أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
بدأت أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية، الذي يعقده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وموضوعه «وسائط التواصل الاجتماعي: جدلية تدفق المعلومات وحرية التعبير والمراقبة والسيطرة». استهلّ المؤتمر أعماله بكلمة افتتاحية قدّمها محمد حمشي، الباحث في المركز العربي ورئيس لجنة المؤتمر، أشار فيها إلى أن المركز اختار «وسائط التواصل الاجتماعي» موضوعًا لهذه الدورة، في سياق الاهتمام الذي يوليه لدراسات هذه الوسائط والفضاء الرقمي، ويسعى من خلالها إلى توفير فضاء لعرض نتائج الأبحاث العربية ذات الصلة وتمحيصها ونقدها. ويأمل أن يجد الباحثون العرب المهتمون بهذا الحقل البحثي في هذه الدورة فرصةً للتبادل المعرفي، وأن يعملوا معًا على التأسيس لمساهمة عربية قيّمة ورصينة فيه. وأوضح حمشي أنّ هذه الدورة تنعقد في سياق الحرب الغاشمة التي يشنّها الكيان الصهيوني على قطاع غزة،، والتي تحولت منذ أسابيعها الأولى إلى حرب إبادة لا تزال مستعرة حتى اللحظة، من دون أفق واضح لوقف رحاها. ومثّلت خلالها وسائط التواصل الاجتماعي فضاءً لتداول مواد مضللة ومفبركة، عبر حسابات وهمية تعزز سردية الاحتلال الإسرائيلي، فضلًا عن تواطؤ الشركات المالكة لهذه الوسائط، للتعتيم على السردية المضادة لسردية الاحتلال، من خلال حظر الحسابات وتقييد وصول المنشورات. ترأس الجلسة الأولى د. عبد الوهاب الأفندي، رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا، وشارك فيها باحثان. عرض كمال حميدو، أستاذ الإعلام في جامعة قطر، ورقة بعنوان «من حقبة البانوبتيك إلى حقبة الريزوم: قراءة ميتا-تحليلية في مسار دراسات المراقبة واتجاهاتها (2002- 2024)»، استكشف فيها حقل دراسات المراقبة من خلال تحليل الأبحاث المنشورة باللغة الإنجليزية في دورية «المراقبة والمجتمع» Surveillance & Society خلال الفترة 2002- 2024، مبينًا أنّ حقل دراسات المراقبة نشأ استجابةً لضرورة فهم المراقبة الشاملة ضمن سياق طغى فيه المنظور البانوبتي، مع تركيزها على حماية الحق في الخصوصية.
432
| 13 أبريل 2025
تنطلق غداً السبت أعمال الدورة العاشرة لـ مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية. وقد اختار المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات وسائط التواصل الاجتماعي: جدلية تدفق المعلومات وحرية التعبير والمراقبة والسيطرة موضوعًا لهذه الدورة. ويأتي اختيار هذا الموضوع في سياق الاهتمام الذي يوليه المركز لدراسات وسائط التواصل الاجتماعي والفضاء الرقمي، إذ إنه أنشأ في خريف عام 2022 وحدةً بحثية متخصّصة في دراسات الفضاء الرقمي في المنطقة العربية؛ وذلك لاعتباره أنّ أوان بحث موضوعات هذا الحقل من الأبحاث قد آن. يشارك في المؤتمر 41 من الباحثات والباحثين، عربيًّا، ينتمون إلى مؤسسات علمية وبحثية داخل الوطن العربي وخارجه. ويقدّمون 34 ورقة بحثية تتنوع مواضيعها ومقارباتها، خلال جلسات المؤتمر الاثنتي عشرة على مدار أربعة أيام. ويقدّم المفكر العربي، الدكتور عزمي بشارة، ملاحظات ختامية معمقة حول موضوع المؤتمر في نهاية اليوم الرابع. وقد جرى تخصيص الدورات التسع السابقة للمؤتمر للموضوعات التالية: سؤال الأخلاق في الحضارة العربية الإسلامية، والشباب العربي: الهجرة والمستقبل، وسؤال الحرية في الفكر العربي المعاصر، والمدينة العربية: تحديات التمدين في مجتمعات متحوّلة، ومن النموّ المعاق إلى التنمية المستدامة: أيّ سياسات اقتصادية واجتماعية للأقطار العربية؟