رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
ليبراسيون: شيرين استحقت التكريم الهائل من الشعب الفلسطيني

قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية إن الصحفية الفلسطينية التي تحمل أيضا الجنسية الأمريكية، شيرين أبو عاقلة غطت معركة جنين عن كثب بعد أن أصبحت هذه المدينة واحدة من النقاط الساخنة في الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت عام 2000، واكتسبت سمعة باعتبارها بلدة لا تقهر، واشتهرت شيرين أبو عاقلة مدفوعة بقوة شبكة الجزيرة الهائلة، وأتقنت جانب العمل الحرفي في جميع الظروف، في هدوء المكاتب وفي الخطوط الأمامية، لتدخل لازمة شيرين أبو عاقلة.. الجزيرة.. فلسطين إلى جميع البيوت في المنطقة العربية. وقالت صحيفة ليبراسيون إن شيرين عادت إلى جنين بعد فرار 6 أسرى من سجن جلبوع الإسرائيلي في سبتمبر/أيلول 2021 عن طريق حفر نفق بملعقة، لتجدد النفس القتالي الذي شعرت به خلال الانتفاضة الثانية، وقد كتبت في أسبوعية فلسطينية باللغة الإنجليزية أن جنين لا تزال تلك الشعلة التي لا تنطفئ، وهي تؤوي شبابا جريئين لا يخيفهم الغزو الإسرائيلي المحتمل. وفي تقرير بقلم مراسل الصحيفة بالقدس صموئيل فوري، رأت رئيسة تحرير هذا الأسبوع في فلسطين، ساني ميو التي سألت شيرين عن انطباعاتها بعد عودتها من جنين، إن الجيش الإسرائيلي الذي كاد يسوي جنين بالأرض عام 2002، لن يوافق على كلام الصحفية، ولكن شيرين تراهن على أنها ستكون صوتا فلسطينيا يحمل خطابا بديلا، إذ كانت شخصية قوية مع إرادة قوية، ولاعبة أوراق جيدة أيضا. وتقول نور عودة، المحللة السياسية التي عملت مع شيرين كنت فخورة بالعمل معها. كانت صحفية تتمتع بقدر كبير من النزاهة والهدوء والمهنية، ولم تغفل أبدا عن القيام بما يهم، كانت صوتا من فلسطين، والتكريم الذي استحقته هائل، فالفلسطينيون جميعهم خرجوا من منازلهم لتوديعها، لقد كانت مثل أحد أفراد الأسرة في كل بيت عبر التلفزيون طوال 25 عاما الماضية، وكانت صاحبة رسالة. وفي نظر زميلها محمد ضراغمة، كانت شيرين من أقوى الصحفيين في العالم العربي، كما قالت زميلتها ديمة الخطيب على تويتر إنها كانت واحدة من أوائل النساء العربيات اللاتي عملن مراسلات حربيات في أواخر التسعينيات بعد أن كان الدور التقليدي للمرأة في التلفزيون هو التقديم في الاستوديو ووصفتها بالرائدة. ليسوا صحفيين بل إخوة وقال مراسل ليبراسيون إن الشرطة الإسرائيلية حاولت تفريق التجمع الذي حضره أمام منزلها في حي بيت حنينا، وقامت بتمزيق الأعلام الفلسطينية، ولكنها اضطرت للمغادرة تحت صيحات قتلة التي رددها الحشد، مشيرا إلى أن شيرين، بتوثيقها للصراع وقوة قناة الجزيرة، أصبحت شهيرة في جميع أنحاء العالم العربي. وقال المراسل إن شيرين التي كانت حاضرة على شاشة التلفزيون، كانت صديقة وجزءا من المجتمع وصوتا لفلسطين ضد الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن مقتلها مثل صدمة هائلة لنا جميعا، وقد قالت إحدى قريباتها بالنسبة لنا هم ليسوا صحفيين بل إخوة، في إشارة إلى صحفيي الجزيرة. ونقل المراسل عن المحللة السياسية نور عودة أن الدوار الذي تمركز فيه فريق الجزيرة في جنين كان مكانا معروفا لوسائل الإعلام وقوات الأمن الإسرائيلية والنشطاء الفلسطينيين، وأوضحت أن الفيديو -الذي يظهر شيرين أبو عاقلة مقتولة بالرصاص وبجانبها الصحفية الشابة شذى حنيشة- يذكر بقوة مشهد الطفل محمد الدرة الذي قُتل في سبتمبر/أيلول عام 2000، على يد جندي إسرائيلي. المصدر: ليبراسيون

