أصدرت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 بياناً اليوم الجمعة، بشأن ما حدث خلال احتفالات الجماهير بعد مباراة العراق والبحرين في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
استضافت مؤسسة العطية بالتعاون مع متاحف قطر جلسة حوارية تناولت مستقبل مرونة السياسات المناخية والتحول في أنظمة الطاقة داخل المناطق الريفية. وقد عقدت الجلسة في مدرسة قطر الإعدادية ضمن فعاليات معرض «الريف: مكان للعيش لا للمغادرة»، الذي تقيمه متاحف قطر بهدف إعادة تصور الريف بوصفه منطقة تركز على الاستدامة والابتكار وجودة الحياة. وجمع النقاش ثلاثة خبراء بارزين قدم كل منهم رؤية مهنية أسهمت في طرح حوار متوازن وبناء. فقد استند آلان غيلدر نائب الرئيس لقطاع الكيميائيات وأسواق النفط في وود ماكنزي إلى خبرته الطويلة في أبحاث الصناعة وتحليل أسواق الطاقة. وقدم الدكتور غونزالو كاسترو دي لا ماتا المدير التنفيذي لمركز إرثنا في مؤسسة قطر خلفية واسعة حول السياسات البيئية وحماية التنوع الحيوي والعمل المؤسسي في مجال الاستدامة. بينما عرض هاورد بيفان سكرتير مجلس إدارة مؤسسة العطية سياقا إقليميا يرتبط بخبرته في اقتصاديات الطاقة وإدارة المخاطر والتخطيط المتعلق بصناعة الغاز الطبيعي المسال في المنطقة. وأدار الجلسة الإعلامي نويد جباركل، حيث ناقش المتحدثون فرص انتشار الطاقة المتجددة وتطوير نظم الطاقة اللامركزية واعتماد تقنيات منخفضة الانبعاثات بما يدعم بناء مجتمعات ريفية قادرة على مواجهة تغير المناخ. كما تناول الحوار الحلول التقنية المبتكرة والشراكات بين مختلف القطاعات ودورها في تعزيز قدرة المجتمعات الريفية على التكيف مع التحديات المتزايدة. وجاء النقاش ليعكس موضوعات معرض «الريف: مكان للعيش لا للمغادرة»، ليشمل مناطق متنوعة من الريف تمتد من إفريقيا إلى الصين، ويدعو إلى إعادة النظر في الصورة السائدة عن الريف من خلال إبراز دوره كمكان نابض بالحياة. ويركز المعرض على استدامة الريف والتوازن البيئي والابتكار مما يجعله منصة مثالية لبحث دور الطاقة في دعم المجتمعات الريفية في قطر والعالم. وتؤكد متاحف قطر ومؤسسة العطية من خلال هذا التعاون التزامهما المشترك بدعم الوعي البيئي وتشجيع الحوار العام. فمتاحف قطر تواصل جهودها الثقافية والتعليمية لتعزيز التفكير الابتكاري والاهتمام بالقضايا البيئية، بينما تواصل مؤسسة العطية دورها في تقديم الأبحاث المتخصصة وجمع الخبراء عالميا لمناقشة أبرز قضايا الطاقة والتنمية المستدامة.
100
| 06 ديسمبر 2025
- الشيخة ريم آل ثاني: الحدث يحتفي بالإبداع والخيال والروابط الإنسانية تطلق متاحف قطر اليوم، النسخة الثالثة لمهرجان الجداريات الدولي «جدران عالمية: الدوحة»، وسيعمل المشاركون، على تحويل منطقة العزيزية إلى منصة نابضة تحتفي بالفن والمجتمع والتبادل الثقافي. وسيشارك 14 فناناً وفريقاً فنياً متنوعاً، من بينهم الفنانتان القطريتان أنفال الكندري وفاطمة الشرشني، اللتان تعكسان من خلال أعمالهما التطور المتنامي في المشهد الفني المعاصر بالدولة وجذوره الثقافية العميقة. وسيعمل المشاركون بالمهرجان، الذي يستمر حتى 9 الجاري، على ابتكار المشهد العمراني في المنطقة، عبر تنفيذ جداريات جديدة ضخمة، لتصبح معرضاً مفتوحاً في الهواء الطلق. وأكدت سعادة الشيخة ريم آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر للرواق، والفن العام، ورباعية قطر، أن المهرجان ليس مجرد فعالية لرسم الجداريات، بل هو احتفاء بالإبداع والخيال والروابط الإنسانية التي يحييها الفن في فضائنا المشترك مؤكدة أن نسخة هذا العام تمثل أهمية خاصة لكونها تتزامن مع احتفالات الذكرى العشرين لتأسيس متاحف قطر، ما يجعلها محطة للتأمل في مسيرة عقدين من النمو الثقافي والمشاركة المجتمعية. وقالت سعادتها: إن المهرجان سيتيح فرصة تعزيز التواصل مع قاطني منطقة العزيزية، في مشهد يعكس، تفاعل الفنانين مع المجتمع لبناء فضاء عام نابض بالحياة وعامر بروح التجدد. وأوضح جاسبر وونغ، مؤسس مهرجان «جدران عالمية»، أن هذه النسخة، تمثل العام الثالث من الشراكة مع متاحف قطر، والتي تعد القوة التحويلية للفن العام وقدرته على إلهام المجتمعات المحلية والارتقاء بها، وأن ما جعل هذا العام مميزاً هو برنامج التبادل الثقافي، حيث استقبلنا فنانين من قطر في هاواي واليابان، وفي المقابل يشارك فنانون من مناطقنا في إنتاج أعمال داخل الدوحة». ويعكس المهرجان، والذي كان يُعرف باسم «باو! واو!»، التزام قطر ببناء منظومة فنية مزدهرة تحتفي بالتنوع والابتكار والتبادل الثقافي، وذلك من خلال مشاركة المواهب المحلية والإقليمية والدولية. ويأتي المهرجان، ضمن احتفاء متاحف قطر بمرور 20 عاماً على تأسيسها، والذي يُصادف هذا العام، وأطلقت بهذه المناسبة، فعاليات «أمة التطور»، وهي حملة تستمر 18 شهراً يتم خلالها تكريم المسيرة الثقافية لدولة قطر على مدار خمسين عاماً مضت منذ تأسيس متحف قطر الوطني عام 1975. وتُسلّط الحملة الضوء على المحطات الثقافية للدولة وتطلعاتها المستقبلية، وذلك بتنظيم «قطر تُبدِع»، وهى الحركة الوطنية التي تُرسّخ مكانة قطر كمركز عالمي للفن والثقافة والإبداع.
142
| 03 ديسمبر 2025
تطلق متاحف قطر غدا الأربعاء، النسخة الثالثة من مهرجان الجداريات الدولي جدران عالمية: الدوحة، وذلك بعد نجاح النسختين السابقتين في محطة مترو السد (2021) وميناء الدوحة القديم (2023). وسيقوم المشاركون في المهرجان، الذي يستمر حتى التاسع من الشهر الجاري، بتحويل منطقة العزيزية إلى منصة نابضة تحتفي بالفن والمجتمع والتبادل الثقافي، حيث سيعيد المشاركون ابتكار المشهد العمراني في المنطقة، عبر تنفيذ جداريات جديدة ضخمة، لتصبح معرضا مفتوحا في الهواء الطلق. وقالت سعادة الشيخة ريم آل ثاني نائب الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر للرواق والفن العام ورباعية قطر، إن المهرجان ليس مجرد فعالية لرسم الجداريات، بل هو احتفاء بالإبداع والخيال والروابط الإنسانية التي يحييها الفن في فضائنا المشترك. وأضافت أن نسخة هذا العام تمثل أهمية خاصة؛ لكونها تتزامن مع احتفالات الذكرى العشرين لتأسيس متاحف قطر، ما يجعلها محطة للتأمل في مسيرة عقدين من النمو الثقافي والمشاركة المجتمعية، لافتة إلى أن المهرجان سيتيح فرصة تعزيز التواصل مع قاطني منطقة العزيزية، في مشهد يعكس تفاعل الفنانين مع المجتمع لبناء فضاء عام نابض بالحياة وعامر بروح التجدد. وتشهد نسخة هذا العام مشاركة 14 فنانا وفريقا فنيا متنوعا، من بينهم الفنانتان القطريتان أنفال الكندري وفاطمة الشرشني، اللتان تعكسان من خلال أعمالهما التطور المتنامي في المشهد الفني المعاصر بالدولة وجذوره الثقافية العميقة، وسبق أن شاركت أنفال في نسخة المهرجان في هاواي، بينما ستسافر فاطمة إلى هونغ كونغ عام 2026 للمشاركة في مهرجان جدران هونغ كونغ ضمن برنامج التبادل الفني. كما يشارك في المهرجان كل من الفنانين إد أونر (المغرب)، وذا سكوير كيرو (تونس)، ودرو يونغ (كندا)، وودن ويف (الولايات المتحدة)، وهوتوتسوكي (اليابان)، وباو هو (هونغ كونغ)، وكيت بينيت (أستراليا)، ونيفر كرو (سويسرا)، بالإضافة إلى وين2 (فرنسا)، وأنفان بريكوس (الكاميرون). ويشهد المهرجان أيضا مشاركة الفنانتين التشيلية بوش ديل فوتورو والأرجنتينية أنيماليتولاند احتفاء بالعام الثقافي قطر - الأرجنتين وتشيلي 2025، في إطار تسليط الضوء على القيمة المستمرة للتبادل الفني والثقافي بين هذه الدول. بدوره، قال جاسبر وونغ مؤسس مهرجان جدران عالمية، إن النسخة المرتقبة تمثل العام الثالث من الشراكة مع متاحف قطر، والتي تعد القوة التحويلية للفن العام وقدرته على إلهام المجتمعات المحلية والارتقاء بها، مضيفا: ما جعل هذا العام مميزا هو برنامج التبادل الثقافي، حيث استقبلنا فنانين من قطر في هاواي واليابان، وفي المقابل يشارك فنانون من مناطقنا في إنتاج أعمال داخل الدوحة. رؤية هذه الأصوات الإبداعية تعبر المحيطات لنتشارك رؤاها، ما يذكرنا بقوة الفن في بناء التفاهم وتعزيز الروابط، بعدما أصبح المهرجان جسرا ثقافيا حقيقيا يجمع الناس ويحتفي بالتنوع ويبرز اللغة العالمية للإبداع. ويتضمن المهرجان جلسة حوارية في مطافئ: مقر الفنانين، وسيتمكن الجمهور من الاستماع مباشرة إلى الفنانين والقيمين حول الدور المتطور للفن العام في بناء جسور التواصل بين المجتمعات وإلهام الحوار بين الثقافات. ويعكس مهرجان جدران عالمية: الدوحة التزام قطر ببناء منظومة فنية مزدهرة تحتفي بالتنوع والابتكار والتبادل الثقافي، وذلك من خلال مشاركة المواهب المحلية والإقليمية والدولية.
