خلال كلمته في إطلاق فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر المؤشرات الاقتصادية رحب الزميل جابر الحرمي رئيس التحرير بالمشاركين في افتتاح أعمال المؤتمر الثاني...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قال فضيلة الشيخ علي محي الدين القرة داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن الحوار أصل أساسي من أصول الإسلام ،ولو أننا اتبعنا الحوار لما كنا وصلنا إلى ما نحن فيه اليوم، من حقد وكراهية وتفريق بين الديانات. من جانبه قال محمد حبش العالم والمفكر إسلامي، أن في ظل اجواء الحرب والنزعات في المنطقة يأتي حوار الأديان كبوابة للخلاص، وهو أداة نسمو بها بعيداً عن التفرقة والدمار والحقد بين شعوب العالم. جاء ذلك في حديثهما على حساب "سناب شات" الشرق، خلال افتتاح مؤتمر الدوحة الثاني عشر لحوار الأديان الذي انطلقت أعماله اليوم في الدوحة بعنوان "الأمن الروحي والفكري في ضوء التعاليم الدينية"، بمشاركة حوالي 500 شخصية من داخل وخارج قطر. وتدور مشاركات الضيوف خلال هذا المحور في ثلاث جلسات فرعية وهي "دور الأسرة، والبرامج التعليميّة المقدّمة في المدارس والجامعات في إنشاء جيل مسالم فكريّاً"، و"إظهار وتعزيز دور الكفاءات في الوسط الديني والإعلامي والفكري والثقافي" و"الحذر من دعم مظاهر التشدّد والغلو بجميع أنواعه، ومحاربته، وعزله عن المجتمع". وينتهي المؤتمر بجلسة نقاشية بعنوان ( استراتيجيّات حماية الأمن الروحي والفكري... قراءة في استشراف المستقبل) ثم إعلان التوصيات والبيان الختامي.يمكنكم متابعة حساب "سناب الشرق" على : al-sharq
374
| 16 فبراير 2016
أكد سعادة وزير العدل حسن المهندي أن "دولة قطر تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ماضية قدما في تكريس كافة جهودها من أجل ترسيخ قيم وثقافة الحوار بين جميع الأفراد والثقافات والذي يعد حجر الزاوية في تحقيق الأمن والسلم العالمي". جاء هذا في كلمته خلال افتتاح مؤتمر الدوحة الثاني عشر لحوار الأديان الذي انطلقت أعماله اليوم في الدوحة بعنوان "الأمن الروحي والفكري في ضوء التعاليم الدينية" بمشاركة حوالي 500 شخصية من داخل وخارج قطر، ودعا المشاركون فيه إلى " نشر الأمن الروحي والفكري " لمواجهة "التطرف والغلو"، وحذروا من مخاطر ازدراء الأديان. وزير العدل خلال افتتاحه مؤتمر الدوحة الثاني عشر لحوار الأديان وقال سعادة وزير العدل أن مؤتمر هذا العام " ينعقد في ظل ظروف إنسانية حرجة بعد أن تزايدت وتيرة التطرف والعنف في كثير من بقاع المعمورة بصورة باتت تدق ناقوس خطر داهم يهدد المجتمع ". وشدد على " ضرورة التوحد والعمل الإنساني المشترك من أجل نشر الأمن الروحي والفكري ومجابهة خطاب الكراهية والتطرف بكافة صوره وأشكاله". وبين أن "دولة قطر تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ماضية قدما في تكريس كافة جهودها من أجل ترسيخ قيم وثقافة الحوار بين جميع الأفراد والثقافات والذي يعد حجر الزاوية في تحقيق الأمن والسلم العالمي". أيضا شدد أحمد زياد وزير الشؤون الإسلامية بالمالديف على أهمية "تبصير شباب الأمة من الفتن المهلكة "، واعتبر انتشار هذه الفتنة يأتي بسبب " غياب الوعي الفكري والروحي". من جهته دعا الدكتور ابراهيم صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان إلى الوقوف وقفة رجل واحد لما يهدد الأمن الروحي والفكري"، مؤكدا على "أن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا". جانب من الحضور في المؤتمروقال في معرض حديثه "ان من التحديات التي تعترض طريق التعايش والاستقرار بين الأديان هو تنامي ظاهرة تبعث على القلق والمتمثلة في ازدراء المقدسات والمعتقدات والثقافات الأخرى، وهي شكل من أشكال العنصرية والعصبية، وينتج عن هذا السلوك الجهل بالآخر وحضارته".وشدد النعيمي على أهمية التصدي لخطاب الكراهية والتشدد والغلو بكل أشكاله ومصادره، سواء كان دينيا او غير ديني، وذلك عبر تغليب لغة الحوار والتسامح والإقناع على لغة العنف والكراهية والتعصب المؤدية الى نتائج لا تحمد عقباها.