رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
أسعار الغاز تعزز مكاسبها في أسواق الطاقة

كشفت مؤسسة العطية في نشرتها الأسبوعية لأسواق الطاقة عن تحقيق أسعار الغاز لمكاسب اسبوعية في أسواق الطاقة بلغت 10 % في أمريكا رغم التقلبات التي شهدتها خلال الأسبوع. ووفقا للنشرة فقد تأرجحت أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا فوق مستوى الأربعة دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية الأسبوع الماضي، حيث تأخرت الشحنات من الولايات المتحدة بسبب إعصار لورا القوي. وقُدِّر متوسط ​​سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيُسلم في شهر أكتوبر إلى شمال شرق آسيا بنحو 4.05 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، أي بانخفاض بلغ خمسة سنتات عن الأسبوع السابق. وكانت أسعار الغاز الأوروبية قد اتخذت اتجاهاً مُماثلاً بشكل ثابت، حيث سجل كل من مؤشريNBP وTTFمكاسب أسبوعية. وحسب النشرة فقد جاءت معظم عمليات الشراء من الشرق الأقصى، حيث اشترت شركة كوغاز- Kogas الكورية الجنوبية شحنة للتحميل في شهر سبتمبر، بينما اشترت شركة كانساي - Kansai اليابانية للطاقة الكهربائية شحنة للتسليم في نفس الشهر التي تمت من خلال مفاوضات خاصة. ومن جانب آخر، يُتوقع أن تشهد شبه الجزيرة الكورية طقساً أكثر دفئاً من المعدل المتوسط ​​خلال الأسبوعين المقبلين، مما سيؤدي إلى زيادة الطلب على التبريد، وفق بيانات الطقس التي نشرتها مؤسسة ريفينيتيف – Refinitiv. وكانت شحنات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة قد تأخرت بعد أن ضرب إعصار لورا اليابسة في وقت مبكر من يوم الخميس بالقرب من حدود ولايتي تكساس ولويزيانا، ويُعد لورا أحد أقوى العواصف التي ضربت المنطقة على الإطلاق. وبحسب بيانات ريفينيتيف، فإن صادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية ستنخفض يوم الخميس إلى 2.1 مليار قدم مكعب في اليوم، وهو أدنى مستوى تصله منذ شهر فبراير من عام 2019. قال المحللون في كليبر داتا - ClipperData ان منشأة سابين باس- Sabine Pass التابعة لشركة شينري - Cheniere للطاقة، ومنشأة كاميرون - Cameron لتصدير الغاز الطبيعي المسال التابعة لــ سيمبرا - Sempra للطاقة في لويزيانا، قد علَّقتا عملياتهما في وقت مبكر من الأسبوع الماضي، وستكونان على الأرجح آخر المحطات التي ستستأنف الصادرات من حوض الخليج. ونتيجةً لذلك، ارتفعت أسعار الغاز في الولايات المتحدة بنسبة 10٪ تقريباً على مدار الأسبوع، حيث أغلقت الأسعار يوم الجمعة على مؤشر هنري هب عند 2.66 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. النفط تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة بشكل طفيف نتيجة إعصار لورا الذي ضرب أهم مراكز صناعة النفط الأمريكية في ولايتي لويزيانا وتكساس دون أن يتسبب بأضرار كبيرة، وما لبثت الشركات العاملة في قطاع النفط أن استأنفت عملياتها. وكانت العقود الآجلة لخام برنت لشهر أكتوبر قد انخفضت بمقدار 4 سنتات لتسقر عند سعر 45.05 دولار للبرميل، وتزامن ذلك مع بلوغ العقود تاريخ استحقاقها يوم الجمعة. في حين تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 7 سنتات ليُغلق عند سعر 42.97 دولار للبرميل. وتجدر الإشارة إلى أن كلا النفطين المعياريين قد حققا مكاسب أسبوعية بلغت نحو 1.5٪، حيث ارتفع خام غرب تكساس الوسيط للأسبوع الرابع على التوالي، كما أن كلا المعيارين قد بلغا أعلى مستوياتهما في خمسة أشهر خلال الأسبوع الماضي نتيجةً لخفض إنتاج الخام الأمريكي استعداداً لمرور إعصار لورا إلى معدل قريب من مستوى الإنتاج الذي كان عليه عندما وقع إعصار كاترينا في عام 2005. وقال المحلل يوجين واينبرج من بنك كومرتس – Commerz إن سوق النفط شهدت فترة طويلة من التقلبات المنخفضة بشكل غير معتاد، على عكس أسواق الأسهم. وكان إعصار لورا، الذي صنف كمنخفض استوائي، قد ضرب ولاية لويزيانا في وقت مبكر من يوم الخميس برياح بلغت سرعتها 150 ميلاً في الساعة. وقد تسبب الإعصار في مقتل ستة أشخاص على الأقل، وألحق أضراراً بالمباني والممتلكات. كما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف من سكان ولايتي لويزيانا وتكساس، مع العلم أن مصافي النفط قد نجت من الفيضانات الهائلة التي أحدثها الإعصار. ومع ذلك، حافظ إنتاج النفط البحري الأمريكي في شمال خليج المكسيك على مستوى 84.3٪. أما بالنسبة لمنصات النفط والغاز، فقد أبقت شركات الطاقة الأمريكية عدد المنصات العاملة دون تغيير تقريباً هذا الأسبوع، حيث شجعت أسعار الخام المرتفعة في الوقت الراهن بعض المنتجين على استئناف عمليات الحفر مرةً أخرى، مع العلم أن توقعات الطلب لا تزال مُنخفضة. ومن جهة أخرى، ظل التباين بين أسعار عقود خام برنت الذي سيُسلم في وقت قريب أقل بدولارين مقارنةً بالخام الذي سيُسلم بعد 6 أشهر، ويُعد هذا الفارق هو الأكبر منذ أواخر شهر مايو.

