق. وتعتبر هذه الوثيقة مقدمة لما سيكون عليه اتفاق نهائي. وبحسب نسخة أمريكية للنص، تتعهد إيران بخفض عدد أجهزتها للطرد المركزي التي تسمح بتخصيب اليورانيوم بمقدار الثلثين، وستحتفظ بـ6 آلاف منها، مقابل 19 ألفا حاليا "منها 10 آلاف مشغلة". وإضافة إلى ذلك سيخفض مخزون اليورانيوم المخصب التي تملكه إيران بأكمله تقريبا "98 %". ومفاعل أراك للمياه الثقيلة الذي يثير قلق الغربيين بشكل خاص، سيعاد بناؤه ليقتصر على الأبحاث وإنتاج النظائر المشعة الطبية بدون إنتاج البلوتونيوم، المادة الأخرى التي يمكن استخدامها للتوصل إلى صنع القنبلة الذرية، وسيخضع لعمليات تفتيش مشددة للأمم المتحدة. وهذه النقاط المختلفة تسمح بحسب الولايات المتحدة بتمديد الفترة الزمنية اللازمة لإنتاج كمية كافية من اليورانيوم المخصب لصنع سلاح نووي لسنة "بدلا من شهرين إلى 3 أشهر"، ما يتيح الوقت للقوى العظمى للتحرك. وفي مقابل هذه التعهدات يقضي النص بأن ترفع العقوبات الأمريكية والأوروبية وخاصة الدولية التي تفرضها الأمم المتحدة، تبعا لاحترام إيران لالتزاماتها، لكن يمكن أن يعاد فرضها أيضا. ويرغب الإيرانيون الذين نزلوا مساء الخميس إلى شوارع طهران للاحتفال بالاتفاق، قبل أي شيء، في رفع العقوبات التي تخنق اقتصادهم منذ سنوات بشكل سريع. لكن العقوبات لن ترفع دفعة واحدة، بل ستخفف بصورة تدريجية وفقا لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. احتفالات الإيرانيين بالاتفاق النووي جدول زمني واضح وسينكب الخبراء الدوليون خلال الأشهر الـ3 المقبلة على جدول زمني واضح لتحديد العقوبات التي سترفع وفي أي وقت، وتبعا لأي تدابير واضحة ستتخذها إيران. وكرر وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، كبير المهندسين للاتفاق مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، "كنا في منتهى الوضوح، علنا وفي المجالس الخاصة، أي اتفاق نهائي لن يكون مستندا إلى وعود، بل سيكون مرتكزا على أدلة". وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف وقال دبلوماسي غربي بلهجة مازحة، "هذه الأدلة الودية"، ضرورية في علاقة ما زالت متميزة بالريبة والتشكيك المتبادلين بين إيران والقوى العظمى. ولفتت المحللة كيلسي دافنبورت، الاختصاصية في مسائل عدم الانتشار النووي إلى أن الاتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه في لوزان "لا يحدد جدولا زمنيا معينا كي تمتثل إيران للتدابير المطلوبة في إطار تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية". لكن بالرغم من نقاطه غير الواضحة وجوانب الظل فيه، "فإن الأهمية الأساسية لهذا الاتفاق حول الثوابت الرئيسية للملف لا تمكن الاستهانة بها". ولفت المحلل في مجموعة الأزمات الدولية علي فايز، إلى أن ضغوط الجمهوريين قد تجعل أي رفع للعقوبات الأمريكية أمرا صعبا، وأي اقتراح قانون يتوجب التصويت عليه في 14 أبريل قد يرغم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على الحصول على موافقة أعضاء الكونجرس قبل إبرام اتفاق نهائي. ورأى توم كولينا، من مؤسسة بلوشيرز فاند، أنه "يفترض تجنب اتخاذ تدابير في مجلس الشيوخ الأمريكي من شأنها أن تنسف الاتفاق الإطار، لأن ذلك قد يقتل الاتفاق قبل إبرامه".

