أصدرت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 بياناً اليوم الجمعة، بشأن ما حدث خلال احتفالات الجماهير بعد مباراة العراق والبحرين في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلنت متاحف قطر، اليوم، عن إطلاق حملة أمة التطور وتشتمل على باقة واسعة من المعارض والفعاليات التي ستفتتح في 23 أكتوبر المقبل، ضمن موسم الخريف. وتحتفي أمة التطور، بخمسين عاما من مسيرة متاحف قطر الثقافية، منذ تأسيس متحف قطر الوطني عام 1975، وتستمر 18 شهرا لتبرز أهم المحطات الثقافية للمتاحف وتطلعاتها المستقبلية. وبهذه المناسبة، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني: على مدى نصف قرن، شكلت الفنون والثقافة في دولة قطر مصدرا للفخر والوحدة، ووسيلة للتواصل مع شعوب العالم بروح من الانفتاح والتفاهم. ويسعدنا في متاحف قطر أن نحتفي هذا الخريف بالطاقة الإبداعية التي جعلت من قطر أمة تطور حقيقية. وتتضمن فعاليات موسم الخريف بمتاحف قطر باقة متنوعة من المعارض منها: معرض إرث وطن، ذاكرة شعب... تروى لخمسين عاما في متحف قطر الوطني، خلال الفترة من 24 أكتوبر المقبل حتى31 يناير 2026، ويظهر قصة المتحف منذ افتتاحه في القصر التاريخي كأول مؤسسة من نوعها في الخليج. كما يسلط معرض الريف: مكان للحياة ... لا للهجران الضوء على مشروع بحثي دولي بقيادة المهندسين المعماريين ريم كولهاس وسمير بانتال، يقيم مستقبل الحياة الريفية في مناطق بعينها في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى. ويقام في كل من متحف قطر الوطني ومدرسة قطر الإعدادية، بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية، وذلك خلال الفترة من 29 أكتوبر المقبل حتى 29 أبريل 2026. وضمن فعاليات الخريف يقام معرض آي إم باي: العمارة تشكل الحياة في جاليري متاحف قطر ( الرواق ) وهو أول معرض استعادي شامل ينظمه متحف الثقافة البصرية M+ بالتعاون مع متاحف قطر، خلال الفترة من 30 أكتوبر المقبل حتى 14 فبراير 2026حيث يلتقي الفن المعاصر والعمارة ، ويضم رسومات أصلية، ومخططات، ونماذج، ومواد أرشيفية نادرة تحتفي بحياة وإرث المهندس المعماري الصيني الأمريكي الشهير إيوه مينغ باي (1917-2019). وفي الفترة نفسها من 30 أكتوبر المقبل حتى 14 فبراير 2026، يقدم متحف الفن الإسلامي، ومتحف مطاحن الفن المزمع افتتاحه مستقبلا، بتنظيم مشترك، معرض إي. إم. باي وتصميم متحف الفن الإسلامي: من المربع إلى المثمن ومن المثمن إلى الدائرة، في متحف الفن الإسلامي، ويركز على أسس تصميم المهندس المعماري الشهير للمتحف والأثر الذي استقاه من العمارة الإسلامية المتفردة. ويقام المعرضان ضمن مبادرة الأعوام الثقافية التي تحتفي برؤية المعماري باي، حيث يمثل متحف الفن الإسلامي في الدوحة الذي صممه رمزا للتبادل الثقافي بين قطر والعالم. كما يحتفي متحف: المتحف العربي للفن الحديث بمضي 15 عاما على ريادته في استعراض الفن العربي الحديث والمعاصر، مقدما مزيجا ديناميكيا من الأصالة والابتكار. وبهذه المناسبة، ستقام عدة معارض احتفالا بالذكرى السنوية للمتحف، الذي افتتح عام 2010، حيث تتضمن هذه المعارض إعادة عرض مقتنيات المتحف الفريدة تحت عنوان تطلعات: خمسة عشر عاما من / متحف /، وذلك خلال الفترة من 31 أكتوبر المقبل حتى 8 أغسطس 2026. إلى جانب المعرض الجماعي نرفض / رفضنا، وذلك خلال الفترة من 31 أكتوبر المقبل حتى 9 فبراير 2026 ويضم أعمال خمسة عشر فنانا يستكشفون فيها التوترات بين الرفض، والتحمل والحرية الفنية والتضامن. وسيقدم M7، المركز الإبداعي للابتكار والأزياء والتصميم الذي افتتح عام 2021 في مبنى من تصميم جون ماكسلان وشركائه، خلال الفترة من 27 أكتوبرالمقبل حتى 3 يناير 2026، سلسلة معارض منها فاشن ترست العربية: خيوط الأثر، احتفاء بمرور 7 أعوام على فاشن ترست العربية، يستعرض تأثير مبادرة فاشن ترست العربية في إعادة تشكيل مشهد الأزياء في المنطقة. كما سيعرض أيضا في M7 خلال الفترة من 27 أكتوبر المقبل حتى 17 يناير 2026 تاج ملاذ الحبارى من شوميه، وهو عرض لتاج فاخر مصمم خصيصا بتكليف من مجوهرات الفردان لمتاحف قطر، صنعه المشغل الباريسي للمجوهرات الراقية، بعد نجاح معرض شوميه والطبيعة عام 2024. إلى جانب معرض الفن في تراث الشعر الأمازيغي خلال الفترة من 27 أكتوبر المقبل حتى 12 يناير 2026، الذي يستكشف الأهمية العميقة لتصفيفات الشعر الأمازيغية المغربية التقليدية. جدير بالذكر، أن متاحف قطر تأسست عام 2005، وتشرف حاليا على ثمانية متاحف، بالإضافة إلى صالات العرض، وأعمال الفن العام التركيبية، والمراكز الإبداعية، وحاضنات الاقتصاد الثقافي، والمواقع التاريخية، التي تسهم من خلالها متاحف قطر في الترويج لرسالتها المتمثلة في صون التراث، وتجسيد الفن والأفكار المعاصرة، وتشجيع الإبداع في قطر والمنطقة.
300
| 25 سبتمبر 2025
أعلنت مبادرة الأعوام الثقافية، بالتعاون مع قسم خدمة المجتمع في متاحف قطر، عن إطلاق النسخة الثالثة من الرحلة التطوعية الدولية، والتي تتيح للموظفين والفنانين والمتطوعين فرصة تبادل المعرفة الثقافية والمساهمة في خدمة المجتمعات المحلية في كلٍّ من الأرجنتين وتشيلي. وتأتي الرحلة التطوعية التي تستمر أسبوعين، ضمن فعاليات العام الثقافي قطر - الأرجنتين وتشيلي 2025، حيث سيخوض المشاركون برنامجا يستكشفون من خلاله التراث الثقافي، ويتواصلون مع المجتمعات المحلية، وينخرطون في أنشطة عملية بيئية وفنية. وبعد النجاح اللافت للرحلات السابقة إلى إندونيسيا (2023) والمغرب (2024)، تأتي رحلة هذا العام ببرنامج متنوع يشمل ورش عمل وأنشطة مجتمعية وتجاربا في دبلوماسية الطعام، بما يعزز التفاهم الثقافي بين قطر والمجتمعات المضيفة في كل من بوينس آيرس وبلدةماتانزاس. وقال السيد حازم إدريس، رئيس قسم خدمة المجتمع في متاحف قطر: نفخر بأن نرى هذا البرنامج يتطور عامًا بعد عام، فمن خلاله يصبحمتطوعونا سفراء ثقافة يسهمون في بناء جسور التفاهم والتواصل الحقيقي مع المجتمعات حول العالم، موضحا أن المتطوعين سوف يعملون مع شركاء من بينهم مكتب عمدة المدينة، في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، ووزارتا الثقافة والاقتصاد، وموقع لاسيسـتيرنا الأثري، إلى جانب منظمات أخرى هناك مثل مؤسسة أندار.وتشمل الأنشطة ترميم قطع أثرية تاريخية، وتنظيم ورش فنية وثقافية، إضافة إلى تبادل خبرات الطهي بالتعاون مع غرفة الفنادق والمطاعم والمقاهي. أما في تشيلي، فسوف ينخرط المتطوعون مع المجتمع المحلي في بلدةماتانزاس، من خلال برنامج مشترك مع جمعية تراما وبلديةنافيداد، ويتضمن البرنامج أنشطة مثل رسم الجداريات، وجمع الطحالب البحرية، والمحافظة على البيئة، وتجديد النباتات، إلى جانب ورش في التصوير الفوتوغرافي والفخار، وفعاليات للطهي الجماعي تعزز التواصل عبر الطعام والقصص والتقاليد.
