رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قطر ترحب بقمة الأمم المتحدة عن "نيلسون مانديلا والسلام"

أعربت دولة قطر عن تقديرها للأمم المتحدة لعقد قمة نيلسون مانديلا والسلام، منوّهة بدوره كقائدٍ ورمزٍ إنساني أفنى حياته من أجل إعلاء القيم الإنسانية الراسخة في الضمير الإنساني. جاء هذا في بيان أدلى به سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمام قمة الأمم المتحدة عن نيلسون والسلام، التي عقدت بنيويورك على هامش المناقشات العامة للدورة الــ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال سعادته إن القمة تشكل مناسبة للتأمل في حياة وتراث الراحل الكبير نيلسون مانديلا، فإنها رسالة تُذكرنا بمسؤولياتنا ليس فقط كدول أعضاء في الأمم المتحدة، وإنما كبشر نتشارك قيماً إنسانية واحدة ومصيراً واحداً، داعياً إلى التعاون والتعاضد لتحقيق أهداف الأمم المتحدة التي تلتقي مع إرث ورسالة نيلسون مانديلا. ونوّه بكفاح مانديلا الذي حمل على ظهره هموم شعبه ومستقبل الإنسانية، وتميز بمساندة الشعوب المقهورة والانحياز للفقراء والمضطهدين، وإخلاصٍ في الدفاع عن القضايا الإنسانية، حيث أضحى رمزاً للحرية والعدالة والمساواة والمصالحة وحقوق الإنسان والسلام. وتابع سعادته، أن الاستفادة من إرث نلسون مانديلا لتعزيز الأمم المتحدة في صون وتعزيز السالم والأمن الدوليين توجب علينا التوقف عند الدروس المستخلصة من مسيرة هذا الرمز الإنساني الكبير، وتطبيق المثل العليا والقيم التي دافع عنها، وتجديد الالتزام بتعزيز حقوق الإنسان وضمان التنمية للجميع، ومنع نشوب النزاعات وتسويتها بالسبل السلمية وتحقيق السلام المستدام. وأوضح سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن السلام لم يكن بالنسبة لنيسلون مانديلا مجرد انعدام القتال، بل إن السلام هو تهيئة بيئة يزدهر فيها الجميع، بصرف النظر عن عرقهم أو لونهم أو معتقدهم أو جنسهم، فهذه الاختلافات عناصر تغني الحضارة البشرية، وتضيف إلى ثراء تنوعها. وحذر سعادته من السماح للاختلافات في أن تكون سبباً للتفرقة والعنف، والتي من شأنها أن تحطّ من قدر الإنسانية المشتركة. وفي إطار الجهود المشتركة لتحقيق السلام ووضع حد لانتهاكات القانون الدولي، قال سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، إنه يتعين علينا أن نذكر بإجلال تأكيد نيلسون مانديلا من هذا المنبر على الدور التاريخي للأمم المتحدة كصانعة للسلام، ودعوته إلى حل النزاعات، واتخاذ التدابير الفعالة الجماعية لمنع التهديدات للسلام وإزالتها. وأشار إلى إيمان مانديلا بقدرة البشرية على تغيير العالم وجعله مكاناً أفضل، معرباً عن ثقته بأن المجتمع الدولي قادر على تحقيق أهداف الأمم المتحدة وفي مقدمتها السلام وكبح منتهكي حقوق الإنسان والقانون الدولي. وفي ختام البيان، أشاد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، بكفاح ونضال مانديلا، حيث واجه الظلم والاستبداد وانتهاكات حقوق الإنسان من خلال الإيمان بالقيم الإنسانية وسيادة القانون، وتمكن من فرض احترام تلك المبادئ الإنسانية المشتركة، وحظي باحترام شعبه والعالم. وقال سعادته إن كفاحه رسالة ساطعة لأولئك الذين يستسيغون انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي، فحكم التاريخ لن يرحم وسيكونون في الجانب المظلم من التاريخ، ومؤكداً أن تركة نيلسون مانديلا ستبقى مصدر اشعاع وأمل للتواقين للحرية والكرامة والعدالة والمساواة والسلام.

