أضحت لاندودنو شمال ويلز في بريطانيا، مرتعا مفضلا للماعز، كنتيجة مفاجئة للإغلاق الناجم عن جائحة كوفيدـ19 وقيود الحجر الصحي المفروضة في البلدة الساحلية. وبحسب فيديو نشره موقع يورونيوز، فإن الماعز البري يسكن أساسا في التلال، ولكن منذ أن تفشى الوباء ازدادت أعدادها سريعا، وأضحت هذه الحيوانات كثيرا ما تتجول في شوارع البلدة. ويعود سبب تكاثر أعداد الماعز هذه السنة إلى تفشي وباء كوفيدـ19، الذي فرضت بسببه قيود التباعد الاجتماعي.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو تم تحميله على موقع الفيديوهات العالمي "يوتيوب"، أظهر لحظة تمكن أهالي قرية هندية، من إنقاذ ماعز التف حولها ثعبان ضخم، بهدف قتلها وابتلاعها. ووقع الحادث بإحدى القرى في ضواحي مدينة بهاريتش في الهند، عندما التف الثعبان على ماعز، وكاد أن تقضي عليها، حسبما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأشارت الصحيفة إلى أن سكان القرية أسرعوا لإنقاذها، فقاموا بضرب الثعبان بالعصي، حتى ترك الماعز وهرب، وظل الأهالي يطاردونه لقتله.

اعتقلت شرطة ولاية تشاتيسجار الهندية، عنزة بتهمة "الإضرار بالعشب" لحديقة أحد كبار القضاة بالولاية، في واقعة طريفة هزت مواقع التواصل الاجتماعي. وتداولت وسائل إعلام هندية محلية مقطع فيديو تظهر فيه الماعز مربوطة بحبل خشية أن تكرر اقتحام حديقة الجيران، وذلك بعد الضجة التي أحدثها خبر اعتقالها. وأقر مالك الماعز بأن حيوانه مذنب، ووعد بأنه لن يسمح له مجدداً بالاعتداء على حديقة جاره، وأفرج عن الماعز وصاحبها بكفالة لحين عقد جلسة المحاكمة.

خرجت قرية في ليتوانيا عن المألوف من خلال تنظيم مسابقة لاختيار ملكة جمال الماعز، حيث اعتدنا على مشاهدة أجمل النساء يتبارين في مسابقات الجمال التي تأخذ بعين الاعتبار معايير مختلفة لاختيار ملكات الجمال. وتجمع السكان المحليون في قرية راميجالا لحضور مسابقة ملكة جمال الماعز التقليدية التي تقام كل عام لاختيار الأجمل من بين المرشحات لهذا اللقب. وشاركت في مسابقة هذا العام 7 مرشحات للقب ملكة جمال الماعز، إلا أن واحدة منهن فقط تمكنت من الحصول على اللقب بحسب ما أوردت صحيفة التلغراف البريطانية. وظهرت المشتركات في المسابقة بملابس ملونة زاهية، بالإضافة إلى الأزهار التي زينت المرشحات للقب اللواتي كن أكثر اهتماماً بالبحث عن العشب وأوراق الشجر الصالحة للأكل أثناء المسابقة. وفي أجواء احتفالية مميزة تمكنت عنزة داكنة اللون تدعى "مارسيه" من الظفر باللقب، في الوقت الذي كان الجمهور منهمكاً في التقاط الصور التذكارية. يذكر أن الماعز تشكل رمزاً لهذه القرية منذ العصور الوسطى، ولا تزال تحظى بتقدير كبير من قبل السكان.

