رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
علي الكواري: نراهن على الشباب القطري لخدمة المجتمع المحلي

- التطوع ثقافة راسخة في قطر ومؤسستنا تعمل على تأصيلها. - طلاب الجامعات شريحة واعدة وفرص واسعة لتعزيز ثقافة التطوع. أكد السيد علي الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بمؤسسة ثاني بن عبدالله الإنسانية أن المؤسسة تولي أهمية كبرى لدور المتطوعين والمتطوعات في جميع أنشطتها ومشاريعها، معتبراً أن التطوع يمثل العمود الفقري للعمل الخيري، وأن ما تحقق من إنجازات على مدى السنوات الماضية ما كان ليتم لولا تفاني المتطوعين وجهودهم المستمرة. وأوضح أن المؤسسة تمتلك اليوم فرقاً تطوعية متنوعة التخصصات، تضم الشباب والطلاب والنساء، إلى جانب كوادر مهنية في مجالات المحاسبة والتدقيق والإدارة والعمل الميداني والصحي، ما يجعلها قادرة على الانطلاق بخطى ثابتة نحو خدمة المجتمع المحلي. أشار الكواري إلى أن تجربة المؤسسة مع المتطوعين ليست جديدة، إذ بدأت منذ سنوات، حيث تشكلت فرق عمل تطوعية أسهمت في تنفيذ مختلف المبادرات الإنسانية. وأضاف: «اليوم وبعد عودة المؤسسة للعمل من جديد، نحن جاهزون بفرق عمل تطوعية لديها خبرة متراكمة، ومستعدة لتقديم المزيد من العطاء». وأكد أن المؤسسة عقدت مؤخراً اجتماعاً للجنة التنفيذية، حضره عدد كبير من المتطوعين من ذوي التخصصات المختلفة.تنوع في التخصصات وأوضح الكواري أن المتطوعين لدى المؤسسة ليسوا جميعهم من الفئة العامة بل هناك أيضاً متطوعون متخصصون في مجالات المحاسبة، التدقيق، الإدارة، العمل الميداني، وحتى القطاع الصحي مثل الأطباء. وقال إن التنوع يعزز من جودة العمل الإنساني، ويضفي عليه طابعاً احترافياً، بحيث يعمل كل متطوع ضمن مجال خبرته لتقديم أفضل خدمة ممكنة. وأضاف أن هذه الاحترافية تجعل المؤسسة قادرة على تنفيذ المشاريع بفعالية أكبرالشباب القطري في قلب العمل التطوعي لفت إلى أن المؤسسة تفخر اليوم بأن جميع فرقها التطوعية تقريباً من الشباب القطري الذين يمتلكون حماساً كبيراً ورغبة حقيقية في خدمة المجتمع. وقال: «الشباب القطري أثبت أنه على قدر المسؤولية، وهم اليوم العمود الفقري لفرقنا التطوعية، مستعدين للمشاركة في أي مشروع إنساني يخدم وطنهم». وبيّن أن المؤسسة ترى في الشباب طاقة لا بد من استثمارها بشكل صحيح، مشيراً إلى أن برامج التطوع لديهم لا تقتصر على الأنشطة الميدانية فقط، بل تمتد لتشمل مجالات الإدارة والبحث والتخطيط والتقييم. -شراكة مع طلاب الجامعات أكد الكواري أن طلاب الجامعات يمثلون شريحة كبيرة وواعدة في مجال العمل التطوعي، وأن المؤسسة تسعى إلى إشراكهم بشكل أكبر في المرحلة المقبلة، قائلاً: «طلاب الجامعات لديهم وعي وثقافة تطوعية عالية، ونحن حريصون على الاستفادة من قدراتهم وإبداعاتهم،. -المرأة شريكة العطاء تطرق الكواري إلى دور المرأة في العمل التطوعي، مؤكداً أنها شريك أساسي لا يمكن الاستغناء عنه. وقال: «المرأة نصف المجتمع، وقد أثبتت أنها قادرة على الإبداع في مجالات عدة. نحن في المؤسسة لدينا خبرة سابقة في إدارة فرع نسائي متكامل، ونسعى الآن لإعادة تفعيله وتطويره ليؤدي دوراً أكبر». وأوضح أن الفرع النسائي يتولى عادة الملفات الخاصة بالأسر والنساء، بما في ذلك الدراسات المتعلقة باحتياجاتهن وتوفير البرامج الملائمة لهن، سواء على المستوى التوعوي أو الميداني. وأضاف أن الأخوات المتطوعات يقدمن إسهامات كبيرة في الجوانب التعليمية والصحية والاجتماعية، بما يعكس وعي المرأة القطرية ورغبتها الصادقة في خدمة المجتمع. -التطوير عبر الشراكات المؤسسية وأشار الكواري إلى أن المؤسسة تخطط لتطوير العمل التطوعي بشكل منهجي من خلال التعاون مع المؤسسات التعليمية والصحية في الدولة. وأوضح أن هذا التعاون سيتيح الاستفادة من خبرات المتخصصين في تطوير البرامج والأنشطة، بحيث يتم توزيع الأدوار بدقة: المعلمون في مجال التعليم، الأطباء والممرضون في القطاع الصحي، والطلاب في المشاريع الشبابية والمجتمعية. وبيّن أن الهدف هو أن يعمل كل متطوع ضمن تخصصه، مما يرفع من كفاءة البرامج ويحقق أثراً أوضح في حياة المستفيدين. -خدمة المجتمع المحلي وفيما يتعلق بتحول المؤسسة للعمل بشكل كامل داخل قطر، أكد الكواري أن هذا التوجه جاء استجابة لاحتياجات المجتمع القطري وتطلعاته. وقال: «الحمد لله، الآن التوجه أصبح واضحاً ومباشراً نحو خدمة المجتمع المحلي، وهو ما كان يطالب به الكثيرون، ونحن سعداء بأن نكون في قلب هذا التحول». اختتم الكواري حديثه بالتأكيد على أن المؤسسة تراهن على طاقات الشباب والنساء والطلاب في دفع مسيرة العمل الخيري والإنساني في قطر، وأنها ماضية في تطوير برامجها لتلبي احتياجات المجتمع المحلي بمختلف فئاته.