854

| 26 سبتمبر 2018

عربي ودولي alsharq
مراقبون: سياسة قطر الخارجية تنسجم مع مبادئ مانديلا

انطلقت أمس أعمال قمة نيلسون مانديلا للسلام، بمشاركة عدد واسع من رؤساء الدول والوفود والتى تقام على هامش اجتماعات الدورة الـ73 من أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، تزامنا مع الاحتفال بالذكرى المئوية لمولد الزعيم الأفريقى الراحل. وقالت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فرناندا إسبينوزا في كلمة لها أمام القمة، إن نيلسون مانديلا يمثل أحد أعظم القادة في العالم المعاصر والذي علمنا أنه يمكن للتسامح أن ينتصر على استخدام القوم والكراهية، مضيفة أن إرث مانديلا لا يزال حاضرا بيننا من قيم سلام وتضامن وتعاون بين كل البشر بغض النظر عن أصولهم وانتماءاتهم. وأضافت أن مبدأ تعددية الأطراف وقدرة العمل الجماعي على حل المشاكل محل شك مما يزعزع مستقبل عالمنا وكوكبنا، ولفتت إلى وجود الكثير من التحديات التي يتعين مجابهتها للعيش في سلام وازدهار واستدامة. ومن جانبه، قال سكرتير عام الأمم المتحدة انطونيو جوتريتش، إن مانديلا أعلى قيم الديمقراطية والعالم الحر وحارب من أجل هذه القيم، وواجه الكثير من القمع، ولكن كان لديه القوة ورفض الاستسلام، ودعا لحراك عالمي لإنهاء الفصل العنصري وعزز حقوق الإنسان والمساواة. وأضاف أن مانديلا كان في كل ربوع العالم مثال الشرف والكرامة، لافتا أن هناك اليوم ضغوطا على حقوق الإنسان في كل ربوع العالم وعلينا أن نسترشد بإرث نيلسون مانديلا الذي عمل من أجل ترسيخ الكرامة الإنسانية ليعيش الجميع في سلام وازدهار وفي تنمية مستدامة. وتتوافق ركائز السياسة الخارجية القطرية مع مبادىء نيلسون مانديلا الهادفة لاحلال السلام والاستقرار، حيث ظلت دولة قطر، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تقدم للعالم مواقف راسخة ومبادرات مشهودة ومتجددة، تتعلق بقضايا تعزيز السلم والأمن الدوليين. وما تقوم به قطر من جهود ملموسة في مجالات نشر مفاهيم ثقافة السلام والعمل على إرساء الاستقرار إقليميا ودوليا يجعل منها دولة رائدة في إحلال السلم والأمن على المستويين الإقليمي أو الدولي. ويرى مراقبون أن جهود قطر كبيرة وواضحة في هذا الإطار من خلال اتباع سياسة حكيمة في العديد من بلدان الشرق الأوسط المليء بالحروب والصراعات المسلحة. كما أن الدوحة وسيط سياسي مؤثر، ومتبرع سخي لمن هم في حاجة إلى المساعدات الإغاثية والتنموية. وهذه المساهمات ساعدت في إنقاذ الملايين من الأرواح وتوفير المأوى لمئات الآلاف من اللاجئين المشردين وتعليم آلاف الأطفال في جميع أنحاء العالم.

1477

| 25 سبتمبر 2018

محليات alsharq
حفيد مانديلا يشارك في يوم تراث جنوب أفريقيا بالدوحة

أعلنت سفارة جنوب أفريقيا بالدوحة أن أبناء الجالية في قطر يستقبلون ماندلا مانديلا حفيد الرئيس الراحل نيلسون مانديلا. الذي سيشاركهم الاحتفال بيوم التراث لجنوب أفريقيا. وسيكون الحفيد ضيف شرف الحفل الذي سيقام في نادي الدوحة للجولف يوم الجمعة القادم للاحتفال بتلك المناسبة التي تقام بالتعاون بين سفارة جنوب إفريقيا مع ساسول، الشركة الدولية المتكاملة للكيماويات والطاقة، وهي شركة من جنوب إفريقيا، والخطوط الجوية القطرية، وفندق جراند حياة. وسيلتقي أبناء جالية جنوب إفريقيا، يوم الجمعة في نادي الدوحة للجولف بحضور السيد ناصر الخاطر مساعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حيث ستطلق برنامجها لتسجيل المتطوعين لبطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا 2022.، ويدعو سفير جنوب إفريقيا في قطر السيد فيصل موسى جميع أبناء الجالية الجنوب إفريقية وجميع أصدقاء جنوب إفريقيا للحضور لمشاركتهم الاحتفال والتعرف على المأكولات والموسيقى التراثية في جنوب إفريقيا. ويعيش في قطر أكثر من 6000 مواطن جنوب إفريقي، يقدمون المساهمات على جميع مستويات المجتمع خاصة في مجال التعليم والأنظمة الصحية وكذلك في مناصب الإدارة العليا في مختلف القطاعات. ويسير ماندالا مانديلا على خطى جده نيلسون مانديلا، وهو حالياً عضو في البرلمان الجنوب إفريقي وكذلك في برلمان إفريقيا. وأثناء وجوده في الدوحة، سيلتقي الزعيم مانديلا المعروف بمناصرته للقضية الفلسطينية، مع العديد من أبناء البعثة الدبلوماسية، وسيشارك في حوار طاولة مستديرة في مركز بروكنغز بالدوحة.

1778

| 18 سبتمبر 2018

منوعات alsharq
تغريم حفيد نيلسون مانديلا لاعتدائه على مدرس

حكم على الحفيد الأكبر لرئيس جنوب إفريقيا الراحل نيلسون مانديلا بدفع غرامة تقدر بـ10 آلاف راند "817 دولارا"، أو قضاء عامين في السجن لاتهامه بالتعدي على مدرس، حسبما ذكرت تقارير إخبارية اليوم الأربعاء. وذكرت شبكة جنوب إفريقيا الإخبارية وقناة إيه إن سي إيه أن ماندلا مانديلا، النائب عن حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم، تعدى على المدرس ملاملي نجودلي خلال حادث سير عام 2013 في مثاثا بجنوب غرب البلاد. ويتردد أن نجودلي اصطدم بسيارة متوقفة تخص أحد أصدقاء مانديلا، وقال بعض شهود العيان أن مانديلا هدد نجودلي بسلاح. وقالت المحكمة في نثاثا، إن النائب كان متغطرسا ومراوغا خلال إدلائه بشهادته، وقد أدين بالاعتداء في مارس الماضي. ويذكر أن نيلسون مانديلا كان أول رئيس من أصحاب البشرة السوداء الذي يحكم جنوب إفريقيا من 1994 حتى 1999 . وقد توفى في ديسمبر 2013 عن عمر يناهز 95 عاما.

