ألقت الشرطة الإيطالية، اليوم الثلاثاء، القبض على نحو 44 عضوا من مجموعة "كامورا" التي تعد واحدة من أكبر عصابات المافيا في نابولي، بالإضافة إلى ضبط 20 مليون يورو "22.6 مليون دولار" ثمن ماكينات مقامرة، في عملية واسعة النطاق نفذتها الشرطة الإيطالية. وأفادت وكالة الانباء الايطالية "أنسا" والعديد من وسائل الإعلام الأخرى بأن قوات مكافحة المافيا الخاصة استهدفت جماعة "روسو"، وهي جزء من عصابة كاساليسي التابعة لمجموعة "كامورا"، والتي تعتبر فصيل المافيا الإيطالية في نابولي. وأفادت تقارير بأن المتهمين احتكروا تجارة توريد ماكينات البوكر وماكينات القمار إلى الحانات والمقاهي في منطقتي نابولي وكاسيرتا. وصادرت الشرطة 3200 من هذه الماكينات بالإضافة إلى 5 شركات -تابعة لجماعة "كامورا"- تقوم بتسويقها.

أفادت تقارير إعلامية يابانية اليوم الإثنين، بأن 13 مجموعة إجرامية مطرودة من عصابة "ياماجوتشي-جومي"، كبرى عصابات المافيا اليابانية "ياكوزا"، شكلت تنظيما جديدا. ويقود التنظيم الإجرامي الجديد كونيو إينوي، والذي كان يتزعم إحدى المجموعات المطرودة "ياماكين-جومي" في مدينة كوبي بمقاطعة هيوجو. وأفادت وكالة "جيجي" اليابانية للأنباء، نقلا عن مصادر، بأنه على ما يبدو، اتفق زعماء المجموعات المطرودة على تشكيل العصابة الجديدة خلال اجتماع لهم، أول أمس السبت. وأفادت تقارير بأن التنظيم الإجرامي الجديد يضم نحو 3 آلاف عضو، من بينهم 2000 من عصابة ياماكين-جومي التي كانت أكبر مجموعة في "ياماجوتشي -جومي". ويذكر أن عصابة ياماجوتشي-جومي كانت تضم 10300 عضو قبل طرد هذه المجموعات. ووضعت الشرطة في مقاطعة هيوجو على أهبة الاستعداد وسط مخاوف من وقوع أعمال عنف بين العصابات، مع تسريع إجراءات تصنيف التنظيم الجديد رسميا كعصابة إجرامية. وكانت وكالة الشرطة الوطنية اليابانية قد عقدت اجتماعا طارئا الأسبوع الماضي على خلفية الانقسام الذي شهدته عصابة ياماجوتشي-جومي، والتي تردد أنه حدث بعد صراع على زعامة عصابة "ياماجوتشي-جومي"، بين مجموعات العصابات التي تنضوي تحت لوائها.

ألقت القوات الخاصة التابعة للشرطة الألمانية القبض على 8 أشخاص في المنطقة المطلة على بحيرة بودنزي في ألمانيا يشتبه في أنهم أعضاء في إحدى عصابات المافيا الإيطالية. وشارك أفراد من سلطات تحقيق إيطالية منحدرة من إقليم كالابريا في الحملة التي تم شنها في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، في مدينة كونستانتس المطلة على بحيرة بودنزيه والواقعة بولاية بادن-فورتمبرج الألمانية. وأوضح الادعاء العام في مدينة كارلسروه ومكتب مكافحة الجريمة أنه يتشبه في صلة الرجال الذين تم القبض عليهم والذين تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما، بمافيا ندرانجيتا، التي تتخذ من إقليم كالابريا الإيطالي مقرا لها. وفي وقت متزامن ألقت الشرطة الإيطالية القبض على عضوين آخرين بهذه المافيا في إيطاليا. وعند شن حملات التفتيش في ولاية بادن-فورتمبرج الألمانية عثرت قوات الشرطة على أسلحة نارية كبنادق ومسدسات وطبنجات مزودة بالذخيرة. تجدر الإشارة إلى أن نشاط مافيا ندرانجيتا في ألمانيا يتركز بصفة خاصة في الغرب وفي ولاية بادن-فورتمبرج.

