وثق مقطع فيديو لحظة خروج لصوص متحف اللوفر على رافعة متنقلة بعد سرقته، ليهربوا بعدها على دراجات نارية بالغنيمة التي قدرت بنحو 100 مليون يورو. وتعرض متحف اللوفر للسرقة يوم الأحد الماضي، حيث استخدم اللصوص رافعة لسرقة القاعة أبولو وبلغت قيمة المسروقات نحو 102 مليون دولار. وبحسب شبكة (ABC) نيوز نقلًا عن مصدرين من جهات إنفاذ القانون الفرنسية، فإن المحققين على علم بالفيديو، ويراجعونه حاليًا بحثًا عن أدلة في إطار التحقيق، وأوضح المصدران أن الفيديو صوّره أفراد من أمن المتحف من داخله. يذكر أنمتحف اللوفرأعاد فتح أبوابه، يوم الأربعاء، بعد 3 أيام من إغلاق استثنائي، في أعقاب عملية السطو الجريئة . فيديو| لحظة هروب لصوص متحف اللوفر من على الرافعة المستخدمة في السرقةhttps://t.co/RE9vWWkx4x pic.twitter.com/1NnNESLDlu — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) October 24, 2025

أعادت إدارة متحف اللوفر في باريس، فتح أبوابه أمام الزوار، اليوم، بعد إغلاق استمر ثلاثة أيام، عقب عملية سطو نفذها لصوص سرقوا خلالها حليًا لا تقدر بثمن، بينما تُواصِل الشرطة الفرنسية البحث عنهم. وأعلنت إدارة المتحف أن قيمة المسروقات تبلغ 88 مليون يورو، وهو رقم لا يأخذ في اعتباره قيمتها التراثية. وكان اللصوص قد سرقوا ثماني قطع حلي لا تقدر بثمن من الناحية التراثية، أما القطعة التاسعة، وهي تاج الإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث (الذي كان إمبراطورًا بين عامي 1852 و1870)، فقد أسقطها اللصوص خلال فرارهم. ومن بين الحلي الثمانية المسروقة التي تعود كلها إلى القرن التاسع عشر، كان هناك عقد من الياقوت يعود للملكة ماري-إميلي، زوجة الملك لويس فيليب الأول، والمؤلف من ثمانية أحجار ياقوت و631 ماسة. كما سرق اللصوص أيضًا عقدًا من الزمرد من طقم يعود للزوجة الثالثة لنابليون الأول، ماري لويز، المؤلف من 32 حجر زمرد و1138 ماسة، أما تاج الإمبراطورة أوجيني فيحمل حوالى ألفي ماسة.