174
| 24 سبتمبر 2025
- محمد الرميحي: نتطلع لإنتاج محتوى وثائقي متميز يثري المشهد الثقافي في قطر - أحمد محفوظ لـ الشرق: الشراكة تدعم مفردات الثقافة الإنسانية والحفاظ على التراث الوطني - علي بن طوار لـ الشرق: تنفيذ مشروعين بالتعاون مع الجزيرة الوثائقية ويجري العمل على المشروع الثالث شهد متحف الفن الإسلامي أمس حفل توقيع اتفاقية تعاون بين متاحف قطر، وقناة الجزيرة الوثائقية التابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية تمتد لخمس سنوات، بدءا من العام الحالي. وقد وقع الاتفاقية كل من السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، والسيد أحمد محفوظ نوح، مدير قناة الجزيرة الوثائقية. وتركز الاتفاقية على ثلاث مبادرات رئيسية هي: الإنتاج المشترك لأفلام «الأعوام الثقافية» وذلك على مدى خمس سنوات، الى جانب تبادل المحتوى الوثائقي بما يُعزز التعاون المشترك ويُثري المحتوى المعروض على مختلف المنصات الإعلامية لكلا الطرفين. كما تنص الاتفاقية على إتاحة قاعات العرض التابعة لمتاحف قطر لعرض الأفلام الوثائقية المنتَجة من قبل شبكة الجزيرة الإعلامية، مما يُساهم في توسيع نطاق الجمهور وتعزيز الحضور الثقافي والإعلامي. وفي كلمة بالمناسبة أكد السيد محمد سعد الرميحي، أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون الثقافي والإعلامي بين مؤسستين رائدتين، وتهدف إلى دعم الإنتاج وعرض الأفلام الوثائقية المتعلقة بالأعوام الثقافية التي تنتجها متاحف قطر، بما يثري المحتوى ويعزز التجربة الثقافية للمجتمع. وأوضح أن المبادرات الرئيسة لهذه الاتفاقية تشمل التعاون في الإنتاج أو الإنتاج المشترك لأفلام الأعوام الثقافية لمدة خمس سنوات ضمن فعاليات الأعوام الثقافية، وتبادل المحتوى الوثائقي بين شبكة الجزيرة الإعلامية ومتاحف قطر، مما يعزز التعاون المشترك ويزيد من ثراء المحتوى المعروض على جميع المنصات، وإتاحة جميع قاعات العرض الخاصة بمتاحف قطر لعرض الأفلام الوثائقية من شبكة الجزيرة الإعلامية، لتوفير تجربة ثقافية غنية للزوار. وأشار إلى أن متاحف قطر منذ تأسيسها، تؤمن بأن الإعلام الوثائقي والثقافة يعملان معًا لخدمة المجتمع، موفرين تجارب تعكس قيمنا في الإبداع، والتعاون، والشمولية، مع تعزيز الهوية الوطنية وبناء مجتمع معرفي متنوع ومترابط، معربا عن تطلعه لإنتاج محتوى وثائقي متميز يثري المشهد الثقافي في قطر. بدوره أكد السيد أحمد محفوظ أن الاتفاقية تعكس التوافق في الرؤى بين الجهتين حيث الانحياز إلى الثقافة الإنسانية العامة من خلال تقديم ودعم مفردات الثقافة المحلية، والثقافة العربية الإسلامية بشكل عام. وقال إن ما سيتم عرضه يتمثل في أفلام وثائقية تتحدث عن مفردات الثقافة العامة وأخرى متخصصة تعنى بالفنون البصرية تم إنتاجها من خلال قناة الجزيرة الوثائقية، بالإضافة إلى التعاون في الإنتاج المشترك لأفلام الأعوام الثقافية. وفي تصريحات خاصة لـ الشرق قال أحمد محفوظ : ان هذه الشراكة مثال للاتزام بين الرؤيتين لدعم مفردات الثقافة الانسانية والعربية والمحلية وهي المنطلق نحو آفاق اخرى بهوية واضحة وجلية في ظل وجود هذا الكم الكبير من الهويات المتلاطمة. وحول أهمية الاتفاقية في هذا الوقت خاصة وأن الجزيرة الوثائقية تخطو خطوات واثقة في مجال الإنتاج الخاص والمشترك قال: لابد من التنوع وتضافر الجهود، خصوصا اذا ما كان هناك جلاء في الأفكار واتفاق في الرؤى العامة بين الجهات التي تتعاون، والأمر بديهي أن يكون هناك تعاون بين متاحف قطر والجزيرة الوثائقية لأن كليهما يتفقان في مسألة الحفاظ على التراث الوطني والإسلامي والعربي والإنساني. وأشار الى أن الطرفين بدآ في التجهيزات للعمل على تنفيذ بنود الاتفاقية من خلال التشارك في إنتاج أفلام الأعوام الثقافية ، ثم الانطلاق في المراحل التنفيذية من خلال خطة عمل تمتد على مدار خمسة أعوام. من جانبه قال علي بن طوار الكواري سفير الأعوام الثقافية لـ (الشرق): إن اتفاقية التعاون تعكس دور متاحف قطر في حفظ الجانب المادي للتاريخ سواء القطري أو العالمي، من خلال المتاحف التابعة لها، وقناة الجزيرة الوثائقية معنية بحفظ الجانب المرئي، فهما يلتقيان عند نقطة جوهرية وهي التوثيق، ولذلك تتضمن الاتفاقية أربعة بنود من أهمها توفير قاعات متاحف قطر لعرض أفلام الجزيرة الوثائقية، وستفتح مكتبة الجزيرة الوثائقية الرقمية في متاحف قطر. مشيرا الى أن مبادرة الأعوام الثقافية التابعة لمتاحف قطر نفذت مشروعين إثنين بالتعاون مع الجزيرة الوثائقية وهما تصوير العام الثقافي قطر اندونيسيا 2023، والعام الثقافي قطر المغرب 2024، ويجري العمل على تنفيذ المشروع الثالث لتصوير العام الثقافي قطر الارجنتين 2025، معربا عن أمله في أن تثمر هذه الشراكة مشروعا وثائقيا ضخما للمواطن العربي والشرق أوسطي.
94
| 23 سبتمبر 2025
أعلنت متاحف قطر، إدراج موقعي مروب وبرزان، رسميا ضمن سجل التراث المعماري والعمراني العربي، ما يعكس جهودها الرائدة في مجال الفن والثقافة، وذلك في توثيق المواقع الأثرية القطرية والترويج لها، والتزامها بحماية الإرث الثقافي والتاريخي للدولة على المستويين الإقليمي والعالمي. ويؤكد هذا الإنجاز المكانة المرموقة للتراث القطري ويسهم في تعزيز الوعي بأهمية صونه والتعريف به على الصعيدين إقليميا ودوليا، ويأتي استكمالا لنجاح قطر في عام 2019 في تسجيل موقعي القصر القديم ومسجد الرويس ضمن السجل ذاته، الأمر الذي يؤكد التزام الدولة بالحفاظ على مكتسباتها الثقافية وترسيخ حضورها ضمن قوائم التراث العربي. ويتفرد موقع برج برزان بكونه أبرز الأبراج الدفاعية التاريخية المتبقية في دولة قطر، ويتميز بطرازه المعماري التقليدي القائم على استخدام المواد المحلية، وتوظيف الموارد الطبيعية المتاحة. أما موقع مروب الأثري، فيعتبر أحد النماذج الفريدة على العمارة الإسلامية المبكرة من العصر العباسي في منطقة الخليج العربي. وتحتفي متاحف قطر هذا العام، بمرور 20 عاما على تأسيسها، وذلك من خلال فعاليات «أمة التطور»، وهي حملة تستمر 18 شهرا تكرم المسيرة الثقافية لدولة قطر على مدار نصف قرن، منذ تأسيس متحف قطر الوطني. وبتنظيم «قطر تبدع»، الحركة الوطنية التي ترسخ مكانة قطر كمركز عالمي للفن والثقافة والإبداع، تسلط حملة «أمة التطور» الضوء على المحطات الثقافية للدولة وتطلعاتها المستقبلية.
