اجتمع سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، مع سعادة السيدة بوغولو جوي كينيويندو، وزيرة المعادن والطاقة، والسيد نواه سالاكاي، وزير النقل والمواصلات في جمهورية بوتسوانا. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة بين قطر وبوتسوانا، وسبل تطويرها.

وقعت شركة كريغ انترناشيونال الاسكتلندية أضخم عقد تجاري لها مع شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال إحدى شركات قطر للطاقة لمدة 3 سنوات، ويشمل العقد توريد المنتجات الحيوية وتقديم الخدمات والصيانة ذات الجودة العالمية في مجال الطاقة والغاز الطبيعي المسال، وسوف يغطي العقد الثنائي بين الجانبين عمليات التسليم وتوريد كافة مستلزمات العقد إلى مواقع العمل بالشركة في أنحاء قطر. منفعة متبادلة وفي تصريحاته للصحفيين في لندن عقب توقيع العقد مع مكتب الشركة الذي يتخذ المملكة المتحدة مقراً له ذكر مدير قطاع الشرق الأوسط في الشركة الاسكتلندية ستيف جيبسون إن الشركة يسعدها الفوز بهذا العقد المتميز مع العلامة التجارية الرائدة في المنطقة وواحدة من أضخم الشركات العاملة في مجال الطاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يواصل فريق الشركة العمل من أجل تقديم كافة الخدمات وفق شروط العقد المبرم مع شركة قطر للطاقة وبجودة عالمية، مضيفا أن الشركة الاسكتلندية تسعى إلى بناء علاقات ذات منفعة متبادلة مع شركة قطر للطاقة خلال السنوات القادمة، وبناءا على العقد الذي تم توقيعه بين الجانبين سوف يتم تمديد مدة العقد عامين اخرين بعد انتهاء مدة العقد الأولى وهي 3 سنوات، لتكون مدة الشراكة بينهما 5 سنوات. تعزيز التنوع وأشار جيبسون إلى أن التزام الشركة الاسكتلندية بالجودة الفائقة هو مفتاح استراتيجيتها للنمو الدولي، والذي توصلنا خلاله إلى توقيع مثل هذا العقد المتميز مع شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال ، وسوف يسمح العقد المشترك بتعزيز التنوع في مجال الغاز المسال وتطوير ودعم سلسلة التوريدات المحلية والعالمية لشركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي ، بجانب أن الشركة الاسكتلندية في وضع جيد يسمح بتلبية الطلبات المتزايدة في السوق المحلي القطري والعالمي للشركة القطرية على المشتريات الذكية والمستدامة، مؤكدا أن هناك فرصا كبيرة لتحول المنتجات إلى مشتريات رقمية مستدامة في مجال الطاقة والغاز والطاقة المتجددة في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وفي تعليقه على توقيع العقد ذكر المدير الإداري للشركة الاسكتلندية ستيف ماك هاردي ان هذا العقد يمثل حجم النمو الذي حققته شركة كريغ انترناشيونال الاسكتلندي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث بدأت الشركة أعمالها في المنطقة منذ عام 2015 وقعت أول عقد لها في كل من قطر ودبي لمدة 5 سنوات، مع شركة شل قطر ، مشيرا إلى ان الشركة الاسكتلندية ملتزمة حقا بالعمل مع كبريات صناع الطاقة في قطر والمنطقة وذلك لتسهيل سبل توريد المشتريات لمنتجات الطاقة في مجال الغاز الطبيعي وتقليل تأثيراتها على البيئة وبشكل ذات جودة عالمية.

أكد جاي مادكس، المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس للتمويل والاقتصاد الاستشارية بأمريكا أنه كما اتجهت الأنباء في الفترة الأخيرة حول الصفقات الصينية المرتقبة بمزيد من واردات الطاقة من قطر وأمريكا، عبر نشاط استثماري مكثف لشركات صينية-ذات روابط حكومية- بفتح مكاتب جديدة بلندن وسنغافورة، لتحقيق رؤية تتجاوز توفير الإمدادات اللازمة من الطاقة، إلى التحول إلى لاعب تجاري عالمي، في ظل تطلع الصين إلى أن تكون أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم، وهو ما يتوافق أيضاً مع خطط الدوحة لزيادة حصة صادراتها في الأسواق الأسيوية التقليدية، وكان ذلك واضحاً في خطوة توقيع شركة قطر للطاقة لاتفاقية طويلة المدى لمدة 27 عاماً مع الصين لمزيد من التوريد الإضافي من طاقة الغاز الطبيعي المسال. خطوات مهمة ويتابع: وتطمح الخطوات الصينية في زيادة وارداتها من الطاقة بأن تكون في صفوف