رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية alsharq
كيف تدير إيران سوريا الآن بدلا من الأسد؟

أكدت صحيفة "لوفيجارو" بالفرنسية في تقرير لها حول التدخل الإيراني بسوريا، أن نظام بشار الأسد استنفد كل خياراته، ولم يبق له إلا إفساح المجال أمام إيران لإدارة النزاع في سوريا عوضا عنه. وقالت الصحيفة، في تقريرها، إن 4 سنوات من الحرب كانت كفيلة بتحويل الشراكة الإستراتيجية بين النظام السوري وطهران، إلى علاقة تبعية شبه كاملة بين بشار الأسد وحليفه القوي. وذكرت الصحيفة أنه قبل وقت طويل من التدخل الروسي، كان الدعم العسكري والمالي القادم من إيران هو الملاذ الوحيد، والمساعد الرئيسي للنظام السوري الذي مر بفترة حرجة آنذاك، وبالتالي فإن هذا الدعم قد سمح لبشار وجيشه بالبقاء في غرب البلاد وفي دمشق لمواجهة المعارضة. كما نقلت الصحيفة عن محللين مقربين من المعارضة السورية "أن القرارات التنفيذية يتم اتخاذها غالبا من قبل المستشارين الإيرانيين، الذين أصبحوا يعتبرون الأمراء الحقيقيين لهذه الحرب". وأضافت الصحيفة أن الميزانية السورية أصبحت تحت سيطرة إيران، خاصة إثر المساعدة المادية التي قدمتها للنظام السوري، وقد حصل البنك المركزي السوري، رسميا، على قرضين بقيمة مليار دولار من إيران، لكن بحسب ما أفادت به المعارضة السورية، فان المساعدة المادية القادمة من طهران قد بلغت قيمتها 15 مليار دولار سنة 2014. وذكرت الصحيفة أن بشار الأسد قد ورث من والده التحالف الاستراتيجي والإقليمي القائم مع نظام الملالي في طهران، منذ أوائل سنوات الثمانينات.

446

| 30 أكتوبر 2015

صحافة عالمية alsharq
"لوفيجارو": النظام السوري على حافة الانهيار

نشرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية تقريرا حول الوضع السوري، في ظل اقتراب المواجهات المسلحة من مناطق حيوية بالنسبة للنظام، وتداول أخبار حول وجود خلافات داخل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد، ما أدى لتكثيف التحركات الدولية في هذا الملف، وفتح الباب أمام التفكير في مرحلة ما بعد الأسد. وذكر التقرير، الذي أعدته الصحفية إيزابال لاسار، أن النظام السوري وصل لدرجة كبيرة من الإنهاك، باعتراف بشار الأسد نفسه في شهر يوليو الماضي، حيث أقر أن "الجيش العربي السوري" أصابه التعب. وأورد التقرير أن القوات النظامية السورية أصبحت عاجزة عن استرجاع المناطق الخارجة عن سيطرتها، ما دفعها إلى تركيز ثقلها في جهة الغرب، حيث تقع دمشق ومحافظة اللاذقية، معقل العلويين، المطلة على البحر الأبيض المتوسط. وما زاد الطين بلة بالنسبة للنظام، هو المشكلات والانقسامات الداخلية التي تفاقمت في الفترة الأخيرة، حيث قام نجل ابن عم الرئيس، سليمان هلال الأسد، بقتل ضابط في الجيش وسط مدينة اللاذقية بدم بارد أمام أسرته، بسبب خلاف متعلق بالمجاوزة على الطريق، ما أدى لاندلاع احتجاجات في هذه المنطقة، مطالبة بإعدام هذا "الولد العاق"، كما يسمونه. ورغم أن الأسد سعى لتجاوز هذه الأزمة من خلال التعهد بمعاقبة الجاني، فإن ما حدث يؤشر على درجة الاحتقان داخل الطائفة العلوية.

309

| 12 أغسطس 2015

صحافة عالمية alsharq
الشبكة العنكبوتية فضاء الجهاد الإلكتروني الجديد

كشفت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، في مقال لها بعنوان "المعارك الافتراضية هي السلاح الجديد للجهاديين في فرنسا"، مقتطفات من تقرير سري عن "الجهاديين الافتراضيين" وخطرهم على فرنسا. وأفادت الصحيفة، أن التقرير ذا الـ30 صفحة، يحتوي على كمّ هائل من المعلومات والرّسوم البيانية والتخطيطات والصور. مضيفة أن هذا التقرير المشترك بين الوكالة الوطنية لأمن النظم المعلوماتية ووزارة الدفاع والحماية الوطنية الفرنسية، يتمحور حول مجموعة الهاكرز الذين شاركوا في حملة "أوبفرانس 2015"، وبالتحديد الهجومات المعلوماتية الموجهة ضد فرنسا منذ أحداث "شارلي إيبدو" في يناير الماضي في باريس، حيث إن هذه المجموعات تعمل تحت اسم "الفلاقة" أو "الجيش السوري الإلكتروني". وأشارت "لوفيجارو" إلى أن المختصين في الوكالة الوطنية لأمن النظم المعلوماتية، يحذرون من التطور الكمي والنوعي للمجموعات المنظمة للهجمات الإعلامية، بذريعة الدّفاع عن مصالح المسلمين، ويلفتون النظر إلى وجود علاقة مباشرة بين هؤلاء المهاجمين، وحرب القرصنة الإعلامية التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

1249

| 11 أبريل 2015

صحافة عالمية alsharq
"لوفيجارو": انضمام 1422 فرنسياً للتنظيمات الجهادية بسوريا

قالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، إن 1422 مواطناً فرنسياً ومقيماً انضموا إلى التنظيمات الجهادية بسوريا حتى أواخر فبراير الماضي، مشيرة إلى أن المخابرات الفرنسية رصدت 413 شخصاً يشاركون حاليا في العمليات القتالية في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بسوريا. وأضافت الصحيفة في التقرير الذي نشرته، مساء أمس الإثنين، مستندة لما قالت إنه إحصائية صادرة مؤخرا عن وزارة الداخلية الفرنسية، أن من بين الـ413 فرنسياً في صفوف "داعش" بسوريا يوجد 119 سيدة و8 أطفال، في مواقع القتال. وأوضح تقرير الداخلية الفرنسية، التي استندت إليه الصحيفة في تقريرها، أن 260 مقاتلاً فرنسياً تركوا "الجهاد" في صفوف "داعش"، بسبب ما وصفته "الأعمال الوحشية الهمجية التي يرتكبها الأخير ضد رهائنه"، دون أن تبيّن مصير هؤلاء المقاتلين وفيما إذا عادوا إلى بلادهم. وأشار التقرير إلى أن الحملة الحكومية الفرنسية على شبكة الإنترنت ضد فكرة السفر للجهاد في صفوف "داعش" لم تحقق الهدف المطلوب منها، حيث تم الكشف عن أن 369 فرنسيا أو مقيماً في فرنسا كانوا يرغبون بالسفر لسوريا، وهو "ما يشير إلى أن شبكة تجنيد الجهاديين ما زالت قادرة وتعمل على إيقاع مزيد من الفرنسيين".

270

| 17 مارس 2015