128
| 02 ديسمبر 2025
بعد مرور 50 عاماً على تأسيس متحف قطر الوطني، و20 عاماً على تأسيس متاحف قطر، تستعيد الذاكرة الثقافية للدولة لحظة فارقة شكلت نقطة الانطلاق نحو مشروع متحفي رائد، بات اليوم إحدى أهم ركائز الهوية الوطنية وقاطرة الوعي التاريخي في قطر. وعلى مدى نصف قرن، لم يكن المتحف مجرد صرح معماري يحتضن مقتنيات الماضي، بل تحول إلى مؤسسة معرفية تعيد بناء سردية قطر التاريخية، وتقدمها للأجيال بوصفها خبرة حية تتجاوز حدود العرض المتحفي التقليدي. في هذا السياق، تحرص ، على رصد هذه الذاكرة، عبر رصد شهادات مؤرخين وباحثين في التراث، للوقوف عند الأهمية المضاعفة التي تكتسبها متاحف قطر اليوم، بعد مرور خمسة عقود، على تأسيس أول متحف وطني في قطر والخليج، بما يذكر بأن صون الذاكرة ليس ترفاً ثقافياً، بل منظومة لحماية ما تراكم من إرث مادي ومعنوي عبر قرون، ما يعكس أن المتاحف، لم تعد مجرد مخازن للآثار، بل منصات تربوية وثقافية، توفر للزائرين تجارب تفاعلية، تعيد وصل الماضي بالحاضر، وترسخ الهوية الوطنية في ظل عالم سريع التغير. - علي الفياض: متاحفنا وسائل للتعليم ونشر الوعي وتعزيز المعرفة يؤكد د. علي بن عبد الله الفياض، الكاتب والباحث في الآثار والتاريخ، أن المتاحف تعد من أهم المؤسسات الثقافية التي تحفظ ذاكرة قطر في حقبة الغوص، وتوثق مسيرة تطورها، فهي المكان المخصص لحفظ وصيانة التراث الإنساني، ونشر المعرفة والتوعية به بين أبناء قطر، وخاصة الجيل الجديد، إذ تعدى دورها إلى وسائل ومجالات تعليمية وثقافية تسهم في بناء وعي المجتمع بأهمية وقيمة التراث والآثار، التي هي الشاهد المادي على التاريخ، بما يظهر ويبين الهوية القطرية وتطورها الحضاري، لتضمن بقاء هذا التراث حياً في نفوس وقلوب وذاكرة ووجدان الأجيال القادمة، لأنه بمثابة الجذر الذي يعمق هويتهم ويثبتها. ويصف المتاحف بما توفره تعتبر وسيلة من وسائل التعليم ونشر الوعي، وتعزيز المعرفة التاريخية، وخاصة إذا ما كانت تعتمد على طريقة تفاعلية توظف فيها الوسائط والعروض المرئية، التي تجعل التعليم أكثر جاذبية وفهمًا، كما أن الاطلاع على إنجازات الأجداد وموروثهم التراثي والحضاري والثقافي والفني يعزز ارتباطهم بوطنهم، ويعمق شعور الأبناء بالانتماء لتراث الآباء، كما تسهم في بناء مجتمع أكثر انفتاحاً وتقبلاً وتسامحاً، ومن ناحية أخرى عندما تجذب السياح من دول وأوطان أخرى، فهي تروج للتراث الوطني القطري على المستوى العالمي، وتجعل له حضوراً. ويؤكد أن دولة قطر فهمت ووعت دور المتاحف وأهميتها في حفظ تراثها، وذلك منذ بداية استقلالها في مطلع السبعينيات، حيث تم تأسيس متحف قطر الوطني ليضم إرثها الحضاري والتراثي والثقافي والإنساني، وفي عام 1975، تم افتتاح المتحف ليكون منارة قطرية تنير للأجيال طريق المجد المستمد من الإرث المادي، والموروث الثقافي، وبعد تأسيس هيئة متاحف قطر تم إنشاء عدد من المتاحف المتنوعة، التي تقف شامخة شاهدة على الإرث القطري الممتد بجذوره إلى الحضارة العربية والإسلامية الخالدة. - عبدالرحمن السنيدي:الحفاظ على التراث مسؤولية جماعية يشدد السيد عبدالرحمن السنيدي، الباحث في التراث، على أهمية الدور الذي تلعبه المتاحف في الحفاظ على التراث والإرث، من خلال توثيق التاريخ، ونشر الوعي عبر برامج تعليمية، وفعاليات أخرى متنوعة، علاوة على كونها تساهم في ترسيخ الهوية الثقافية، وتعزيزها، وتشجيع البحث العلمي، ما يؤكد أهميتها في ربط الماضي بالحاضر للأجيال القادمة. ويقول: إن المتاحف سواء التابعة للدولة أو الأخرى الخاصة التي يمتلكها أفراد، تتنوع في اقتناء العديد من المقتنيات والتحف الخاصة بتراث شعبها من ملابس وقطع أثرية متنوعة وألعاب للأطفال، وغيرها الكثير مما كان يستعمله أفراد المجتمع في حياتهم العامة، ليأتي هنا دور المتاحف في الحفاظ على هذه المقتنيات وتعريف الأجيال الحالية والأخرى القادمة أهمية هذه المقتنيات، وكيف كان يستعملها آباؤهم وأجدادهم. كما يشدد على أهمية الحفاظ على هذه الآثار والمقتنيات وتوثيقها وتوصيلها للأجيال الحالية والقادمة وتعريفهم بها، فضلاً عن دعم أصحاب المتاحف الخاصة مادياً ومعنوياً، للحفاظ على ما يملكونه من آثار ومقتنيات، بما يجعلها عامل جذب سياحي للمقيمين، والزائرين للبلاد. د. عبدالقادر القحطاني: صروحنا واجهة قطر الحضارية والسياحية يقول د. عبدالقادر بن حمود القحطاني، أستاذ التاريخ بجامعة قطر، إن دولة قطر بدأت اهتمامها بالتراث والآثار منذ استقلالها وقيام الدولة في 3 سبتمبر 1971، وفي مقدمة ما قامت به الدولة، إنشاء المتاحف للحفاظ على التراث الشعبي الموروث عن الآباء والأجداد وكذلك البحث عن الآثار المدفونة واستخراجها ووضعها في المتاحف، وقيام عدد من علماء الآثار بالبحث عن الآثار في منطقة الزبارة وفي غيرها من مناطق البلاد وعثورهم على الكثير من الآثار التي تعود إلى آلاف السنين. ويقول إنه في مقدمة المتاحف التي أنشئت متحف قطر الوطني الذي تم افتتاحه في 23 يونيو 1975، وأصبح هذا المتحف الذي يحتوي على الكثير من التحف والآثار واجهة سياحية للمواطن والمقيم ولضيوف قطر من السياح، كما شهدت البلاد لاحقاً افتتاح عدد من المتاحف أهمها المتحف الإسلامي الذي يقتني الكثير من التحف والصور والمخطوطات التاريخية، وكذلك متاحف مشيرب، وغيرها من المتاحف العديدة، خلاف المتاحف الأخرى المستقبلية. ويتابع: إن المتاحف القطرية المتعددة والمتنوعة تضم الكثير من المقتنيات التي تمثل قيمة تاريخية وحضارية وفنية وعلمية توضح للزائر تطور قطر عبر العصور، كما تعكس حضارة وقيم الإنسان القطري في الماضي والحاضر، إذ إن متاحفنا بما تضمه من مقتنيات تراثية وآثار حضارية تعد موضع اهتمام ضيوف دولة قطر، حتى إن السنوات الأخيرة شهدت زيادة في عدد السياح للبلاد، ووصل عددهم إلى 4 ملايين في هذا العام، ويتوقع تزايدهم لاحقاً إلى 6 ملايين زائر. ويدعو د. عبدالقادر القحطاني المواطنين والمقيمين والزائرين من السياح إلى زيارة المتاحف القطرية، حيث يجدون فيها الفائدة الثقافية والمتعة، بكل ما تزخر به من مقتنيات تاريخية، ترجع إلى عصور متنوعة، فضلاً عن مقتنيات تعكس موروثنا القطري، كما هو الحال في متحف قطر الوطني. -د. عمر العجلي: المتاحف تعيد تشكيل الوعي التاريخي يقول د. عمر العجلي، عضو اتحاد المؤرخين العرب، إنه عدما تستدعي ذاكرة قطر ثلاث مناسبات ثقافية مميزة احتفاءً بنصف قرن على إنشاء متحف قطر الوطني، وعقد ونصف على تأسيس المتحف العربي للفن الحديث «متحف»، فهي تستحضر المسار التاريخي لدولة قطر، الذي نراه