المستفيدين الأوائل من الإنتاج القطري في مشروعات التوسع، والتي ستمنح الدوحة قدرة رفع إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال في مشروعات توسع حقل شمال (الجنوبي والشمالي)، من 77 مليون طن سنوياً إلى 126 مليون طن، والهند دائماً ما كانت من أبرز الباحثين عن تأمين موارد الطاقة، وكانت أيضاً واحدة من أكبر المستفيدين من الغاز الطبيعي القطري مع الهند وكوريا الجنوبية وباكستان. توسعات إستراتيجية ويوضح جاي مادكس: أن السياسات الاقتصادية في الصين دفعت مع تحولات مشهد الطاقة الدولي إلى وضع إستراتيجيات تتجاوز تأمين موارد الطاقة، إلى خطة إضافية لتكون لاعباً إستراتيجياً في سوق تجارة الطاقة الدولية، بتأمين احتياجاتها كخطوة أولى من التعاقدات القطرية من الغاز الطبيعي بالإضافة لتعاقدات إضافية من عمان وموزمبيق ودول أخرى بحصص منوعة، ولكن حجم الإنتاج الوفير في قطر، وطبيعة العلاقات المستدامة والحيوية في تاريخ فاعل من العلاقات وشراكة الطاقة والتعاقدات المهمة، وكون المنتج القطري الجديد أقل في انبعاثاته الكربونية ما يتوافق مع خطط الطاقة الخضراء والطاقة النظيفة وتجاوز العقبات البيئية الصينية، يجعله منتجاً مفضلاً لتأمين احتياجات الصناعة الصينية وتعزيز الصناعات الإستراتيجية الأخرى. رؤية طموحة ويتابع جاي مادكس: بينما الهامش الآخر فيما يتعلق بالصفقات التي تتطلع الصين إلى عقدها من واردات الطاقة، هو إمكانية استخدام فائض احتياجات الطاقة سواء من الواردات الأمريكية أو غيرها في أن تكون لاعباً مهماً على الصعيد التجاري عبر صادرات الطاقة مع تحقيق فائض من الاحتياجات الرئيسية باستراتيجية تأمين الموارد وتنويعها، بل منافسة شركات عالمية رائدة في الطاقة تمثل ذلك في حجم التطلع الاستثماري من الصفقات، وحجم توسعات المكاتب البارزة في لندن وسنغافورة لتمتلك آليات ترويج فاعلة تمكنها من المنافسة في السوق التجارية العالمية للطاقة، وإن كان تحقيق أمن الطاقة يتم عبر عدد من الاتفاقات مع قطر وكندا وعمان وموزمبيق دعماً لإستراتيجية التنويع، خاصة بعد دروس المشهد الروسي وأهمية إستراتيجيات التنوع، ولكن النظرة الإضافية الصينية للغاز الطبيعي المسال ليس فقط كمورد للطاقة ولكن أن يكون في صميم رؤيتها لتحقيق أمن الطاقة لديها، هو باستثمارات مستدامة في الغاز الطبيعي المسال، تضمن لها تقلبات الأسواق المستقبلية، وتستفيد من الواقع الاستثماري الحالي بزيادة مكاسبها التجارية من جهة أخرى لتساعد تلك المدخولات على تعزيز إستراتيجية تنمية الطاقة الشاملة في الصين، وقطر ستكون بالتأكيد في صميم تلك الرؤية خاصة عبر ما تمنحه من السعر التنافسي الأفضل، خاصة إن تعاقداتها طويلة المدى تمنح المشترين الأسيويين أسعاراً أرخص إجمالاً من أسعار السوق الفورية وتؤمن احتياجات حيوية على المدى الطويل.

أكد سعادة السيد فيبول سفير جمهورية الهند أن دولة قطر من أهم شركاء الهند في تحقيق التنمية والنمو، مبرزا أن البلدين يتمتعان بعلاقة تاريخية مبنية على الأسس القوية للاتصالات الشعبية. وقال سعادته في تصريحات صحفية بمناسبة العيد الوطني لبلاده: «الطاقة إحدى الركائز الأساسية للتعاون الثنائي ومن المتوقع أن يتطور التعاون حيث اللجان المشتركة المعنية بالطاقة في الاجتهاد لاستكشاف المزيد من فرص التوسع في مجال الطاقة وتستمر الشراكة التجارية والاستثمارية الثنائية في النمو». كما بين السفير فيبول أن التجارة الثنائية بلغت 18.7 مليار دولار عام 2023، مسجلة زيادة بنسبة 24٪ عن العام الماضي. كما ان الهند هي ثالث أكبر وجهة تصدير لقطر وثالث أكبر وجهة من حيث وارداتها. والهند ترحب للغاية بزيادة استثمارات جهاز قطر للاستثمار في الهند. وتتطلع إلى نجاح معرض الدوحة للبستنة القادم. وأبرز السفير الهندي أن الاتصالات رفيعة المستوى استمرت بين الهند وقطر بشكل متواصل. في عام 2022، كانت هناك زيارتان لنائب الرئيس الهندي إلى قطر، بما في ذلك حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم. وذكر ابتهاج الجالية الهندية بنجاح تنظيم كأس العالم. كما استضافت الهند في فبراير 2023 سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات. وفي مارس 2023، زار سعادة السيد راجكومار رانجان سينغ، وزير الدولة للشؤون الخارجية في الهند، قطر للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس حول الدول الاقل تطورا. وأبرز السفير فيبول أن عام 2023 مناسبة هامة تحتفل فيها الهند وقطر بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مؤكدا ثقته بأن أواصر الصداقة بين شعبي البلدين ستعزز التفاعل في هذه المناسبة وتساهم في نجاح تنظيم سلسلة من الفعاليات للاحتفال بهذه المناسبة. وأشار السفير إلى أن الجالية الهندية في قطر لطالما كانت جزءًا لا يتجزأ من قصة التنمية في قطر. وقال: «يسعدني أن الجالية الهندية في قطر قد احتفلت خلال العام الماضي بـ «ازادي كا امريت ماهوتساف» من خلال تنظيم العديد من الفعاليات الاجتماعية والثقافية والتجارية. وتابع:« في يوم الاستقلال، نتذكر ونشيد بمقاتلينا من أجل الحرية الذين ضحوا بحياتهم الغالية حتى نتمكن من رفع رؤوسنا عالياً ونعيش بفخر وكرامة. كما نتذكر باعتزاز وامتنان للهنود الذين قدموا مساهمات لا تقدر بثمن لحماية البلاد وضمان تقدمها على مدى سبع عقود ونصف مضت.» وأبرز سعادته أن الهند تعد اليوم خامس أكبر اقتصاد في العالم وهي في طريقها لتحقق اقتصادًا بقيمة 5 تريليون دولار على الرغم من التيارات العالمية المعاكسة، فقد بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في 2022-2023 نسبة 7.2٪ ومن المتوقع أن يصل إلى نسبة 6.5٪ في 2023-24. وبالتالي ستظل الهند الأسرع نموا في العالم على المستوى الاقتصادي. وأوضح أن التجارة والاستثمار استمرت في إظهار نمو قوي مع تركيز الحكومة على سهولة ممارسة الأعمال التجارية. بلغت صادرات الهند رقماً قياسياً بلغ 770 مليار دولار أمريكي في السنة المالية 2022-2023 وهو ما يمثل زيادة قدرها 94 مليار دولار أمريكي عن العام السابق. كما زادت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الوافدة إلى الهند بأشكال متعددة وبلغت حوالي 71 مليار دولار أمريكي في السنة المالية 2022-2023. وأضاف: «اليوم، تمتلك الهند واحدة من أكبر الأنظمة البيئية للشركات الناشئة في العالم. من المتوقع أن يصل اقتصاد الإنترنت في الهند إلى تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030. كما أحرزنا تقدما ممتازا في مجال التصنيع وأصبحت الهند ثاني أكبر مصنع للهواتف المحمولة على مستوى العالم وتحتفظ الهند بمكانتها كصيدلية العالم.»

أكد وليد فياض وزير الطاقة والمياه اللبناني أن وجود قطر كشريك إستراتيجي على مستوى الطاقة في لبنان مهم جدا ويساهم بتعزيز ثقة المستثمرين وتوفير الحلول المستدامة للاستقرار في لبنان. مشيرا إلى أن شراكة قطر مع توتال لاستخراج النفط والغاز من البحر فتح الباب أمام المزيد من الاستثمارات والمشاريع المشتركة. وقال الوزير فياض في حوار مع الشرق إن استثمار قطر في الطاقة الشمسية مفيد جدا للبنان مشيرا إلى أن سعادة سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة أكد خلال زيارته إلى لبنان أن قطر مهتمة بالاستثمار مع توتال إينرجي بالطاقة الشمسية في لبنان، مشيرا إلى أن وزارة الطاقة اللبنانية تنسق مع الجانب القطري بشأن مشاريع الطاقة الشمسية. وأشاد وزير الطاقة اللبناني بالعلاقات القطرية اللبنانية وأن قطر دعمت وما زالت تدعم لبنان في مختلف المنابر الإقليمية والدولية وساهمت بإغاثة ومساعدة الشعب اللبناني في الأزمات وتبذل جهودا دبلوماسية لتحقيق الاستقرار والازدهار في لبنان. وأشار إلى أن قطر لديها أكبر مخزون من الغاز في العالم وتملك القدرات الإنتاجية التي تجعلها تتصدر أسواق الطاقة العالمية وبالتالي فإن وجودها في مشاريع الطاقة اللبنانية بالغ الأهمية. معربا عن شكره وتقديره لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا لدعمهم الدائم للبنان ووقوفهم إلى جانبه في مختلف الظروف. وعن آخر المستجدات بشأن التنقيب وهل النجاح باستخراج الغاز سينهض بالاقتصاد، قال وليد فياض: لقد لمسنا أجواء إيجابية مبشرة بوجود كميات تجارية من