تشارك دولة قطر في المؤتمر الدولي لرؤساء أجهزة الدفاع المدني الذي تنظمه المنظمة الدولية للحماية المدنية (ICDO) بالشراكة مع المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو 2024 بالرياض. ترأس وفد دولة قطر المشارك في الاجتماع المقدم ركن خالد ناصر العتيبي مدير إدارة العمليات بالإدارة العامة للدفاع المدني، ويناقش المؤتمر “تبادل الخبرات في أنظمة الدفاع المدني وإدارة مخاطر الكوارث، ويتضمن جدول الأعمال عرضا تقديميا حول إدارة الحشود وحالة الحج والاستراتيجية الإقليمية للمنظمة الدولية للحماية المدنية (ICDO).

اعتبر العميد ركن عبدالله محمد السويدي مدير عام الادارة العامة للدفاع المدني ان معرض ومؤتمر الدفاع المندى فى نسخته الخامسة حقق نجاحا كبيرا على كافة المستويات وانه لاحظ الجدية من قبل جميع المشاركين والعارضين وحرصهم على تقديم افضل ما لديهم. وأوضح فى تصريحات للصحفيين بمناسبة اختتام الفعاليات ان معرض الدفاع المدني يعد فرصة للمطورين والمنتجين والمستهلكين ولكافة مؤسسات وافراد المجتمع للاستفادة مما يقدمه من منتجات ومعدات وجهد لنشر الوعي بإجراءات السلامة والتعرف على ما يقوم به الدفاع المدني من اختصاصات ومهام خاصة ان الحماية المدنية وتوفير الامن والسلامة لا يتحقق بجهد الدفاع المدني فقط وانما لابد من التعاون البناء والمثمر على كافة المستويات. واوضح العميد السويدي ان المؤسسات والهيئات والافراد في قطر لديهم وعي وقناعة بأهمية اجراءات السلامة والحرص على تطبيقها والالتزام بها . أعرب عن شكره لشركة فهد للتجارة لتقديمها سيارة كهدية رمزية للدفاع المدني مشيدا بجهد جميع الشركات والوكالات والمصانع التي شاركت في معرض ومؤتمر الدفاع المدني الخامس وقدمت افضل ما لديها من منتجات ومعدات وآليات وانظمة متطورة في مجالات السلامة والامن والوقاية من الحريق. وفيما يتعلق بمؤتمر التنمية المستدامة والحد من الكوارث اكد العميد السويدي ان التوصيات التي خرج بها المؤتمر مهمة وهي تتماشى تماما مع رؤية قطر الوطنية وكذلك التوجه والاهتمام العالمي بل وتوجه الامم المتحدة للحد من الكوارث والتقليل من مخاطرها وتحقيق التنمية المستدامة مما يدلل على دقة التوفيق في اختيار عنوان المؤتمر وما تم خلاله من مناقشات واوراق عمل قدمها مجموعة من الخبراء والمختصين. واعرب العميد السويدي عن شكره للجنة المنظمة للمعرض والمؤتمر ولجميع الجهات والاشخاص الذين ساعدوا في تحقيق النجاح للمعرض والمؤتمر من جهته أكد سعادة الشيخ فهد بن محمد آل ثاني نائب رئيس مجلس ادارة شركة الفهد للتجارة والمقاولات انه من منطلق الشراكة والمسئولية الاجتماعية بين القطاع الخاص والقطاع العام فقد قدمت شركة الفهد للتجارة والمقاولات الوكيل الحصري لشركة روزن بور النمساوية عربة الاطفاء الخاصة بالمناطق الضيقة والمناطق الرملية الصحراوية والتي يصعب على عربات الاطفاء الكبيرة الوصول اليها كهدية للإدارة العامة للدفاع المدني ، لكي تساهم في سرعة الاستجابة لطلبات الاطفاء نظرا لما تتميز به من مواصفات فنية وأضاف ان السيارة تتميز بوجود خزان للفوم ومزودة بخراطيم مياه يصل طولها الى ستين مترا وذات سعة تخزينية للمياه بمائتي لتر ، وذات خلط اوماتيكي لمواد الاطفاء ، كما