متشكلًا من ثلاث مراحل زمنية تواصل فيها تاريخها القديم، مع عصرها الإسلامي، ثم حقب تاريخها الحديث والمعاصر، وهي محطات زمنية لم تُستحضر في المتاحف القطرية على سبيل العرض فقط، بل ضمن سرد بصري مترابط، يعيد وصل الماضي بالحاضر، ويقدم التاريخ بوصفه تجربة حية. ويقول إنه في ضوء هذا التصور، وهذا التدرج التاريخي، تبرز المتاحف القطرية بوصفها الجسر الحيّ الذي يصل بين هذه المراحل الثلاث، ليس كونها أرشيفاً جامداً، بل بوصفها سردية بصرية متكاملة، تجعل الزائر يرى تاريخ قطر كما لو أنه يقرأ رواية مترابطة الحلقات، تتداخل فيها المادة بالمعنى، والمرئي بالمفهوم، والحدث بالهوية. ويتابع: إن المتحف هنا لم يكن بناءً يعكس الحداثة في العمران، بل عهدًا حضاريًا بين الدولة وتاريخها، ومشهداً ثقافيًا صريحاً بأن الذاكرة ليست ماضيًا يُزار، بل جذرًا يقيم في صلب الحاضر، ويؤسس بأصالة للمستقبل. ويقول إن المتاحف ليست في وعي الأمم مجرد قاعات تُرص فيها الشواهد، ولا منصات تعرض فوقها المقتنيات، بل إنها سجلات النسب الأوثق للأوطان، حيث تحفظ السلالة المعنوية للحضارة، وهي وجدان متجسد، وذاكرة تحفظ هوية الوطن نسمع منها صوت التاريخ حين يُستنطق الحجر والأثر، وهو ما تعمل به متاحف قطر، ما يجعل الدولة نموذجاً حضارياً يوظف الثقافة كأداة من أدوات القوة الناعمة. -د. علي عفيفي: مصدر مهم للوعي بالتراث الثقافي يصف د. علي عفيفي علي غازي، الباحث في التاريخ، المتاحف بأنها باتت في عصر العولمة، مصدراً مهماً للوعي بالتراث الثقافي المادي واللامادي، الذي هو مرتكز أساس للهوية الوطنية لأي أمة، كما أن تعزيز ثقافة زيارة المتاحف لدى الأجيال الشابة، مكون مهم في تنشئتهم الاجتماعية، فهي تربطهم بماضيهم، وتوضح لهم كيف عاش الأجداد، وكيف كافحوا الأهوال، وواجهوا التحديات والصعاب، للحفاظ على الوطن، وحمايته، والذود عنه. ويقول: إن المتاحف تجاوزت معناها التقليدي من مجرد مكان لحفظ القطع الأثرية والتراثية، إلى كونها بيئة تعليمية وتفاعلية، تعمق الوعي لدى النشء بتراثهم، بطريقة مبتكرة وممتعة، تحافظ على الهوية الثقافية، والذاكرة الجمعية، وتوفر فرصة للتواصل الحي مع الماضي، بما يعزز الموروث الثقافي، وتعرّف الزوار بالسياقات التاريخية والثقافية للمعروضات. ويشدد على أنه لتعزيز ثقافة زيارة المتاحف، فلابد من إبراز دورها في الحفاظ على التراث والهوية الثقافية، وتنظيم الفعاليات والبرامج التفاعلية، وأن تتحول لمراكز تعليمية ترفيهية تثقيفية، وتنظيم جولات تعريفية متخصصة، أو افتراضية عبر الانترنت، وحماية وصيانة المعالم التراثية والمواقع الأثرية؛ لضمان استدامتها للأجيال القادمة، وتوثيق وحفظ أشكال التعبير الثقافي، وهو ما تعمل متاحف قطر على تحقيقه، منذ تأسيسها. ويقول إن متاحف قطر تضطلع بدور رائد في صون وتعميق الوعي بالتراث القطري، وتهتم بحفظه وصيانته وإتاحته لجمهور الزوار في متاحفها، وتطوير وحماية المواقع الأثرية، بما يخدم الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية 2030.
130
| 02 ديسمبر 2025
أعلنت متاحف قطر عن إطلاق مسابقة /التصميم المستدام لأغراض إنسانية/، وهي مبادرة للتبادل الثقافي ضمن شبكة المدن المبدعة التابعة لليونسكو. وتأتي هذه المسابقة الدولية المخصصة للشباب من 16 -30 سنة، لتوحد قوى الإبداع بين مدينة الدوحة ومدينة أساهكاوا اليابانية، وتضع المبتكرين الشباب في تحدٍ لتصميم منتجات مستدامة و ابتكار حلول عملية وميسورة تستجيب للاحتياجات الإنسانية الملِّحة مباشرة. وقالت الدكتورة فاطمة حسن السليطي، مدير إدارة التعاون الدولي والشؤون الحكومية في متاحف قطر، إن مسابقة / التصميم المستدام لأغراض إنسانية / تظهر قدرة الإبداع على إحداث فارق ملموس، مشيرة إلى أنه من خلال التعاون مع مدينة أساهيكاوا ضمن شبكة المدن المبدعة التابعة لليونسكو، تسعى متاحف إلى تمكين المصممين الشباب من تحويل التحديات المحلية إلى حلول مبتكرة ومستدامة. وتعكس هذه المبادرة التزام الدوحة المستمر بتعميق الحوار بين الثقافات، وتطوير التأثير الاجتماعي من خلال التصميم، وتعزيز مكانة قطر كمساهم رائد في التبادل الإبداعي العالمي. وتدعو المسابقة المشاركين لمواجهة التحدي الأساسي المتمثل في تحويل المواد المحلية المُهدرة إلى منتجات مبتكرة وملموسة تخدم البشرية، مثل الأثاث، أو الأدوات، أو الأنظمة الصغيرة. ويشترط في المشاركات أن تدمج الرموز الثقافية للمدينة الشريكة بشكل إبداعي لتحظى بالقبول، تأكيدا على دور الدبلوماسية الثقافية، وتجسيدا على التزام متاحف قطر باستخدام التصميم لتحقيق التأثير الاجتماعي والفهم الثقافي المتبادل. وتستمر المسابقة حتى يوليو 2026، وتتضمن جلسات إرشادية أساسية، وتقييمات لجنة تحكيم من الخبراء، وتبادل زيارات بارزة بين الدوحة وأساهيكاوا. ويطلب من المصممين الراغبين في المشاركة، التسجيل قبل 15 ديسمبر 2025 عبر البريد الإلكتروني: international@qm.org.qa.
218
| 30 نوفمبر 2025
حصدت متاحف قطر جائزة القائد العالمي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات (CSR) – فئة البيئة، وذلك ضمن جوائز التفاحة الخضراء لأفضل الممارسات البيئية 2025 في لندن، في تقدير عالمي بارز لالتزام المؤسسة بالاستدامة الثقافية. وتسلم الجائزة السيد أشفين مادهوسودانان، مهندس البيئة الأول في متاحف قطر. وجرت مراسم تقديم الجائزة رسميًا في مجلس اللوردات التاريخي بقصر وستمنستر في لندن، بعد عملية اختيار تنافسية شملت أكثر من 100 مرشح دولي. وحصلت متاحف قطر على الجائزة عن مبادرتها الرائدة بعنوان «الريادة في الاستدامة من خلال الثقافة، والابتكار، والتأثير المجتمعي»، والتي تُبرز منهج المؤسسة الشامل في حماية البيئة عبر التميز في المباني الخضراء، واعتماد تكنولوجيا الطاقة الذكية، وبرامج المشاركة المجتمعية المؤثرة. وبرزت متاحف قطر بين أكثر من 100 ترشيح دولي كنموذج عالمي يوضح كيف يمكن للمؤسسات الثقافية أن تحقق تقدمًا بيئيًا ملموسًا على المستويين الوطني والدولي. وتشمل الإنجازات التي حظيَت بالإشادة والإقرار ضمن الجائزة حصول مرافق متاحف قطر على شهادتيْ ليد LEED وجي ساس GSAS، وتحقيق شهادات الحياد الكربوني، بالإضافة إلى أن متحف الفن الإسلامي أصبح أول متحف يحصل على شهادة الحياد الكربوني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويعزز هذا التكريم سجل متاحف قطر الحافل، والذي تضمن عدة جوائز من «المنظمة الخضراء» في عامي 2023، و2024، إلى جانب فوزها بلقب «الفائز العام» في جوائز الاستدامة الخليجية لعام 2023.