134
| 22 سبتمبر 2025
أعلنت متاحف قطر مشاركتها في النسخة الخامسة من مبادرة «الموظف الصغير» التي ينظمها مركز قطر للتطوير المهني، من إنشاء مؤسسة قطر، حيث استضافت 35 طفلًا من أبناء موظفيها ليومٍ كامل من المعايشة المهنية والتدريب العملي. وقال السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر: «في متاحف قطر، نؤمن بأن الوعي المهني يجب أن يبدأ في مرحلة مبكرة، وأن يستند إلى تجارب ملهمة وذات معنى. ومن خلال فتح مساحات عملنا، نتيح للأجيال القادمة فرصة فريدة لاكتشاف المتاحف بوصفها بيئات حيوية يعمل فيها الإداريون، والمؤرخون، والمصمّمون، وأخصائيو الحفظ والترميم، والخبراء من مختلف التخصصات كتفًا إلى كتف نحو هدف ثقافي مشترك، ولا سيما خلال هذا العام الفارق الذي نحتفل فيه بمرور 20 عامًا على تأسيس متاحف قطر وعقدين من التراث الثقافي في إطار حملة أمة التطوّر. نتقدم بجزيل الشكر إلى مركز قطر للتطوير المهني على إتاحته الفرصة لنا للاستثمار في غرس هذا الوعي اليوم، كي تتضافر جهودنا لرعاية المواهب التي سيكون لها عظيم الأثر في النهوض بالصناعات الإبداعية في دولة قطر في المستقبل». ومن جانبه، قال السيد سعد عبد الله الخرجي، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني: «نرحب بمتاحف قطر ضمن عائلة الموظف الصغير، ونشكر حرص المؤسسة على دعم وتشجيع الوعي المهني المبكر. إن مشاركة المؤسسات الوطنية الرائدة في هذا البرنامج، واستقبالهم الأطفال في مقرات عملهم وتدريبهم يعزز من قدرة الأسر على توجيه أبنائها لاتخاذ قرارات أكاديمية ومهنية مستنيرة، ويُلهم الجيل الجديد للإسهام في بناء الاقتصاد المعرفي».
132
| 29 أغسطس 2025
تُنظم إدارة الآثار التابعة لمتاحف قطر، بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي في الدوحة، غداً، محاضرة بعنوان «أطر وآليات التعاون الدولي في اتفاقية اليونسكو 2001 لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه»، تلقيها د. وفاء سليمان، خبيرة في الآثار، وذلك في قاعة المحاضرات بمتحف الفن الإسلامي. تأتي المحاضرة بمناسبة الانطلاقة الأولى لليوم الدولي للتراث الثقافي المغمور بالمياه، وتمثل هذه المحاضرة مناسبة تاريخية، حيث اعتمدت الدول الأطراف في اتفاقية عام 2001 في وقت سابق من هذا العام في باريس، تاريخ 21 أغسطس يومًا دوليًا رسميًا للتراث الثقافي المغمور بالمياه. ويعكس هذا الإنجاز مدى التزام المجتمع الدولي برفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه لصالح أجيال الغد. وستُقدم د. وفاء سليمان في محاضرتها لمحة شاملة عن الأطر وآليات التعاون التي أرستها اتفاقية اليونسكو لعام 2001، وتُبرز مدى إسهام هذه الأخيرة في تعزيز التعاون الدولي بين الدول الأطراف والمؤسسات والباحثين حول العالم. كما ستستعرض نماذج لحالات نجحت في إبراز أثر التعاون الدولي في حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه. كما ستعكس المحاضرة التزام متاحف قطر المتواصل بتقريب التراث الثقافي من أفراد المجتمع وجعله عامل جذب لهم، كما تعزز دور دولة قطر الرائدة إقليميًا في مجال حماية التراث والتعاون الدولي. وتحتفي متاحف قطر هذا العام بمرور عشرين عامًا على تأسيسها، ويُصادف هذا العام إطلاق مبادرة «أُمة التطور»، وهي حملة تمتد على مدار 18 شهرًا، تحتفي بالمسيرة الثقافية لدولة قطر، التي بدأت بتأسيس متحف قطر الوطني، وصولًا إلى المنظومة المتنامية من المؤسسات التي تفخر متاحف قطر بتمثيلها اليوم.
94
| 20 أغسطس 2025
- عمر الجابر: تقديم مبادرات تخدم المجتمع من خلال أكاديمية التميّز في الخدمة. اختتمت قطر للسياحة من خلال «أكاديمية التميّز في الخدمة» النسخة الأولى من «برنامج الإرشاد السياحي للصغار - المخيم الصيفي»، والذي يهدف إلى إلهام الشباب القطري عبر أنشطة تفاعلية سياحية في متاحف قطر. وقد شارك في هذا المخيّم مجموعتان من مختلف الأعمار، في خطوة تعكس التزام قطر للسياحة المتواصل بتنمية المهارات وتعزيز الوعي السياحي لدى المجتمع المحلي، وقد تم تكريم الدفعة الأولى من المرشدين السياحيين الصغار، في اليوم الختامي الأخير في متحف قطر الوطني بحضور أولياء الأمور والشركاء. وتعليقًا على البرنامج، قال السيد عمر عبد الرحمن الجابر، رئيس قطاع تنمية السياحة في قطر للسياحة: « تلتزم قطر للسياحة بتقديم المزيد من البرامج والمبادرات التي تخدم مجتمعنا المحلي من خلال أكاديمية التميّز في الخدمة. لقد تعلّم الأطفال من خلال هذا المخيّم مهارات قيمة مثل رواية القصص، والعمل الجماعي، واكتشاف التراث الغني لدولة قطر. لا تشكّل هذه المهارات أدوات للإرشاد السياحي فحسب، بل هي مفاتيح للثقة بالنفس والتواصل الناجح لأطفالنا من الجيل القادم لسفراء السياحة في المستقبل لتشجيع أبنائنا فقد يكون بينكم مرشد سياحي او خبير في صناعة السياحة يحمل رسالة قطر للعالم». وقد شهد البرنامج تعاونًا وثيقًا مع متاحف قطر، حيث استضاف متحف قطر الوطني الحفل الختامي، ووفّر مساحة التعلم، إلى جانب تنظيم جولات إرشادية تثقيفية للأطفال. كما ساهم 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي بتوفير منطقة الأنشطة خلال أول يومين من البرنامج، في حين عمل فريق التعليم في متحف الفن الإسلامي مع قطر للسياحة على تقديم تجربة تعليمية مبتكرة من خلال «غرفة الهروب». كما تولّت فرق أخرى من متاحف قطر تنسيق الجوانب اللوجستية، مثل تأمين صالات العرض، حجز المواقع، وضمان عدم تعارض البرنامج مع الفعاليات الأخرى. ومن جهة أخرى، قدّمت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» دعمًا كبيرًا للبرنامج من خلال إتاحة مرافقها الثقافية والتعليمية، مثل قبة الثريا الفلكية ودار الأوبرا ومسرح الدراما، مما أضفى قيمة ثقافية إضافية للتجربة. كما ساهمت شركة «باص الدوحة» في إثراء اليوم الثالث من البرنامج، من خلال توفير حافلة أتاحت من خلالها للأطفال فرصة التعرّف على عمل المرشد السياحي ومشاهدة أبرز معالم مدينة الدوحة. وجاء هذا البرنامج كجزء من الجهود المتواصلة لقطر للسياحة لتنفيذ مبادرات محلية تستهدف المجتمع القطري، وتحديدًا الأطفال وأولياء الأمور، حيث أُتيحت الفرصة للمشاركين الصغار لاكتشاف قطاع السياحة من منظور تعليمي وترفيهي مبتكر. وتؤكد قطر للسياحة التزامها بمواصلة تنظيم المزيد من المبادرات والبرامج في المستقبل استجابةً للإقبال والاهتمام.
216
| 18 أغسطس 2025
دعت متاحف قطر زوّارها من جميع الأعمار إلى المشاركة في برنامج ثري، تقيمه خلال شهر أغسطس المقبل، يتضمن أنشطة ثقافية تحفّز حب الاستطلاع والإبداع. وتضمّ أبرز فعاليات هذا البرنامج مخيمات صيفية ثرية بالتجارب، وورشا فنية تطبيقية، وجلسات تفاعلية لرواية القصص، إلى جانب حوارات تقنية عميقة. ويقدّم البرنامج أيضًا تجارب في المتاحف من خلف الكواليس، ومخيمات في مجال الفنون الرقمية المبتكرة، وأنشطة تركّز على التصميم، لتكون قطر على موعد مع صيفٍ يفيض بالإلهام وروح الاستكشاف. وتحتفي متاحف قطر هذا العام بعشرين عامًا من تأسيسها، ويحتفل متحف قطر الوطني بعامه الخمسين لانطلاقته. ويُصادف هذا العام الهام إطلاق مبادرة «أُمّة التطوّر»، وهي حملة تمتد على مدار 18 شهرًا، تحتفي بالمسيرة الثقافية لدولة قطر، التي بدأت بتأسيس متحف قطر الوطني، وصولًا إلى المنظومة المتنامية من المؤسسات التي تفخر متاحف قطر بتمثيلها اليوم.
