أبو جسوم: المسابقة ساهمت في تحفيز الشباب على الإبداع والتميز في مختلف المجالاتالعبيدلي: "كاميرا الأمل" مشروع يساعد الأطفال في التعبير عن معاناتهم بمخيمات اللجوء عبدالقادر: أشكر راف على تنظيم المسابقة وسعيد بفوز " الضمير" بجائزة أفضل فيلمأعرب عدد كبير من المشاركين في مسابقات مبادرات الرحمة التي أطلقتها "راف" للمرة الأولى هذا العام، عن سعادتهم بالمشاركة والفوز، مؤكدين أن هذه المسابقات ساهمت في تحفيزهم على إنجاز مشاريع مهمة تخدم العمل الإنساني، وترسخ قيمة الرحمة في المجتمعات. الفريق الفائز بالمركز الثاني عن فيلم عزيمة وقال السيد خليفة أحمد العبيدلي الفائزة بجائزة أحسن مبادرة عن مشروعه "كاميرا الأمل" إن مشروعه قدمه بحكم خبرته في مجال التصوير الفوتوغرافي التي تمتد لأكثر من 25 عاما، مبينا أن فكرة المشروع تقوم على تمكين الأطفال في مخيمات اللجوء من توثيق الحياة اليومية لهم بكاميرات بسيطة، ونخرج هذه الصور التي تعبر عن حياتهم ومعاناتهم ومجتمعهم ونقيم بها معارض نطوف بها حول العالم ليرى العالم صورة من حياتهم بعيونهم هم.وأشاد العبيدلي بجهود "راف" في إطلاق هذه المسابقات، مؤكدا أن مبادرته التي تقدم بها لقيت قبولاً كبيراً من المؤسسة، وسوف ترى النور قريبا، خاصة أن لديه تجربة سابقة في هذا المجال. تكريم الفائز بالمركز الثالث في مسابقة أفضل فيلم قصير الضميروقال محمد عبدالقادر الفائز بالمركز الأول في فئة أفضل فيلم عن فيلم "الضمير"، وهو خريج كلية الإعلام جامعة قطر: لقد عملنا كمجموعة أنا وزملائي على إنجاز هذا العمل، سواء في الفكرة والسيناريو والإخراج والإنتاج، رغم أن المدة كانت قصيرة خرجنا بهذا العمل، وفكرة الضمير رغم كونها فكرة دارجة، لكننا ابتكرنا فيها لنربطها بجانب الرحمة، وأن من الرحمة وجود ضمير يدفع صاحبه للتراحم. منوهاً بأن المسابقات تعتبر خطوة رائعة وجديدة لمؤسسة "راف" أنها تقوم بعمل أفلام بهذا الحجم على مستوى دولة قطر، معرباً عن أمله في تكرار المسابقة والمشاركة فيها. الفائزون بجائزة المركز الأول في فئة أفضل فيلم أما مخرج فيلم الضمير ياسر عبدالله رحال، وهو خريج كلية الإعلام بجامعة قطر، فقد تحدث عن الصعوبات التي واجهتهم أثناء إخراج الفيلم، وخاصة حبكة القصة وكون رتم القصة مرتفعاً والفكرة رغم شيوعها، لكن وجود شيء جديد في تناولها هو السبب في تميزها، علاوة على كوننا هواة وعدم جود محترفين في ممثلي الفيلم، مع قيامنا بعد المونتاج بعرض الفيلم على مختصين.فريق عزيمةوعبر الإعلامي الكبير الأستاذ محمد أبو جسوم عن سعادته بفوز فيلم "عزيمة" لابنته خلود أبو جسوم بجائزة المركز الثاني في مسابقة أفضل فيلم، مشيدا بجهود مؤسسة "راف" التي رافقها في أكثر من رحلة إغاثية، في تحفيز الشباب على الإبداع والتميز في المجالات التي ترسخ قيم الرحمة والتعاطف في المجتمع القطري والمجتمعات الأخرى. خليفة العبيدلي وعن فكرة الفيلم، قالت خلود أبو جسوم إن الفريق الذي شارك في الفيلم يتكون من 4 أشخاص، وهم: علي الطيب، وفاطمة محمد وخلود أبو جسوم، ودعاء الصديق، وقد تعبنا حتى خرجنا بهذه الفكرة التي دارت حول قيمة الرحمة من خلال قيام أحد الأطفال بشراء ثلج وخبز لوضعها على السطح للطيور التي اعتادت على أن تتجمع حول "عزيمة" هذا الطفل البريء.