134
| 28 نوفمبر 2025
فازت متاحف قطر بجائزة القائد العالمي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات (CSR)- فئة البيئة، ضمن جوائز التفاحة الخضراء الدولية لأفضل الممارسات البيئية 2025، وذلك في تقدير عالمي بارز لالتزام متاحف قطر بالاستدامة الثقافية. وأوضحت متاحف قطر أن مراسم تقديم الجائزة جرت في مجلس اللوردات التاريخي بقصر وستمنستر في العاصمة البريطانية لندن، بعد عملية اختيار تنافسية شملت أكثر من 100 مرشح دولي. ويأتي حصول متاحف قطر على الجائزة عن مبادرتها الرائدة بعنوان الريادة في الاستدامة من خلال الثقافة، والابتكار، والتأثير المجتمعي، والتي تبرز منهجها الشامل في حماية البيئة عبر التميز في المباني الخضراء، واعتماد تكنولوجيا الطاقة الذكية، وبرامج المشاركة المجتمعية المؤثرة. وبرزت متاحف قطر بين أكثر من 100 ترشيح دولي كنموذج عالمي يوضح كيف يمكن للمؤسسات الثقافية أن تحقق تقدما بيئيا ملموسا على المستويين الوطني والدولي. وتشمل الإنجازات التي حظيت بالإشادة والإقرار ضمن الجائزة حصول مرافق متاحف قطر على شهادتي ليد وجي ساس، وتحقيق شهادات الحياد الكربوني، بالإضافة إلى أن متحف الفن الإسلامي أصبح أول متحف يحصل على شهادة الحياد الكربوني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويعزز هذا التكريم الدولي سجل متاحف قطر الحافل، والذي تضمن عدة جوائز من المنظمة الخضراء في عامي 2023 و2024، إلى جانب فوزها بلقب الفائز العام في جوائز الاستدامة الخليجية لعام 2023.
114
| 27 نوفمبر 2025
نظم M7 مركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في مجالات التصميم والأزياء والتكنولوجيا، بالشراكة مع صندوق فرانكا سوزاني للجينوم الوقائي، حفلا خيريا لدعم الأبحاث العلمية في مجال الجينوم الوقائي، وذلك بمتحف الفن الإسلامي، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، والرئيسة المشاركة لمؤسسة فاشن ترست العربية، وبحضور جلالة الملكة رانيا العبد الله حرم جلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ونخبة من الشخصيات البارزة في العالم. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني: نجتمع اليوم تكريماً لرؤية فرانكا سوزاني التي تحدت المعايير السائدة عبر الأزياء، وتناولت المواضيع الصعبة، ومنحت منصة مميزة لمن لا صوت لهم. وها نحن بحضور عائلتها اليوم نحتفي بشجاعتها وصلابتها، ونواصل العمل لدعم رسالة الصندوق الذي أُنشئ تخليداً لذكراها. وأضافت: نؤكد عبر هذا الحفل التزامنا بتطوير مستقبل الرعاية الصحية من خلال العلوم المتقدمة المصحوبة بأعلى المعايير الأخلاقية، وحملات التوعية العالمية، والرعاية المتكاملة. هذه هي الأهداف الجوهرية التي تجمعنا مع الجهات المستفيدة من هذه الفعالية الخيرية، بما فيهم صندوق فرانكا، والجمعية القطرية للسرطان، ومؤسسة زانا في برشلونة. وقد اشتمل الحفل الذي جمع أكثر من 4 ملايين دولار أمريكي، على عروض موسيقية ومزاد لأعمال فنية فريدة من بينها عمل أصلي للفنان البريطاني داميان هيرست. وقد أسس صندوق فرانكا سوزاني للجينوم الوقائي تكريماً لذكرى الراحلة فرانكا سوزاني، رئيسة تحرير فوغ إيطاليا لأعوام طويلة، والتي تجاوز عملها حدود الموضة ليشمل الابتكار والتنوّع والأثر المجتمعي، ويدعم الصندوق الأبحاث الرائدة في الجينوم الوقائي بهدف جعل الاختبارات الجينية والرعاية الصحية المخصّصة في متناول الجميع.
462
| 24 نوفمبر 2025
أعلنت متاحف قطر عن افتتاح معرض الفن الإسلامي: رحلة في دروب السناء، والذي ينظمه متحف الفن الإسلامي بالتعاون مع المتحف الوطني الكوري في عاصمة كوريا الجنوبية سول. ويشكل هذا التعاون علامة فارقة كونه يمثل أول عرض شامل لمقتنيات متحف الفن الإسلامي ذائعة الصيت في كوريا الجنوبية، حيث يأخذ المعرض زواره في رحلة استثنائية في تاريخ الفن والثقافة الإسلامية، متتبعة تطورها عبر أقاليم تمتد من إسبانيا غربا وصولا إلى الصين شرقا. حضر الافتتاح سعادة السيد خالد إبراهيم الحمر، سفير دولة قطر لدى جمهورية كوريا الجنوبية، والسيدة شيخة ناصر النصر، مدير متحف الفن الإسلامي، والسيد يو هونغ جون، مدير المتحف الوطني الكوري، وعدد من المسؤولين في البلدين. ويضم المعرض الذي يتواصل حتى 11 أكتوبر 2026، ما يزيد على 80 تحفة فنية يمتد تاريخها على مدى 1400 عام، بما في ذلك مخطوطات قرآنية نفيسة وقطع من الخزف ومن الزجاج ومنسوجات وأدوات علمية، إلى جانب تحف مستمدة من الحياة الملكية، حيث يحتفي بالبراعة الاستثنائية والإبداع الفائق الذي يمتاز به الفن الإسلامي ومسار تطوره عبر القارات من خلال التجارة والبحث العلمي والابتكار الفني. ويضمن المعرض ثلاثة أقسام لكل منها موضوع مميز تأخذ الزوار في رحلة استكشافية عبر الأبعاد الروحية والثقافية والتعبيرات الفنية للعالم الإسلامي، يحمل القسم الأول اسم الإسلام والحياة الدينية في العالم الإسلامي، يليه قسم احتضان الثقافة الإسلامية وانتشارها، ثم قسم التوسع الشرقي للإسلام، وعند نهاية الجولة في المعرض سيتمكن الزوار من معاينة نسخة معاد بناؤها رقميا لغرفة استقبال دمشقية يعود تاريخها إلى عام 1817، وهي الغرفة التي أعاد متحف الفن الإسلامي تصميمها وإنشاءها. ويبرز المعرض قيمة الفن الإسلامي وأهميته خارج نطاقه الجغرافي والثقافي التقليدي، مسلطا الضوء على القيم المشتركة للأعمال الحرفية والخط العربي والتراث الذي يتردد صداه في جميع أنحاء العالم الإسلامي ويمتد إلى كوريا. وبهذه المناسبة، أعربت شيخة ناصر النصر مدير متحف الفن الإسلامي، عن سعادتها بالشراكة مع المتحف الوطني الكوري والتعاون الوثيق الذي أثمر معرض الفن الإسلامي: رحلة في دروب السناء، وهو ما يجسد التزام متاحف قطر برعاية الحوار الثقافي والتقدير المتبادل للتراث من خلال لغة الفن العالمية. وأضافت: وبينما نحتفل بالذكرى العشرين لتأسيس متاحف قطر، يمثل هذا المعرض شاهدا على مساهمتنا المستمرة ومواصلتنا مد جسور التبادل والتفاهم على الصعيد العالمي، لنحتفي معا بقوة الفن وقدرته على توثيق الروابط بين الشعوب وإلهام مسارات جديدة من التفاهم العابر للحدود. ومن جهته، قال السيد يو هونج جون، مدير المتحف الوطني الكوري : يشكل هذا المعرض فرصة بالغة الأهمية للتعريف بروائع الفن الإسلامي من خلال شراكتنا مع متحف الفن الإسلامي في الدوحة، معربا عن أمله في أن يكتسب الزوار فهما أعمق للثقافة الإسلامية التي ازدهرت وتألقت على مدى العصور وامتدت عبر مناطق مختلفة من العالم، وأن يدفعهم المعرض للتأمل في تنوع الثقافات الإنسانية وأهمية قيمة التعايش فيما بينها. أشرف على التقييم الفني للمعرض كل من الدكتورة منية شخاب أبو دية، نائب المدير للشؤون المتحفية في متحف الفن الإسلامي، والقيمة الفنية كانغمي كوون، والقيم الفني المساعد هييون كوون، والقيم الفني المساعد يونغوو كوون من المتحف الوطني الكوري. وعلى هامش الافتتاح قدمت الدكتورة منية محاضرة بعنوان: رحلة في دروب السناء - تقديم الفن الإسلامي من الدوحة إلى سيول بهدف تزويد الجمهور بفهم أعمق للموضوعات المطروحة والمقتنيات المعروضة في معرض الفن الإسلامي: رحلة في دروب السناء. ويعكس المعرض التزام متاحف قطر المستمر بتعزيز التبادل الثقافي والتعاون الدولي، من خلال مبادرات مثل مبادرة الأعوام الثقافية، التي تربط قطر بالدول الشريكة في إطار برامج تبادل متواصلة. ويأتي هذا المعرض أيضا في إطار فعاليات حملة أمة التطور، وهي حملة تستمر 18 شهرا تكرم المسيرة الثقافية لقطر على مدار الخمسين عاما الماضية، منذ تأسيس متحف قطر الوطني، وبتنظيم قطر تبدع، الحركة الوطنية التي ترسخ مكانة قطر كمركز عالمي للفن والثقافة والإبداع، تسلط حملة أمة التطور الضوء على المحطات الثقافية للدولة وتطلعاتها المستقبلية.
