استضاف مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار ثالث أيام الابتكار على التوالي، وذلك في اليوم الختامي لمنتدى قطر الاقتصادي 2025. ويعتبر يوم الابتكار بمثابة منصة مخصصة ضمت مجموعة من الجلسات النقاشية المتخصصة، والمناقشات الاستراتيجية، والحوارات التفاعلية التي تهدف إلى تشجيع التعاون وتعزيز الابتكار. وبهذه المناسبة، قال المهندس عمر الأنصاري، الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار: لقد أصبح يوم الابتكار جزءا أساسيا من جهود مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار لتعزيز التعاون، وفتح باب الحوار، ودفع أجندة الابتكار بدولة قطر إلى الأمام. وأضاف الأنصاري أن الحدث هذا العام قد سلط الضوء على الدور الحاسم للذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في تشكيل مستقبل القطاعات الاقتصادية، ليس فقط في قطر، بل على مستوى العالم، ونعتقد أن النتائج التي تحققت خلال يوم الابتكار هذا العام، والشراكات التي تم إبرامها، ستلعب دورا مهما في تعزيز رؤيتنا المشتركة نحو مستقبل مستدام قائم على الابتكار. إلى ذلك، بدأ يوم الابتكار بكلمة افتتاحية ألقاها الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، حيث استعرض فيها مناقشات العام الماضي حول أخلاقيات الابتكار، مشيرا إلى أن التساؤلات التي تم طرحها العام الماضي في المنتدى لا تزال ذات أهمية بالغة اليوم، في ظل تزايد قوة أنظمة الذكاء الاصطناعي، وارتفاع مستوى المخاوف المتعلقة بمن يسيطر على هذه الأنظمة والقيم التي تحملها. وخلال كلمته، قدم المهندس عمر الأنصاري منظورا شاملا حول منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أن الابتكار ليس مجرد مفهوم، بل هو واقع عملي فاعل. وأشار إلى التزام دولة قطر الراسخ بدفع عجلة الابتكار، انطلاقا من ركيزتين وطنيتين رئيسيتين: رؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة. وسلط الأنصاري الضوء كذلك على دور مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، إذ لا يعتبر المجلس نفسه المركز الوحيد للابتكار، بل يعمل كجهة تمكين استراتيجية، وجسر للتواصل، وداعم للتقدم في مختلف القطاعات. وفي سياق متصل، شهد الحدث جلستين فرعيتين تحت عنوان: الذكاء الاصطناعي في الواقع: من الابتكار إلى التطبيق، ومستقبل رأس المال الجريء، فيما شارك الحضور في النقاشات، واستفادوا من فرص التواصل وتبادل الأفكار. وشملت المواضيع الرئيسية أيضا مستقبل التكنولوجيا الحيوية، في جلسة حوارية مع جيمس فلين، الشريك الإداري في شركة ديرفيلد، إلى جانب عرض تطبيقات عملية للذكاء الاصطناعي، خصوصا في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، لتحقيق نتائج مؤثرة، بالإضافة إلى مناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي في المنطقة خلال جلسة بعنوان قطر - تحقيق إمكانات الذكاء الاصطناعي اليوم، والتي سلطت الضوء على كيفية قيادة قادة التكنولوجيا في قطر للنمو والاتصال من خلال التطبيقات المبتكرة. تجدر الإشارة، إلى أن يوم الابتكار يعد مبادرة استراتيجية تعكس التزام مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار بتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية، فيما يظهر الحدث التزام الدولة ببناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، من خلال تعزيز التعاون، ودعم البحوث المتقدمة، واستكشاف التقنيات التحويلية، مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية.

في خطوة مهمة نحو تعزيز منظومة البحث العلمي والابتكار في مجال الرعاية الصحية في دولة قطر، وقع مركز إتقان لتطوير المهارات الإكلينيكية والإبداع التابع لمؤسسة حمد الطبية، مذكرة تفاهم مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار خلال قمة الويب المرموقة في قطر. وقع الاتفاقية كل من: المهندس عمر الأنصاري، الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، والسيد علي الجناحي، مساعد المدير العام بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية، وتعتبر هذه الاتفاقية محورية لجهود البلاد لدفع البحث العلمي المؤثر والابتكار في قطاع الرعاية الصحية. يسهم هذا التعاون الاستراتيجي في تيسير سياسات البحث والتطوير والابتكار في الرعاية الصحية، ومبادرات البحث العلمي المشترك، والدعوة للابتكار في التصدي للتحديات في الرعاية الصحية على المستوى الوطني. كما يهدف التعاون إلى جعل مركز إتقان لتطوير المهارات الإكلينيكية والإبداع مركز تجارب للتقنيات الحديثة في الرعاية الصحية لتعزيز التعاون بين المبتكرين المحليين والدوليين في هذا المجال. وأكد المهندس عمر الأنصاري على أهمية هذه الشراكة، وقال: «يلتزم مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار بجعل دولة قطر مركزاً رائداً للابتكار والتطوير في البحث العلمي، يعمل هذا التعاون على تعزيز أنظمة الرعاية الصحية في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ورعاية الابتكارات الجديدة التي تعالج التحديات الملحة في الرعاية الصحية وتمهد الطريق للتطورات الرائدة.» ومن جهته أكد السيد علي الجناحي على أهمية هذه الشراكة قائلاً: «تمثل مذكرة التفاهم خطوة تحولية نحو دمج البحث العلمي المتقدم بالابتكار في نظام الرعاية الصحية لدولة قطر، ومن خلال توحيد جهودها مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار تعمل مؤسسة حمد الطبية على تعزيز بيئة تسرع من تبني التقنيات المتقدمة في الرعاية الصحية، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين رعاية المريض والتعليم الطبي.» تؤكد مذكرة التفاهم على جهود بناء القدرات اللازمة لدعم العاملين والباحثين في مجال الرعاية الصحية، وسيتعاون كل من مركز إتقان لتطوير المهارات الطبية والإبداع، ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، في برامج التدريب المتخصصة وورش العمل ومبادرات تبادل المعرفة التي تعمل على تعزيز منهجيات البحث العلمي والإدارة المبتكرة، وتطبيق التقنيات المتطورة في المجال الطبي. ومن خلال الاستثمار في تطوير المواهب في الرعاية الصحية، تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز مكانة دولة قطر كدولة رائدة إقليمياً في المحاكاة في مجال الرعاية الصحية والبحث العلمي. ومن جانبه، أوضح الدكتور عبدالله أحمد يوسف، المدير التنفيذي لمركز إتقان لتطوير المهارات الإكلينيكية والإبداع قائلاً: «يلتزم مركز إتقان بتعزيز التميز في المحاكاة في مجال الرعاية الصحية والتعليم. إن تعاوننا مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير حلول مبتكرة قائمة على البحث العلمي». تحدد مذكرة التفاهم العديد من مجالات التعاون الرئيسية مثل إطلاق مبادرات البحث العلمي والابتكار، وتطوير سياسات مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وتأسيس لجان لتعزيز الأداء والتميز في مجال الرعاية الصحية في قطر. ومن خلال الاستفادة من خبرات كلا المؤسستين، تسهم الشراكة في تعزيز الاستدامة والقدرة التنافسية على المستوى العالمي للقطاع الصحي في قطر.

