رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
منظومة مؤسسة قطر التعليمية.. تجربة تعليمية ثريّة وشيّقة تستعصي على النسيان

لو كانت المنظومة التعليمية لمؤسسة قطر تقتصر فقط على توفير التعليم والتأطير الأكاديمي الصِّرف، لشكلت مرحلة التخرج نقطة النهاية للعلاقة التي تجمع الطلاب بهذه المنظومة. لكن المدينة التعليمية تغرس في كل طالب خاض تجربتها التعليمية الثرية والشيقة أواصر ترابطٍ يبقى ممتدًا عبر الزمان والمكان... هذا ما عبر عنه، بكثير من الشوق والامتنان، ثلاثة من خريجي هذه المؤسسة، وذلك على خلفية انعقاد ملتقى الخريجين السنوي لمؤسسة قطر يوم السبت 11 مايو بمبنى ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية). صقل المهارات المعرفية والشخصية في هذا الإطار، يرى محمد خليفة النعيمي، خريج جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، المؤسس المشارك والعضو المنتدب لشركة الطاقة الخضراء لمعالجة المياه، أن مؤسسة قطر لا تنفك تستثمر، من خلال جامعاتها الدولية الشريكة ومدارسها، الكثير من الجهد والموارد في مجال البحث العلمي وتهييء كل السبل الكفيلة بصقل المهارات المعرفية والشخصية والتواصلية التي تجعل حياة الخريج أسهل وأنجع أمام احتمال مواجهة تحديات ذات الصلة بدينامية سوق العمل أو استكمال الدراسات العليا، أو استشراف آفاق ريادة الأعمال. ولفت إلى أن أفضل ما يمكنه أن يتعلمه الانسان، بالموازاة مع مساره الأكاديمي، هو إرساء ثقافة الارتقاء بالنفس والطموح المتجدد، والإيمان بأن عدم الرغبة في الخروج من منطقة الراحة لن يفضي إلى الحصول على النتائج المنشودة، مذكرًا بأن مثل هذه المهارات هي ما تنكب مؤسسة قطر منذ سنوات عدة على توفيرها للطلاب على مدار رحلتهم الجامعية داخل أرجاء المدينة التعليمية. وقال إن مؤسسة قطر دأبت على خلق فرص شتى للطلاب من أجل توسيع دائرة مهاراتهم ومعارفهم وتنمية صلات التعارف بين مختلف أفراد المجتمع الأكاديمي، علاوة على دعمهم لتملّك آليات اتخاذ وتنفيذ القرار بشأن المشاريع التي يرغب الطلاب في تحقيقها بشكل أسرع وأدق، وتمكينهم من اكتساب أدوات التأقلم مع متغيرات العالم المتسارعة. وأشار النعيمي إلى أنه بعد مسار تعليمي طويل قاده إلى كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، ارتأى تغيير مساره الأكاديمي من مجال الهندسة إلى إدارة الأعمال، وآثر الرجوع الى مؤسسة قطر، مدفوعًا بحس الانتماء القوي الذي يستشعره تجاه هذه المؤسسة، التي تحولت، برأيه، إلى منصة كبرى دأبت على الاستثمار الواسع في جهود نقل المعرفة الى قطر من خلال احتضان جامعات دولية مرموقة، ولتصبح في غضون سنوات قليلة تستقطب ألمع العقول التي تنير المسارات التعليمية للشباب من مختلف الجنسيات، وهو ما سيكون له تأثير أكيدٌ على دينامية المجتمع والاقتصاد بالدولة والمنطقة. مستحضرًا خطواته الأولى أثناء إطلاق مشروعه في مجال معالجة المياه، قال النعيمي إنه لولا الدعم الذي حظيت به من قبل مؤسسة قطر لما تمكنت من تطوير مشروعي، مضيفًا أن مؤسسة قطر أتاحت له ليس فقط استكمال دراسته العليا، بل جعلت منه فردًا منتجًا في المجتمع. وشدد على أن المؤسسة تحرص على مواكبة الطلاب ليس فقط على مستوى مسارهم الأكاديمي، بل أيضًا على المستوى الاجتماعي والتثقيفي والرياضي، وأن العديد من كياناتها مستعدة لتقديم الدعم لمن لديهم مشاريع في مجال ريادة الأعمال وإنشاء مقاولات ناشئة. وخلص إلى القول إنه بفضل الجامعات الدولية المرموقة الشريكة لمؤسسة قطر، فقد صارت المؤسسة ذات تأثير قوي في قطر وخارجها، داعيًا الطلاب لكي يستيقنوا بأن رحلة التعليم والتعلّم لا ينبغي أن تكون صفحة تطوى بعد مرحلة التخرج، وذلك على اعتبار أن الاهتمامات الأكاديمية والمهنية ليس سقفا تنتهي إليه. من جانبها، قالت ملاك الموح، خريجة في