270
| 22 نوفمبر 2025
أعلنت متاحف قطر عن تنظيم فعاليات متنوعة ضمن معرض الريف: مكان للحياة.. لا للهجران، المقام حاليا في مدرسة قطر الإعدادية ومتحف قطر الوطني. وأوضحت متاحف قطر، في بيان لها، أن الفعاليات تهدف إلى جمع الباحثين والفنانين والطلاب والمجتمعات في حوارات وأنشطة تطبيقية تستكشف حفظ الطبيعة، وأنظمة الغذاء، ومسارات المستقبل المستدام. ومن أبرز الفعاليات جلسة خاصة بعنوان تصور مستقبل البيئات الريفية، يعرض خلالها طلاب جامعة جورجتاون في قطر تصوراتهم حول مستقبل البيئات الريفية، في أجواء من الإبداع والأفكار والحوار، حيث يقدم الطلاب مساق مشاريعهم النهائية التي تبحث في دور الخيال والتصميم وسرد القصص في بناء مستقبل ريفي أكثر استدامة وترابطا. كما تعقد حلقة نقاشية تستهدف دعوة الطلاب إلى التعمق في عملياتهم الإبداعية، واستكشاف الأفكار التي ألهمت مشاريعهم، والتأمل في الأسئلة الأوسع حول كيفية تصور الحياة الريفية في عالم متغير باستمرار. وتتضمن الفعاليات جلسة حوارية بعنوان النسج الجمداني - الحكاية كما يرويها فن النسج الجمداني، يشارك فيها كل من البروفيسور أبهيجيت بانيرجي الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل، والرسامة شيان أوليفييه المؤرخة المعمارية، وتدور الجلسة حول ماضي وحاضر ومستقبل فن النسج الجمداني. وتتناول الجلسة فن النسج الجمداني من منظور اقتصادي جديد، حيث يلتقي الفن بالحكاية للحفاظ على الذاكرة الثقافية، وللتأمل في تحول هذا النسيج اليدوي إلى اقتصاد حرفي مستدام في عالم الأزياء والتصميم المعاصر. ومن خلال عرض رسوم أصلية ولفائف منسوجة، يكتشف حضور الجلسة حكاية نابضة من تاريخ الهند الغني، تتنقل بين مشاهد الحرفية الرفيعة وقوى الاستعمار والهجرة وإعادة التصنيع. وتقيم مدرسة قطر الإعدادية ومتحف قطر الوطني معرض الريف: مكان للحياة لا للهجران، حيث يستكشف منطقة مترابطة تاريخيا تمتد من أفريقيا مرورا بالشرق الأوسط وآسيا الوسطى وصولا إلى منغوليا والصين. ويأتي المعرض بتقييم فني مشترك أعده المعماريان ريم كولهاس وسمير بانتال بالتعاون مع فريق المركز البحثي التابع لمكتب متروبوليتان للعمارة، ليشكل مشروعا يعمل بوصفه مختبرا لإعادة تخيل سبل العيش في الريف، وذلك بمشاركة متاحف قطر وصندوق قطر للتنمية وعدد من الجهات والمؤسسات في قطر.
140
| 20 نوفمبر 2025
يفتتح مركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في مجالات التصميم والأزياء والتكنولوجيا (M7) التابع لمتاحف قطر، النسخة الثالثة من معرض ذي إيديت، بعد غد الجمعة، والذي يستمر حتى الخامس والعشرين من نوفمبر الجاري بجاليري 2 في مقر المركز. ويشارك في المعرض، الذي يقام بالتعاون مع فعاليات العام الثقافي قطر- الأرجنتين وتشيلي 2025، أكثر من 20 علامة محلية وإقليمية وعالمية. ونوهت السيدة مها غانم السليطي مدير المركز باستمرارية المبادرات التي تجسد رؤية المركز في دعم إبداع عابر للحدود، حيث يحتفي معرض هذا العام بالحرفية الإقليمية، ويرحب أيضا بعلامات عالمية تساهم في تشكيل مستقبل الأزياء بأسلوب مستدام ومدروس ومبتكر. وثمنت التعاون المستمر مع مبادرة الأعوام الثقافية لما يتيحه من فرص تواصل وتبادل إبداعي متجدد، حيث تضيف كل شراكة بعدا جديدا إلى مجتمع التصميم. وتشتمل نسخة هذا العام من المعرض على أعمال خريجي مبادرة فاشن ترست العربية، بالإضافة إلى مبدعين من نيجيريا وعلامات شاركت في برنامج إصدار عالمي من (M7). وفي إطار المعرض، تقدم مبادرة الأعوام الثقافية فعالية تولي المصممين المساحة الإبداعية التي تسلط الضوء على تجارب على الألياف الطبيعية والمعاد تدويرها لتطوير خيوط مستدامة جديدة، حيث تمزج بين تقنيات الحياكة التقليدية في الأنديز وأدوات التصنيع الرقمي الحديثة. كما تنظم فعالية الاستوديو المفتوح في السابع والعشرين من نوفمبر الجاري بمشاركة الجمهور، وتتضمن عروضا حية، واستكشاف نماذج من المواد على الطبيعة، ونقاشات حول دور التراث والتقنية في تشكيل مستقبل التصميم المستدام.
108
| 19 نوفمبر 2025
افتتحت متاحف قطر معرضين ضمن برنامج الإقامة الفنية للرواد لعام 2025 بمطافئ مقر الفنانين، الأول بعنوان ثم عودة للفنانة التشكيلية القطرية فاطمة النعيمي، والثاني بعنوان ما تبقى ليرى للفنان التشكيلي الفلسطيني الدكتور عيسى ديبي، حيث يستمر المعرضان حتى 13 ديسمبر المقبل. وبهذه المناسبة، أكدت الفنانة التشكيلية فاطمة النعيمي في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ الأثر الإيجابي لتجربة الإقامة الفنية وتميزها من خلال تبادل الخبرات مع الفنانين المشاركين والحوارات حول الفن والتفاعل مع الأنشطة الخاصة في مطافئ مقر الفنانين، بما في ذلك الملتقيات الثقافية والمحاضرات والمعارض الفنية، إلى جانب الاستفادة من الإمكانيات المتاحة في الاستوديو المفتوح من مواد وتقنيات متنوعة. وأوضحت النعيمي أن تجربتها خلال عام توجت بهذا المعرض من خلالاستعادة مواقف وذكريات ولحظات وخبرات خاصة وترجمتها إلى أعمال فنية باستخدام فنون مختلفة من طباعة وتلوين وفيديو آرت، وبتوظيف وسائط متنوعة بتقنيات مختلفة. من جانبه، نوه الفنان التشكيلي الفلسطيني الدكتور عيسى ديبي في تصريح مماثل لـ/قنا/ بتميز برنامج الإقامة الفنية ودوره في تعزيز العمل الإبداعي والثقافي، مؤكدا أنه يشكل فرصة للتأمل والتفكير والبحث وتقديم التجارب الفنية للجمهور، خاصة في ظل ما تشهده قطر من نهضة فنية متواصلة واهتمام بأثره في بناء المجتمع والاقتصاد الوطني. وقال إن أعماله في المعرض مستلهمة من ظروف العدوان على غزة، وتهدف إلى إبراز دور الفن في زمن الحرب، وصناعة الأمل، وتأكيد أهمية الإبداع فيتعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية. يذكر أنبرنامج الإقامة الفنية للرواد، قد انطلق عام 2021، بهدف دعم وتعزيز الحوار بين الفنانين المخضرمين والناشئين في قطر. ويوفر البرنامج الوقت والمساحة والموارد بما يرسخ دور مطافئ كمركز للتبادل الفني والابتكار، كما يضمن استمرار ارتباط مطافئ بالفنانين المحليين، ويتيح مبادرات مثمرة عبر الإرشاد والتوجيه. ويشارك الفنانون الذين يختارهم مطافئ في البرنامج، حيث يحظون بفرصة الاستفادة من استوديوهات مخصصة والانخراط مع المجتمع الأوسع من خلال برامج عامة تشمل الجلسات الحوارية وورشات العمل.