أطلق مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار خلال قمة الويب قطر 2025، منحة تطوير الأعمال للشركات الناشئة. وجاء هذا الإطلاق ضمن رزنامة فعاليات المجلس، الذي استضاف مجموعة متنوعة من الجلسات التي سلطت الضوء على المبادرات والبرامج القطرية، المستهدفة للابتكار في مختلف القطاعات. وتهدف المنحة إلى دعم المشاريع الناشئة في مراحلها الأولى من خلال تسريع الابتكار وتعزيز أنشطة البحث والتطوير والابتكار داخل الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة. وفي هذا السياق، قالت السيدة مدى العولقي، مدير إدارة برامج الابتكار للتطوير والتجريب بمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، إن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة في تعزيز بيئة الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في قطر، من خلال تزويد المشاريع الناشئة بالموارد والدعم اللازمين. وأضافت أن مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار يعمل على توفير بيئة حاضنة تساعد على ازدهار الابتكار، مما يساعد هذه الشركات على النمو والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة لدولة قطر، معبرة عن تطلع المجلس إلى رؤية الحلول الإبداعية والتأثيرية، التي سيقدمها هذا البرنامج، مما يعزز مكانة قطر كوجهة رائدة عالميا في قطاع الابتكار. وتتماشى منحة تطوير الأعمال للشركات الناشئة مع مهمة مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، لدفع أجندة الابتكار وتعزيز التنوع الاقتصادي. ويهدف مجلس قطر للبحوث والتطوير، إلى تقليل مخاطر الاستثمار المرتبطة بتطوير التكنولوجيا في الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة ودخولها إلى السوق، وتعزيز جاهزية المنتجات والخدمات الجديدة التي تطورها الشركات لتسريع تسويق التكنولوجيا، والمساهمة في نهاية المطاف في تنويع الاقتصاد من خلال توليد الإيرادات المعتمدة على البحث والتطوير بواسطة الشركات الصغيرة والمتوسطة. كما يهدف المجلس إلى دعم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة التي تنشط في قطاع البحث والتطوير والابتكار، وتتمتع برؤية ومسار واضحين نحو تسويق منتجاتها، مما يساعدها على التوسع في الانتاج وتلبية الطلب العالمي. ويسعى المجلس إلى تكثيف أنشطة البحث والتطوير والابتكار داخل قطاع الأعمال في قطر، وهو عنصر أساسي في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة للدولة. ومن خلال التمويل الموجه والحوافز، يعمل المجلس على تعزيز الاعتماد على الابتكار في عدة قطاعات رئيسية ذات أهمية اقتصادية تتمثل في قطاعات الرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية والنقل، والمدن الذكية، والسياحة. ويمكن للراغبين في التقديم للاستفادة من هذه المنحة، زيارة منصة منارة الابتكار Innolight للتعرف على المزيد من التفاصيل حول المنحة وجدول تقديم الطلبات.