1468

| 03 يونيو 2015

ثقافة وفنون alsharq
حياة مانديلا في فيلم سينمائي جديد

وقع اختيار المخرج البريطاني جون إيرفن، على الممثل الجنوب إفريقي الشاب توميشو ماشا، لتجسيد دور الرئيس الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا في فيلم جديد بعنوان "مسدس مانديلا". وتعد هذه هي المرة الأولى التي يجسد فيها ممثل إفريقي دور مانديلا الذي قدمه على الشاشة الفضية من قبل ممثلون أميركيون مثل مورجان فريمان وأوروبيون مثل إدريس ألبا. ويتناول الفيلم في إطار يجمع بين الدرامي والوثائقي فترة هامة من حياة مانديلا ونضاله ضد نظام الفصل العنصري في بلاده ، وتجسد تلك الفترة انتقاله من المناداة بالنضال السلمي إلى الكفاح المسلح. ويروي الفيلم رحلة مانديلا عبر مختلف مناطق جنوب إفريقيا في ستينات القرن الماضي داعين السود إلى حمل السلاح ضد نظام التفرقة العنصرية. ويستمد الفيلم اسمه من المسدس الذي أهداه إمبراطور الحبشة السابق هيلاسلاسي لمانديلا وكان أول سلاح يستخدمه في حياته. ورغم بدء تصوير الفيلم و الذي يعد إنتاجا مشتركا بين كل من جنوب إفريقيا وبريطانيا، إلا أن إيرفن يحيط العمل بسرية تامة متحفظا على أغلب تفاصيله.

389

| 30 يونيو 2014

رياضة alsharq
ناشط جنوب أفريقي: مونديال قطر امتداد لإرث مانديلا

أعرب "توكيو سيكيسوالي" الناشط السياسيّ والاجتماعيّ الجنوب أفريقيّ والذي كان أحد السجناء في جزيرة روبن وأحد المناضلين الذين خاضوا الصراع ضدّ نظام الفصل العنصريّ مع الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، عن دعمه لإقامة كأس العالم 2022 في قطر، معتبراً أنّ اتاحة الفرصة أمام دولٍ ومناطقَ جديدة لاستضافة كبرى بطولات كرة القدم هو جزءٌ من الإرث الذي تركه "مانديلا" بعد رحيله خاصة حيث استضافت جنوب أفريقيا هذا الحدث قبل أربع سنوات. وخلال حديثٍ له لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث sc.qa على هامش إطلاق المبادرة العالميّة "غلوبال ووتش" لمحاربة التمييز والعنصريّة في الرياضة من الدوحة قال "سيكسويل": "لقد استطعنا في جنوب أفريقيا أن نُثبت للعالم أنّ بالإمكان استضافة بطولة ناجحة لكأس العالم في دولة نامية بعيدةٍ عن أوروبا وبعيدةٍ جدّاً عن الأمريكيتين، لهذا فإنّني أتمنّى أن يُحقّق كأس العالم قطر 2022 نجاحاً باهراً، لأن مانديلا كان يقول أنّنا يجب أن نأخذ كلّ هذه المناسبات الرياضيّة الكبيرة إلى الدول الصغيرة. لهذا السبب تأهلت قطر لاستضافة كأس العالم، ولهذا نحن ندعم قطر 2022". وبينما تتجه أنظار العالم إلى حفل الافتتاح المنتظر في "ساو باولو" غداً، الخميس، استذكر "سيكسويل" أجمل اللحظات المؤثّرة التي عاشها خلال كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا قائلاً: "إنّ أقرب اللحظات إلى قلبي كانت عندما أتى نيلسون مانديلا لحضور حفل الختام بينما لم تكن الجماهير تتوقع حضوره في تلك الليلة. بالنسبة لي كان ذلك أفضل ما يُمكن أن يحصل بعد سنوات النضال الطويل التي خاضها لتحقيق الحريّة لجنوب أفريقيا"، معتبراً أنّ كرة القدم استطاعت بسحرها أن تُحدث تغييراً اجتماعيّاً إيجابيّاً. مضيفاً: "لقد كان احتفالاً رائعاً يُقام في بلد عانى طويلاً من العنصريّة في ماضيه". وشارك مع "سيكسوالي" في إطلاق المبادرة من الدوحة سعادة الشيخ فيصل بن مبارك آل ثاني، المدير التنفيذي لمنتدى الدوحة الرياضي الدولي (دوحة جولز)، و"سيلو هاتانجا" ممثلاً عن مؤسسة "نيلسون مانديلا". وأعلنت المبادرة التي تهدف لمواجهة تحديات العنصريّة والتمييز في الرياضة عن إقامة قمة ستستمرّ لمدة ثلاثة أيام في جنوب أفريقيا خلال شهر سبتمبر المقبل. وفي تعليق حول القمّة المزمع عقدها قال الناشط الجنوب أفريقيّ: "سنبدأ هذه الرحلة معاً. سيحضر القمّة العالميّة التي ستُقام في جوهانسبرج في جنوب أفريقيا من 9-11 سبتمبر منظماتٌ رياضيّة عالميّة، وشخصيّات رياضيّة رائدة، وناشطون مناهضون للتمييز العنصريّ، ومسؤولون حكوميون، وناشطون من المجتمع المدنيّ، وناشطون شعبيّون، وغيرهم من الشركاء". وأضاف "سيكسوالي": "إنّ الهدف من القمّة هي صياغة ميثاقٍ عالميّ للقضاء على جميع أشكال التمييز والعنصريّة في الرياضة خلال القرن الـ21. وسيتم تقديم النسخة النهائيّة من الميثاق إلى الأمم المتحدة عبر المفوضة السامية "نافي بيلاي"، رئيسة اللجنة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، والتي واكبت مبادرة غلوبال ووتش منذ البداية." وأوضح "سيكسوالي" الذي كان وزيراً وأحد أعضاء اللجنة المنظمة لكأس العالم فيفا 2010 في جنوب أفريقيا أن هذه المبادرة لن تقتصر فقط على كرة القدم، وإنما ستكون ذات طابعٍ عالميّ قائلاً: "أنا أحد أعضاء فرقة عمل الفيفا ضد العنصرية والتمييز، وقد بدأت الفيفا هذه الحملة في كرة القدم، ولكنني أقول للسيد بلاتر لنقُل لا للعنصرية في كل الرياضات... غلوبال ووتش هي نداءٌ للجميع ليأخذوا المبادرة ويقولوا لا للعنصرية، لا للتحيّز ولا للكراهية، بدءاً من هنا من الدوحة". وقد عُرضت خلال مراسم الإعلان عن المبادرة مجموعة من الفيديوهات لقادة مؤثرين وشخصيات إعلامية مثل السير بلاتر، آل جور، أوبرا وينفري، والرئيس السابق لجنوب أفريقيا تابو مبيكي، وغيرهم، عبروا فيها عن تأييدهم ودعمهم لمبادرة "غلوبال ووتش"، حيث قالت أوبرا وينفري: "لن نتسامح مع العنصريّة بعد اليوم، لهذا أنا أدعم غلوبال ووتش". بدوره قال هاتانجا الذي عرض بعض الرسائل التي أُرسلت إلى نيلسون مانديلا من أطفالٍ قطريّين أثناء مرضه: "إن دعم مبادرة غلوبال ووتش هو جانبٌ مهمّ من ميراث ماديبا (أحد الألقاب التي يُعرف به نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا وهو اسم قبيلته) الذي كان يدعو للاهتمام بالرياضة لتحقيق الفائدة لمختلف فئات المجتمع.. ونحن في مؤسسة نيلسون مانديلا نسعى لتحويل المثل والقيم التي كان يحملها نيلسون مانديلا إلى أفعال".