146
| 16 نوفمبر 2025
في مشهد ثقافي عربي يحتاج إلى رؤية ثابتة وقيادة واعية، تتقدم قطر اليوم بوصفها نموذجاً مؤسسياً استطاع أن يحول المتاحف من فضاءات للعرض إلى منصات معرفية تعيد قراءة الماضي وتستشرف المستقبل، على نحو ما يتجسد في انتخاب السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، رئيساً للمنظمة الإقليمية العربية للمجلس الدولي للمتحف «الأيكوم العربي»، للدورة 2025-2028، على هامش المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف «الأيكوم»، الذي عُقد في الإمارات مؤخراً. هذا الانجاز القطري، جاء ثمرة لرؤية صاغتها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، والتي أرست أسس مشروع ثقافي حديث يقوم على الانفتاح، وحفظ التراث، وبناء شراكات دولية تعزز حضور قطر في المحافل العالمية. وفي هذا السياق، يكتسب انتخاب قطر لرئاسة المنظمة العربية للمتاحف دلالات خاصة، إذ يعكس ثقة عربية برؤية مؤسسية ناضجة لا تعتمد على التمثيل البروتوكولي، بل على قدرة حقيقية على التخطيط والإنجاز. ومن هذا المنطلق، تتحدث الدكتورة فاطمة حسن السليطي، مدير إدارة التعاون الدولي والشؤون الحكومية في متاحف قطر ونائب رئيس اللجنة الوطنية للمجلس الدولي للمتاحف «إيكوم قطر»، لـ ، عن ملامح المرحلة الجديدة، وعن الدور القطري في تطوير منظومة العمل المتحفي عربياً، وتوحيد المعايير، وبناء شبكة معرفية تُسهم في ترسيخ بنية ثقافية أكثر اتصالًا واستدامة. كما تتناول المعايير والإنجازات التي رجحت كفة قطر مقارنة بالدول الأعضاء الأخرى، بالإضافة إلى دور الرئاسة القطرية في تعزيز دور المنظمة العربية للمتاحف والانتقال بها إلى مرحلة تنفيذية أكثر قوة، بالإضافة إلى محاور أخرى، جاءت على النحو التالي: ◄ ما الدلالات الثقافية والإستراتيجية لانتخاب قطر رئيساً للمنظمة الإقليمية العربية للمجلس الدولي للمتاحف «الأيكوم العربي» في هذا التوقيت؟ انتخاب قطر في هذا التوقيت يعكس انتقالاً حقيقياً في المشهد المتحفي العربي نحو قيادة تمتلك رؤية واضحة وخبرة تنفيذية عميقة، فقد قدمت قطر خلال السنوات الماضية نموذجاً متطوراً في إدارة المتاحف، وتطوير ملفات التراث، وتعزيز التعاون الدولي بطريقة تعتمد على التخطيط والعمل المؤسسي وليس على التمثيل البروتوكولي. ويأتي هذا الإنجاز في إطار الرؤية الثقافية التي ترعاها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، والتي وضعت أسس بناء قطاع متحفي عربي حديث يقوم على المعرفة والانفتاح والتواصل العالمي. كما أن اعتماد الدول للتوصيات المقدمة من «أيكوم قطر» خلال الاجتماع العام، أكد أن قطر تمتلك رؤية مكتملة ومحكمة لقيادة المرحلة القادمة. -منظومة مهنية ◄ ما المعايير أو الإنجازات التي رجحت كفة قطر مقارنة بالدول الأعضاء الأخرى؟ الدول العربية لم تكن تبحث عن رئاسة شكلية، بل عن قيادة تمتلك عقلاً تخطيطياً قادراً على تحويل التحديات إلى فرص، ما رجّح كفة قطر هو وجود منظومة عمل مهنية تستطيع تفكيك التحديات وصياغة حلول عملية قابلة للتنفيذ، بالإضافة إلى الخبرة القطرية في الاتفاقيات الدولية، وفي ملفات التراث، وفي التعاون مع «اليونسكو» و»الأيكوم»، أثبتت قدرة على تحويل المبادرات إلى واقع ملموس. كما أن التوصيات التي قدمتها قطر خلال الاجتماعات الأخيرة والتي جاءت مبنية على تحليل دقيق لاحتياجات القطاع عززت القناعة بأن قطر تمتلك رؤية استراتيجية بعيدة المدى وليست مجرد أفكار عامة. -مشروع عمل ◄ كيف سينعكس هذا المنصب على تطوير البنية المتحفية في المنطقة العربية؟ الرئاسة القطرية ستسهم في تعزيز دور المنظمة العربية للمتاحف والانتقال بها إلى مرحلة تنفيذية أكثر قوة، فالرؤية المطروحة تعتمد على تطوير الكفاءات العربية، وتوحيد المرجعيات المهنية، وتفعيل برامج حديثة في إدارة المتاحف والحفظ الرقمي وإدارة المجموعات. كما سيتم إطلاق مسارات تعاون عربية مشتركة تُسهم في رفع مستوى التنسيق بين الدول وتعزيز البنية المؤسسية للقطاع، وهذه الخطط ليست ردّ فعل، بل هي مشروع عمل متكامل صيغ بدقة واعتمدته الدول خلال الاجتماع العام، مما يضع المنظمة أمام مرحلة جديدة أكثر استدامة وتأثيراً. -جسور تعاون ◄ ما نوع الشراكات الإقليمية والدولية التي تتطلع قطر إلى تعزيزها عبر المنظمة؟ المرحلة القادمة ليست مرحلة توقيع اتفاقيات، بل مرحلة بناء شراكات حقيقية تستند إلى المعرفة والتحليل، كما أن التعاون مع «اليونسكو» و»الأيكوم» الدولي سيكون وفق آليات واضحة ومرتبطة باحتياجات الدول، إلى جانب شراكات مع مؤسسات متحفية عالمية تقدم فرص تبادل معرفي وتطويرا مهنيا. وعلى المستوى العربي، هناك توجه لخلق جسور تعاون مبنية على مشاريع بحث مشتركة، ومبادرات معرفية، ومعارض متنقلة تخدم المنطقة بأكملها، والرؤية هنا ليست بناء شبكة علاقات، بل بناء شبكة عمل. -دبلوماسية قطر ◄ كيف سيسهم هذا الاختيار في دعم الدبلوماسية الثقافية القطرية؟ هذا الاختيار يكرس حضور قطر في منظومة الدبلوماسية الثقافية من خلال نموذج يعتمد على الإنجاز لا الخطاب، كما أن الفرق القطرية التي تقود ملفات التراث، والترشيحات الدولية، والشراكات الثقافية تعمل بمنهجية دقيقة تبرز قدرة قطر على تقديم حلول وسياسات ثقافية رصينة. ولقد رأت الدول العربية في هذا الأسلوب نموذجاً متوازناً يجمع بين الأصالة والابتكار وهذا النوع من الدبلوماسية الهادئة والعميقة هو ما يمنح قطر تأثيراً حقيقياً في الساحة الثقافية العربية والدولية. -شبكة عربية ◄ كيف يمكن للمنظمة العربية للمتاحف أن تسهم في بناء شبكة عربية موحّدة للبيانات المتحفية؟ شبكة البيانات المتحفية ليست مشروعاً تقنياً فقط، بل رؤية فكرية تهدف إلى ربط المتاحف العربية ضمن منظومة معرفية واحدة، ويتم العمل على إنشاء إطار موحد للبيانات، ووضع معايير رقمية واضحة، وربط هذه المعايير بالمنصات الدولية. والفكرة تقوم على قراءة دقيقة للفجوات الحالية واقتراح حلول عملية لسدّها، مع تصميم نموذج متكامل لإدارة المعرفة المتحفية في العالم العربي، وهذا المشروع يمثل خطوة جوهرية نحو بناء بنية معرفية مشتركة تخدم البحث العلمي، التوثيق، وتطوير القطاع المتحفي العربي بأكمله. -زيارات خليجية زارت جناح «أيكوم قطر» في مؤتمر «أيكوم دبي 2025»، الأميرة هيفاء بنت منصور بن بندر آل سعود، رئيسة أيكوم السعودية، وذلك على هامش مؤتمر «أيكوم دبي 2025». كما زارت جناح «أيكوم قطر»، الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وهى زيارات تجسد حضور دولة قطر الفاعل في المشهد المتحفي العالمي، ودعماً لمسيرة التعاون الثقافي بين مؤسسات المنطقة.
400
| 16 نوفمبر 2025
تفتخر متاحف قطر بالإعلان عن اختيار رئيسها التنفيذي، السيد محمد سعد الرميحي، رئيسًا للمنظمة الإقليمية العربية للمجلس الدولي للمتاحف (الأيكوم العربي) للدورة 2025–2028. وقد انتُخِب الرميحي يوم 13 نوفمبر 2025، وذلك ضمن مجريات المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، الذي عُقد في دبي تحت شعار: مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير. ويُمثل هذا الانتخاب إنجازًا هامًا للمنطقة، ويعكس الدور القيادي المتنامي لدولة قطر في النهوض بالابتكار المتحفي، والتعاون الثقافي، وصون التراث في جميع أنحاء العالم العربي. كما يؤكد تعيين السيد محمد سعد الرميحي التزام دولة قطر بترسيخ مكانتها كمركز عالمي للثقافة والفنون، استرشادًا برؤية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، الرامية إلى جعل الثقافة قوة دافعة للتنمية والإبداع والحوار. وبهذه المناسبة، عبّر السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر ورئيس المنظمة العربية للمتاحف – الأيكوم العربي، عن سعادته بهذا التكليف قائلاً: إنه لشرف عظيم أن أحظى بثقة أعضاء المنظمة العربية للمتاحف – الأيكوم العربي. إن هذا الانتخاب يؤكد إيماننا العميق بالدور الحيوي للمتاحف كمؤسسات تعليمية ومجتمعية وإنسانية، تُسهم في تعزيز الحوار الثقافي، وصون التراث، ودعم الابتكار، والإبداع. وسنعمل خلال الفترة القادمة على بناء جسور تعاون قوية بين المتاحف العربية ونظيراتها حول العالم، بما يعزز التنمية المستدامة ويرسخ هويتنا الثقافية المشتركة. وتمثل المنظمة العربية للمتاحف – الأيكوم العربي، التابعة للمجلس الدولي للمتاحف، تحالف 11 دولة عربية، وهي جزء من المجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، أكبر شبكة متحفية عالمية تضم أكثر من 50 ألف عضو من العاملين في قطاع المتاحف حول العالم. ومن المتوقع أن تُسهم هذه الانتخابات في تعميق تبادل الخبرات، وتطوير القدرات المؤسسية، وتوسيع آفاق التعاون بين المؤسسات المتحفية العربية، بما يخدم الثقافة والتراث على المستوى الإقليمي والدولي. وتحتفي متاحف قطر بمرور 20 عامًا على تأسيسها، والذي يُصادف هذا العام. وبهذه المناسبة، تأتي فعاليات حملة أمة التطور، وهي حملة تستمر 18 شهرًا تُكرّم المسيرة الثقافية لقطر على مدار الخمسين عامًا الماضية، منذ تأسيس متحف قطر الوطني. وبتنظيم قطر تُبدِع، الحركة الوطنية التي تُرسّخ مكانة قطر كمركز عالمي للفن والثقافة والإبداع، تُسلّط حملة أمة التطور الضوء على المحطات الثقافية للدولة وتطلعاتها المستقبلية.