180
| 30 يوليو 2025
أعلنت متاحف قطر أمس عن إطلاقها لمشروع «الإقامة الفنية للأعمال الخزفية» خلال الفترة من 4 أغسطس إلى 7 سبتمبر المقبلين، وذلك ضمن مبادرة الأعوام الثقافية لتوطيد الأواصر الثقافية بين قطر وإندونيسيا، وإرثاً لمبادرة العام الثقافي بين البلدين 2023. ويطمح المشروع إلى إرساء روح الصداقة وترسيخ مبدأ الحوار الفني، ولمّ شمل المجتمعات من خلال الإبداعات الحرفية والأعمال التعاونية. وسيستضيف المشروع، بالتعاون مع ليوان (استديوهات ومختبرات التصميم) الفنانة الإندونيسية فرانسيسكا المعروفة باسم «كيكا»، وهي فنانة خزف تُعرف بمزج أشكال عصرية مع حس مجتمعي في أعمالها. ويركز جوهر هذا المشروع على استقطاب تفاعل الجمهور من خلال تقديم دروس في فن الخزف، حيث يفتح أبوابه أمام أفراد المجتمع، والذين يمكنهم الانضمام إلى «كيكا» والنهل من معارفها في الخزفيات مباشرة خلال أيام 8 و15 و22 و29 أغسطس ويوم 5 سبتمبر، إذ ستتاح للمشاركين فرصة التدرب على تقنيات تشكيل الطين باليد وبعجلة الخزف، وإبداع أعمال تحتفي بالروابط الثقافية التي تنبع من صميم أهداف هذه الإقامة. وتأتي هذه الاستضافة إثراءً لإرث العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023 ، وبما يدعم إطلاق مشروع «الإقامة الفنية للأعمال الخزفية» الجديد، فضلاً عن تعزيز العلاقات، حيث ستنضم إلى الفنانة «كيكا» كوكبة من الفنانين والحرفيين المحليين لتشكيل مجموعة من الأعمال الخزفية التعاونية مستمدة أفكارها من إرث إبداعات البلدين. وسيخُتتم مشروع «الإقامة الفنية للأعمال الخزفية» بمعرض جماعي يتوج بالأعمال الفنية التي تم إنتاجها، فضلاً عن القصص التي تم سردها طوال فترة هذا التبادل الثقافي. وسبق لـ»كيكا» أن أشرفت على أنشطة فنية أقيمت ضمن «شهر ورش العمل الإندونيسية» في قطر ضمن فعاليات العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023، حيث دعت المشاركين لنحت إبداعاتهم الخاصة واكتشاف تقنيات جديدة في مصنوعات الخزف. كما تنتهج مقاربة تفاعلية وشاملة تزيح من خلالها الغموض الذي يكتنف الحرف التقليدية وترحب بالجمهور لاحتضان عالم الطين كوسيط يساهم في سرد القصص والتبادل الثقافي.
182
| 30 يوليو 2025
تطلق متاحف قطر مشروعها الجديد الإقامة الفنية للأعمال الخزفية خلال الفترة من الرابع من أغسطس إلى السابع من سبتمبر المقبلين، وذلك ضمن مبادرة الأعوام الثقافية لتوطيد الأواصر الثقافية بين قطر وإندونيسيا، وإرثاً لمبادرة العام الثقافي بين البلدين 2023، حيث يطمح المشروع إلى إرساء روح الصداقة وترسيخ مبدأ الحوار الفني، ولمّ شمل المجتمعات من خلال الإبداعات الحرفية والأعمال التعاونية. وسيستضيف المشروع، بالتعاون مع ليوان (استديوهات ومختبرات التصميم) الفنانة الإندونيسية فرانسيسكا المعروفة باسم /كيكا/، وهي فنانة خزف تُعرف بمزج أشكال عصرية مع حس مجتمعي في أعمالها. وتأتي هذه الاستضافة إثراءً لإرث العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023 ، وبما يدعم إطلاق مشروع الإقامة الفنية للأعمال الخزفية الجديد، فضلاً عن تعزيز العلاقات، حيث ستنضم إلى الفنانة /كيكا/ كوكبة من الفنانين والحرفيين المحليين لتشكيل مجموعة من الأعمال الخزفية التعاونية مستمدة أفكارها من إرث إبداعات البلدين. ويركز جوهر هذا المشروع على استقطاب تفاعل الجمهور من خلال تقديم دروس في فن الخزف، حيث يفتح أبوابه أمام أفراد المجتمع، والذين يمكنهم الانضمام إلى /كيكا/ والنهل من معارفها في الخزفيات مباشرة خلال أيام 8 و15 و22 و29 أغسطس ويوم 5 سبتمبر، إذ ستتاح للمشاركين فرصة التدرب على تقنيات تشكيل الطين باليد وبعجلة الخزف، وإبداع أعمال تحتفي بالروابط الثقافية التي تنبع من صميم أهداف هذه الإقامة. وسيخُتتم مشروع الإقامة الفنية للأعمال الخزفية بمعرض جماعي يتوج بالأعمال الفنية التي تم إنتاجها، فضلاً عن القصص التي تم سردها طوال فترة هذا التبادل الثقافي. وقد سبق لـ/كيكا/ أن أشرفت على أنشطة فنية أقيمت ضمن شهر ورش العمل الإندونيسية في قطر ضمن فعاليات العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023، حيث دعت المشاركين لنحت إبداعاتهم الخاصة واكتشاف تقنيات جديدة في مصنوعات الخزف، علما أنها تنتهج مقاربة تفاعلية وشاملة تزيح من خلالها الغموض الذي يكتنف الحرف التقليدية وترحب بالجمهور لاحتضان عالم الطين كوسيط يساهم في سرد القصص والتبادل الثقافي.
416
| 29 يوليو 2025
تواصل متاحف قطر تنظيمها للمعرض الفني «قطر: أنتي من روحي قريبة.. من مجموعة عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني»، وذلك حتى 9 أغسطس المقبل، في مقر «متحف» المتحف العربي للفن الحديث، ويسلط الضوء على تطور الفن القطري منذ أواخر ستينيات القرن الماضي، وإلى اليوم. ويستلهم المعرض أعماله من قصيدة وأغنية شهيرة بعنوان «الله يا عمري قطر»، كتبها عبد الله الحمادي عام 1975 وأداها محمد الساعي في السنوات التالية. وتعتبر القصيدة تعبيراً عاطفياً عميقاً عن حب الشاعر لوطنه، فمنذ أواخر السبعينيات، حظيت القصيدة بشعبية واسعة، حيث أثارت مشاعر الحنين عبر الأجيال في قطر. وتتشابك هذه القصيدة مع جهود جامع الأعمال، سعادة الشيخ عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني، مما يعكس تقديره المتميز وشغفه بالفن، حيث يُعد اقتناؤه لهذه الأعمال وسيلة واضحة للتعبير عن حبه العميق لوطنه والتزامه الراسخ بالحفاظ على الإرث الفني القطري. ويضم المعرض أعمال عدد كبير من الفنانين والأعمال الفنية، كاشفاً عن التنوع في التوجهات الموضوعية والأساليب الفنية التي ظهرت وتلاقت عبر مختلف الأجيال، فيما يشكل المعرض رحلة شعرية إلى الماضي والحاضر، وشهادة على تنوع وتطور الثقافة البصرية في قطر. وتدور سردية المعرض عبر ثلاثة أقسام حسب الموضوع تركز على المناظر الطبيعية والمعمارية في قطر، وبورتريهات لأفراد من المجتمع، بالإضافة إلى تجارب عدة في فن التجريد. وفي هذا السياق، ينقسم المعرض إلى ثلاثة أقسام موضوعية، أولها «عمري قطر»، حيث يستلهم الفنانون أعمالهم من المناظر المعمارية التقليدية والطبيعية المحلية، بينما يأتي القسم الثاني تحت عنوان «حبات الندى»، يضم أعمالاً تجسد بورتريهات للمجتمع، بينما يعرض القسم الثالث «طول المدى» تجارب متنوعة في التجريد وفن الحروفية، وهو شكل فني يدخل فيه الفنان أشكال الحروف العربية. تُمكن الأعمال المعروضة والنصوص والمواد الأرشيفية الزوار من الحصول على رؤى أعمق وأثرى حول تاريخ الفن الحديث والمعاصر في قطر. وتجسد هذه الأعمال البصرية تعبيراً ذاتياً، فضلاً عن كونها استجابة ثقافية للبيئة المحلية التي تشهد تغيراً سريعاً، وتشكل مجتمعة لغة بصرية مميزة تتفاعل مع الخطاب الفني الممتد في المنطقة. ويقدم المعرض نظرة عامة حول الفن الحديث والمعاصر في قطر، حيث يبرز المعرض الفن الحديث والمعاصر في الدولة، كامتداد بصري للسياقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تشكلت في النصف الثاني من القرن العشرين.