نشرت وسائل إعلام فرنسية لقطات مصورة، تظهر عملية السرقة الجريئة من متحف اللوفر في باريس، التي جرت أمس الأحد. وأظهرت اللقطات شخصا يرتدي سترة صفراء لحظة تنفيذه عملية السرقة. لكن اللقطات لم تظهر وجه المشتبه فيه أو أي تفاصيل عن هويته. بالفيديو| لحظة سرقة مجوهرات متحف اللوفر.. تعرف على المسروقات وأين كانت الموناليزا؟https://t.co/oHbLcjXg6P#اللوفر pic.twitter.com/l0keEX0ruE — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) October 20, 2025 وقالت صحيفة لو باريزيان إن المشتبه فيهم دخلوا المتحف، عبر الواجهة المطلة على نهر السين، حيث تجري أعمال بناء. وأضافت الصحيفة أنه بعد تحطيم النوافذ، سرقوا تسع قطع من مجموعة المجوهرات الخاصة بالإمبراطور نابليون الثالث والإمبراطورة أوجيني. ما هي المسروقات؟ كانت وزارة الثقافة الفرنسية قد أعلنت أن 8 حليّ لا تقدر بثمن على الصعيد التراثي، سرقت صباح الأحد من متحف اللوفر. وأوضحت الوزارة أن قطعة تاسعة هي تاج الإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث (الذي كان إمبراطورا بين عامي 1852 و1870) أسقطها اللصوص خلال فرارهم ويتم فحص وضعها، موضحة أنهم استهدفوا واجهتين تحظيان بحماية عالية خلال العملية. ومن بين الحليّ الثماني المسروقة من قاعة أبولون في المتحف العائدة كلها إلى القرن التاسع عشر، عقد من الياقوت للملكة ماري-إميلي زوجة الملك لوي-فيليب الأول، مؤلف من ثمانية أحجار ياقوت و631 ماسة، بحسب موقع اللوفر الإلكتروني. وسرق اللصوص أيضا عقدا من الزمرد من طقم للزوجة الثالثة لنابليون الأول، ماري لويز، مؤلفا من 32 حجر زمرد و1138 ماسة. أما تاج الإمبراطورة أوجيني فيحمل حوالي ألفي ماسة على ما يفيد موقع اللوفر. وقالت الوزارة إن أجهزة الإنذار الموضوعة على النافذة الخارجية لقاعة أبولون فضلا عن الواجهتين اللتين تحظيان بحماية عالية انطلقت بالتزامن عند وقوع العملية التي وُصفت بأنها كانت سريعة ومفاجئة. أين كانت الموناليزا؟ تعد هذه إحدى أبرز سرقات المتاحف في الذاكرة الحديثة، وتأتي في وقت اشتكى فيه موظفو متحف اللوفر من نقص العاملين وموظفي الأمن. ووقعت السرقة على بعد 250 مترا فقط من لوحة الموناليزا الشهيرة، ولم يصب أحد بأذى.

أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، اليوم الأحد، عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، عن إغلاق متحف اللوفر في باريس بعد تعرضه لعملية سرقة. وأكدت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، أن الحادثة وقعت في الصباح الباكر، مشيرةً إلى أنها تتواجد في الموقع برفقة فرق المتحف والشرطة، حيث تجري عمليات المعاينة والتحقيق. وأضافت داتي أنه لم تُسجل أي إصابات خلال الحادث. وأعلن متحف اللوفر، عبر موقعه الإلكتروني، عن إغلاق أبوابه بشكل استثنائي هذا الأحد، بسبب ما وصفه بـ ظروف خاصة. ووفق صحيفة ليبراسيون الفرنسية ، فإن المسروقات تشمل قطعاً ثمينة من مجموعة مجوهرات تاريخية تعود إلى عهد نابليون والإمبراطورة جوزفين. وبحسب الصحيفة، تمكن اللصوص من الوصول للمبنى من خلال استغلال أعمال بناء في المبنى المطل على نهر السين، وتمكنوا من الدخول إلى المتحف عبر مصعد بضائع يؤدي مباشرة إلى الغرفة المستهدفة، وبعد تحطيم النوافذ، دخل رجلان إلى المكان وسرقا تسع قطع نادرة، تشمل قلادة، ودبوسًا، وقطعًا أخرى ذات قيمة تاريخية كبيرة. وتواصل السلطات الفرنسية جهودها لتحديد هوية الجناة، واستعادة القطع المسروقة، وسط مخاوف من تهريبها إلى خارج البلاد.

