رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
بالفيديو: بيل جيتس: دور قطر رائد في تحسين أوضاع الشعوب

* التوقيع على اتفاقية للنهوض بالدول الإسلامية الأقل نمواً.. * جيتس: - الاتفاق خطوة مهمة في مساعدة الشعوب الفقيرة والنامية - قطر سخية جداً في المساعدات التنموية بمناطق مختلفة من العالم * "صندوق العيش والمعيشة" سيمول مشاريع تحسين قطاع الصحة والزراعة والبنية التحتية * الكواري: الصندوق يستهدف إنماء 30 دولة آسيوية وإفريقية في منظمة التعاون الإسلامي * المدني: قطر من الدول الداعمة والمؤسسة للبنك الإسلامي للتنمية أكد بيل جيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا جيتس، أن التعاون بين صندوق قطر للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية، خطوة رائدة في مساعدة الفقراء، مشيدا بدور دولة قطر في مكافحة الفقر والمرض، والعمل على تنمية الإنسان في مختلف مناطق العالم، داعيا جميع الدول أن تحذو حذوها.. جاء ذلك خلال التوقيع، اليوم، على اتفاقية منحة بين ثلاث جهات؛ هي: صندوق قطر للتنمية (المؤسسة المكلّفة بتنسيق وتنفيذ مشاريع المساعدات التنموية الخارجية بالإنابة عن دولة قطر)، والجهة الثانية صندوق التضامن الإسلامي للتنمية التابع للبنك الاسلامي، والثالثة مؤسسة بيل وميليندا جيتس، بهدف توفير قروض ميسّرة بقيمة 2.5 مليار دولار أمريكي، الى 30 دولة هي الأقل نمواً بين الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية. حضر توقيع الاتفاقية كل من سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية، والسيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، والدكتور أحمد محمد علي المدني، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والسيد بيل غيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا جيتس. قطر السخية وأضاف بيل جيتس: إن قطر سخية جدا في المساعدات التنموية بمناطق مختلفة من العالم، سواء في جهودها لتحقيق أهداف الأمم المتحدة الإنمائية، أم ما تقدمه من مساعدات إنسانية وإغاثية في جميع أنحاء المعمورة.. مشددا على دور صندوق قطر للتنمية، وضرورة بناء علاقات عمل قوية معه. وأوضح أن صندوق قطر للتنمية يقوم بعمل تنموي مهمّ في الشرق الأوسط، وتثبت مساهمته في صندوق "العيش والمعيشة" الدور الرائد لدولة قطر، في تحسين أوضاع الشعوب الفقيرة في المنطقة، من خلال الاستثمار في قطاع الصحة والزراعة والبنية التحتية.. ونوه إلى أن مؤسسته ستقدم 100 مليون دولار كمنحة وبداية، في بناء القدرات والخبرات في الدول المستفيدة من الصندوق. موضحا أن الحديث بدأ مع الدول المستهدفة لتوفير البنى التحتية لما يقدمه "العيش والمعيشة"، من مشروعات حتى تتحقق الاستفادة القصوى منها. قطاعات المساعدة وقال بيل جيتس: إن مؤسستنا تساعد في قطاعين أساسيين؛ هما الصحة والزراعة، فنحن نحاول التخفيض من نسب إصابات شلل الأطفال والملاريا وغيرهما من الأمراض الأخرى، إضافة إلى مقاومة أمراض سوء التغذية في الدول الأشد فقراً. وتابع: "حين نبدأ العمل نهاية هذا العام، نكون قد جمعنا 250 مليون دولار، وحين نحصل على بقية المبلغ المرتقب (مليارين ونصف المليار) سنقوم بالكثير من الأعمال في مختلف الدول الإسلامية، حيث يعاني أغلبية السكان المسلمين 40 % منهم الفقر وسوء التغذية، مثل نيجيريا وباكستان واليمن وغيرها، فنحن نحاول الدخول إلى مثل هذه الدول، والعمل على رفع مستوياتهم المعيشية".. وشدد الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا جيتس على أن المشاريع التي سيموّلها "صندوق العيش والمعيشة"، تهدف الى دعم الناس الأكثر فقراً، عبر التركيز على تحسين قطاع الصحة، وزيادة إنتاجية الزراعة، وبناء البنية التحتية الأساسية. ومن خلال كل هذه الاستثمارات، يشكّل "صندوق العيش والمعيشة" معبراً لتحقيق الازدهار والاكتفاء الذاتي في العالم الإسلامي. 30 دولة إسلامية من جانبه أعرب السيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، عن سعادته بالمساهمة بمبلغ 50 مليون دولار أمريكي، كبداية لهذا المشروع المبتكر والرائد، الذي سيدعم ملايين الناس للخروج من حالة الفقر في الدول الإسلامية، التي هي بأمسّ الحاجة للمساعدة.. وأشار إلى أن صندوق "العيش والمعيشة" يهتم بقطاعات الصحة، والزراعة، والقروض الميسرة، والبنية الأساسية، والتحتية الخاصة بهذه القطاعات.. وقال الكواري: إن الصندوق يهدف للوصول إلى الدول الأقل نموا في منظمة التعاون الإسلامي، وهي 30 دولة منتشرة في آسيا وإفريقيا.. منوها إلى أن هذا المشروع سيكون له دور كبير في النهوض بهذه الشعوب، متمنياً مشاركة مانحين آخرين، والوصول بمبلغ الانطلاق إلى 500 مليون دولار قبل بداية العام المقبل. وأضاف: إن دولة قطر تؤمن بأن التنمية البشرية والاهتمام بالصحة والتعليم والقطاع الزراعي، لها دور كبير في تفعيل العملية الإنتاجية في البلدان النامية.. وأشار إلى أن هذا المشروع الذي يستهدف تحصيل مبلغ مليارين ونصف المليار دولار خلال خمس