قال السيد علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني، اليوم، إنه على أوروبا أن تنتهج العدالة في القضية النووية الإيرانية. وأضاف لاريجاني، في تصريح له، أن خطوات بريطانيا وفرنسا وألمانيا بتفعيل آلية حل المنازعات في الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 مدعاة للأسف، موضحا إذا اتخذت هذه الدول إجراءات غير عادلة في استخدامها المادة 37 للاتفاق آلية فض النزاع في الاتفاق النووي فإن إيران ستتخذ قرارا جادا في تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال رئيس مجلس الشورى الإيراني مخاطبا الدول الأوروبية إن المشكلة ليست في تصرفات إيران وأنتم من انتقدتم أمريكا ولمرات عدة بسبب خروجها من الاتفاق النووي، لافتا إلى أن المشكلة هي في التهديد الأمريكي الذي يجبر دولة أوروبية قوية أن تنتهج نهجا غير لائق وغير عادل. وأوضح أن إيران ليست من دعاة التهديد، مضيفا قبل أكثر من عام ونصف من التصرفات العدائية الأمريكية بالنسبة للقضية النووية فإن أوروبا تكتفي بإصدار البيانات السياسية. وتابع إذا اتخذت أوروبا إجراءات غير عادلة في استخدامها المادة 37 للاتفاق فإن إيران ستتخذ قرارات جادة في تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدا أن قرار بلاده سيكون رد فعل وسوف تتخذ القرار المناسب. وأعلنت فرنسا وبريطانيا وألمانيا يوم /الثلاثاء/ الماضي عن قيامها بتفعيل آلية حل المنازعات المدرجة في خطة العمل الشاملة المشتركة بأمل المحافظة على الاتفاق وإعادة إيران إلى التقيد الكامل بالتزاماتها.

وصف المستشار الدولي لرئيس مجلس الشورى الإسلامي، ومساعد وزير الخارجية الإيراني السابق، حسين شيخ الإسلام، دولة الإمارات بـالمحتلة من قبل الولايات المتحدة؛ وذلك بسبب انطلاق الطائرة الأمريكية التي أسقطها الحرس الثوري فوق أراضيها. وأكد شيخ الإسلام، في، أن بلاده ستتجه إلى المحاكم الدولية لمقاضاة الإمارات؛ بسبب تسيير الولايات المتحدة طائرات تجسس مسيرة من أراضيها تجاه الأجواء الإيرانية. بحسب الخليج أونلاين. وحول تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العسكرية ضد إيران، قال شيخ الإسلام: في حال قامت الولايات المتحدة بأي هجوم أو أي عمل عسكري ضد بلادنا أو قواتنا فسنرد أكثر وبشكل أقوى. واعتبر المسؤول الإيراني في حديثه لـالخليج أونلاين الاتفاق النووي الذي وقّعه الرئيس الأمريكي السابق، بارك أوباما، وعدد من دول العالم، بأنه كارثي على ترامب وليس على العالم؛ لكونه يتهرب من تنفيذه، ولا يرغب في استمراره. وعن تلميحات ترامب حول البدء بحوار مع إيران قال شيخ الإسلام: نحن لا نثق في ترامب، فهو يقول كثيراً وأصبحنا لا نعتمد عليه، وكل حديثه حول ذلك غير مرحب به. وأسقط الحرس الثوري الإيراني طائرة أمريكية مسيرة من طراز جلوبال هوك، تابعة للقوات الجوية الأمريكية، في 20 يونيو الجاري، بعد اختراقها الأجواء الإيرانية والتحليق فوق ساحل مدينة كوه مبارك، بولاية هرمزغان، المطلة على خليج عُمان، بعد إنذارها عدة مرات. وأعلن البنتاغون أن الطائرة المسيرة التي أسقطتها إيران كانت على مسافة 17 ميلاً من الأجواء الإيرانية. وعلى أثر إسقاط الطائرة توعدت واشنطن بالرد، ملوحة بشن هجوم على إيران، لكن الرئيس الأمريكي تراجع عن ذلك قبل تنفيذ الضربة بدقائق قليلة. وتزايد التوتر مؤخراً بعدما أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات أبراهام لنكولن، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخبارية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.

