نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر لقاء تعريفيا حول برامج الماجستير للفصل الدراسي ربيع 2017، حيث تم تعريف الطلبة ببرامج الماجستير المُتاحة في الكلية، والخطة الدراسية لكل برنامج، وطرق التدريس في الكلية وجهود الكلية في البحث العلمي ومرافق الجامعة وخدماتها، وقد حضر اللقاء د. نايف بن نهار العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، والمسؤولون عن برامج الماجستير، وأساتذة الكلية، والطلبة المستجدون. وتُتيح كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر فرصة أمام طلبة البكالوريوس لاستكمال دراستهم في أحد برنامجي الدراسات العليا المُتاحة في الكلية، وهما برنامج ماجستير الفقه وأصوله، وماجستير التفسير وعلوم القرآن. ويأتي اهتمام كلية الشريعة بطرح هذين البرنامجين انطلاقًا من رؤيتها الرامية إلى تقديم أفضل الفرص الأكاديمية للطلبة الراغبين باستكمال دراستهم لتحقيق أعلى مستويات التعليم وتعزيز تجربتهم الأكاديمية في مرحلة البكالوريوس، والكلية تتلقى حاليا طلبات الالتحاق بالبرنامجين، وآخر موعد لتلقي طلبات القبول 3 إبريل. وخلال اللقاء، قال العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية د. نايف بن نهار: " في هذا الفصل الدراسي، تمّ قبول 12 طالبا وطالبة في تخصصي الماجستير ". ويهدف هذا اللقاء إلى إيضاح البوصلة للطلبة لآلية الالتحاق بالبرنامج وكيفية التعامل مع برامج الماجستير المُتاحة والتي لا تعتمد في طريقة التدريس على التدريس المباشر كما هو الحال في البكالوريوس إنما على طريقة التدريس المتبادل. وأضاف: تتميز الدراسة في مرحلة الماجستير بشمولية أقل وعمق أكثر، ونهيئ الطالب في هذا اللقاء إلى التعمق في البحث، وضرورة أن يستهدف موضوعات بحثية على نحو عميق، ومؤخرًا، بدأنا في الكلية فكرة طرح مشروعات علمية كبيرة، حيث يقوم الطلبة بإجراء عدة بحوث ماجستير، تحت مظلة هذه المشروعات الفكرية الضخمة، لتتكامل مع بعضها وتغطي كل جوانب الفكرة العلمية الأساسية". ويسعى برنامج الماجستير في الفقه وأصوله إلى إعداد حملة بكالوريوس العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية ليصبحوا متخصصين وباحثين ذوي كفاءة عالية مزودين بالمعارف الفقهية والأصولية والمهارات العقلية والبحثية والقيم الخاصة برحابة الفقه الإسلامي وأصوله من خلال بيئة تعليمية تفاعلية منهجية. فيما تتمثّل رسالة برنامج الماجستير في التفسير وعلوم القرآن في تعميق البحث العلمي الدقيق في مجال فهم القرآن الكريم وتفسيره، بما يعمل على توسيع آفاق المعرفة لدى الدارسين، وإعداد دعاة أكفاء متعمقين في فهمهم لأصول التفسير، ومتخصصين في علوم القرآن الكريم، ومزودين بثقافة مسلحة بثوابت العلم والمعرفة، تقوى على التصدي لمستجدات الثقافة المعاصرة، وتلبي احتياجات المجتمع الوظيفية والبحثية.