انها مزودة بخرطوم اضافي يصل طوله لثلاثين مترا ، كما تتسع العربة لثلاثة اشخاص وهي ذات دفع رباعي ويبلغ عرضها اقل من مترين بطول 2.7 متر ومضخة مائة بار وقوة التدفق 38 لتر / دقيقة بمعدل ست دقائق ضخ والخلط بين صفر وستة في المائة ومزودة ببوصلة لسحب السيارات المعرضة للحريق. وقال العميد حمد عثمان الدهيمي مدير ادارة العمليات بالإدارة العامة للدفاع المدني في ختام انعقاد المعرض ان كثرة الشركات العارضة وحجم المعدات والاجهزة جذب العديد من افراد المجتمع للاطلاع على كل جديد يتضمنه المعرض حيث اختلفت فيه نوعيات العرض ، مشيرا الى ان ادارة العمليات استفادت من الاجهزة المعروضة وحددت متطلباتها منها وتم التوقيع على بعض الصفقات ومناقشة البعض الاخر وطلب عروض من بعضها والتي تشتمل على سيارات ومعدات تزيد من كفاءة وعمل ادارة العمليات وقيامها بالمهام الموكلة اليها . من جانبه اكد العميد ابراهيم عبد الرحمن المفتاح مدير ادارة الوقاية على تميز النسخة الخامسة من المعرض من حيث الاجهزة والمعدات المختصة بأمور الامن والسلامة والتي تعرضها العديد من الشركات الوطنية والاقليمية والعالمية جذبت جمهورا كبيرا فاق الاعوام السابقة ، مشيرا الى ان هذا المعرض يعد فرصة للعديد من المهتمين بأنظمة الامن والسلامة واصحاب مشروعات البنية التحتية بالدولة للتعرف على احدث المعدات والانظمة التي يتضمنها المعرض بهدف الاستفادة منها في مشروعاتهم العمرانية . واوضح ان مشاركة القطاعين العام والخاص كانت ايجابية وعلى مستوى المسئولية وهذا يؤكد نجاح المعرض عاما بعد عام وانه يكتسب مشاركين جدد ، والتي تعرض اجهزة حديثة ومعدات متطورة شجعت العديد من الوزارات على إبرام عقود مع الجهات العارضة. وقال ان من الامور التي تتميز بها النسخة الخامسة من المعرض والمؤتمر الورش المقامة على هامشه والتي تناولت موضوعات في غاية الاهمية تتعلق بالأزمات والكوارث التي تحدق بالعالم ككل فنحن نرى كوارث وزلازل وبراكين وانهيارات هنا وهناك فمؤتمر هذا العام ناقش كل هذه الامور بهدف التوصل الى رؤية تفيد الجهات المعنية للوقاية والاستعداد لهذه الكوارث . من جانبه قال الرائد حسين أمان العلي المنسق العام لمعرض ومؤتمر الدفاع المدني انه بفضل الله جاءت النسخة الخامسة من معرض الدفاع المدني متميزة على كافة المستويات ، موضحا ان العارضين عرضوا احدث المنتجات في مجالات الامن والسلامة والحماية المدنية وان الشركات التي تشارك لأول مرة أكدت انه لديها انطباعات طيبة عن معرض الدفاع المدني حتى قبل ان تشارك وعند المشاركة ومشاهدتهم الاهتمام الكبير من كافة المسئولين في الدولة فضلا عن حجم المشاركة ازدادوا يقينا بأهمية المعرض وما يمثله من اضافة حقيقية سواء للشركات المنتجة والمصنعة او الجمهور المستهدف من اصحاب المشروعات والشركات التي تنفذ المشروعات خاصة ان الدولة تشهد نهضة عمرانية كبيرة ولديها مشروعات عملاقة. وتمنى الرائد حسين امان المزيد من النجاح للمعرض مؤكدا ان المؤتمر الذى جاء تحت عنوان التنمية المستدامة والحد من الكوارث كان ناجحا ومتميزا بموضوعاته والشخصيات والخبراء الذين شاركوا بأوراق عمل قيمة لا شك انها ستسهم في الاهتمام بكل ما يتعلق بالتنمية المستدامة والحد من الكوارث. وأكد