262
| 22 يوليو 2025
نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي فعالية ميدانية في شاطئ فويرط لمتابعة موسم إطلاق صغار السلاحف صقرية المنقار، بحضور سعادة السيد غلام حسين أسمال سفير جمهورية جنوب إفريقيا لدى الدولة، ومشاركة 110 زائرين من متاحف قطر. وقدم الفريق المختص بالوزارة نبذة تعريفية للزوار حول المشروع وأهدافه المتمثلة في حماية السلاحف البحرية المهددة بالانقراض واستعراض الجهود المبذولة للحفاظ على هذا النوع النادر الذي تتوفر له بيئة آمنة للتعشيش والتكاثر في السواحل الشمالية للدولة. وجرت عملية إطلاق صغار السلاحف تحت إشراف الفريق البيئي التابع للوزارة، وذلك بعد تنظيم حملة لتنظيف الشاطئ هدفت إلى تعزيز الوعي البيئي لدى الزوار، وتهيئة البيئة الطبيعية للسلاحف أثناء توجهها إلى المياه. وتأتي هذه الفعالية في إطار مشروع حماية السلاحف البحرية والبرنامج الوطني لحماية التنوع البيولوجي الذي تنفذه الوزارة، وضمن جهودها لنشر الوعي البيئي وتعزيز مشاركة المجتمع والمؤسسات الوطنية في دعم المبادرات والمشاريع البيئية، وذلك للحفاظ على التنوع البيولوجي والأنواع البحرية المهددة بما يتوافق مع التوجهات الوطنية في مجالات الاستدامة البيئية.
182
| 14 يوليو 2025
شاركت متاحف قطر بفخر في الدورة السابعة والأربعين للجنة التراث العالمي، التي تجرى في الفترة بين 6 و16 يوليو الجاري بمقر اليونسكو بالعاصمة باريس، حيث نظمت احتفالية بمناسبة مرور عشرين عامًا على تأسيس متاحف قطر وخمسين عامًا على انطلاقة متحف قطر الوطني. وتحت شعار «أفق يتجاوز المتاحف»، نظمت متاحف قطر فعالية خاصة وحفل استقبال رسمي بمناسبة هذين الحدثين البارزين، حيث وقف المشاركون على التزام دولة قطر الراسخ بدعم الدبلوماسية الثقافية وتعزيز الحوار الحضاري، ورؤيتها المستقبلية الهادفة إلى تحويل المتاحف إلى منصات نابضة تجمع بين الإبداع والتعليم وصون التراث والابتكار. وقال السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر: «إن تخليدنا الذكرى السنوية لأحداث تاريخية في مسيرتنا لَتجسيد لرؤية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، سيرًا على نهج التنمية الوطنية الحكيم الذي رسمه كل من سمو الأمير الوالد، وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وعلى مدى أكثر من نصف قرن، ظلّت بلادُنا ماضية في جعل الثقافة جسرًا للحوار والتقارب بين الشعوب، ومنصة لاكتشاف وصقل المواهب المحلية والإقليمية وتقديمها للعالم بأبهى صورة. ومع احتفالنا بمرور عشرين عامًا على تأسيس متاحف قطر، نواصل هذه الرحلة الإبداعية التي لا نقتصر فيها بالحفاظ على ثقافتنا، وإنما أيضًا بعيش تفاصيلها، ومشاركتها مع الآخرين، والدأب على بث روح جديدة فيها». وجمعت الاحتفالية في باريس نخبةً من القادة الثقافيين والدبلوماسيين والمعنيين بشؤون التراث من مختلف أنحاء العالم، من بينهم سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب، المندوب الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو. وتخلل الحدث عدد من الكلمات الرئيسية والعروض التقديمية، من بينها كلمة ألقاها السيد محمد سعد الرميحي، استعرض خلالها مسيرة متاحف قطر ومتحف قطر الوطني، وما تم مشاهدته من تطور، مُبرزًا الزخم المتواصل للمشهد الثقافي في قطر ودور متاحف قطر المحوري في صياغته. وقال سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب، المندوب الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو: «إن الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس متحف قطر الوطني خلال الدورة السابعة والأربعين للجنة التراث العالمي يعكس جهود دولة قطر في الترويج لتراثها الوطني ووضعه على خريطة الثقافة والتنمية العالمية من خلال اتفاقيات وبرامج اليونسكو الثقافية. وما تزال هذه الجهود متواصلة بالتنسيق مع متاحف قطر لدعم أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالتراث، وتمكين المجتمع المحلي من حماية التراث الثقافي والطبيعي لدولة قطر.» وجاء في تصريح الدكتورة فاطمة حسن السليطي، مدير إدارة التعاون الدولي والشؤون الحكومية في متاحف قطر، والخبير الوطني لدى منظمة اليونسكو، حيث عبرَّت قائلة: «نشعر بالفخر الكبير لرؤية متحف الوطني مُدرجًا ضمن برنامج الاحتفالات بالذكرى السنوية لليونسكو، وهو ما يُعد تقديرًا لإسهاماته القيّمة في المشهد الثقافي والتراثي والمتحفي على مستوى العالم. إننا في متاحف قطر ملتزمون التزامًا عميقًا بصون تراثنا، وهذا التقدير هو تتويج لخمسين عامًا من الجهود الحثيثة لحماية وإبراز الإرث الثقافي الغني لدولة قطر ومشاركته مع العالم. ويُضفي الاحتفاء بهذه الذكرى المميزة خلال الجلسة 47 للجنة التراث العالمي بُعدًا استثنائيًا لهذه المناسبة.» تجدر الإشارة إلى أن متحف قطر الوطني، الذي تأسس عام 1975 تحت اسم «المتحف الوطني» كأول متحف في منطقة الخليج، يُكرس جهوده للتعبير عن هوية قطر الوطنية وتاريخها وتراثها والحفاظ عليها للأجيال القادمة. ويتميز مبناه المذهل بتصميمه المعماري المبتكر الذي أبدعه المهندس العالمي جان نوفيل، وتُقدّم قاعات عرضه الحديثة تجربة غامرة تنقل الزائرين إلى قلب سرديات البلاد الوطنية، وتبقيها حيّة لشعب قطر وزوارها من مختلف أنحاء العالم. - مساحة فريدة وعلَّق الشيخ عبد العزيز بن حمد آل ثاني، مدير متحف قطر الوطني، قائلًا: «لقد نما متحف قطر الوطني ليُصبح مساحة فريدة تلتقي فيه التقاليد بالابتكار، نسمَع فيه أصوات أبناء وطننا في الماضي والحاضر، ونحتفي بها. وطوال العشرين عامًا الماضية، أسست قيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، والتزامها الراسخ بالثقافة والتراث، قاعدة صلبة لهذه الرحلة التي تمتد لأكثر من خمسين عامًا منذ انطلاق متحف قطر الوطني. واليوم، يقف المتحف شاهدًا على تلك الرؤية الرشيدة؛ فهو ليس سجلًا لتراثنا فقط، بل هو منارة تُلهم الأجيال القادمة وتزرع فيهم الاعتزاز بتاريخ أمتنا والإسهام في إثرائه.» وقد تعززت الأهمية الثقافية لمتحف قطر الوطني هذا العام من خلال إدراجه ضمن برنامج الاحتفالات بالذكرى السنوية لليونسكو، إلى جانب إضافته للقائمة التمهيدية للمواقع المرشحة للإدراج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وهو ما يُعد خطوة بارزة نحو الحصول على الاعتراف الكامل. أصبحت متاحف قطر، منذ تأسيسها عام 2005، مظلة جامعة لمؤسسات عدة منها متحف قطر الوطني، ومتحف الفن الإسلامي، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث. كما تحتضن متاحف قطر مراكز للإبداع مثل M7 ومطافئ: مقر الفنانين، اللذين يدعمان الفنانين والمصممين الصاعدين في مجال الصناعات الإبداعية، إلى جانب برنامج الفن العام الواسع النطاق، الذي يعرض أعمالًا فنية عالمية المستوى لفنانين محليين وإقليميين ودوليين في الأماكن العامة بمختلف أنحاء الدولة. وتندرج تحت مسؤوليتها أيضًا مواقع التراث الثقافية التي تقف شاهدًا على تاريخ قطر الغني. - «أمة التطور» مبادرة تحتفي بالمسيرة الثقافية للدولة تُكرّم المنظومة الثقافية لمتاحف قطر هذا التلاحم العميق بين التراث والحداثة، ما يرسخ مكانة قطر كمركز مرموق للتبادل الفني والفكري. وتطلق متاحف قطر هذا العام، احتفاءً بإنجازاتها البارزة، احتفالية بعنوان «أمة التطوّر»، وهي حملة تمتد على مدار 18 شهرًا، تُبرز مسيرة قطر الثقافية الحيوية على مدى العقود الخمسة الماضية، وتسهر على تنظيمها «قطر تُبدع»، وهي حركة وطنية تُرسّخ مكانة قطر كمركز عالمي للفنون والثقافة والإبداع. وتُلقي الحملة الضوء على أهم الإنجازات الثقافية للدولة وتُبرز تطلعاتها الطموحة. إن الاحتفال بهذه المحطات التاريخية يمثل تكريمًا للماضي وإعلانًا طموحًا للمستقبل، ويؤكد من جديد التزام متاحف قطر بأن تكون أكثر من مجرد شبكة متاحف؛ فهي قوة دافعة للثقافة والإبداع والتواصل داخل قطر وخارجها. يُصادف هذا العام المهم إطلاق حملة «أمة التطور» — وهي مبادرة وطنية تمتد على مدار 18 شهرًا، تحتفي بالمسيرة الثقافية لدولة قطر، التي بدأت بتأسيس المتحف الوطني وصولًا إلى المنظومة المتنامية من المؤسسات التي تفخر متاحف قطر بتمثيلها اليوم.