ترسيخ قيمة الرحمةوأضافت أن تنفيذ الفيلم استغرق حوالي أسبوعين، وهي مدة قصيرة جدا على إنتاج فيلم متميز، لكننا وبفضل تعاون الجميع، استطعنا إنجاز هذا العمل الذي جاء متوافقا مع فكرة المسابقة الهادفة إلى ترسيخ قيمة الرحمة في المجتمع خاصة في نفوس النشء. محمد أبو جسوم وتحدث علي أحمد الطيب مخرج فيلم "عزيمه"، وهو خريج كلية الإعلام جامعة قطر عن الصعوبات التي واجهتهم أثناء تصوير الفيلم، خاصة أن بطل الفيلم طفل، وهو من أصعب أنواع التصوير؛ لأنك لا تستطيع التحكم في الطفل مائة بالمائة، لكن عفوية الطفل جعلت الفيلم ينجح، وهذه أول تجربة للدخول في مسابقات. العقل والرحمةوقال حسام عبدالمنعم الفائز بجائزة المركز الثالث عن فيلم "غير معقول" إن فكرة فيلمه تدور حول التوافق بين الرحمة والعقل، فالإنسان العاقل يكون رحيما فالرحمة تتوافق مع العقل والفطرة السليمة، مشيدا بالجهود الكبيرة التي قامت بها "راف" في تنظيم هذه المسابقة التي ساهمت في تشجيع الهواة على العمل الفني الهادف الذي يحمل قيمة الرحمة، وساهم في ترسيخها في المجتمع.

ثلاث فئات حددتها المؤسسة للتنافس فيها تهدف لتعزيز قيم الرحمة في المجتمعات في ختام مهرجانها الرمضاني" بشائر الرحمة" تعلن مؤسسة "راف" مساء غد الأربعاء نتائج مسابقة "مبادرات الرحمة" التي تم إطلاقها ضمن فعاليات مهرجان بشائر الرحمة الرمضاني "كن رحمة" الذي تنظمه بالشراكة مع مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وغرفة قطر للتجارة والصناعة، وبإشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وسوف تقوم المؤسسة بتكريم الفائزين في فئات المسابقة الثلاث التي كانت حول: أفضل فكرة مشروع إنساني، وأفضل مبادرة منفذة تحقق قيمة الرحمة، ومسابقة أفضل فيلم قصير يبرز قيمة الرحمة في المجتمع. وقد خصصت "راف" 300 ألف ريال قطري جوائز نقدية للفائزين في الفئات الثلاث للمسابقة، حيث ستقوم المؤسسة بتكريم 30 فائزا في الفئات الثلاث، وسيحصل الفائز بالمركز الأول في الفئات الثلاث على 50 ألف ريال، وسيحصل الفائز بالمركز الثاني في كل فئة على 25 ألف ريال قطري، وسيحصل الفائز بالمركز الثالث في الفئات الثلاث على 10 آلاف ريال قطري، فيما سيحصل الفائز بالمركز الرابع في كل فئة على 8 آلاف ريال قطري، وسيحصل الفائز بالمركز الخامس في كل فئة على 7 آلاف ريال قطري. وتقديرا لمشاركتهم وجهودهم التي بذلوها سيحصل الفائزون بالمراكز من السادس حتى العاشر في الفئات الثلاث على جوائز عينية قيمة. وكانت لجان التحكيم التي شكلتها المؤسسة لتقييم المساهمات التي قدمها المشاركون في المسابقات الثلاث، قد أجرت خلال الأيام الماضية جلسات تقييم ومناقشة للمشاركين حول مشاريعهم ومبادراتهم التي قدموها للمشاركة في فئات المسابقة الثلاث، حيث استعرض المشاركون الذين ارتقت مساهماتهم للتحكيم تجاربهم ومشاريعهم التي تقدموا بها، كما أجابوا على أسئلة أعضاء لجان التحكيم التي طرحت عليهم. وقد أشاد عدد كبير من أعضاء لجان التحكيم بفكرة المسابقة، مؤكدين أن بعض المشاريع التي تقدم بها المشاركون تحمل أفكارا إبداعية قيمة، ويمكن تنفيذها كمشاريع تخدم الإنسانية في شتى المجالات. مؤكدين أن هذه المسابقات تتيح للشباب المشاركة في عمل فني إبداعي في ظل فترة قصيرة ليساهموا في نشر ثقافة الخير ورسالة الرحمة التي هي ملخص رسالة النبي صلى الله عليه وسلم "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، فهي تشجع الشباب وتفتح أمامهم بابا من أبواب الخير والإبداع، خاصة وأنهم بذلوا جهدا كبيرا في الوصول للمستوى المطلوب في المسابقات وبعض الأعمال ترقى للعالمية. ثقافة الخير وقد رصدت مؤسسة راف جوائز تشجيعية بقيمة 300 ألف ريال قطري، للفائزين في مسابقة " مبادرات الرحمة" توزع كالتالي: الجائزة الأولى 50 ألف ريال قطري عن كل فئة، والثانية 25 ألف ريال قطري عن كل فئة، والثالثة 10 آلاف ريال قطري عن كل فئة، والرابعة 8 آلاف ريال قطري عن كل فئة، الخامسة 7 آلاف ريال قطري عن كل فئة، علاوة على من 6 إلى 10: جوائز عينية. وحددت المؤسسة ثلاثة مجالات للتسابق: أفضل فكرة مشروع إنساني، وأفضل مبادرة قابلة للتنفيذ تحقق قيمة الرحمة، وأفضل فيلم قصير يبرز قيمة الرحمة في المجتمع.

