أعلنت متاحف قطر عن تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات الترفيهية والتثقيفية المجانية للعائلات والأفراد من مختلف الفئات العمرية خلال سبتمبر المقبل، في العديد من متاحفها، بما في ذلك متحف قطر الوطني، و مطافئ: مقر الفنانين، ومتحف الفن الإسلامي، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث. وتشمل الأنشطة والفعاليات محاضرة تصوير الغامرة مع كمال ناجي، وورشات عمل مستوحاة من علم الآثار، ومناظرات رياضية تفاعلية في 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي. كما يقدم متحف: المتحف العربي للفن الحديث ورشات عمل وجلسات تدريبية، من رسم البورتريه مع إسماعيل عزام إلى إعادة تدوير الأزياء الإبداعية ومهارات التحدث أمام الجمهور. ومن بين ورشات العمل التدريبية التفاعلية ورشة كيف تكتب خطابا عاما التي ستقام في 3 سبتمبر المقبل. وفي كل يوم أحد وثلاثاء (طيلة الشهر) سيكتسب المشاركون تقنيات متعدّدة في رسم البورتريه باستخدام وسائط مختلفة، مثل قلم الرصاص، والفحم، والطلاء، عبر ورشة دروس الفن مع إسماعيل عزام حيث تهدف الورشة إلى توفير أجواء محفزة لتنمية المواهب الفنية وتبادل الخبرات والانخراط في نقاشات فنية. وفي 29 سبتمبر تقام ورشة أزياء الغد في إعادة التدوير، وهي رحلة إبداعية تمتد لسبعة أشهر في متحف: المتحف العربي للفن الحديث، حيث سيبتكر اليافعون، بالتعاون مع أسبوع الاستدامة، قطعًا فنية بارزة قابلة للارتداء، مستخدمين مواد من حياتهم اليومية، لتتوج هذه التجربة بعرض أزياء ختامي يسلط الضوء على تصاميمهم الفريدة، كما يدعو مهرجان قطر للصورة: تصوير، المشاركين إلى استكشاف فنون وتاريخ التصوير الفوتوغرافي من خلال محاضرة شيقة وجولة حصرية للكاميرات والمقتنيات العتيقة. ويقدم كمال ناجي المصور ومقتني التحف في تاريخ 6 سبتمبر المقبل، محاضرة بعنوان جولة في عوالم التصوير مع كمال ناجي التي تستكشف تطور التصوير الفوتوغرافي، والتعرف على رواد هذا المجال، وتلي المحاضرة، جولة حصرية مع كمال ناجي لمشاهدة كاميراته العتيقة ومقتنياته من وسائط مختلفة، والتي يزيد عمر بعضها عن قرن من الزمان، ولكل منها قصته الخاصة. كما يُرحب متحف قطر الوطني بالعائلات ليستمتعوا بقصص تفاعلية وأنشطة ترفيهية دون حجز مسبق حول تراث الغوص على اللؤلؤ وجولات إرشادية تبرز ثقافة قطر وتاريخها الغني. ويقيم متحف قطر الوطني نشاط حياة غواصي اللؤلؤ يوم 7 سبتمبر، التي تكشف باقة مختارة بعناية من المقتنيات التي تروي قصة غواصي اللؤلؤ، ما يُسلط الضوء على أسلوب حياتهم ودورهم الحيوي في تشكيل التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة. وبمناسبة العودة للمدارس يقدم متحف قطر الوطني رواية القصص: أول يوم لـمِيا في المدرسة وذلك يوم 11 سبتمبر، وكذلك جولة: رحلة الاستكشاف العائلية بتاريخ 13 سبتمبر، حيث سيخوض الأطفال برفقة عائلاتهم مغامرة تفاعلية داخل صالات العرض والمعروضات العائلية، ويكتشفون بيئة قطر وتراثها وثقافتها، بينما يوظفون مهاراتهم في حل المشكلات. ويقدم متحف الفن الإسلامي بالتعاون مع دار التقويم القطري، تجارب نادرة ومثرية، منها مشاهدة خسوف القمر الكلي النادر الحدوث، وأيام الأسرة، وورشات العمل الإبداعية التي تحتفي بجمال الطبيعة في الفن الإسلامي، حيث ستنطلق بفعالية خسوف القمر الكلي بتاريخ 7 سبتمبر، (يبلغ الخسوف ذروته في تمام الساعة 8:00 مساءً)، ويتضمن برنامج الفعالية رصدًا مباشرًا لخسوف القمر الكلي من حديقة متحف الفن الإسلامي، بالإضافة إلى أنشطة فلكية تفاعلية لجميع أفراد العائلة، وتحدث هذه الظاهرة الفلكية النادرة مرة واحدة فقط كل 100 عام. كما يقيم متحف الفن الإسلامي فعالية يوم الأسرة: بركات النباتات الواردة في القرآن ومعانيها، وذلك بتاريخ 31 سبتمبر، بالتعاون مع فعالية حديقة النباتات القرآنية، حيث سيتمكن الجمهور من اكتشاف البركات الخفية للنباتات الواردة في القرآن والتعرف على أهميتها وتمثيلها في الفن والتقاليد الإسلامية، إلى جانب فعالية الحدائق المقدسة: النباتات الواردة في القرآن التي ستقام بتاريخ 23 سبتمبر التي يكتشف فيها النباتات المذكورة في القرآن الكريم وأهميتها في الثقافة والفنون والتقاليد الإسلامية. وسيُلهِم 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي الحوارَ حول الرياضة والمجتمع من خلال مؤتمرات دولية ومناظرات وأنشطة عائلية تدور حول السلام، ومنها أهداف 3-2-1، التي ستقام خلال الفترة من 7 وحتى 11 سبتمبر، التي ستشهد إقامة سلسلة من المؤتمرات والمناظرات والهاكاثونات (الماراثونات في مجال البرمجة)، ومتحدثين بارزين لمناقشة القضايا الكبرى المتعلقة بالمشاركة في الرياضة والنشاط البدني، وإمكانية مساهمتها في دعم عدد من أهم التحديات العالمية التي نواجهها. وفي 22 سبتمبر يحتفي المتحف باليوم الدولي للسلام معنا، وسيصنع المشاركون مجسم لحمامة السلام باستخدام فن الأوريغامي، ويتأملون في كيفية بناء عالم أكثر سلامًا معًا، كما سيجمع ليوان: استديوهات ومختبرات التصميم بين التراث والتكنولوجيا في ورشة القص بالليزر وصناعة الأنماط، ينسجم فيها التراث مع التصميم الحديث، وكذلك ورشة القص بالليزر وصناعة الأنماط وتدمج هذه الورشة العملية التكنولوجيا الحديثة مع ممارسات التصميم التقليدية، حيث تُرشد المشاركين خلال عملية ابتكار الأنماط والتصاميم باستخدام القص بالليزر، وورشة عمل حول القطع الأثرية وسيتعلم الأطفال تقنيات الرسم وتشكيل الفخار من وحي الحفريات الأثرية في قطر، وكيف تُستخدم هذه المعلومات لمعرفة المزيد عن الشعوب التي عاشت في هذا البلد قديمًا. ويدعو M7 المشاركين لتطوير مهاراتهم في رسم الأزياء من خلال ورشة عملية مخصّصة للمبتدئين، وصناعة بطاقتهم البريدية في ورشة عمل إبداعية، حيث سيقدم ورشة إبداع الخطابات والبطاقات البريدية بتاريخ 20 سبتمبر، و أساسيات رسم المانيكان باحتراف بتاريخ 27 سبتمبر. وتحتفي متاحف قطر هذا العام بالذكرى السنوية الـ 20 لتأسيسها، كما يحتفل متحف قطر الوطني بالذكرى الخمسين لانطلاقته، حيث يُصادف هذا العام الهام إطلاق مبادرة أمة التطور، وهي حملة تمتد على مدار 18 شهرًا، تحتفي بالمسيرة الثقافية لدولة قطر، التي بدأت بتأسيس متحف قطر الوطني، وصولا إلى المنظومة المتنامية من المؤسسات التي تفخر متاحف قطر بتمثيلها اليوم.

