بعد إعلان وزارة الصحة العامة عن تسجيل حالة إصابة مؤكدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لمقيم يبلغ من العمر 50 عاما، ولديه اختلاط مباشر مع الإبل.. ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟.. وما هي علاقتها بفيروس كورونا والإبل؟. وفق وزارة الصحة العامة، فإن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية هي مرض تنفسي فيروسي يتسبب فيه أحد فيروسات كورونا (فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية) وهو يختلف عن فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19)، حيث يختلف الفيروسان في مصدر العدوى وطرق انتقال المرض وشدته. وتوضح منظمة الصحة العالمية عددا من المعلومات حول متلازمة الشرق الأوسط التنفسية 1- الفيروس الفيروس التاجي (فيروس كورونا) هو المسبّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية 2- الاكتشاف تم اكتشافها لأول مرة في المملكة العربية السعودية في سبتمبر 2012. 3- الأعراض الشائعة تظهر على شكل مرض تنفسي حاد مع حمى وسعال وضيق وصعوبة في التنفس. وقد تظهر أيضاً على العديد منهم أعراض تصيب الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال. 4- الدول التي سجلت حالات في إقليم شرق المتوسط، سجل عدد من البلدان حالات مؤكدة مختبرياً للمتلازمة (مصر، والأردن، والكويت، ولبنان، وعمان، والمملكة العربية السعودية، وتونس، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، واليمن. 5- مصدر العدوى ولايزال مصدر العدوى البشرية مجهولاً. ومع ذلك، تشير الأدلة العلمية الحالية، إلى أن العدوى بالفيروس تنتشر في الإبل وتنتقل منها إلى البشر ولكن طريق انتقال الفيروس من الإبل إلى البشر لا يزال مجهولًا على الرغم من أن الاتصال المباشر وغير المباشر مع الإبل يفترض أن يكون عامل خطر لانتقال العدوى. 6- الانتشار لا تنتشر متلازمة الشرق الأوسط تنتشر بسرعة بين الأشخاص في التجمعات. 7- التطعيم لا يوجد حتى الآن تطعيم مضاد لمنع متلازمة فيروس كورونا التنفسية الشرق أوسطية. 8- الوقاية نظف يديك بعناية بالصابون والماء لمدة 20 ثانية على الأقل. غط فمك وأنفك بمنديل ورقي عندما تعطس أو تكح، تخلص من المناديل الورقية فورا في القمامة ثم اغسل يديك جيدا. عقم الأسطح المستخدمة باستمرار مثل مقابض الأبواب. تجنب ملامسة وجهك، وفمك وأنفك بأيدي غير مغسولة. لا تتشارك الأكواب أو الأوعية أو الأدوات الأخرى مع أشخاص مرضى.

أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل حالة إصابة مؤكدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لمواطن يبلغ من العمر 65 عاماً ويعاني من عدة أمراض مزمنة. وذكرت الوزارة أن المريض أدخل المستشفى لتلقي العناية الطبية اللازمة حسب البروتوكول الوطني للتعامل مع حالات الإصابة المؤكدة أو المشتبهة بالمرض. يذكر أن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية هي مرض تنفسي فيروسي يتسبب فيه أحد فيروسات كورونا (فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية) وهو يختلف عن فيروس كورونا المستجد والمعروف بـ (كوفيد 19) والذي انتشر مؤخراً في عدد من الدول، حيث يختلف الفيروسان في مصدر العدوى وطرق انتقال المرض وشدته. وأكدت وزارة الصحة العامة عدم تشخيص أي حالة لعدوى فيروس الكورونا المستجد (كوفيد 19) في دولة قطر حتى الآن. يشار إلى أنه خلال العامين الماضيين تم تسجيل ثلاث حالات لفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في دولة قطر. وتقوم وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة للسيطرة على المرض والحد من انتشاره. ودعت وزارة الصحة العامة جميع أفراد المجتمع وخاصة الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة أو الذين يعانون من نقص مستوى المناعة إلى التقيد بتدابير النظافة العامة والمداومة على غسل اليدين بالماء والصابون والمطهرات مع تجنب الاختلاط عن قرب مع الإبل، وطلب الاستشارة الطبية عند الشعور بالحمى والسعال وآلام الحلق وضيق التنفس.

