واصلت قطر الخيرية جهودها بمشروع إفطار صائم في منطقة الشحانية، حيث تحرص على توفير 1000 وجبة يومياً بإحدى أكبر خيامها، والتي تستقبل قرابة 2000 صائم يومياً، حيث يحرص الكثير من سكان المنطقة على توفير وجبات معدة منزلياً لتقديمها للعمال إضافة لما تقدمه الجمعية . وقد أشاد أهالي الشحانية بجهود قطر الخيرية، مؤكدين أنها الجمعية الخيرية الوحيدة التي قدمت من قبل وواصلت جهودها في تقديم إفطارات للعمال والعزاب من السكان. وجبات مميزة وقال محسن القاضي، مسؤول خيمة قطر الخيرية في الشحانية: نستقبل قرابة 1800 صائم يومياً، من بينهم 1000 إفطار مقدم من قطر الخيرية، ونحرص على الحضور مبكراً، لتنظيم دخول وجلوس الصائمين، ويتم إحضار الوجبات قبل المغرب بقليل لتظل طازجة حتى وصولها للصائم. وأضاف: نحرص على فحص عشرات الوجبات للتأكد من جودتها، ونرصد آراء الصائمين بصورة يومية للتعرف على رأيهم في الطعام المقدم لهم، ونبلغ المطعم بأي ملاحظات نرصدها، فقطر الخيرية حريصة كل الحرص على تقديم أفضل الوجبات للصائمين على موائدها، ومن الميزات التي حرصت الجمعية عليها هو أن يكون المطعم في الشحانية، ما يضمن وصول الوجبات سريعاً بعد تجهيزها. رأي أهالي المنطقة وقال أبو حمد "من أهالي الشحانية": نشكر قطر الخيرية على جهدها وحرصها على الاستمرار في تنظيم خيمة إفطار الصائمين بالشحانية، فالجمعية هي المؤسسة الخيرية الوحيدة التي تقدم هذه الوجبات لألف صائم يومياً بالمنطقة. ولفت إلى أن الخيمة تم تجهيزها بصورة متميزة وأفضل من الأعوام الماضية، حيث حرصت قطر الخيرية على اختيار شركة متميزة لتنفيذ الخيمة، إضافة إلى المطعم الجيد المتعاقد معه من قبل الجمعية. وأكد أن الشحانية من المناطق التي تزيد فيها الكثافة السكانية من العمال، فالمنطقة فيها عشرات الآلاف من العمال العاملين في مختلف العزب، مشدداً على أهمية عمل مختلف الجمعيات الخيرية جنباً إلى جنب مع قطر الخيرية، من أجل توفير إفطارات وتقديم مساعدات للعمال من سكان الشحانية. وأشار إلى أن الخيمة تتسع لأكثر من 2000 شخص، وأن أهالي المنطقة يوفرون إفطارات كل على حسب قدرته، فعشرة أو عشرون أو خمسون وجبة يحضرها البعض إلى الخيمة يومياً. نظافة وتكييف من جانبه قال محمود عبد الرحمن "أحد المستفيدين": نشكر قطر الخيرية وأهل الخير من الداعمين على جهودهم الكبيرة في توفير إفطار لنا. وأشاد مصطفى إبراهيم "أحد المستفيدين" بحرص الجمعية على اختيار وجبات متميزة، إضافة إلى نظافة المكان وتركيب مكيفات هواء قوية، مشيراً إلى أن الخدمة التي تقدمها قطر الخيرية للعمال تضاهي الكثير من المطاعم الجيدة، في حين أن العمال ليس لديهم المقدرة على توفير مثل هذه الوجبات، سواء لعملهم طوال اليوم، أو لعدم قدرتهم المالية على توفير وجبات متميزة كالتي تحضرها قطر الخيرية من المطاعم. وأشاد مصطفى إبراهيم "أحد المستفيدين" بحرص الجمعية على اختيار وجبات متميزة، إضافة إلى نظافة المكان وتركيب مكيفات هواء قوية، مشيراً إلى أن الخدمة التي تقدمها قطر الخيرية للعمال تضاهي الكثير من المطاعم الجيدة.