ينظم متحف الفن الإسلامي غداً، برنامج «نافذة على الماضي: الزجاج في الفن الإسلامي»، وذلك ضمن أنشطته وفعالياته المختلفة خلال الشهر الجاري. يتوجه البرنامج إلى الفئة العمرية من 10 إلى 15 عاماً، ويتم تقديمه باللغة العربية، فيما سبق أن دعا المتحف الفئة المستهدفة إلى ضرورة التسجيل، للانضمام إليه بهذا البرنامج. ويستكشف البرنامج الذي تقدمه الأستاذة نورا الملا، التاريخ الغني والحرفية الرائعة لصناعة الزجاج في العالم الإسلامي، حيث يستعرض الفن الكامن وراء صناعة المزهريات المزخرفة، ونوافذ المساجد الملونة والتحف الزجاجية المعقدة التي صُنعت على مدى قرون. ومن خلال المناقشات التفاعلية والاستكشاف العملي، سيكتسب المشاركون فهماً عميقاً لتقنيات صناعة الزجاج في الفن الإسلامي ورمزيتها، وأهميتها الثقافية.ودعا المتحف الفئة المستهدفة إلى ضرورة الاستمتاع برؤية القطع الزجاجية النادرة عن قرب وإنشاء أعمال فنية مستوحاة من الزجاج الملون.

في إطار جهودها لتعزيز الهوية الإسلامية وربط النشء بجماليات اللغة العربية، نظّمت لجنة مسابقة قطر الدولية في الخط العربي «الرقيم» المنبثقة عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومتحف الفن الإسلامي- ورشتين تدريبيتين ضمن برامج المراكز الصيفية، بالتعاون مع قسم البرامج والأنشطة المدرسية بإدارة شؤون المدارس والطلبة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. استهدفت الورشتان تعريف الطلبة بعالم الخط العربي وفنونه الأصيلة، وشهدتا مشاركة 70 طالبًا من مدرستي عمر بن الخطاب الثانوية والوكرة الثانوية، حيث خاضوا تجربة تفاعلية غنية ساهمت في تطوير مهاراتهم الفنية والخطية، والتعرف على الخط العربي بوصفه مكونًا جماليًا وثقافيًا عريقًا. وتأتي المبادرة ضمن الرؤية التربوية للمسابقة الساعية لربط الجيل الجديد بهوية الأمة البصرية والتاريخية عبر إحياء الخط العربي.