د. العتيبي: بعض الأعمال المشاركة في المسابقة ترقى للعالمية الجربي: مساهمات الشباب في المسابقة مميزة ورائعة وفاقت التوقعات وسط حضور جماهيري وإبداعات شبابية قطرية متميزة بدأت مؤسسة "راف"، تصفيات المرحلة الثالثة من مسابقة "أفضل فيلم قصير" التي تم إطلاقها ضمن فعاليات مهرجان بشائر الرحمة الرمضاني "كن رحمة" الذي تنظمه بالشراكة مع مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وغرفة قطر للتجارة والصناعة، وبإشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وقامت لجنة التحكيم المختصة التي ضمت كلا من الدكتور نبيل العتيبي، والأستاذ أحمد الجربي بمناقشة مشاريع الأفلام المقدمة من المتسابقين وتقييمها بمشاركة الجماهير. واستعرضت لجنة التحكيم مساء أمس الأول مجموعة تضم خمسة أفلام شاركت بها الفرق التطوعية المشاركة في المسابقة من الشباب المبدعين القطريين، ضمن المرحلة الثالثة من "مبادرات الرحمة" لفئة أفضل فيلم قصير يبرز قيمة الرحمة. وأكد الدكتور نبيل العتيبي أن هذه المسابقة التي تأتي في إطار مسابقة مبادرات الرحمة لها أهمية كبيرة، فهي تتيح للشباب المشاركة في عمل فني إبداعي في ظل فترة قصيرة ليساهموا في نشر ثقافة الخير ورسالة الرحمة التي هي ملخص رسالة النبي صلى الله عليه وسلم "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، فهي تشجع الشباب وتفتح أمامهم بابا من أبواب الخير والإبداع. وأشاد بالمشاركات المقدمة في الشباب، قائلا: هناك جهد كبير مبذول ومستوى فني وبعض الأعمال ترقى للعالمية وتصلح للمشاركة في المهرجانات الدولية. رابطة للمبدعين من ناحيته قال أحمد الجربي إن المساهمات التي قدمها الشباب المشاركون في المسابقة مميزة ورائعة وفاقت التوقعات، داعيا إلى إنشاء رابطة لهؤلاء أصحاب الأفكار والمشاريع الإبداعية للاستفادة من أفكارهم. وأضاف أن هذه المشاركات يمكن أن تكون كبداية وانطلاقة شيئا رائعا وبكورة خير والسنوات القادمة إن شاء الله ستكون أفضل.. وثمن ما قام به الشباب المبدعون من التصوير في أبرز الأماكن القطرية في لفتة ولمحة حملت معاني جمالية مقرونة بأفكار متميزة، وفاجأتني كثير من الأعمال عندما كنت أتابعها ومستوى التنافس كبير وبعض الأعمال تحتاج لدعم بسيط من خبراء لتصل إلى مستوى عالمي. ثقافة الخير وقد رصدت مؤسسة راف جوائز تشجيعية بقيمة 300 ألف ريال قطري، للفائزين في مسابقة " مبادرات الرحمة" توزع كالتالي: الجائزة الأولى 50 ألف ريال قطري عن كل فئة، والثانية 25 ألف ريال قطري عن كل فئة، والثالثة 10 آلاف ريال قطري عن كل فئة، والرابعة 8 آلاف ريال قطري عن كل فئة، الخامسة 7 آلاف ريال قطري عن كل فئة، علاوة على من 6 إلى 10 جوائز عينية. وحددت المؤسسة ثلاثة مجالات للتسابق: أفضل فكرة مشروع إنساني، وأفضل مبادرة قابلة للتنفيذ تحقق قيمة الرحمة، وأفضل فيلم قصير يبرز قيمة الرحمة في المجتمع.