315

| 11 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
مانديلا وزع ثروة تقدر بـ4 ملايين دولار على أسرته

أعلن قاض في جنوب إفريقيا أن الزعيم الراحل نيلسون مانديلا ترك ثروة تقدر بـ4 ملايين دولار ستوزع على أفراد أسرته وحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الذي انتمى إليه بالإضافة إلى عدد من المدارس. وذكرت وسائل إعلام جنوب إفريقية، أن نائب كبير قضاة جنوب إفريقيا، ديكجانح موسينيكي، قرأ وصية مانديلا الذي تقدر ثروته بـ46 مليون راند "4.1 مليون دولار"، وأعلن أنه ترك جزءًا من الممتلكات والأموال لأفراد أسرته من خلال صندوق ائتمان يشمل أولاده وأحفاده وأولاد أحفاده، بالإضافة إلى جزء لمدارس في جنوب إفريقيا ولأفراد من طاقم موظفيه وحزب المؤتمر الوطني. وأعلن القاضي "موسينيكي" أن زوجة مانديلا الثالثة جراسا ماشيل قد تتنازل عن حقها في الثروة. وترك مانديلا منزلا فخمًا في جوهانسبورج ومنزلاً متواضعًا في مسقط رأسه بإقليم الكاب الشرقي وعائدات كتبه ومن بينها سيرته الذاتية مسيرتي الطويلة للحرية. يذكر أن مانديلا، رمز النضال ضد سياسة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا توفي في ديسمبر الماضي عن عمر 95 عاما.

323

| 03 فبراير 2014

محليات alsharq
ممثل عن الأمير لإلقاء نظرة الوداع على "مانديلا"

نيابة عن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، شارك سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لسمو الأمير، في مراسم إلقاء نظرة الوداع على الزعيم الافريقي الراحل نيلسون مانديلا، في القصر الرئاسي بمدينة بريتوريا في جمهورية جنوب أفريقيا قبل ظهر اليوم الأربعاء. كما نقل سمو الشيخ جاسم، التعازي والمواساة إلى حكومة جمهورية جنوب أفريقيا وإلى أسرة الفقيد، في وفاة الزعيم الأفريقي الراحل.

284

| 11 ديسمبر 2013

محليات alsharq
الأمير يعزي في وفاة مانديلا

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تعزية ومواساة إلى فخامة الرئيس جاكوب زوما رئيس جمهورية جنوب إفريقيا بوفاة المناضل الإفريقي نيلسون مانديلا رئيس جنوب إفريقيا الأسبق. كما بعث معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تعزية ومواساة إلى فخامة الرئيس جاكوب زوما رئيس جمهورية جنوب إفريقيا بوفاة المناضل الإفريقي نيلسون مانديلا رئيس جنوب إفريقيا الأسبق.