أطلق مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار منصة /منارة الابتكار/ خلال قمة الويب قطر 2025، وهي منصة وطنية رقمية مصممة لتوفير طريقة سلسة لاستكشاف الموارد والقدرات والبنية التحتية والوصول إليها داخل منظومة الابتكار والبحث في قطر. وتهدف منارة الابتكار، التي تعد بمثابة تطور لبوابة قطر للبحوث والتطوير والابتكار، إلى أن تكون مركزا يتيح للمستخدمين التواصل والتعاون وخلق فرص جديدة معا. وعقب نجاح الإطلاق، شارك المهندس عمر الأنصاري الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، في حلقة نقاش تفاعلية حول تجسير الحدود: بناء منظومات تكنولوجية تعاونية من أجل النمو الاقتصادي. وبهذه المناسبة، صرح المهندس عمر الأنصاري، قائلا: نحن متحمسون لبدء قمة الويب قطر 2025 بإطلاق منارة الابتكار، وهي مبادرة رئيسية تتماشى مع الهدف الاستراتيجي لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار المتمثل في تعزيز منظومة الابتكار في قطر. يظهر وجودنا في قمة الويب تفانينا في بناء شراكات عالمية وتطوير التكنولوجيا. وأضاف: يعكس هذا الإطلاق التزامنا المستمر بتسليط الضوء على إنجازات قطاع البحوث والتطوير والابتكار مع البناء على نجاح بوابة قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ومن خلال مواجهة التحديات الجديدة وتقديم الحلول المبتكرة، تدعم منارة الابتكار رحلة قطر نحو أن تصبح دولة رائدة قائمة على الابتكار، ولها تأثير هادف على المجتمعات المحلية والعالمية. وأشار إلى أن منارة الابتكار تقدم ميزتين جديدتين مصممتين لتعزيز المشاركة ودعم اتخاذ القرارات القائمة على البيانات في مشهد البحوث والتطوير والابتكار في قطر، ويوفر قسم مجتمعات البحوث والتطوير والابتكار مساحة تعاونية للمهنيين والمؤسسات والمنظمات للتواصل والمشاركة، مما يعزز البحث والابتكار المستقبلي. بالإضافة إلى ذلك، يوفر قسم الرؤى مجموعة من لوحات المعلومات والتقارير والمعلومات المستندة إلى البيانات، مما يزود مجتمع البحوث والتطوير والابتكار بمعلومات قيمة للتنقل بين الاتجاهات الناشئة واتخاذ قرارات مستنيرة تدفع التقدم والنمو. وستستمر هذه البوابة الجديدة في نشر الدعوات لفرص الابتكار والبحث والتطوير، مما يضمن التدفق المستمر للمبادرات. وقد سهلت المنصة بالفعل إقامة علاقات هادفة، مما سمح لمجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة، مثل جامعة حمد بن خليفة، ومتحف قطر، ووزارة الصحة العامة، وجامعة قطر، والعديد من الشركاء، بالتعاون مع المبتكرين والباحثين في مواجهة التحديات الوطنية. من جانبها، علقت السيدة نجود الجهني مدير أول تخطيط السياسات والتقييم بمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، قائلة: ستواصل منارة الابتكار تسهيل تطوير الحلول الإبداعية للتحديات التي تواجه البلاد من خلال دعم التواصل بين مختلف أصحاب المصلحة وفتح الوصول إلى الموارد الحيوية والبنية التحتية. وأضافت: عندما أطلق مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار بوابة قطر للبحوث والتطوير والابتكار لأول مرة، كان ذلك خطوة مهمة في مهمتنا المتمثلة في دفع ودعم أنشطة البحوث والتطوير والابتكار داخل قطر. وتابعت: ومع استمرارنا في الابتكار والتطور داخليا، يسعدنا الإعلان عن تغيير العلامة التجارية لبوابة قطر للبحوث والتطوير والابتكار إلى منارة الابتكار في قمة الويب قطر. ويأمل مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار أن تستمر هذه المنصة في العمل كمحفز للأفكار الجديدة والحلول الرائدة في جميع أنحاء المنطقة والعالم.

أعلن مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار عن رزنامة فعالياته وأجندة أعماله خلال قمة الويب القادمة في قطر المقرر عقدها في الفترة ما بين 23 إلى 26 فبراير الجاري. وبصفته شريكا استراتيجيا في قمة الويب قطر والشريك الحصري لقمة الابتكار المؤسسي، قام مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار بتنظيم سلسلة من الأنشطة التفاعلية التي تناسب تطلعات واهتمامات جمهور القمة من رواد الأعمال والمبتكرين والمستثمرين تشمل حلقات نقاشية وعروضا تقديمية وجلسات تبادل المعرفة التي سيستضيفها جناح مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار. ومن المقرر أن يشارك المهندس عمر الأنصاري الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، في حلقة نقاش رئيسية حول منظومة الابتكار، تستعرض هذه الجلسة المشهد الحالي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في قطر، مع التركيز على كيفية تطور المنظومة لدفع التنويع الاقتصادي وتعزيز التطورات الحديثة. وقال المهندس عمر الأنصاري تمثل قمة الويب قطر فرصة فريدة لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار لتسليط الضوء على دور قطر كمركز عالمي للابتكار والتعاون والتنمية المستدامة، مضيفا نحن متحمسون للتفاعل مع الخبراء وأصحاب المصلحة المحليين والدوليين بينما نواصل تشكيل مستقبل الابتكار في قطر وخارجها. وسوف يشهد جناح الابتكار التابع لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار عدة جلسات يستضيف خلالها مجموعة متميزة من الخبراء المحليين والدوليين في مجال البحوث والتطوير والابتكار. ومن بين المشاركات جلسات يقودها مركز قطر للمال وجهاز قطر للاستثمار والسفارة الهندية في الدوحة وغيرها، بالإضافة إلى استضافة شركة أوجلفي جلسة في الجناح بعنوان البيانات قوة: تحويل المتصفحين إلى محبين للعلامات التجارية. كما يستعد مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار لإطلاق وتقديم العديد من البرامج والمبادرات الجديدة التي تهدف إلى تعزيز منظومة الابتكار في قطر ودعم الرؤية الاقتصادية الأوسع للبلاد. وسيكون جناح المجلس بمثابة منصة للقيادة الفكرية وتبادل المعرفة وفرص التواصل، حيث يمكن للمشاركين اكتساب رؤى حول كيفية التزام مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار ببناء منظومة قوية للبحوث والتطوير والابتكار في قطر.

