رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سي إن إن: مجموعة ضخمة من السيارات الكلاسكية مخزنة وسط صحراء قطر.. ما سرّها؟

يعتبر متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني واحداً من أهم وأكبر المتاحف الخاصة في العالم بمقتنياته الفريدة التي يصل عددها إلى آلاف القطع النادرة، ومقصداً للزوار من داخل قطر وخارجها، بعد أن ذاع صيته دولياً بين المهتمين بكل ما هو قديم ونادر. يقع متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني خارج المدينة في قلعة مصمّمة على الطراز التقليدي بمزرعة السامرية، ويضم مجموعة المقتنيات الشخصية للشيخ فيصل، بالإضافة إلى مجموعةٍ من الأعمال تشمل الفن الإسلامي والتراث القطري والمركبات والسجاد المصنوع يدوياً والعملات المعدنية من أكثر من 4 قارات. وتسرد هذه الروائع المتنوعة والمنتقاة قصة مؤسس المتحف، الشيخ فيصل بن قاسم، وكذلك قصة الإنسانية بشكل عام، بحسب موقع زوروا قطر الذي أشار إلى أن زائر المتحف يجد نفسه في رحلة عبر العصور. ولأهميته الثقافية رصد تقرير بموقع سي إن إن أبرز مقتنيات متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، ومنها السيوف، والعملات، والسيارات، والعربات المتوقفة، مؤكداً أنه يستحق الزيارة، خاصة بعد أن توسع اليوم وأصبح واحداً من أكبر المتاحف الخاصة في العالم. ويضم أكثر من 30 ألف قطعة، بما في ذلك أسطول من القوارب الشراعية التقليدية (الداو)، وعدد لا يحصى من السجاد. ويتواجد أيضًا بيت سوري تقليدي كامل كان يقع ذات يوم في دمشق. يحتوي المتحف على اكتشافات أثرية يعود تاريخها إلى العصر الجوراسي، ونسخ قديمة من القرآن، وقسم يوضح أهمية صيد اللؤلؤ في تاريخ قطر، ومجوهرات يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر، بالإضافة إلى عناصر من كأس العالم 2022 في قطر، بما في ذلك نسخ من الجوائز، والكرات المستخدمة في المباريات. ويسرد موقع سي إن إن بعض من تاريخ المتحف، مشيراً إلى أنه يعود إلى عام 1998، عندما افتتحه الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني مبنى للجمهور في مزرعته الواقعة على بعد نحو 20 كيلومتراً، شمال الدوحة، منوهاً بما يحتويه المتحف من مجموعة خاصة كبيرة من القطع الأثرية الإقليمية المهمة تاريخياً، إلى جانب بعض القطع الغريبة المثيرة الاهتمام، ما سمح للزوار بإلقاء نظرة عن كثب على الحياة والتاريخ القطري. وعن فكرة المتحف، يستشهد سي إن إن بما قاله في مقابلة الشيخ فيصل في مقابلة أجراها مع قناة الريان في عام 2018، بأن المتحف بدأ كهواية: كنت أجمع العناصر كلما سنحت لي الفرصة. ومع نمو أعمالي، نمت مجموعاتي أيضاً، وسرعان ما أصبحت قادراً على جمع المزيد والمزيد من العناصر حتى قررت وضعها في المتحف ليستمتع بها الجمهور. منذ ذلك الحين، تطورت خزانة التحف الخاصة به إلى مجمّع يمتد على مساحة 130 فداناً. وبعد بوابة المدخل التي تشبه القلعة، توجد محمية لحيوانات المها العربية، ومدرسة لركوب الخيل، وبركة للبط، ومسجد بني بمئذنة مائلة مميزة. وهناك الآن أيضاً فندق من فئة الخمس نجوم، واثنين من المقاهي، ومطعم يقدم المأكولات اللبنانية التقليدية بطريقة معاصرة. بالطبع، هناك أيضًا متحف ضخم يعرض مجموعة سيارات من رولز رويس الكلاسيكية، إلى سيارات الجيب العسكرية، وسيارات بويك الملونة. في الخارج، ستجد طيور الطاووس تتجول في المساحات المحيطة، ولافتات تحذر السائقين من الانتباه للخيول وطيور النعام. كما يمكن للزوار استكشاف الأماكن المحيطة بالمحتف بحرية، ودخول اسطبلات الخيول، يقول سي إن إن. وبحسب موقع زوروا قطر يمثل متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني إحدى الجهات الفاعلة المهمة في قطر؛ حيث يروج المتحف لتراث الدولة وثقافتها ويتتبع تاريخ شعب قطر والأثر الذي خلّفه على مجتمعها، موضحاً أن المتحف ينقسم إلى عدة أقسام؛ فتشمل أبرز الغرف غرفة القرآن، والتي تحتوي على عدد كبير من المصاحف، بالإضافة إلى الكسوة، وهي القماش الذي يغطي الكعبة المشرفة التي تعدّ أكثر الأماكن الإسلامية قداسة. وتعرض أكثر من 700 سجادة تعكس مختلف أعمال النسيج، والصباغة، والأنماط من جميع أنحاء العالم، بينما يضم متحف السيارات أكثر من 600 مركبة أثرية تضم جميع الأنواع من السيارات البخارية إلى الشاحنات والسيارات المكشوفة. وتعرض صالة الملابس بعض الملابس والإكسسوارات من مختلف أنحاء المنطقة، ويكمل الأثاث الأثري والآلات الموسيقية المجموعة، فيما تتزين الجدران بالأعمال الفنية والصور الفوتوغرافية. وعن البيت الدمشقي بمتحف الشيخ فيصل، يشير موقع زوروا قطر إلى أنه بيت سوري تقليدي نُقل من دمشق وأعيد إنشاؤه، ومفروش بالكامل ويتكون من فناء وغرفتي معيشة، ويحتوي على أعمال جميلة من البلاط والنقش الشبكي، كما يضم المتحف اثنين من البيوت القطرية النموذجية يحتويان على عناصر من منزل الشيخ فيصل.

4820

| 14 فبراير 2025

ثقافة وفنون alsharq
افتتاح معرض "كأس العالم في طوابع" بمتحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني

افتتح متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، اليوم، معرضا بعنوان كأس العالم في طوابع، بحضور نخبة من الضيوف وهواة وعشاق جمع الطوابع في قطر، وذلك بالتزامن مع اليوم الرياضي للدولة، الذي يوافق الثلاثاء من الأسبوع الثاني من فبراير كل عام، حيث يستمر المعرض حتى نهاية الشهر الجاري. يستعرض المعرض التاريخ الغني لكأس العالم لكرة القدم من خلال عالم الطوابع المذهل، حيث يسلط الضوء على أبرز اللحظات منذ انطلاق البطولة عام 1930 وحتى الاستضافة التاريخية لدولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. ويمكن للزوار استكشاف مجموعة استثنائية، بما في ذلك أول طابع لكأس العالم على الإطلاق وأول ميدالية صدرت للبطولة الافتتاحية في أوروغواي عام 1930. ويأخذ معرض كأس العالم في طوابع زواره في رحلة مشوقة عبر تطور البطولة، من خلال مجموعة حصرية من الطوابع التي تشمل إصدارات خاصة بكأس العالم FIFA قطر 2022. وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، مؤسس المتحف، إن معرض كأس العالم في طوابع يوثق بالطوابع تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم منذ بدايتها حتى كأس العالم قطر 2022، والتي تعد من أفضل بطولات كأس العالم على مر التاريخ.