يحتضن المركز التعليمي في متحف الفن الإسلامي، يوم 25 الجاري، ورشة بعنوان «عمل فني بالخط العربي»، يقدمها الخطاط حسين أحمد. وتأتي الورشة، ضمن الورش والأنشطة والفعاليات المختلفة، التي تقيمها متاحف قطر من حين لآخر، بهدف إثراء المشهد الثقافي والفني بالدولة. ودعت الفئة المستهدفة إلى الانضمام إليها في هذه الورشة، مع ضرورة التسجيل المسبق. ومن جانبه، خاطب متحف الفن الإسلامي المشاركين قائلاً:»استلهم الخط العربي الموجود في مجموعة متحف الفن الإسلامي الغنية، وابتكر قطعة فنية خاصة بك». وفي هذا السياق، سيتعرف المشاركون بالورشة على جمالية الخط العربي الموجود في قاعات عرض متحف الفن الإسلامي، وسيعملون على ابتكار أعمال فنية رائعة خاصة بهم من وحي النصوص والقطع الفنية.

يشهد متحف الفن الإسلامي، جلسة جديدة من جلسات «وقت الحكاية العربية»، التي تقام في مكتبة المتحف، يوم 4 أغسطس المقبل، وتأتي ضمن فعاليات وأنشطة متاحف قطر المختلفة، التي تثري من خلالها المشهد الثقافي في مختلف مجالاته. ودعا المتحف الفئة المستهدفة إلى الانضمام إليه في هذه الجلسة التفاعلية، وهى الفئة التي تتراوح أعمارها من سن 3 إلى 5 سنوات، وسيكون الحضور مجاناً، مع ضرورة التسجيل المسبق. وسيتم خلال الجلسة قراءة كتاب «الخاتم المسروق» من سلسلة «ظريف القصر»، وذلك ضمن قراءات القصص العربية الشهرية.

ضمن مبادرة الأعوام الثقافية لمتاحف قطر يستضيف متحف الفن الإسلامي من الخامس إلى العاشر من مايو الجاري، سلسلة من عروض الأفلام السينمائية تحت عنوان المشاهد الاجتماعية. وتسلط سلسلة العروض، التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام، الضوء على السينما المعاصرة لكل من الأرجنتين وتشيلي، مع التركيز على الأعمال من السنوات الخمس الماضية التي تقدم رؤى جديدة حول المشهد الاجتماعي والسياسي المتطور في كلا البلدين وذلك ضمن فعاليات العام الثقافي قطر - الأرجنتين وتشيلي، حيث تتمحور موضوعات الأفلام حول العائلة والهوية والذاكرة والتاريخ الوطني عبر المجموعة المختارة، مما أسس قاعدة قوية لسلسلة المشاهد الاجتماعية. وتضم سلسلة الأفلام فيلمين من تشيلي هما :فيلم 1976 الحاصل على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام وعُرض بمهرجان كان 2022 لمخرجته التشيلية مانويلا مارتيلي، والذاكرة الأبدية للمخرج مايتي البريدي الذي يعرض مساء اليوم ويقدم حكاية ومؤثرة ويتأمل في الكرامة والذاكرة ويدعو للتساؤل عما نختار أن نتذكره وأن ننساه ودور التاريخ الشخصي والوطني في تشكيل هويّاتنا. كما تضم السلسلة 3 أفلام من الأرجنتين هي: بوان للمخرجين ماريا آلشي وبنجامين نايشتات، وجويل للمخرج كارلوس سورين، والكلب الذي لم يهدأ للمخرجة آنا كاتز.

أعلن متحف الفن الإسلامي عن احتضانه معرض «مقعد على المائدة: ثقافة الطعام في العالم الإسلامي»، وذلك خلال الفترة من 22 مايو إلى 8 نوفمبر 2025، وهو معرض يستكشف ما لعبه الطعام من دور ثقافي في شتى أرجاء العالم الإسلامي. وتأتي إقامة المعرض بالتعاون مع متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون، ويتولى تقييمه الفني كل من د. تارا ديجاردان، كبير قيمي الفنون الزخرفية والتصميم في متحف لوسيل، وتسليم ساني، باحث في الشؤون المتحفية بمتحف الفن الإسلامي. كما يُعد المعرض أحد مشاريع إرث مبادرة الأعوام الثقافية. وقالت السيدة شيخة ناصر النصر، مدير متحف الفن الإسلامي: «لطالما مثّل الطعام تعبيرًا بليغًا عن ثقافات الشعوب وهوياتهم وكرم ضيافتهم في جميع أنحاء العالم الإسلامي. وإننا في متحف الفن الإسلامي إذ نفخر بإقامة معرض «مقعد على المائدة: ثقافة الطعام في العالم الإسلامي»، لا نحتفي بروعة تقاليد الطهي فحسب، بل نوجه دعوة للجمهور أيضًا للتأمل في كيفية استمرار صوغ هويتنا اليوم من خلال هذه التقاليد. لقد أتاح لنا التعاون مع متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون تنظيم هذا المعرض المستوحى من معرضهم الرائد السابق «مآدب السلاطين: تقاليد الطعام في الفن الإسلامي»، ومكننا من تشكيل رؤية محلية فريدة، توائم بين التقاليد القديمة والمعاصرة لسرد قصة عميقة الأثر والبعد». ويضم المعرض باقة من الأعمال الفنية والقطع المنتقاة من مجموعات كل من متحف الفن الإسلامي، ومكتبة قطر الوطنية، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف لوسيل، وقطعًا أخرى من المقتنيات العامة لمتاحف قطر، ويسلط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه الطعام في مسار الثقافات الإسلامية، كما يتناول تقاليد الطهي دائبة التطور في أقطار العالم الإسلامي، وكاشفًا لزواره عن السمات المميزة والوشائج المشتركة التي رسمت ملامح تراثه الغني في فن الطهي على مر العصور.