أعاد متحف اللوفر في باريس فتح أبوابه اليوم الإثنين بقدرة استيعابية مخفضة مع استمرار إغلاق ثلث قاعاته، بعد أقفل مدة 16 أسبوعا بسبب جائحة كوفيد-19. وقد خسر المتحف أكثر من 40 مليون يورو (45 مليون دولار) على صعيد مبيعات البطاقات بسبب العزل الصحي، وقال رئيس المتحف ومديره جان لوك مارتينيز لفرانس بريس: إن المتحف سيستمر في مواجهة صعوبات في السنوات المقبلة مع تكيف العالم مع فيروس كورونا المستجد. ولن تكون كل أجزاء المتحف متاحة للزيارات، إذ تقتصر الأقسام التي ستُفتَح للجمهور على 70 % من المساحة الإجمالية البالغة 45 ألف متر مربع، ومنها قسم التحف المصرية، فيما ستبقى الأقسام التي يصعب التحكم بالحركة فيها مقفلة إلى حين. وأصبحت في استطاعة محبي المتحف القيام بالحجوزات المحددة الوقت عبر الإنترنت اعتباراً من 15 يونيو الماضي. وحتى 24 يونيو، وبلغت الحجوزات من هذا النوع 12 ألفاً، معظمها لتواريخ خلال شهر يوليو حسب (فرانس براس). ومن بين التدابير الوقائية المتبعة، إلزام الزوار وضع كمامات، وتحديد مسارات الزيارات بإشارات، ومنع عودة الزائر إلى الوراء مما سيسهل تنقل الزوار مع الحفاظ على سلامته. وأمام لوحة موناليزا حيث اعتاد السياح من كل أنحاء العالم على التقاط صور تذكارية، ألصقت على الأرضية إشارات تحدد الأماكن التي يسمح للزوار بأن يقفوا فيها لالتقاط صور السيلفي. وفي العام الماضي شكل السياح الأجانب 70 % من زوار اللوفر الذين بلغ عددهم 9,6 ملايين، غير أن المتحف سيفتقد في هذه الأوقات للسياح الأميركيين والآسيويين الكثر الذين اعتادوا في الصيف على زيارة المتحف الأكبر في العالم والأكثر استقطاباً للزوار، بسبب رفض الاتحاد الأوروبي استقبال زوار من البلدان الأقل أمنا بسبب انتشار فيروس كورونا. وكان رئيس المتحف ومديره قد أوضح خلال مؤتمر صحافي عقده الأسبوع الماضي أن المتحف سيفتقد هذه السنة 80 % من جمهوره، ولن يتعدى عدد الزوار 20 إلى 30 % من عدد الذين استقبلناهم في صيف 2019، أي أربعة آلاف إلى عشرة آلاف زائر يومياً على الأكثر. ويعول المتحف لتنشيط الحركة على استقطاب الشباب وزوار من فئات أقل اقتداراً مادياً من السياح، ومنهم مثلاً سكان منطقة باريس الكبرى.