في جنوب غرب المغرب، تظهر الماعز وكأنها تنمو على الأشجار، فأينما وجهت نظرك تجد العشرات منها تتنقل بتكاسل فوق الأشجار، لتبدو وكأنها غربان متضخمة. تمتلك الماعز مهارات خارقة في التسلق ويعرف عنها بأنها تتجول بسهولة بين الصخور شديدة الانحدار والجبال بحثا عن الطعام، وتلك الموجودة في المغرب تسلق الأشجار لنفس السبب وهو الطعام النادر في هذه المنطقة التي تعاني من الجفاف. تتغذى الماعز على ثمرة شجرة الأرغان التي تنضج في يونيو من كل عام، وهذه الأشجار تعيش من 150 إلى 200 سنة ويصل طولها من 8 إلى 10 أمتار، وجذوعها شائكة، ولكن مع ذلك، فإن الماعز التي تتسلق هذه الأشجار منذ عدة قرون، قد تكيفت مع الوضع وأصبحت تتسلقها بسهولة ومهارات عالية. الماعز التي تعيش في هذه المنطقة لديها أظلاف، وكل حافر لديه إصبعان يمكن تحريكهما لتحقيق التوازن، في حين أن باطن أقدامها طري يساعدها على التماسك، كما تمتلك هذه الماعز إصبعين خلفيين مثل التي توجد عند الكلاب والقطط، يساعدانها على سحب نفسها إلى الأعلى والأسفل.

تتبادر إلى أذهان مشاهدي فيديو طريف يظهر فيه ماعز أليف، يبدو أنه بات يستشعر قوته، على الرغم من أنه لايزال صغير السن وبالكاد يستطيع الوقوف على طرفيه، عبارة "الصغير يكبر". ويظهر الماعز في مقطع الفيديو وهو يقترب من إسطبل الخيل، حيث كان الحصان خلف القاطع وبدا وديعا وهادئا. وقرر الماعز، لسبب ما، أن "يستعرض عضلاته" أمام الحصان، فرجع خطوات قليلة إلى الخلف ثم انتصب على طرفيه، وانطلق بكل ما لديه من قوة باتجاه الحصان كي ينطحه بقرنين صغيرين، ربما ينقصهما وردتان تزينهما. وبذل الحصان كل ما في وسعه كي يمنح الماعز الصغير الثقة بنفسه، فكان يخفض رأسه أملا بأن يتمكن الحيوان اللطيف من أن ينطحها، فيما بدا وكأن الحصان يتعامل مع الأمر بروح الدعابة فراح يلاعب الماعز، الذي أبدى إصرارا يفوق سنه الصغير.

هجين نادر بين الأغنام والماعز وجد في ألمانيا. وأعلن كريستوف كنور، أستاذ أبحاث الماشية في جامعة جوتينجن أن الحيوان، وعمره 6 شهور، الذي ولد في مزرعة في مدينة ديدرود وسط ألمانيا هو بوضوح هجين بين الأغنام والماعز. يشار إلى أن وجود مثل هذا الهجين أمر نادر، ورغم انتماء الأغنام والماعز لعائلة فرعية واحدة هي الماعز إلا أنهما يختلفان في التركيبة الصبغية "الكروموسومات" حيث يوجد في الماعز 60 كروموسوما، بينما يوجد في الأغنام 54 كروموسوما فقط .. ما يجعل التهجين بينهما صعب للغاية. وسوف يواصل الباحثون في جوتينجن دراسة الحيوان الهجين، وهو الوحيد المؤكد علميا من نوعه في العالم حاليا.

تواصل السلطات البحرينية منع "ماعز" قادم من السعودية إلى دخول أراضيها منذ تسعة أشهر بداعي عدم موافقة الشؤون البيطرية على ذلك. وقالت صحيفة "جلف ديلي نيوز" السعودية الصادرة بالإنجليزية اليوم السبت، إن محامياً بحرينياً أحضر الماعز معه قبل تسعة أشهر وتم إيقافه على جسر الملك فهد من قبل الجمارك البحرينية لإنهاء الإجراءات اللازمة للسماح له بالدخول للبحرين. ووفقاً لمالك الماعز أنه لا يعلم أسباب عدم كشف الأطباء البيطريين عليه للإفراج عنه، مشيراً إلى أن الماعز يتمتع بصحة جيدة وأصبح أكبر حجماً ووزناً مما كان عليه رغم ظروف "حبسه" الصعبة، حيث يتكفل بعض العاملين على الجسر، من باب فعل الخير، بإطعامه. وقال إنه حصل على أمر من المحكمة للإفراج عن "الماعز" إلا أن إدارة الجمارك ترفض الإفراج عنه لأنها غير مخولة بذلك إلا بعد الحصول على الموافقة من قبل الشؤون البيطرية، مشيراً إلى أنه رفع القضية مجدداً ضد الشؤون البيطرية ومازالت القضية منظورة في المحكمة.