جامعة جورجتاون في قطر، ومسؤولة تطوير الطلاب في هذه الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، إن الدراسة في المدينة التعليمية تتيح لطلابها الحصول على تعليم أكاديمي عالمي المستوى، وفرصة سانحة للمشاركة في العديد من الأنشطة الطلابية المختلفة، مما ينمي لدى الطلاب المهارات المجتمعية والتواصلية ويجعلهم قادرين ومتفوّقين سواء على الصعيد الأكاديمي أو المهني أو الشخصي. وأشارت إلى أن طبيعة المجتمع الطلابي في المدينة التعليمية، الذي يتشكل مما يقارب من 100 جنسية من مختلف قارات المعمورة، يثري كثيرًا البيئة التعليمية والمجتمعية ويعزز فضيلة الاختلاف، لافتةً إلى أن مجتمع مؤسسة قطر هو متكامل بطبيعته، بحيث يمكنك أن تتعلم وتتابع محاضرات وبرامج بمختلف الجامعات الدولية الشريكة لمؤسسة قطر، دون أن تفقد الخيط الناظم الذي يحكم مختلف الفعاليات والأنشطة الأخرى التي تحتضنها المدينة التعليمية. وبلهجة لا تخلو من بعض الاستغراب، قالت الموح، الحاصلة أيضًا على درجة الماجستير في السياسات العامة من جامعة حمد بن خليفة، إن بعض أفراد المجتمع يعتبرون أن المدينة التعليمية هي مجرد مكان مكتظ بالجامعات، وليس مدينة متكاملة المعالم تزخر بأنشطة وفعاليات أخرى تطول مجالات حيوية وشيّقة، كالرياضة والترفيه والثقافة والفن. وكما لو أنها توجه كلامها إلى هذه الفئة من الناس، قالت الموح: عندما ترى المدينة التعليمية ستحبها – فهي فضاء رحب يحتضن جامعات في مساحة محدودة وتحت مظلة واحدة، جامعات توفر مختلف التخصصات في جو أكاديمي وطلابي قلَّ أن تجده في أي مكان آخر في العالم. ولم تتوان الموح في البوح بأن المدينة التعليمية صارت بيتي الثاني - إنها ليس فقط تجمع لجامعات دولية، بل هي في الحقيقة أكبر وأرحب من مجرد مدينة تعليمية، ذلك أن دخولك إليها يشبه خوض تجربة غامرة، سرعان ما تتحول إلى جسرك للارتقاء والنضج المعرفي والوظيفي. شبكة معارف وتواصل من جهتها، قالت كمارا تشورن، خريجة جامعة جورجتاون في قطر، ومنسقة قسم الدبلوماسية الثقافية في متاحف قطر، إن تطوير شبكة التواصل والتعارف يعد أمرًا في غاية الأهمية بالنسبة للراغبين في الدخول إلى سوق العمل، سواء في قطر وفي أي مكان آخر من العالم. لذا، أقترح على الطلاب والخريجين الاستثمار في هذا البُعد التواصلي إلى أبعد حد. وأبرزت أن مؤسسة قطر توفر برامج أكاديمية ومنظومة دعم متكاملة للطلاب على مدار سنوات دراستهم. وقالت بهذا الخصوص: كوني خريجة مؤسسة قطر، فأنا أشعر بغاية الامتنان لمؤسسة قطر التي مكنتني من الحصول على تعليم جيد أتاح لي أن أصبح بجدارة واقتدار عنصرًا فاعلًا في مجتمع متاحف قطر. وأضافت أنه انطلاقًا من تجربتي، فإن أفضل طريقة لتعزيز حضور الطلاب يمر بالأساس عبر توسيع شبكة معارفهم والحرص على حضور المؤتمرات والمنتديات وورش العمل التي تشهد مشاركة خبراء وأكاديميين لديهم اطلاع عميق على دينامية سوق العمل والفرص الاستثمارية. من هذا المنظور، تقول تشورن: كنت حريصة على حضور مثل هذه الفعاليات والاستماع إلى هؤلاء الشخصيات، والتحدث إليهم، ومشاركتهم اهتماماتي المهنية. وليس مصادفة أن مؤسسة قطر تحتضن بشكل منتظم سلسلة مؤتمرات ومنتديات تتناول موضوعات شتى تستجيب في معظمها لتطلعات وشغف العديد من الخريجين إن هم بذلوا بعض السعي لاستكشاف ذلك. إن ما يميز الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، تقول تشورن، هو أنها لا توفر فقط مناهج وبرامج أكاديمية قوية تعمل على بناء مهارات الطلاب ومعارفهم، بل إنها تضطلع بوظيفة أخرى تقوم على بناء المهارات القيادية لدى الطلاب، وهو ما يتأتى بالخصوص عبر التواصل مع الخريجين والأساتذة الآخرين وتقاسم المعلومات والأفكار المختلفة التي من شأنها أن تفتح أُفقًا واعدة لكل خريجٍ راغبٍ في الدخول الى سوق العمل أو المقاولات.

