أعلنت أمس شركة (Q-CTRL)، الرائدة في تطوير تقنيات كَمّية وظيفية من خلال تطوير برمجيات البنية التحتية للتحكم الكَمّي، عن شراكتها مع كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، لتأهيل الجيل القادم من الكوادر البشرية في مجال الحوسبة الكَمّية في دولة قطر، من خلال توفير برامج تعليمية وبرمجيات كَمّية بمقاييس عالمية. وجاء هذا الإعلان تزامنًا مع مشاركة الدكتور مايكل بيركوك الرئيس التنفيذي لشركة (Q-CTRL) في منتدى قطر الاقتصادي الذي عُقد بالتعاون مع بلومبيرغ. وبموجب هذه الشراكة الدولية، سيقوم مركز قطر للحوسبة الكَمّية، الذي أطلقته حديثًا كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، بإتاحة برمجيات شركة (Q-CTRL) لدعم وتعزيز البرامج التعليمية والبحثية في المركز، ويشمل ذلك منصة (Black Opal)، وهي منصة الشركة التعليمية الرائدة عالميًا، وبرنامج (Fire Opal)، وهو برنامج لإدارة الأداء بشكل آلي لزيادة فعالية الحواسيب الكمية السحابية وتوظيفها في تطبيقات عالية التأثير. وتسعى كلية العلوم والهندسة، من خلال مركز قطر للحوسبة الكمية، لإقامة شراكات مع كيانات بحثية وأكاديمية بارزة تتصدّر هذا المجال، ومن خلال مجموعات المركز البحثية الثلاث التي تركز على الاتصالات الكَمّية والحوسبة الكَمّية والاستشعار الكَمّي، يعتزم المركز أن يؤدي دورًا رئيسيًا في تطوير بحوث الحوسبة الكمية محليًا وإقليميًا ودوليًا. ومن المتوقع أن تحقق تكنولوجيا الكَم تحولًا شاملًا في القطاعات المختلفة، بدءًا من صناعات الأدوية والتمويل إلى التعلم الآلي والتوريد، وتتيح فرصةً للنمو تصل إلى 850 مليار دولار، وفقًا لمجموعة بوسطن الاستشارية، ومن أجل الاستعداد لهذا المستقبل وتلبية الطلب المتزايد على المواهب الكَمّية، لا بد من الاستثمار في المهارات اللازمة لدفع عجلة توظيف وتطوير تكنولوجيا الكَم. ومن المقرّر أن تُسهم منصة (Black Opal) في تدعيم المناهج الأكاديمية وبرامج التعليم التنفيذي في مركز قطر للحوسبة الكَمّية، للمساعدة في بناء كفاءات بشرية رائدة في هذا المجال في قطر، أما برنامج (Fire Opal) فسيكون متاحًا لمساعدة الباحثين والعاملين في مجال الكَم على التوصل إلى حلول فائقة الفعالية استنادًا إلى الخوارزميات التي تعمل على الحواسيب الكَمية الحالية المعطوبة، مما يضمن أن يكونوا من أوائل المستفيدين من القطاع الكمي الناشئ. ومن المقرر طرح هذه الأدوات البرمجية في جامعة حمد بن خليفة في النصف الأخير من عام 2024. وفي تعليقه على هذه الشراكة، قال الدكتور سيف الكواري، مدير مركز قطر للحوسبة الكمية: «تمثل هذه الشراكة علامة فارقة في جهودنا الرامية إلى تعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية بهدف تعزيز البرامج التعليمية والنهوض بالقدرات البحثية في مجال الحوسبة الكمية، لذا نتطلع إلى العمل مع شركة (Q-CTRL)، لتأهيل أجيال المستقبل في مجال الحوسبة الكمية ودعم الطلاب بالمهارات اللازمة للنمو والتميز في هذا المجال المبتكر».