565

| 05 سبتمبر 2020

اقتصاد alsharq
العطية لـ"الشرق": قطر سباقة في الوقوف إلى جانب لبنان

أكد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة أن قطر دائما سباقة في الوقوف إلى جانب لبنان ودعمه. معرباً عن أمله في عودة لبنان إلى سابق عهده على الخريطة السياحية في ظل الاستقرار التام وحتى يكون هنالك طمأنينة للسياح. وقال العطية في تصريح لـ"الشرق": "أنا أزور لبنان حالياً للمشاركة في مؤتمر "ثروة لبنان من النفط والغاز- خريطة الطريق"، وطبعاً يسعدني أن أكون في بيروت وأشارك في هذا المؤتمر المهم، وإن شاء الله هذا المؤتمر يخرج بأفكار ونتائج مهمة، خاصة أن لبنان مقبل على مرحلة استكشافات في النفط والغاز قريباً، ونتمنى أن نقدم ونعطي بعض ما لدينا من خبرة حول الغاز وتسويق الغاز في العالم وأهمية الغاز في العالم". مخزون الغاز يكفي لتلبية الطلب على مدى الـ60 سنة المقبلةوالتقى العطية بعد وصوله إلى بيروت رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، واستعرض معه العلاقات الأخوية بين البلدين، وقال العطية بعد اللقاء لـ"الشرق": تشرفت بلقاء فخامة الرئيس اللبناني ميشال عون، والذي لدي معرفة قديمة به، وأبلغني الرئيس أنه مهتم بعودة الخليجيين والسياح والمستثمرين إلى لبنان وإن شاء الله يعودون. كما التقى العطية أيضاً رئيس مجلس النواب نبيه بري في حضور السفير القطري لدى لبنان علي بن حمد المري، والتقى رئيس الحكومة سعد الحريري. وحضر مأدبة عشاء أقامها تكريما له وزير الداخلية نهاد المشنوق. وحضر المأدبة المدير العام لقوى الأمن اللواء إبراهيم بصبوص، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، النائب هادي حبيش، الدكتور رضوان السيد، مدير مكتب رئيس الحكومة نادر الحريري، رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية محمد شقير، نقيب الصحافة عوني الكعكي وعدد من الإعلاميين. مؤتمر الغاز وخلال مشاركته في مؤتمر "النفط والغاز ثروة لبنان – خرطة طريق" أعلن سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية أن العالم يحمل موارد وفيرة من الغاز الطبيعي، تقدر حالياً بأكثر من ٥٠٠ تريليون قدم مكعب، من بينها ٢٠٠ تريليون قدم مكعب احتياطات مؤكدة. ولفت العطية في المؤتمر الذي عقد في بيروت برعاية رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري إلى أن مستويات الاستهلاك العالمي الحالي تشير إلى أن هناك ما يكفي من الغاز لتلبية الطلب على مدى الـ 60 سنة المقبلة، وذلك إذا ما أخذنا بعين الاعتبار فقط الاحتياطيات المؤكدة، ويكفي لـ ١٥٠ سنة القادمة على أساسي التقديرات لإجمالي الاحتياطات غير المؤكدة. وقال: عندما سيطر الغاز التقليدي على السوق العالمي، بدأ الصخر الزيتي يمثل الجزء الأكبر من إجمالي موارد الغاز بنسبة ٤٠ بالمائة. مبيناً أن احتياطي الغاز غير التقليدي ينتشر في أمريكا. وأشار إلى أن تقديرات الغاز في منطقة الشرق الأوسط حوالي 85 تريليون قدم مكعب أي ٢٠ بالمائة من إجمالي موارد الغاز على المستوى العالمي، لافتاً إلى أن تقديرات احتياطي لبنان من الغاز حوالي تريليون قدم مكعب. مبينا أن لبنان يعتزم إقامة استثمارات كثيرة في هذا القطاع من أجل أن يصبح الغاز اللبناني في الأسواق. ورأى أن الطلب العالمي على الغاز مرتبط بمعدلات النمو العالمي وخاصة في آسيا التي بلغ معدل النمو حوالي ٣ بالمائة سنويا. وكان الرئيس الحريري افتتح المؤتمر، في حضور السفير القطري لدى لبنان سعادة السيد علي بن حمد المري، والسفير الكويتي لدى لبنان.