تجارة الآثار غطاء لتمويل المجموعات الإرهابية التي تدعي الإمارات محاربتها لوفر أبوظبي تحول لمغارة الأربعين حرامي يضم سرقات لكنوز من الحضارات العالمية المسروقات تنتمي للحضارات الأكادية والآشورية والبابلية والعثمانية والسومرية والهند يواجه متحف اللوفر أبوظبي فضيحة كبيرة لاحتوائه على عدد من الممتلكات الثقافية التي تم عرضها في المتحف، وهي آثار تعود إلى العراق سرقتها داعش واشترتها أبوظبي، وأكدت جريدة 24 ساعة الفرنسية ان القضية ستكون إهانة حقيقية للإمارات وفضيحة عملاقة محتملة، لأن متحف أبوظبي تحول إلى معرض للأشياء القديمة التي سرقتها الجماعات الإرهابية من العراق وسوريا ومصر. وأضافت الصحيفة أنه بعد نشر العديد من الصور ارتفعت الشكاوى على الشبكات الاجتماعية، وأعلنت الحكومة العراقية أنها أطلقت تحقيقا لتحديد ما إذا كانت بعض الأعمال المعروضة جزءا من 15000 قطعة اثرية اختفت منذ التدخل العسكري الأمريكي في البلاد عام 2003. بينما لا تزال إدارة متحف اللوفر أبوظبي في حالة من الصمت الغريب، مما يساهم في إثارة الشكوك حول منشأ التحف والآثار الموجودة في المتحف. ويبلغ عدد المواقع الاثرية في العراق أكثر من 12 ألف موقع، تضم آثارا تعود إلى حقب زمنية مختلفة في الفترة الممتدة بين عام 5000 قبل الميلاد و1800 بعد الميلاد. ويؤكد خبراء الآثار العراقيون أنّ العمليات التخريبية التي تتعرض لها المواقع الأثرية تسببت في ضياع شواهد كبيرة على الكثير من الحضارات القديمة التي نشأت في بلاد الرافدين لا سيما في محافظات الجنوب التي غالباً ما تتعرض للنبش والتخريب من جماعات منظمة وغير منظمة امتهنت بيع الآثار بعد التنقيب عنها في المواقع الأثرية التي غادرها حراسها بسبب سوء الوضع الأمني في البلاد. وبينت الصحيفة أن الشبكات الاجتماعية اشتعلت وازدادت ردود الافعال الاحتجاجية متهمة الإمارات بالاستفادة من نهب الدول من قبل الشبكات الإرهابية، حيث اعتمد مستخدمو الإنترنت على الصور التي التقطت في المتحف الجديد، والتي تظهر منحوتات من الحضارات الأكادية والآشورية والبابلية والعثمانية والسومرية، وكذلك من الهند. وأكدت الصحيفة أن احتواء معرض الإمارات على الآثار التي سرقها داعش سيشكل تناقضاً رهيباً يؤدي إلى إدانة أبوظبي بتمويل المجموعة الإرهابية التي تدعي بانها تحاربها بشكل غير مباشر. ويكون الوضع أكثر إحراجا للحكومة الفرنسية، التي تعمل في مشروع اللوفر أبو ظبي لمدة 10 سنوات. حيث عبرت فرنسا بشكل خاص عن رغبتها في الانفتاح على العالم العربي، إلا أن وجود آثار مسروقة في المتحف الإماراتي يجب أن يحذر العالم من الحركة الواسعة للسلع الثقافية التي ينظمها داعش. ويسئ لصورة فرنسا ولمصداقيتها الدبلوماسية، لاسيما أمام البلدان المتضررة من عمليات النهب التاريخي. وبينت الصحيفة أن داعش عرفت بأنشطتها المربحة لتهريب البضائع الثقافية. ووفقاً للهيئة الحكومية الدولية (فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية)، سيطرت الجماعة الإسلامية على ما يقرب من 4500 موقع تاريخي في العراق وسوريا في عام 2015، وحشدت ملايين الدولارات عن طريق بيع الكنوز التي نهبتها. أعيدوا آثارنا وكان ناشطون عراقيون أطلقوا حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان أعيدوا آثارنا المسروقة، ولاقت تفاعلاً كبيراً من قبل العراقيين الذين طالبوا من خلاله الحكومة بفتح تحقيق في عرض متحف اللوفر بأبوظبي الذي افتتح الأسبوع الماضي آثاراً عراقية مسروقة تعود بتاريخها إلى حقب تاريخية مختلفة بابلية وسومرية وأكادية وإسلامية. وطالب ناشطون عراقيون عبر الوسم الذي يتفاعل لليوم الثاني في البلاد، متحف أبوظبي أيضاً بإعادة آثار العراق المسروقة، مؤكدين أنّ دولة الإمارات لا يمكن أن تبني تاريخاً من آثار وحضارة الآخرين. وغرد الناشط أحمد الذواق الإمارات منيلهم آثار؟ شكرا لمن أطلق هاشتاك #أعيدو_آثارنا_المسروقة #أعيدوا_آثارنا_المسروقة هسة يطلعوكم ضد العمق العربي. وكتب ناشط آخر #أعيدو_آثارنا_المسروقة دويلة عمرها 40 سنة تسرق آثارنا التي عمرها 7 آلاف سنة لم يحدث هذا من قبل! العراق لم يمت يا هؤلاء. إلى متى الاستهانة بدمائنا وتاريخنا وحضارتنا. لك الله يا عراق. كما وصفت سفانة عبدالله‏ المتحف بمغارة اللصوص ونشرت على فيسبوك: أبوظبي احتفلت قبل أيام بافتتاح ما سمته #اللوفر_أبوظبي.. تبين فيما بعد أن أغلب المعروض فيه هي آثار عراقية وسورية مسروقة؟؟ وعليه يصدق على هذا المعرض اسم #مغارة_اللصوص #أعيدو_آثارنا_المسروقة.‎ وتساءل علي أحمد في تغريدة إن كان هذا الذي في أبوظبي متحف أم مغارة الأربعين حرامي، مضيفاً ‏سرقوا آثار العراق سرقوا آثار سورية. اشتروا الآثار من داعش وغيرها وانتجوا #اللوفر_أبوظبي للمسروقات الاثرية. ‏الآثار العراقية التي سرقها داعش ظهرت في #اللوفر_أبوظبي! كيف وصلت؟! ‏آثار عراقية وآثار سورية ومصرية #اللوفر_أبوظبي متحف لوفر مغارة الأربعين حرامي.