الغاز وذلك حسب الشركات الذين هم شركاء مع الدولة اللبنانية بالاستكشاف بالبلوك 4 وخاصة البلوك 9 وهم توتال وإيني وقطر إينرجي. والحقول التي نراها في الرسوم البيانية الثنائية والثلاثية الأبعاد هي إيجابية وهم متفائلون ويصرحون بوجود غاز ونحن بانتظار أن يبدأ الحفر في النصف الأول من أغسطس ويستمر من 90 إلى 100 يوم يعني قبل نهاية العام. وإذا ما اكتشف الغاز خلال هذه الفترة سوف يصبح لبنان على خريطة الغاز بالمنطقة والعالم ويعطي ثقة أكبر بمستقبل لبنان الاقتصادي ويصبح لبنان يغطي حاجاته الاستثمارية وجزءا من الديون التي عليه، وكذلك يعطي إمكانية أن تبدأ الاستثمارات من أول نهار يكتشف فيه وليس من الضرورة الانتظار لحين الاستخراج حتى نبدأ الاستفادة كون وجوده والعقد الموجود مع الشركاء وخاصة الفرنسي هو عقد يحفظ حقوق الدولة. وبخصوص التعاون العربي لإيجاد حلول دائمة للكهرباء، أوضح سعادة الوزير أن الحل المتوفر والمتاح حاليا على أرض الواقع هو الفيول من العراق ونحن نشكر العراق على غيرتهم على لبنان وزيادة اهتمامهم الإستراتيجي بلبنان ووقوفهم مع الشعب اللبناني وبالتالي سوف نأخذ من العراق كميات مضاعفة من الفيول مقابل الخدمات. سوف نحصل على مليون ونصف المليون طن من الفيول العراقي بعقد جديد يبدأ في الخريف المقبل تشمل مليوني طن من «الكرود أويل» ويكون الشراء بدفع مؤخر لمدة ستة أشهر والذي سيسمح لنا أن نزيد الطاقة الإنتاجية من مؤسسة كهرباء لبنان حتى تصل إلى طاقتها القصوى. اليوم لدينا 1200 ميغاواط فعاليتهم عالية وبعض الميغاوات فعاليتهم أقل لكننا نستطيع الوصول لإنتاج هذه الكمية باستعمال الفيول العراقي وهذا يسمح مع الطاقة الشمسية التي أنشأها المواطنون أصلا بأن نغطي الجزء الأكبر من احتياجات اللبنانيين ولن يعودوا أصلا بحاجة إلى الاشتراك بالمولدات الخاصة. لكن الموضوع يصبح أكثر استدامة لو تم تنفيذ الاتفاق مع مصر والأردن مثل ما هو مفروض يصير. الإخوة في مصر والرئيس السيسي والقيادة المصرية والوزراء الذين قابلتهم في مصر يحبون أن ينفذوا الاتفاق أي عقد جلب الغاز من مصر وخصوصا أن البنية التحتية موجودة ومستثمر فيها مليارات وبالتالي من الضروري أن نستفيد منها خاصة إذا كان يستفيد منها الأردن التي عندهم ديون ويجب أن يدفعوا خدمات للدين وبالتالي المردود لهم من المرور عبر الأردن ويناسب أيضا الطاقة الأردنية التي ستستطيع تصديرها للبنان ويستفيد منها الشعب السوري لأنهم يحصلون بموجب العقد على كمية من الغاز وكمية من الكهرباء لأنهم لا يستطيعون أخذ مردود مالي كمخرج من موضوع العقوبات، ونحن بحاجة للدعم الأجنبي وخاصة الأمريكيين والإدارة الأمريكية للسماح بجلب الغاز من مصر عبر الأردن لأن هذا العقد يعطينا كلفة كهرباء أقل بنصف السعر من نصف كلفة الفيول العادي الذي نشتريه.

أكد عدد من خريجي الدراسات العليا بجامعة حمد بن خليفة أهمية إكمال مسار التعليم الأكاديمي العالي لدوره في إثراء خبرات الدارسين ممن يعملون في الميدان أو الباحثين في المجالات العلمية، ولدور تلك المخرجات في إيجاد حلول نوعية للمشكلات التي تعترض التنمية. وقالوا في لقاءات لـ «الشرق» إنّ إكمال مسار التعليم البحثي والأكاديمي يتطلب من كل فرد بذل المزيد من الجهد والإخلاص والعطاء والمثابرة من أجل أن يجد فرص نوعية ومناسبة في سوق العمل، وأضافوا أنّ المعارف البحثية المتقدمة تتيح للمخرجات تقديم حلول في كل المجالات، وتفتح أمامهم آفاق البحث العلمي وتطوير العمل والارتقاء بالجهود الذاتية لتواكب ما يشهده العالم من نقلة نوعية في المعلومات.. فإلى اللقاءات: قال الخريج د. عدنان عبدالله البناي دكتوراه في سلاسل التوريد والإمداد إنني فخور بتخرجي مع زملائي ومن جامعة قطرية مرموقة وبرفقة زملائي ممن سيبنون قطر الغد، وسأحرص على توظيف كل ما تعلمته في الجامعة لخدمة مجتمعي. وأكملت لأنّ دراسة الدكتوراه كانت حلماً لي، واستغلال الوقت في الدراسة والبحث العلمي إلى جانب توسيع مداركي ولديّ خبرة ميدانية واسعة في العديد من المؤسسات الوطنية في سلاسل التوريد وسعيت لأزيد خبرتي بالعلم. وأضاف أنه خريج