أطلق مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، اليوم، مجتمع الطب الحيوي في قطر، ضمن برنامج مجتمعات البحوث والتطوير والابتكار الوطنية. ويهدف مجتمع الطب الحيوي، الذي أقيم تحت شعار نحفز تواصل العقول لتشكيل مستقبل الطب الحيوي في قطر، إلى جمع الباحثين الأكاديميين والمتخصصين وصانعي السياسات والخبراء الدوليين في مجال الطب الحيوي لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة والابتكار من أجل مواجهة التحديات الصحية والطبية الملحة على المستويين المحلي والدولي. وقد تضمن الاجتماع الأول لمجتمع الطب الحيوي في قطر جلسات ملهمة لنخبة من الضيوف من وزارة الصحة العامة، ومنظمة الصحة العالمية، ومختلف القطاعات الصحية والبحثية. وفي هذا الصدد اعتبرت السيدة نجود الجهني المدير الأول للتخطيط والسياسة والتقييم في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، إطلاق مجتمع الطب الحيوي خطوة مهمة لنمو وازدهار مجال البحوث الطبية الحيوية في دولة قطر، مبينة أنه من خلال تعزيز التعاون والتواصل بين الجهات الفعالة والرئيسية في هذا القطاع، تنشأ شبكة قوية ومترابطة من شأنها أن تعزز البحث العلمي والابتكار، وتساهم في مواجهة التحديات الصحية التي تواجه قطر والمجتمع الدولي. وتوقعت أن يكون لهذا المجتمع دور كبير في دفع قطاع البحوث والتطوير والابتكار في دولة قطر وتشكيل مستقبله في مجال الطب الحيوي بما يساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، حيث سيتاح للأعضاء المنضمين للمجتمع العديد من المزايا التي تهدف إلى تعزيز قطاع الطب الحيوي في قطر، وتشمل هذه المزايا سهولة الوصول إلى فرص تمويل البحث العلمي، التي يقدمها مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار وغيره من الجهات الداعمة للبحث العلمي في الدولة، كما سيتمكن المشاركون من التعاون مع باحثين ومبتكرين، وخبراء بارزين، وقادة الصناعة، ومتخصصين في الرعاية الصحية، وصانعي السياسات في مشاريع ابتكارية وتجارب سريرية. كما ستتاح لهم فرصة المشاركة في وضع السياسات الصحية المستقبلية وتطوير معارفهم من خلال العديد من الفرص التدريبية. ويؤكد إطلاق مجتمع الطب الحيوي التزام دولة قطر بإنشاء نظام بيئي من الطراز العالمي في مجال الطب الحيوي والرعاية الصحية من خلال تعزيز البحث العلمي والابتكار لصالح المجتمع، مما يمهد الطريق نحو مستقبل أكثر صحة وتواصلا، يتماشى مع رؤية قطر الوطنية للتنمية المستدامة والريادة في مجال الرعاية الصحية العالمية.

نظم مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار ملتقى قادة الابتكار المؤسسي، تحت عنوان ربط الابتكار بالنظام البيئي بمشاركة عدد من المديرين التنفيذيين والاستراتيجيين والمبتكرين المهتمين بتعزيز الابتكار المؤسسي والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. تضمن الملتقى كلمات ترحيبية وتعريفية أعقبتها حلقة نقاش تفاعلية تناولت كيفية دفع الابتكار للنمو والاستدامة عبر المنظومة المتنوعة في قطر، والتي تشمل الشركات الناشئة وغيرها من الشركات، والأوساط الأكاديمية، والجهات الحكومية. كما سلطت المناقشات الضوء على التحديات الرئيسية والحلول المقترحة، وعرضت دراسات حالة ناجحة، بالإضافة إلى تنسيق الحوار بين مختلف أصحاب المصلحة لتعزيز الشراكات. واختتمت الفعالية بجلسة نقاشية عززت التفاعل المباشر بين الجمهور والمتحدثين. هدف الملتقى إلى بناء شبكة ديناميكية تعزز التعاون وتبادل الأفكار بين قادة الشركات لتمكينهم من مواجهة تحديات الابتكار في مشهد الأعمال سريع التغير. كما هدف إلى تعزيز ثقافة الإبداع والقدرة على التكيف في المؤسسات المحلية، بما يضمن قدرتها التنافسية ومرونتها في السوق سريع التطور، واستكشاف أفكار جديدة وتبنى التغيير، من أجل المساهمة في بناء مستقبل الابتكار المؤسسي في قطر.

اختتم مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، بالشراكة مع جمعية المهنيين الأوروبيين لنقل التكنولوجيا والعلوم، مؤخرًا أول جلسة تدريبية لهم، ضمن مسار «ممكن» للملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا، حيث أقيم التدريب خلال الفترة من 24 إلى 26 سبتمبر 2024 في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وتم تصميمه لمديري ورواد الملكية الفكرية كجزء من سلسلة تهدف إلى تعزيز المهارات في إدارة الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا. ويذكر أن جمعية المهنيين الأوروبيين لنقل التكنولوجيا والعلوم هي منظمة أوروبية بارزة تركز على تحسين نقل المعرفة بين البحث والصناعة. بهذه المناسبة، قالت السيدة نجود الجهني، مدير أول تخطيط السياسات والتقييم في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار: «لقد صممنا برنامج ممكن لمعالجة المجالات الرئيسية لتنمية منظومة البحوث والتطوير والابتكار في قطر من خلال ثلاث مسارات متميزة، بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. ومن خلال المسار الأول من برنامج ممكن، الذي يقدم تدريب الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا، يتم تزويد المشاركين بالمهارات والمعرفة اللازمة لتعزيز الابتكار في قطر، وهو ما يساهم كذلك في تعزيز وضع قطر كمركز عالمي للابتكار والمواهب». يقول الدكتور جيف سكينر، الرئيس السابق لجمعية المهنيين الأوروبيين لنقل التكنولوجيا والعلوم، والذي يدير التدريب بالنيابة عن الجمعية: «إنه لمن دواعي سرور جمعية المهنيين الأوروبيين لنقل التكنولوجيا والعلوم أن تكون شريكًا رئيسيًا في مسار الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا لبرنامج ممكن. إنه لشرف عظيم أن نكون جزءًا من سعي قطر إلى الريادة في تحقيق الاستفادة الاقتصادية والاجتماعية من قاعدتها البحثية. لدينا مجموعة قوية من المهنيين في مجال نقل التكنولوجيا والعلوم ينتسبون إلى مؤسسات مختلفة، لكنهم يتبادلون الخبرات والشبكات، وهو ما ضاعف من تأثيرهم القوي في أوروبا. ويسعدنا مساعدة قطر في تسريع هذه رحلتها في هذا المجال». - تعقيدات الملكية الفكرية وقد زودت الجلسات المشاركين بالمعرفة الضرورية لإتقان تعقيدات الملكية الفكرية والتسويق، وقدمت النسخة استكشافًا شاملاً لأساسيات الملكية الفكرية، بما في ذلك استراتيجيات تسجيل براءات الاختراع للاكتشافات الأكاديمية، والترخيص، وإنشاء الشركات الناشئة، والفروق الدقيقة في نقل التكنولوجيا من خلال التعاون البحثي. وشارك الحاضرون بنشاط في أنشطة ومناقشات مختلفة، مما أدى إلى تعميق فهمهم من خلال تمارين عملية، مثل محاكاة الترخيص ولعب دور التفاوض، وضمنت هذه التجارب العملية ألا تقتصر فوائد المشاركة على رؤى نظرية، وإنما تشمل أيضًا مهارات عملية ضرورية لتحقيق مساعيهم المهنية. يُعد «ممكن» برنامجًا تدريبًا شاملاً، وهو مصمم لتزويد صناع السياسات والأفراد داخل الكيانات الداعمة للبحوث والتطوير والابتكار بالمعرفة والمهارات الأساسية لتعزيز بيئة مواتية للبحوث والتطوير والابتكار، وبالتالي دفع عجلة الابتكار في قطر. تم تضمين تدريب الملكية الفكرية في المسار (أ)، ويهدف إلى تزويد المشاركين بفهم متعمق لإدارة الملكية الفكرية وآليات نقل التكنولوجيا. وتؤكد هذه المبادرة على التزام مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار بتطوير إطار الملكية الفكرية الذي يدعم الابتكار والنمو الاقتصادي والأهداف الاستراتيجية للدولة، مما يعزز مكانة قطر في نهاية المطاف كدولة رائدة في أنشطة البحوث والتطوير والابتكار.