كما دعا الى مقابلة الافكار المتشددة المنغلقة على نفسها بأفكار أخرى ترسخ ثقافة التسامح والانفتاح على الآخر، لافتا الى ان ذلك يتم من خلال عنلية تصحيح التفسيرات الخاطئة للدين والتي غالبا ما تنتج عنها الصراعات الدينية والتعصبات العرقية والطائفية. الحوار والأمن الروحي والفكري وأوضح رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، أن اهمية الحوار ودوره في تحقيق الأمن الروحي والفكري هو عنوان مؤتمر هذا العام، حيث يشهد العالم تبدلات سريغدعة ومتداخلة تتجلى في التواصل والتفاعل بين المجتمعات والثقافات والجاليات من مختلف الجنسيات والأديان والأعراق.وأضاف ان الحوار الناجح يتمحور في الأساس على قيم انسانية مشتركة وهذه هي الغاية التي من أجلها انعقد عذا المؤتمر الهام. ويشارك في جلسات المؤتمر على مدى يومين حوالي 500 شخصية بارزة من داخل قطر وخارجها. ويسعى المؤتمر من خلال مناقشاته ومحاوره المتعدة إلى تغليب لغة الحوار والأمن الروحي من أجل التصدي لكل الإنحرافات الضالة والمعتقدات الفاسدة والتأويلات المغرضة والتفسيرات الخاطئة التي تثير الفتن الدينية، والتعصبات العرقية والاضطهاد والظلم وكل ما يؤدي إلى تمزق النسيج الروحي للمجتمع، وتكون محاربة هذا كله بالأساليب المناسبة والمناهج الملائمة ومواجهة الفكر بالفكر. وتدور مناقشات المؤتمر في أربعة محاور عريضة، المحور الأول:(الدين وحدة إنسانيّة مشتركة للأمن الروحي والفكري) فالأمن الفكري هو سلامة النظر الذهني والتدبّر العقلي للوصول إلى النتائج الصحيحة بلا غلو ولا تفريط بهدف غرس قيم ومبادئ إنسانيّة تعزّز روح الإنتماء والولاء لله ثم للوطن، كما أن الأمن الذي يحققه السلام الفكري شرط أوّلي لكل مجتمع يخطط للحياة، ويسعى للنمو والتطوّر والتقدّم والازدهار، فهو حجر الزاوية في أمن الوطن الذي يجمع بين (أمن الدولة) و(أمن الشعب)، وهو جزء أساسي من المنظومة المتكاملة المترابطة للأمن في مفهومه العام ومدلوله الشامل ومضمونه العميق. وستتم مناقشة هذا المحور عبر ثلاثة خطوط أساسية وهي: جوهر العلاقة بين الأمن الحسّي والأمن الفكري، حماية حقوق الأفراد وحرّياتهم الدينيّة والفكريّة في المجتمع، الوازع الديني منبع القيم الأخلاقيّة. يترأس تلك الجلسة المفكر التونسي كمال عمران عضو المجلس الإسلامي الأعلى وعضو المجلس التنفيذي لليونسكو ومدير عام إذاعة الزيتونة للقران الكريم التونسية. ومن المقرر، أن يتحدث فيها ضيوف من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والمانيا وإندونيسيا وكندا والمغرب. أما المحور الثاني: ( أساليب ووسائل زعزعة الأمن الفكري والأخلاقي) ويتحدث فيه الدكتور رامي النشاشيبي أستاذ علم الاجتماع بعدد من الجامعات الأمريكية ومؤسس الشبكة الداخلية للمسلمين بالولايات المتحدة الأمريكية (ايمان )، كما يشارك فيها ضيوف من باكستان والمملكة المتحدة وجمهورية الدومينكان والبوسنة والهرسك. ويندرج تحت هذا المحور ثلاث جلسات فرعية تناقش "دور الإعلام السلبي في تشكيل المبادئ والقيم الفكريّة والأخلاقيّة " و"وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على زعزعة الأمن الفكري" و"تأثير بعض رجال الدين المتشدّدين والقيادات السياسيّة على الشباب". أما المحور الثالث: (سُبل تحصين الشباب من العنف الفكري والأخلاقي والتضليل الثقافي) فيتحدث فيه الدكتور محمد السماك مستشار مفتي الجمهورية اللبنانية ورئيس لجنة الحوار الإسلامي المسيحي بلبنان وأستاذ العلوم السياسية والفكر الإسلامي. وتدور مشاركات الضيوف خلال هذا المحور في ثلاث جلسات فرعية وهي "دور الأسرة والبرامج التعليميّة المقدّمة في المدارس والجامعات في إنشاء جيل مسالم فكريّاً" و"إظهار وتعزيز دور الكفاءات في الوسط الديني والإعلامي والفكري والثقافي" و"الحذر من دعم مظاهر التشدّد والغلو بجميع أنواعه، ومحاربته، وعزله عن المجتمع". وينتهي المؤتمر بجلسة نقاشية بعنوان ( استراتيجيّات حماية الأمن الروحي والفكري... قراءة في استشراف المستقبل) ثم إعلان التوصيات والبيان الختامي.