384

| 04 أبريل 2015

تقارير وحوارات alsharq
هل ترسم جلسة اليوم نهاية محادثات النووي الإيراني؟

تـُسابق كل من إيران والدول الـ6 الكبرى الزمن، للوصول إلى اتفاق مبدئي في اليوم الأخير من المحادثات حول الملف النووي الإيراني في مدينة لوزان بسويسرا. وبدأ وزراء خارجية دول مجموعة 5+1 اجتماعا باكرا صباح اليوم الثلاثاء في لوزان، قبل أن يلتقوا وزير الخارجية الإيراني لاحقا. وعقد وزراء الخارجية الأمريكي والفرنسي والبريطاني والألماني والصيني، اجتماعهم في غياب وزير الخارجية الروسي في بداية اليوم الأخير المحدد لمحاولة إزالة العقبات الأخيرة التي لا تزال قائمة مع الطرف الإيراني، من أجل التوصل إلى اتفاق أولي حول ملف طهران النووي بحلول منتصف الليل. وإن كان استحقاق 31 مارس لا يمثل الفرصة الأخيرة، فإنه لا يزال محطة أساسية من أجل مواصلة المحادثات سعيا للتوصل إلى اتفاق تاريخي كامل يحسم كل التفاصيل الفنية بحلول 30 يونيو. والاتفاق الإطار، الذي يجري بحثه يهدف إلى التثبت من عدم سعي إيران لحيازة القنبلة الذرية، لقاء رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها. قضايا صعبة وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، الأحد "ما زالت هناك بعض القضايا الصعبة، سنعمل حتى الليل وبالطبع حتى الغد... الجميع يعلمون معنى الغد". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، إن الفرص متكافئة بخصوص نجاح الأطراف في التوصل إلى اتفاق الثلاثاء. وقال المفاوض الإيراني عباس عراقجي، إنه تجري مناقشة مقترحات مختلفة، وأضاف للصحفيين أنه "مع ذلك فإننا لا نستطيع القول إننا قريبون من حل القضايا الباقية"، وأضاف أنه "نأمل في التوصل إلى نتيجة الليلة أو غدا لكن هذا الأمر غير مضمون وما زال أمامنا طريق صعب كي نسلكه". وقال دبلوماسي غربي، إن هناك 3 نقاط خلاف كبيرة يجب حلها، وإنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الخلافات ستحل. وأضاف، أن القضايا الأصعب تتعلق بمدة أي قيود على أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية وتلك المتعلقة بالأبحاث والتطوير بعد أول 10 سنوات، وكذلك برفع عقوبات الأمم المتحدة وإعادتها إذا لم تلتزم إيران بالاتفاق. وتطالب إيران، التي تنفي أنها تحاول اكتساب القدرة على إنتاج أسلحة نووية، بالإسراع بوتيرة رفع العقوبات مقابل وضع قيود على أنشطتها النووية. وفيما يسلط الضوء على المزاج العام، فقد نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن دبلوماسي قوله، إن المناخ الاثنين تحول من "التفاؤل" إلى "الكآبة" بين المفاوضين. وفي محاولة لإنهاء الجمود، اجتمع وزراء الخارجية الأمريكي جون كيري والإيراني محمد جواد ظريف والبريطاني فيليب هاموند والفرنسي لوران فابيوس والصيني وانج يي والروسي سيرجي لافروف والألماني شتاينماير، في فندق يرجع تاريخه للقرن الـ19 ويطل على بحيرة جنيف. احتمالية وقوع حروب من جهته، قال منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب، إن الاتفاق النووي مع إيران قد يتسبب في حروب بالوكالة في الشرق الأوسط مع محاولة السنة التصدي لازدياد قوة وثروة إيران الشيعية. وقال جيليه دو كيرشوف للبرلمان الأوروبي، إن أحد الأسباب المهمة للإرهاب هو "هذه الحرب بالوكالة من العالم السني الذي يشعر بأنه في موقف دفاعي نوعا ما بسبب صعود إيران". ولدى سؤاله عما إذا كان الاتفاق لكبح الطموحات النووية لإيران الذي يجري التفاوض بشأنه في سويسرا سيحدث أثرا، رد قائلا "نعم، بالطبع، لأن إيران سيكون لديها مزيد من الأموال". وقال "إنه بلد متطور، لديه رؤية، وتزداد قوته في الشرق الأوسط، ولهذا فإنه قد يوجد إغراء لدى البعض على الجانب السني لدعم جماعات متطرفة كي تحارب إيران بالوكالة".

205

| 31 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
لافروف: فرص التوصل لاتفاق نووي مع إيران "جيدة جدا"

صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، بأن فرص التوصل إلى اتفاق نووي خلال المفاوضات الجارية بين الدول الـ6 الكبرى وإيران "جيدة جدا". وذكرت قناة "روسيا اليوم"، أن لافروف الذي قطع أمس مشاركته في المحادثات لوجود ارتباط آخر لديه سيعود في وقت لاحق اليوم إلى المفاوضات للانضمام إلى محادثات الفرصة الأخيرة.