السيد عبدالله علي العبدالله رجل الاعمال ان معرض ومؤتمر الدفاع المدني الخامس فرصة لرفع مستوى الوعي لدى افراد المجتمع خاصة ان العمالة التي تعمل في قطر تحتاج الى تدريب وتأهيل لان هذه المسألة في منتهى الاهمية حيث ان العمالة غير المدربة وغير المؤهلة قد تتسبب في العديد من المشكلات المتعلقة بالسلامة ، واوضح ان المعرض فرصة للتعرف على احدث المنتجات مؤكدا ان رفع مستوى ثقافة السلامة والاهتمام بكافة افراد المجتمع ونشر تلك الثقافة بين العمال الوافدين امر هام لرجال الاعمال والاقتصاد والمجتمع. من جانبه قال السيد اولكار شمس الدين رئيس مجموعة كواليتي ان معرض ومؤتمر الدفاع المدني الخامس يعد فرصة طيبة للتعرف على احدث المنتجات في مجالات انظمة الاطفاء والسلامة وان المعرض بالنسبة لشركته يعد في غاية الاهمية حيث يعمل فى الشركة ما يقرب من 2500 شخص وبالتالي فان الالتزام باشتراطات السلامة وتوفير الحماية لهم ولرواد الشركات يعد من اهتمام المجموعة لذلك يشكل المعرض بالنسبة لهم فرصة لرفع مستوى الوعي والتعريف بالمزيد من اجراءات السلامة .

تعتبر سيارة العمليات المتنقلة التي تقدمها شركة الحمد للتجارة من إنتاج المملكة المتحدة، واحدة من أهم معروضات معرض ومؤتمر الدفاع المدني الخامس. كما أنها تعرض للمرة الأولى داخل الدوحة، وهي تمثل وحدة مستقلة بذاتها، قادرة على دعم الاتصال وإرسال المعلومات عبر الأقمار الاصطناعية، على مستوى الصوت والفيديووالبيانات، من موقع الحدث على مسافة كيلومترين عبر شبكة الإنترنت، إلى مواقع اتخاذ القرار سواء كان في الدفاع المدني أو مركز العمليات، دون الاحتياج لأي نوع من الوصلات أوكابلات. وتعد الاستعانة بهذه السيارة وإمكاناتها المتطورة من الأدوات المهمة للغاية في إدارات وزارة الداخلية التي تباشر العمليات الميدانية ومهام مكافحة الحرائق والإنقاذ، كالدفاع المدني، أوفي مجالات الأمن الصناعي.

في إطار الفعاليات المصاحبة لمعرض ومؤتمر الدفاع المدني الخامس الذي ينطلق في الثاني من شهر نوفمبر المقبل عقدت مساء الخميس الماضي الورشة الرابعة والأخيرة حول تأهيل المجتمع لمواجهة المخاطر والتي قدمتها الدكتورة كارولين سمث خبيرة التدريب بالأكاديمية الأمريكية للإطفاء، وحضرها عدد من المختصين والمعنيين من مختلف الجهات بالدولة. وتناولت الورشة العديد من المحاور، منها تعريف مفاهيم إدارة الأزمات، كيفية رفع مستوى الوعي المجتمعي بالتعامل مع الأزمات، كيفية إدارة المخاطر أثناء الأزمات، حيث عرفت إدارة المخاطر بأنها عملية قياس وتقييم للمخاطر وتطوير استراتيجيات لإدارتها، بحيث تتضمن هذه الاستراتيجيات نقل المخاطر إلى جهة أخرى وتجنبها وتقليل آثارها السلبية وقبول بعض أو كل تبعاتها، وهي أيضا ممارسة لعملية اختيار طرق ذات تكلفة فعالة من أجل التقليل أو الحد من أثر تهديد معين، سواء كان على مؤسسة أو هيئة أو الدولة ككل كالبراكين والزلازل، فكل المخاطر لا يمكن تجنبها أو تقليص حدتها بشكل كامل وذلك يعود لوجود عوائق عملية ومالية. وقالت إن مواجهة الأزمات والكوارث بشكل صحيح لن يتحقق إلا من خلال نظام تكاملي تتضافر فيها الجهود الرسمية والتطوعية من أفراد المجتمع، من خلال الاستعداد والإعداد الجيد والتخطيط العلمي والتدريب