316
| 13 نوفمبر 2025
أعلنت متاحف قطر ومتحف قطر الوطني عن إطلاق المشروع النموذجي لميتافيرس متحف قطر الوطني، وهي مبادرة تمثل نقلة نوعية في مسار الابتكار الثقافي الرقمي؛ حيث تُقدم تجربة متحفية حيّة وذكية تجمع بين البيئات الغامرة ثلاثية الأبعاد، وتقنيات الواقع المعزّز والممتد، والذكاء الاصطناعي. وتهدف المبادرة إلى وضع دولة قطر في طليعة الدول التي توظّف تقنيات العالم الافتراضي والذكاء الاصطناعي لتعزيز التفاعل المتحفي، واستكشاف سُبُلٍ جديدة لتسهيل الوصول إلى الثقافة. كما تعكس تبنّي متاحف قطر للابتكار، كجهة رائدة في التحول والتجريب الثقافي، بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وقال سعادة الشيخ عبد العزيز بن حمد آل ثاني، مدير متحف قطر الوطني، إن المتحف أُنشئ ليجسّد مفهوم المتحف الحيّ الذي يروي حكاية أرضنا وشعبنا وتراثنا بأساليب تربط الماضي بالحاضر، لافتاً إلى أنه من خلال هذا المشروع النموذجي للميتافيرس، «نُوسّع هذه الرسالة إلى الفضاء الرقمي، لنُمكّن الجمهور في كل مكان من التجوّل في صالاتنا، والتفاعل مع مجموعاتنا، واكتشاف تاريخ قطر بأساليب وتفاعلية». ويُعدّ المشروع جزءًا من برنامج «تسريع التحوّل الرقمي للدولة» التابع لشركة سيسكو في قطر، حيث ينشط البرنامج منذ عام 2019، بوصفه مبادرة استراتيجية لتسريع جدول أعمال التحول الرقمي في قطر.ويتيح المشروع للزوار استكشاف النسخ الرقمية لثلاث صالات عرض هي: آثار قطر، وأهل قطر، والحياة في البر، ويعرض 22 قطعة مختارة مزوّدة بميزات تفاعلية بتقنية الواقع المعزّز. وجرى تطوير المشروع من خلال تعاون متاحف قطر مع شركة سيسكو، التي بدورها استعانت بشركة مجموعة دروب لاستخدام منصتها المعزّزة بالذكاء الاصطناعي والمبنية على تقنيات الويب 3 لتصميم تجربة متحفية غامرة ثلاثية الأبعاد. وأكد السيد حسن خان، المدير العام لشركة سيسكو في قطر، أن متاحف قطر تجسد رؤية استراتيجية واضحة في توظيف التكنولوجيا لخدمة حفظ التراث وتعزيز التفاعل الثقافي العالمي، بما ينسجم مع الطموحات الرقمية الوطنية لدولة قطر.
154
| 13 نوفمبر 2025
دشنت متاحف قطر والشركة القطرية للخدمات البريدية (بريد قطر)، مجموعة طوابع تذكارية خاصة، احتفالا بالذكرى الخمسين لتأسيس متحف قطر الوطني. وتم خلال الحدث، الإعلان عن هذا الإصدار المشترك ، حيث شكلت الطوابع نقطة التقاء بين تاريخ بريد قطر العريق والإرث الثقافي لمتحف قطر الوطني، باعتباره منارة للثقافة وحافظا لذاكرة الأمة. وأكد السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، أهمية هذه المبادرة، وأن هذا الإصدار، يمثل احتفاء بهويتنا وتراثنا وتطلعاتنا، حيث يلقي الضوء على دور المتحف على مدى خمسة عقود كجسر يربط بين تاريخ قطر العريق ومستقبلها الطموح، منوها بأن التعاون مع بريد قطر لتوثيق هذه المناسبة، يشكل ترسيخا لقصص قطر الملهمة. وقال السيد حسن جاسم السيد، الرئيس التنفيذي لبريد قطر: «إن إصدار هذه المجموعة من الطوابع التذكارية بالتعاون مع متحف قطر الوطني، يمثل خطوة نوعية في إطار الجهود لتوثيق المحطات الوطنية البارزة، وتخليد الإرث الثقافي لدولة قطر». وأضاف: «إن الإصدار يعد رسالة وطنية تحمل دلالات رمزية عميقة، تجسد لحظة تاريخية وتبرز فخرنا المشترك بمؤسساتنا الثقافية».
126
| 13 نوفمبر 2025
انطلقت امس، أعمال الملتقى الدولي لبيوت الشباب Youth at hostel في نسخته الثالثة، تحت عنوان «الهدف رقم 4: التعليم الجيد»، وذلك في مقر متاحف قطر «مركز اليافعين». وتُعد هذه النسخة التي تستمر حتى 12 نوفمبر الجاري استثنائية، من حيث عدد المشاركين وتنوع جنسياتهم، إذ يشارك 34 شابا وشابة من دول متعددة، ويجتمع المشاركون حول هدف مشترك، يتمثل في صياغة توصيات تسهم في تطوير مستوى وأساليب التعليم على المستوى العالمي. وفي هذا السياق، قال السيد عبدالله سعيد، رئيس قسم العلاقات العامة والاتصال في بيوت الشباب القطرية، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: يشارك في الملتقى 17 شابا وشابة من دولة قطر، يقدمون خلال أيامه مشاركات متنوعة، تعكس روح الإبداع والمسؤولية الاجتماعية لدى الشباب القطري، وما يميز نسخة هذا العام هو المشاركة الاستثنائية لفئة الصم، تأكيدا على أهمية دمج جميع فئات المجتمع في المبادرات الشبابية، كما تؤكد بيوت الشباب القطرية دعمها المستمر لهذه الفئة في مختلف برامجها وأنشطتها. وأعرب رئيس قسم العلاقات العامة والاتصال في بيوت الشباب، عن أمله في أن يسهم الملتقى في رفع توصيات ومقترحات لدعم العملية التعليمية في الدول الفقيرة، والمساعدة في إيجاد حلول واقعية لقضية التعليم فيها، إلى جانب السعي نحو تأسيس منظومات تعليمية ومدارس تتيح للطلبة في تلك الدول فرصا أفضل للحياة العلمية. وأضاف: اجتهد فريق العمل في تنظيم نسخة استثنائية من الملتقى، تعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها دولة قطر على المستوى العالمي، وتجسد التزام بيوت الشباب القطرية بدعم أهداف التنمية المستدامة الـ17 عبر إدراجها ضمن برامجها السنوية، حيث يتناول الملتقى في كل عام أحد هذه الأهداف، فيما سيختار المشاركون في ختام النسخة الحالية الهدف الذي سيتناوله الملتقى المقبل. ويتضمن برنامج الملتقى، سلسلة من ورش العمل والجلسات الحوارية بمشاركة نخبة من الجهات الحكومية والخاصة، من بينها: منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة /اليونيسف/، الاتحاد الدولي لبيوت الشباب، وزارة الرياضة والشباب، المجلس الوطني للتخطيط، وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، جامعة قطر، متاحف قطر، مؤسسة «التعليم فوق الجميع»، «إرثنا»، وشركة «أكوا سبورتس». كما يشمل الملتقى جولات ميدانية للوفود المشاركة للتعرف على أبرز المعالم الثقافية والتاريخية والسياحية في الدولة، مثل: مؤسسة قطر، سوق واقف، مدينة مشيرب، وغيرها من الوجهات التي تعكس التراث القطري والروح المعاصرة للدولة. ويحتوي كذلك البرنامج التفصيلي للملتقى الدولي، على مجموعة من الورش التي استهلت بورشة «تعزيز حقوق التعليم للشباب من الفئات الأقل حظا»، وكذلك ورشة «الاتحاد الدولي لبيوت الشباب» وورشة «مؤسسة التعليم فوق الجميع» وتختتم باجتماع اللجان. واليوم /الإثنين/، سيتم استعراض أهم المؤشرات التي حققتها دولة قطر في التعليم، .