استضافت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ، بالنادي العربي مساء أمس الجمعة 1500 صائم من أبناء الجالية النيبالية المقيمة في قطر على مائدة الإفطار التي أقامتها ضمن مشروعها الرمضاني "إفطار وإخاء". حضر المائدة سعادة السيد ماني راتما شارما، القائم بأعمال السفارة النيبالية بالدوحة، والسكرتير الثاني بالسفارة جايتري بهادور برشاد، والسيد عبدالحفيظ مياه رئيس الجالية النيبالية في قطر، ورئيس الجالية النيبالية للمغتربين بالدوحة بانيش ، والداعية أبوبكر الندوي والسيد محمد رمضان منسق الحفل، كما حضرها من "راف" السيد أيمن فتحي النبوي مشرف بيت الطعام بالمؤسسة. في بداية حفل الإفطار، تابع الحضور برنامجاً توعوياً قدمته الإدارة العامة للمرور والدوريات، مصحوبا بعرض فيديو، ومحاضرة توعوية باللغة الإنجليزية تحت إشراف الملازم أول عبدالواحد غريب العنزي ضابط التوعية بإدارة المرور، تلا ذلك محاضرة الشيخ أبوبكر الندوي، حول مقاصد الصيام، والأخوة الإسلامية والتكافل الاجتماعي وحث من خلال تعاليم رمضان على إعلاء معاني المحبة الإسلامية والأخوة لما لها من أثر في التواصل بين المسلمين والعمل على مد يد العون لكل محتاج. وعقدت مسابقة بعد المحاضرة وزعت فيها مؤسسة "راف" عشر جوائز فورية على من يجيب على الأسئلة. ووجه السيد أيمن النبوي، بالنيابة عن مؤسسة "راف" الشكر لجميع الحضور على تلبية الدعوة لهذا الإفطار، الذي يهدف لتقوية أواصر الأخوة بالدرجة الأولى، وينمي الشعور بوحدة الهدف والمقصد، ويقوي أواصر المجتمع، موضحا فضل هذه الأيام المباركة، كما قدم التهنئة لجميع الحضور بشهر رمضان الفضيل. وقال إن مشروع إفطار وإخاء من مؤسسة " راف" يأتي لتجسيد رسالة الإسلام السمحة في التآخي والتحاب، وصورة مصغرة من صور الأخوة الإسلامية التي ينادي بها الإسلام، وإلى توطيد العلاقة بين أبناء المجتمع والجاليات المقيمة على أرض قطر الخير. وأبرز دور "راف" في تقديم المساعدات المختلفة لجميع الأسر والأفراد داخل قطر وخارجها، ودورها الكبير في تنفيذ المشاريع التنموية، والإغاثية كحفر الآبار وبناء المساجد والمدارس وتقديم المواد التموينية المختلفة، وتقديم يد العون لكل المحتاجين والمعوزين. وفي كلمته بالنيابة عن الجالية النيبالية، وجه السيد جانيش برشاد داكال الشكر والامتنان للحكومة القطرية، وما تقوم به من جهود لرعاية أبناء الجالية النيبالية، وخص بالشكر مؤسسة "راف" وأياديها البيضاء داخل وخارج قطر، مشيراً إلى أن مشاريعها تعتبر نموذجا يرسخ للإخاء الإنساني، وأكد أنه كواحد من المسؤولين عن الجالية النيبالية يشرفه الحضور وتلبية الدعوة للإفطار على مائدة "راف". وعبر داكال، عن سعادته بحضور هذا الإفطار وقدم تهانيه للشعب القطري ومؤسسة "راف" بهذا الشهر المبارك. وثمن دور المؤسسة ومشاريعها في نيبال لخدمة النيباليين، وبرامجها الجيدة، وبمثل هذه البرامج تتطور العلاقات الثنائية فهو بحق إفطار وإخاء، موضحاً أن هناك علاقات جيدة ثنائية قوية بين