المستمر لتحقيق الجاهزية المرتفعة وسرعة الاستجابة لمواجهة تلك الأزمات والكوارث ومنع حدوثها أو التقليل من آثارها، مؤكدة على أهمية توعية أفراد المجتمع بثقافة التعامل مع الأزمات والكوارث والتي تحتاج إلى ثلاثة محاور: ما قبل الحدث من خلال استعداد الجهات الرسمية لتوعية المواطنين، وأثناء الحدث من خلال المواجهة من قبل الجهات الرسمية والطوعية لحسن تعامل المواطنين، وبعد الحدث من خلال التعرف على جوانب القوة في الخطط لتدعيمها وإثرائها وجوانب الضعف والقصور لعلاجها. مواجهة الأزمات وأضافت إن مواجهة الأزمات والمخاطر والكوارث سواء بالاستعداد لها أو توقعها قبل وقوعها أو التعامل معها إذا وقعت يضع على كاهل الجهات المعنية في الدول العبء الأكبر في هذا المجال، لضمان توفير الحماية الشاملة للأفراد والمنشآت، لذلك كان لزاما عليها إعداد خطة شاملة لمواجهة الكوارث والحالات الطارئة التي قد تتعرض لها منشآت الدولة، تتضمن كيفية إخلاء المباني الهامة من شاغليها في الحالات الطارئة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين سلامتهم وكفالة الطمأنينة والاستقرار والأمن لهم . وأوضحت أنه في حالة وقوع كارثة حريق على سبيل المثال في مؤسسة أو هيئة أو كيان ما لابد للجهات المعنية في الدولة من وضع خطة للمواجهة تستند إلى عدة عناصر، أهمها عملية إخلاء المباني من شاغليها فور سماع جرس إنذار الحريق، وذلك بتوجههم إلى نقاط التجمع المحددة سلفا بكل مبنى، وتشكيل وتدريب فريق إدارة الأزمات والحالات الطارئة بكل مبنى وتحديد الواجبات والمهام المنوطة بكل منها لتكون بمثابة إطار عام لتنفيذ خطط الإخلاء ومكافحة الحرائق وعمليات الإنقاذ، والسيطرة على الخطر ومنع انتشار الحرائق والعمل على تقليل الخسائر الناجمة عنها بالقدر الكافي من خلال استخدام الوسائل الفعالة لمكافحة الحرائق . وقالت إن الجهات المعنية بمواجهة الكوارث في الدول كالدفاع المدني -على سبيل المثال- لابد من تعزيز قدراتها بالوسائل والمعدات المطلوب توافرها لقيامها بالمهام الموكلة إليها، منها أجهزة إطفاء حديثة ومتطورة ولوحات إرشادية لإعلام الجمهور بالخروج الآمن في نطاق الكارثة وقدرته على تحديد نقطة التجمع ووجود إسعافات أولية فهذه الأمور جميعها تلعب دورا كبيرا بصورة مباشرة في الحد من الخسائر الناجمة عن الأزمة . كيفية المواجهة وأضافت يجب على الجهات المعنية تنفيذ سيناريوهات كوارث وأزمات لتدريب أفرادها على كيفية المواجهة وتوعية المواطنين في الجهة التي تنفذ فيها عملية الإخلاء بما يجب عليهم القيام به أثناء وجود مثل هذه الأزمات مع ضرورة رصد وتسجيل ودراسة ومراقبة ردة الفعل للفرق المشكلة لإدارة الأزمة وسلوك وتصرفات شاغلي المبنى، لتقييم مستوى أداء الفرق المشاركة والأخطاء التي وقعت للوقوف على أوجه القصور بها والاستفادة مما قد يظهر من مشكلات لوضع الحلول العاجلة لها لتلافيها مستقبلاً . وأشارت إلى عدد من الإرشادات التي يجب أن توضع في الحسبان في مواجهة المخاطر، فعند نشوب حريق في أي هيئة أو وزارة أو مؤسسة ما يجب أن يكون هناك تصرف سريع وفعال وآمن للخروج من المبنى، ويجب أن يكون في كل مبنى فريق معد للطوارئ يترأسه أحد الموظفين، ومن مهام هذا الفريق تحديد موقع الخطر وتوجيه