491

| 08 مارس 2017

اقتصاد alsharq
اتفاقية بين مؤسسة عبد الله بن حمد العطية وملتقى التعاون التركي

ضمن جهود مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة، والتنمية المستدامة الرامية لإقامة علاقات تعاون وعمل مشترك مع المؤسسات العالمية البحثية والعلمية؛ العاملة في مجال الطاقة والتنمية المستدامة، جرى في إسطنبول اليوم الأربعاء، حفل توقيع على اتفاق للتعاون بين مؤسسة عبدالله بن حمد العطية، وملتقى التعاون الدولي ICP في الجمهورية التركية. وقع على الاتفاق سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس المؤسسة، فيما وقع الاتفاقية عن الجانب التركي مؤسس ورئيس ملتقى التعاون الدولي؛ سعادة السيد سينجيز يوزجنسل. وجرت مراسم توقيع الاتفاق على هامش فعاليات ملتقى التعاون الدولي السنوي، المقام في مدينة اسطنبول. وكخطوة أولى للتعاون بين الجانبين؛ فقد تقرر أن تشارك مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة مع ملتقى التعاون الدولي (ICP)، في تنظيم جلسات العمل الفنية، المتعلقة بموضوعات الطاقة ضمن قمم البوسفور القادمة، التي تعقد سنويا، وذلك ابتداء من "قمة البوسفور الثامنة" المقرر عقدها خلال العام الجاري 2017 في إسطنبول. والجدير بالذكر أن سعادة عبدالله بن حمد العطية يتمتع بعضوية شرفية في المجلس الاستشاري، الذي يشرف على مجلس الإدارة التنفيذي لملتقى التعاون الدولي (ICP)، الذي يتخذ من اسطنبول مقراً له. والملتقى هو هيئة مستقلة تأسست منذ اكثر من ست سنوات، ويهدف إلى تعزيز التعاون الفعال المتعدد الأطراف، والتخصصات من أجل التنمية المستدامة، وينظم الملتقى التركي بشكل دوري ثابت قمة البوسفور العالمية، التي يُشارك فيها ما يقارب من 5 آلاف شخص من 90 دولة، يمثلون قطاعات مختلفة. وقد عقدت النسخة السابعة لقمة البوسفور خلال شهر نوفمبر الماضي. ويعتبر الملتقى منبراً مهماً يجمع بين السياسيين ورجال الأعمال والمبادرين؛ من مختلف دول منطقة الشرق الأوسط والعالم، بهدف مناقشة الرؤى والافكار وتجارب تطبيق مختلف المشاريع. كذلك تبحث قمة البوسفور مستقبل العلاقات الدولية والتعاون الإقليمي، وتجمع القمة الفاعلين السياسيين، وممثلي القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتسلط الضوء على القضايا الأكثر أهمية، كما تسهم في حث وإنجاح التعاون التجاري بين الدول، وعلى النطاقين الإقليمي والعالمي.

336

| 22 فبراير 2017