في سابقة خطيرة تجافي كل الاعراف والتعاليم الاسلامية وتجسد البدع المرفوضة بادرت أبوظبي إلى عرض رسم ديني في متحف اللوفر يجسد الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم ) في بستان ، وذلك وفقا لخبر ذكرته صحيفة لودفيك بيشوف الفرنسية.

أخلت الشرطة الفرنسية، اليوم الأحد، ساحة "اللوفر" بقلب العاصمة باريس، بسبب "تحذير أمني"، في وقت تجري فيه البلاد الدور الثاني لانتخاباتها الرئاسية. وأفادت وسائل إعلام محلية، نقلا عن مصدر أمني لم تسمّه، أن الشرطة قامت بإخلاء الساحة التي من المفترض أن يحتشد فيها هذا المساء أنصار المرشح إيمانويل ماكرون، في حال إعلانه رئيسا جديدا للبلاد. وأضافت أن عملية الإخلاء جرت عقب "تحذير أمني"، غير أنها تظل "مجرّد رفع للشكوك"، دون تقديم المزيد من التفاصيل حول طبيعة التهديد المطروح. من جانبها، نقلت وكالة "رويترز" عن متحدّثة باسم حركة "إلى الأمام" التي يقودها ماكرون، لم تسمها، تلقّيها طردا بريديا مشبوها في قاعة الإعلام للحركة بساحة اللوفر في باريس. وقالت: "عقب رصد طرد مشبوه في الساعة (13.00) (بالتوقيت المحلي/ 11.00 تج)، تم، ضمن تدابير أمنية، إجلاء الصحفيين البالغ عددهم 300 من المنطقة". وأضافت أن الحادثة أجبرت الشرطة على فرض طوق أمني حول المكان، وتدخّل فريق مختص للتحقق من عدم وجود أي خطر. وحتى منتصف نهار اليوم (10:00تج)، لم يصدر أي تعقيب رسمي حول الحادث.

أفادت مصادر مقربة من التحقيق، اليوم الأربعاء، أنه تم "التأكد رسميا" من أن الرجل الذي هاجم الجمعة عسكريين فرنسيين قرب متحف اللوفر في باريس هو المصري عبدالله الحماحمي البالغ التاسعة والعشرين من العمر. وكان الرجل الذي أصيب بجروح خطرة إثر إطلاق النار عليه من قبل احد الجنود بدأ الكلام الاثنين أمام المحققين ونفى أن يكون الحماحمي. وأضافت المصادر نفسه أنه "بعد التحقق لم يعد هناك من مجال لأي شك حول هويته" وأنه عبدالله الحماحمي. وقال الحماحمي، أمام المحققين إنه لم يرد مهاجمة العسكريين بل كان يريد إتلاف بعض المقتنيات المعروضة في اللوفر بواسطة علب دهان وجدت في حقيبة الظهر التي كانت معه. إلا أن هذه الرواية تتعارض مع ما حصل صباح الجمعة عندما تقدم شاهرا سكينا بطول 40 سنتم باتجاه العسكريين الأربعة، وأصيب جندي بجروح طفيفة قبل أن يقوم جندي آخر بإطلاق النار عليه. وتتواصل التحقيقات حول دوافع هذا الشاب المصري الحامل إجازة حقوق ويعمل مسؤولا في شركة في الإمارات العربية المتحدة. وهو دخل فرنسا كسائح في السادس والعشرين من يناير الماضي قادما من دبي قبل أن يقيم في شقة في حي راق قرب جادة الشانزليزيه. ولم يعلن أي طرف بعد مسؤوليته عن هذا الاعتداء.