أعلنت أريدُ، المزود الرائد لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر، أمس عن توقيع مذكرة تفاهم مع Lenovo، الرائدة العالمية في مجال التكنولوجيا. وتمهد مذكرة التفاهم هذه الطريق بين الشركتين للتعاون في مجال تقديم حلول مبتكرة لقطاع الشركات، مع التركيز على سيادة البيانات، وحلول 5G الخاصة، وحلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، والحوسبة عالية الأداء (HPC) كخدمة. وجرت مراسم التوقيع في المقر الرئيسي لـأريدُ في منطقة الخليج الغربي. وقام ثاني المالكي، رئيس خدمات الشركات، أريدُ قطر، بالتوقيع على الاتفاقية من جانب أريد، والسيد علاء بواب، مدير عام Lenovo الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا من جانب Lenovo، بحضور الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي في أريد قطر، ومجموعة من كبار المسؤولين التنفيذيين من الجانبين. وتهدف الاتفاقية إلى نشر الحلول المتطورة المقدمة من Lenovo في عدد من القطاعات تشمل الرعاية الصحية، والنفط والغاز، والأبحاث العملية، والسلامة العامة. وستوفر هذه الحلول القدرات الحاسوبية وإمكانيات التخزين اللازمة لمعالجة كميات هائلة من البيانات بما يضمن تشخيصاً أسرع وأكثر دقة للمشكلات، وأبحاثاً أكثر صحة، ومعايير سلامة عامة أكثر كفاءة. كما ستسهم الخبرة العالمية التي تتمتع بها Lenovo في مجال الحوسبة عالية الأداء (HPC) والحوسبة المتطورة في إعطاء دفعة كبيرة للتطور العلمي والتكنولوجي في دولة قطر. ويشهد الوقت الحالي طلباً مرتفعاً على حلول الحوسبة المتطورة والتخزين التي تتيح معالجة وتحليل بشكل فوري لمجموعات البيانات الضخمة في عدد من القطاعات مثل التجزئة والرعاية الصحية والتعليم والطاقة. وبهدف تلبية هذا الطلب، ستتعاون Lenovo وأريدُ من أجل تقديم حلول تقنية متطورة قادرة على توفير سحابة سيادية هجينة للبيانات مدعومة بقدرات الجيل الخامس 5G إلى العملاء، حيث ستتيح هذه الحلول للعملاء معالجة وتخزين البيانات الحساسة داخل الدولة وخارجها، ما يضمن لهم مستويات إضافية من الأمن والامتثال. وبهذه المناسبة، قال ثاني المالكي، رئيس خدمات الشركات، أريدُ قطر: نحن سعداء بهذه الشراكة الاستراتيجية مع Lenovo والتي ستشهد تطوير خدماتنا المقدمة إلى الشركات. كما أننا في أريدُ نحرص دائماً على مواصلة البحث عن حلول جديدة لدعم نمو الشركات في قطر بهدف إيجاد حلول تمكّنها من تحقيق الازدهار، وتوفير خدمات متطورة ومبتكرة لعملائنا، ولا شك بأن هذا التعاون سيمكننا من تحقيق كل ذلك. ونحن على يقين بأن هذه الشراكة ستعود بالنفع الكبير على الجانبين، وستسهم في توفير تجربة رقمية متطورة لعملائنا. من جهته، قال علاء بواب، مدير عام Lenovo الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: إننا ندرك أهمية الاتصالات، وحريصون على التعاون الوثيق مع أريدُ لتقديم حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتجاوز تحديات الوصول إلى مستقبل أكثر ترابطاً. تهدف خدمة الحوسبة عالية الأداء التي نقدمها إلى تحقيق تقدم علمي ملموس، وينطوي نهج الحوسبة المتطورة متعددة نقاط الدخول5G in a box الذي نتبعه على نتائج واعدة في تطبيقات متعددة مثل مراقبة حركة المرور، والسلامة العامة، والتصنيع، والخدمات اللوجستية، كما تتمتع حلولنا بقابلية التخصيص، وهي مصممة لتلبية احتياجات محددة.

يقدم معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، فرصة فريدة للأطفال والمراهقين لتطوير مهاراتهم في مجال الحوسبة على أيدي نخبة من أبرز العلماء الدوليين رفيعي المستوى المتخصصين في هذا المجال، وذلك ضمن المخيمات الصيفية الأولى للحوسبة، التي يطلقها المعهد في وقت لاحق من هذا الشهر. وسينظم المعهد برنامجين منفصلين هما، مخيم الصناع الصغار للأطفال بعمر 9 إلى 12 عامًا على مدى أسبوعين منفصلين، ومخيم آردوينو للشباب بعمر 14 إلى 18 عامًا لمدة أسبوعين، وذلك اعتبارًا من يوم الأحد المقبل الموافق 16 يوليو الجاري ويستمر حتى الخميس 27 يوليو الجاري. وسيكون البرنامجان مجانيين ويقامان في مختبر الفضاء الإبداعي التابع لمعهد قطر لبحوث الحوسبة في مجمع البحوث بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية. وأشارت الدكتورة إيمان فيتوري، مدير مبادرات التعليم البحثي في معهد قطر لبحوث الحوسبة إلى أن المشاركة في البرنامجين لم تتطلب وجود خبرة سابقة، وقد قام علماء المعهد بتنسيق أنشطة ممتعة للمشاركين. وقالت الدكتورة فيتوري "نريد أن يصبح الأطفال مبدعين للتكنولوجيا، وأن يتعلموا كيفية الابتكار وحل المشكلات بشكل يساعدهم في حياتهم اليومية". ويقدم مخيم الصناع الصغار للأطفال فرصة للحصول على تدريب عملي على التحديات التي قد تواجههم لتشجيعهم على حل المشكلات بطريقة إبداعية من خلال الابتكار والعمل الجماعي. وسوف يتعلم الأطفال مهارات التصميم والترميز وكيفية تطوير الحلول الهندسية على مدى خمس جلسات يومية مدة كل منها ثلاث ساعات تبدأ من يوم الأحد 16 يوليو وحتى يوم الأحد 23 يوليو. وأشارت الدكتورة فيتوري إلى أن أنشطة الأسبوع الثاني ستكون مختلفة عن الأسبوع الأول للطلاب الراغبين في التسجيل ضمن أسبوعي مخيم الحوسبة.