، والهوية واللغة في الوطن العربي، وجدليّة الاندماج الاجتماعي وبناء الدولة والأمّة في الوطن العربي، وما العدالة في الوطن العربي اليوم؟، وأطوار التاريخ الانتقالي: مآل الثورات العربية، والسياسات التنموية وتحديات الثورة في الأقطار العربية، وأدوار المثقفين في التحولات التاريخية، والجامعات والبحث العلمي في العالم العربي، وإشكالية مناهج البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدولة العربية المعاصرة، ومفهوم ’الثقافة السياسية‘ والثقافات السياسية في العالم العربي. يسعى المركز العربي، من خلال هذه الدورة العاشرة من مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية، لإثراء النقاش العربي بشأن موضوع وسائط التواصل الاجتماعي وجدلية تدفق المعلومات والمراقبة والسيطرة عليها، وتوفير فضاء لعرض نتائج الأبحاث العربية ذات الصلة وتمحيصها ونقدها، ويأمل أن يجد الباحثون العرب المهتمون بهذا الحقل البحثي في هذه الدورة فرصةً للتبادل المعرفي، وأن يعملوا معًا على التأسيس لمساهمة عربية قيّمة ورصينة فيه. وفي ختام أعمال هذه الدورة، ستوزَّع الجائزة العربية لتشجيع البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية التي يمنحها المركز.
436
| 11 أبريل 2025
توّج سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، الفائزين بالجائزة العربية لتشجيع البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية في دورتها التاسعة، والتي ينظمها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. ويأتي تتويج الفائزين بالجائزة، في ختام أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية التي عقدها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة في الفترة من 11 إلى 13 مارس الجاري. وقدّم الدكتور عبدالوهاب الأفندي، رئيس لجنة الجائزة العربية لتشجيع البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية، حصيلتها لهذه الدورة للعامين الأكاديميين 2021/ 2023، وأعلن أنّ اللجنة قد قرّرت منح الجائزة العربية في هذه الدورة لثلاثةٍ من البحوث العشرين المشاركة في الجائزة، والتي أُدرجت عشرة منها في القائمة القصيرة للجائزة. وقد أحرز الجائزة العربية لهذه الدورة الدكتور أحمد أبو العلا من مصر، عن بحثه الموسوم بـ/الثقافة السياسية لدى الشباب النوبي في مصر: الحراك النوبي نحو قضية العودة نموذجًا/، الذي عدّته لجنة القراءة العلمية للجائزة من أجود الأبحاث التي تسلّمتها لجنة مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية، ومن الأبحاث التي تدخل على نحوٍ مباشر في صلب موضوع الثقافة السياسية. ونوّهت أيضًا بهيكله المتناسق، وحسن اختيار أهدافه، وإشكاليته الواضحة، واتساق المنهج والموضوع، ونتائج الدراسة القيّمة، وأهمية المراجع التي استند إليها، فضلًا عن كتابة النص بلغة سليمة. وأحرز أيضًا الجائزة العربية لهذه الدورة الدكتور سعيد الحاجي عن بحثه /التوافق في ثقافة النخبة السياسية المغربية: في العلاقة بين محددات التوافق والتحول الديمقراطي بالمغرب/، الذي أكّدت لجنة القراءة العلمية للجائزة أنه منسجم مع أهداف المركز المنصوص عليها في المادة الأولى من النظام الأساسي للجائزة، ويدخل في صلب موضوع المؤتمر، ويساهم في تعريف القارئ العربي بخصوصية التجربة المغربية، ويؤكد النتائج التي سبق أن توصل إليها باحثون مغاربة في تفسير البنية السياسية القائمة بالمغرب، كما أنه يتميّز عن الكتابات العديدة التي تعرضت لموقف النخبة السياسية تجاه الملكية، والتي لم تفكّك الثقافة السياسية التي تقف وراء هذا السلوك على النحو الذي أفلح فيه هذا البحث، فضلًا عن إضافات في البحث لم ترد في الأدبيات