484

| 03 فبراير 2025

رياضة alsharq
رئيس الاتحاد الدولي يزور الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية

في أجواء اتسمت بالفخامة والأصالة قام السيد/ تيدو بريستيرس، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية (FIVA) بزيارة إلى قطر وخلال الزيارة قام السيد بريستيرس بزيارة لمعرض الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وكان سعادة الشيخ فيصل في استقباله بجولة في المتحف استعرض فيها سعادته أبرز السيارات الكلاسيكية التي تعرض في المتحف. وبهذه المناسبة أبدى السيد تيدو بريستيرس إعجابه الشديد بما رآه في متحف الشيخ فيصل وقال سعدت اليوم برحلتي الرائعة إلى قطر لزيارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية وأعجبت كثيراً بالتشكيلة المميزة من السيارات الكلاسيكية المعروضة في متحف الشيخ فيصل والتي تتميز بالتاريخ حيث تحكي كل قطعه تاريخ حقبه من الزمن عاشتها قطر والمنطقة وهو أحد أبرز مقتني السيارات الكلاسيكية في العالم. من جانبه رحب الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية بزيارة السيد / تيدو بريستيرس إلى قطر وقال تضفي هذه الزيارة طابعا خاصا على العلاقة بين الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية وبين الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية (FIVA) للاطلاع على ما يمتلكه ملاك السيارات الكلاسيكية في قطر من روائع تحاكي أكبر متاحف السيارات في العالم. وأشاد الشيخ فيصل بالزيارة قائلا تعمل هذه النوعية من الزيارات على توطيد علاقة الشراكة بين الجمعية والـ (FIVA) وتبادل الخبرات معهم وتطبيق المعايير العالمية التي يطبقها الاتحاد للحفاظ على السيارات الكلاسيكية. وتضمنت الرحلة زيارة خاصة قام بها السيد/ تيدو بريستيرس، للسيد/ عمر بن حسين الفردان نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية وخلال الزيارة تبادل السيد عمر والسيد تيدو الحديث حول مستقبل التعاون بين الجمعية والـ(FIVA) وتطويرها مع استضافة الجمعية العديد من الفعاليات والمسابقات. وقام السيد تيدو بزيارة متحف لطبيلة، وقد أبدى رئيس الاتحاد الدولي انبهاره الشديد للسيارات المعروضة في متحف لطبيلة وأضاف ومن أهم ما يميز متحف لطبيلة ليس الكم ولكن النوعية الرائعة التي تعد إرثا كبيرا يمتلكه السيد عمر الفردان. وبهذه المناسبة صرح السيد عمر الفردان قائلا نرحب بزيارة السيد تيدو بريستيرس إلى قطر ونثمن جهوده التي يبذلها لتطوير أعمال الاتحاد والحفاظ على إرث السيارات الكلاسيكية وهي التي أصبحت هواية متفردة وجاذبة للعديد من الشباب. وأضاف فبعد انضمام الجمعية للاتحاد زاد عدد الأعضاء بشكل كبير نظرا للتطور الكبير الذي شهدته مسابقة قطر للسيارات الكلاسيكية بعد تطبيق معايير الاتحاد وتعيين طاقم من المحكمين تحت إشراف الاتحاد. وخلال الزيارة التقى المهندس/ عبداللطيف بن علي اليافعي، عضو مجلس الإدارة وأمين السر العام للجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية مع السيد تيدو بريستيرس، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية (FIVA). وتبادل الجانبان خلال اللقاء أطراف الحديث حول أهمية الحفاظ على السيارات الكلاسيكية وتعزيز ثقافة جمعها وصيانتها. حيث قال المهندس/ عبداللطيف تأتي زيارة السيد/ تيدو بريستيرس في إطار حرص الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية على توطيد علاقاتها مع شركائها الدوليين، والاستفادة من الخبرات الكبيرة للاتحاد العريق والذي تأسس عام 1966، بالإضافة إلى إنها فرصة للتعرف بالجمعية وأنشطتها. كما قام السيد/ تيدو بريستيرس، بزيارة إلى متحف قطر الوطني، حيث إلتقى بالسيد/ محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر وكذلك بالسيد/ الكندي الجوابره، مدير متحف السيارات الكلاسيكية بهيئة متاحف قطر. وخلال الزيارة أشاد بريستيرس بالسيارات النادرة المعروضة بمتحف قطر الوطني وقال اطلعت على سيارات لن تجد لها مثيلا في أي مكان في العالم وبالتأكيد سنقوم ببحث آفاق جديدة للتعاون بين الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية وهيئة المتاحف القطرية ومتحف السيارات الكلاسيكية. الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية وتطمح الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية إلى تعريف المجتمع القطري بشكل أساسي بنشاطاتها كجهة راعية وداعمة لأصحاب هذه الفئة من السيارات، وإبراز نشاط الجمعية في المجتمع القطري، فضلا عن تشجيع الاستثمار في السيارات الكلاسيكية، وتسليط الضوء على تاريخها في قطر، إضافة إلى التّعريف بالمراحل المختلفة الّتي مرّت بها صناعة السّيّارات الكلاسيكية. كما تسعى الجمعية إلى توفير بيئة متميزة وجاذبة للحفاظ على السيارات الكلاسيكية كإرث تتناقله الأجيال، وتراث مجتمعي يملكه جيل محترف وواع يتمتع بكافة المهارات اللازمة لصون هذا التراث والحفاظ عليه، من خلال إكساب ملاك تلك السيارات وإحاطتهم بخبرات تعليمية وفنية وثقافية، حيث تسعى إلى توفر كافة الخدمات الاجتماعية والثقافية والفنية، بما يساهم في خلق جيل مثقف يتمتع بمهارات التعامل مع هذه الفئة من السيارات من أجل الحفاظ عليها وصونها كتراث وإرث وتاريخ. ويمثل اقتناء السيارات الكلاسيكية للكثيرين في قطر ثقافة وتراثا يجب المحافظة عليه، حتى أصبح يُنظر إليه على أنه جزء من ثقافة وتراث المجتمع القطري والذي يتوجب على كل المعنيين وخصوصا ملاك السيارات الكلاسيكية، المحافظة عليه وتعزيزه، فالسيارات الكلاسيكية لها عشاقها في مختلف أنحاء قطر كما في جميع أنحاء العالم، وتسعى الجمعية لتعزيز ودعم هواة وملاك السيارات الكلاسيكية، خاصة وأن هناك سيارات نادرة جدا يملكها الكثيرون في قطر والتي تعتبر بمثابة تحف فنية وهندسية يعود تصنيعها إلى أعرق وأكبر شركات صناعة السيارات في العالم، والتي لا تقدر قيمتها بثمن بالنسبة لأصحابها وعشاقها على حد سواء.