تنظم متاحف قطر، بالتعاون مع صندوق الآغا خان للثقافة، ندوة بعنوان التميز في فن الترخيم في التصميم والبناء والتعليم، بعد غد الأربعاء، في متحف الفن الإسلامي، في مستهل سلسلة من مبادرات التعاون بين المؤسستين. يقدم الندوة المهندس المعماري والأستاذ بجامعة هارفارد، حنيف كارا، ويستكشف فيها العلاقات بين العمارة والبناء والتعليم، ويناقش طرق التعاون والابتكار لتشكيل المناهج المعاصرة للبيئة العمرانية.

يتواصل في متحف الفن الإسلامي حالياً، حتى 21 يونيو المقبل، معرض الرقيم للخط العربي، وذلك ضمن المعارض التي يحتضنها المتحف. ويحتفي المعرض بالأعمال المتميزة في مسابقة الرقيم للخط، وهي مسابقة دولية تُسلّط الضوء على إبداعات فن الخط العربي. ويضم المعرض أعمال نخبة من الخطاطين المبدعين من جميع أنحاء العالم، ويعكس الأهمية الفنية والثقافية التي يمثّلها الخط العربي باعتباره حجر الزاوية في صرح التراث الإسلامي. ويتعرف الزوار من خلال هذا المعرض، على الخط العربي بصفته فناً إبداعياً، إلى جانب كونه تعبيراً يختزل الهوية الثقافية. كما يأتي المعرض ليعبر عن حرص دولة قطر على دعم الابتكار الفني وتوسيع آفاق الحوار الإبداعي على الصعيد العالمي.

يقدم متحف الفن الإسلامي خدمة التجوُّل افتراضيًا للزوار في ثنايا المتحف على مدار الساعة، بشكل مجاني لاستكشاف سحر تصميمه وغنى معارضه وهم جالسون في منازلهم. توفِّر هذه الجولاتُ تجربةً ترفيهيةً غنيَّةً بالمعلومات ومغامرةً تفاعليةً مُمتعةً ومحفِّزةً ثقافيًا من خلال واحدة من أشهر وجهات الزوَّار في دولة قطر. ويمكن القيام بهذه الجولة عن طريق: قم بالتجوُّل والاستكشاف افتراضيًا في متحف الفن الإسلامي من خلال Google Arts and Culture. قم بالتنقُّل في المتحف من خلال استخدام المؤشر واختيار الجناح المراد التجوُّل به.

دشنت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ممثلة في إدارة التمكين الأسري، اليوم، بازار من الوطن الرمضاني في نسخته الثالثة لعام 2025، وذلك بحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة. وشهدت النسخة الحالية بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي وبدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، مشاركة واسعة من أصحاب المشاريع الإنتاجية الوطنية التي تميزت بتنوع كبير في المنتجات. وأكدت الشيخة شيخة بنت جاسم آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة: أن الوزارة تسعى جاهدة لدعم وتعزيز المشاريع الإنتاجية من خلال توفير بيئة محفزة ومستدامة لأصحاب المشاريع. وتعمل الوزارة على التنسيق المستمر مع الجهات المعنية لتسهيل عملية تسويق المنتجات، وتقديم كافة أشكال الدعم لتطوير هذه المشاريع، وتسعى الوزارة إلى تمكين أفراد المجتمع، لتحقيق الاستقلال الاقتصادي والمساهمة الفعالة في تنمية الاقتصاد الوطني. من جانبها، نوهت السيدة فاطمة النعيمي مدير إدارة التمكين الأسري في وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة إلى أن تخصيص يوم عائلي مميز يشارك فيه موظفو الوزارة والمتحف مع أطفالهم، يهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية، لافتة إلى أن سوق القرنقعوه المقام على هامش البازار يهدف إلى المحافظة على الموروث الشعبي وتعزيز الهوية الوطنية، بالإضافة إلى مواكبة أجواء الشهر الفضيل. وتتميز هذه النسخة، بأنه تم تخصيص يوم عائلي بمشاركة موظفي الوزارة والمتحف مع أطفالهم في ورش عمل ومسابقات تفاعلية تهدف إلى تعزيز التفاعل المجتمعي. كما شهد البازار مشاركة عدد من المبادرات الشبابية التي عرضت خدماتها وأعمالها لدعم أصحاب المشاريع، إضافة إلى مشاركة النشء في عرض وتسويق منتجاتهم، حيث شارك في البازار حوالي 22 مشروعا إنتاجيا، إلى جانب 3 مشاريع للنشء و3 مبادرات شبابية، مما يعكس التنوع الكبير في المشاركات في هذا الحدث الهام. ويعد بازار من الوطن الذي يقام على مدار ستة أيام في حديقة متحف الفن الإسلامي، من أبرز الفعاليات التي تنظمها الوزارة في شهر رمضان المبارك. ويهدف البازار إلى تعزيز الشراكة المجتمعية من خلال التعاون مع صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، فضلا عن نشر الوعي المجتمعي حول أهمية المشاريع الإنتاجية. كما يشكل البازار منصة لدعم وتمكين أصحاب المشاريع الإنتاجية ويسهم في فتح مجالات تسويقية جديدة لتمكين المنتجات من الوصول إلى الأسواق.

