رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مؤتمر العمل الإنساني: غياب التعاون من أهم تحديات العمل الخيري

جون نيكولا: انعدام الثقة بين العاملين في المجال الإنساني د. السميط: تغطية الحاجات الإنسانية مسألة صعبة د. ميشال: يجب تقديم المساعدات الإغاثية مع توفير حماية قانونية كابفوجي: هناك حالة من الخصام والنزاع بين العاملين في المجال الإنساني أر بيجان: لا يجب أن نتبنى رأيا أساسيا بل ندافع عن حقوق الإنسان بشكل عام ناقش مؤتمر العمل الإنساني بين الشرق والغرب، الذي نظمته عيد الخيرية بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية، في ثاني أيامه، تحديات التعاون في مجال العمل الخيري، حيث ناقش المشاركون تجارب سابقة قدمها عدد من العاملين في المجال الإنساني وقال د. عبد الله السميط رئيس الجلسة إن الخرق اتسع على الراقع، فلا يمكن تغطية الاحتياجات الإنسانية من الدول فضلا عن الجمعيات الخيرية. وقال د. جون نيكولا بيتر من وزارة الخارجية السويسرية وهو كبير المستشارين في الشؤون الدينية وحل النزاعات بعدم وجود تعاون بشكل كاف في العمل الإنساني، إذ تجد ان منظمتين تبنيان مستشفيين في قرية واحدة ، وهذا ما يسبب انقساما مجتمعيا، وبالتالي يحدث انقسام وتمييز وتضارب المصالح أو حساسية مفرطة من تلك المؤسسات وهذا يؤدي إلى اضطراب المواقف وعدم التعاون على أرض الواقع ليس فقط في ايصال المساعدات لكن في تفاقم الأمور للمتضررين. المتحدثون في المنتدى انعدام الثقة واضاف: هناك جانب آخر يتمثل في انعدام الثقة بين العاملين في المجال الإنساني كما حدث في مالي وتشاد فكانت هناك منظمات إنسانية تأتي من الغرب أو الخليج أو تركيا لتعمل هناك دون تنسيق؛ بسبب انعدم الثقة بين المؤسسات ". وذكر د. جون أن بناء الثقة يحتاج إلى زمن طويل، خاصة في الحوار بين الأديان، وهناك تحد كبير في العمل معا ، مشيرا الى حل النزاع في اليمن وموريتانيا، ولفت الى تحديات أهمها الاستقطاب الشديد بين العلمانية والتوجهات الإسلامية وبين السنة والشيعة. موضحا إن الحل في التخلص من الاستقطاب. نبذ الصراعات الدينية والعرقية.. من جانبه استعرض د. ميشال فوتي تجربة جمعية مالطة في التعاون الإنساني في تنزانيا وفي لبنان. وقال إن الجمعية تريد أن تساعد حتى المؤسسات الدينية في العمل الإنساني، وبين أن الجمعية لديها الثقة في السكان المحليين وتدعم الحوار بين الفئات والدول. وشدد د. ميشال على أهمية تقديم المساعدات الإغاثية مع توفير حماية قانونية حتى لو عبر قنوات دينية..وقال " علينا ان نعيد روح الإنسانية في القانون الدولي. وقال إن الحرية الدينية موجودة في كافة الدساتير بين مختلف المعتقدات والديانات، وهذا هو الحد الأدنى بين الصراعات العالمية. جانب من الحضور من ناحيته قال أبو بكر كابفوجي الامين العام لمنظمة أصدقاء زنجبار إن أسس العمل الإنساني في عالم متعدد الثقافات يتطلب أن تحب لنفسك كما تحب للآخرين. وقال إن هناك حالة من عدم التعاون يرقى لدرجة الخصام والنزاع بين العاملين في المجال الإنساني ولذلك مظاهر متعددة لذلك. وأضاف " ان الأعمال الخيرية لا تتطلب كثيرا من المال بل تتطلب الكثير من الأعمال القلبية.. وان الحقوق الإنسانية لا تعطى طوعا، بل هي شيء أساسي، والكثير من الصراعات سببها نزع حقوق الأشخاص. وقال أبوبكر إن التحديات لن تحل من خلال جيل واحد، بل لخطوات متلاحقة، يصاحبها التغيير الاخلاقي، وجميعنا لدينا اشياء نقدمها للآخرين. وشدد على ضرورة توصية واضحة للتعاون في المجال الإنساني. سفراء وشركاء واستعرض قار نجم الدين أر بيجان من المنظمة التركية للأعمال الانسانية أعمال المنظمة في عدد من المناطق.. ولفت الى أن تجربة المنظمة تعتمد على أن يكون لك سفراء من المجتمعات التي تساعدها وفي العراق اتخذنا عدة شركاء بسبب اختلاف المعتقدات، فالسنة لا يمكن أن يعملوا مع الشيعة أو العكس. وقال إن المنظمة تعمل في الدبلوماسبة الإنسانية، ولا ينبغي أن نتبنى رأيا أساسيا، بل ندافع عن حقوق الإنسان بشكل عام وذكر أن المنظمة استطاعت إطلاق سراح آلاف الناس في مناطق النزاع.

1556

| 27 مارس 2017

محليات alsharq
انطلاق مؤتمر العمل الإنساني الدولي بين الشرق والغرب غدا

تنطلق غدا بالدوحة فعاليات مؤتمر العمل الإنساني بين الشرق والغرب، برعاية وتنظيم مؤسسة الشيخ عيد الخيرية. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون وبناء شراكات عمل ميدانية وتمويل للمشاريع الإنسانية وبناء السلام بين المنظمات الخيرية ذات الخلفيات والتوجهات المتباينة. وصرح السيد علي بن عبد الله السويدي، رئيس المؤتمر بأن المجتمعين أتوا من دول مختلفة ويمثلون منظمات إنسانية دولية كبرى، وبين السويدي أن المؤتمر له محاور أربعة هي: التعاون في المجال الخيري بين التحديات والفرص والحرب على الإرهاب والتصنيفات الدولية وأثرها على العمل الخيري والتجارب السابقة والحالية، ورسم الآفاق المستقبلية وإطلاق أرضية إنسانية للعمل الخيري بجنيف. وسوف يقوم سعادة السفير د. طارق الأنصاري، مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية بإلقاء كلمة في الجلسة الافتتاحية، كما سيلقي السيد هشام يوسف الأمين المساعد للشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي كلمة، بالإضافة إلى كلمة لسعادة الشيخة حصة آل ثاني، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، والسيد رشيد خايكوف، مساعد الأمين العام للشراكات الإنسانية مع الشرق الأوسط. هذا ومن المقرر أن تبدأ أعمال المؤتمر صباح غد في فندق الماريوت وتستمر على مدار يومين.

503

| 25 مارس 2017