أعيد انتخاب المحافظ المعتدل علي لاريجاني، اليوم الأحد، رئيسا لمجلس الشورى الإيراني بعد حصوله 173 صوتا مقابل 103 لخصمه الإصلاحي محمد رضا عارف. وتمكن المحافظ "لاريجاني" من تحقيق فوز كبير بعد حصوله على أكثر من 61% من الأصوات، وحصل الإصلاحي عارف على عدد من الأصوات أقل من عدد النواب المعلن من قبل معسكره. وشارك في التصويت 281 نائبا من أصل أعضاء البرلمان البالغ عددهم 290 نائبا. وجرى هذا التصويت بعد انتخابات تشريعية سمحت بإعادة توازن للقوى بين المحافظين من جهة والإصلاحيين المتحالفين مع المعتدلين بقيادة الرئيس حسن روحاني من جهة أخرى، لكنها غير كافية ليتاح للأخيرين تولي رئاسة البرلمان.

أقر مجلس الشورى الإيراني، اليوم الأحد، مشروع قانون معدلا يمنح هيئة أمنية تأتمر مباشرة بالمرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، صلاحية الموافقة على اتفاق نووي مع القوى العظمى، فأزال بذلك تهديد معارضة المجلس للاتفاق المحتمل. وقد أقر المجلس مشروع القانون عشية توجه وزير الخارجية محمد جواد ظريف، إلى لوكسمبورج للقاء نظرائه الفرنسي والبريطاني والألماني في مجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا بالإضافة إلى ألمانيا)، آملا في إحراز تقدم في صياغة الاتفاق النهائي حول البرنامج النووي الإيراني. والنص الأصلي الذي طرح الأربعاء كان يحدد بدقة إطار الاتفاق المحتمل الذي سيبرم قبل نهاية الشهر، وكان سيضيف لو اعتمد على الأرجح عقبة إلى المفاوضات الصعبة، وخصوصا من جانب بعض المتشددين الذين يرفضون تقديم تنازلات إلى الغربيين. فقد كان النص الأصلي ينص على مجموعة معايير يجب أن يقرر البرلمان ما إذا كانت تنطبق على الاتفاق لكي يصبح ملزما. إلا أن التعديل يمنح حق الإشراف على ذلك لمجلس الأمن القومي الأعلى المؤلف من وزراء وقادة عسكريين وأشخاص يعينهم المرشد الأعلى خامنئي.

اعتبر رئيس مجلس الشورى الإيراني "البرلمان"، علي لاريجاني، أن "بيان لوزان" الذي جاء حصيلة عدة أشهر من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني يعد مؤشرا جيدا بشأن حل ملف طهران النووي. وأعرب لاريجاني، خلال لقائه اليوم الإثنين، عددا من العاملين بالمجلس، عن أمله في أن يتمكن المفاوضون الإيرانيون في المفاوضات خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر القادمة من "تحقيق هدف الشعب الإيراني، وهو تثبيت حق امتلاك التكنولوجيا النووية بضوابطها الخاصة بها، وبطبيعة الحال ينبغي التزام الدقة اللازمة في هذا الصدد". وأكد لاريجاني دعم مجلس الشورى للفريق المفاوض، آملا أن تؤدي المفاوضات إلى " صون حقوق الشعب الإيراني واستفادته من فوائد التكنولوجيا النووية"، لافتا إلى أن إلغاء الحظر سيدعم الاقتصاد الإيراني. وقال رئيس مجلس الشورى الإيراني "إن القضية الأهم هي اتخاذ التدابير الاقتصادية داخل البلاد بحيث تؤدي إلى الازدهار الاقتصادي".

غادر سعادة الدكتور علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني والوفد المرافق له الدوحة مساء اليوم، الأربعاء، بعد زيارة رسمية للبلاد استمرت يومين التقى خلالها مع عدد من كبار المسؤولين بالدولة. وكان في وداع سعادته والوفد المرافق له بمطار حمد الدولي سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى، وسعادة السيد فهد بن مبارك الخيارين السكرتير العام للمجلس، وسعادة الدكتور محمد جواد أسايش سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة.