أعلن متحف الفن الإسلامي نقل معرضه «روائع الأطلس: رحلة عبر تراث المغرب» إلى خارج جدرانه في قلب الدوحة من خلال مبادرة «روائع الأطلس: خارج جدران المتحف». وتأتي المبادرة في إطار برنامج فعاليات العام الثقافي قطر-المغرب 2024، الذي يقدم فنون المغرب وتقاليده للجمهور من خلال أعمال تركيبية خارجية رائعة وعروض حية في جميع أنحاء ميناء الدوحة القديم، ومشيرب قلب الدوحة، وحديقة متحف الفن الإسلامي. ويضم المعرض نحو 200 من القطع الأثرية النادرة والتي لم يسبق عرضها من قبل، ويسلط الضوء على ثقافة المغرب وتراثه عبر خمسة أقسام يركز كل منها على موضوع محدد. وسيجد زوار ميناء الدوحة القديم عملًا تركيبيًا مذهلًا يمثل نسخًا من السجاد المغربي المنسدلة فوق المبنى الملون، والتي تستحضر الأسواق النابضة بالحياة والمناظر الطبيعية الجبلية لمنطقة الأطلس. كما سيجوب المؤدون الشوارع مستعرضين نسخًا أكبر من الحجم الطبيعي لقطع المعرض الرئيسية، ما يبث الحياة في التراث الثقافي المغربي بطرق فريدة وجذابة.

أعلنت متاحف قطر عن مشاركتها في بينالي الفنون الإسلامية 2025، الذي انطلق في مدينة جدة بالسعودية، أول أمس، حيث يعرض متحف الفن الإسلامي ثماني تحف أثرية، تعكس موضوع البينالي وهو الأرقام، لتُصور تميز الفن الإسلامي المعروف في الرياضيات والعلوم. وأعربت متاحف قطر عن فخرها بالمساهمة في هذا الحدث عبر عرض قطع فنية في قسم «المدار» في البينالي، وهو قسم نظم بهدف استكشاف التقاطعات بين الثقافة الإسلامية وتراثها الفكري الغني. وقالت شيخة ناصر النصر، مدير متحف الفن الإسلامي، إن المشاركة في البينالي يسمح لنا بعرض الإرث العميق للفن الإسلامي وتراثه الفكري. ولا تعكس القطع الأثرية الثماني المعروضة من مجموعتنا تألق الحرف الإسلامية فحسب، بل تركز أيضًا على الدور الرئيسي للرياضيات والدقة العددية في تشكيل الفن والعلم والثقافة في العالم الإسلامي. من خلال مشاركتنا، نهدف إلى التأكيد على الأهمية الدائمة لهذه الإسهامات الإسلامية، وتقديم فهم أعمق لكيفية استمرار الأرقام والهندسة في التأثير على تصوراتنا للعالم من حولنا». وتجسد التحف الأثرية التي يشارك بها المتحف الإسلامي، فهماً متطورا للرياضيات وكيفية دمجها في الفن والحياة اليومية، من رسم الكرة السماوية المعقد للنجوم إلى الكمال الهندسي للوعاء التيموري، وتبين التفاعل بين العلوم والرياضيات والفن في الثقافة الإسلامية. وبعد نجاح النسخة الافتتاحية من البينالي، والتي أُقيمت في عام 2023، فإن مشاركة متاحف قطر الموسعة لعام 2025 خير دلالة على التزامها بتعزيز الحوار الثقافي وإلقاء الضوء على التراث المشترك للفن الإسلامي. وتقام هذه النسخة من البينالي تحت عنوان «وما بينهما»، وتستمر حتى 25 مايو المقبل، وتضم سبعة مكونات حسب الموضوع، وتمتد إلى مساحة عرض خارجية شاسعة. ويُعد البينالي، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية، احتفاءً متميزًا بالإرث الفني والثقافي العميق للحضارة الإسلامية، حيث يعرض توليفة متناغمة بين القطع الأثرية التاريخية والأعمال الفنية المعاصرة.

دعا متحف الفن الإسلامي الجمهور للاحتفاء بالتراث المغربي خلال محاضرة «سلاطين وأولياء في المغرب: نصوص منشورة، وأضرحة ملكية، وسلالة النبي»، والتي تقام بعد غد، ضمن برنامج الإرث للعام الثقافي قطر-المغرب 2024. وتأتي هذه المحاضرة لتثري معرض «روائع الأطلس: رحلة عبر تراث المغرب» المستمر حالياً، والذي يسلط الضوء على الهوية الفنية والتاريخية للمغرب. وسيقدم المحاضرة الباحث بيتر تاماس ناجي، المؤرخ الفني وعالم الآثار المتخصص في العالم الإسلامي، والذي يعمل حالياً مع متاحف قطر في توثيق تراث الدوحة، حيث سيصحب الحضور في رحلة عبر تاريخ العمارة الجنائزية الملكية في المغرب.