ذكرت الشرطة الإيطالية، اليوم الخميس، أنها ألقت القبض على 44 شخصا في مداهمات في روما وأماكن أخرى، في أحدث إجراءات صارمة تفرضها البلاد ضد أنشطة مافيا مشتبه بها. وأوضحت الشرطة استمرار التحقيقات ضد أكثر من 20 شخصا آخرين، ويشتبه في أن من تم استهدافهم متورطون في ارتكاب فساد واختلاس أموال عامة، ذات علاقة بتوفير سكن للمهاجرين بالإضافة إلى أمور أخرى. وفي ديسمبر الماضي، طلب إجناسيو مارينو عمدة روما المساعدة من هيئة مكافحة الفساد في إيطاليا، بعدما كشفت عملية للشرطة أن هناك أفراد عصابات إجرامية قاموا طوال سنوات بالتلاعب في مناقصات الأعمال العامة في العاصمة الإيطالية. وفي ذلك الوقت، أعلنت الشرطة أنها تقوم بالتحقيق مع عشرات الأشخاص، من بينهم سياسيون بارزون في روما، للاشتباه في تورطهم في أعمال فساد. وقد تسببت الفضيحة في روما في صدمة للدولة التي تصنف ضمن أكثر الدول من حيث تفشي الفساد في الاتحاد الأوروبي في مؤشر الشفافية الدولية.

أعلنت السلطات الإيطالية اليوم الثلاثاء، أن باسكوال سكوتي وهو أحد زعماء عصابات المافيا في مدينة نابولي الإيطالية اعتقل في البرازيل بعد أن ظل ثلاثين عاما هاربا من العدالة. وينتمي سكوتي إلى عائلة كامورا الإجرامية، وهو مدرج على قائمة أكثر ثمانية مجرمين مطلوبين لدى السلطات الإيطالية. وتلاحق الشرطة سكوتي 58 عاما منذ عام 1985، وأشاد وزير الداخلية الإيطالي أنجيلو ألفانو بهذا الانجاز "الرائع" وقدم الشكر للسلطات البرازيلية على تعاونها في القبض على سكوتي. وأفادت وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية بأن سكوتي سبق اعتقاله عام 1983، بعد اشتباك مسلح مع الشرطة، ولكنه لاذ بالفرار بعد ذلك بعام أثناء إيداعه بأحد المستشفيات.

أعلنت السلطات الإيطالية، عما زعمت انه نجاح تاريخي ضد مافيا "ندرانجيتا" الإجرامية، اليوم الأربعاء، بعد إصدار مذكرات اعتقال بحق 163 عضوا في عصابة، يشتبه باختراقها قطاعات البناء والنقل، وجمع النفايات في شمال إيطاليا. وركزت التحقيقات على بلدة ريجيو إميليا، الواقعة على بعد 150 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من مدينة ميلانو، في منطقة إيميليا-رومانيا، وصدرت مذكرات اعتقال أيضا في لومباردي وكالابريا، هي المنطقة الجنوبية منشأ "ندرانجيتا". وقال المدعي العام ورئيس عملية مكافحة المافيا فرانكو روبرتي، الذي سافر خصوصا من روما إلى إيميليا-رومانيا للحديث عن عملية الشرطة، "إنها عملية لا أتردد في وصفها بالتاريخية، حيث أنه لم يسبق لها مثيل من قبل". وتعد عصابة ندرانجيتا أحدى جماعات الأقوى والأكثر سرية في العالم، المتخصصة في تهريب المخدرات والسلاح وغسل الأموال والبناء، ومن خلال تواجدها في شمال إيطاليا، استطاعت التوغل إلى شمال أوروبا والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية.