الدولتين، وقائمة على الصداقة والتعاون، وتزداد يوما بعد يوم تماسكاً وقوة. وقدم الملازم أول عبدالواحد العنزي، ممثلاً للإدارة العامة للمرور وإدارة العلاقات العامة، عرضاً حول أهمية التوعية المرورية، وكون هذه الإفطارات فرصة لهذه التوعية، وشكر مؤسسة "راف" على إتاحتها الفرصة لذلك. وشدد على ضرورة احترام القانون الذي لا يميز بين مقيم ومواطن، ثم تبادل الطرفان التكريم وشهادات التقدير، وانتهت الفعالية بصلاة التراويح وسط ترحيب من جميع الحاضرين وشكر مؤسسة "راف" على رعايتها لمثل هذه الفعاليات. وبدوره عبر السيد محمد رمضان منسق الحفل من الجالية النيبالية، عن شكره لمؤسسة راف على تنظيم حفل الإفطار الذي يقام للعام الثامن على التوالي وعلى مشاريعها الكبيرة التي تنفذها في بلاده، مؤكداً أن الجالية النيبالية تلقى كل الرعاية والتقدير من الحكومة القطرية، وأن هناك تعاونا وتنسيقا كاملين، مع كافة الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإنسانية مع الجالية النيبالية، موجها الشكر الخاص لراف وما تقدمه للجالية النيبالية في قطر.

تسعي مدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية في مصر إلى دخول موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية بتنظيم أكبر مائدة إفطار في تاريخ مصر غدا الخميس. وأشار المُنظمون إلى أنهم حصلوا على كافة التصريحات الأمنية لتأمين مكان الإفطار بحديقة شجرة الدر بالمنصورة، والتي تُعتبر من أكبر الحدائق العامة بالمحافظة، مؤكدين أن الدعوة الرسمية شهدت إقبال الآلاف من قبل مستخدمي التواصل الاجتماعي. يذكر أن "هاشتاج_المنصورة_هتفطر_مع_بعض" قد لاقى رواجا كبيرا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

كشفت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" عن مشاريعها الرمضانية التي ستنفذها خلال شهر رمضان المبارك في قطر و46 دولة عربية وإسلامية وأجنبية، والتي تتنوع بين موائد إفطار الصائم وتوزيع السلال التموينية في الداخل والخارج لصالح الفئات الفقيرة والمحتاجة. وذكرت المؤسسة أنها أكملت جميع استعداداتها لاستقبال 9000 صائم يوميا على موائد الإفطار التي ستقيمها في 22 موقعا على مستوى الدولة، إضافة إلى استضافة ما يزيد على 7000 مقيم من 4 جاليات آسيوية ضمن مشروع إفطار وإخاء، كما ستوزع المؤسسة 1500 سلة تموينية على الأسر المتعففة والمحتاجة ضمن مشروع " مونة رمضان". كما أعلنت المؤسسة أنها سوف تنفذ 92 مشروعا رمضانيا في 46 دولة في إفريقيا وآسيا وأوروبا، بتكلفة تصل إلى 11 مليون ريال ويستفيد منها مئات الآلاف من الصائمين في الدول العربية والإسلامية والأجنبية، منوهة بأنها ستنفذ مشاريع إفطار نوعية لصالح اللاجئين السوريين واليمنيين واللاجئين من إفريقيا الوسطى. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته المؤسسة بمقرها صباح أمس، بحضور الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي للمؤسسة، والمهندس فرج صالح المري رئيس بيت الطعام القطري، والسيد علي يوسف الكواري مدير إدارة تنمية الموارد المالية والتسويق ورئيس العلاقات العامة والإعلام، والدكتور هاني يحيى التميمي مدير إدارة البرامج والمشاريع الخارجية. وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، أكد الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لـ "راف" أن المؤسسة حرصت هذا العام على التوسع في مشاريعها الداخلية والخارجية وتنويع أنشطتها لتشمل مختلف الشرائح المستفيدة من خدماتها سواء داخل قطر أو خارجها. وقال د. محمد صلاح إن المؤسسة أعدت مجموعة من المشاريع والبرامج الرمضانية التي تسهم في تحقيق أهدافها، سواء مشاريع الإفطار التي تتنوع ما بين موائد الإفطار التي سيتم تنظيمها في 22 موقعا على مستوى الدولة أو من خلال السلال التموينية التي سيتم توزيعها على الأسر المتعففة والمحتاجة خلال الأيام القريبة القادمة. وشدد المدير التنفيذي للمؤسسة على أن "راف" حرصت هذا العام على تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع شركائها الدائمين، وعقد شراكات مع مؤسسات وجهات وطنية جديدة، مقدما شكره لجميع الشركاء، وخص بالذكر مؤسسة "اسباير زون، واللجنة العليا للمشاريع والإرث المشرفة على مونديال قطر 2022، وإزدان القابضة، ومؤسسة كتارا، والاسلامية للتأمين، والخطوط الجوية القطرية، وشركة " اللولو هايبر ماركت"، ومؤسسة الربان، وشركة وصيف، وشركة قابكو، والعمادي للمشاريع، وشركة سخاء، وشركة المانع، وشركة الجيدة. 22 موقعا وحول المشاريع الرمضانية الداخلية بمؤسسة "راف" قال المهندس فرج صالح المري رئيس بيت الطعام القطري إن هذا العام ستنفذ "راف" ستة مشاريع رمضانية متنوعة داخل قطر، منها مشروع إفطار وذكرى، الذي سيتم تنفيذه في 22 موقعا للخيم الرمضانية من خلال خيام مكيفة تستقبل 9000 صائم يوميا من العمال والصائمين قبيل صلاة المغرب بفترة كافية حيث سيتم تنفيذ برنامج دعوي لهم، يشتمل على عدة عروض فيديو تثقيفية وتوعوية ومسابقات تثقيفية وترفيهية هادفة. وأوضح أن جميع الخيام التي ستنفذها "راف" في رمضان تمت تغطية تكلفتها والحمد لله من قبل المحسنين القطريين، حيث تتوزع هذه الخيام في جميع أنحاء قطر خاصة في المناطق ذات الكثافة العمالية العالية، وتتراوح سعة الخيام بين 200 و700 صائم. إفطار وإخاء وأضاف المري أن مشروع "إفطار وإخاء" سيستهدف هذا العام أربع جاليات بعدد 7000 صائم، هي "الجالية الهندية والفلبينية والباكستانية والنيبالية"، حيث ستتم إقامة موائد إفطار لها في حضور دبلوماسي عن كل جالية، يصاحب ذلك ببرامج دعوية ترتكز على الجانب الروحي والتعريف بعظمة الإسلام وفضل هذه الأيام المباركة وإرشادية من إدارة المرور للتثقيف والتوعية المرورية، وكلها بلغات الجالية المشاركة في الإفطار. واشار المري إلى أن المؤسسة سوف تنفذ مشروعا لتوزيع السلال التموينية يتضمن توزيع 1500 سلة منها 1000 سيتم توزيعها على الأسر المتعففة والمحتاجة، و500 سلة سيتم توزيعها على العمال من خلال كوبونات لصرفها من مراكز التموين