السابقة. وكان الفائز الثالث بالجائزة العربية لهذه السنة هو الدكتور محمد نعيمي من المغرب عن بحثه /الثقافة السياسية والفعل الجمعي الاحتجاجي في سياق الانتفاضات العربية (2011-2019)/ الذي أكّدت لجنة القراءة العلمية للجائزة أنه يتميز بجهد فكرى كبير لصياغة الإشكالية على المستوى النظري، ومحاولة جدية لفهم واقع معقد ومتغير يهم بعض البلدان العربية. كما أكدت اللجنة أهمية المقاربة النظرية وتطبيقها على الواقع الميداني، واعتبار الثقافة السياسية ليست بالمتغير التابع، ولا بالمتغير المستقل، بل عامل إلى جانب عوامل أخرى اقتصادية واجتماعية وغيرها، تؤثر في الواقع السياسي بقدر ما تتأثر به، بحيث أثرى ذلك حقل الدراسات في مجال الثقافة السياسية، وعلاقتها بالتغيير الديمقراطي في العالم العربي. والجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة هي جائزة تنافسية أطلقها المركز العربي منذ عام 2011، من أجل تشجيع الباحثين العرب على البحث العلمي الخلاّق في قضايا وإشكاليّاتٍ تتناول صيرورة تطوّر المجتمعات العربيّة في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية. ودأب المركز على فتح باب التنافس أمام الباحثين العرب. وفي ضوء التجربة المتواصلة منذ عام 2011، تطورت الجائزة العربية فلم تعد تشمل فئة الباحثين الشباب بجائزة مميّزة، كما أنها لم تعد تُمنح للبحوث المنشورة في دوريات علمية محكّمة باللغة العربية وبلغات أجنبية، وواكبت تطور وتيرة تطور العلوم الاجتماعية والإنسانية الذي أضحى يُعقد كلّ عامين، وليس سنويًّا، لإتاحة الفرصة الزمنية الكافية للباحثين لإنجاز أبحاثهم، وأصبحت جميع البحوث المقرّة للمشاركة في المؤتمر متنافسة على الجائزة. والتطور الأهم الذي شهدته الجائزة أنها أصبحت تشمل، إلى جانب مكافأة مالية تشجيعية تُمنح للفائز، منحةً بحثية لإنجاز مشروع بحثي في أمد سنة، بقيمةٍ إجمالية قدرها خمسون ألف دولار أمريكي لكلّ جائزة. وتفوز بالجائزة العربية لتشجيع البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية ثلاثة أبحاث مقدّمة لمؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية كحدٍّ أقصى، حيث تتألف الجائزة من ثلاثة مركبات: شهادة الفوز، ومكافأة مالية تشجيعية قيمتها عشرة آلاف دولار، ومنحة بحثية قيمتها أربعون ألف دولار، لدعمه في تطوير الدراسة الفائزة أو تقديم اقتراح لمشروع بحثي آخر وإنجازه خلال عام واحد، على نحوٍ يستوفي الشروط والمعايير المعتمدة في المركز العربي، حيث يقوم المركز بمتابعة التقدم في إنجاز المشروع ضمن الآليات المعتمدة لديه. وقد تنافس على الجائزة العربية في دوراتها التسع أكثر من 250 بحثًا، وفاز بها أكثر من 50 باحثًا من مختلف الدول العربية، وهي مصر والأردن وموريتانيا والمغرب وتونس والسودان والعراق والبحرين والكويت وفلسطين وسوريا والجزائر. وفي ختام حفل الجائزة العربية، تحدث الدكتور عزمي بشارة المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، عن دور المركز في تشجيع البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية، سواء من خلال الجائزة العربية أو غيرها من برامج المركز. ثم قدّم موضوع الدورة العاشرة لمؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية وللجائزة العربية لتشجيع البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية، وهو /وسائل التواصل الاجتماعي: جدلية حرية التعبير، الرقابة والسيطرة/، داعيًا الباحثات والباحثين للإسهام في هذه الدورة التي سيجري الإعلان عن الدعوة للكتابة لها وورقتها الخلفية قريبًا، على موقع المركز العربي وعلى وسائط تواصله الاجتماعي.