294
| 13 يوليو 2025
دعت متاحف قطر الجمهور لاستكشاف «لاتينو أمريكانو | الفن الحديث والمعاصر من مقتنيات متحف الفن اللاتيني الأمريكي في بوينس آيرس (مالبا)، وإدواردو ف. كوستانتيني»، المعرض البارز المتواجد حاليًا في متحف قطر الوطني، وذلك قبل أن يُسدل الستار عليه في 19 يوليو الجاري. يُقام المعرض بالتعاون مع متحف الفن اللاتيني الأمريكي في بوينس آيرس (مالبا)، ويُعد أول عرض واسع النطاق للفن اللاتيني الحديث والمعاصر في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا. يُنظَّم معرض «لاتينو أمريكانو» ضمن فعاليات العام الثقافي قطر والأرجنتين وتشيلي 2025، ويضمّ أكثر من 170 عملًا فنيًا لأكثر من 100 فنان من مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية، من بينهم فريدا كاهلو، ودييغو ريفيرا، وويفريدو لام، وفرناندو بوتيرو، وغيرهم الكثير. يقدّم أيضًا نظرة شاملة على تطوّر المشهد الفني في القارة من خلال الرسم والنحت، والتصوير الفوتوغرافي، ومقاطع الفيديو، والأعمال الفنية التركيبية، والمواد الأرشيفية. ويأتي المعرض بتقييم فني مشترك من عيسى الشيراوي، رئيس قسم المعارض الدولية في متاحف قطر، وماريا أماليا جارسيا، كبير القيّمين الفنيين في مالبا. ويستعرض من خلال ستة أقسام محورية موضوعات تتعلّق بالهوية، والتحضّر، والتحولات الاجتماعية والسياسية، وتطوّر الممارسات الفنية الحديثة والمعاصرة في المنطقة. وفي براحة متحف قطر الوطني، تُعرض «منحوتة الأحلام» (2023) للفنانة مارتا مينوجين، وهو عمل تركيبي قابل للنفخ يتّسم بالمرح، قُدِّم لأول مرة في ميدان تايمز سكوير بمدينة نيويورك. يوفّر هذا العمل تجربة حسّية للزوّار تُجسّد روح الخيال والبهجة التي تميّز الفن في أمريكا اللاتينية. وترافق المعرض سلسلة شاملة من البرامج العامة، تشمل جلسات حوارية وجولات وورش عمل تهدف إلى تعميق تفاعل الزوّار مع الأعمال الفنية وسياقاتها التاريخية. وتستمر هذه البرامج خلال الأسابيع الأخيرة من المعرض حتى 13 يوليو الجاري، وتقدّم فرصًا قيّمة للتبادل الثقافي والتعلّم لمختلف الفئات العمرية. يُتاح الدخول إلى المعرض مجانًا ضمن التذكرة العامة لمتحف قطر الوطني، الذي يُغلق أبوابه أيام الثلاثاء.
152
| 07 يوليو 2025
احتفلت متاحف قطر ومتحف قصر هونغ كونغ بافتتاح معرض «عجائب السجاد الإمبراطوري: روائع من متحف الفن الإسلامي بالدوحة»، وهو معرضٌ بارزٌ يستكشف الروابط الفنية والثقافية بين الحضارتين الإسلامية والصينية. يُقام المعرض من 18 يونيو الجاري إلى 6 أكتوبر المقبل في متحف القصر بِـ هونغ كونغ، صالة رقم 9، وهو أول معرض في هونغ كونغ يُقدم استقراءً شاملًا للسجاد الإمبراطوري الإسلامي والتبادلات الفنية الأوسع التي جرت عبر المناطق الجغرافية على مر القرون. حضر حفل الافتتاح عدد من كبار الشخصيات والضيوف المميزين من قطر وهونج كونج، منهم السيد ليو كونغ، رئيس مجلس إدارة متحف القصر بِـ هونغ كونغ؛ والشيخة نورة خليفة آل ثاني، القنصل العام لدولة قطر في هونغ كونغ؛ والسيدة شيخة ناصر النصر، مدير متحف الفن الإسلامي؛ وسعيد الدين، رئيس مجلس أمناء صندوق الجالية الإسلامية في هونغ كونغ؛ والسيدة بيتي فونغ، الرئيس التنفيذي لهيئة منطقة غرب كولون الثقافية؛ والدكتور لويس إنغ، مدير متحف القصر بِـ هونغ كونغ. يضم معرض «عجائب السجاد الإمبراطوري» الذي نظمه متحف الفن الإسلامي بالتعاون مع متحف القصر بـ هونغ كونغ، ما يقارب 90 من روائع القطع، تشمل مقتنيات من السجاد الإمبراطوري، والخزف، والمخطوطات، والمصنوعات المعدنية، واليشم. وتضم المعروضات الرئيسة قطعًا من مجموعة مقتنيات متحف الفن الإسلامي، بالإضافة إلى قطع معارة من متحف القصر في بكين ومتحف القصر بِـ هونغ كونغ. ويُعد المعرض أحد مشاريع إرث مبادرة «الأعوام الثقافية» في قطر، كما يعد أحد إنجازات التعاون التي أعقبت توقيع مذكرة تفاهم بين متحف القصر بِـ هونغ كونغ ومتاحف قطر خلال القمة الثقافية الدولية الأولى في هونغ كونغ عام 2024. ويُعيد متحف الفن الإسلامي التأكيد على رسالته في الحفاظ على روعة الفن الإسلامي عبر العصور. يُتيح معرض «عجائب السجاد الإمبراطوري» فرصةً نادرةً لتجربة التميز الفني للسلالات الإسلامية العريقة، والتأمل في الروابط التاريخية بين الثقافات.