المتعاقدة مع راف لسد احتياجات الأسر المتعففة طوال هذا الشهر المبارك. بيت الطعام والأسر المنتجة ونوه المهندس فرج المري بالدور الذي يضطلع به بيت الطعام القطري، مشيرا إلى أنه سيقوم خلال شهر رمضان المبارك بتوزيع 200 وجبة جاهزة يوميا على الأسر المتعففة والعمال بواقع 100 للأسر المتعففة و100 للعمال، كما تعاقد مع 15 أسرة منتجة لتوريد 1000 وجبة يوميا يتم تسليمها لعدد من مواقع إفطار الصائم التي تنظمها المؤسسة، كما سيواصل بيت الطعام استقبال المواد التموينية التي يتبرع بها الأفراد والمؤسسات والمدارس من خلال معارض المدارس طوال العام. مشاريع التسويق وحول مشاريع التسويق بالمؤسسة، قال السيد علي يوسف الكواري مدير إدارة تنمية الموارد المالية والتسويق ورئيس العلاقات العامة والإعلام: إن المشاريع المستهدفة للتسويق خلال شهر رمضان المبارك هذا العام تصل إلى 600 مشروع، وتبلغ تكلفتها ما يزيد على 74 مليون ريال، مشيرا إلى أن المؤسسة جمعت هذه المشاريع المراد تسويقها في دليل راف أصدرته مؤخرا تحت عنوان " خير وأبقى"، كما أصدرت دليلا آخر أسمته "رحمات" يضم مجموعة نوعية من المشاريع التي سيتم عرضها على المحسنين. وحول المشاريع الإعلامية، قال الكواري سيكون لراف حضور قوى في قطاع التلفزيون والاذاعة حيث تنوعت ما بين البرامج التلفزيونية بعدد 4 برامج خاصة و3 برامج إذاعية تهدف الى تسويق المشاريع المميزة ومنها: البرنامج التلفزيوني التوعوي فضائل (وهو برنامج لتعزيز وغرس بعض الفضائل مثل الصدق والامانة والرحمة في 30 حلقة، كل حلقة 10 دقائق في تلفزيون قطر وفور شباب وقناة خير، وبرنامج فلاشات قيمية 10 فلاشات قيمية، وهو عبارة عن فلاشات قيمية تحث الجمهور على تجنب بعض السلوكيات الخاطئة، وإعلانات عن الصدقة لحث الجمهور على التصدق، وسيتم بثه عبر تلفزيون قطر يوميا، إضافة إلى إعلانات بشائر الرحمة. أبواب الرحمة وقال الكواري إن المؤسسة سيكون لها حضور إذاعي من خلال برنامج أبواب الرحمة كبرنامج تسويقي يذاع أربع مرات أسبوعيا عبر إذاعة القرآن الكريم وسيتم بثه يوم السبت والأحد والاثنين من الساعة ١٠:٣٠ إلى الساعة ١١:٣٠ في إذاعة القرآن، وبرنامج بادر بخير التوعوي التسويقي وهو عبارة عن 30 حلقة متنوعة، كل حلقة 10 دقائق بإذاعة القرآن، وإعلان عن الصدقة توعوي تسويقي مدته 35 ثانية، يومياً في إذاعة قطر البرنامج العام وإذاعة القرآن الكريم وصوت الخليج. 11 مليون ريال من ناحيته أكد الدكتور هاني يحيى التميمي مدير إدارة البرامج والمشاريع الدولية أن المؤسسة سوف تنفذ 92 مشروعا في 46 دولة من الدول الافريقية والآسيوية والأوروبية، وذلك بتكلفة تصل إلى 11 مليون ريال خلال الشهر الكريم، منها مشروع إفطار الصائم وسلة الخير.. وقال إن مؤسسة راف ستقوم بتنفيذ عدة مشاريع نوعية خاصة بسوريا داخل وخارج سوريا في دول اللجوء، حيث تقام موائد إفطار في لبنان والأردن وتركيا للاجئين السوريين، وفي جيبوتي للاجئين اليمنيين، وفي الكاميرون وتشاد للاجئين من إفريقيا الوسطى.