نظم مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار ملتقى الشركات الصغيرة والمتوسطة في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والذي استمر ليوم واحد. هدف الملتقى إلى تعزيز التواصل وتبادل المعرفة والنمو التعاوني، والمساهمة في بناء منظومة ديناميكية للشركات، وتوفير فرصة لأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة للتواصل وتبادل الأفكار واستكشاف سبل النمو داخل بيئة الأعمال المزدهرة في قطر. كما أتاح الملتقى للمشاركين منصة داعمة وتفاعلية، أتاحت لهم تقديم الملاحظات وتعزيز الإجراءات وتسهيل التحسين المستمر في مجالات عملهم. وتضمن الملتقى كلمة رئيسية ألقتها السيدة عائشة عبدالحميد المضاحكة مديرة برامج البحوث والتطوير والابتكار بمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، استعرضت خلالها رؤية وأهداف الملتقى. كما شهد الملتقى حلقات نقاش ملهمة عرضت قصص نجاح لعدد من رواد الأعمال والقادة البارزين، وعرضا من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حول مبادرة الشركات الصغيرة والمتوسطة نحو التحول الرقمي. واختتم الحدث بجلسة تواصل، مما سمح للمشاركين بدخول في محادثات هادفة وتكوين علاقات قيمة من شأنها أن تساهم في تشكيل مستقبل أعمالهم.

أطلق مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار بالتعاون مع شركة مطار، الشركة القطرية لإدارة وتشغيل المطارات، فرصة جديدة للابتكار ضمن برنامج قطر للابتكار المفتوح حول تطوير التقنيات اللازمة لإنشاء لوحة إرشادية رقمية ذات طبيعة تفاعلية، ويمكن دمجها مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تستعين بها شركة مطار بهدف منح المسافرين تجربة أفضل وأكثر سلاسة تلبي حاجاتهم للاستدلال على الأماكن داخل المطار. ويسعى المجلس والشركة، من خلال هذه الفرصة المتاحة لتقديم المقترحات حتى موعد أقصاه 2 أكتوبر المقبل، إلى تطوير حلول جديدة يمكنها دعم الحلول الحالية الخاصة بمعرفة الطريق والاستدلال على الأماكن داخل المطار والتكامل مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الذكية التي تستخدمها شركة مطار، والتي تعمل على تسخير إمكانيات الذكاء الاصطناعي التوليدي بما يتجاوز توقعات العملاء عبر تقديم تجربة عملاء مبتكرة وممتعة وتعود عليهم بالفائدة. وسيتم تقييم المقترحات المقدمة من الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرها على أساس مدى قابليتها للتطبيق العملي والإبداع والتأثير المحتمل على عمليات المطار وتجربة المسافرين. وبهذه المناسبة، أوضح السيد أوسكار بارانكو ليبانا، مدير برنامج الابتكار المؤسسي في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، أن المجلس يهدف إلى تعزيز الابتكار في دولة قطر من خلال ربط الكيانات الاستراتيجية المحلية مع مجموعة من المبتكرين والخبراء التقنيين، مع الاستفادة أيضا من أحدث التقنيات. وهذا لا يؤدي إلى زيادة عائد الاستثمار فحسب، بل يتماشى أيضا مع الالتزام بتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وهذه الفرصة مثال واضح على التزامنا بهذه المهمة. من جانبه، قال السيد سهيل قدري نائب الرئيس الأول للتكنولوجيا والابتكار في شركة مطار: إن استراتيجيتنا للتحول الرقمي تستند في جزء منها على عمليات التقييم وإجراء البحوث الهادفة لتقديم حلول متطورة من شأنها تعزيز تجربة المسافرين عبر المطار، والتي تشمل عملية التنقل داخل مطارنا المستمر بالتوسع.. لا شك أن تطلعات عملاء المطار تتطور بشكل مستمر ومن خلال شراكتنا مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار يمكننا الوصول إلى مجموعة من الحلول والاستفادة من المواهب العالمية في دعم خططنا الرامية لإرساء معايير جديدة للتميز في المطارات وتعزيز تجربة مسافرينا. ويعد برنامج قطر للابتكار المفتوح بمثابة المنصة الأساسية للشركات الناشئة والمبتكرين للتعامل مع المشترين المحتملين من الجهات الحكومية والشركات للمشاركة في ابتكار حلول جاهزة للسوق تعالج التحديات الأكثر إلحاحا في الدولة في المجالات الخمسة ذات الأولوية الوطنية، وهي الطاقة والصحة واستدامة الموارد والمجتمع والتكنولوجيا الرقمية.