بكالوريوس في الهندسة وماجستير في التخطيط الاستراتيجي من بريطانيا، وتوجت درجة الدكتوراه بجامعة حمد بن خليفة. تخصصات الاستدامة مرغوبة ـ من جانبه، قال الخريج عبد الرحمن أحمد السبيعي حاصل على دكتوراه في العلوم البيولوجية والطبية بكلية العلوم الحيوية والصحية وبحثي في مركز سدرة للطب ورسالة الدكتوراه حول صرع المناعة الذاتية لدى الأطفال، مضيفاً أنه توصل لاكتشافات جديدة في المبحث وسيقدم حلولاً للأطفال في المستقبل. وأشار إلى أنه أكمل مساره في الدراسات العليا لأنّ الدكتوراه ضرورية للوصول إلى مرتبة علمية للاستزادة في المعرفة والترقي، منوهاً أنه شغوف بالتعلم ويسعى لتحقيق حلمه. من جهته، قال الخريج محمد الحميقاني حاصل على درجة الدكتوراه في البيئة المستدامة أكملت طريقي في هندسة الإنشاءات وعملت في مجال الاستدامة والتغير المناخي وكانت لي فرص في الميدان ومن خلال خبراتي في مسيرة العمل هناك في حاجة أطور الأبحاث وأعمل لأكثر مما أنا فيه. وحالياً مدير مشاريع أول بمنظمة بواحة العلوم والتكنولوجيا هي المنظمة الخليجية للبحث والتطوير بواحة قطر للعلوم وهي منظمة تعمل على الاستدامة والتقليل من الانبعاث الكربوني. واخترت جامعة حمد لأن التخصص هو مجال عملي وتوجد فرصة مناسبة للدراسة بجامعة حمد لذلك التخصص ولأنها جامعة بحثية متخصصة وتتيح لكل فرد طموح الاستفادة من فرص الدراسة، كما أنّ التخصص متعدد البرامج وهي من الأمور المهمة اليوم التي تفتح الآفاق للطلاب. وأخطط بعد التخرج إكمال دراسة الدكتوراه لتطوير إطار ينظم عملية مرونة البنى التحتية والحضرية لمقاومة تحديات التغير المناخي. ـ من جانبها، قالت الخريجة مي سالم العبد الرحمن حاصلة على درجة ماجستير البيئة المستدامة من كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد: حرصت على إكمال طريقي لخدمة وطني، ولحاجة المجتمع لهذا التخصص الذي بات من العلوم المهمة عالمياً. وأحلم بعد التخرج أواصل طريقي في مسار الدكتوراه، وأشكر الجامعة على كل ما قدمته للدارسين والباحثين. ـ من جهتها، قالت الخريجة سارة النعماني حاصلة على دكتوراه تنمية مستدامة: أكملت مسار العلم بدافع المجال الأكاديمي ولأنني عملت في مجال الماجستير على عمل هادف لتعزيز الأمن الغذائي في قطر وهي مشكلة تواجه جميع المنطقة العربية ولأنّ العلم البحثي لا يتوقف عند حد والدراسات العليا تتيح لي المجال لإكمال علمي إلى ما لا نهاية. وأشارت إلى أنه طريق للتدريس الجامعي أو البحث الأكاديمي ـ كما قالت الخريجة جميلة فولاذي حاصلة على درجة دكتوراه في علم التنمية المستدامة: أكملت طريقي لأنه هدفيي لتحسين مستقبلي، والسعي للحصول على فرص جيدة للتدريس الجامعي. وأضافت أنّ مخرجات الدراسات العليا في سوق العمل لديها مجال كبير جداً خاصة ً في التخصصات النوعية وهناك فرص للتدريس والعمل والمشاريع المستقبلية، وأشارت إلى أنّ العمل في المجال البحثي مهم جداً لأنه يعنى بكل القطاعات. قضايا البيئة ملحة ـ وبدورها، قالت الخريجة إخلاص غيات حاصلة على دكتوراه في الطاقة المستدامة: إنني أكملت حلمي بسبب البحث العلمي الذي دفعني لهذا المجال وخاصة ً الطاقة المستدامة، وهناك عدة أسباب قادتني إلى جامعة حمد أهمّها التركيز على القضايا البيئية، وبرنامج الدكتوراه في الطاقة المستدامة بكلية العلوم والهندسة، سيمنحني الوسائل المناسبة لاكتساب المعارف الأساسية لإحداث نقلة نوعية في هذا المجال. وتتمّيز الوسائل المتاحة لإعداد البحوث في الجامعة بالتنوّع والمثالية، وهذا من أهداف الجامعة حيث تتضافر الجهود للمشاركة في الأنشطة الرائدة في مجال الاستدامة، وما استرعى انتباهي هو تعدّد المرافق البحثية، حيث يُتاح للطلاب فرصة التواصل الإيجابي. ـ من جانبه، قال الخريج عمار خورشيد حاصل على درجة ماجستير في الطاقة المستدامة: سعيت لإكمال طريقي لأنّ العالم يتجه نحو علوم الطاقة المستدامة وأنه من واجبي أساعد بهذا الاتجاه إضافة ً إلى تحقيق حلمي وميولي الجامعية لذلك سعيت لإكمال طريقي بهذا الطريق. وأحلم بعد تخريج كسب خبرة عملية بالمجال، لأكمل طريق الدكتوراه بنفس العلم.