يتواصل في متحف الفن الإسلامي حالياً حتى 26 فبراير المقبل، معرض «اكتشف: المغرب»، والذي يستكشف الإرث الفني المغربي بعيون المواهب القطرية، ما يزيد من تقدير التراث الثقافي في قطر والمغرب. ويضم المعرض أعمالاً لستة فنانين ومصممين قطريين سافروا إلى مراكش ضمن رحلة تعليمية، استلهم خلالها الفنانون أعمالهم من التراث الثقافي والهندسة المعمارية الإسلامية المميزة في المغرب، حيث ابتكروا أعمالاً فنية تجسد روح وجمال البلاد.ويطرح المعرض 36 قطعة من الأعمال الفنية لمبدعين قطريين من مختلف التخصصات، حيث يعرضون تفسيراتهم الفريدة للتجربة المغربية. ومن أبرز الأعمال المعروضة ثوب للمصممة مريم المطوع، ومجوهرات صممها حمد المحمد، ورسم خطي معقد لفاطمة الشرشني، وصور فوتوغرافية من إبداع عبد الهادي المري، وتصميمات أزياء لدانا الملا، وباب خشبي مزخرف مستوحى من فن الزواق للفنانة الجازي المعاضيد. واستكشف الفنانون العديد من المعالم التاريخية في مراكش، من أبرزها «مدرسة بن يوسف»، وهي تحفة من العمارة الإسلامية المغاربية التي يعود تاريخها إلى سلالة المرينيين، و»قصر الباهية»، المعروف بزخارفه الدقيقة. كما زاروا «مقابر السعديين»، وهو موقع دفن ملكي يعود إلى القرن السادس عشر ، وتجول المشاركون في «دار الباشا»، القصر والمتحف الواقع في المدينة القديمة بمراكش، و»حديقة ماجوريل»، إحدى أجمل حدائق المغرب. وشارك الفنانون في سلسلة من ورش العمل للتعرف على الفنون المغربية التقليدية، بما في ذلك دراسة التصميم والرسوم الهندسية المستوحاة من المعالم الشهيرة في مراكش. كما مارسوا الرسم البيومورفي، ورسم زواقة الخشب والزليج، ضمن تقنيات الفسيفساء المغربية التقليدية. ويعد برنامج «اكتشف»، رحلة فنية تعليمية سنوية للفنانين القطريين ينظمها متحف الفن الإسلامي، وتهدف إلى دعم الفنانين وتزويدهم بمهارات جديدة في الفنون التقليدية والإسلامية. وفي عام 2023، سافر الفنانون المختارون إلى غرناطة وقرطبة ومدريد لدراسة المعالم التاريخية وتقنيات الفن الإسلامي التقليدي في إسبانيا.

أعلن متحف الفن الإسلامي، إطلاق النسخة الثانية من مخيم التحدي، وذلك بالتعاون مع عدة جهات حكومية بارزة، وذلك بهدف تصميم هذه المبادرة المبتكرة لإلهام اليافعين القطريين لتنمية مهارات القيادة والوعي الثقافي وروح الاكتشاف. ويقدم المخيم، الذي يرتكز على قيم الوطنية والتعاليم الإسلامية، تجربة شاملة تجمع بين التعليم والترفيه وبناء المهارات في بيئة آمنة وجذابة. وانطلق مخيم البنين في مقر المتحف، بدءاً من أمس ويتواصل حتى يوم الأربعاء المقبل، فيما يقام مخيم الفتيات خلال الفترة من 29 إلى 31 ديسمبر الجاري. ويتضمن البرنامج مجموعة واسعة من الأنشطة، بما في ذلك ورش العمل التعليمية، والفعاليات الكشفية، والبرامج الرياضية، بهدف تعزيز مهارات القيادة، وبث روح التقدير الثقافي، وتشجيع المشاركين على استكشاف تاريخ الفنون الإسلامية. وتسلط هذه المبادرة الضوء على التزام متحف الفن الإسلامي بتشجيع التنمية المجتمعية ودعم ثقافة المتاحف باعتبارها ركيزة أساسية للحفاظ على التراث ونشر المعارف. ومن خلال العمل مع شركاء وطنيين بارزين، يؤكد المخيم على قوة التعاون في تقديم برامج مؤثرة تتماشى مع الأهداف الوطنية وتلهم اليافعين للفخر بهويتهم وقيمهم. وقال السيد سالم عبد الله الأسود، نائب مدير متحف الفن الإسلامي لشؤون التعليم وتوعية المجتمع، «يعد مخيم التحدي شهادة على تفانينا في غرس القيادة والوعي الثقافي لدى شبابنا. «من خلال الجمع بين التعليم والترفيه والرياضة في بيئة آمنة، نهدف إلى إعداد جيل يفخر بتراثه، مستعد للمساهمة بشكل إيجابي في المجتمع. نحن فخورون بالتعاون مع جهات حكومية مرموقة من أجل إنجاح هذا المعسكر، وضمان مغادرة المشاركين بمعلومات غنية وقيم أصيلة وتواصل دائم مع جمال الفنون الإسلامية». ويعمل مخيم التحدي كمنصة لتخريج جيل مستنير وقادر ومجهز لمواجهة تحديات المستقبل، وصُمم خصيصًا للطلاب القطريين وأبناء القطريات، ويعكس التزام متحف الفن الإسلامي بدعم الهوية الوطنية والقيم الإسلامية من خلال مبادرات هادفة.