في إطار جهوده المستمرة لتعزيز الروابط بين المنظومة الوطنية والمنظومة العالمية للبحوث والتطوير والابتكار، شارك مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار في أسبوع لندن للتكنولوجيا 2024 بصفته شريك الابتكار العالمي. وقد مثل أسبوع لندن للتكنولوجيا، الذي جمع 45 ألف مشارك على مدار الأسبوع، بما في ذلك الشركات والشركات الناشئة والمستثمرون وصناع السياسات، فرصة فريدة لعرض القيادة الفكرية ومقترحات القيمة لدولة قطر في مجال التكنولوجيا والابتكار، وأقيم الحدث في الفترة من 10 إلى 12 يونيو 2024 في أولمبيا لندن، المملكة المتحدة. وشارك وفد المجلس برفقة مسؤولين من جهاز قطر للاستثمار، ووكالة ترويج الاستثمار في قطر، وبنك قطر للتنمية، وشركة ملاحة، وجامعة قطر، في مناقشات مهمة مع نظرائهم الدوليين، مما يؤكد التزام قطر بتعزيز منظومة البحوث والتطوير والابتكار. كجزء من قمة الابتكار للقادة العالميين، المنعقدة خلال أسبوع لندن للتكنولوجيا 2024، قاد المجلس جلسة مائدة مستديرة في 10 يونيو 2024، بعنوان «التكنولوجيا المسؤولة والشاملة: كيف نبني ونحافظ على منظومة شاملة للتكنولوجيا، التي ضمت جلسة الحدث المخصصة للمدعوين فقط قادة الابتكار الرئيسيين لمناقشة تأثير الابتكارات القائمة على التكنولوجيا على حياة الناس وعملهم، ومعالجة كيفية التعامل مع التخفيف من التأثير السلبي لهذه الابتكارات دون إبطاء وتيرتها. في اليوم الأول، شارك د. عبد العزيز خالد العلي من جامعة قطر في حلقة نقاشية حول «قوة الذكاء الاصطناعي في تحويل الصناعات»، ودار الحديث حول القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي وانعكاساتها على الإنتاجية والكفاءة ونجاح الأعمال. وفي اليوم الثاني، قاد الدكتور ماهر حكيم، كبير مستشاري المجلس قطر للبحوث للابتكار والمشاريع، جلستين؛ الأولى بعنوان «الابتكار التكنولوجي: الأمر ليس ورديا»، حيث سلط فيها الضوء على التهديدات الناجمة عن الابتكار التكنولوجي والحاجة إلى أساليب وأدوات جديدة لتوجيه الاستثمارات الجماعية في التقنيات والابتكارات المستقبلية.

أعلن مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، بالشراكة مع سدرة للطب، عن إطلاق مبادرة جديدة للابتكار من خلال برنامجه برنامج قطر للابتكار المفتوح. وذكر المجلس في بيان، اليوم، أن هذه المبادرة تهدف إلى تطوير تقنيات مبتكرة وقابلة للتطبيق عالميا، لاستخلاص العينات لتسلسل الجينوم، مبينا أنه يمكن للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة وغيرها، تقديم مقترحاتها بحلول الموعد النهائي في 18 يوليو المقبل. وفي هذا الإطار، قال الدكتور عبدالحق بلعيدي، مدير برامج البحوث والتطوير والابتكار في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار إننا نهدف من خلال شراكتنا المستمرة وتعاوننا مع مركز سدرة للطب إلى قيادة الابتكار في مجال الرعاية الصحية داخل دولة قطر، بهدف معالجة التحديات العالمية الكبرى التي لم تتم تلبيتها بعد. وأضاف أن هذه الدعوة الجديدة للابتكار تتطلب دمج جهود الابتكار والبحث العلمي معا من أجل تطوير الحل المبتكر المطلوب، ويأتي ذلك بالتوافق مع استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030، مع التركيز على العناصر الرئيسية، وإنشاء إطار قوي للبحوث والتطوير والابتكار لتحقيق الأهداف المحددة لرؤية قطر الوطنية 2030. من جانبها، قالت الدكتورة أميرة عقيل، الباحث الرئيسي في هذا الاقتراح من سدرة للطب: إننا متحمسون لفرصة تطوير تقنية أخذ عينات دم حديثي الولادة لأبحاث الجينوم، تكون أقل تدخلا وقابلة للتطبيق عالميا، واقتصادية. وبينت أنه في الوقت الحالي يتم استخدام بقع الدم المجففة أو بطاقات جوثري لفحص الأطفال حديثي الولادة بشكل تقليدي، إلا أن هذه الطريقة توفر كمية ونوعية محدودة من الحمض النووي، فيما يهدف نهجنا المبتكر إلى ضمان الحصول على عينات عالية الجودة من الحمض النووي، مما يجعل تسلسل الجينوم على نطاق واسع ممكنا وموثوقا، مشيرة إلى أن هذا التقدم يحمل إمكانات هائلة للكشف المبكر عن الأمراض، فضلا عن تحسين نتائج الرعاية الصحية لحديثي الولادة في جميع أنحاء العالم. يشار إلى أن هذه المبادرة تسعى إلى ابتكار تقنية أخذ العينات السريرية لتسلسل الجينوم الموحد لحديثي الولادة لتحقيق فائدة عالمية، ويتمثل الهدف منها في تطوير طريقة غير مؤلمة وأقل تدخلا لجمع عينات الدم لاستخدامها في الكشف المبكر عن الحالات الوراثية والأبحاث الجينومية واسعة النطاق. جدير بالذكر أن برنامج قطر للابتكار المفتوح يعد بمثابة المنصة الأساسية للشركات الناشئة والمبتكرين لعرض منتجاتهم وحلولهم التي تعالج التحديات الأكثر إلحاحا في الدولة في المجالات الخمسة ذات الأولوية الوطنية، وهي: الطاقة، والصحة، واستدامة الموارد، والمجتمع، والتكنولوجيا الرقمية، على النحو المبين في استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030، من خلال تحديد فرص التعاون في الابتكار لدفع الازدهار الاقتصادي.