سنوات، هو أحد مشروعات الصندوق المبتكرة، وأن الشركاء فيه لديهم خبرات عملية كبيرة في القطاعات المستهدفة، معربا عن تفاؤله بهذا المشروع، وتطلعه لتعاون أكبر في المرحلة المقبلة. دور قطر الرائد بدوره امتدح الدكتور أحمد محمد علي المدني، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، على دور دولة قطر؛ أميراً وحكومة وشعبا، وجهودها في العمل التنموي بمختلف دول العالم.. وأكد أن دولة قطر من الدول الرئيسية، والمؤسسة للبنك الإسلامي للتنمية، وهي داعم مهم لمسيرة البنك منذ إنشائه قبل 42 عاما، انطلاقاً من اهتمامها بالعمل الإسلامي المشترك. وأوضح الدكتور المدني أن التعامل بين مجموعة البنك، وخبراء صندوق قطر للتنمية، هو عنوان الحقيقة لمساهمة قطر في التنمية البشرية، خاصة أن صندوق قطر كما هو معروف يقوم بدعم التنمية في كل أرجاء المعمورة.. مشيداً بمساهمة دولة قطر في هذا المشروع، وأنها جاءت في الوقت المناسب لتعزّز الجهود المشتركة، لمواجهة ويلات الفقر ودعم ذوي الحاجة. ودعا المانحين الآخرين للانضمام إلى هذه الشراكة والجهد النبيل، لمكافحة الفقر واستعادة كرامة الشعوب. المريخي وجيتس والكواري والمدني دور بنك التنمية الإسلامي واستعرض الدكتور مدني دور بنك التنمية الإسلامي في دعم التنمية الاقتصادية، والتطور الاجتماعي، ورفع مستوى المعيشة لجميع شعوب الدول الأعضاء، والتعاون مع جميع المؤسسات العاملة في مجال التنمية. وأشاد في هذا الإطار بدور صندوق قطر للتنمية، ومؤسسة بيل وميليندا جيتس، ودورهما الكبير والمهم في دعم التنمية بقريتنا الكونية. وأوضح أن "العيش والمعيشة" لايزال العمل عليه قائماً، حيث تراجع حالياً دراسات الجدوى، وتناقش التفاصيل النهائية، استعداداً لانطلاقه مع بداية العام المقبل، حيث سيسهل المشروع إدارة السيولة في المصارف الإسلامية، لتمويل المشاريع في الدول الأعضاء.. ونوه الدكتور مدني إلى أن البنك الإسلامي للتنمية كان له تعاون سابق مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس، في القضاء على شلل الأطفال في باكستان، حيث أسهمت المؤسسة بمبلغ 300 مليون دولار لتطعيم الأطفال هناك.. وأضاف: إن التعاون في هذا المشروع يستهدف الوصول إلى 2.5 مليار دولار أمريكي، حيث ستكون البداية بـ 100 مليون دولار أمريكي من البنك، و100 مليون من مؤسسة بيل وميليندا جيتس، و50 مليونا من صندوق قطر للتنمية؛ ستوجه إلى مجالات التنمية البشرية والصحة والزراعة والقروض الميسرة في البلدان الإسلامية الأقل نمواً. التمويل الميسر وأشار المدني إلى أن الأولوية، ستكون للتمويل الميسر للدول الأقل نموا في الدول الأعضاء، والأكثر احتياجا، موضحا أن دور المانحين هو إعداد المشروعات وتهيئتها للتمويل، وتقديم الدعم الفني للمستفيدين، بينما يقع على الدول المستقبلة للمشروعات تهيئة الظروف لاستقبال هذه المشروعات. وشدد في الوقت ذاته على أن الدول التي بها صراعات سيسعى المشروع لمساعدتها، بمقدار ما تسمح به الظروف.. وفرَّق الدكتور مدني بين المساعدات الإنسانية، والمساعدات التنموية.. موضحا أن المؤسسات الثلاث المشاركة في هذه الاتفاقية، تقوم بدورها الإنساني في الدول التي بها نزاعات وصراعات، وأنهم لن يهربوا من المشاكل ولا من مسؤوليتهم في الوصول إلى المستحقين في أي مكان، ضارباً المثل بتدخل البنك في تقديم مساعدات تنموية وتعليمية للصومال وسوريا واللاجئين، في دول الجوار، رغم ما فيهما من نزاعات ومشاكل.. وأشار المدني في ختام كلمته إلى أن انخفاض سعر البترول، والصراعات التي تشهدها المنطقة العربية، لم تؤثر تأثيراً مباشراً على أنشطة البنك التنموية، ولا على رأس ماله، خاصة أن جميع الدول ملتزمة بسداد ما عليها من التزامات.. مضيفاً: إنه قد تتعطل بعض المشروعات التي يتم تنفيذها لأسباب تتعلق بالدول المستفيدة، لكن لا توجد أي تأثيرات مباشرة على قدرات البنك، مشيراً إلى أن تصنيف البنك من قبل جهات التصنيف العالمية، خلال الثلاث السنوات الماضية هو "تريبل إيه". بيل جيتس على تلفزيون قطر بيل جيتس: هذه الشراكة هي الأكبر في تاريخ مؤسستنا وكان بيل جيتس قد أجرى لقاءً مع تلفزيون قطر، مساء اليوم، أشاد فيه بالدور القطري في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للعديد من دول العالم، مشيراً إلى إنه عمل مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومع صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، في هذا الإطار.. وأكد أن لديه إيمانا مشتركا مع القيادة القطرية بالقدرة على مساعدة الدول الفقيرة، ومد يد العون لها في الأزمات الإنسانية، والسعي لتحقيق التطور التنموي لأنظمتها الصحية والتعليمية حتى تصل إلى مستوى متقدم من الاعتماد الذاتي.. وأضاف جيتس أن "صندوق قطر للتنمية سيلعب دورا كبيرا في هذا الخصوص، وهذه الشراكة الحالية تعتبر الأكبر في تاريخ مؤسستنا، فلقد أسسنا شراكات من قبل، ونتوقع أن ننجز أكثر في سبيل مساعدة الدول الأقل نمواً". * يمكنكم مشاهدة لقاء بيل غيتس على تلفزيون قطر من هنا

