أنهى أبطالنا سالم العيده و إبراهيم العبيدلي وبطلتنا الشيخة الهنوف آل ثاني ينهون ماراثون بوسطن. ويعد ماراثون بوسطن أقدم ماراثون في العالم وأحد سباقات الماراثون الست الكبرى في العالم بحسب اللجنة الأولمبية القطرية. توجت الكينية بيريز جيبتشيرتشير، اليوم بلقب ماراثون بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية، متفوقة في آخر ميل على منافستها الكينية ابابل يشانه، لتحسم لقب السباق البالغ طوله 41.90 كم للمرة الأولى في مسيرتها. وفي الذكرى الخمسين لهذا الماراثون، تبادلت جيبتشيرتشير ويشانه الصدارة ثماني مرات خلال آخر ميل من السباق، قبل أن تحسمه العداءة الكينية لصالحها في ساعتين و21 دقيقة وثانية واحدة. وحلت يشانه في المركز الثاني بفارق أربع ثوان عن الصدارة، وجاءت الكينية الأخرى ماري نجوجي في المركز الثالث. يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يقام فيها ماراثون بوسطن منذ بداية جائحة كورونا في عام 2020.

اعتذر جوهر تسارنييف المدان بتفجير ماراثون بوسطن، لضحاياه خلال جلسة النطق بالحكم عليه اليوم الأربعاء. وقال تسارناييف للمحكمة "أنا آسف على الأرواح التي أزهقتها، وعلى المعاناة التي تسببت فيها والضرر الرهيب الذي أحدثته، أدعو الله أن يتغمد المتضررين من التفجير وأسرهم بالرحمة، وأدعو لتعافيهم". وأوضح تسارناييف، الذي اعترف أيضا بأنه نفذ التفجير مع شقيقه الأكبر، أنه عرف بأسماء ووجوه ضحاياه على الفور بعد الهجوم، وواصل معرفة المزيد عنهم أثناء المحاكمة، وأضاف "أسأل الله أن يرحمني أنا وأخي وعائلتي". ويأتي الحكم الرسمي بعد صدور حكم بالإعدام من قبل هيئة محلفين في مايو، بحق تسارناييف لتنفيذه التفجير في 15 أبريل 2013، عند خط نهاية ماراثون بوسطن، والذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 260 آخرين. وقتل تامرلان تسارناييف، شقيق جوهر الأكبر والمشارك في الهجوم خلال مطاردة من الشرطة بعد أيام قليلة من التفجير. وأثناء المحاكمة، أكد الدفاع عن جوهر تسارناييف أن شقيقه تامرلان كان العقل المدبر وراء الهجوم، وأن الشقيق الأصغر لا يستحق عقوبة الإعدام.

حكمت محكمة فيدرالية أمريكية بالإعدام على جوهر تسارنييف، باستخدام الحقنة المميتة، وذلك لتنفيذه عملية تفجير ماراثون بوسطن. وقالت وزيرة العدل الأمريكية الجديدة لوريتا لينتش، اليوم الجمعة، في بيان لها "ببرود وقسوة ارتكب جوهر تسارنييف، هجومه الإرهابي الذي سبب في جرح المئات من الأمريكيين، وأزهق أرواح 3 اشخاص هم كريستل ميري كامبل البالغة 29 عاماً، ومواطنة مدينة ميدفورد، لينجزي لو والبالغة 23 عاماً، وخريجة جامعة بوسطن، وطالبة من الصين، ومارتن ريتشارد الصبي البالغ من العمر 8 سنوات، ومن مدينة دوريتشستر، والذي كان يشاهد الماراثون مع عائلته على مسافة أقدام قليلة من القنبلة الثانية". وانفجرت قنبلتان بمدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس الأمريكية، قرب خط النهاية في الماراثون السنوي الذي عقد يوم 15 أبريل 2013، وبحضور قرابة 27 ألف متفرج. وأضافت لينتش في بيانها "في الأحداث التي أعقبت الهجوم، تسارنييف وأخوه قتلا شون كوليير، ضابط دورية البالغ من العمر 27 عاما، أثناء تجواله في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، مخمدين حياة كانت قد كرست لأجل العمل والخدمة العامة".

