بحث سبل التعاون في قضايا حقوق الإنسان قامت سعادة السيده مريم العطيه الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان والوفد المرافق لها، بتسجيل زيارة لرئيس مجلس النواب بالمملكة البحرينية السيد أحمد الملا، في إطار الدورة التدريبية التي نظمتها اللجنة الوطنية مع الأشقاء في مملكة البحرين. وبحث اللقاء سبل التعاون في القضايا ذات الإهتمام المشترك، وتفعيل آليات التواصل المستمر لتبادل التجارب والخبرات بين الجانبين. فيما أجرى وفد اللجنة جملة من الزيارات لعدد من المؤسسات بالمملكة البحرينية، حيث اجتمع الوفد مع الأمين العام للتظلمات نواف المعاودة حيث قدم للوفد عرضًا عن مهام الأمانة العامة للتظلمات، مشيرًا كذلك إلى أن آلية العمل المتبعة في الأمانة تتماشي مع المعايير الدولية المتعلقة بعمل مكاتب أمناء التظلمات.ودعا للتعاون المشترك في كافة المجالات ذات الصلة.

أعرب مجلس النواب البحريني، عن جزنه الشديد لما يحدث في سوريا، مستنكرا بشدة ما يتعرض له الشعب السوري من جرائم إبادة وقتل وتشريد الآمنين واستهداف المستشفيات والمدنيين والأطفال والنساء على مرأى من العالم، حسبما أفادت وسائل إعلام بحرينية، اليوم الإثنين. وقالت وكالة الأنباء البحرينية، إن المجلس قال في بيان اليوم، إنه تابع "بقلق شديد تدهور الأوضاع الأمنية في حلب السورية والمناطق المحيطة بها، وما يعاني منه الشعب السوري من تدهور الأوضاع الإنسانية نتيجة لعمليات العنف والقتال الشديد الذي تشهده تلك المناطق ولاسيما في الأيام الأخيرة، كما تابع كافة التقارير الدولية الصادرة بهذا الشأن والتي تؤكد ما يعاني منه الشعب السوري من انتهاكات لأبسط حقوقه الإنسانية والمتمثلة في حق الحياة والعيش بسلام". ودعا المجلس كافة الدول ذات العلاقة إلى التدخل السريع لوقف كافة الانتهاكات الإنسانية في حق الشعب السوري، كما دعا كافة المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية إلى تقديم الدعم والمساعدات اللازمة لنصرة الشعب السوري وتحديدا في حلب والمناطق المجاورة لها. ومن جانب آخر رفض مجلس النواب البحريني، التدخلات الإيرانية في سوريا والعراق واليمن، كما أدان كافة التدخلات التي تطال مملكة البحرين وبقية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

أسقط مجلس النواب البحريني، اليوم الثلاثاء، عضوية النائب أسامة مهنا في سابقة هي الأولى في تاريخ مجلس النواب منذ تدشينه عام 2002. وأعلن رئيس مجلس النواب البحريني، خليفة بن أحمد الظهراني، إسقاط عضوية النائب أسامة مهنا خلال جلسة اليوم بأغلبية 31 صوتًا (من أصل 40 عضوًا)، بحسب وكالة الأنباء البحرينية الرسمية. وأعلن الظهراني خلو دائرة النائب السابق بالدائرة الخامسة بالمحافظة الوسطي، وجاءت موافقة مجلس النواب على إسقاط عضوية مهنا خلال مناقشة تقرير لجنة الشؤون التشريعية والقانونية الذي تم في جلسة سرية. ولم تحدد الوكالة سببًا مباشرًا لإسقاط عضوية النائب إلا أن وسائل إعلام محلية، قالت إن مهنا قام بـ 3 محاولات اعتداء على زملائه النواب داخل قاعة المجلس، إضافة إلى حالة أخرى خارج قاعة المجلس، بالإضافة إلى قيامه في وقت سابق بحرق علم داخل المجلس وتعريض زملائه للخطر. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من مهنا حول ما ذكرته وسائل الإعلام المحلية. وكان مهنا قد أحرق في 20 نوفمبر 2012 علم إسرائيل داخل مقرّ البرلمان خلال انعقاد جلسة نيابية؛ احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة آنذاك، وبحسب ذات المصدر، جاء إسقاط العضوية عن مهنا بعد تقدم 25 نائبًا في المجلس إلى لجنة الشؤون التشريعية بطلب إسقاط عضوية النائب. وتعتبر هذه الحالة الأولى التي يتم فيها إسقاط عضوية نائب من مجلس النواب البحريني الذي بدأ دوره التشريعي منذ العام 2002.