723

| 13 أبريل 2016

صحة وأسرة alsharq
مؤسسة جيتس تتوقع انتصارات كبيرة ضد الأمراض بحلول 2030

سينخفض إلى النصف عدد وفيات الأطفال في جميع أنحاء العالم على مدى 15 عاما القادمة، كما سيتم القضاء على شلل الأطفال ودودة غينيا والعمى النهري وسيكون هناك علاج بجرعة واحدة ضد الملاريا. تظهر هذه التنبؤات في الرسالة السنوية من مؤسسة بيل وميليندا جيتس التي يرأسها المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت ورئيسها التنفيذي السابق وزوجته. ونشرت الرسالة اليوم الخميس وتتوقع لائحة طويلة من الإنجازات في مجال الصحة والتنمية العالمية بحلول عام 2030 بما في ذلك أهداف ظلت لسنوات طويلة بعيدة المنال مثل أن تصبح إفريقيا قادرة على إطعام نفسها بدلا من الاعتماد على واردات الغذاء. ومع ذلك، لن يتحقق أي شيء من هذا بسهولة. وقالت ميليندا جيتس في مقابلة: "أنتم بحاجة إلى بعض الطفرات العلمية". وساعدت أغنى مؤسسة في العالم في تحقيق تطورات كبيرة من قبل بما في ذلك لقاحات ضد فيروس الروتا القاتل للأطفال والالتهاب الرئوي. وقال بيل جيتس في مقابلة إن عمل اللقاحات "أكبر نجاح لنا". ومؤسسة جيتس واحدة من أكبر الجهات المانحة لمنظمة الصحة العالمية التي تعرضت لانتقادات بسبب رد فعلها الذي اتسم بالفوضى والبطء على تفشي وباء إيبولا في غرب أفريقيا العام الماضي.

245

| 22 يناير 2015