عقدت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، الورشة التعريفية الأولى لمسابقتها "مبادرات الرحمة" التي تم إطلاقها ضمن فعاليات مهرجان بشائر الرحمة الرمضاني "كن رحمة" ومجموع جوائزها 300 ألف ريال. وحددت المؤسسة ثلاثة مجالات للتسابق: أفضل فكرة مشروع إنساني، وأفضل مبادرة قابلة للتنفيذ تحقق قيمة الرحمة، وأفضل فيلم قصير يبرز قيمة الرحمة في المجتمع، مبينة أن على المتسابقين أن يقدموا مبادراتهم في موعد أقصاه 25 مايو الجاري. وأوضحت "راف" أن فكرة المسابقة تقوم على تحقيق معاني الرحمة الإنسانية، وترسيخ قيم الخير والعطاء، وإبراز الرحمة كقيمة حضارية مجتمعية. وحددت عددا من الشروط الواجب توافرها للمشاركة في المسابقة، ومنها أن تكون المشاركات باللغة العربية أو بالإنجليزية ومصحوبة بالترجمة، على أن تبرز المشاركات معاني الرحمة الإنسانية، وألا يقل عمر المشارك عن 15 سنة، وألا تتعدد المشاركات في أكثر من فئة، وأن تكون المشاركات مبتكرة ومبدعة وغير تقليدية أو مكررة، مع الالتزام بالأخلاق العامة والآداب المجتمعية التي تراعي الحشمة والعفة، وأن يكون المتسابق مقيما في دولة قطر، ومن الممكن أن تكون المشاركة فردية أو كفريق مكون من (3 إلى 10) مشاركين. ودعت "راف" الراغبين في المشاركة للدخول على الرابط: https://raf-thani.com/ index.php?group=rahma للتعرف على المعايير الخاصة بكل فئة من الفئات الثلاث محل التسابق، مشيرة إلى أن جميع التفاصيل موضحة على الصفحة الخاصة بالمسابقة. حضور متميز وقد شهدت الورشة التعريفية التي قدمها المدرب المعتمد حسين حبيب السيد حضورا جماهيرا مميزا من شباب المبدعين الذين أثروا الورشة بنقاشاتهم الهادفة. وعبر الحاضرون عن إعجابهم لفكرة المسابقة، وأهدافها، وأبدى أحمد محمد الرواني، المخرج بقناة قطر اليوم والمصور السينمائي الحر، إعجابه بموضوعات المسابقة، خاصة فيما يتعلق بتقديم فيلم قصير مدته في حدود 5 دقائق. وقال: إن المسابقة فرصة لنطلق إبداعاتنا للعالم ونوصل رسالتنا الهادفة مسموعة ومرئية، مضيفا أن الفريق الذي سيقوده هو مجموعة من الشباب الهواة الذين سيشاركون في تكاليف إنتاج العمل وكل واحد يختص بناحية منه، بدءا من كتابة السيناريو حتى إنتاج مشروع جيد. أما المشارك رمضان جمعة البلوشي مخرج أفلام قصيرة، فقد عبر عن سعادته بهذه المبادرة، وأبدى إعجابه بفكرة المسابقة، والتي توضح للناس أننا أصحاب رحمة، وهي تساعد على أن يسبح الواحد بخياله لمدى إبداعي. جوائز المسابقة وقد رصدت مؤسسة راف جوائز تشجيعية بقيمة إجمالية 300 ألف ريال قطري، توزع كالتالي: الجائزة الأولى 50 ألف ريال قطري عن كل فئة، والثانية 25 ألف ريال قطري عن كل فئة، والثالثة 10 آلاف ريال قطري عن كل فئة، و8 آلاف ريال قطري لأصحاب المركز الرابع عن كل فئة، و7 آلاف ريال قطري لأصحاب المركز الخامس عن كل فئة، وجوائز عينية لأصحاب المراكز من السادس إلى العاشر في الفئات الثلاث.