217

| 06 ديسمبر 2013

صحافة عالمية alsharq
ابنتا مانديلا علمتا بوفاته أثناء حضورهما فيلم

علمت ابنتا رئيس جنوب أفريقيا السابق، نيلسون مانديلا، بنبأ رحيل والدهما أثناء حضورهما العرض الأول، لفيلم عن حياته في العاصمة البريطانية لندن، والذي دُعي إليه دوق ودوقة كيمبريدج. وقالت صحيفة ديلي ميرور اليوم الجمعة، إن، زيندزي وزيناني، التقتا للتو طاقم فيلم "السير الطويل نحو الحرية"، الذي يكرّم حياة والدهما حين تلقتا مكالمة هاتفية أبلغتهما بنبأ رحيله، لكنهما أصرّتا على المنتجين بأن يستمروا في عرض الفيلم ويمكّنوا الضيوف، بمن فيهم الأمير وليام وزوجته كيت، من مشاهدته حتى النهاية. وأضافت أن دوق ودوقة كيمبريدج، جلسا في صالة العرض بساحة ليستر وسط لندن، إلى جانب العشرات من أصدقاء مانديلا وأنصاره، لمشاهدة الفيلم عن قصة حياته حتى النهاية. وأشارت الصحيفة، إلى أن منتج الفيلم، أنانت سينج، صعد إلى خشبة المسرح بعد نهاية الفيلم، ليعلن عن نبأ وفاة مانديلا، وسط ذهول الحضور والذين علم غالبيتهم برحيله في تلك اللحظة. وقالت إن دوق ودوقة كيمبريدج، كانا غادرا صالة العرض قبل لحظات بعد أن جرى ابلاغهما بنبأ رحيل مانديلا من قبل مساعديهما، غير أن الأمير وليام قرر الإدلاء بتصريح حول ذلك فيما أعلن الحضور الوقوف دقيقة صمت تكريماً لمانديلا. وأضافت الصحيفة، أن الأمير وليام ظهر في أعلى الدرج بدار سينما أوديون إلى جانب زوجته، وأدلى ببيان مقتضب أعرب فيه عن حزنه العميق لرحيل مانديلا، وقال إن الفيلم ذكّرنا بأنه كان رجلاً غير عادي وشخصية ملهمة، وأفكاري وصلواتي معه ومع عائلته.

862

| 06 ديسمبر 2013

صحافة عالمية alsharq
موت "بطل الإنسانية" عنوان الصحف في العالم

من زنزانته في سجن روبن آيلاند إلى معركته الأخيرة ضد الزمن، شغل نيلسون مانديلا، الصفحات الأولى للصحف في جميع أنحاء العالم، بينما تنقل محطات الإذاعة والتلفزيون ردود فعل تنم عن تأثر بوفاته، أمس الخميس، عن 95 عاما. وكانت هيئات التحرير تتوقع منذ فترة طويلة وفاة أول رئيس اسود لجنوب إفريقيا، ومستعدة لنشر ملفاتها التي تروي مسيرة هذا الرجل ضد نظام الفصل العنصري، وفي بلده صدرت معظم الصحف بالأبيض والأسود. وصدرت صحف عديدة بعنوان بلغة الكوزا التي ينتمي إليها مانديلا "95 عاما"، واستخدمت ماديبا الاسم الذي يطلقه أهل بلده، وعنونت معظم الصحف "ارحل بسلام ماديبا" "هامبا كالي ماديبا". وكتبت صحيفة دي بورجر التي تصدر بلغة الافريكان "لقد رحل"، أما صحيفة "سويتان فكتبت "وداعا تاتا" "وداعا يا أبي". أما صحيفة ذي ستار فقد عنونت "العالم يبكي"، و"جنوب إفريقيا في حداد"، وحرمت من "بطل الإنسانية". وفي صورة رمزية لتضحيته من اجل الحرية والعدالة، اختارت مجلة نيويوركر صورة لمانديلا في شبابه، بينما نشرت مجلة تايم صورة احدث لماديبا، يظهر فيها بشعره الرمادي وقد رفع قبضته إلى الأعلى. وكتبت صحيفة الجارديان البريطانية، أن "التوافق بين الأحداث وطباعه جعل من مانديلا شخصية غير عادية". وفي فرنسا أعلنت صحيفة ليكيب الرياضية، نبأ وفاة مانديلا بشريط أسود في العنوان. وكتبت الصحيفة أن "مانديلا الذي كان يحب الرياضة التي استخدمها عنصرا لتوحيد جنوب إفريقيا، كان مثلا أعلى لكثير من الرياضيين في العالم". وفي مقابلة مع صحيفة لوباريزيان، قال المدافع عن البيئة نيكولا اولو انه أسمى ابنه نيلسون "تكريما لمانديلا". ونظرا لإعلان وفاته في وقت متأخر، لم تتمكن صحيفة لوفيجارو من تخصيص أكثر من صفحتين لوفاته، بينما لم تشر النسخة الأولى من ليبيراسيون إلى هذا الحدث إطلاقا. وعنونت مجلة دير شبيجل الألمانية، في نسختها الإلكترونية "بطل الحرية"، وقالت "برحيله فقد العالم احد كبار المناضلين ضد القمع احد سياسيي هذا العصر الذي نظرا لمقاومته الابارتايد في جنوب إفريقيا، أمضى عشرات السنين في السجن". وعنونت صحيفة بيلد الألمانية الشعبية "مات نيلسون مانديلا (1918-2013)"، وقالت أن "الرجل الأكثر نزعة إلى السلمية في العالم مات"، وأضافت "العالم حزين على هذا البطل الوطني لجنوب إفريقيا". وفي أسبانيا حيث ال بايس "الرجل الذي دحر العنصرية"، بينما رأت صحيفة كوريري ديلا سيرا الإيطالية إنه "بطل اسقط الابارتايد". وخصصت ال بايس 13 صفحة للحدث ونشرت مقالا للكاتب الأرجنتيني التشيلي ارييل دورفمان، الذي يذكر "الرجل الذي كان يزرع حديقته في السجن". وكتب "كان يحب الزراعة والقطاف تحت المطر وتحت الشمس مدركا إنه بممارسته سلطة في حدها الأدنى على قطعة ارض صغيرة، يمكنه أن يتحكم بكرامته وذكرياته ووفائه لأصدقائه". وشكلت وفاة مانديلا مصدر تعليقات لا نهاية لها على صفحات التواصل الإجتماعي، حيث عبر كثيرون عن حزنهم على وفاته.

