رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
صدور العدد الـ 90 من مجلة المأثورات الشعبية

صدر حديثا العدد التسعين من مجلة "المأثورات الشعبية"، وهي مجلة فصلية تعنى بالتراث، وتصدر عن إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث. وتضمن العدد الجديد مجموعة من الدراسات والمقالات في مجال التراث، حيث حمل العدد خمسة عناوين رئيسية جاءت على النحو التالي : الحرف التقليدية المقاومة، واقع الحفاظ على التراث العمراني في امارة دبي وآفاقه، الفخار الريفي في سجنان-اختزال في الاشكال وبلاغة في التعبير، توثيق أساليب الزخرفة في بادية نجد باستخدام فن الفيديو، وأخيرا غرزة في الماضي بحث في الملابس النسائية التقليدية. وحمل مفتتح العدد الـ 90 عنوان " الحرف التقليدية المُقاوِمة" والذي قدم فيه الأستاذ عبد الحميد حواس، مستشار أبحاث الثقافة الشعبية في مصر الحرف التقليدية، بوصفها مظهر "تفرد لمنتجيها، بحيث تصير علامة على هويّتهم وإشارة إلى حضورهم"، وذلك عبر سرده لحكاية "مريم الزُّنَّارية"، وهي إحدى حكايات "ألف ليلة وليلة". كما حملت المجلة دراسة حول "واقع الحفاظ على التراث العمراني في إمارة دبي، وآفاقه" والتي قدمها كل من المهندس رشاد محمد بوخش، المدير التنفيذي لإدارة التراث العمراني، ببلدية دبي، والمهندس فاروق بن وارد ، رئيس مكتب التخطيط والتطوير، إدارة التراث العمراني، بلدية دبي. وتتطرق هذه الدراسة التاريخية/ الثوثيقية إلى واقع التراث العمراني في إمارة دبي وتطوره، عبر القرنين الماضيين، من حيث تطور النسيج العمراني، وأنواع المباني التاريخية العامة والسكنية، وإلى الجهود المبذولة للحفاظ عليها، من خلال عرض تجربة بلدية دبي. وفي دراسة أخرى جاءت تحت عنوان " مداخل عن دراسة العمارة الشعبية"، ناقش الدكتور حنا نعيم حنا، وهو خبير بحوث العمارة التقليدية والثقافة المادّيّة (مصر)، في دراسته الكثير من القضايا النظرية التي يمكن، من خلالها، فهم العمارة التقليدية، وتصنيفها، بوصفها ظاهرة معمارية وثقاقية، وذلك بطرح رؤى وتصورات بعض الاتجاهات في العلوم الإنسانية، منها "البنيوية" و"الوظيفية" و"الرمزية"، حيث تختبر هذه الدراسة، من خلال الدراسات السابقة ومن أقوال الإخباريين، ارتباط العمارة التقليدية بالجوانب الروحية في الثقافة، وتحديدا في النسق الاعتقادي.

998

| 30 نوفمبر 2015

محليات alsharq
صدور العدد (89) من مجلة المأثورات الشعبية

صدر حديثا العدد التاسع والثمانون من مجلة "المأثورات الشعبية" التي تصدرها إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث.وتضمن هذا العدد مجموعة من الدراسات والمقالات والنصوص التي تتناول قضايا التراث المختلفة، حيث جاء مفتتح هذا العدد تحت عنوان "التاريخ الشفاهي: بين الفولكلور والمصادر التاريخية"، للأستاذ الدكتور قاسم عبده قاسم وهو أستاذ تاريخ العصور الوسطى بكلية الآداب، جامعة الزقازيق بمصر، ويقدم هذا المفتتح مفهوما للتاريخ الشفاهي، بوصفه ممارسة ثقافية يعتد بها في الجماعات البشرية كلها، كذلك هو إنتاج ثقافي جماعي يجمع بين نوعين من الصفات والخصائص وهما الطابع الفولكلوري، والطابع التاريخي. أما في باب "رأي"، فقد كتب الأستاذ الدكتور نزار شقرون عميد المعهد العالي للفنون والحِرَف في صفاقس (تونس)، مقالا تحت عنوان "سطوة الشِّفاهيّة في الخطاب الهامشي"، حيث يتضمن هذا الرأي مجموعة من التساؤلات أهمها: هل استطاعت البشرية أن تتنصل - فعلًا، وفق تصوّر "والتر أونج" مؤلف كتاب "الشفاهية والكتابية"- من الشفاهية إلى حَدّ توثين الكتابة أو الصورة؟ وهل يمكن استبعاد الشفاهية نهائيًا من الخطاب الإبداعي، أم أن الشفاهية ثاوية في هذا الخطاب وممعنة في الحضور المستتر فيه؟ . كما تضمن العدد (89) من مجلة المأثورات الشعبية عددا من الدراسات منها دراسة جاءت تحت عنوان "تداخل التاريخ والأسطورة في السرد الشفهي"، للأستاذ الدكتور سعد العبدالله الصويان، أستاذ علم الاجتماع في جامعة الملك سعود (المملكة العربية السعودية). وتعالج هذه الدراسة إشكاليات تداخل الأسطوري والخيالي مع التاريخي والواقعي، في المجتمعات غير الكتابية "الأمّيّة" التي تنتمي إلى ثقافة الصحراء العربية، وما تتعرض له القصائد، وما يتعلق بها من "سوالف"، من حذف وإضافة وتعديل خلال رحلة تداولها من مكان إلى آخر، أو من زمان إلى آخر. كذلك تُعد هذهّ الدراسة القصائد وما يتعلق بها من سوالف مصادر ثقافية واجتماعية أكثر موثوقيةً من غيرها من أجناس الأدب الشعبي الأخرى؛ لأن مضامينها- على الإجمال- مستمدة من الواقع المعيش، عكس الأجناس التخيَّلية، مثل الحكايات الشعبية والأساطير والملاحم التي تتألف مضامينها- أساسًا- من عناصر فنية أدبية وطرز مجازية، حيث تعتبر هذه الدراسة بحثا شاملا عن منهجية علمية، ملائمة لفرز نصوص من أجناس الأدب الشعبي وتمحيصها.

1357

| 25 أغسطس 2015