932
| 16 فبراير 2016
يفتتح سعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي وزير العدل غداً مؤتمر الدوحة الثاني عشر لحوار الأديان، بعنوان "الأمن الروحي والفكري في ضوء التعاليم الدينية" ويستمر يومين بفندق شيراتون الدوحة بمشاركة حوالي 500 شخصية من داخل وخارج قطر. وسيتم خلال المؤتمر الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الدوحة لحوار الأديان في دورتها الثالثة، حيث تقدم لنيلها والفوز بها الكثير من المؤسسات والأفراد، مما يؤكد مدى اهتمام دولة قطر بحوار الأديان الذي خصصت له جائزة دولية، فضلا عن عقد مؤتمراته باستمرار على مدى السنوات الماضية. وقال الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في تصريحات صحفية إن مؤتمر الدوحة الثاني عشر لحوار الأديان سيركز على أربعة محاور، أولها وعنوانه "الدين وحدة إنسانية مشتركة للأمن الروحي والفكري" سيتناول ماهية مفهوم الأمن الفكري، مشددا في هذا السياق على أن الأمن الذي يحققه السلام الفكري شرط أولي لكل مجتمع يخطط للحياة ويسعى للنمو والتطور والتقدم والازدهار. ونوه إلى أن ذلك يتمثل في سلامة النظر الذهني والتدبر العقلي للوصول إلى النتائج الصحيحة بلا غلو ولا تفريط بهدف غرس قيم ومبادئ إنسانية تعزز روح الانتماء والولاء لله والوطن. وأوضح أن المؤتمر سيعقد في سياق متصل ثلاث جلسات فرعية حول كيفية تحديد جوهر العلاقة بين الأمن الحسي والأمن الفكري وحماية حقوق الأفراد وحرياتهم الدينية والفكرية في المجتمع بجانب جلسة أخرى تدور حول "الوازع الديني، منبع القيم الأخلاقية". وأشار النعيمي إلى أن المحور الثاني للمؤتمر يتناول أساليب ووسائل الغزو الفكري والأخلاقي وأثره على زعزعة الأمن الفكري، متسائلا على صعيد متصل حول الأسباب التي تجعل الإنسان ياستمرئ القتل والاحتراب ويرفض السلم والوئام، وما إذا كانت هناك مفاهيم عقدية أو دينية أو أخلاقية وراء ذلك. وكذلك عن أسباب اكتساب الأشخاص لعدوانية موجهة دينيا تجاه الآخر أو موجهة ثقافيا تجاه القيم والمبادئ الأخلاقية مما يؤدي إلى تفشي الفتن ويسبب اضطهاد الأقليات الدينية المسالمة بغض النظر عن انتماءاتها الدينية. وبين أنه في هذا السياق ستعقد أيضا ثلاث جلسات حول دور الإعلام السلبي في تشكيل المبادئ والقيم الفكرية والأخلاقية ووسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على زعزعة الأمن الفكري وتأثير بعض رجال الدين المتشددين والقيادات السياسية على الشباب. أما المحور الثالث فقال إنه يتناول سبل تحصين الشباب من العنف الفكري والأخلاقي والتضليل الثقافي، لافتا في هذا الصدد إلى أن القيود الأمنية أو الإعلامية أوشكت على التلاشي في ظل زمن العولمة الكونية، وحل بدلا عنها الانفتاح الإعلامي والثقافي. وأكد على أن الحل الأفضل أصبح هو تحصين الشباب من الغزو الفكري القادم بتقوية أمنهم الروحي والفكري، وتحصين أفكار الناشئة من التيارات الفكرية الضالة والتوجهات المشبوهة، مشددا على أن ذلك مسئولية مشتركة تقع على عاتق الجميع. وأشار إلى أن المؤتمرين سيناقشون في هذا السياق وضمن هذا المحور من خلال ثلاث جلسات، دور