334

| 18 مارس 2024

ثقافة وفنون alsharq
روائع متحف الشيخ فيصل تتجمل في مهرجان سوق واقف للفروسية

يشارك متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في مهرجان سوق واقف للفروسية الذي تنظمه لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص، خلال الفترة من 13 إلى 20 يناير الجاري، وتشتمل مشاركة المتحف في المعرض على 200 قطعة تراثية متنوعة من مستلزمات الخيول العربية تم انتقاؤها بعناية من المجموعة الحصرية لمتحف الشيخ فيصل بن قاسم، والقطع المعروضة عبارة عن سروج مطرزة بخيوط الذهب والفضة بالإضافة الى أدوات الخيال ومنها حدوات الخيل ولجامها والركاب وأسلحة وأحذية الفرسان، الى جانب قطع السجاد التي تستخدم كغطاء لظهر الحصان توضع قبل وضع السرج. وقد تم تنسيق هذا العدد الكبير من القطع النادرة بدقة متناهية، مما يوفر فرصة فريدة لزوار المهرجان وعشاق الخيل والفروسية من داخل قطر وخارجها، لاستكشاف ارلتراث الغني للخيول العربية. وقال محمود صابر المرشد التعليمي بمتحف الشيخ فيصل بن قاسم في تصريحات خاصة لـ : يعكس المعرض حرص متحف الشيخ فيصل على التواجد في مختلف الفعاليات المحلية، ونظرا لطبيعة المهرجان وأهميته فقد ارتأينا أن نقدم المجموعة الحصرية من المتحف مما يعد تجربة غنية وجذابة للزوار. وأشار إلى أن الجمهور سيحظى بفرصة اكتشاف السروج التي تم اقتناؤها من شمال أفريقيا وهي سروج مطرزة بخيوط الذهب والفضة، إلى جانب مجموعة متنوعة من إكسسوارات راكبي الخيل التي تعكس الأهمية الثقافية والحرفية المرتبطة بتقاليد الفروسية العربية والعالمية. لافتا الى أن المعرض يقام في خيمة كبيرة بالساحة الغربية لسوق واقف حيث تقام فعاليات المهرجان. مضيفا أن المعرض يفتح أبوابه للجمهور من الساعة 3:00 عصراً إلى الساعة 10:00 مساءً يومياً بمهرجان سوق واقف للفروسية. ويعد متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني الأكبر بين المتاحف الشخصية في العالم، حيث يضم مجموعة مميزة من التحف والمقتنيات النادرة والقطع الأثرية الفريدة العائدة لأربع قارات، وتحول المتحف الى وجهة ثقافية وسياحية مثالية لزوار قطر.

692

| 15 يناير 2024

محليات alsharq
سفارة الاتحاد الأوروبي تزور متحف الشيخ فيصل

قام وفد من سفارة الاتحاد الأوروبي في قطر، بقيادة سعادة الدكتور كريستيان تودور، سفير ورئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى دولة قطر، بزيارة خاصة إلى متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني. وخلال الزيارة، حظي الوفد بفرصة مقابلة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، الذي رافقهم شخصيًا في جولة عبر أروقة المتحف. تم استقبال الوفد في المتحف، حيث بدأوا رحلة ثرية عبر التاريخ والثقافة مما سمح لهم باستكشاف عالم مليء بالقطع التاريخية النادرة المعروضة. هذه القطع أبرزت التنوع الثقافي والتاريخي الغني لقطر والعالم العربي والدولي. وعبر سعادة السفير الدكتور كريستيان تودور عن امتنانه العميق لسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني على الدعوة الموجهة إلى فريق الاتحاد الأوروبي لزيارة المتحف. وأضاف: «يضم متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني مجموعة غنية من القطع والقصص من قطر والعالم، معززًا بذلك الحوار بين الثقافات والتنوع».

700

| 01 أكتوبر 2023

اقتصاد محلي alsharq
«متحف بلا حدود» تفتتح معرضاً على منصتها الرقمية

تحت رعاية سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، قام «متحف بلا حدود» بإطلاق معرضه الجديد على منصته الرقمية في الدوحة وذلك بالتعاون مع متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني. وقد تضمن الاطلاق تنظيم مائدة مستديرة مكونة من ممثلين عن عشر مؤسسات ثقافية مشاركة في مؤسسة «متحف بلا حدود» وذلك لمناقشة الاستعمالات المستقبلية الممكنة لهذه المنصة وتوظيفها في العملية التعليمية والتخطيط للمعارض، ومناقشة أفق تنظيم معارض هجينة تجمع ما بين التقنيات الرقمية والتقنيات المتحفية العادية. وقد شارك في احتفالية الإطلاق ممثلون عن المؤسسات الثقافية ذات العلاقة في كل من جمهورية مصر العربية وإثيوبيا والأردن وسلطنة عمان والبرتغال ودولة قطر وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة الى عدد من الشخصيات والسفراء وممثلين عن الوسائط الإعلامية المحلية والعالمية. وقد ارتكزت المنصة الجديدة على معرض تجريبي بعنوان «استخدام اللون في الفن» الذي يمكن المستخدمين من استعراض المواضيع المختلفة والتفاعل رقميا مع المعروضات بطريقة أسرع وأكثر سلاسة. وسوف تمكن هذه المنصة الجذابة بصريا مؤسسة «متحف بلا حدود» من خلق أدوات ووسائل جديدة ستساهم في تسهيل مهمة مرافقة الزائر في رحلته عبر التاريخ والفن. ولمؤسسة «متحف بلا حدود « خبرة تتجاوز العشرين عاما في مجال تطوير وإدارة المعارض الرقمية الافتراضية. ولعل الإنجاز الأكبر لهذه المنصة الرقمية هو حلولها التقنية المبتكرة مثل استخدام النماذج المعدة مسبقا التي توفر الوقت اللازم للبرمجة وتتيح لمؤسسة «متحف بلا حدود» تخصيص وقت أكبر لتطوير محتوى أكثر جودة من خلال شراكاتها الدولية في حقل الثقافة. إن البرامج والمعارض الرقمية ليست جديدة على «مؤسسة متحف بلا حدود». فقد قامت هذه المؤسسة التي تم انشاؤها في عام 1995، بإنشاء العديد من المتاحف والمعارض المتخصصة الرقمية التي لاقت رواجا كبيرا وذلك بالتعاون مع العديد من المواقع والمتاحف المعروفة على المستوى العالمي. وتتضمن المشاريع المنجزة حتى الان مشاريع عديدة مثل «اكتشف الفن الإسلامي»، ومشروع «تشاركية التاريخ»، وكذلك معارض «متحف بلا حدود» المتخصصة مثل «اكتشف فن السجاد» ومعرض «اكتشف فن الزجاج». وجاءت كلمة السيد ميغيل أنخيل موراتينوس في حفل إطلاق منصة المعرض الجديدة عبر الإنترنت لمتحف بلا حدود كالتالي :»أصدقائي الأعزاء في الدوحة وعبر الإنترنت، بمناسبة حفل إطلاق منصة المعرض الجديدة عبر الإنترنت لمتحف بلا حدود، أود أن أهنئ متحف بلا حدود من كل قلبي على هذه المرحلة المهمة وعلى المساهمة الرئيسية التي ستقدمها المنصة الجديدة للمعارض على تعزيز الحوار الثقافي بين الثقافات في جميع أنحاء العالم.»