1270
| 13 مارس 2023
شهد اليوم الثاني من مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية في دورته السابعة الذي يعقده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة خلال الفترة 23-25 مارس الجاري، تقديم 23 ورقة بحثية في أربعة مسارات متوازية. وقد تناول تلك الأوراق البحثية قضايا منهجية متعددة، تتعلق بمجالات فلسفية وإبستيمولوجية (علم المعرفة) وسوسيولوجية (عِلْمٌ يَدْرُسُ الْمُجْتَمعاتِ الإِنْسانِيَّةَ والْمَجْموعاتِ البَشَرِيَّةَ ، وَظَواهِرَها الاجْتِماعِيَّة)، ولسانية وتاريخية وغيرها. كما شهد محاضرة عامّة قدّمها الدكتور عزمي بشارة المدير العام للمركز بعنوان في أولوية الفهم على المنهج. وأكد بشارة خلال المحاضرة أنّ منهجَ البحثِ ليس شيئًا جاهزًا إلّا في ما ننسِّقُه وننمِّطُه من أساليبَ في البحثِ لغاياتٍ مدرسية، فالمهمُّ، هو ما نصنَعُه نحن في عمليةِ البحثِ نفسِها، وهذه العمليةُ هي التي تفرضُ منهجَها بما يتجاوزُ ما يمكن وصفُه بـ عبادة المنهج السائدةِ التي تبدأُ في معظمِ الدراساتِ العربيةِ تقليديًا ببَيانِ المنهجِ وتحديدِه. وبيّن بشارة أنّ ما يسمَّى عربيًّا مناهجَ البحث ويدرّس تحت هذا العنوان، هو أدواتٌ وتقنيات. ولا مانع أن تسمى مناهج طالما فهم أن المقصود هو أدوات وتقنيات غالبًا ما تكون عابرةً للتخصّصات، أما المناهج بالمعنى المستخدم حسب رأيه فهي مقاربات تحليلية مختلفة وتفسيرات مختلفة للظواهرِ الاجتماعيةِ تقدِّمُها نظرياتٌ مختلفة. وقال إنّ المناهج في العلومِ الاجتماعية، هي في الحقيقةِ مقارباتٌ في شرحِ ظواهرَ اجتماعيةٍ ناجمةٍ عن نظرياتٍ مختلفة ولذلك لا نجدُ في العلومِ الطبيعيةِ مثيلًا للنقاشاتِ حولَ المنهجِ في العلومِ الاجتماعية. فليست هذه مناهجَ في البحثِ بقدرِ ما هي مقارباتٌ مختلفةٌ في التفسير، كما أنها ليستْ نظريةً علميةً، قد تكونُ فكرةً أو رأيًا فلسفيًّا أو غيرَه، لأنّ النظريةَ العلميةَ هي نسقٌ من مقولاتٍ عامةٍ متماسكةٍ منطقيًّا عن ظواهرَ اجتماعيةٍ تكشفُ عن بنيةٍ متكرّرةٍ أو نمطِ علاقةٍ بين متغيِّراتٍ أي انتظام ما في العلاقة بين متغيرات وينجمُ عنها مقارَبةٌ أو منهجٌ في شرحِه مميزاتِ الظاهرة وشروط وجودِها وتوقّع مسارِ تطوّرِها.
1491
| 24 مارس 2019
انطلقت هنا اليوم فعاليات مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية الذي يعقده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في دورته السابعة والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام. وتجري أعمال المؤتمر وفق أربعة محاور متوازية يتم خلالها تقديم 72 ورقة بحثية تتسم بتنوع في المشاركين والمواضيع، وتتناول جوانب مختلفة من مناهج البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية ومجالاتها من فلسفة، وابستيمولوجيا، وعلم اجتماع، دراسات تاريخية، وجغرافيا، واقتصاد، وعلم نفس، وغيرها من المجالات، بهدف إقامة حوار بناء بين المشاركين والوقوف على آخر المستجدات في الفلسفة ونظريات العلوم الاجتماعية والإنسانية بشأن مسألة مناهج البحث في هذه العلوم. وقد بدأت أعمال اليوم الأول للمؤتمر عقب المحاضرة العامة التي قدمها الدكتور عبد الله حمودي عالم الأنثروبولوجيا ( علم طبيعة الانسان ) والأستاذ في جامعة برينستون الأميركية في موضوع سؤال المنهج في راهنيتنا: اجتهادات في تصور علوم اجتماعية وإنسانية عربية، وقدم فيها إشكالية منهج العلوم الاجتماعية والإنسانية بالتركيز أولا وقبل كل شيء على الموضوع بوصفه موضوعا، محاولا تحديد طبيعته ، مؤكدا على أن المنهج مفارق في العلوم الاجتماعية التي اقتبس منها على الاجتماع العربي بصفة عامة وهي العلوم الأورو-أميركية. فالعلوم الاجتماعية العربية مقتبسة، لكن يسكنها على الدوام هاجس الخروج من تلك التبعية، وهو ما تمثل في النداءات من أجل نزع الاستعمار في ميدان المعرفة، ومشاريع نقدية معروفة في المغرب