90
| 10 نوفمبر 2025
أبرمت متاحف قطر مذكرة تفاهم مع متحف عُمان عبر الزمان لتعزيز التعاون في مجال المتاحف وصون التراث الوطني، وذلك عبر التعاون في مجالات متعددة، أبرزها تبادل الخبرات العلمية والعملية لتحقيق أعلى معايير التميز والجودة، ومشاركة الأفكار والمبادرات المتعلقة بالمشروعات والفعاليات الثقافية. وقد وقع مذكرة التفاهم عن الجانب القطري، السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، فيما وقعها عن الجانب العُماني السيد اليقظان بن عبدالله الحارثي، مدير عام متحف عُمان عبر الزمان، وذلك في متحف الفن الإسلامي بالدوحة. كما تشمل مجالات التعاون، في المذكرة تنظيم برامج تدريبية مشتركة في مجالات متنوعة، منها الفعاليات والتسويق، والمعارض، وخدمات الزوار والاستقبال، والحفظ والصون، والعمل التطوعي، والتعليم، والبحث العلمي، والترجمة. وتتضمن مذكرة التفاهم كذلك استضافة وتنظيم فعاليات ومعارض ومؤتمرات وندوات مشتركة، وتبادل المعلومات والخبرات حول السياسات والممارسات المتبعة لدى الطرفين، وتنظيم زيارات متبادلة للمختصين والخبراء، بالإضافة إلى تبادل الأبحاث والدراسات المتعلقة باستخدام التقنيات الحديثة وتطوير الوسائط التعليمية، وتشمل أيضًا تبادل المعروضات بين الطرفين. وتشدد المذكرة، على أهمية تعزيز صون التراث وتطوير الكفاءات المتحفية، وإبراز الجهود المبذولة في الحفاظ على الموروث التاريخي والثقافي وتقديمه للأجيال القادمة بأساليب مبتكرة وفعّالة، كما تعكس دعم العلاقات الثنائية الوثيقة بين سلطنة عُمان ودولة قطر في مجالات التراث والثقافة. يُشار إلى أن متاحف قطر تحتفي بمرور 20 عاماً على تأسيسها، والذي يصادف هذا العام، وأطلقت بهذه المناسبة، فعاليات حملة /أمة التطور/، والتي تستمر على مدى 18 شهراً، يتم خلالها تكريم المسيرة الثقافية لدولة قطر على مدار خمسين عاماً، منذ تأسيس متحف قطر الوطني في عام 1975. وتُسلّط الحملة الضوء على المحطات الثقافية لدولة قطر وتطلعاتها المستقبلية، وذلك بتنظيم مبادرة قطر تُبدِع، وهى حركة وطنية تُرسّخ مكانة دولة قطر كمركز عالمي للفن والثقافة والإبداع.
148
| 09 نوفمبر 2025
- نسعى لتسليط الضوء على تعزيز الوعي وندعو الجمهور لزيارة معارضنا -(الرواق) يعبر عن التزامنا بدعم الحوار بين الأجيال الفنية -ثقافة زيارة المتاحف ركيزتنا الأساسية في بناء الوعي الوطني - الفن العام يحول الفضاءات إلى معارض مفتوحة للجميع أكدت سعادة الشيخة ريم آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر بالوكالة للمعارض والفن العام ورباعية قطر، أن معرض «آي إم باي: العمارة تشكل الحياة»، والمعروض حالياً في جاليري متاحف قطر (الرواق)، يعد أول معرض استعادي شامل يرصد المسيرة المهنية لمصمم متحف الفن الإسلامي، والتي امتدت لسبعة عقود. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق إن المعرض يستكشف انخراط «باي» في عمله ضمن سياقات اجتماعية وثقافية وحياتية متباينة، وذلك من خلال ستة أقسام، تشمل أسس «باي» العابرة للثقافات، والعقارات وإعادة تطوير المدن، والفن والطابع المدني، والسلطة والسياسة والرعاية، والابتكار في المواد والبنية، وإعادة تفسير التاريخ من خلال التصميم. وأضافت أن هذا المعماري ظل يفكر ويقرأ ويبحث، من أجل تصميم المتحف الإسلامي، والذي امتد لنحو 10 سنوات، كما قام بزيارة لمسجد أحمد بن طولون في القاهرة، للوقوف على عمارته الإسلامية، لذلك لم يكن معمارياً عادياً، بل كان حريصاً على إتقان عمله. وأشارت إلى أن تنظيم متاحف قطر للمعرض، يأتي في إطار حملة «أمة التطور»، والتي تمتد لنحو 18 شهراً، وتأتي احتفاءً بالمسيرة الثقافية لدولة قطر، منذ تأسيس متحف قطر الوطني، في عام 1975، وكذلك بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس متاحف قطر، و15 عاماً على تأسيس كل من «الرواق»، و»متحف»: المتحف العربي للفن الحديث. -أفكار معمارية وأكدت سعادة الشيخة ريم آل ثاني، أن تنظيم المعرض يصاحبه العديد من الورش، والتي يشرف عليها كبار المعماريين، بحضور طلاب من جامعات مرموقة في قطر والدول العربية، وستفرز هذه الورش أفكاراً معمارية عديدة، فضلاً عما تمثله من تعزيز للخبرات والتجارب والأفكار. وقالت: إن كل معرض يتم تنظيمه، يستهدف هذا الغرض، ولذلك يتم الوقوف على نوعية وشرائح الزوار، ومدى احتياجاتهم من المعارض، لاسيما وأن هناك اتجاهات مختلفة منهم، «ونحن على علم ودراية تامة باتجاهات ونوعيات الزوار، لذلك فإن مثل هذه المعارض، مع حُسن تنظيمها، وما يصاحبها من محاضرات وورش ودورات، تسهم في استقطاب المزيد من الزيارات إليها، ومن ثم إلى المتاحف». وأضافت أن المعارض، التي تشهدها متاحفنا، تكون دافعاً للتمسك بتراثنا وهويتنا وشخصيتنا، والحفاظ عليها، كما نسلط الضوء من خلالها على تعزيز الوعي والفكر، داعية الجمهور إلى زيارة المعارض، خاصة وأنها مفتوحة للجميع. -ثقافة المتاحف وفي سياق حديثها عن نشر الوعي بثقافة زيارة المتاحف والمعارض، شددت سعادة الشيخة ريم آل ثاني على أن هذه الثقافة تعد من الركائز الأساسية في بناء الوعي الوطني، مشيرة إلى أن متاحف قطر تعمل على جعل الزيارة الثقافية جزءاً من سلوك المجتمع اليومي. وقالت إن البرامج التوعوية التي تستهدف المدارس والجامعات والعائلات أسهمت في ترسيخ فكرة أن المتحف منصة متاحة للجميع، وأن زيارته أو المعرض يمكن أن تكون لحظة وعي تفتح للإنسان نافذة على ذاته وعلى العالم، وأن الاستثمار في هذا الوعي هو استثمار في الإنسان نفسه، لأنه يعيد تعريف علاقته بالثقافة، ويجعله شريكًا في بناء مستقبلها. وعن مدى التمازج بين ما يضمه (الرواق) من أعمال، وبين ما ينتشر في محيطه، فضلاً عن أماكن أخرى بالدوحة من أعمال تثري الفن العام، أكدت سعادة الشيخة ريم آل ثاني أن برنامج الفن العام الذي تتبناه متاحف قطر يسعى إلى تحويل الفضاءات العامة إلى معارض مفتوحة أمام الجميع، وأن الأعمال المنتشرة في الشوارع والحدائق ليست للرؤية البصرية فحسب، بل هي أعمال تدعو إلى التفكر، والتأمل في معاني الإبداع الإنساني. -منصة للتبادل وفي سياق حديثها عن صيانة (الرواق)، أكدت سعادة الشيخة ريم آل ثاني، أنه بمناسبة مرور 15 سنة على (الرواق)، فقد أنجزنا تجديداً وصيانة شاملة له، وأن هذا الصرح الفني يشكل أحد أهم أذرع متاحف قطر في دعم الفنون، واحتضان المشاريع الإبداعية، وأنه منذ تأسيسه، وهو يؤدي دوراً محورياً في احتضان المعارض الكبرى التي تجمع بين الفنانين القطريين والعالميين، ما يجعله منصة للتبادل الثقافي ومختبراً للتجريب الفني. ولفتت سعادتها إلى أن (الرواق) يعبر عن التزام متاحف قطر بدعم الحوار بين الأجيال الفنية، حيث يحتفي بالموروث البصري المحلي، وفي الوقت ذاته يفتح أبوابه أمام مدارس وأساليب عالمية مختلفة، مؤكدة أن المعارض التي يحتضنها لا تقتصر على العرض، بل تتضمن نقاشات وورش عمل وبرامج تثقيفية، تسهم في بناء جمهور واعٍ بالفن وفهمه، وليس بمجرد مشاهدته.
1144
| 04 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
أصدرت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 بياناً اليوم الجمعة، بشأن ما حدث خلال احتفالات الجماهير بعد مباراة العراق والبحرين في...
19698
| 05 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعيين السيد حمد علي الخاطر رئيساً تنفيذياً للمجموعة، اعتبارا من 7 ديسمبر 2025، وذلك خلفا للمهندس بدر محمد المير....
10012
| 07 ديسمبر 2025
أعلنت دولة قطر اليوم تخصيص موقع بارز على الواجهة البحرية لمدينة الدوحة لتشييد المقر الرئيسي الجديد لوزارة الخارجية، واختيار المعمارية العالمية فريدا إسكوبيدو...
4866
| 04 ديسمبر 2025
برأت المحكمة الابتدائية ـ جنح متنوعة 3 موظفات يعملن في شركة لرعاية الحيوانات من تهم الاختلاس والتلاعب بأموال الشركة والإضرار بحساباتها المالية لعدم...
3284
| 04 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يلتقي المنتخب القطري لكرة القدم مع نظيره التونسي اليوم الأحد على استاد البيت، في حين يلتقي المنتخب السوري ونظيره الفلسطيني على استاد المدينة...
2892
| 07 ديسمبر 2025
-الشيخة المياسة: نهدي قطر تحفة معمارية - التصميم يعكس التزامنا بصون التراث من خلال الاستدامة - المشروع يعزز أهداف «مخطط قطر» في التخطيط...
2460
| 05 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رؤية أفقية متدنية متوقعة على بعض مناطق الساحل في البداية.. ومن أمطار رعدية متوقعة على المناطق الشرقية على...
2082
| 05 ديسمبر 2025