استضافت متاحف قطر الحلقات النقاشية العامة لقطر تبدع بعنوان: الذكاء الاصطناعي في التعليم: بلورة مستقبل التعلم، كما تم استعراض مشروع مواءمة المناهج الدراسية الخاص باللجنة الأكاديمية والثقافية في متاحف قطر ، بالشراكة مع منصة راسخ التابعة لمؤسسة قطر، وهي منصة شاملة للموارد تساعد في ربط أي منهج دراسي بمقتنيات المتاحف المحلية. وحضر الحلقة التي أقيمت في متحف الفن الإسلامي أكثر من 70 مديرا للمدارس الحكومية والخاصة، إضافة إلى كبار المسؤولين من وزارة التعليم. وفي كلمة افتتاحية للدكتورة يلينا تركوليا، مستشار أول للشؤون الأكاديمية والثقافية في متاحف قطر، أكدت على أهمية ربط التراث الثقافي بالتعليم المعاصر، وسلطت الضوء على التزام المتاحف بدعم المعلمين من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة تدمج مقتنياتهم في المناهج المدرسية، ما يغرس تقديرا عميقا لإرث قطر الغني. وأقيمت الجلسة الرئيسية تحت عنوان الذكاء الاصطناعي في التعليم: بلورة مستقبل التعلم، شارك فيها اللورد جيم نايت، لورد ويماوث، ورئيس مجلس المدارس الدولية البريطانية، ومدير مؤسسة سوكلا للتعليم، والدكتور ستيفن سومر، المدير العام لمدارس مسك بالرياض، حيث ناقشت الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في التعليم. وتطرق النقاش إلى الاتجاهات المتطورة في إنشاء المعارف ونشرها وابتكاراتها، مع التركيز بشكل خاص على ما أحرزته منطقة دول مجلس التعاون الخليجي من تقدم، وكانت التحديات الأخلاقية للذكاء الاصطناعي ودوره في بلورة مستقبل التعلم من الموضوعات الرئيسية، حيث تلقى الحاضرون وجهات نظر متطلعة للمستقبل لتدعيم استراتيجياتهم التعليمية. وخصصت الجلسة التالية للمشروع التعاوني الجديد بين اللجنة الأكاديمية والثقافية في متاحف قطر ومشروعها طويل الأمد لمواءمة المناهج الدراسية، وراسخ منصة التعلم التابعة لمؤسسة قطر، حيث قدمت فيها الشيخة نوف بنت أحمد بن سيف آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمبادرات الاستراتيجية والشراكات بالتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، خطط هذه الشراكة، التي من المقرر أن تحدث طفرة في إمكانية الاستفادة من مقتنيات المتاحف ودمجها في المناهج المدرسية. من خلال إتاحة خطط للدروس التي جرى التعاون في إعدادها بناء على مقتنيات المتاحف المتاحة على نطاق واسع عبر الإنترنت. وتحقق متاحف قطر ومؤسسة قطر رسالتهما في دعم التعليم ما قبل الجامعي في قطر وخارجها، إذ تربط هذه الموارد من البيئات العالمية بثقافة قطر المحلية ولغتها وقيمها، بما يتماشى مع المناهج الوطنية وأهداف وزارة التعليم، أما بالنسبة للمدارس غير الحكومية التي تعتمد مناهج دراسية مختلفة، فتقدم المنصة مخزونا غنيا من مواد التعلم القابلة للتكيف، والتي تشمل التراث الثقافي القطري ومجالات أخرى ممثلة في مقتنيات متاحف قطر. وقالت الشيخة نوف آل ثاني، : يشكل التعاون بين منصة راسخ ومتاحف قطر مبادرة غير مسبوقة تهدف إلى توطين المناهج الدراسية وربطها بالتراث الثقافي الغني لدولة قطر، مما يمنح الطلاب فرصة فريدة للتفاعل مع التاريخ والفن داخل الصفوف الدراسية. وتعليقا على المبادرة، قالت الدكتورة يلينا تركوليا: مستشار أول للشؤون الأكاديمية والثقافية في متاحف قطر،يمثل هذا التعاون مع منصة راسخ مرحلة فارقة في جهودنا الحثيثة لربط التراث الثقافي بالتعليم وإحضار مقتنيات متاحف قطر الغنية إلى الفصول الدراسية. فمن خلال تقديم موارد مستوحاة من معروضات متاحفنا للمعلمين والطلاب، نهدف إلى إثارة الإبداع والحث على التفكير النقدي وتنمية عادة زيارة المتاحف، إلى جانب غرس حب التعلم غير النظامي مدى الحياة.

أعلن متحف الفن الإسلامي بالتعاون مع برنامج «ساعة وساعة» عن إقامة فعالية ثقافية مجتمعية، وذلك اليوم، احتفالًا بالعام الثقافي قطر-المغرب 2024. وتهدف الأمسية الثقافية التي تحمل عنوان «من المغرب إلى قطر: نُبحر في التراث « إلى تسليط الضوء على التراث الثقافي للمغرب، وروابطه الوثيقة مع التقاليد القطرية، من خلال برنامج حافل بالعروض.