606

| 11 يونيو 2023

اقتصاد محلي alsharq
افتتاح متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني الجديد للسيارات

تحت رعاية وحضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، افتتح متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، متحف السيارات الجديد، أحد المعالم الثقافية الجديدة في قطر. وشهد حفل الافتتاح حضور الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، والشيخ محمد بن فيصل آل ثاني، والشيخ خالد بن فيصل آل ثاني، إلى جانب حشد من كبار الشخصيات والسفراء ووسائل الإعلام المحلية والدولية، الذين اطلعوا على مختلف الطرازات التي تحتضنها أروقة المتحف من خلال جولة تعريفية صممت خصيصاً لهم. ويعد متحف السيارات الجديد امتداداً لمتحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، المعلم الثقافي في منطقة السامرية، بالشحانية، في شمال غرب الدوحة. وتعد زيارة المتحف الجديد جزءا من جولات متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، حيث يرحب متحف السيارات بالزوار لمشاهدة ما يقارب 300 سيارة كلاسيكية مذهلة، والاستمتاع بكنوز المتحف المكون من 30 ألف قطعة فريدة تتنوع بين الفنون الإسلامية، والتراث القطري، والتحف العالمية، والسجاد، والمجوهرات، والمنسوجات التراثية. ويمكن لزوار متحف السيارات الاستمتاع برحلة تاريخية تثقيفية تسلط الضوء على أكثر من 120 عاماً من التطور الميكانيكي، الذي يكشف ويعكس احتياجات الإنسان على مر السنين الماضية لتطوير تكنولوجيا السيارات بهدف تقصير المسافات وربط المجتمعات عبر شبه الجزيرة العربية وقطر. ويضم متحف السيارات الجديد طرازات متعددة ومختلفة من السيارات الكلاسيكية الرائعة التي تعود إلى القرن التاسع عشر حتى وقتنا الحالي، بدءاً من طرازات ستدبيكر الأسطورية 1908، وطرازات فورد تي رودستر 1924، مروراً بطرازات كاديلاك 1958 وفورد موستينغ 1968 والعديد من الطرازات الأخرى التي تأسر قلوب عشاق السيارات. وتشكل النماذج الكلاسيكية من السيارات والشاحنات والسيارات الرياضية والسيارات المكشوفة والليموزين مجموعة فريدة من نوعها والتي تعيد ضيوف المتحف إلى بدايات صناعة السيارات، وتستحضر ذكريات حقبة السيارات الماضية وصولاً حتى يومنا هذا. وبمناسبة الافتتاح قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني: إنني سعيد بافتتاح معرض السيارات، إذ لطالما كان لي شغف بالسيارات وجمع المميز منها، وسرعان ما تحول هذا الاهتمام إلى هواية تضم مجموعة كبيرة من السيارات الكلاسيكية المختلفة، والتي تمكنت بالفعل من لفت أنظار الجمهور وجذب اهتمامهم، الأمر الذي دفعني لافتتاح معرض يحتوي مجموعتي الخاصة من السيارات. وكلّي فخر حيث صادف افتتاح المعرض هذا العام فعاليات بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، مما يعطينا فرصة أكبر لعرض هذه القطع المميزة أمام ضيوف قطر من جميع أنحاء العالم، وذلك تقديراً لأهمية هذه الصناعة التي شكلت رابطاً بين الشعوب والأماكن في مختلف أنحاء العالم، ولتوفير الفرصة لزوارنا للتعرف على أجمل وأرقى طرازات السيارات القديمة المذهلة التي تعود لبدايات العام 1900 حتى تاريخنا المعاصر وخوض رحلة العودة عبر الزمن». وأضاف سعادته: «يعكس متحف السيارات الجديد رحلة استحواذي على هذه الايقونات الكلاسيكية خلال مختلف المراحل الزمنية الممتدة على مراحل تطور صناعة السيارات، ويحكي قصة تاريخها بمرور الوقت. بعض السيارات المعروضة في هذه المجموعة هي سيارات خاصة بي واخرى خاصة بوالدي الشيخ قاسم آل ثاني رحمه الله، وأخرى خاصة ببعض العائلات القطرية أو بعض المشاهير في العالم». وينقسم متحف السيارات إلى ثماني مناطق، مقسمة من عام 1900 حتى ثمانينيات القرن الماضي، ويعرض كل قسم بعضاً من أشهر النماذج التي لاقت شهرة في تلك الحقبة. وتشمل الطرازات المعروضة على سبيل المثال لا الحصر سيارات كرايسلر وبويك 1951، وبونتياك 1955، وبيجو 1937، ورودستر، بالإضافة إلى دبابة عسكرية من طراز 1940. ويتم توفيرجولة في متحف السيارات كجزء من جولة المتحف، بسعر 50 ريالاً قطرياً للبالغين ومجاناً للأطفال دون سن 12 عاماً. وأشارت منى الهلباوي، مدير عام مجموعة الريان للاستثمار في التعليم والرياضة: يواصل متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للسيارات الجديد ترسيخ الإرث الذي أسسه الشيخ فيصل، حيث يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط. نحن نفخر بكوننا جزءاً من هذا الإرث، الذي يستمر أبناء الشيخ فيصل وبناته بالعمل للحفاظ عليه وجعله مرجعاً للأجيال القادمة.

4070

| 05 ديسمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
"فنانون في زمن كوفيد - 19" معرض يحول الخوف إلى إبداع