232

| 31 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
بدء اليوم الأخير من محادثات النووي الإيراني بلوزان

بدأ وزراء خارجية دول مجموعة 5+1 اجتماعا باكرا صباح اليوم الثلاثاء، في لوزان قبل أن يلتقوا وزير الخارجية الإيراني لاحقا. وعقد وزراء الخارجية الأمريكي والفرنسي والبريطاني والألماني والصيني اجتماعهم في غياب وزير الخارجية الروسي في بداية اليوم الأخير المحدد لمحاولة إزالة العقبات الأخيرة التي لا تزال قائمة مع الطرف الإيراني من أجل التوصل إلى اتفاق أولي حول ملف طهران النووي بحلول منتصف الليل، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس". وان كان استحقاق 31 مارس لا يمثل الفرصة الأخيرة، إلا أنه محطة أساسية من أجل مواصلة المحادثات سعيا للتوصل إلى اتفاق تاريخي كامل يحسم كل التفاصيل الفنية بحلول 30 يونيو. والاتفاق، الإطار الذي يجري بحثه يهدف إلى التثبت من عدم سعي إيران لحيازة القنبلة الذرية، لقاء رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها.

223

| 31 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
اتفاق أولي حول عناصر أساسية بين إيران والقوى الكبرى

أعلن دبلوماسيون مشاركون في المفاوضات الجارية في سويسرا، اليوم الأحد، أن إيران والدول الـ6 توصلت إلى اتفاق أولي حول عناصر أساسية في تسوية تنص على أن تحد إيران بشكل كبير من أنشطتها النووية. وقال أحدهم، إن إيران وافقت "إلى حد ما" على خفض عدد أجهزة الطرد المركزي لديها بأكثر من الثلثين، وعلى نقل معظم مخزونها من المواد النووية إلى الخارج.

227

| 29 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
نتنياهو: إيران تبني محورا جديدا باليمن بعد لبنان والعراق وسوريا

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه بعدما تمكنت إيران من إقامة محور بيروت-دمشق-بغداد، فإنها تعمل حاليا على إقامة محور جديد للسيطرة على الشرق الأوسط بأسره. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو القول "في الوقت الذي تجري فيه إيران مفاوضات في لوزان يقوم وكلاؤها بمحاولة احتلال أجزاء واسعة من اليمن بهدف السيطرة على مضيق باب المندب ما يغير من الظروف التي تسمح بالإبحار ونقل النفط في هذه المنطقة". وقال "بعد إقامة محور بيروت - دمشق - بغداد تقوم إيران أيضا بالتحرك من جهة الجنوب بهدف السيطرة على الشرق الأوسط بأسره". وحذر من أن "محور إيران - لوزان - اليمن ينطوي على خطر داهم بالنسبة للبشرية جمعاء ويجب وقفه". وتحدث عن أن الاتفاق الآخذ بالتبلور بين الدول الكبرى وإيران في لوزان بسويسرا، حول المشروع النووي الإيراني "قد يكون أسوأ مما كانت تخشاه إسرائيل".

227

| 29 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
كيري وظريف يستأنفان المحادثات النووية في لوزان

بدأت المحادثات الثنائية بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ونظيره الأمريكي جون كيري، في مدينة لوزان السويسرية اليوم الأحد. ويحضر هذه المحادثات رئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي، ووزير الطاقة الأمريكي أرنست مونيز، وعدد من المسؤولين الإيرانيين والأمريكيين. وتجري هذه المحادثات ضمن سعي إيران ومجموعة 5+1 "التي تضم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا" للتوصل إلى اتفاق مؤقت بحلول بعد غد الثلاثاء، سيضع قيودا على البرنامج النووي الإيراني السلمي ويمنعها من تطوير أسلحة نووية. وفي المقابل، سيتم رفع العقوبات الاقتصادية. وسيتم التوصل إلى اتفاق نهائي يحتوي على تفاصيل فنية بحلول نهاية يونيو المقبل. وتشمل القضايا محل خلاف مدة بقاء القيود النووية، وحجم الأبحاث والتطوير النووي الذي سوف يتم السماح به لإيران، وكيفية رفع العقوبات بسرعة والتي فرضتها الأمم المتحدة على إيران، طبقا لدبلوماسيين.

250

| 29 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
كيري وظريف يستأنفان المفاوضات النووية في لوزان

استأنف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الثلاثاء، محادثاتهما حول البرنامج النووي الإيراني، لكن فرص التوصل إلى اتفاق في نهاية مارس تتضاءل كما يبدو. والتقى الوزيران حوالي الساعة "7,00 بتوقيت جرينتش" في قصر في لوزان بسويسرا، كما فعلا الاثنين، بحسب ما قال صحافيون، ويرافقهما وزير الطاقة الأمريكي ارنست مونيز، ورئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي. ولم يتبادل كيري وظريف سوى بعض الكلمات أمام عدسات المصورين، حيث سأل الوزير الإيراني نظيره الأمريكي عن نزهته بالدراجة الهوائية بعد ظهر الإثنين حول البحيرة، ورد كيري الرياضي الكبير "كانت جيدة وأشعر أنني بحال جيدة".

210

| 17 مارس 2015