قال مكتب الادعاء في باريس اليوم السبت إن حالة الرجل الذي أطلق عليه الرصاص، وأصيب بجروح خطيرة خارج متحف اللوفر عندما هاجم جنودا فرنسيين بسلاح أبيض تحسنت وصارت مستقرة. وأصيب المهاجم وهو مصري قالت مصادر أمنية إن اسمه عبد الله رضا الحمامي (29 عاما) بعدة طلقات في بطنه أمس الجمعة بعد إقدامه على تنفيذ ما وصفه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند بهجوم إرهابي. وقال مسؤول في مكتب الادعاء إن حالة الرجل "تحسنت بصورة ملحوظة". وأضاف "لم تعد حياته في خطر". وأصيب جندي واحد بجروح طفيفة في الهجوم قرب مدخل المتحف الذي فتح أبوابه مجددا أمام الجمهور اليوم السبت. وقالت الشرطة إن المهاجم كان يحمل أيضا حقيبة على ظهره بداخلها بخاخ طلاء، لكن لم يوجد بها أي متفجرات.

نددت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، بالهجوم الإرهابي الذي تعرضت له دورية أمنية في مدخل متحف اللوفر، بالعاصمة الفرنسية باريس يوم أمس. وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان، عن استيائه لهذه الجريمة التي تحمل في طياتها، وفقا للتحقيقات التي أجرتها السلطات الفرنسية، بصمات العمل الإرهابي، مؤكدا تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع فرنسا والشعب الفرنسي. كما جدد موقف المنظمة الثابت والمبدئي الذي يدين جميع أشكال الجريمة والراديكالية والعنف والإرهاب، كما شدد على ضرورة توحيد الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة.

أعاد متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، اليوم السبت، فتح أبوابه أمام السياح، غداة هجوم بسلاح أبيض استهدف جنودا أمامه. وتوافد عدد من السياح على المتحف الشهير، في ظل تواجد كثيف لقوات من الشرطة والجيش. وأمس الجمعة، هاجم شخص يحمل سكيناً، جنودا أمام متحف اللوفر الشهير بعد أن هتف "الله أكبر". وأصاب المهاجم أحد الجنود بجروح طفيفة قبل أن تتمكن القوات المتواجدة في المكان من تحييده بإطلاق النار عليه لتصيبه بجروح خطيرة. وأعلن المدعي العام الفرنسي، أن المشتبه به في الهجوم "مصري ويقيم بالإمارات العربية".

أعربت دولة قطر عن إدانتها الشديدة للهجوم الذي تعرضت له دورية أمنية عند مدخل متحف اللوفر وسط العاصمة الفرنسية باريس. وقالت وزارة الخارجية، في بيانٍ لها اليوم (السبت)، إن دولة قطر إذ تدين هذا العمل الإجرامي، فإنها تؤكد تضامنها ووقوفها إلى جانب جمهورية فرنسا الصديقة. وجدّد البيان موقف دولة قطر الثابت الرافض للإرهاب والتطرف مهما كانت الدوافع والمسببات.

استعدت باريس، لإغلاق خط لمترو أنفاق العاصمة الفرنسية مع استمرار ارتفاع منسوب المياه في نهر السين، وأبلغ العاملون في متحف اللوفر، بأن المتحف قد يغلق كذلك. وقالت هيئة السكك الحديدية الفرنسية إسي.إن.سي.إف المشغلة لمترو الأنفاق على حسابها على "تويتر" إن خط المترو ار.او.ار داخل باريس سيغلق من الساعة الرابعة مساء (1400 بتوقيت جرينتش). وقال جان لوك مارتينيز رئيس متحف اللوفر للعاملين بالمتحف في رسالة داخلية بالبريد الالكتروني اطلعت عليها "من المرجح بدرجة كبيرة أن نضطر لإغلاق المتحف ونطلب المساعدة من متطوعين بعد ظهر اليوم".