الكبير والمشرق. وجاء المحور الأول بعنوان مقاربات فلسفية وإبستيمولوجية لإشكالية المناهج شارك فيه الدكتور فتحي إنقزو باحث وأكاديمي تونسي، بورقة بعنوان الفهم والتفسير: مسائل المنهج وأصولها التأويلية في فلسفة ديلتاي، سعى من خلالها إلى مراجعة لمسألة جوهرية متعلقة بمنهج علوم الإنسان في سياقاتها التأسيسية الأولى في فلسفة الفيلسوف الأماني الراحل فلهلم ديلتاي (1833-1911)، ثم قدم الحبيب الحباشي أستاذ مساعد متخصص بالإبستيمولوجيا وتاريخ العلوم في جامعة المنار، تونس ، مداخلة بعنوان العلوم الإنسانية: إشكالية مناهج ودراسات إستراتيجية لتحقيق مقاصد إنسانية. وخلال المحور الثاني ركزت أعمال مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية على مناهج علم الكلام الجديد. واستهلها الأكاديمي العراقي عبد الجبار الرفاعي أستاذ الفلسفة بتقديم مداخلة موضوعها علم الكلام الجديد والمفهوم الجديد للوحي عند مفكري الإسلام في الهند، وقدم الباحث محمد بوهلال أستاذة الحضارة الاسلامية بكلية الآداب والعلوم في سوسة التونسية، مداخلته بعنوان الكلام الجديد ومخاضات التأسيس، وفي السياق ذاته قدم الباحث التونسي إقبال بن خلف الله، في مداخلته مقاربة مفهوم /الإيمان/ في علم الكلام الجديد: بين تجريبية عبد الكريم سروش و/ائتمانية/ طه عبد الرحمن بالدرس والتحليل، عارضا للتحولات التي طرأت على مفهوم الإيمان في الفكر الكلامي المعاصر . كما طرح حسين دباغ أستاذ مساعد برنامج الفلسفة في معهد الدوحة للدراسات العليا، ورقته بعنوان تطور المعرفة الدينية في إيران ما بعد الثورة، وجاءت مداخلة الباحثة التونسية في الحضارة الاسلامية إيمان المخينيني بعنوان في تأويلية علم الكلام الجديد: من رهان المنهج إلى رهان الميتامنهج، لتختتم جلسة هذا المحور بمداخلة الباحث المغربي أمحمد جبرون في أصول فقه القيم ومنهجه: دراسة في الأزمة المنهجية للفقه الإسلامي . وحمل المحور الثالث عنوان : مقاربات في مناهج العلوم السياسية والعلاقات الدولية شارك فيه عبد الوهاب الأفندي عميد كلية العلوم الاجتماعية والانسانية لمعهد الدوحة للدراسات العليا، بمداخلته عن السياسة والسياسي والنظرية: تأملات في السجال بين المنهج والنظرية في وظيفة العلوم السياسية، وركز الباحث حسن الحاج علي أستاذ العلوم السياسية في جامعة الخرطوم، في مداخلته على القدرة على الاستدلال: إسهامات التحليل التتبعي في بحوث دراسات الحالة ، وجاءت مداخلة الدكتور سيد أحمد ?وجيلي أستاذ العلوم السياسية في جامعة عبدالحميد بن باديس بالجزائر، بعنوان ما قل ودل: مبدأ الشح والنزعة الميثودية في البحوث السياسية، لإبراز مبدأ الشح في حقل العلوم السياسية ، كما قدم الباحث المغربي مهدي بنسليمان مداخلة بعنوان مقاربة مفاهيمية جديدة للصحافة السياسية: مجلة لوجورنال المغربية نموذجا (1997-2010). وخصص المحور الرابع لمناقشة المناهج السوسيولوجية والأنثروبولوجية وشهدت العديد من المداخلات المرتبطة بهذا المحور ومنها مداخلة محسن بوعزيزي أستاذ علم الاجتماع بجامعة قطر،المنهج والصدفة: مقاربة غير المتوقع، ومداخلة مداخلة إيليا زريق أستاذ في جامعة كوينز بكندا، عنوان قضايا في تطور العلوم الاجتماعية والإنسانية في العالم العربي. وسيتم خلال المؤتمر توزيع الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية التي يمنحها المركز العربي للأبحاث ودارسة السياسات لدورة 2018 -2019 حيث يخصص المركز جوائز تقديرية للأبحاث والدراسات المنشورة باللغة العربية، في المجلات العلمية المحكمة والمعترف بها، و بلغات أجنبية (الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإسبانية) في المجلات العلمية المحكمة والمعترف بها إقليميا أو دوليا. وتصنف الجوائز المخصصة للنشر إلى ثلاث مراتب بالفئات التالية: 15 ألف دولار للجائزة الأولى، و10 آلاف دولار للجائزة الثانية، و5 آلاف دولار للجائزة الثالثة.