1000

| 06 ديسمبر 2013

صحافة عالمية alsharq
مترجم لغة الإشارة بحفل تأبين مانديلا مصاب بالفصام

قال مترجم لغة الإشارة، الذي استخدم لتقديم هذه اللغة على منصة حفل تأبين نيلسون مانديلا في جوهانسبورج واتهمّ بأنه مزيّف، إنه يعاني من مرض الفصام وقد أصيب بنوبة خلال تأدية مهمّته. وقال المترجم ثامسانكا جانتجي لصحيفة "ستار" الجنوب الإفريقية، إن مرض الفصام الذي يعاني منه ويتلقى علاجاً له، لم يثر فقط غضب الناس ليتهمونه بالمحتال، بل كان أيضاً سبباً جعله يحمل عبء العلاج منذ بضع سنوات ويعتمد على المنحة الاجتماعية التي يتلقاها حالياً. وأضاف أنه كان مسروراً جداً وهو يعتلي المنصة لترجمة خطابات القادة الذين تحدثوا في تأبين مانديلاً ما أصابه بنوبة مرضية، ليفقد فجأة التركيز ويبدأ بالهلوسة وسماع أصوات ما جعله يعطي إشارات لا معنى لها في لغة الصم. وقال جانتجي ما كان بإمكاني القيام بشيء. كنت وحيداً في وضع خطير جداً. حاولت ضبط نفسي وعدم إظهار ما يحصل للعالم. إنني آسف جداً، هذا هو الوضع الذي وجدت نفسي فيه. وأضاف الحياة غير عادلة. المرض هذا غير عادل. أي أحد لا يفهم هذا المرض سيظن أنني فقط ألفق ذلك. وقال المكتب الرئاسي في جنوب إفريقيا إن الحكومة ستحقق في ما حدث. وكان مجتمع الصم الدولي عبّر أمس عن غضبه من المترجم الذي اتهم بأنه مزيّفاً حيث استخدم إشارات لا تمتّ بصلة للغة الصم أثناء ترجمته للخطابات في حفل تأبين مانديلا في جوهانسبورج الثلاثاء الفائت.

524

| 12 ديسمبر 2013

صحافة عالمية alsharq
صحيفة تركية: "مرسي" يشبه "مانديلا"

شبهت صحيفة "يني شفق" إسلامية التوجه والمقربة من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، بالزعيم الإفريقي الراحل نيلسون مانديلا، حيث قالت إن "مانديلا هو أول أسود منتخب لرئاسة بلاده، ومرسي هو أول مدني منتخب لرئاسة بلاده، وكلاهما عاشا تحت ضغوط الغرب وعملائه"، بحسب وصف الصحيفة. وقالت الصحيفة التي تعتبر ناطقة باسم الحزب الحاكم في مقال لها، أمس الجمعة، أن مانديلا ودع في احتفال كبير ولكن "مرسي في السجن ولا توجد دولة غربية واحدة تدافع عنه". وكانت يني شفق، قد شهدت سقوطا مهنيا مدويا في بداية شهر سبتمبر الماضي، بعد قيامها بفبركة تصريحات ونسبتها إلى عالم اللغويات والفيلسوف والناشط السياسي الأمريكي ناعوم تشومسكي خلال حديث معه حول التطورات في مصر، ثم ظهر تشومسكي لاحقا لينفي هجومه على فض تجمعات جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها بمنطقتي رابعة العدوية وميدان النهضة بالقاهرة. وفي وقت لاحق تقدمت"يني شفق" باعتذار لتشومسكي وجميع القراء لتشويه وتحريف تصريحاته للصحيفة حول الشأن المصري، وذلك بعد أن تم توجيه انتقادات قاسية للصحيفة واتهامها بأنها تمارس "صحافة غير مسئولة"، كما قالت الصحفية بورجو بولوط التي أجرت الحوار على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "نعم أضفت بعض الأجزاء للحوار وأعتذر لجميع القراء، وأقر بأن الخطأ هو خطأي وليس خطأ الصحيفة".

414

| 14 ديسمبر 2013

تقارير وحوارات alsharq
العالم يشيد بشجاعة "مانديلا"