أعرب مجلس النواب البحريني، عن استنكاره وإدانته لما يقع في جمهورية أفريقيا الوسطى، من مجازر إبادة جماعية وعرقية للمسلمين على يد ميليشيات من المتطرفين، داعيا المجتمع الدولي، بمنظماته ومؤسساته، وهيئاته وشخصياته، إلى التدخل العاجل والسريع، وتحمل مسؤوليتهم في حماية المسلمين. وشدد المجلس في بيان، اليوم الخميس، على أن ما يحدث في أفريقيا الوسطى يعكس قانون الغاب، وروحا وحشية غير حضارية وغير متسامحة، وتعبر عن عنصرية مقيتة وتطرف ديني وإرهاب دموي ضد المسلمين، وتمثل استفزازًا صارخا لأكثر من مليار ونصف مليار مسلم في العالم. وأكد مجلس النواب، أن هذه الأعمال الإجرامية ستؤدي إلى نشر مشاعر الكراهية والانتقام بين أتباع الديانات السماوية والمعتقدات المختلفة، وهو ما يؤدي إلى انهيار الأمم والمجتمعات، داعيا المنظمات الحقوقية الدولية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، إلى القيام بدورهم لإغاثة المسلمين هناك، ودعوة المجتمع الدولي لتنفيذ القانون على مرتكبي الجرائم ضد المسلمين والإنسانية في أفريقيا الوسطى.

أعرب مجلس النواب البحريني، اليوم الثلاثاء، عن بالغ قلقه من تردي الأوضاع الإنسانية للسوريين والفلسطينيين في ريف دمشق بمخيم اليرموك، وما يعانيه الأبرياء والأطفال والشيوخ من أوضاع مأساوية وكارثية جراء المجاعة، وتردي الأوضاع المعيشية والصحية بالمنطقة، في ظل صمت المجتمع الدولي وتخاذل وتواطؤ بعض القوى الدولية. وطالب مجلس النواب البحريني، في بيان، بتحرك دولي حقوقي فاعل وفوري لإنقاذ الشعب السوري من الكارثة الإنسانية التي يواجهها، حيث قضى أكثر من 30 شخصاً غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ حتفهم جراء الجوع والمرض والبرد القارس، جراء عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق والمدن المنكوبة بريف دمشق، وفتح المجال لتمكينها من إدخال مواد الإغاثة الإنسانية للمتضررين والتخفيف من معاناتهم. كما دعا المجلس الضمير العالمي، إلى اتخاذ كافة الإجراءات لوقف الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب السوري بأسرع وقت ممكن، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه بكافة الوسائل الممكنة.

أعرب مجلس النواب البحريني، عن بالغ قلقه من تردي الأوضاع الإنسانية للشعب السوري، وعلى الأخص في ريف دمشق وحمص والمناطق الأخرى، والتي تتمثل في المجاعة وتردي الأوضاع الصحية ونفاد الأدوية وتعطيل المستشفيات، وسط استمرار العمليات العسكرية والقصف المتواصل على الأبرياء والأطفال والشيوخ والمرضى، في ظل صمت المجتمع الدولي وتخاذل وتواطؤ بعض القوى الدولية. وطالب المجلس، وفقا لما بثته وكالة الأنباء البحرينية اليوم الثلاثاء، بتحرك دولي فاعل من منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإنقاذ الشعب السوري من الكارثة الإنسانية التي يواجهها، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق والمدن السورية المنكوبة وفتح المجال أمام منظمات الإغاثة العربية والدولية لتمكينها من إدخال مواد الإغاثة الإنسانية للسوريين المتضررين ومواجهة الأوضاع الإنسانية المتردية والتخفيف من معاناتهم. وناشد مجلس النواب البحريني الضمير العالمي، اتخاذ كافة الإجراءات لوقف الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها ذلك الشعب بأسرع وقت ممكن وإنقاذ ما يمكن إنقاذه بكافة الوسائل الممكنة.