1090
| 23 مارس 2019
ينطلق يوم السبت المقبل، مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية، في دورته السابعة الذي ينظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بمشاركة 72 باحثا ينتمون إلى مؤسسات علمية وبحثية متعددة من دولة قطر وخارجها. ويطرح في هذه الدورة التي تستمر ثلاثة أيام، موضوع إشكالية مناهج البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية، بهدف إقامة حوار بناء بين المشاركين والوقوف على آخر المستجدات في الفلسفة ونظريات العلوم الاجتماعية والإنسانية. ويتضمن برنامج المؤتمر محاضرتين عامتين لكل من الأكاديمي المغربي الدكتور عبدالله حمودي المتخصص في علم الأنثروبولوجيا (طبيعة الإنسان ) في موضوع سؤال المنهج في راهنيتنا: اجتهادات في تصور علوم اجتماعية عربية، والدكتور عزمي بشارة رئيس مجلس إدارة المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في موضوع في أولوية الفهم على المنهج، فيما يقدم الباحثون المشاركون أوراقا بحثية موزعة على أربعة محاور متعلقة بموضوع الدورة . وكان المؤتمر قد ناقش خلال الدورات الست السابقة العديد من الموضوعات كان من أبرزها سؤال الأخلاق في الحضارة العربية الإسلامية، والشباب العربي: الهجرة والمستقبل، وسؤال الحرية في الفكر العربي المعاصر، ومن النمو المعاق إلى التنمية المستدامة: أي سياسات اقتصادية واجتماعية للأقطار العربية؟، والهوية واللغة في الوطن العربي، وجدلية الاندماج الاجتماعي وبناء الدولة والأمة في الوطن العربي، وأطوار التاريخ الانتقالية، مآل الثورات العربية، والسياسات التنموية وتحديات الثورة في الأقطار العربية، وأدوار المثقفين في التحولات التاريخية، والجامعات والبحث العلمي في العالم العربي.
1062
| 19 مارس 2019
اختتمت اليوم في الدوحة أعمال المؤتمر السنوي السادس للعلوم الاجتماعية والإنسانية، الذي نظّمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وخصصه هذا العام لموضوعي "سؤال الأخلاق في الحضارة العربية الإسلامية" و"الشباب العربي: الهجرة والمستقبل". وشهدت جلسات المؤتمر على امتداد ثلاثة أيام نقاشات مهمة أثارتها الأوراق التي قدّمها باحثون من مختلف الأقطار العربية في موضوعي المؤتمر. وطرحت أوراق الباحثين المشاركين في المحور الأول للمؤتمر "سؤال الأخلاق في الحضارة العربية الإسلامية" في التراث كما في الفكر المعاصر، وحفرت بحثا عن فحوى الأخلاق عند الفلاسفة المسلمين خصوصا في الأندلس، وناقشت فهم الأخلاق في فكر المعتزلة والأشاعرة وعند الصوفيين، مثلما وضعت سؤال الأخلاق في الواقع المعاصر العربي الإسلامي في مواجهة مع مفاهيم الحداثة والعولمة والديمقراطية، وذهب بعض مساهمات الباحثين مذهب التعمق ضمن مجال محدد من مجالات الحياة المعاصرة وما وصل التقدم العملي فيه من قضايا تعيد طرح سؤال الأخلاق مثل قضايا الجينوم البشري ونقل الأعضاء واستئجار الأرحام أو الذكاء الاصطناعي والحياة "الشبكية" على منصات التفاعل الاجتماعي. خروج الكفاءات وفي المسار الثاني للمؤتمر المخصص لموضوع "الشباب العربي: الهجرة والمستقبل"، قلّبت أوراق الباحثين المشاركين، وكثير منهم باحثون شباب، الهجرة على أوجهها المختلفة، فناقشت أسباب الهجرة ومآلاتها، والهجرة بما هي هروب من أوضاع سيئة وتعلق بنموذج حياة متخيل، كما قدمت العديد