609

| 13 مايو 2022

تقارير وحوارات alsharq
ليبراسيون: الأسد يستخدم سلاح الاغتصاب

أكدت صحيفة ليبراسيون أن نظام الرئيس بشار الأسد يستخدم الاغتصاب كوسيلة من وسائل الحرب ونشرت الصحيفة الفرنسية الكبرى، تحقيقاً سلّط الضوء على استخدام المرأة السورية كسلاح للضغط على المعارضين. وتصدر العنوان الاغتصاب في سوريا.. سلاح دولة عدد ليبراسيون الصادر الإثنين، في إشارة إلى أن النظام السوري يستخدم الاغتصاب والتحرش للجنسين كسلاح حرب لإخضاع وترهيب معارضيه، وذلك حسب ما كشف مسؤولون وعملاء سابقون لدى النظام للصحيفة. ونقلت الصحيفة عن ملازم سابق منشق عن الجيش السوري، كشفه عن قيام أفراد من قوات الأمن السورية بالاعتداء الجنسي على نساء معارضات أو أقارب لمعارضين، مشيراً إلى أن ضابطاً في المخابرات العسكرية السورية قال له ذات يوم: هؤلاء الناس يجب أن يقتلوا.. يجب أن نغتصب النساء.. يجب أن نفعل كل شيء لإيقافهم، وذلك عبر إستراتيجية، تقوم على إذلال ومعاقبة، ولكن أيضاً إرهاب السوريات، ومن خلالهن على السوريين الذين تجرأوا على التمرد ضد نظام بشار الأسد. وتابعت ليبراسيون انطلاقاً من مجموعة شهادات، أن حالات الاغتصاب والتحرش الجنسي هذه سمحت للنظام السوري بالوصول في بعض الحالات إلى أهدافهم السياسية، وذلك عبر تخويف بعض الناس، وبالتالي توقفهم عن الذهاب إلى المظاهرات، والتخلي عن الثورة. ووفقاً للشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن 7700 امرأة قد وقعن ضحية للاغتصاب والعنف الجنسي أو المضايقات من قبل القوات الموالية للنظام، بما في ذلك أكثر من 800 حالة في السجون. وكشفت صحيفة ليبراسيون أيضاً أن حراس سجون النظام السوري كانوا يوزعون حبوباً للإجهاض على بعض السجينات، داخل أربعة مراكز احتجاز على الأقل في أنحاء البلاد في الفترة 2012 - 2013، وفقاً لعدة شهادات، بينما وجدت بعض النساء المغتصبات اللائي لم تأخذن حبوب منع الحمل أنفسهن حوامل، على غرار مايا، التي اغتصبت ثلاث مرات ثم نُقلت في نهاية الأمر إلى مستشفى المزة العسكري، بعد نزيف مهبلي شديد. وأكدت إحداهن أن النظام السوري كان عندما يشتبه في أن شخصاً انضم إلى المعارضة المسلحة، يسارع إلى اعتقال زوجته أو بناته، على أن يقوم الأفراد الموالون له باغتصابهن، من أجل تحطيم أزواجهن أو آبائهن، وذلك عبر إرسال فيديوهات لعمليات اغتصاب النساء أو البنات لهم. من جهة أخرى، قتل 9 مدنيين وأصيب العشرات جراء غارات جوية للنظام السوري على مدينة دوما في الغوطة الشرقية ونشر جهاز الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية مقطعاً مصوراً لانتشال طواقمه امرأة من تحت أنقاض منزلها المدمر بعد الغارات التي قال إنها استهداف للأحياء السكنية في المدينة. وتضاربت الأرقام حول العدد الحقيقي للنازحين من الغوطة الشرقية، الذين نزحوا بموجب اتفاق بين فصيل جيش الإسلام الذي يسيطر على الغوطة الشرقية وروسيا. وأفادت وكالة نوفوستي الروسية، أن النازحين من قرى وبلدات الغوطة الشرقية تخطّوا 73 ألف نسمة وذكر المركز الروسي أن أكثر من 68 ألف مدنيّ خرجوا من بلدات الغوطة الشرقية عبر الممرات الإنسانية المفتوحة هناك. من جانبها دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمم المتحدة إلى نشر مراقبين دوليين فوراً في الغوطة الشرقية لدمشق حال استخدمت روسيا مجدداً حق النقض (فيتو) لعرقلة قرارات مجلس الأمن بشأن وقف الإعدامات الانتقامية بالمنطقة. وفي عفرين، تقوم القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها بعمليات تمشيط. وطلبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إتاحة مجال أكبر أمامها للوصول للمدنيين في عفرين. وأسفر انفجار قنبلة في مبنى مؤلف من أربعة طوابق عن مقتل سبعة مدنيين وأربعة من مقاتلي الجيش السوري الحر. وقال بكر بوزداج المتحدث الرئيسي باسم الحكومة التركية ونائب رئيس الوزراء أمس الإثنين إن القوات التركية لن تبقى في عفرين السورية وستسلم المنطقة لأصحابها الحقيقيين.

1457

| 20 مارس 2018