542

| 10 مايو 2024

رياضة محلية alsharq
مهارات كروية لطلاب مدرسة أكاديمية قطر

في إطار التنسيق المشترك بين الاتحاد القطري للكرة الطائرة ومؤسسة قطر التعليمية تم إقامة ورشة عمل لعدد من طلاب مدرسة أكاديمية قطر -السدرة التابعة لمؤسسة قطر التعليمية حيث حاضر فيها الخبير الفني للاتحاد القطري للكرة الطائرة ومحاضر الاتحاد الدولي للكرة الطائرة داخل الصالات والكرة الطائرة الشاطئية حسين امام علي، وستمتد ورشة العمل حتى فعاليات اليوم الرياضي للدولة. تهدف الورشة إلى تمكين طلاب مدرسة أكاديمية قطر-السدرة للقيام بالشرح والتوضيح لزوار الأكاديمية عن المعلومات الأساسية للكرة الطائرة من بداية نشأة اللعبة. كما شملت ورشة العمل معلومات تمكن الطلاب من التعرف على المعلومات الأساسية عن الكرة الطائرة داخل الصالات والكرة الطائرة الشاطئية والفرق بين المشاركين في الكرة الطائرة داخل الصالات والمشاركين في الكرة الطائرة الشاطئية من حيث العدد والاحتياط والمهارات الأساسية وأن الكرة الطائرة داخل الصالات تلعب بنظام الأفضل من خمسة أشواط بواقع نتيجة الشوط 25 نقطة في حين تلعب الكرة الطائرة الشاطئية بنظام الأفضل من ثلاثة أشواط بواقع نتيجة الشوط 21 نقطة وفي الحالتين ينتهي الشوط الحاسم الخامس في الصالات والثالث في الشاطئية عند النقطة 15 وفي جميع الحالات لابد من أن ينتهي الشوط بفارق نقطتين، وأن الكرة الطائرة لعبة ارتدادية لا يجوز مسك الكرة فيها إلا في مهارة الإرسال وأن صعوبة اللعبة تكمن في أن 90 % من مهارات الكرة الطائرة والكرة الطائرة الشاطئية تؤدى قبل لمس الكرة مع مراعاة أن الكرة الطائرة تلعب داخل الصالات والكرة الطائرة الشاطئية تلعب على الرمال.

766

| 24 يناير 2024

ثقافة وفنون alsharq
"مرور الوقت" بريشة متعددة الثقافات

افتتحت جمعية الفنانين العالميين بالدوحة مساء اليوم معرضها السنوي بعنوان «مرور الوقت»، وذلك بقاعة «العقول» بالمركز الترفيهي لمؤسسة قطر التعليمية، بمشاركة فنانين تشكيليين من دول عربية وأجنبية، إضافة إلى الفنانتين القطريتين جميلة آل شريم، ولينا العالي. يتضمن المعرض ٣٥ لوحة لـ٢٩ فنانا من مختلف الجنسيات، وتعبر الأعمال عن مرور الوقت برؤى متنوعة. وفِي لقاء مع ( الشرق) أعربت الفنانة التشكيلية ليلى الحاج رئيسة الجمعية عن سعادتها بتفاعل الفنانين مع الموضوع الذي تم اقتراحه لهذا العام، مشيرة إلى أن المعرض يعكس تنوعا في الاتجاهات والمدارس، حيث قدم كل فنان عملا أو عملين معبرا عن الوقت كما يراه هو. ولفتت إلى أنها تشارك بلوحتين جسدت في الأولى مقولة "الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك" ، أما اللوحة الثانية فتعبر عن الذكريات. اللحظة الدائمة جميلة آل شريم أمام عملها من جانبها تقول الفنانة التشكيلية جميلة آل شريم: شاركت بلوحة عنوانها "اللحظة الدائمة". وأردت من خلالها أن أقول بأن الإنسان يفكر دائما في الماضي والمستقبل لكنه لا يفكر في اللحظة الدائمة. مضيفة: وظفت الساعة للدلالة على ديمومة العمل، واللوحة تحمل فكرة جديدة وخامات جديدة أيضا تميز الفنان القطري. وما يميز جمعية الفنانين العالميين أن رئيستها فنانة تشكيلية عربية ( من تونس الشقيقة) والقائد المبدع هو من يلقي بظلاله على من حوله، فأبدعت الفنانة ليلى الحاج باختيار قيمة الوقت، ولأول مرة في الساحة الفنية القطرية يقام معرض مشترك بثيمة واحدة وجنسيات مختلفة. امرأة من الماضي لينا العالي بجانب عملها وقالت الفنانة التشكيلية لينا العالي: أشارك بلوحة عبرت فيها بأسلوبي القصصي عن المرأة في الماضي باللباس الخليجي، وأردت من خلال عنصر التعدد في اللوحة أن أقول إنه مهما تعددت المرأة فإن روحها واحدة، واستخدمت ألوان الاكريليك. مشيرة إلى أن هذه المشاركة تمثل إضافة لها، حيث تتيح للفنانين تبادل الثقافات والخبرات. يذكر أن معرض " مرور الوقت" يتواصل حتى ٢٦ أبريل الجاري، ويتخلله جلسات رسم حي يومية يقدمها الفنانون المشاركون.

640

| 16 أبريل 2017