من الأوراق وصفا تحليليا لواقع المهاجرين العرب وأيضا لنظرة أهل بلاد المهجر إلى المهاجرين العرب. وركزت أوراق كثيرة على هجرة الكفاءات أو "العقول" أو "الأدمغة"، وسبل استعادة الدول العربية لهؤلاء والاستفادة من "الهجرة العائدة" في مختلف مجالات التنمية. وبالنظر إلى تعدد الأوراق وصلت لجنة المؤتمر حول الهجرة في بلد محدد من البلدان العربية فقد خصصت جلسات لمناقشة الهجرة قُطريا، فتناولت إحدى الجلسات هجرة الفلسطينيين وفي أخرى الهجرة في المغرب والجزائر وفي دول الخليج، وكذا هجرة السوريين. أبعاد الهجرة وتناولت أولى جلستي اليوم الأخير من المؤتمر "الأبعاد الاقتصادية لهجرة الشباب". في ورقة تحت عنوان "أنماط التنمية الاقتصادية والهجرة في البلدان العربية: دراسة قياسية"، يرى الباحث إبراهيم محمد علي أن عدم اكتمال تجارت التنمية الاقتصادية في العديد من الاقتصادات العربية أدى إلى استمرار هجرة الشباب العربي إلى العالم الرأسمالي المتقدم. فقد خلف ذلك هياكل إنتاجية غير متنوعة وغير مرنة، حالت دون استيعاب الزيادة المستمرة في قوة العمل في الكثير من البلدان العربية؛ فلجأ الكثير من الشباب العربي إلى الهجرة الدولية. توزيع الجوائز كما شهد مساء اليوم الأخير من المؤتمر إقامة حفل توزيع الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية في دورتها للعام الجاري. وهي جائزة أنشأها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات منذ عام 2011 بهدف تشجيع الباحثين العرب داخل الوطن العربي وخارجه على البحث العلمي الخلاّق والمبدع في قضايا وإشكاليات تهمُّ صيرورة تطور المجتمعات العربية وبنيتها وتحولاتها ومساراتها نحو الوحدة والاستقلال والديمقراطية والتنمية الإنسانية.
869
| 20 مارس 2017
تواصلت اليوم الأحد أعمال المؤتمر السنوي السادس للعلوم الاجتماعية والإنسانية في يومها الثاني؛ وقد استهّلت بمحاضرتين عامتين في محور "الشباب العربي: الهجرة والمستقبل" قدّمها كلٌّ من أيمن زهري، أستاذ دراسات الهجرة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحمد الخشاني، أستاذ الاقتصاد والهجرة بجامعة محمد الخامس بالرباط. وتطرق الباحثان في هذه الجلسة، التي ترأسها الدكتور مراد دياني، الباحث بالمركز العربي للأبحاث، قضايا عديدة تهمّ الهجرة الدولية للشباب العربي، ولا سيما نحو بلدان الاتحاد الأوروبي، في إحصاءاتها وأبعادها الديمغرافية وتمحّلاتها التشريعية والسياسية ورهاناتها التنموية. وعقب المحاضرتين الافتتاحيتين، تواصل اليوم الثاني للمؤتمر في كلَيْ المحورين؛ إذ قدّم كلٌّ من الأساتذة علي الصالح مُولَى وشاكر الحوكي ومحمد أوالطاهر أوراقًا في محور "سؤال الأخلاق في الحضارة العربية الإسلامية" تهمّ سؤال الأخلاق في الواقع العربي الراهن، ولا سيما عبر التساؤل عن الإمكانات التي ينبغي تجنيدها حتى تنفصل أخلاقيّة التراث عن أخلاقيّة الحداثة، وعن المنظومة الأخلاقية في تونس ما بعد الثورة منظورًا إليها هابرماسيًا، وإشكالية الأنسنة بوصفها تجاوزًا لثنائية العقل والإيمان في فكر محمد أركون. قبل أن تعرض باقي الأوراق في المحور ذاته لروافد الموروث الأخلاقي في الحضارة العربية الإسلامية، وللمنظومة الأخلاقية الإسلامية في مقابل أسئلة الشرعية والرحمة والتقوى، ولأسئلة الأخلاق الطبية والبيولوجية في عالم يشهد تطورًا