بقية الموظفين إلى الخروج من المبنى بسرعة ومن أقرب المخارج، والتأكد من خروج الجميع قبل مغادرة المبنى، ومن ثم التجمع في منطقة التجمع المتفق عليها مسبقاً والتأكد من وجود الجميع، وفى حالة الطوارئ إذا انطلقت صفارات الإنذار على كل شخص في المبنى أن يكون سريعا في استجابته ويؤمن منطقته قبل الخروج منها، مثل إطفاء الأجهزة وإغلاق إسطوانات الغاز، مع أهمية وجود خطة واضحة وسهلة للإخلاء أثناء حوادث الحريق ولا يكتفى وجودها بل يجب أن يدرب عليها جميع العاملين. كما يجب أن تشمل الخطة طريقتين للإخلاء خاصة المواقع التي يكثر فيها عدد العمال، مع تحديد موقع للتجمع للتأكد من وجود الجميع بدون إصابات، ولابد أن يوضح في الخطة أرقام هواتف أقسام الإطفاء والعيادة والأمن، وفي حالة وجود شخص عالق في المبنى أثناء اشتعال الحريق عليه أن يلجأ إلى مكتب له نافذة إلى الخارج ويغلق الباب جيداً ويحاول وضع قطعة قماش حول الباب كي لا ينفذ الدخان إليه ويقف بجانب النافذة ويطلب المساعدة.

بحضور سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام عقدت بفندق هيلتون الدوحة ورشة عمل تحت عنوان "كيفية الاستعداد لإدارة الأزمات والكوارث" وهي ضمن سلسلة من الورش تعقدها الإدارة العامة للدفاع المدني ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض ومؤتمر الدفاع المدني الخامس الذي سيقام في الثاني من نوفمبر المقبل، كما حضر الورشة عدد كبير من مديري الإدارات بوزارة الداخلية والمعنيين بمختلف الجهات بالدولة. وبهذا الصدد قال العميد ركن عبد الله محمد السويدي مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني إن مثل هذه الورش تسهم إلى حد كبير في رفع مستوى المعنيين بالتعامل مع الحالات الطارئة والمخاطر، كما أنها تمثل إضافة لتعزيز أطر التعاون والعمل المشترك والتنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية في الدولة . وأوضح العميد السويدي أن تبادل الخبرات واكتساب المهارات والمعارف في مثل هذه المجالات يعد إحدى أهم الوسائل التي تمكن العاملين من أداء دورهم على الوجه الأكمل وتقليل نسبة الخسائر لأي حوادث تقع. كما أشار إلى أن هناك ثلاث ورش ستعقد تباعا وهي ورشة تأهيل المجتمع لمواجهة المخاطر، وورشة حماية المنشآت وكيفية التعامل بعد حدوث الأزمة، وورشة الإخلاء والإيواء، ويقدم هذه الدروس نخبة من المختصين والخبراء في هذه المجالات . من جانبه، أكد الرائد أحمد العبدالله مساعد مدير إدارة الإسناد بالإدارة العامة للدفاع المدني وأمين السر المساعد للجنة الدائمة للطوارئ على أهمية هذه الورشة التي تعد إضافة حقيقية لما سبقها من ورش نظمتها الإدارة العامة للدفاع المدني واللجنة الدائمة للطوارئ في وقت سابق، مشيدا بالمحتوى العلمي للورشة وأنها تضيف إلى خبرات المشاركين خاصة أنهم يمثلون الجهات المعنية في الدولة . من ناحيته، قال النقيب خميس سالم السويدي ضابط الإخلاء بالإدارة العامة للدفاع المدني أن الورش المصاحبة لمعرض ومؤتمر الدفاع المدني هذا العام اتسمت بالتنوع فهناك ورش عمل تم تخصيصها للمهندسين والمكاتب الاستشارية وهي تتعلق بإجراءات السلامة في المباني وورش حول السلامة المهنية وأخرى مخصصة للمعنيين بالتعامل مع الأزمات والطوارئ.