ضبطت الشرطة الإيطالية خلية مخدرات تابعة للمافيا تربطها علاقات بعصابات المخدرات الكولومبية، أمس الثلاثاء، واعتقلت 26 شخصا وصادرت أكثر من 600 كيلوجرام من الكوكايين والحشيش. وقال محققون إن الخلية كان يتزعمها أعضاء مشهورون من عصابة ندرانجيتا أو أهل كالابريا من مدينة سان لوكا الجبلية الصغيرة في أقصى الجنوب. ومع مكافحة الشركات الإيطالية للخروج من ركود متقطع على مدى ست سنوات وجدت عصابات المافيا أرضية خصبة لغسيل العائدات التي حصلت عليها من الإجرام في روما ومناطق أخرى من إيطاليا غير مرتبطة بالجريمة بصورة طبيعية. وقال ميشيل برستيبينو قاضي التحقيقات في قضايا المافيا "ندرانجيتا تعتبر روما جزءا لا يتجزأ من مشروعها الإجرامي". وقالت الشرطة إنه بالإضافة إلى 600 كيلوجرام تمت مصادرتها فإنها وثقت تهريب 1500 كيلوجرام إضافية من الكوكاين والحشيش.

أقرت مصر، اليوم الأربعاء، بوجود "مافيا مهربين" على أراضيها لتهريب مهاجرين غير شرعيين إلى أوروبا وذلك بعد أسبوع من غرق سفينة في المتوسط بعد مغادرتها الشاطئ المصري وعلى متنها 500 راكب. والمهاجرون غير الشرعيين الذين انطلقوا من مصر كانوا في طريقهم إلى إيطاليا عندما صدم المهربون المصريون والفلسطينيون المركب عن عمد قرب جزيرة مالطا لأنهم رفضوا الصعود إلى مركب أصغر، كما روى ناجون. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية هاني عبد اللطيف ردا على سؤال حول إمكانية أن يكون مهربون مصريون مسؤولين عن غرق السفينة: "هناك مافيا مهربين يقودون مهاجرين غير شرعيين إلى إيطاليا"، مشيرا إلى وجود "عمليات تنسيق أمنية مع إيطاليا". ونجا 10 أشخاص فقط من حادث الغرق "الأخطر في السنوات الأخيرة" في المتوسط بحسب منظمة الهجرة الدولية.

أصدرت الشرطة الإيطالية، اليوم الأربعاء، أوامر قبض على 90 شخصا يشتبه في أنهم من أعضاء إحدى عائلات المافيا في نابولي وصادرت أصولا قيمتها ملايين اليورو من بينها عشرات من مطاعم البيتزا الشهيرة في روما. وقالت الشرطة إن أحد المشتبه بهم رجل من روما عمره 42 عاما متهم بالابتزاز قتل نفسه بالقفز من شرفته بالطابق الرابع عندما وصلت الشرطة إلى منزله لاعتقاله. وجاء في بيان الشرطة أن المشتبه بهم متهمون بالضلوع في تجارة المخدرات والابتزاز وإعطاء قروض بفائدة أعلى واستردادها بالترهيب وغسل الأرباح في 27 مقهى ومطعم بيتزا في روما. ومن بين الأصول التي تمت مصادرتها وقيمتها 250 مليون يورو (339 مليون دولار) 30 محطة بنزين في نابولي ومتجرا لبيع الأغذية بالجملة وناد لكرة القدم ومتاجر مجوهرات وعشرات العقارات والحسابات المصرفية والسيارات. ويقول مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة ان جماعات الجريمة المنظمة الثلاث الكبرى في إيطاليا وهي "كوزا نوسترا" في صقلية و"ندرانجيتا" في كالابريا و"كامورا" في نابولي يبلغ حجم أنشطتها مجتمعة 116 مليار يورو في السنة وهو ما يزيد على المبيعات السنوية لشركة "إيني" النفطية كبرى شركات ايطاليا.