علميا مضطردًا، ولا سيما في مجالات الجينوم والاستنساخ وتأجير الأرحام. أما في المحور الثاني، "الشباب العربي: الهجرة والمستقبل"، فقد جرى تخصيص الجلسة الخامسة لمسألة الشباب الفلسطيني وأسئلة الهجرة والشتات الفلسطيني استعرض فيها الباحثون حلا نوفل ويوسف كرباج ومحمد دريدي قضايا هجرة الشباب الفلسطيني إلى الخارج. ثم عرضت الجلسة التالية لأسئلة الهجرة العربية العائدة و"استعادة الأدمغة"، بالإضافة إلى طرحها أبعاد التشريعات الأوروبية للهجرة ومعالجتها الإعلامية من خلال نموذجي الربورتاج التلفزيوني الفرنسي ومجلة دير شبيغل الألمانية. وحظيت إشكاليات الهجرة في الخليج العربي أيضًا بمعالجة علمية رصينة من خلال عرض وتحليل قضايا الهجرة والخلل السكاني ومستقبل الاستقرار في دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى دراسة اتجاهات الشباب العماني الجامعي نحو الهجرة الخارجية. وأخيرًا، قدّم الباحثون مهدي مبروك ومحمد سعدي وخالد أوعسو نماذج للهجرة الخارجية للشباب العربي تخص الشباب التونسي بعد الثورة، وشباب الجيل الثالث للهجرة ببلجيكا، والهجرة المغربية الشبابية إلى فرنسا. ويتواصل المؤتمر السنوي حتى بعد غد الاثنين، لمناقشة قضايا في الحضارة العربية الإسلامية المعاصرة، وفي الأبعاد الاقتصادية لهجرة الشباب وإشكاليات الهجرة السرية وأسئلة التنمية. وفي ختام المؤتمر، سوف يجري الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية للعام الأكاديمي 2016/2017. كما بينت الإحصاءات أن 24 في المائة من الشباب الفلسطينيين، لديهم رغبة بالهجرة إلى الخارج، 15 في المائة من الضفة الغربية، و37 في المائة من قطاع غزة، وأن 44 في المائة منهم يرغبون بالهجرة لتحسين ظروفهم المعيشية. كما عرضت الجلسة واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، مشيرة إلى أرقام إحصائية بأن أكثر من نصف اللاجئين المسجلين في لبنان الذين بلغ عددهم نحو 509 آلاف لاجئ عام 2016، هاجروا على مدى العقود الستة الماضية بسبب الأحداث الأمنية وحرمانهم من الحقوق المدنية ومنها الحق في العمل والعلاج والتعليم والضمان الاجتماعي. وناقشت الجلسة الصباحية الأولى موضوع "الشباب الفلسطيني وأسئلة الهجرة والشتات الفلسطيني"، وبينت إحصاءات رسمية قدمت خلال الجلسة، أن 33 في المائة من المهاجرين من الفئة الشابة (15-29 عاما)، وبلغت نسبتهم 63 في المائة بين أعوام 2000-2009 من أجمالي المهاجرين
957
| 19 مارس 2017
مساحة إعلانية
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
13580
| 13 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
9782
| 13 نوفمبر 2025
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
8820
| 12 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5938
| 12 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة المالية، اليوم الخميس، أنالموازنة العامة للدولة سجّلت عجزاً قدره 1.4 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2025، وتم تغطيته من...
4726
| 13 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
4664
| 12 نوفمبر 2025
أعلن السيد عمر بن عبدالعزيز النعمة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة أطلقت، اليوم الأربعاء، مبادرة توفير دار...
4164
| 12 نوفمبر 2025