بعد انقضاء اليوم الأول في سماع الشهادة في قضية تفجير ماراثون بوسطن، استؤنفت مرحلة إصدار الحكم اليوم الأربعاء، حيث يسعى المدعون إلى إقناع أعضاء هيئة المحلفين بأن المتهم جوهر تسارناييف، يستحق عقوبة الإعدام. وخلال المحاكمة، وصفت النيابة العامة تسارناييف بأنه "قاتل غير نادم" عن دوره في هجمات 15 أبريل 2013، وحمل حكم الإدانة الصادر في وقت سابق من هذا الشهر، اللوم رسميا على تسارناييف بأنه هو المسؤول عن تفجيري الماراثون، والذي أدى إلى مقتل 3 أشخاص. وأدين أيضا بتورطه في إطلاق النار على ضابط شرطة، مما تسبب في وفاته خلال مطاردة أعقبت التفجير في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

يصر متسابقو ماراثون بوسطن على تجاهل التفجيرات التي وقعت في الماراثون عام 2013، في الوقت الذي يصطفون فيه للمشاركة في الماراثون الـ119، اليوم الإثنين. ويذكر أنه، منذ عامين، قام شيشاني الأصل المهاجر الذي أصبح مواطنا أمريكيا، دزهوخار تسارنايف وشقيقه تاميرلان بإلقاء قنابل بالقرب من خط النهاية، مما أدى لوقوع قتلى ومصابين وإثارة فوضى في المدينة الواقعة بالساحل الشرقي. وقتل تاميرلان أثناء مطاردته، وأدين دزهوخار بالقتل. ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأخيرة من محاكمته غدا الثلاثاء. وقالت رابطة النشاط الرياضي في بوسطن إن أكثر من 30 ألف مشترك رسمي سوف يبدأون الماراثون من خط البداية. وسوف يشارك في السباق 5400 متسابق من 86 دولة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.

سيطالب الادعاء الأمريكي بالحكم بالإعدام على جوهر تسارناييف، المدان بتفجير ماراثون بوسطن في 15 أبريل 2013، الذي أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 254 آخرين، عندما تبدأ المحكمة في النظر في مصيره هذا الأسبوع. وتبدأ مرحلة إصدار الحكم بحق تسارناييف، بعد غد الثلاثاء، في بوسطن بعد يومين من طلب والدي طفل قتل في التفجيرين عدم الحكم عليه بالإعدام. ويواجه تسارناييف حكما السجن المؤبد أو الإعدام بعد أن دانته هيئة المحلفين بالإجماع هذا الشهر، بشن أسوأ هجوم تشهده الولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر. وخلال عملية إصدار الحكم المتوقع أن تستمر 3 إلى 4 أسابيع، سيحاول الادعاء إقناع هيئة المحلفين المؤلفة من 12 شخصا بأن هناك ما يكفي من الأسباب للحكم بالإعدام على تسارناييف، ومن بينها ارتكاب الجريمة مع سبق الإصرار والترصد، إضافة إلى عدد القتلى في الهجوم وعدم إعراب المدان عن ندمه. أما هيئة الدفاع عن تسارناييف، المسلم شيشاني الأصل المهاجر الذي أصبح مواطنا أمريكيا، فستقول إنه كان مراهقا مشوشا عمل بتأثير من شقيقه الأكبر المتطرف تيمورلنك تسارناييف.