أشاد عدد من قادة العالم، بنيلسون مانديلا، الذي توفي، أمس الخميس، في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، عن 95 عاما، واعتبره الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، "مصدر إلهام" للعالم. بطل الإنسانية وقال بان كي مون، إن مانديلا كان "مصدر الهام" للعالم، وأكد للصحافيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، "علينا أن نستلهم من حكمته وتصميمه والتزامه لنسعى إلى جعل العالم أفضل". وأعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي، عن "إعجابهم العميق بالمزايا الأخلاقية والسياسية الاستثنائية"، لنيلسون مانديلا، معربين عن "تضامنهم مع شعب جنوب إفريقيا في هذا الوقت الحزين". وفي واشنطن، نعى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مانديلا، معتبرا أنه كان رجلا "شجاعا وطيبا"، وأشاد أوباما، في كلمة مقتضبة بعد الإعلان عن وفاة مانديلا، "بإرادته القوية للتضحية بحريته من أجل حرية الآخرين". أما الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، فقد وصف مانديلا "ببطل الكرامة الإنسانية والحرية". وقال، إن "التاريخ سيذكر مانديلا كبطل من أجل الكرامة الإنسانية والحرية والسلام والمصالحة"، مضيفا، "نحن نعيش جميعا في عالم أفضل بفضل مانديلا". حزن عالمي وفي بروكسل، قال رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيه مانويل باروزو، إنه "يوم حزين، ليس لإفريقيا وحدها بل للأسرة الدولية بأكملها، نبكي وفاة واحدة من أعظم الشخصيات في عصرنا". أما رئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولتز، فقد قال إن "جنوب إفريقيا، فقدت أباها، والعالم فقد بطلا، أشيد بواحد من أكثر الرجال إنسانية في عصرنا". من جهته، صرح رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أن "نورا كبيرا خبا". وقال على حسابه على تويتر، إن "نيلسون مانديلا كان بطل عصرنا". وتابع "طلبت تنكيس العلم أمام مقر رئاسة الحكومة"، بعد وفاة أول رئيس اسود لجنوب إفريقيا. وقال الأمير البريطاني، ويليام دوق كامبريدج، إن نيلسون مانديلا، كان "استثنائيا وملهما". وفي باريس، أشاد الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، بمانديلا، معتبرا أنه "مقاوم استثنائي" و"مقاتل رائع"، معتبرا أن مانديلا، "كان يجسد شعب جنوب إفريقيا وأساس وحدة وعزة إفريقيا بأكملها". من جانبه، رأى وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، في مانديلا "عملاقا كان يتمتع بحضور قوي" و"أبا جنوب إفريقيا". أيقونة الديمقراطية وفي رام الله، نعى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مانديلا، الذي وصفه بأنه "فقيد شعوب العالم اجمع، وفقيد فلسطين الكبير الذي وقف معنا وكان أشجع وأهم رجالات العالم الذين وقفوا معنا". من جانبه، وصف رئيس الوزراء الياباني، شينزو أبي، الرئيس الجنوب إفريقي السابق، نيلسون مانديلا، بالقائد العظيم الذي حقق إنجازات كبيرة.ونقلت وسائل إعلام يابانية، اليوم الجمعة، عن أبي، قوله للصحافيين، إن مانديلا حارب للقضاء على التمييز العنصري بعزيمة قوية. وفي البرازيل، عبرت الرئيسة ديلما روسيف، عن حزنها لوفاة مانديلا، "المثل الذي سيقود كل الذين يناضلون من أجل العدالة الاجتماعية والسلام في العالم". ووصف رئيس نيجيريا جودلاك جوناثان، في برقية تعزية وجهها إلى جنوب إفريقيا، إن مانديلا واحد من "أكبر المحررين في التاريخ"، و"أيقونة للديمقراطية الحقيقية". وقال المتحدث، باسم وزارة الخارجية الصينية، هونج لي، إن نيلسون مانديلا كان "سياسيا بارزا حاز على احترام وحب الشعوب حول العالم". وأضاف: "كان السيد مانديلا صديقا قديما للصين، وقام بعمل عظيم في تحسين العلاقات بين البلدين". أما الزعيم التاريخي لحركة تضامن البولندية، ليش فاليسا، فقد وصف مانديلا، بأنه "رمز للنضال ضد الفصل العنصري والعنصرية". وأخيرا، قال ديسموند توتو، أحد أهم المناضلين ضد نظام الفصل العنصري، إن مانديلا، "علمنا كيف نعيش معا ونؤمن بأنفسنا وبكل واحد"، وأضاف، إن مانديلا "كان موحدا منذ إن خرج من السجن في 1990". حداد عربي أعلنت مصر، اليوم الجمعة، الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على رحيل الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا. وأصدر الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور، مساء اليوم، قراراً جمهورياً بإعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام حداداً على وفاة الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا. ونعت الرئاسة السورية مانديلا واعتبرته مشعلاً للمقاومة والتحرر من العنصرية والكراهية والاحتلال وأنموذجا للمناضلين المدافعين عن قضايا الشعوب العادلة، معتبرة أن العالم فقد في رحيله مناضلا رائدا لكفاح البشرية بأسمى المعاني من أجل الحرية والعدالة والمساواة وملهما لقيم المحبة والأخوة الإنسانية وسيبقى يلهم الأجيال على مدى السنين كما ستستمر الأمهات بولادة المناضلين الصلبين والصابرين. كما نعت الحكومة الليبية مانديلا داعية مواطنيها لاستخلاص العبر من مواقفه التي وصفتها بالفذة في إرساء قيم التسامح والمصالحة الوطنية وتجاوز الماضي بكل مآسيه. وعبرت الحكومة الليبية، في بيان، عن أسفها وحزنها لوفاته قائلة إنه كرس حياته من أجل قيم الحق والحرية والعدالة والمُساواة. ومن جانبها، قررت الجزائر تنكيس العلم الوطني لمدة ثمانية أيام بداية من اليوم الجمعة حدادا على وفاة مانديلا، "تخليدا لذكرى وروح هذه الشخصية الإفريقية المرموقة والصديق الوفي للجزائر"، حسب بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية.