قام اللواء الخبير راشد بن ثاني المطروشي قائد الدفاع المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة بزيارة جناح دار "الشرق" الخاص بالترويج لمعرض ومؤتمر الدفاع المدني فى نسخته الخامسة والذي تنظمه الدار بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني خلال الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر المقبل . وقال السيد عز الدين عبد الرحمن المدير التنفيذي للشرق للإدارة الإعلامية أن قائد الدفاع المدني الإماراتي أشاد بالمعرض الذي تنظمه دار الشرق كل عام .. مشيرا إلى أن هذا المعرض يضم احدث التكنولوجيات في مجال الأمن والسلامة. وقد شهد معرض "إنترسك 2015" في يومه الثاني إقبالاً من المهتمين والمعنيين كافة بقطاع الأمن والسلامة في المنطقة، حيث يعد المعرض بمثابة الحدث التجاري الأهم والأبرز على مستوى المنطقة الذي يركز على القضايا الحيوية التي تؤثر على الصناعة حالياً. وأطلق عدد من العارضين الجُدُد من حول العالم مجموعة من الحلول والمنتجات والخدمات الجديدة المخصصة لسوق الشرق الأوسط. كما شهد المعرض التجاري الدولي الأبرز ومنصة التواصل المميزة لصناعات الأمن والسلامة والوقاية من الحرائق في الشرق الأوسط، شهد في دورته السابعة عشر، تفاعل قطاع عريض من أبرز محترفي الصناعة الإقليميين مع الخبراء الدوليين من خلال سلسلة مؤتمرات "إنترسك" المتميزة. وفي أول وثاني أيام المعرض قدم عدد من المتحدثين عروضاً توضيحية ضمن ندوة "تكتكستل الشرق الأوسط" عن الدور الحيوي الذي تلعبه المنسوجات الفنية في تعزيز سلامة من يرتديها في مكان العمل. كما قدم المؤتمر أوراق عمل هامة وناقش قضايا حيوية تتعلق بأنظمة الحماية والوقاية من الحوادث ومكافحة الحرائق وجرائم الإنترنت. وشارك في المؤتمر القيادة العامة لشرطة دبي، الدفاع المدني بالإضافة إلى شركات الأمن العالمية من بريطانيا. دور بارز وأوضحت التقارير إلى أن حجم سوق معدات وأجهزة أمن الأفراد والمجتمعات والأمن البدني في الشرق الأوسط سيصل إلى 10.9 مليار دولار في 2020 وفقا لإحصائيات "فروست آند سوليفان" الشريك المعلوماتي لشركة ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط المنظمة لمعرض ومؤتمر الأمن والسلامة إنترسك. وأوضح أحمد باولس الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، قائلا: "على مدى سنوات عديدة لعب إنترسك دورا بارزا في تشكيل صناعة الأمن حول العالم. وتعد الدورة السابعة عشر للمعرض الأكبر على مستوى العالم". " دعم الجهات الحكومية في شرطة دبي والدفاع المدني وأكاديمية الشرطة ساعد على نمو إنترسك " . وتابع: "ينمو سوق الأمن في المنطقة بنسبة تتجاوز ضعف متوسط النمو العالمي فيما تؤكد الأحداث العالمية الشهيرة الأخرى مثل إكسبو دبي 2020 على أهمية تدابير الأمن والسلامة لحماية الناس والممتلكات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وأضاف باولس: "لهذا الهدف فإن إنترسك لا يعد منصة أعمال فحسب وإنما الأهم من ذلك يمثل منصة هامة لتبادل المعرفة تعزز من كفاءة