246
| 19 يونيو 2025
أكدت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر أن شراكة متاحف قطر مع آرت بازل في تأسيس معرض آرت بازل قطر تجسد رؤية متاحف قطر في جلب أبرز معرض للفن المعاصر في العالم إلى المنطقة. وقالت سعادتها، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: الآن ومع مشاركة قطر في المعرض الرئيسي لـآرت بازل في سويسرا، نكون قد بدأنا فصلا جديدا في الحوار الثقافي الدولي المستمر الذي تنتهجه الدولة. وأضافت رئيس مجلس أمناء متاحف قطر أن جناح قطر المشارك في معرضآرت بازل يقدم لمحة ثرية عن التراث العريق والرؤية الطموحة للمستقبل، حيث تسهم مؤسسات رائدة كمتحف لوسيل في تعزيز التبادل الفني والفكري، كما نوهت بمشاركة الخطوط الجوية القطرية كشريك مميز للمعرض. وأكدت أن جناح قطر قدم نظرة استشرافية للمستقبل، عبر عرض أعمال منتقاة من مجموعة متحف لوسيل، إلى جانب إعارة استثنائية من متحف أرسين، ما يعكس الإمكانات الواعدة للشراكات الثقافية الدولية، منوهة بالعرض التمهيدي لجزيرة المها المقر المستقبلي لمتحف لوسيل وكذلك بعرض فنون الطهي القطرية خلال المعرض. وتشارك متاحف قطر، ممثلة بمتحف لوسيل، في معرض /آرت بازل 2025/ بمدينة بازل السويسرية، والذي يستمر إلى الثاني والعشرين من يونيو الجاري، بمشاركة أكثر من 280 معرضا فنيا رائدا يعرضون أعمالا لأكثر من 4000 من الفنانين حول العالم. ويضم جناح متاحف قطرالمشارك بالمعرض عددا من المقتنيات والأعمال الفنية العالمية، ويتيح للزوار الاطلاع على التصميم المعماري ثلاثي الأبعاد لمتحف لوسيل المستقبلي الذي سيقام في جزيرة المها، ليشكل محورا ثقافيا لمدينة لوسيل المستدامة. وتأتي مشاركة متاحف قطر في معرض /آرت بازل/، الذي يعتبر أكبر وأهم معرض للفن الحديث والمعاصر ووجهة دولية للفنانين حول العالم لعرض أعمالهم، بعد الإعلان عن استضافة الدوحة للنسخة الأولى من معرض آرت بازل قطر في فبراير 2026، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مكانة دولة قطر كوجهة عالمية للفنون.
326
| 18 يونيو 2025
أعلنت متاحف قطر اليوم، افتتاح معرض عجائب السجاد الإمبراطوري: روائع من متحف الفن الإسلامي بالدوحة، في متحف القصر بمنطقة هونغ كونغ بجمهورية الصين الشعبية ، ويستمر إلى 6 أكتوبر المقبل. ويعتبر هذا المعرض الذي ينظم بالتعاون بين متحف الفن الإسلامي، ومتحف القصر بهونغ كونغ، أول معرض في هونغ كونغ يقدم استقراء شاملا للسجاد الإمبراطوري الإسلامي والتبادلات الفنية الأوسع التي جرت عبر المناطق الجغرافية على مر القرون، وأول معرض تعرض فيه العديد من هذه التحف خارج قطر، وأحد مشاريع مبادرة الأعوام الثقافية في قطر، التي أسفرت عن توقيع مذكرة تفاهم بين متحف القصر بِهونغ كونغ ومتاحف قطر خلال القمة الثقافية الدولية -الأولى العام الماضي. وقد حضر حفل الافتتاح عدد من كبار الشخصيات والضيوف المميزين من قطر وهونغ كونغ، منهم السيد ليو كونغ، رئيس مجلس إدارة متحف القصر بهونغ كونغ، وسعادة الشيخة نورة خليفة آل ثاني، القنصل العام لدولة قطر في هونغ كونغ بجمهورية الصين الشعبية، والسيدة شيخة ناصر النصر، مدير متحف الفن الإسلامي، وسعيد الدين رئيس مجلس أمناء صندوق الجالية الإسلامية في هونغ كونغ، والسيدة بيتي فونغ، الرئيس التنفيذي لهيئة منطقة غرب كولون الثقافية، والدكتور لويس إنغ، مدير متحف القصر بهونغ كونغ. ويضم معرض /عجائب السجاد الإمبراطوري/ ما يقارب 90 من روائع القطع، تشمل مقتنيات من السجاد الإمبراطوري، والخزف، والمخطوطات، والمصنوعات المعدنية، واليشم. وتشمل المعروضات الرئيسية قطعا من مجموعة مقتنيات متحف الفن الإسلامي الشهيرة، بالإضافة إلى قطع معارة من متحف القصر في بكين ومتحف القصر بهونغ كونغ، ويتتبع المعرض التبادلات الثقافية التي قامت بين إيران الصفوية والهند المغولية وتركيا العثمانية خلال القرنين 16 و18 والتي تشكلت عبر الدبلوماسية والهجرة وشبكات التجارة عبر القرون الزمنية. وحول المعرض، قالت الدكتورة منية شهاب أبودية نائب مدير متحف الفن الإسلامي للشؤون المتحفية، والتي أشرفت على تقييمه فنيا في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن المعايير الأساسية التي بناء عليها تم اختيار القطع والمقتنيات في معرض /عجائب السجاد الأمبراطوري/ استلهمت من مفهوم الثقافتين الإسلامية والصينية وهي عبارة عن قطع نادرة من المعدن والخزف غالبيتها من متحف الفن الإسلامي بقطر، وهي ثمرة التعاون بين المتحفين، ومنها على سبيل المثال السجادة التي هي رمز المعرض بمتحف القصر بهونغ كونغ من حيدر آباد يعادل طولها 16 مترا ولم تكن موجودة بمعرض بمتحف الفن الإسلامي من قبل وتم عرضها في متحف القصر، حيث وجدنا إمكانية لعرضها لأن القاعة حجمها أكبر. وأضافت: تم اختيار القطع والمقتنيات سويا بالتعاون مع الفريق الذي جاء إلى قطر من هونغ كونغ وبطريقة متفقة، ولم يكن اختيارا عشوائيا في آخر لحظة. من جانبه قال الدكتور لويس إنغ مدير متحف القصر بهونغ كونغ في تصريحات مماثلة لـ/قنا/:إن معرض /عجائب السجاد الإمبراطوري/ دليل على الحوار الثقافي الدائم بين العالم الإسلامي والصين، والذي تجسد من خلال الشراكة الثاقبة بين متحف قصر هونغ كونغ ومتحف الفن الإسلامي في الدوحة، قطر. وتابع الدكتور لويس إنغ قائلا: إننا نفخر بإتاحة الفرصة للجمهور في هونغ كونغ وحول العالم لاستكشاف هذا التراث المشترك من خلال القطع الأثرية الرائعة والتقنيات الغامرة والروايات متعددة اللغات. يبرز هذا التعاون التزام متحف قصر هونغ كونغ بمد جسور التواصل بين الحضارات وتعزيز التقدير المتبادل. ويتيح المعرض للزوار فرصة استثنائية لاستكشاف كنوز الفن الإسلامي، حيث يعيد متحف الفن الإسلامي، من خلال هذا التعاون الرائد، التأكيد على رسالته في الحفاظ على روعة الفن الإسلامي عبر العصور والبلدان ودراسته ونشره، فمعرض /عجائب السجاد الإمبراطوري/ يقدم فرصة نادرة للزائر لتجربة التميز الفني للسلالات الإسلامية العريقة، والتأمل في الروابط التاريخية العميقة بين الثقافات، ومن خلال عرض هذه الروائع الفنية لجمهور جديد، يواصل متحف الفن الإسلامي تعزيز التفاهم بين الثقافات، وإبراز الأهمية الدائمة للتراث الفني الإسلامي على الساحة العالمية.