قررت سلطات ماساتشوسيتس اليوم الاثنين أثناء وضع الخطط الأمنية استعدادا لماراثون بوسطن السنوي "الذي شهد تفجيرين أسفرا عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 264 آخرين"، منع الطائرات الصغيرة التي يشيع استخدامها بين الهواة في مضمار السباق. وقال مسؤولو الولاية إنه علاوة على خطط لتفتيش الحقائب الكبيرة والمبردات التي تحمل باليد سيمنع خلال السباق الذي يقام في 20 ابريل الجاري استخدام هذه الطائرات الصغيرة والأجهزة الالكترونية الأخرى على طول مسافة السباق التي تبلغ 42 كيلومترا من ضاحية هوبكنتون إلى وسط مدينة بوسطن. ويتدفق على ماراثون بوسطن الأسبوع القادم نحو مليون متفرج و30 ألف متسابق بعد عامين من تفجير قنبلتين محليتي الصنع عند خط النهاية، ما دفع السلطات إلى تعديل خطط حماية مسار السباق الذي يمر عبر مدن وبلدات في ماساتشوسيتس. وستبدو بعض الإجراءات الأمنية واضحة للعيان، وعلى المتفرجين والعدائين أن يتوقعوا مشاهدة ضباط شرطة وقوات الحرس الوطني خلال السباق الذي يجري خلال عطلة في الولاية احتفالا بمعارك خلال الثورة الأمريكية. ومن بين الإجراءات الأخرى غير المرئية زيادة أعداد رجال الشرطة السرية وكاميرات المراقبة الأمنية.

رفض قاض اتحادي أمريكي، اليوم الأربعاء، طلب الإدعاء بتوجيه تهمة "الخيانة" إلى جوهر تسارناييف المشتبه في تورطه في الانفجار الذي استهدف ماراثون مدينة بوسطن على أساس أنه خان القسم الذي أداه لكي يحصل على الجنسية الأمريكية. وذكرت صحيفة بوسطن هيرالد الأمريكية أن القاضي جورج أوتول رفض طلب الإدعاء اتهام تسارناييف "بخيانة قسم الولاء" الذي أداه للحصول على الجنسية. وقال القاضي إن هذا الطلب يمثل "حكما مسبقا وغير مبرر". وقال أوتول إن "التمييز بين المواطن الذي يحصل على الجنسية والمواطن الأمريكي الأصل غير مناسب". وكان تسارناييف المولود في كازاخستان قد حصل على اللجوء في الولايات المتحدة ثم على جنسيتها. في المقابل يعتزم محامي تسارناييف التقدم بطلب لنقل جلسة المحاكمة المقرر بدؤها في نوفمبر القادم من مدينة بوسطن التي شهدت التفجير، وهو ما يمكن أن يؤثر سلبا على نزاهة المحاكمة. كان تسارناييف، 20 عاما، قد نفى اتهامه بتنفيذ التفجير إلى جانب شقيقه في 15 أبريل 2013 عند خط نهاية ماراثون بوسطن، والذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين.

قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن تقرير حكومي أمريكي لم ينشر إن روسيا رفضت عدة طلبات من مكتب التحقيقات الاتحادي، إف.بي.آي، للحصول على مزيد من المعلومات عن المشتبه به في تفجير ماراثون بوسطن تيمورلنك تسارناييف قبل الهجوم الذي وقع في 2013 بعامين. وأضافت الصحيفة، أمس الأربعاء، أن المعلومات التي اشتملت على مكالمة هاتفية ناقش فيها تسارناييف ووالدته الجهاد كانت ستؤدي على الأرجح الى إخضاع المشتبه به لمزيد من التدقيق. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي كبير مطلع على التقرير قوله: "تبين لهم أن الروس لم يقدموا كافة المعلومات المتوفرة لديهم بشأنه في ذلك الحين ومكتب التحقيقات الاتحادي قام بكل ما في وسعه بناء على المعلومات التي كانت متاحة". ولم ترد وزارة الأمن الداخلي على الفور على طلبات للتعليق. ويشتبه في أن الشقيقين الشيشانيين تاميرلان وأخيه الأصغر جوهر وضعا القنابل بالقرب من خط نهاية السباق يوم 15 أبريل الماضي في هجوم قتل فيه ثلاثة أشخاص وأصيب 260 شخصا آخرين.