أعلن برنامج قطر للابتكار المفتوح، وهو مبادرة رائدة تابعة لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، عن إطلاق فرصتين «تحديين» للابتكار المفتوح بالشراكة مع وزارة العمل في دولة قطر، وسيكون الموعد النهائي لتقديم المقترحات لكلا التحديين 30 نوفمبرالجاري. يهدف التحدي الأول، الذي يحمل عنوان «تحسين عملية التصديق على الشهادات عبر سلسلة الكتل «بلوك تشين»، إلى إحداث نقلة نوعية في معالجة التحديات المختلفة المرتبطة بعملية التحقق اليدوي الحالية من الشهادات، مثل متطلبات القوى العاملة، وأوقات المعالجة الممتدة، والأنظمة الجامعية والحكومية غير الآلية والتكاليف المرتفعة، والإجراءات المعقدة، وقابلية ارتكاب الأخطاء، وتزوير الدرجات، والتصديق غير المصرح به. أما التحدي الثاني، الذي يحمل عنوان «تحليل مستندات وزارة العمل عبر تقنية الذكاء الاصطناعي» يهدف إلى تطوير عملية تحليل المستندات والعقود وتقليل العمل اليدوي وتعزيز الكفاءة، لا سيما أن التحليل اليدوي للمستندات يستغرق وقتا طويلا، ويتطلب عمالة مكثفة، كما أنه عرضة للأخطاء. ولذلك تسعى الوزارة إلى إيجاد حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين عملية تحليل المستندات داخل النظام الحكومي، مع التركيز بشكل أساسي على تحليل العقود باللغة العربية.

اختتم مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار مشاركته في النسخة الثامنة من أسبوع سنغافورة للابتكار والتكنولوجيا «سويتش» ، بسنغافورة مؤخرا، بصفته شريكًا إستراتيجيًا هذا العام، وذلك بحضور سعادة السفير سعود بن جاسم الجفيري، سفير دولة قطر لدى سنغافورة. شهد «سويتش» حضور 15000 مشارك. وأعلن مجلس البحوث عن تحديات الابتكار المشتركة بين قطر وسنغافورة؛ بالتعاون مع شركة قطر للتأمين، وشركة مطار، ووزارة البيئة والتغير المناخي. ويمثل هذا التعاون خطوة هامة في التقدم العالمي للابتكار والتكنولوجيا. وشارك المجلس مع وكالة إنتربرايز سنغافورة و»سويتش»، في ندوة الوصول إلى السوق، وجلسة التواصل مع الشركات، لتوفير منصة للأفكار المبتكرة لتتحول إلى حلول قابلة للتنفيذ.

وقع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، اليوم، مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم العالي والعلوم والابتكار في جمهورية أوزبكستان لدعم الأنشطة التعاونية في جميع مجالات البحوث والتطوير والابتكار. وقع مذكرة التفاهم عن الجانبين المهندس عمر الأنصاري الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وسعادة السيد بوزروكسونوف سارفاركسون مونافاركسونوفيتش نائب وزير التعليم العالي والعلوم والابتكار في جمهورية أوزبكستان. وتعكس مذكرة التفاهم التزام الطرفين ببناء إطار تعاوني لتسهيل المناقشات الرسمية، وتعزيز العلاقات، وتشجيع تبادل الأفكار والخبرات والابتكارات البحثية بين الجانبين، إضافة إلى دعم الأنشطة التعاونية في جميع مجالات البحوث والتطوير والابتكار، حيث تمثل المذكرة خطوة جديدة لتعزيز الابتكار والتميز في البحث والتطوير في كل من قطر وأوزبكستان. ويحرص مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار على إقامة شراكات ديناميكية مع نظرائه في جميع دول العالم حيث يعمل المجلس من خلال تلك الشراكات على دفع عجلة التقدم وتبادل الخبرات القيمة، وتعزيز دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار في تحسين المجتمع، ومن المتوقع أن يؤدي هذا التعاون إلى تنشيط منظومة البحوث والتطوير والابتكار في الدولة.

احتفل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، التابع لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، بالنسخة السنوية الخامسة عشرة من مسابقة برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين أمس في مجمع البحوث بجامعة قطر. وتهدف هذه المسابقة السنوية إلى تشجيع الطلاب الجامعيين في قطر على تعزيز البنية التحتية البحثية في البلاد من خلال المشاركة في المشاريع البحثية التي يقودها المشرفون الأكاديميون. وبهذه المناسبة، قال الدكتور هشام صابر، المدير التنفيذي لمكتب برامج الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار: «من خلال النسخة السنوية الخامسة عشرة من مسابقة برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، نحتفل بالإمكانات اللامحدودة لطلابنا الباحثين في قطر، حيث نرى في تفانيهم لاستكشاف مجالات المعرفة المتنوعة، من البيئة والطاقة إلى الفنون الاجتماعية والعلوم الإنسانية، تجسيدًا حقيقًا لروح الابتكار». عروض تقديمية وقد قام طلاب من جامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، ووايل كورنيل للطب - قطر وجامعة كالجاري في قطر بعرض مشاريعهم البحثية حول موضوعات تتراوح بين البيئة والطاقة والفنون الاجتماعية والعلوم الإنسانية والطب الحيوي والصحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وشهدت المسابقة هذا العام 29 عرضًا تقديميًا للملصقات من 6 معاهد أكاديمية و5 عروض شفهية من جامعة قطر. إعلان الفائزين وقد فاز بالمركز الثالث والمركز الثالث مكرر كل من ملصق بحثي عن تصميم تطبيق متعدد المنصات ذكي وفعال لجمع النفايات باستخدام التعلم الآلي من مجموعة طلاب من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وملصق بحثي عن طلاءات بوليمرية ذكية متعددة الطبقات لحماية الفولاذ من التآكل من طلاب جامعة قطر. كما فاز الطلاب من جامعة قطر بالمركزين الثاني، والثاني مكرر، حيث فاز كل من ملصق استكشاف تأثير مفارقة القوة على سلوك القيادة والسلامة المرورية، وملصق دراسة عوامل النسخ المفترضة التي يمكن أن تحسن توليد الخلايا الجذعية متعددة القدرات. وفاز بالمركز الأول في فئة الملصقات البحثية، ملصق بعنوان الكائنات الحية الدقيقة والسموم الفطرية في القهوة العربية ومكافحتها البيولوجية باستخدام المواد المتطايرة البكتيرية، مقدم من جامعة قطر. وفاز بالمركز الأول في فئة العروض الشفهية بحث بعنوان سلامة راكبي الدراجات على الطرق المحلية. كما أعلنت المسابقة عن الفائزين بجائزة أفضل صورة تمثل النتاج البحثي، والتي تدعم التوصيل البصري للمفاهيم العلمية والأبحاث في قطر من خلال الفن، وتلقت مسابقة أفضل صورة تمثل النتاج البحثي (24) مشاركة وحصلت على أكثر من 1500 صوت من الجمهور والقطاع العلمي والأكاديمي في قطر.