أعلن متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، عن افتتاح الجزء الثاني من معرض فنانون في زمن كوفيد - 19، الذي يشارك فيه نخبة كبيرة من الفنانين في قطر، يعبرون عن مشاعرهم خلال جائحة كوفيد -19 بطريقة إبداعية، وذلك بالمجلس الأبيض بمبنى الفن المعاصر للمتحف. ويأتي المعرض على ثلاثة أجزاء، يعرض الفنانون من خلالها أعمالا فنية مختلفة تشمل لوحات، مقاطع فيديو، مطبوعات، صورا فوتوغرافية، منحوتات وفنونا أخرى، فيما يتم تخصيص مساحة خاصة للفنانين الشباب. ويهدف المعرض، الذي يستمر بجزئه الثاني حتى 7 نوفمبر المقبل، إلى تشجيع الفنانين على تحويل القلق والخوف والسلبية إلى فن، فضلا عن إتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن مشاعرهم خلال جائحة كورونا التي اجتاحت العالم بداية العام الجاري. زمن كوفيد - 19 وبدأ متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في شهر أبريل الماضي الاستعدادات لمعرض فنانون في زمن كوفيد -19 فخلال الأشهر السابقة استقبل المتحف مجموعة متنوعة ورائعة من الأعمال الفنية من قبل المجتمع الإبداعي في قطر، حيث يقدم المعرض تجربة استثنائية خلال هذه الأعمال الفنية الخاصة بالمعرض، وقد انتهى الجزء الأول من المعرض مؤخرًا، فيما سيبدأ الجزء الأخير للمعرض في 13 نوفمبر المقبل ويتم من خلاله أيضا عرض مختلف الأعمال الفنية التي أنجزها الفنانون خلال فترة الجائحة. ومن الفنانات المشاركات في المعرض، الفنانة نوف الذياب، والفنان محمد عبدالمنعم الذي يقدم لوحة بعنوان المطر وهي محاكاة منحوتة الفنان الأوكراني نزار بيليك التي تم وضعها في أوكرانيا، إلى جانب مشاركة الفنانة فوز سيف حيث تقدم لوحة تروي خلالها معاناة المسن -وهم الفئة الأكثر عرضة للخطر- ومدى خوفه من الإصابة بكوفيد 19، كما يشارك الفنان حسن الصلات بلوحة فنية يعبّر من خلالها عن معاناة من يعملون في الحقل الصحي وتعبهم، وما يبذلون من جهد كبير من أجل التصدي لهذا الفيروس، فيما يؤكد الفنان من خلال لوحته هذه على أهمية التعاون والتكاتف في وقت الشدائد والأزمات، لا سيما الأطباء الذين تعاونوا وتكاتفوا من أجل حماية الوطن من هذه الأزمة. هذا وأعاد متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني افتتاح أبوابه أمام الجمهور في الأول من يوليو الماضي، وذلك وفق الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة من ارتداء الكمامة، وإظهار رمز الصحة الخضراء لتطبيق احتراز، قبل دخول المتحف والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، لضمان سلامة الزائرين. مقتنيات وقطع أثرية ويعد متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، الذي تأسس عام 1998، من أكبر المتاحف الشخصية في العالم، حيث يحتضن مجموعة مقتنيات تصل إلى خمسين ألف قطعة معظمها تتوزع في أربعة مواضيع؛ الفن الإسلامي، تراث قطر، والمركبات، والعملات المعدنية والعملات القادمة من أربع قارات وفترات زمنية مختلفة، فيما يضم المتحف عدة قاعات منها قاعة للمنسوجات تحتضن مجموعة نادرة من السجاد الشرقي، يعود تاريخ بعضها إلى القرن الثالث عشر الميلادي/ السابع الهجري، إلى جانب مئات القطع الثمينة من الجواهر والحُلي والأواني والعملات المعدنية والأزياء وقطع الأثاث الفاخرة، والتي تجسد ثقافات وتقاليد معظم بلدان العالم الإسلامي، بالإضافة إلى قاعة تُعرض تفاصيل الحياة القطرية قبل دخول البلاد عصر الحداثة، فثمة بيت قطري متكامل يحتوي على مئات المقتنيات، ومراكب غوص عملاقة كانت تُستخدم لصيد اللؤلؤ، فضلا عن عشرات خزائن العرض التي تحفظ مراحل تطور الحياة في قطر، أما القاعة الرئيسية والأكثر اتساعا، فتم تخصيصها لعرض أكثر من مائة سيارة كلاسيكية نادرة، وهي جميعا بحالة ممتازة، حيث يتنقل بينها الزائر لاكتشاف تاريخ تطور صناعة السيارات منذ عام 1885، كما تضم القاعة أولى السيارات التي دخلت قطر، وعشرات السيارات التي استخدمها مسؤولون قطريون في القرن الماضي.

1834

| 09 أكتوبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
فيصل بن قاسم يروي حكايته مع التراث في متحف والت واين بالنمسا

الشيخ فيصل بن قاسم يسرد سيرته الذاتية وشغفه بجمع التحف د. سابين هاغ تتحدث عن أهمية المعرض المتفاعل مع الجمهور كريستان شيكلجروبر يثمن اختيار متحف والت واين كمنصة لـ المجلس - حوار الثقافات كيس ويرينغا يتناول فكرة الحوار وأهمية المعروضات المجلس - حوار الثقافات يحاكي الحوار الدائر بالمجلس القطري حول حوار الحضارات والثقافات والأديان المجلس - حوار الثقافات يأتي ضمن المرحلة الرابعة لجولة متحف الشيخ فيصل حول العالم تحت عنوان المجلس - حوار الثقافات، تم أمس الأول افتتاح متحف المجلس - حوار الثقافات في متحف والت واين في فيينا بالنمسا، وذلك ضمن المرحلة الرابعة لجولة متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني حول العالم. تم افتتاح المعرض بمؤتمر صحفي شارك فيه إلى جانب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني كل من د. سابين هاغ، المدير العام لمتحف فريباند، والدكتور كريستان شيكلجروبر، مدير متحف والت واين، حيث يقام المتحف القطري، إضافة إلى السيد كيس ويرينغا، مدير متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني. وتحدثت في بداية المؤتمر الدكتورة سابين هاغ معرّفة بفكرة المجلس - حوار الثقافات والغاية منه وأهمية مثل هذا المعرض المتفاعل مع الجمهور، مبينة أهمية الحوار مع الآخر، ومن ثم تحدث السيد كريستيان مدير المتحف المضيف شاكراً سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني لاختيار المتحف كمنصة لـ المجلس - حوار الثقافات. وتحدث بعد ذلك السيد كيس ويرينغا مدير متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، مبيناً فكرة الحوار وأهمية المعروضات التي تسير جنباً إلى جنب مع مواضيع المجلس وكذلك الشراكة الحاصلة بين متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ومكتب اليونيسكو في الدوحة وشركة شل الراعي الرسمي للجولة. ثم تحدث سعادة الشيخ فيصل بن قاسم سارداً شيئا من سيرته الذاتية وشغفه بجمع التحف من خلال زيارته مع والده إلى متاحف أوروبا وهو صغير السن ومن ثم شرح فكرة المجلس وحوار الثقافات ضمن مجلس المتحف، ليتعرف الزائرون بشكل حقيقي على مجتمعاتنا وأفكارنا السمحة وديننا الذي ينادي إلى الحوار والتلاقي. وكذلك عن فكرة حمل المتحف والذهاب إلى الناس في بلادهم وترك بصمة جميلة عنوانها السلام في كل بلد نزوره. جدير بالذكر أن فكرة المجلس - حوار الثقافات عبارة عن معروضات مختارة من متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني تتجول حول العالم وتحاكي الحوار الذي يقام في مجلس قطري حول حوار الحضارات والثقافات والأديان، والذي يقام في جنبات المعرض. ويستمر المعرض في متحف والت واين في فيينا حتى تاريخ السابع من يناير من العام القادم.

1534

| 18 سبتمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
رحلة "المجلس - حوار الثقافات" العالمية تنتقل إلى متحف فولت بفيينا 17 سبتمبر