بمشاركة 160 أخصائياً في مهن الرعاية الصحية نظمت وايل كورنيل للطب – قطر دورة تدريبية على مدى يومين بعنوان استراتيجيات الاحتواء السريرية للأمراض المُعدية الناشئة، قدّمها السيد شون كوفمان خبير أميركي ومدرّب وشارك فيها أكثر من 160 أخصائياً في مهن الرعاية الصحية في قطر. تضمنت الدورة التدريبية مجموعة متنوعة من المواضيع شملت لمحة تاريخية عن مكافحة العدوى، عوامل الخطر التي يشكلها البشر وتساعد على انتشار الأمراض، استراتيجيات تخفيف مخاطر التلوث، وكيفية إنشاء وحدات عزل صحي. كما سلطت الضوء على إجراءات التشغيل القياسية للعمل في وحدات العزل الصحي والتدابير العملية المرتبطة بها مثل الطرق الآمنة لتنظيف التسربات، والمراقبة الطبية الإكلينيكية، وطرق الاستجابة لإصابات الوخز بالإبر، وكيفية نزع القفازات بأمان لتقليل مخاطر التلوث غير المقصود. وقد حظي المشاركون أيضاً بفرصة التعرف على الأسس الرئيسية لاستراتيجيات احتواء الأمراض المعدية مثل فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وفيروس إيبولا، من خلال سلسلة من العروض التقديمية والتطبيقات العملية وجلسات الأسئلة والأجوبة. وأكد كوفمان أن معايير النجاح في الحدّ من الأضرار الناتجة عن العدوى تعتمد على التدريب الصارم والمعرفة الشاملة بالمرض، وإثبات الكفاءة في الامتثال لإجراءات التشغيل القياسية ذات العلاقة والبروتوكولات الصادرة لهذه الغاية. وقال: من أجل أن يكون لدينا برامج تدريبية وبروتوكولات ملائمة، يجب أن نكون قادرين على تحديد المكان الذي يجب على المريض أن يذهب إليه بعد معرفتنا بما يعاني وبمخاطر العدوى التي يحملها. وعلى سبيل المثال، إذا كان المريض مُصاباً بحُمى القرم – الكونغو النزفية (CCHF)، ينبغي أن يذهب إلى المنطقة المُخصصة للمُصابين بهذا المرض كما ينبغي تفعيل البروتوكولات الخاصة بهذه الحالات. وإذا كان المريض يُعاني من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، أو متلازمة الالتهاب الرئوي (SARS)، يجب تفعيل البروتوكولات الخاصة بهذه الحالات في المناطق المُخصصة لها. وبمُجرد تشخيص ما يُعاني منه المريض، يجب تحديد بروتوكولات معينة وبرامج تدريبية خاصة للممرضين والأطباء الذين سيعالجونه. من جهته، قال السيد توم دويل، مدير قسم الصحة البيئية والسلامة والأمن في وايل كورنيل للطب – قطر: نحن سعداء جداً لأن العديد من أخصائيي الرعاية الصحية تمكنوا من المشاركة للاستماع إلى آراء ووجهات نظر خبير متخصص في مجال احتواء الأمراض. إن تبني بروتوكولات مجربة وموثّقة مثل التي قدمها شون، لا تحمي صحة المرضى المصابين بالأمراض المعدية فحسب، بل أيضاً توفر الحماية للمجتمع ككل. أما السيدة سارة طالب، أخصائية مختبر في مؤسسة حمد الطبية، اعتبرت أن مشاركتها في هذه الدورة التدريبية كانت مفيدة للغاية خصوصاً التطبيقات العملية مثل الطريقة الصحيحة لنزع القفازات، التي هي إجراءات بسيطة لكنها مهمة للغاية لإدارة المخاطر.

أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل حالة إصابة جديدة مؤكدة مختبريا بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لمقيم يبلغ من العمر 62 عاماً يعاني من أحد الأمراض المزمنة. وقالت الوزارة في بيان صحفي "إن أعراض الحمى والتعرق الليلي وآلام البطن بدأت بالظهور لدى المريض، وأظهرت الفحوصات المخبرية التي تم إجراؤها في المختبرات المرجعية التابعة لمؤسسة حمد الطبية تشخيص فيروس الكورونا المستجد المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وقد تم عزله لتلقى الرعاية الطبية المناسبة". وأشار البيان إلى أن المريض لم يخالط شخصاً يعاني من أعراض مشابهة، ولم يسافر خارج البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية. وأكد أن فريق الاستجابة السريعة التابع لإدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الإنتقالية بالوزارة قام فور تلقي البلاغ بإجراء التقصي الوبائي المشترك والذي يهدف إلى التعرف على المصدر المحتمل للعدوى ومتابعة جميع المخالطين المحتملين للمريض للتحقق مما إذا كان من بينهم من يطابق التعريف القياسي للحالة المشتبهة بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية. وأوضح البيان أنه يتم حالياً إجراء الفحوصات اللازمة على المخالطين المحتملين للمريض، حيث ستستمر مراقبتهم على مدى أسبوعين للتأكد من عدم ظهور أي أعراض عليهم مع تزويدهم بالنصائح الوقائية المناسبة. وأشار إلى أن هذه الحالة هي الأولى المسجلة خلال العام الحالي، ليبلغ عدد الحالات التي تم تسجيلها في دولة قطر منذ بداية اكتشاف الفيروس 19 حالة تسببت في 7 وفيات. ودعت وزارة الصحة العامة جميع أفراد المجتمع وخاصة الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات المرض إلى استشارة الطبيب عند الشعور بأعراض الحمى أو السعال وآلام الحلق، مع التقيد بتدابير النظافة العامة مثل تجنب الاحتكاك بالحيوانات المريضة مع المداومة على غسل اليدين بالماء والصابون. يذكر أن فريق الاستجابة السريعة في وزارة الصحة العامة يعمل على مدار الساعة ويتلقى أي بلاغات أو استفسارات تتعلق بالأمراض الانتقالية على أرقام الخط الساخن 66740948 أو 66740951.

أعلن مركز القيادة والتحكم التابع لوزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية اليوم الأحد عن تسجيل حالتي وفاة بسبب الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" وهما سيدة من مدينة بريدة وحالة الوفاة الثانية لرجل من مدينة الرس، وبهاتين الحالتين يصل عدد ضحايا الفيروس في المملكة خلال 4 سنوات الى 587 حالة وفاة.واكدت وزارة الصحة أن مدينة بريدة شهدت تسجيل حالة شفاء من فيروس كورونا لمريض ذكر يبلغ من العمر 57 عاماً، في الوقت الذي لم تسجل أي حالات إصابة جديدة بالفيروس. كما أعلنت الوزارة عن إحصائيات المرض في بيان لها على موقعها الإلكتروني حيث قالت إن هناك 5 حالات تحت العلاج، مشيرةً إلى شفاء 775 حالة، بينما بلغ عدد الوفيات بسبب الفيروس منذ عام 2012م وحتى الآن 587 حالة وفاة.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الخميس، ارتفاع عدد الذين توفوا نتيجة إصابتهم بمرض "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية إلى 528 حالة بعد وفاة 4 حالات بالمرض في الرياض. وقالت الوزارة، في بيان لها على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، إنه تم تسجيل حالتي إصابة بفيروس "كورونا" إضافة إلى 4 حالات وفاة بالمرض في الرياض، فيما تماثلت حالة واحدة للشفاء من الحالات المصابة بالفيروس في الرياض. يشار إلى أن إجمالي أعداد الحالات المسجلة في المملكة منذ عام 2012 حتى اليوم بلغ 1242 حالة من بينها 528 حالة وفاة، إضافة إلى 40 حالة تتلقى العلاج وتسع حالات معزولة في المنزل، فيما تماثل 665 من المرضى للشفاء.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الخميس، ارتفاع عدد الوفيات بسبب الإصابة بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية إلى 485 حالة بعد تسجيل حالتي وفاة في الرياض خلال 24 ساعة الماضية. وقالت وزارة الصحة السعودية، في بيان لها اليوم الخميس، إنه تم تسجيل 10 حالات إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا" ووفاة حالتين في الرياض خلال 24 ساعة الماضية. وأضافت الوزارة أن عدد المتوفين بسبب الفيروس ارتفع منذ يونيو 2012 إلى 485 حالة. وأعلنت مديرة الطب الوقائي بمستشفى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض الدكتورة حنان بلخي، أنه تم إغلاق قسم الطوارئ بالمستشفى بشكل كامل بعد إصابة 46 حالة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا"، مشيرة إلى أن 20 حالة أخرى لا تزال قيد الفحص والتدقيق الطبي، ولافتة إلى إصابة 15 شخصا من الكوادر الطبية في المستشفى.