782

| 19 أغسطس 2025

محليات alsharq
مائدتي "راف" بالوكرة والخور تستضيف 30 ألف صائم

تستضيف مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية "راف" وبتعاون وبتمويل من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، مائدتي إفطار في الموقعين المجاورين لإستادي الوكرة والخور لبطولة كأس العالم في قطر 2022 وذلك في إطار سعي مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية "راف" واللجنة العليا للمشاريع والإرث للقيام بدورهم نحو المجتمع وإلتزاماً بالمسؤولية المجتمعية. وتأتي هذه الخطوة إنطلاقا من قيم وأعراف المجتمع القطري الذي يؤكد مبدأ التكافل والتكاتف بين شتى شرائح المجتمع. وتقيم مؤسسة "راف" بالإتفاق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث خيمتي إفطار مكيفتين في موقعين مختلفين وذلك لتغطية أكبر قدر من الصائمين في الدولة حيث تقع الخيمة الأولى مجاورة لموقع تشييد استاد البيت في مدينة الخور وهي خيمة مكيفة تتسع لعدد 500 صائم بينما تقام خيمة الإفطار الرمضانية الثانية المكيفة عند موقع بناء استاد الوكرة وتتسع كذلك لخمسمائة صائم، كما يتم في الموقعين إقامة أنشطة دعوية على هامش الإفطار كتوزيع المطويات الدعوية وفتح باب التبرع بالدم وخلافة من الانشطة المجتمعية الهادفة.الجدير بالذكر أن من المهام الأساسية للجنة العليا للمشاريع والإرث، ضمان أن تتماشى جميع الاستعدادات لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 مع ضرورات التنمية الأخرى في قطر، والتي تأتي في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016. كما أن اللجنة العليا تعمل إلى جانب شركائها لإنجاز الملاعب ومشاريع البنية التحتية التي تضمن تحقيق نسخة مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 والتي من شأنها أن تترك إرثاً دائماً ليس لقطر فحسب، وإنما للمنطقة والعالم.

318

| 14 يوليو 2014

محليات alsharq
"راف" تكرم ثمانية من رؤساء الجاليات الآسيوية المقيمة

كرمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية "راف" ثمانية من رؤساء الجاليات الآسيوية المقيمة في الدولة، وذلك تقديرا لجهودهم وتعاونهم معها في تنفيذ مشاريعها الهادفة لخدمة المجتمع القطري والمقيمين على أرض قطر المعطاء، وتعريفهم بالعادات والتقاليد القطرية الأصيلة. وخلال حفل التكريم قام الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة "راف" بتكريم رؤساء الجاليات الهندية والبنغالية والفلبينية والماليزية والإندونيسية والباكستانية والسريلانكية والنيبالية، كما تم تكريم منسق العلاقات العامة بوزارة الداخلية فيصل كوراكاتيل على جهوده في التنسيق بين الجاليات الآسيوية ومؤسسة "راف". وحضر حفل التكريم من مسؤولي راف كل من السيد علي يوسف الكواري رئيس العلاقات العامة والدكتور هاني يحيى التميمي مدير إدارة خدمة المجتمع بالمؤسسة، كما حضره إلى جانب رؤساء الجاليات المكرمين عدد من أبناء الجاليات الأسيوية في قطر. وفي كلمة له خلال الحفل اشاد الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة راف بالجهود الكبيرة التي يبذلها رؤساء الجاليات المقيمة في قطر في تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية والتوعوية التي تنظمها مؤسسة راف خصيصا للجاليات المقيمة وفئة العمال في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن مؤسسة "راف" تحرص دائما على تنفيذ العديد من المشاريع الهادفة لخدمة المجتمع القطري بجميع شرائحه سواء من المواطنين أو المقيمين، انطلاقا من رسالتها في المجتمع التي يلخصها شعارها" رحمة الإنسان فضيلة" مع مراعاة أن " الأقربون أولى بالمعروف". وفي ختام الحفل قام الدكتور محمد صلاح إبراهيم بتوزيع شهادات الشكر والتقدير كذلك الهدايا على رؤساء الجاليات.

378

| 08 ديسمبر 2013