أعلن متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني اليوم، أن معرض المجلس ـ حوار الثقافات الذي انطلق العام الماضي في نسخته الأولى من مدينة فاليتا بجمهورية مالطا، سينتقل إلى متحف فولت بفيينا في السابع عشر من سبتمبر الجاري، وهي المحطة الرابعة في رحلته العالمية. يقدم معرض /المجلس - حوار الثقافات/ الذي أطلقه متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ في الدوحة، مجموعة فريدة من القطع الأثرية التي جمعها المتحف، ملقيا الضوء على التفاعل بين الحضارات السابقة ومشجعًا على إقامة الحوار في الوقت الراهن. وهو يتابع رحلته بعد نجاحه في المعارض الثلاثة السابقة التي أُقيمت في القصر الرئاسي في فاليتا، مالطا، وفي مقر منظمة /اليونيسكو/، بالإضافة إلى معهد العالم العربي في باريس، فرنسا. ومن المرتقب أن تدوم مدة المعرض لفترة تزيد على أربعة أشهر تحت الرعاية البلاتينية لشركة /شيل- قطر/ في متحف فولت في فيينا، وهو متحف إثنولوجي يضم بين أرجائه أهم تشكيلات من الثقافات غير الأوروبية. وأوضح سعادة الشيخ فيصل بن قاسم بن فيصل آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متحف فيصل بن قاسم، في تصريح له، أن التراث الملموس وغير الملموس والموثق لأسلافنا ،المتمثل في قطعهم الأثرية والحرف اليدوية والفنون والأغاني، هو جزء ضروري لتعزيز الحوار الثقافي والحضاري بين الأمم في الوقت الراهن.. لافتا إلى أن مشاركة القطع الأثرية التي تربط الناس بماضيهم هو من أجل الإسهام في المحافظة على التاريخ والثقافات والتقاليد، وتشجيع الحوار الدائم بين مختلف البلدان التي يزورها المعرض. ويشجع المعرض على إقامة الحوار مع العامة ومع المؤسسات المضيفة التي تشارك بتقديم قطعها المميزة من تشكيلاتها الخاصة. كما يهدف إلى إعادة إحياء جو المجلس، وهو مكان للاستضافة والمناقشة التقليدي في بيوت الخليج العربي، مما يتيح الفرصة للزائرين للتعرف على ثقافة مجتمعنا المبني على الحوار، وكذلك ستكون فرصة لتبادل الأفكار عن المشترك بين الثقافات المختلفة وكيف كانت طبيعة التعبير عنها باستخدام التقنية والفن والثقافة. ومن المرتقب أن تقام عدة أنشطة بالموازاة مع المعرض، حيث سيتم التركيز على التعليم والتشجيع على التسامح والتنوع باستخدام القطع الثقافية المنتقاة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى برنامج /حوارات المجلس/ لتشجيع الزائرين على الاستجابة لما يرونه والمشاركة بقصصهم الخاصة لإقامة الحوار بين الشرق والغرب، بين الشباب والكبار، في جو مجلس حقيقي. يقدم المعرض مجموعة استثنائية تعكس جمال أزمنة متعددة من الحوار بين الثقافات، يتيح للزوار فرصة عيش تجربة المجلس الفريدة. وتشمل المعروضات المصاحف الصينية، ومصابيح المساجد المصنوعة في فيينا، والسجاد الفارسي المطرز بنصوص روسية ورسومات، بالإضافة إلى القطع الصوفية من إفريقيا والهند.

1474

| 11 سبتمبر 2019

محليات alsharq
الرئيس البلغاري يزور متحف الشيخ فيصل

قام فخامة الرئيس رومين راديف رئيس جمهورية بلغاريا، والوفد المرافق له مساء اليوم، بزيارة متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وذلك على هامش زيارته الرسمية للدولة. وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق له بالمتحف، سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، حيث استمع إلى شرح واف عن المتحف الذي يعد واحدا من أبرز مراكز التراث القطرية، بفضل مجموعته الواسعة من المقتنيات التي تتنوع بين التحف الثقافية والتراثية من مختلف المناطق والحضارات والأزمنة، مرورا بالمقتنيات التراثية المتعلقة بالثقافتين البحرية والبدوية البرية في قطر ودول الخليج العربي، وكذلك العديد من السيارات الكلاسيكية النادرة، وجناح خاص بالمخطوطات النادرة والمصاحف والعملات النقدية منذ القدم وإلى وقتنا الحاضر وقسم خاص بالسجاد. وفي نهاية الجولة تم تبادل الهدايا.

2330

| 11 أبريل 2019

ثقافة وفنون alsharq
متحف الشيخ فيصل يحتفي بالعام الثقافي بين قطر والهند

أعلن متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني الافتتاح الرسمي للمعارض الثقافية، قطر-الهند، بمشاركة سفارة الهند في قطر، وذلك بمناسبة فعاليات العام الثقافي قطر-الهند 2019. وسيعرض المتحف مجموعة من كنوزه هادفاً إلى تعزيز التفاهم المشترك، والاعتراف والتقدير المتبادل بين قطر والهند. يغطي المعرض خمسة موضوعات رئيسية، هي المجتمع، والتجارة، والفنون، والطعام، والبخور، ويصطحب زائريه في جولة للتعرف على ثقافات الهند الغنية والمتنوعة، والروابط التاريخية الطويلة بين قطر والهند، وكذلك القيم والمبادئ الإنسانية المشتركة، وأوجه التشابه الثقافي بين البلدين. وتغطي المعروضات جوانب ثقافية مختلفة مثل اللغة، والدين، والخط، والأزياء، والتصميم، والتوابل، والتجارة، بما يعزز من وعي ومعرفة الزائر بالعلاقات التاريخية الوثيقة بين قطر والهند. وبالتوازي مع المعرض، يستكمل متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رسالته الثقافية بافتتاح معرض تصاوير للفنانين الهنديين، آجاي وفينيتا شارما. وسيسلط المعرض الضوء على إنجازات هذين الفنانين المدربين على يد أساتذة مرموقين، ويصور رحلتهما الفنية في الطريق ليصبحا فنانان معاصران لديهما تجاربهما الخاصة. وينتظر أن يتم افتتاح المعرض للشخصيات الهامة يوم 4 أبريل، على أن يتم الافتتاح رسمياً للجمهور، ابتداء من اليوم التالي، ويستمر حتى نهاية شهر يوليو 2019. وسيلقي د. محمد معين صادق، القائم على تنظيم المعرض، محاضرة عن محتويات المعرض، وسيعقب المحاضرة تنظيم جولة داخل المعرض. يتم تنظيم المعرض بالشراكة بين متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وسفارة الهند في دولة قطر، وبدعم متاحف قطر للعام الثقافي، قطر-الهند 2019.

4279

| 01 أبريل 2019

ثقافة وفنون alsharq
معرض المجلس في ضيافة معهد العالم العربي بباريس

عقب محطاته الناجحة في كل من المقر الرئاسي في مالطا ومقر اليونيسكو في العاصمة الفرنسية باريس، يصل المجلس – حوار الثقافات – المعرض الثقافي المتنقل الذي يضم مقتنيات فريدة من متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ويعرض مجموعة مميزة من القطع الفينة والأثرية ، إلى محطته الثالثة في «معهد العالم العربي» في باريس، حيث بدأ باستقبال الجمهور من 8 يناير إلى 10 مارس المقبل، ليعرض لهم مقتنيات مختارة ، تعكس خصائص الثقافات المختلفة وتمنحهم فهماً أفضل لمزايا الشعوب والبلاد الأخرى. سيقدّم المعرض في «معهد العالم العربي» ميزة جديدة تتمثل بمعروضات فنية معاصرة من مجموعة الفنية للمعهد. فبينما تقف التحف القديمة شاهداً تاريخياً على التمازج الثقافي، تؤكّد المجموعة الفنيّة المعاصرة على استمرارية الحوار بين الثقافات عبر الحقب الزمنية المتعاقبة، على الرغم من النزاعات التي برزت خلال العقود الماضية. وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني:»قمنا بإطلاق المعرض بهدف نشر رسالة السلام، الازدهار والتفاهم المتبادل بين الحضارات، وذلك استناداً إلى إيماننا الراسخ بضرورة التعايش المشترك في أجواء يسودها الإخاء والتسامح. ونسعى من خلال المعرض، إلى التركيز على القواسم المشتركة التي تجمع الشعوب والمجموعات الإنسانية على اختلاف معتقداتها وثقافاتها، الأمر الذي سيبرز جلياً من خلال المقتنيات الأثرية والتحف الفنية التي اخترناها بعناية لعرضها في معهد العالم العربي. كما سيساهم المعرض في المحافظة على حيوية التاريخ، الثقافة والتقاليد ونقلها إلى الأجيال القادمة ليتعلموا ويستفيدوا منها، فضلاً عن المساعدة في تعزيز الحوار الثقافي في مختلف البلدان التي سنزورها.». وبدوره، قال السيد أندرو فولكنر، المدير العام ورئيس مجلس إدارة شركات قطر شل:»نفخر في قطر شل بمواكبتنا جولة معرض المجلس – حوار الثقافات، انطلاقاً من هدفنا لتعزيز الحوار البناء والتواصل بين قطر والعالم. إن روابطنا المتجذرة مع دولة قطر تتجاوز إطار العلاقة التجارية، إلى المساهمة الفاعلة - من خلال برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات وبالتعاون مع شركائنا المحليين – في دعم الفعاليات التي تُبرز التزام دولة قطر بقيم التواصل، الانفتاح والتكامل من خلال عرض تراثها الثقافي.» من جانبها، قالت د.آنا باوليني، مديرة مكتب اليونيسكو في الدوحة:»لقد برهنت العروض السابقة التي قدمها المعرض في مالطا ومقر اليونسكو في باريس، على أهمية الفن والثقافة في تحقيق السلام والازدهار على مستوى العالم، وهو هدفنا الأساسي الذي نسعى إلى تحقيقه من خلال المتاحف. لقد مكنتنا مساهمتنا في هذه المبادرة الفريدة وشراكتنا مع متاحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني من وضع منهج استثنائي لاستكشاف تاريخ قطر الثري وعرضه في جميع أنحاء العالم. المعرض في معهد العالم العربي سيقدّم تجربة رائعة لعشاق الفنون، وسيؤكد على قدرتنا على الوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور، وعرض الأعمال الفنية القطرية بالأسلوب الأمثل الذي يليق بها.»