اعتبر رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، اليوم الأربعاء، أن أمن العراق جزء من أمن دول المنطقة، فيما أعلن رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، عن دعم بلاده للدول التي تحارب الإرهاب. وقال الجبوري، في مؤتمر صحفي مشترك مع لاريجاني في مجلس النواب العراقي، اليوم الأربعاء إن "زيارة لاريجاني جاءت ردا على زيارتنا إلى طهران، وتصب تلك الزيارة في خدمة الشعبين العراقي والإيراني وتمت مناقشة 3 محاور رئيسية يتصدرها موضوع الأمن".. معتبرا أن أمن العراق جزء من أمن المنطقة وخصوصا دول الاقليم وعلى وجه التحديد إيران. كما أوضح الجبوري أنه تم بحث ملف الاقتصاد والتطورات الأخيرة الخاصة بهبوط أسعار النفط وانعكاساته على اقتصاد البلدين مع إيجاد البدائل الأخرى وتوفير بعض الضمانات الاقتصادية لدول المنطقة، إضافة إلى الواقع البرلماني وإيجاد صداقات متبادلة البرلماني". من جانبه، قال لاريجاني: إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر مسألة مكافحة الإرهاب حيوية وأكبر مشكلة تهدد المنطقة".. مضيفا أنه "كانت لنا زيارات إلى سوريا ولبنان واليوم هنا في العراق، ولمسنا الإجراءات الجادة في مكافحة الإرهاب، وهناك تقدم واضح لدى تلك الدول في مكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية". وأكد لاريجاني أنه تمت "مناقشة سبل التعاون في مجالات النفط والطاقة والزراعة والاقتصاد وإمكانية تطويرها مع الجانب العراقي".

كشف رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني، اليوم الثلاثاء، النقاب عرض غربي لبلاده بامتلاك التكنولوجيا النووية مقابل التخلي عن القضية الفلسطينية. جاء ذلك في كلمة ألقاها لاريجاني في ملتقى "دور العالم الإسلامي في هندسة القوى العالمية"، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية. وقال رئيس مجلس الشورى الإيراني، إن الغرب عرض في وقت سابق على إيران امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية مقابل عدم مواجهة مشاريعهم في المنطقة والتخلي عن القضية الفلسطينية. وأشار إلى رسالة حملها وزير خارجية أوروبي سابق إلى طهران في خضم التجاذبات حول القضية النووية الإيرانية، قائلا: "وزير الخارجية المذكور قال إنه لا مانع لديهم من امتلاك إيران للتكنولوجيا النووية ولكن عليها عدم عرقلة مشاريعهم في المنطقة وأن تتخلى عن القضية الفلسطينية". وأضاف رئيس مجلس الشورى أنه من هنا يتبين أنهم يسعون وراء هدف آخر.

قالت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في تونس، إن التصريحات التي أدلى بها رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني تعد "اتهامات باطلة وتعليقات غير لائقة"، وبحسب بيان صادر عن موقع الرسمي للسفارة الأمريكية، مساء أمس الجمعة. وأكدت السفارة أن الوفد الأمريكي الذي حضر بمقر المجلس الوطني التأسيسي، برلمان مؤقت، للمشاركة في الاحتفال بدستور الجمهورية الثانية في تونس غادر الاحتفال على خلفية ما صدر عن المسؤول الإيراني من اتهامات باطلة وتعليقات غير لائقة. وشن رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، هجوما على إسرائيل والولايات المتحدة حيث وصف الأولى بـ"سرطان المنطقة" واتهم الثانية بـ"دعم الديكتاتوريات" حول العالم. واتهم لاريجاني "الدول الاستعمارية بعد الحرب العالمية الثانية، بدعم الأنظمة الديكتاتورية في العالم"، وخص بالذكر الولايات المتحدة، لافتا في هذا الصدد إلى دعمها لنظام الشاه في إيران قبل قيام الثورة الإيرانية في سبعينات القرن الماضي. ودعا المسؤول الإيراني الدول العربية إلى قطع دعم بعض الدول الكبرى للديكتاتوريات، على حد قوله. كما نبّه إلى ضرورة عدم السماح للدول التي استعمرت العالم العربي في وقت سابق، بركوب الثورات العربية.

اتهم نائب بلجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني، اليوم الإثنين، المسؤولين الأمريكيين، بأنهم مستمرون في وضع العراقيل أمام تنفيذ اتفاق جنيف في الشأن النووي بين إيران و مجموعة ( 5+1). وأكد النائب إسماعيل كوثري في تصريح لوكالة أنباء فارس الإيرانية، أنه خلال الأعوام الأخيرة اتخذت البلدان الغربية من النشاطات النووية الإيرانية السلمية ذريعة لممارسة الضغوط وإضفاء المزيد من التعقيدات عليها. وأضاف "أن هذه الممارسات الغربية تحدث فيما تبدي إيران المزيد من التعاون اللازم مع المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية لاسيما الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقامت بخطوات كثيرة في سياق اعتماد الشفافية لنشاطاتها النووية". وأوضح "أنه رغم ذلك اتخذ الغربيون الذرائع لوضع العقبات أمام النشاطات العلمية الإيرانية في مجال الطاقة النووية السلمية منذ أكثر من عقد ووضعوا العراقيل على طريق تنمية إيران وتقدمها".