441

| 06 ديسمبر 2013

تقارير وحوارات alsharq
مواطنو جنوب إفريقيا يفيقون على حياة بلا مانديلا

أفاق مواطنو جنوب أفريقيا، اليوم الجمعة، على مستقبل بلا نيلسون مانديلا، بطل مقاومة سياسات العزل العنصري، وعبر البعض عن خوفهم من أن تصبح بلادهم بعد وفاته عرضة للتوترات العرقية والاجتماعية التي بذل المستحيل لتهدئتها. ومع بزوغ الفجر، توجه المواطنون إلى أعمالهم وقد تملكتهم الصدمة لوفاة رجل، أصبح رمزا عالميا للمصالحة والتعايش السلمي. تخوف من العنصرية وسمع المواطنون رئيس جنوب أفريقيا، جاكوب زوما، وهو يبلغهم الليلة الماضية، أن الرئيس السابق للبلاد، الحائز على جائزة نوبل للسلام، توفي بمنزله في جوهانسبرج، وسط أفراد أسرته بعد صراع طويل مع المرض. وقال في كلمة، نقلها التلفزيون، إن جثمان مانديلا، الذي كان أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا سيشيع في جنازة رسمية. وأضاف، "أهلي في جنوب إفريقيا.. رحل حبيبنا نيلسون مانديلا الرئيس المؤسس لبلدنا الديمقراطي، فاضت روحه إلى بارئها بسلام في منزله". ورغم تطمينات الزعماء والشخصيات العامة، بأن وفاة مانديلا مع ما يصاحبها من أسى، لن توقف تقدم جنوب إفريقيا وابتعادها عن تاريخها العنصري المرير، عبر البعض عن شعوره بعدم الارتياح لغياب رجل اشتهر بأنه صانع للسلام. وقالت شارون كويبكا "28 عاما"، التي تعمل سكرتيرة وهي في طريقها إلى العمل في جوهانسبرج، "الأمور لن تسير بشكل جيد، اعتقد أن البلاد ستصبح أكثر عنصرية، الناس سينقلبون على بعض ويطاردون الأجانب، مانديلا الوحيد الذي كان قادرا على تجميع الكل". ميراث الحرية وانهالت على جنوب أفريقيا، اليوم، برقيات التعازي في وفاة مانديلا الذي كان طريح فراش المرض طوال عام، بسبب مشاكل في الرئة، ترجع إلى 27 عاما قضاها في سجون الحكومة العنصرية البيضاء، كان أشهرها سجن جزيرة روبن. وأشاد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، برئيس جنوب إفريقيا السابق، ووصفه بأنه زعيم ترك لبلده ميراثا من الحرية والسلام مع العالم. وفي كلمة ألقاها في البيت الأبيض، بعد قليل من إعلان وفاة مانديلا عن 95 عاما، قال أوباما، "إنه حقق أكثر مما يمكن توقعه من أي رجل". وأضاف قائلا، "ذهب هو اليوم إلى مثواه الأخير وخسرنا نحن أحد أكثر البشر تأثيرا وشجاعة ونقاء". ولطالما وصف أوباما، "أول رئيس أسود للولايات المتحدة"، مانديلا بأنه مصدر إلهام شخصي له. وقال أوباما، "أنا واحد من ملايين لا حصر لهم استمدوا الإلهام من حياة نلسون مانديلا.. وككثيرين في أنحاء العالم لا يمكنني مطلقا تصور حياتي الخاصة بدون النموذج الذي قدمه نيلسون مانديلا، وسأبذل كل ما في وسعي كي أتعلم منه ما حييت". وأضافت المذيعة التلفزيونية الأمريكية الشهيرة، أوبرا وينفري، صوتها إلى أصوات المعزين قائلة، "لطالما كان مانديلا بطلي". وقال فريدريك دي كليرك، آخر رئيس أبيض لجنوب إفريقيا، أمس الخميس، إن أكبر إنجازات مانديلا، هو توحيد جنوب إفريقيا والسعي إلى المصالحة بين السود والبيض في عهد ما بعد سياسات الفصل العنصري. فقدان أب لكن بالنسبة لمواطني جنوب أفريقيا، يجيء موت زعيمهم المحبوب في وقت تشهد فيه البلاد "التي نعمت بالإشادة العالمية لإنهائها الفصل العنصري"، اضطرابات عمالية دامية واحتجاجات متصاعدة على ضعف الخدمات والفقر والجريمة والبطالة وفضائح الفساد التي تلاحق حكم زوما. لكن كثيرين يرون جنوب إفريقيا الآن "وهي أكبر اقتصاد في أفريقيا لكنها واحدة من أكثر دول العالم افتقارا للمساواة"، مازالت بعيدة عن نموذج الدولة، "ذات أطياف قوس قزح"، التي تنعم بالسلام الاجتماعي وتتشارك في الرخاء كما أعلن مانديلا لدى خروجه مظفرا من السجن عام 1990. وقال جوزيف نكوسي "36 عاما"، وهو حارس أمن في جوهانسبرج، "أشعر كمن فقد أباه، فقدت من كان يرعاني، أي مواطن أسود بلا معارف يجد نفسه في وضع ضعيف". وأضاف مشيرا إلى مانديلا باسمه القبلي، "الآن بدون ماديبا أشعر أنني ليس لدي فرصة، الغني سيزداد غنى وينسانا، الفقراء لا يعنون شيئا بالنسبة لهم، انظر إلى زعمائنا السياسيين، ليس من بينهم من هو مثل مانديلا".

639

| 06 ديسمبر 2013