1780

| 22 يناير 2019

ثقافة وفنون alsharq
تدشين رواق الموسيقى بمتحف الشيخ فيصل بن قاسم

صاحبها أمسية لأكاديمية قطر للموسيقى احتضن متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، الأمسية الفنية التي أقامها قسم الموسيقى العربية بأكاديمية قطر للموسيقى، وذلك بمناسبة افتتاح رواق الموسيقى الجديد في المتحف، حضر الحفل سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، والسيد كيز ويرينغا مدير المتحف، ود. عبد الغفور الهيتي مدير أكاديمية قطر للموسيقى وجمهور من محبي الموسيقى والتراث. وقدمت فرقة مراسي التي تضم أساتذة قسم الموسيقى العربية بأكاديمية قطر للموسيقى، مجموعة من الفقرات الغنائية والقوالب الموسيقية المستقاة من التراث الفني القطري والخليجي والعربي، واشتملت على مقتطفات من فن الصوت، ومعزوفات لأبرز الموسيقيين العرب مثل الموسيقار محمد عبد الوهاب والموسيقار إبراهيم العريان بالإضافة إلى أدائها لفن الموشحات العربية، وموسيقى يا دارة دوري فينا بإيقاع خليجي. كما تفاعل الجمهور مع أداء الفرقة للتقاسيم الموسيقية على الآلات الشرقية المصاحبة، وخاصة مع موسيقى الأغنية الشهيرة يا ليلة دانة وقابلها بالحماس الشديد والتصفيق الحار. بعد ذلك، قام سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ود. عبد الغفور الهيتي مدير أكاديمية قطر للموسيقى، بتدشين رواق الموسيقى بالمتحف الذي يحتوي على أرشيف خاص بالآلات الموسيقية والتراث الموسيقي القطري والخليجي، ليضاف إلى أجنحة المتحف التي تضم بين جدرانها وفي خزائنها المقتنيات المتنوعة التي يمتلكها مؤسس المتحف، وتشمل مختلف الفنون الإسلامية.

1025

| 26 فبراير 2018

محليات alsharq
زخم ثقافي بمتحف الشيخ فيصل خلال العيد

أطلق متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، أحد أبرز المعالم الثقافية في دولة قطر، باقةً من الأنشطة الثقافية بمناسبة عيد الأضحى المبارك لغاية 4 سبتمبر، تحمل بين طياتها أهدافًا تعليمية، ترفيهية وتربوية تتناسب مع كافة الفئات العمرية، وتشمل جولات على أقسام التراث والتاريخ القطري العريق، الموجودات الهندية، والمقتنيات الفارسية، بالإضافة إلى جولة خاصة للتعريف بقطعة نادرة الوجود وأحد أبرز موجودات المتحف وهي السجادة ذات الوجهين. من زيارات الأسر للمتحف ويضم المتحف بين أروقته العديد من المقتنيات والموجودات التي تعود إلى العصر الفارسي التي تتنوع بين المنسوجات، السجاد، البلاط، والسيراميك والبورسيلان، ويمكن للزوار من خلال هذه الجولة التعلم على كيفية تحديد القطع ذات الأصل الفارسي واكتشاف جوانب مختلفة من العلامات والرموز والتقنيات التي تعود إلى تلك الحقبة التاريخية.كما سيشمل البرنامج الذي سيمتد على مدى أربعة أيام على جولة، يمكن للزوار اختيارها للتعرف على السجادة التاريخية المميزة ذات الوجهين والتي يعود أصلها إلى منطقة "كيرمان" في إيران عام 1323 ه/ 1905 م. قام بحياكتها "غولا حسين قالايي"، كما سيتمكن ضيوف متحف الشيخ فيصل بن قاسم الإطلاع على خصائص هذه السجادة التاريخية والنقوش الموجودة على كل جهة منها بالإضافة إلى الرموز الفارسية، وأبيات الشعر المنقوشة باللغة العربية والفارسية.ويمكن للراغبين في إثراء معرفتهم بتاريخ وحضارة دولة قطر، الاستفادة من الجولة التي تستغرق ساعة واحدة والتعرف على مجموعة التراث القطري في المتحف، حيث ستتاح لهم الفرصة للاطلاع على تاريخ البلاد من خلال المقتنيات المتعددة مثل المراكب الشراعية، ومعدات الغوص واللؤلؤ، والعديد من الأدوات التي كان يستخدمها القطريون على مر العصور والتي تعد رحلة تاريخية تحكي قصة دولة.وتتضمن الجولات زيارة لقسم المعروضات الهندية الأثرية والتي سيتمكن الزوار من خلالها التعرف على مجموعة مثيرة للاهتمام مثل الأسلحة الهندية القديمة والفنون بكافة أنواعها والعديد من التحف التي تسرد عراقة التاريخ الهندي القديم.وقام متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بإنشاء استديو للتصوير يتضمن جلسة على هيئة مجلس شعبي وملابس تراثية للزوار لأخذ صور تذكارية لتخليد المناسبة والزيارة.ولتشجيع الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا، على زيارة المتحف والتعرف عن قرب على التاريخ، قامت إدارة المتحف خلال إجازة العيد بإطلاق عدد من الورش الفنية والثقافية المخصصة لهم، أبرزها "كولاج السجاد" والذي سيتمكن المشاركون فيه على التعرف على مختلف تفاصيل صناعة السجاد وإمكانية صناعة سجادة خاصة بهم عن طريق تشكيل وتلوين قطع من المواد المعاد تدويرها.يعتبر سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، من أبرز رجال الأعمال القطريين، ومساهم رئيسي في الحفاظ على التراث والثقافة في دولة قطر، ورائد من خلال إنشائه متحفًا تراثيًا يسلط الضوء على التراث القطري، العربي، الإسلامي والعالمي والعمل على جمع كافة مقتنياته. فعاليات المتحف تتناسب مع كافة الفئات العمرية تنوع المقتنياتيعرض المتحف المبني على شكل قلعة في منطقة الشحانية، ويضم أبراج مراقبة وأبوابا ذات أقواس خشبية، في صالاته الـ 15 الواسعة، جمال ماضي قطر والعالم الإسلامي للزوار من كافة أنحاء العالم من خلال مجموعة متنوعة من القطع الأثرية الفريدة والاستثنائية تم تجميعها من القارات الخمس. كما تضم مجموعة الشيخ فيصل الشخصية قطعاً ومقتنيات من العصر الجوراسي مروراً بالعصر الإسلامي المبكر وحتى يومنا، والتي تندرج جميعها تحت أربعة عناوين وهي الفن الإسلامي، التراث القطري، السيارات، والعملات والقطع النقدية.