أكد دولة السيد فيكتور أوربان رئيس وزراء هنغاريا، أن دولة قطر تعد شريكا واعدا لبلاده في مجال الطاقة مستقبلا، مشيرا في سياق متصل إلى وجود العديد من الدول التي تسعى لإقامة مثل هذه الشراكات مع الدوحة، وتوقيع اتفاقيات معها بهذا الخصوص. وثمن دولة رئيس وزراء هنغاريا في حديثه خلال جلسة حوارية ضمن أعمال منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ، العلاقات الثنائية بين الدوحة وبودابست على مدى السنوات الماضية، لافتا إلى أن قطر ساعدت أوروبا في مسألة صادرات وواردات الغاز والنفط، فضلا عن ترتيبات أخرى مرتبطة بنظم المعلومات ومسائل أمنية. وتابع “قطر مهتمة بالاستثمار في السوق الهنغاري،ونحن نحترمها كثيرا، ومنفتحون لتوقيع اتفاقيات بيننا، وإن بعضها سيدخل حيز التنفيذ عام 2026 والمناقشات جارية بين البلدين، ونرغب في أن نصبح شريكا معها بناء على نظرة استراتيجية”. وقال إن بلاده تعتمد على مثل هذه الصادرات في النفط والغاز ولا يمكنها الاستغناء عن مصادر الطاقة. وأضاف أن هناك مناقشات جارية بين قطر وهنغاريا حول اتفاق يتعلق بمجال الطاقة، وقال إن بلاده تعتمد على مثل هذه الصادرات ولا يمكنها الاستغناء عن مصادر الطاقة. وتطرق دولته للعلاقات بين بلاده ودول الاتحاد الأوروبي وغيره من الدول، لا سيما في شقها الاقتصادي، وأكد أن هنغاريا قوية ويمكنها الاعتماد اقتصاديا على مواردها المحلية، مبينا في هذا الصدد أن 85 في المائة من صادرات هنغاريا تذهب للاتحاد الأوروبي، وبالتالي يجب على هنغاريا دائما النظر في مصالحها دون التفريط في الوقت نفسه في المصالح الإقليمية.

اجتمع سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، اليوم مع سعادة السيد وون هي-ريونغ، وزير الأراضي والبنى التحتية والنقل في جمهورية كوريا. وجرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة بين قطر وكوريا، وسبل تطويرها.

أشاد سعادة الدكتور ديباك ميتال سفير جمهورية الهند لدى الدولة بمستوى العلاقات القطرية الهندية، حيث يمثل التعاون في مجال الطاقة قاعدة قوية للعلاقات الثنائية، تعد الدوحة أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال للهند وتلبي ما يقرب من 50٪ من طلبها. وتعد الهند من بين أكبر ثلاث وجهات تصدير لقطر وهي أيضا من بين أكبر ثلاثة مصادر لواردات قطر. وأكد سعادة السفير في حوار مع الشرق أن هناك حرصا مشتركا على الانتقال بالعلاقة إلى اعلى مستوى، والعمل جنبا إلى جنب خارج مجالات التعاون التقليدية. وأوضح أن الهند ملتزمة بزيادة التواصل مع غرب آسيا والحفاظ على مشاورات منتظمة مع قطر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك حيث لعبت قطر دورا مهما في جهود الوساطة، لا سيما من خلال استضافة مفاوضات السلام الأفغانية في الدوحة. * شريك موثوق - ما مستوى التبادل التجاري بين الدوحة والهند، وما أهم القطاعات؟ بلغ إجمالي التجارة الثنائية بين قطر والهند 10.95 مليار دولار أمريكي في السنة المالية 2019-2020، وعلى الرغم من التحديات التي طرحها الوباء، ظلت التجارة الثنائية قوية وتجاوزت 8 مليارات دولار أمريكي. كانت الهند واحدة من أكبر دول مستهلكة لصادرات قطر، حيث استحوذت على حوالي 18 في المائة من إجمالي الصادرات في الأشهر القليلة الماضية. وتشمل الصادرات الرئيسية من قطر إلى الهند الغاز الطبيعي المسال وغاز البترول المسال والكيماويات والبتروكيماويات والبلاستيك ومصنوعات الألومنيوم. وتعد الهند من بين أكبر ثلاث وجهات تصدير لقطر، وهي أيضا من بين أكبر ثلاثة مصادر لواردات قطر. وتعد قطر شريكا طويل الأمد وموثوقا به في أمن الطاقة للهند وهي أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال وتلبي ما يقرب من 50٪ من طلبها. إلى جانب قطاعات مهمة أخرى على غرار البنية التحتية والهندسة الثقيلة والتصنيع والاستشارات وتكنولوجيا المعلومات. هناك 24 شركة هندية مملوكة بالكامل في قطر وما يقدر بأكثر من 6000 مشروع مشترك بين قطر والهند تعمل في قطاعات البنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة في الدولة، كما تم الاتفاق على عقد أول اجتماع للجنة المشتركة في الهند في أقرب وقت ممكن. * فرص هائلة - هل هناك مجالات وفرص جديدة للتعاون الاقتصادي؟ تعتبر الهند سوقا قوية وواعدة وذات إمكانات عالية وتستعد لأن تصبح أسرع اقتصاد نموا في العالم في عام 2021. وتلتزم كل من الهند وقطر بتنويع وتعزيز التعاون الاقتصادي، ويعد الأمن الغذائي والرعاية الصحية والبنية التحتية من الأولويات المهمة لقطر والهند وتوفر فرصا هائلة للتعاون الاقتصادي. ونرى إمكانات هائلة لتعزيز التعاون في قطاع المستحضرات الصيدلانية حيث تلعب الهند دورا رائدا، خاصة خلال جائحة الوباء الذي جعل الهند تحصل على لقب صيدلية العالم. الهند لديها عدد كبير من المؤسسات للتعاون في قطاع التعليم، وتنمية مهارات القوى العاملة، إن التعاون القوي في قطاعي الأغذية والتكنولوجيا الزراعية، وإنشاء ممر غذائي مخصص بين الهند وقطر من شأنه أن يعود بالفائدة على البلدين ويحسن الأمن الغذائي. * تعاون غير تقليدي - وماذا عن الاستثمارات المشتركة بين البلدين وما آفاق تنميتها؟ وفقا لما نقله وزير الشؤون الخارجية لدينا خلال زيارته إلى قطر، فإن الهند حريصة على تكوين تحالفات تتجاوز مجالات التعاون التقليدية، وقد أطلع غرفة التجارة القطرية ورابطة رجال الأعمال القطريين على السبل الجديدة للتعاون والسياسة الأخيرة والإصلاحات الضريبية والقانونية في الهند لتسهيل الاستثمارات. وتم تشكيل فريق عمل مشترك بين قطر والهند بشأن الطاقة لتحديد مشاريع للاستثمارات. نريد أن نتجاوز العلاقة التقليدية بين البائع والمشتري إلى علاقة شاملة. كما تفتح مشاريع توسعة الغاز الطبيعي المسال في حقل الشمال في قطر فرصا جديدة في هذا الصدد. الهند أفضل سوق لتنويع محفظة الاستثمار، حيث تم إنشاء العديد من طرق الاستثمار اعتمادا العائد مثل صناديق الاستثمار العقاري وصناديق الاستثمار في البنية التحتية. في الآونة الأخيرة، أطلقت حكومة الهند خط أنابيب وطنيا للبنية التحتية بقيمة 1.5 تريليون دولار أمريكي، والذي يتألف أساسا من أكثر من 7000 مشروع قابل للاستثمار في البنية التحتية المخطط تنفيذها بحلول عام 2025. نظرا لحجمها، يمكن أن تلعب استثمارات القطاع الخاص، بما في ذلك استثمارات من قطر، دورا مهما في تنفيذه. * سلام أفغانستان - كيف تجدون دور الدوحة في لعب الوساطة وحل النزاعات من خلال الحوار والسلام في عدد من القضايا؟ لعبت قطر دورا مهما في جهود الوساطة، لا سيما من خلال استضافة مفاوضات السلام الأفغانية في الدوحة. وكجارة مجاورة لأفغانستان، تلتزم الهند وتدعم جميع الجهود الرامية إلى إحلال السلام والأمن والاستقرار والازدهار في أفغانستان. وكان وزير الشؤون الخارجية الهندي قد شارك في افتتاح محادثات السلام في الدوحة. وكما ذكر، يمكن لجهود السلام الشاملة التي يقودها الأفغان أن تحقق السلام والاستقرار على المدى الطويل. خصصت الهند أكثر من 3 مليارات دولار أمريكي للتنمية وإعادة الإعمار وبناء القدرات في أفغانستان، وهناك عدد من المشاريع الكبرى مثل سد الصداقة الأفغانية - الهندية في هيرات، ومبنى البرلمان الوطني الأفغاني في كابول، وإمدادات شبكة الكهرباء بين كابول وشمال أفغانستان، بمثابة شهادة على المكانة الخاصة التي تحتلها أفغانستان في أولوياتنا. في مؤتمر أفغانستان لعام 2020 الذي عقد في جنيف في نوفمبر، أعلنت الهند أننا نتصور أكثر من 100 مشروع مجتمعي في أفغانستان، ستدعم الهند بناء سد شطوت في أفغانستان الذي سيوفر مياه شرب آمنة لمليوني ساكن لمدينة كابول. نأمل أن تمهد المفاوضات بين الأفغان الطريق لوضع حد للعنف وعودة السلام والتنمية في أفغانستان مع الحفاظ على مكاسب العقدين الماضيين وضمان مصالح الأقليات والنساء. * مجلس الشورى - كيف ترون خطوة إعلان انتخابات مجلس الشورى في الدوحة ؟ الإعلان عن انتخابات مجلس الشورى تطور إيجابي ونحن نرحب به، وكما قال وزير الشؤون الخارجية الهندي، فإن هذه الإجراءات تعزز الشعور بالمشاركة والدعم المجتمعي نحو التنمية البناءة للأمة، كما نلاحظ أن لكل دولة نظامها السياسي الفريد الذي يعتمد إلى حد كبير على تاريخها وثقافتها، بصفتنا صديقا ومحبا لدولة قطر، نتمنى كل التوفيق في إجراء الانتخابات. - قطر تحتضن قوة عاملة هندية كبيرة كيف تجد الإصلاحات التي نفذتها قطر؟ نرحب ونقدر سلسلة الإجراءات التقدمية للغاية لإصلاح قانون العمل التي اعتمدتها حكومة دولة قطر، هذه خطوات إيجابية نحو تعزيز وحماية حقوق القوى العاملة المهاجرة. نواصل العمل مع السلطات القطرية لضمان رفاهية العمال الهنود، ويسعدنا أن نحصل على تعاون جيد من وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية لحل المشكلات على وجه السرعة. - كيف وجدتم استعدادات قطر لكأس العالم 2022؟ قام وزير الشؤون الخارجية الهندي بزيارة إلى ملعب أحمد بن علي لكرة القدم (ملعب الريان)، الذي شاركت شركة L&T الهندية في تشييده. لقد شهدنا التقدم في الاستعدادات لبطولة كأس العالم 2022، ويسعدنا حقا مشاركة الشركة والقوى العاملة الهندية ومساهمتهم في بناء وتسليم البنية التحتية لكرة القدم في الوقت المناسب. كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية، وبالتالي فإن كأس العالم لكرة القدم هي أكبر حدث رياضي. على الرغم من أن لعبة الكريكيت تعتبر أكثر شعبية في الهند، إلا أن هناك نموا هائلا لمعجبي كرة القدم والهوكي في العشرين عاما الماضية. وهذه المرة الأولى، تقام المباريات بالقرب من الهند، مما يعني المزيد من المشاركة والمشاهدين من الهند. لذلك، أنا واثق من أن العديد من الهنود سيسافرون إلى قطر لمشاهدة المباريات. ونظرا لأننا أكبر مجتمع للمغتربين في قطر ولدينا منظمة مجتمعية تسمى المركز الرياضي الهندي، يسعدنا أن نساهم وبكل الطرق الممكنة لتحقيق النجاح بطولة كأس العالم 2022. - على الصعيد الثقافي، ما أهم جوانب التعاون الموجودة أو المقترحة؟ تم الاحتفال بعام 2019 باعتباره عام الثقافة بين الهند وقطر، وقد نظمنا بنجاح أكثر من 40 فعالية في قطر بالتعاون مع المؤسسات القطرية. ويسعدني بشكل خاص أن هذه الأحداث لاقت استجابة مشجعة من القطريين والمقيمين على حد سواء. الآن بينما نتحرك نحو التغلب على القيود التي يفرضها الوباء، تستعد سفارة الهند لإعادة بدء الأنشطة في مجالات الثقافة والفن عن طريق جلب الفرق وعقد معارض حول مواضيع متنوعة بما في ذلك معرض عن الخط الإسلامي. وبقدر ما يتعلق الأمر بالمجالات التعليمية والفنية، يمكنني أن أضيف إن هناك مجالا واسعا للتعاون بين مختلف المؤسسات في كلا البلدين. من المتوقع أن تبدأ ثلاث مدارس هندية جديدة العمل في قطر في وقت لاحق من هذا العام، ومن المتوقع أيضا أن تبدأ جامعة هندية - جامعة سافيتريباي فول بوني عملها في قطر بحلول نهاية هذا العام. سيكون جهدنا وتركيزنا على زيادة تعزيز التبادلات بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب والشباب بين الهند وقطر، هناك الكثير من المواهب الخفية والروح المبتكرة التي تنتظر الاستفادة منها، سيكون هدفنا تحديد هذه الموهبة التي يمكن أن تعزز الاقتصادات القائمة على المعرفة.

استقبل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم السيدة فيكي هولوب، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة اوكسيدنتال للبترول، وذلك للسلام على سموه بمناسبة زيارتها للبلاد. جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون الثنائية لاسيما في مجال الطاقة وسبل تعزيزها.

عقد هنا اليوم لقاء بين المهندس سعد شريدة الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، والمهندس عصام الزدجالي الرئيس التنفيذي لشركة النفط العُمانية، الذراع الاستثمارية لسلطنة عُمان في قطاع الطاقة. وبحث الجانبان آخر التطورات في صناعة النفط والغاز الإقليمية والعالمية وأسواقها، وسبل التعاون بين الجانبين في هذه المجالات.

اتفق وزراء الطاقة بالدول الأعضاء بمجموعة السبع "G-7" اليوم الإثنين، على ضرورة تعزيز أمن الطاقة والاستثمار في مجال الطاقة، في وقت يهدد فيه انخفاض الأسعار وقضايا ناشئة أخرى بزعزعة إمدادات الطاقة. كما اتفق وزراء الطاقة، في بيان ختامي مشترك صدر عقب اجتماع عقد على مدار يومين في مدينة كيتاكيوشو بمحافظة فوكوكا جنوب غربي اليابان، على أهمية خلق سوق أكثر شفافية ومرونة للغاز الطبيعي المسال، داعين إلى "إعادة النظر في الممارسات الحالية للتجارة العالمية في الغاز الطبيعي المسال". جاء هذا الاجتماع في وقت تتوخى فيه شركات الطاقة الحذر حيال الاستثمار في تنمية مواردها نظرا لانخفاض أسعار النفط، وفي وقت تسلط فيه مشكلة الاحتباس الحراري أيضا الضوء على الحاجة للاستثمار في تكنولوجيات جديدة في مجال الطاقة. شارك في الاجتماع أيضا ممثلون من الاتحاد الأوروبي ووكالة الطاقة الدولية والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وتضم مجموعة السبع الكبرى كلا من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.