أعلن مسؤولون بمدينة "دايجيون" الكورية الجنوبية، اليوم الإثنين، وفاة رجل يبلغ من العمر "80 عاما" كانت الاختبارات قد أثبتت إصابته بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" ليرتفع عدد وفيات هذا الفيروس في كوريا الجنوبية إلى 6 حالات. وقال المسؤولون بالمدينة التي تقع جنوب العاصمة "سول" إنه سبق أن ظهرت على المصاب علامات المرض أول أمس وتلقى علاجا في مستشفى "ديه تشونج" بالمدينة، مشيرين إلى أن المصاب كان يتلقى العلاج من إصابته بالتهاب رئوي منذ مارس الماضي. وكان مركز متابعة مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس" التابع لوزارة الصحة والرعاية الاجتماعية الكورية الجنوبية قد أعلن في وقت سابق اليوم أنه تم اكتشاف 23 مصابا إضافيا ليصل عدد المصابين الإجمالي إلى 87 شخصا في البلاد.

أكدت كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، أن رجلا توفي الليلة الماضية بعد إصابته بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية فيروس "كورونا" ليصبح ثالث ضحية لتفشي المرض. وقالت وزارة الصحة الكورية الجنوبية، في بيان: إن رجلا كوريا جنوبيا عمره 82 عاما، يرقد في المستشفى مصابا بالربو والالتهاب الرئوي، كان يشاركه في نفس الغرفة بالمستشفى مرضى آخرون أصيبوا بالمرض وأنه توفي الليلة الماضية. والمتوفى هو الشخص رقم 36 الذي تأكدت إصابته بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في كوريا الجنوبية وهو أكبر تفش للمرض خارج منطقة الشرق الأوسط.

أكدت وزارة الصحة الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، اكتشاف 5 حالات إضافية مصابة بمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية المعروف باسم "كورونا"، ليرتفع بذلك عدد الحالات إلى 35. وأوضحت الوزارة أن من بين الحالات الخمس الجديدة اثنين من العاملين في مجال الرعاية الصحية كانا يعالجان مصابين بالمرض. وكانت الوزارة قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، عن أول حالتي وفاة بالفيروس، ووضعت نحو 1300 شخص في الحجر الصحي للاشتباه في احتمالات العدوى.

أعلنت كوريا الجنوبية مساء اليوم الإثنين، عن أول حالتي وفاة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وهما أول حالتين منذ تفش للمرض أثر على 25 شخصا في أسبوعين. وقالت وزارة الصحة، إن امرأة في الثامنة والخمسين توفيت بسبب فشل حاد في الجهاز التنفسي، بعدما كانت على اتصال مع أول حالات المرض في البلاد. وتوفي أيضا رجل في الحادية والسبعين كان موصولا بجهاز للتنفس الصناعي.

قالت منظمة الصحة العالمية الخميس إنها ما زالت قلقة بشأن انتشار متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" التي تسببت بوفاة المئات غالبيتهم في السعودية. وفي بيان صدر عقب اجتماع لجنة الطوارئ حول متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، مساء أمس الخميس، قالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة إنه يجب عمل المزيد لتعقب الفيروس والذي يعرف أن عدد المصابين به بلغ 965 شخصا على الأقل لاقى 357 منهم حتفهم. وقالت المنظمة: "على الرغم من أن نمط العدوى تغير فيما يبدو بشكل نسبي إلا أن الوضع العام وإمكانية الانتشار على مستوى عالمي لا يزال مبعث قلق". وأضافت: "هناك حاجة لتكثيف المراقبة في العديد من البلدان لتحسين رصد الاتجاهات المتعلقة بانتشار هذا الفيروس". وقالت منظمة الصحة العالمية إن تفشي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي يتسبب فيها فيروس كورونا وبلغت ذروتها في السعودية في أبريل ومايو من العام الماضي "يتميز حاليا بحالات متفرقة ومجموعات من الحالات في المجتمعات المحلية ومؤسسات الرعاية الصحية ومعظمها في السعودية". وقالت المنظمة إن "هناك حاجة لمعلومات إضافية من الدراسات لفهم أفضل لعوامل خطر الإصابة والعدوى"، مضيفة "على وجه الخصوص هناك حاجة ماسة بشكل عاجل لنتائج دراسات الحالات من البلدان المتضررة". وحتى الآن، لا يوجد دواء أو عقار لعلاج لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي قتلت حوالي 40% من ضحاياها.