2600

| 31 أغسطس 2017

محليات alsharq
متحف الشيخ فيصل بن قاسم يعين "كيز ويرينغا"مديراً جديداً

أعلن مجلس أمناء متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني عن تعيينه السيد كيز ويرينغا بمنصب مدير المتحف، وفي هذه المناسبة قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني،م رئيس مجلس أمناء المتحف :" نتطلع قدماً الى تسلم السيد كيز ويرينغا منصبه وقيادة فريق عمل المتحف، نظرا لما يتمتع به من احترافية وتمرس في مجال إدارة المتاحف، كما ستشكل كلا من خبرته ومعرفته إضافة إيجابية للمتحف لضمان استمرارية الجهود المبذولة للارتقاء بالمكانة التي بلغها المتحف ونشر الارث الثقافي للحضارة القطرية" . وتتضمن مهام كيز ويرينغا في منصبه الجديد كمدير لمتحف الشيخ فيصل بن قاسم، والذي استلمه مؤخراً كافة جوانب الاهتمام والرعاية بالمعروضات والمقتنيات والموجودات داخل المتحف، وتنمية وتطوير قسم تنظيم و حفظ وأرشفة المخطوطات والمستندات، وإنشاء نظام لإدارة الموجودات، وتصميم وتنفيذ صالات عرض جديدة داخل المتحف، وتطوير شبكة المعارض التي تحاكي وتتناول مواضيع تاريخية وتراثية مختلفة، وإطلاق برامج تعليمية مبتكرة تستهدف المدارس والجامعات، بالاضافة الى الاهتمام بالمواضيع الادارية اليومية في المتحف، إذ يمتلك السيد كيز ويرينغا سجلا حافلا في إدارة المتاحف والمهرجانات المتخصصة بالمواضيع الثقافية والفنية.

621

| 16 يناير 2017

محليات alsharq
وفد من جمعية زوجات السفراء يزور متحف فيصل بن قاسم

قام وفد من جمعية زوجات السفراء المعتمدين «WOHOM» لدى قطر بزيارةٍ إلى متحف سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للسجاد، وذلك في إطار الأنشطة التي تنظّمها الجمعية. ويضم المتحف مجموعةً واسعةً من قطع السجاد الفريدة من نوعها، والتي يزيد عددها على 200 قطعة، تمّ جمعها من بلدان متعددة، مثل إيران وتركيا والهند ومصر وباكستان ودول أخرى، ويعود تاريخ تصنيع بعضها إلى القرن السابع عشر. واستقبلهنّ سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني حيث أعطاهنّ لمحةً عن تاريخ قطر وعن أساليب الحياة المجتمعية في الماضي وما تميّزت به حياة الإنسان القطري من بساطةٍ في زمن ما قبل اكتشاف البترول، كما حدّثهنّ عن أدوار كلٍّ من الرجل والمرأة حينئذٍ. ثمّ اصطحبهنّ في جولةٍ في أرجاء المتحف، حيث اطلعت زوجات السفراء على العديد من أنواع السجاد التراثي من مختلف دول العالم. ونوّهت السيّدة حليمة الأنصاري، حرم السفير البحريني ورئيسة جمعية «WOHOM» في تصريحٍ للشرق بتنوّع وأصالة ودقّة التفاصيل والنقوش المرسومة على مجموعة السجاد التي يضمّها متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وقالتْ إنّ كلّ قطعةٍ منها هي أشبه بلوحةٍ فنّيةٍ تروى قصّة حضارةٍٍ معيّنة وتسرد تاريخها وتعكس تميّزها وخصوصيتها الثقافية. وأكّدت الأنصاري أهمّية أنْ يعرف المرء أكثر عن حضارات أجداده وثقافاتهم، وأنْ يطّلع على تاريخه ويتعمّق في تفاصيله بدقّةٍ لأنّ الماضي أصل الحاضر والمستقبل.

580

| 28 مايو 2015

محليات alsharq
الشيخ فيصل بن قاسم يفتتح متحفه الخاص بالخليج الغربي

تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، قام سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، بافتتاح متحفه الخاص في منطقة الخليج الغربي. يضم المتحف مجموعة واسعة من قطع السجاد الفريدة من نوعها، والسيراميك، والأثاث وغيرها كما يعد مرآة تعكس جزءاً من محتويات متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني الواقع في منطقة الشحانية. ويعرِض المتحف ما يزيد على 200 قطعة من السجاد، تم جمعها من بلدان متعددة، مثل إيران وتركيا والهند ومصر ودول أخرى، ويعود تاريخ تصنيع بعضها إلى القرن السابع عشر كما يحتوي المتحف أيضا على مجموعة فريدة من الخزف من العصر العباسي وغيره من العصور فضلا عن قطع الأثاث الثمينة من مصر وسوريا والعراق والبلاد العربية والإسلامية. ويقع المتحف في الطابق السادس من برج "سيتي تاور"، وهو جزء من فندق "رينيسانس سيتي سنتر" الدوحة، في منطقة الخليج الغربي، وهو موقع مميز، إذ تعتبر المنطقة الرئيسية لتواجد رجال الأعمال، مما يتيح الفرصة لهم سواء أكانوا من المواطنين أم من العابرين، لزيارة المتحف والتمتع بمحتوياته من قطع نادرة مرتبطة بالفن الإسلامي وغيره من الفنون العربية. قطع نادرة ومتنوعة من جانبه أعرب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني خلال حفل الافتتاح عن سروره العميق بهذه المناسبة، وأضاف: "يشرفني أن يقوم سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث بالافتتاح الرسمي. وقال: "إنني فخور بما يقدم المتحف من قطع نادرة ومتنوعة، وأتمنى أن يستقطب اكبر عدد من الزوار بهدف المشاركة بنشر الوعي بتاريخنا وحضارتنا الإسلامية، وسوف نستمر بإضافة المزيد من المعروضات إلى المجموعة الحالية". وتعكس هذه المبادرة الدور المستمر لسعادة الشيخ فيصل في المحافظة على التراث والثقافة في قطر، وفي نشر المعرفة عن طريق جعل هذه الكنوز في متناول أي محب للمعرفة والعلم. الجدير بالذكر أن الشيخ فيصل قام بالتصميم والإشراف شخصياً على كل ما يتعلق بالمتحف، بما في ذلك كيفية عرض القطع وحفظها. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الأحد.

1210

| 21 ديسمبر 2013