أعلن متحف الفن الإسلامي عن إقامة فعالية ثقافية مجتمعية، بالتعاون مع برنامج ساعة وساعة، بعد غد الجمعة، احتفالا بالعام الثقافي قطر ـ المغرب 2024. وتهدف هذه الفعالية الثقافية التي تحمل عنوان من المغرب إلى قطر: نبحر في التراث إلى تسليط الضوء على التراث الثقافي للمغرب، وروابطه الوثيقة مع التقاليد القطرية، من خلال برنامج حافل بالعروض الموسيقية والفنية والشعرية والمناقشات الجذابة. وستتضمن الفعالية، باقة متنوعة من العروض والأنشطة، وتشمل أداء ثنائيا للموسيقي القطري أحمد عبدالرحيم والفنان المغربي عبدالحفيظ حجاجي، وأناشيد وطنية يؤديها طلاب من مدرسة الخور النموذجية للبنين، وطلاب المدرسة المغاربية الدولية شارلمان، وإلقاء شعريا للشاعرة القطرية موزة بنت عبدالرحمن المسند، والشاعرة المغربية أمل اليحياوي، وعرضا مسرحيا حول أصول الضيافة يقدمه طلاب قطريون ومغاربة. وخلال الفعالية، سيتاح العديد من الأنشطة، بما في ذلك زاوية التصوير المغربي والقطري التي تضم كاميرات عتيقة، وعروضا فنية، منها لوحات حسن بوجسوم، ووردة شخط، وفن الخط العربي لإبراهيم علي، ومصطفى لشكر، إضافة إلى عروض لأزياء تقليدية من المغرب وقطر لمصممتين قطرية ومغربية. كما سيقدم جدول للعروض الخاصة طوال الأمسية، منها أداء للعرضة القطرية، وعرض للرياضة وكرة القدم، فضلا عن مسابقة ثقافية، وعرض فن عيساوة.

ينظم متحف الفن الإسلامي، بالتعاون مع وزارة الخارجية، معرضاً فنيا ملهماً بعنوان /معا نكون/ خلال الفترة من الأول إلى السابع من نوفمبر المقبل. ويضم المعرض أكثر من 26 عملا فنيا أبدعه الصغار من مرضى مستشفى سرطان الأطفال في جمهورية مصر العربية، ويأتي كمبادرة للاحتفاء بالقوة العلاجية التي يملكها الفن في مجال الرعاية الصحية، كما يبرز الروابط الثقافية العميقة بين دولة قطر ومصر. وسيحظى الفنانون الصغار، بفضل الدعم الذي قدمته وزارة الخارجية، بفرصة القدوم إلى دولة قطر لعرض إبداعاتهم أمام جمهور دولي. ويشتمل المعرض على مجموعة ملهمة من اللوحات والرسومات التي تعكس إبداع وقوة الأطفال الذين يتلقون علاج السرطان، حيث تروي الأعمال الفنية حكايات خاصة مليئة بالأمل والشجاعة والخيال الخصب، في تأكيد على دور الفن الفارق في دعم رحلة الشفاء. وتؤكد هذه المبادرة التزام متحف الفن الإسلامي بتشجيع الحوار الثقافي وإبراز أهمية الفن في تعزيز الصحة النفسية، كما تبرز أهمية توظيف الفن كوسيلة لبناء جسور التفاهم والتعاون المشترك. وقالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي، في تصريح بهذه المناسبة: الفن يهب الراحة والاطمئنان ويغذي الشعور بالتواصل، وهذه ميزة تحدث بالفعل فرقا حقيقيا في حياة الناس.. لقد كانت زيارتي لمستشفى 57357 للسرطان في مصر العام الماضي ملهمة جدا لي بعدما رأيت كيف جمعوا بين تقديم الرعاية والإبداع.. نحن في دولة قطر نرى في هذا الحدث خطوة إضافية على طريق تعزيز علاقتنا الأخوية في كل أبعادها الإنسانية والفنية وليس السياسية والاقتصادية فحسب مع أشقائنا في مصر. من جانبه، قال السيد سالم الأسود نائب مدير متحف الفن الإسلامي لشؤون التعليم وتوعية المجتمع: نفتخر بتقديم معرض /معا نكون/ الذي لا يعرض مواهب الفنانين الصغار الاستثنائية فحسب، بل يسلط الضوء أيضا على قوة التعبير الإبداعي كوسيلة للشفاء.. ومن خلال دعم وزارة الخارجية، تمكنا من إنشاء منصة دولية تتيح لهؤلاء الأطفال فرصة التعبير عن أصواتهم وقصصهم. وأعرب عن أمله في أن يلهم هذا المعرض زواره للتفكير في أهمية الفن في الرعاية الصحية، علاوة على قيمة التبادل الثقافي. وإلى جانب المعرض، سيتم عقد ورش عمل وأنشطة تفاعلية للأطفال الزائرين، تتمحور حول الاستشفاء بالفن والتعبير الإبداعي، حيث توفر هذه الجلسات بيئة داعمة يستشف من خلالها الأطفال مهاراتهم الفنية، ما يساعدهم على التعبير عن تجاربهم ومشاعرهم بأساليب إبداعية. ويتوقع أن يجذب معرض /معا نكون/ جمهورا متنوعا من محبي الفن والعاملين في مجال الرعاية الصحية ومختلف فئات المجتمع، حيث يقدم فرصة للتفاعل مع القصص التي ترويها الأعمال الفنية والاحتفاء بصمود الروح الإنسانية، كما يمثل المعرض تذكيرا حول قدرة الفن على تخطي الحدود، ودوره في دعم الشفاء وتوحيد الشعوب في الأوقات الصعبة.