وقدرة العاملين في القطاعين العام والخاص بتوفير مزيد من المعرفة لقطاع أكبر من الجماهير في مكان ووقت واحد". ولفتت شركات مكافحة الحرائق وأجهزة الوقاية أنظار الزائرين للمعرض من خلال الأجهزة والحلول المتطورة المقدمة والتي تواكب التطورات المستقبلية العالمية. تتمثل أهم عوامل النمو في سوق معدات وأجهزة أمن المجتمعات والأفراد، في مشاريع تطوير البنية التحتية والأنشطة التجارية المتزايدة. كما أن التركيز على تحسين الأتمتة يؤدي كذلك إلى تنامي القيمة المضافة في المشاريع. كما أن نمو خدمات القيمة المضافة يعكس الطلب المتنامي على الخدمات المدارة ضمن هذا القطاع. وهناك اهتمام أكثر بتسجيل الفيديو في الوقت الحقيقي وتقنية إدارة معلومات الأمن البدني (PSIM)". الأمن البدني وتشير التوقعات إلى أن نمو حجم سوق الأمن البدني في الشرق الأوسط في 2020 مقارنة 3 مليار دولار في 2014 مسجلا نموا استثنائيا بنسبة 23.7 %، وهو ضعف المتوسط العالمي. وبحلول 2020 ستمثل منطقة الشرق الأوسط 10 % من السوق الأمني العالمي. وقد أدى ذلك إلى قوة سوق أنظمة المراقبة (الأقفال، الأسوار، الحوائط، الحواجز، وسائل السلامة المضادة للحرائق) وأنظمة المراقبة والتنبيه مثل الوقاية من الحرائق (رشاشات الماء، أجهزة الكشف عن الدخان)، أجهزة الكشف عن الاختراق، أنظمة التنبيه والكاميرات. قطر الأفضل فيما أعتبر السيد مروان خوري مدير تسويق الشرق الأوسط وافريقيا بشركة "آكسيس كوميونيكيشنز"، الشركة الرائدة عالمياً في حلول المراقبة وفيديو الشبكات السوق القطري من الأسواق الواعدة في المنطقة .. مؤكدا أن هناك نموا كبيرا في مجال نظم المراقبة الأمنية بجميع مرافق الدولة غير موجود بأي دولة في الخليج. وقال إن قطر تستخدم احدث التكنولوجيات في مجال الأمن والسلامة وتقوم بتحديث تلك التكنولوجيات بصفة مستمرة .. مشيرا إلى إطلاق الشركة كاميراتها الجديدة بدقة 4K Ultra HD في معرض "إنترسك 2015" الدولي للأمن والسلامة. وقال ان آكسيس كوميونيكيشنز" من أولى الشركات السبّاقة لطرح كاميرات HDTV الشبكية في قطاع فيديو الشبكات. واليوم توفر تكنولوجيا 4K Ultra HD الأحدث دقة أعلى؛ تتيح الارتقاء بمهام المراقبة والمتابعة، مثل تعداد الأشخاص والتعرّف على هوية الأفراد، وتمييز لوحات تسجيل المركبات، وتحديد الأجسام من خلال قدرات المراقبة المباشرة والتدقيق الأمني. كما يوفر معيار الدقة الجديد هذا فرصة مثالية لتحسين آليات التحليل التجاري وتعزيز فوائدها، خاصةً في مجال تجارة التجزئة، عبر تفعيل استخدام التطبيقات الذكية، مثل متابعة أداء الموظفين ونشاط العملاء. شارك في المعرض 1,237 من 52 دولة، حيث يقام إنترسك على مساحة 48,000 متر مربع فيما يشهد نموا بنسبة 10 % عن دورة 2014. كما يشارك في إنترسك 2015، المعرض الأكبر لصناعات الأمن والسلامة والوقاية من الحرائق في العالم، 13 جناحا دوليا من ألمانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، كندا، الصين، هونج كونج، الهند، إيطاليا، كوريا، باكستان، سنغافورة، تايوان والإمارات.

برعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تنطلق غدا، فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع المدني في دورته الرابعة - والذي تستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من مائة شركة عالمية ومحلية ووكلاء لشركات عالمية في أكبر معرض ومؤتمر متخصص في أجهزة الأمن والسلامة والحماية المدنية والدفاع المدني بحضور عدد كبير من كبار مسئولي الحماية المدنية من دول العالم المدعوين لحضور المعرض، إضافة إلى عدد كبير من الخبراء والمختصين في مجالات الحماية المدنية والانقاذ. ويتيح معرض ومؤتمر الدفاع المدني الرابع الذى يقام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات الفرصة للمهتمين بالحماية المدنية للتعرف على أحدث الاجهزة والمعدات في المجالات المتعلقة بالسلامة والمتطلبات الأمنية والوقائية في المنشآت، خاصة الوسائل التكنولوجية المتطورة. حيث يلتقى المشاركون لتبادل الخبرات والمعارف وعرض التجارب من خلال المؤتمر وورش العمل المصاحبة للمعرض. وسوف يشهد المعرض في دورته الرابعة مشاركة عدد كبير من الشركات العالمية والمحلية التي غطت مساحة المعرض والتي تبلغ نحو 15 ألف متر مربع. ويصاحب المعرض مؤتمر الدفاع المدني وتمرين ميداني يتناول أهم التحديات التي تواجه منظومة عمل الدفاع المدني وفرق البحث والانقاذ وأجهزة الطوارئ وطنيا وإقليميا وعالميا، كما يتناول المؤتمر كذلك المساهمة في إيجاد حلول مناسبة لهذه الموضوعات من خلال الجلسات العامة التي ستعقد للخروج بتوصيات عملية تشكل منهجا دوليا قابلا للتنفيذ بمتابعة من قبل الشركاء المنظمين للمؤتمر. كما سيصاحب المعرض والمؤتمر افتتاح كلية رأس لفان للطوارئ والسلامة وهى كلية متخصصة أنشئت وفق أعلى المعايير العالمية، لتمنح شهادة البكالوريوس المعتمدة للمتدربين في الإطفائية، بالإضافة إلى الصحة والسلامة، ليس في قطر وحدها وإنما في محيطها الإقليمي، وتعد البرامج التدريبية التي تقدمها كلية رأس لفان منظومة متكاملة في برامج الإطفاء ومكافحة الحريق والإطفاء الصناعي، والدفاع المدني، والإطفاء في مجال الطيران المدني، والإطفاء في المجال البحري وفي مجال البحث والإنقاذ، والتعامل مع المواد الخطرة، وفي خدمات الطوارئ الطبية والصحة والسلامة البيئية *زخم كبير صاحب معرض الدفاع المدني على مدى تاريخه مؤتمر يحظى بزخم كبير لا يقل عن زخم المعرض ذاته، نظرا لموضوعاته المهمة ولضيوفه أيضا حيث يستضيف المؤتمر نخبة من أهل العلم والتخصص في موضوع المؤتمر، ومؤتمر الدفاع المدني الرابع لهذا العام سوف يتناول أهم المشكلات والتحديات الأساسية التي تواجه منظومة عمل الدفاع المدني وفرق البحث والإنقاذ وأجهزة الطوارئ وطنيا وإقليميا وعالميا، وإيجاد حلول مناسبة لها من خلال تعميق الحوار في جلساته العامة.

يفتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صباح غد، الإثنين، فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع المدني الرابع، بمشاركة أكثر من 100 شركة عالمية ومحلية ووكلاء لشركات عالمية، في أكبر معرض ومؤتمر متخصص في أجهزة الأمن والسلامة والحماية المدنية والدفاع المدني، بمشاركة عدد كبير من الخبراء والمختصين في مجالات الحماية المدنية والإنقاذ. جاء الإعلان عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الإدارة العامة للدفاع المدني اليوم، الأحد، بمقر الإدارة للإعلان عن فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع المدني في دورته الرابعة خلال الفترة من 11 وحتى 13 من نوفمبر الجاري بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وفي المؤتمر الذي حضره العميد الركن عبدالله محمد السويدي مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني – رئيس اللجنة المنظمة للمعرض، والسيد جابر الحرمي رئيس تحرير صحيفة الشرق، والنقيب خميس المريخي قائد فريق البحث والإنقاذ في (لخويا)، تم استعراض جدول أعمال معرض ومؤتمر الدفاع المدني وما سيشتمل عليه من فعاليات مصاحبة.