في سابقة كروية سجلت النيوزيلندية ميكايلا مور، ثلاثة أهداف بالخطأ في مرمى منتخب بلادها لصالح المنتخب الأمريكي، في حدث نادر في ملاعب كرة القدم العالمية. وخسر المنتخب النيوزيلندي بنتيجة ثقيلة أمام نظيره الأمريكي بخماسية نظيفة في كأس شي بيليفز بينها ثلاثة أهداف لميكايلا مور وحدها. لاعبة تسجل هاتريك في مرمى بلادها! ????#beINTERACT pic.twitter.com/3n2RW6geha — beIN SPORTS (@beINSPORTS) February 22, 2022 ومنحت مور التي تلعب مع ليفربول الإنجليزي في الدرجة الثانية، التقدم لمنتخب الولايات المتحدة عندما حاولت تشتيت كرة عرضية من الجهة اليسرى للأمريكية صوفيا سميث فحولتها داخل الشباك بعد مرور 5 دقائق من عمر المباراة. وحققت مور الهدف الثاني والثالث داخل مرمى منتخب بلادها، وفي كل مرة كانت تحاول إبعاد الخطر لكنها كانت تسدد في شباكها، ما دفع مدربها لوضع حد لمعاناتها وسوء حظها بإخراجها في الدقيقة 40 بعد أربع دقائق من الهدف الثالث لها في مرماها، وقامت زميلاتها بمواساتها وفقا لموقع كورة الرياضي. والتقطت الكاميرات اللاعبة التي جانبها الحظ والتوفيق وهي تبكي على مقاعد البدلاء بعد إخراجها، فيما كانت إحدى زميلاتها تربت على كتفها تخفيفا عنها. من جهتها قالت ييتكا كليمكوفا مدربة نيوزيلندا: كل لاعبة تلعب وبغض النظر عن مستواها تخوض مباريات رائعة ومباريات أخرى صعبة، ومور عانت من يوم صعب. ويلعب محمد صلاح أيضا في صفوف نادي ليفربول، وعلى العكس فإن الفرعون المصري نجم الريدز وهدافه في الدوري الإنجليزي، ولا يستطيع المدرب الألماني يورجن كلوب الاستغناء عن خدماته، لاسيما بعد هدفه الرائع على نوريتش سيتي. وستلعب أمريكا ضد أيسلندا في الجولة الأخيرة من البطولة يوم الأربعاء وستحتاج إلى الفوز للاحتفاظ باللقب، بينما سيكون التعادل كافيا لكي تحرز أيسلندا اللقب لأول مرة.

بينما يستعد ليفريول لاستضافة تشيلسي في دوري إنجلترا الممتاز لكرة القدم السبت، القادم يدرك فريق المدرب بريندان رودجرز جيدا أن هزيمته 2-صفر أمام نفس المنافس في هذه المباراة في الموسم الماضي كانت السبب في تعثر فرصه في الفوز بلقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ عام 1990. وفي الموسم الماضي تقدم تشيلسي بسبب خطأ من ستيفن جيرارد قبل ان يضمن فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الفوز بهدف متأخر. وسيصل تشيلسي اللندني إلى ليفربول منفردا بالصدارة ومتفوقا بأربع نقاط على ساوثامبتون اقرب مطارديه وبفارق 12 نقطة على ليفربول السابع في الترتيب. وبعد انتقال لويس سواريز إلى برشلونة الإسباني وفي ظل إصابة دانييل ستوريدج أحرز ليفربول 13 هدفا خلال عشر مباريات في الدوري الإنجليزي هذا الموسم وخسر مرتين متتاليتين أمام نيوكاسل يونايتد وأمام ريال مدريد الإسباني ما زاد من الضغوط على المدرب رودرجز. وقال رودجرز في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، "لم يكن أداؤنا متسقا بما يكفي.. نحاول تحقيق التوازن من أجل إحراز مزيد من الأهداف". وأضاف رودرجز قوله "ستكون مباراة صعبة بالنسبة لنا. تشيلسي لم يخسر وهو صاحب خبرة كبيرة ويملك لاعبين مستمرين معه منذ مدة طويلة". وتعرض رودجرز لانتقادات كبيرة لمشاركته بتشكيلة ضعيفة في مواجهة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء، الماضي عندما خسر 1-صفر أمام حامل اللقب حيث جلس رحيم ستيرلينج وجيرارد على مقاعد البدلاء. وقال رودجرز ردا على ذلك "أشركت التشكيلة التي اعتقدت أنها الأكثر قدرة على تحقيق الفوز أمام ريال مدريد.. لاعبو فريقي كانوا رائعين". وقال رودجرز "الانتقادات لا تؤثر في بأي شكل.. علي فقط التركيز على عملي وأنا اتخذ القرارات من أجل صالح نادي ليفربول".