نقلت إذاعة أو.آر.إف أو.إي 1 عن وزارة الصحة النمساوية قولها اليوم الثلاثاء، إن السلطات رصدت أول حالة إصابة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) وهي لمواطنة سعودية سافرت إلى البلاد أخيرا. ويسبب الفيروس الذي يعتقد أن الإبل هي مستودع حيواني له، السعال والحمى والالتهاب الرئوي ويتسبب في وفاة ثلث المصابين. وبذل الأطباء جهدا لمعرفة كيف ينتقل المرض، في مسعى للسيطرة على التفشي الذي بدأ في الشرق الأوسط عام 2012. وأصاب الفيروس أكثر من 850 شخصا على مستوى العالم، وتسبب في وفاة 333 حالة. وقال مسؤول من وزارة الصحة لإذاعة "أو.إي 1"، إن السعودية المصابة تعالج في قسم فرض عليه حجر صحي في أحد مستشفيات فيينا، وسيجري إخطار كل من كان على اتصال بها وستجرى لهم الاختبارات لرصد أي أعراض.

أعلن علماء أن نتائج دراسة أوضحت، أن أقل قليلا من نصف عدد المرضى السعوديين، بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا)، نقلوا الإصابة الفيروسية إلى أفراد أسرهم، وأن كثيرين ممن ظهرت عليهم أعراض ثانوية أصيبوا بحالات متوسطة من هذا المرض. وأكدت الدراسة التي نشرت أمس الأربعاء في دورية "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن" مشاهدات، مؤداها أن الفيروس يمكن أن يسبب حالات مرضية متوسطة، إلا أن المعدلات الإجمالية لنقل العدوى كانت منخفضة. وقال كريستيان دروستن بمعهد الفيروسات التابع للمركز الطبي بجامعة بون والمشارك في هذه الدراسة في رسالة الكترونية "إذا كان أقل من نصف عدد المرضى ينقلون الفيروس إلى أفراد عائلاتهم مثلما ورد في هذه الدراسة، فيمكن أن نكون على يقين لا بأس به من أن الفيروس لن يتمكن من نشر وباء بين البشر". ويعتقد أن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، نشأت في الإبل وهي تسبب السعال والحمى والالتهاب الرئوي وتقتل نحو ثلث من يصابون بالفيروس.

سجلت السعودية 18 حالة إصابة جديدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) ليصل إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 449 حالة. وقالت وزارة الصحة في بيان على موقعها على الإنترنت إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم بسبب المرض أمس الأربعاء، ليصل عدد الوفيات في المملكة إلى 121 منذ اكتشاف الفيروس قبل عامين. وارتفع معدل الإصابة بالسعودية في الأسابيع الأخيرة بعد التفشي الذي ارتبط بمستشفيات في جدة والرياض. وتضاعف إجمالي عدد الإصابات تقريبا في أبريل وارتفع أكثر بنسبة 21% في مايو. وقالت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء، إن انتشار كورونا في مستشفيات يرجع لأسباب منها "مخالفات" لإجراءات أوصت بها لمنع العدوى والسيطرة عليها لكن المنظمة قالت إن الأدلة الحالية تشير إلى عدم حدوث تغير كبير في قدرة الفيروس على الانتشار. وتشمل حالات الإصابة الجديدة ثماني حالات في جدة وخمس حالات في العاصمة الرياض وحالة في نجران. كما سجلت ثلاث حالات جديدة في المدينة وحالة واحدة في مكة.