254
| 18 يونيو 2025
دعت متاحف قطر الجمهور إلى اكتشاف باقة متنوعة من البرامج العامة احتفاء بمعرض «لاتينو أمريكانو»، المُقام حاليًا في متحف قطر الوطني، والذي يستمر حتى 19 يوليو المقبل. ويُمثل هذا المعرض أول استعراض للفن اللاتيني الأمريكي الحديث والمعاصر في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا، ويقام بالتعاون بين متاحف قطر ومتحف الفن اللاتيني الأمريكي في بوينس آيرس (مالبا)، وهو أحد أهم فعاليات العام الثقافي قطر - الأرجنتين وتشيلي 2025 وسيكون الجمهور على موعد للمشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة، منها جولات برفقة قيّمي المعرض، وسلسلة أدبية تضم أعمالًا روائية وشعرية ومقالات لمؤلفين لاتينيين، حيث تُتيح هذه البرامج فرصة لتعميق الفهم والتقدير للثقافة اللاتينية وتعبيراتها الفنية. وتتضمن الباقة، جولات إرشادية وأخرى برفقة قيّمي المعرض، لاكتشاف أكثر من 170 عملًا فنيًا استثنائيًا، وذلك باللغتين الإنجليزية والإسبانية، حيث سيُبحر الزوار في نسيج فن أمريكا اللاتينية الحديث والمعاصر. وتُتيح هذه الجولات فهمًا للسرديات الثقافية المتنوعة، والسياقات الاجتماعية، والحركات الفنية المؤثرة التي شكّلت المشهد الفني لأمريكا اللاتينية، مُقدّمةً منظورًا فريدًا للتاريخ الإبداعي النابض بالحياة للقارة. كما تنظم متاحف قطر ضمن صالون الأدب مجموعة من الجلسات، بينها جلسة «كلمة وريشة» التي تسهم في الانغماس بأدب أمريكا اللاتينية والانخراط في حوار تأملي مع الفنون البصرية المعروضة بالمعرض، حيث تتضمن كل جلسة قراءات مختارة لأعمال روائية وشعرية ومقالات لكتاب لاتينيين، ما يقدم رؤى أعمق للموضوعات الثقافية والفنية التي تميز المنطقة. وستتاح للمشاركين فرصة التأمل في الروابط التي تمزج بين الكلمة المكتوبة والأعمال الفنية المعروضة، واكتساب منظور فريد وثريّ حول الإرث الإبداعي النابض بالحياة في أمريكا اللاتينية. ويمثل معرض «لاتينو أمريكانو» أول استعراض واسع النطاق للفن اللاتيني الأمريكي الحديث والمعاصر في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا، ويقام المعرض بالتعاون بين متاحف قطر ومتحف الفن اللاتيني الأمريكي في بوينس آيرس (مالبا)، وهو إحدى أهم فعاليات العام الثقافي قطر الأرجنتين وتشيلي 2025.
114
| 16 يونيو 2025
دعت متاحف قطر الفنانين القطريين إلى تقديم طلبات المشاركة في برنامج «اكتشف»، وهو عبارة عن رحلة فنية مدتها 12 يوماً إلى أوزبكستان في منتصف أكتوبر المقبل، وينظمه متحف الفن الإسلامي، ويستهدف دعم الفنانين وتزويدهم بمهارات جديدة في الفنون التقليدية والإسلامية. وحددت متاحف قطر يوم 30 يونيو الجاري كآخر موعد لتقديم طلبات المشاركة، بحيث يتم اختيار سبعة فنانين قطريين بناءً على أعمالهم الفنية ومقابلة شخصية للانضمام إلى فريق متحف الفن الإسلامي في هذه الرحلة، والتي يستكشف خلالها الفنانون روعة وجمال الحضارة الإسلامية في أوزبكستان. وتعتمد معايير اختيار الفنانين المشاركين في الرحلة، على عدة معايير، في مقدمتها أن يكون قطري الجنسية، وعمره 18 عاماً فما فوق، وأن يكون فناناً ممارساً أو مصمماً، فضلاً عن أن تكون لديه خبرة في المعارض الفنية أو شارك فيها. وسوف تبدأ الجولة في طشقند، حيث سيقوم الفنانون بزيارة المعالم الإسلامية البارزة، واستكشاف العمارة التقليدية، بالإضافة إلى زيارة المتاحف وصالات العرض الفنية. -مواقع تاريخية وتنتقل الرحلة بعدها إلى سمرقند، حيث سيزور الفنانون عدداً من أبرز المواقع التاريخية، مثل ساحة الريجستان التي تضم مدرسة أولوغ بيك، ومدرستي تيليا كوري وشير دور، ومقبرة شاه زندة، ومتحف أفرسياب والموقع الأثري، ومسجد بيبي خانم، وضريح الأمير تيمور، ومرصد أولوغ بيك، وسوق سياوب. وتُختتم الرحلة في مدينة بخارى، وستشمل الجولة حينها زيارة معالم بارزة مثل مدرسة كوكيلداش، ومدرسة نادر ديوان بيجي، ومنارة ومسجد كالون، ومدرسة مير العرب، ومجمع ليابي هاوز، ومسجد مقوك العطاري، وخانات القوافل تكي سرايفون، وتوكي تلباك فوروشون، وتوكي زارغارون، ومدرسة عبد العزيز خان، وبرج كالون، وحصن الآرك، ومسجد بولو هاوز. -معرض وورش كما سيشارك الفنانون في ورش عمل فنية لتطوير مهاراتهم في الفنون التقليدية، مثل تصميم الخزف والرسم. وينتظر أن تنظم متاحف قطر معرضاً في شهر أبريل المقبل، في مقر متحف الفن الإسلامي، وذلك كأحد مخرجات الرحلة، يعرض خلاله الفنانون المشاركون أعمالهم الفنية التي أنجزوها خلال الرحلة، على غرار المعارض الفنية الأخرى، التي يتم تنظميها في أعقاب ختام رحلات برنامج «اكتشف» بكل ما يحظى به من تفاعل من قبل أصحاب الذائقة الفنية. ويعد برنامج «اكتشف» رحلة فنية تعليمية سنوية للفنانين القطريين ينظمها متحف الفن الإسلامي، وتهدف إلى دعم الفنانين وتزويدهم بمهارات جديدة في الفنون التقليدية والإسلامية. تجدر الإشارة إلى أن البرنامج سبق أن نظم عدة رحلات فنية لفنانين قطريين إلى عدة دول، منها تركيا، أسبانيا، والمغرب، ففي رحلة تركيا، شارك ثمانية فنانين قطريين في رحلة إلى إسطنبول، وذلك بالتعاون مع اللجنة المنظمة لفعاليات «الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021»، ووزارة الثقافة. وسافر فنانون قطريون إلى غرناطة وقرطبة ومدريد لدراسة المعالم التاريخية وتقنيات الفن الإسلامي التقليدي في أسبانيا. كما شارك فنانون قطريون في رحلة للمغرب، لاستكشاف الإرث الفني المغربي بعيون المواهب القطرية، ما يزيد من تقدير التراث الثقافي في قطر والمغرب.
324
| 10 يونيو 2025
تقيم متاحف قطر اليوم ، جلسة تعريفية، لجائزة دوحة التصميم، وذلك عبر شبكة الإنترنت.ودعت المتاحف المصمّمين والمُبدعين، إلى الانضمام إلى هذه الجلسة، لاكتشاف خطوات التقديم لجائزة دوحة التصميم 2026، ومعايير الاختيار، وتفاصيل إضافية حول الجائزة. وسيتولى فريق دوحة التصميم الرد على جميع أسئلة المشاركين. وتتضمّن الجلسة عرضًا لأهداف الجائزة وشروط التقديم، إلى جانب تقديم نصائح عملية تساعد المشاركين على تقديم ملف متكامل يعكس قوة مشروعهم وسيرهم المهنية. وتعد جائزة دوحة التصميم، مبادرة مرموقة تُنظَّم كل عامين، تهدف إلى تقدير ودعم المواهب التصميمية الاستثنائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتُمنح لأربعة مصممين عن أعمالهم في أربع فئات تصميمية مختلفة.
192
| 01 يونيو 2025
مساحة إعلانية
أصدرت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 بياناً اليوم الجمعة، بشأن ما حدث خلال احتفالات الجماهير بعد مباراة العراق والبحرين في...
20458
| 05 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعيين السيد حمد علي الخاطر رئيساً تنفيذياً للمجموعة، اعتبارا من 7 ديسمبر 2025، وذلك خلفا للمهندس بدر محمد المير....
12660
| 07 ديسمبر 2025
يلتقي المنتخب القطري لكرة القدم مع نظيره التونسي اليوم الأحد على استاد البيت، في حين يلتقي المنتخب السوري ونظيره الفلسطيني على استاد المدينة...
3474
| 07 ديسمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عن تعيين السيد أحمد هلال المهندي في منصب الرئيس التنفيذي وذلك اعتبارا من الأول من يناير 2026،...
2760
| 07 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
-الشيخة المياسة: نهدي قطر تحفة معمارية - التصميم يعكس التزامنا بصون التراث من خلال الاستدامة - المشروع يعزز أهداف «مخطط قطر» في التخطيط...
2724
| 05 ديسمبر 2025
ذكرت هيئة تنظيم الاتصالات بأنه سيتم إيقاف خدمات الجيل الثالث للاتصالات المتنقلة بحلول 31 ديسمبر 2025 وذلك ضمن خطط الهيئة الاستراتيجية والجهود المستمرة...
2318
| 08 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رؤية أفقية متدنية متوقعة على بعض مناطق الساحل في البداية.. ومن أمطار رعدية متوقعة على المناطق الشرقية على...
2272
| 05 ديسمبر 2025