الأسرة والبرامج التعليمية المقدمة في المدارس والجامعات في إنشاء جيل مسالم فكريا وكذا إظهار وتعزيز دور الكفاءات في الوسط الديني والإعلامي والفكري والثقافي والحذر من دعم مظاهر التشدد والغلو بجميع أنواعه ومحاربته وعزله عن المجتمع. ونوه الدكتور النعيمي أنه ستعقد ضمن المحور الرابع للمؤتمر حلقة نقاشية حول استراتيجيات حماية الأمن الروحي والفكري، قراءة في استشراف المستقبل، مؤكدا في هذا الخصوص على أهمية تضافر جهود جميع المؤسسات لا سيما المعنية بالتنشئة الاجتماعية في إرساء القيم الخلقية لدى الشباب عن طريق القدوة الحسنة والالتزام الأمين حتى لا يرى الفرد من صور الفعل ما ينافي حقائق ما يتلقاه عن الدين وتعليميه وما اكتسبه من قيم أخلاقية، الأمر الذي يؤكد على الحاجة للمسئولية المشتركة في تعميق هذا القيم وتنميتها لدى الشباب عن طريق التخطيط والتنسيق بين كافة مؤسسات المجتمع. وشدد الدكتور النعيمي على أن استمرار هذا الحوار على أرض قطر، فيه إثراء لدورها الرائد الذي ظلت تضطلع به في هذا المجال خاصة وأنها بلد متعدد الثقافات عبر الكثير من الجنسيات التي تعيش فيها أو التي تزورها أو تشارك في مؤتمر أو فعالية تنظمها، الأمر الذي جعل من مؤتمرات حوار الأديان بالدوحة إضافة أخرى لهذه الأبعاد الإنسانية. ودعا الدكتور النعيمي من يرغب في المشاركة من داخل دولة قطر التوجه مساء الثلاثاء إلى فندق شيرتون الدوحة لتسجيل اسمه ضمن حضور المؤتمر.
936
| 14 فبراير 2016
مساحة إعلانية
خلال كلمته في إطلاق فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر المؤشرات الاقتصادية رحب الزميل جابر الحرمي رئيس التحرير بالمشاركين في افتتاح أعمال المؤتمر الثاني...
7126
| 03 ديسمبر 2025
أصدرت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 بياناً اليوم الجمعة، بشأن ما حدث خلال احتفالات الجماهير بعد مباراة العراق والبحرين في...
4148
| 05 ديسمبر 2025
أعلنت دولة قطر اليوم تخصيص موقع بارز على الواجهة البحرية لمدينة الدوحة لتشييد المقر الرئيسي الجديد لوزارة الخارجية، واختيار المعمارية العالمية فريدا إسكوبيدو...
4040
| 04 ديسمبر 2025
انطلقت فعاليات مؤتمر ومعرض تقنيات المال والتأمين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا 2025 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات (DECC)، مُطلِقاً يومين من الحوار...
3598
| 03 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وقّعت شركة الملاحة القطرية ملاحة، المزود الرائد للحلول البحرية واللوجستية، مذكرة تفاهم مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أول جامعة وطنية تطبيقية في قطر،...
3560
| 03 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع شركة التيسير للسيارات وكيل مركبات سوزوكي، عن استدعاء مركبات سوزوكي جراند فيتارا سنة الصنع 2025، وذلك لأن...
3486
| 03 ديسمبر 2025
أعلن مجمع شركات المناعي بأن مجلس الإدارة سيجتمع 17/12/2025 وذلك لمناقشة المسائل الإدارية وسير أعمال الشركة، بحسب بيان نشره موقع البورصة . الجدير...
3468
| 03 ديسمبر 2025