أعلنت السعودية وجود عشر حالات إصابة أخرى، بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية المسماة بفيروس كورونا، والتي تقتل نحو ثلث من يصابون بها، وقالت إن شخصين آخرين توفيا بسبب المرض. وكانت مصر أعلنت أمس السبت، عن أول حالة إصابة بالمرض لشخص قادم من السعودية حيث كان يعمل. وبذلك يصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في السعودية إلى 323 شخصا، توفي من بينهم 94 شخصا. واكتشف المرض في السعودية قبل نحو عامين، ولا تزال هي الدولة الأكثر تضررا به. ويمثل عدد الحالات التي أعلن عنها منذ بداية أبريل، وهو 127 حالة زيادة بنسبة 65% في العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالسعودية هذا الشهر. وقالت وزارة الصحة السعودية في بيان على موقعها الإلكتروني إن الحالات العشر الجديدة، تشمل سبع حالات في جدة، حيث تركز تفشي المرض في الآونة الأخيرة، وحالتين في الرياض وحالة في مكة.

أعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيل 12 إصابة جديدة بفيروس كورونا بينها حالتان أدتا إلى الوفاة، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات في المملكة، من جراء الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية إلى 87 شخصا. وذكر موقع وزارة الصحة أنه تم تسجيل 299 إصابة في المملكة، منذ رصد الفيروس للمرة الأولى في سبتمبر 2012. وكان العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز وصل إلى مدينة جدة خلال الأيام الأخيرة، في مسعى منه لطمأنة السعوديين حول وضع فيروس كورونا الذي ينتشر بشكل خاص في المدينة الساحلية الغربية. والسعودية هي البؤرة الأساسية للفيروس في العالم. وكان وزير الصحة السعودي المكلف عادل الفقيه، تعهد بالشفافية مع المجتمع والإعلام بعد تكاثر الإصابات بفيروس كورونا.

أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم الاثنين، وفاة أجنبي في مدينة جدة وتسجيل أربع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ليرتفع عدد الذين أصيبوا بهذا الفيروس في المملكة إلى 194 شخصا. وأشارت الوزارة في بيانها إلى "وفاة مقيم يبلغ من العمر 70 سنة"، ليرتفع بذلك عدد الذين توفوا بالمرض في المملكة والذي ظهر في 2012 إلى 69 شخصا. وبين المصابين الجدد امرأتان ورجلان في جدة، ثاني مدن البلاد التي يثير انتشار الفيروس فيها مخاوف، أدت إلى إغلاق قسم الطوارئ في أكبر مستشفى حكومي في المدينة الأسبوع الماضي. وزار وزير الصحة السعودي عبد الله الربيعة، عددا من مستشفيات جدة للاطمئنان على الإجراءات المتخذة لمواجهة الفيروس لطمأنة السكان.

أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية، اليوم الجمعة، وفاة أحد مسعفيها وإصابة 5 آخرين جميعهم فلبينيون من منتسبي قسم الإسعاف في مدينة "العين" بإمارة أبو ظبي، بالعدوى بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وتعد هذه أول حالة وفاة يتم الإعلان عنها في الإمارات عام 2014، كما يعد هذا أكبر عدد يتم الإعلان عن تسجيل إصابته بالفيروس في الإمارات منذ اكتشاف أول إصابة في يوليو الماضي. وذكرت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، أنها "اتخذت الإجراءات الصحية والوقائية اللازمة، وذلك من خلال وضع المصابين في الحجر الصحي"، مشيرة إلى أنها "تواصلت مع الأشخاص الذين تم إسعافهم من أفراد المجتمع في الفترة الماضية للاطمئنان عليهم احترازيا".

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، عن ظهور خمس حالات إصابة جديدة بالمملكة السعودية وحالة في دولة الإمارات بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس". وقالت المنظمة إنه بتسجيل هذه الإصابات الجديدة -منها حالة بالغة الخطورة لرجل سعودي عمره 73 عاما وثلاثة سعوديين من العاملين في المجال الطبي لم يبلغوا عن أي أعراض مرضية- يرتفع إجمالي عدد الحالات المؤكدة المصابة بالفيروس إلى 176 شخصا توفي منهم 74 شخصا. وظهر فيروس المرض في منطقة الشرق الأوسط عام 2012 وهو ينتمي لنفس عائلة فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارز). ويمكن لفيروس (ميرس) أن يسبب السعال والحمى والالتهاب الرئوي. ورغم العدد المحدود لحالات الإصابة بفيروس (ميرس) على مستوى العالم إلا أن تجاوز معدلات الوفاة نسبة 40% بين الحالات المؤكدة وانتشار الفيروس خارج منطقة الشرق الأوسط يشيع مشاعر القلق لدى العلماء ومسؤولي الصحة العامة.