أعلن مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، عن تنظيم حلقة نقاشية عبر الإنترنت بعنوان السباق العالمي نحو استقطاب مواهب الابتكار، وذلك يوم 6 يوليو 2022، في تمام الساعة الرابعة عصراً بتوقيت الدوحة. ويشارك في النقاش أربعة متحدثين من أهم رواد الأعمال، وهم الدكتور خالد العلي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنستا، والسيد خالد أبوجسوم، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إيلس لابز، والسيد فايز محمود، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بلوكور، والسيدة ميليس اباسيوغلو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ويلبيز. ويسلط المتحدثون الضوء على السباق العالمي بين دول العالم نحو ضم مواهب الابتكار والجهود التي تبذلها في تحديث وتطوير سياسات تستقطب تلك المواهب لتعزيز النمو الاقتصادي بتلك الدول. وتأتي الحلقة النقاشية ضمن سلسلة في دائرة الضوء التي ينظمها مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار بهدف تسليط الضوء على النجاحات والفرص والتحولات في منظومة الابتكار داخل قطر وخارجها، ويمكن المشاركة في الحلقة القادمة من خلال التسجيل عبر هذا الرابط.

أعلنت وكالة ترويج الاستثمار ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار عن توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى التعاون من أجل تعزيز منظومة البحوث والتطوير والابتكار في الدولة وخلق فرص جديدة للاستثمار الأجنبي في هذا القطاع الاستراتيجي. وفي إطار هذه الشراكة، اتفق الطرفان على تسخير كافة الخبرات والطاقات المتوفرة لديهما من أجل تسريع تنمية قدرات البحوث والتطوير والابتكار في الدولة، وتشجيع الشركات الخارجية المبتكرة على أن تتخذ من قطر مركزا لها وتسهيل إجراء أنشطتها ذات الصلة بالبحوث والتطوير والابتكار في قطر، وذلك في سياق الاستراتيجية الوطنية الداعمة للابتكار وريادة الأعمال. كما يهدف هذا التعاون إلى تمكين المستثمرين من الوصول إلى فرص البحوث والتطوير والابتكار المتوفرة في العديد من القطاعات في دولة قطر، مما سيساهم في تسريع التحوّل نحو اقتصاد قائم على المعرفة، والذي يُعد أحد أهم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وقال سعادة الشيخ علي بن الوليد آل ثاني الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار إنه على مدى السنوات القليلة الماضية تم تحقيق خطوات مهمة في مجال تحفيز قطاع البحوث والتطوير والابتكار في قطر وغرس الأُسس لمنظومة ابتكار حيوية ناجحة، فمن خلال البنية التحتية الجاهزة للمستقبل، والبيئة الداعمة للأعمال، والالتزام الراسخ بتعزيز البحوث والابتكار، تسعى قطر إلى بناء إرث جديد في هذا المجال في المنطقة. من جهته أشار المهندس عمر علي الأنصاري الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار إلى أهمية دعم الشركات الأجنبية المبتكرة في قطر، من خلال مساعدتها على نسج علاقات استراتيجية مع الجهات الحكومية والمؤسسات المحلية الكبرى والتي توفر لها إمكانية تجربة التقنيات الجديدة ذات الصلة بالمنتجات والخدمات. وأكد على الالتزام بإنشاء روابط راسخة بين الشركات كثيفة البحث والتطوير ومؤسساتنا البحثية والأكاديمية، حتى تتمكن الشركات الخاصة من الاستفادة من البنية التحتية ذات المستوى العالمي في قطر. وأوضح أن بوابة قطر للبحوث والتطوير والابتكار، والتي تم إطلاقها مؤخرا تعد دليلا على المزايا المهمة التي يُمكن تحصيلها من خلال تعاون واسع النطاق، حيث تمكّن هذه المنصة الشركات العالمية من التواصل مع الجهات القطرية التي تمتلك منشآت ومعدات وخدمات متخصصة، من أجل تطوير أنشطتها الابتكارية والبحثية. وفي سبيل تشجيع الاستثمار الأجنبي في دولة قطر، ستعمل وكالة ترويج الاستثمار عن كثب مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، لربط الشركات الأجنبية بالجهات الحكومية والشركات المحلية ومؤسسات المعرفة ذات الصلة، وتمكينها من الوصول إلى الفرص الاستثمارية في مجال البحوث والتطوير عبر مختلف القطاعات .

أكد المهندس عمر علي الأنصاري أمين عام مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار أنّ بوابة قطر للبحوث والتطوير والابتكار تأتي تلبية لاحتياجات الدولة والمؤسسات والباحثين والطلاب لمحتوى إلكتروني غني وهادف بالمعلومات الإثرائية، منوهاً أنه سيتم تحديث البوابة من خلال التقنية الحديثة وإضافة وجهات لإثراء المعلومات. كما أكد مختصون أنّ البوابة ستكون واجهة استثمارية مستقبلية لدعم الدولة، وسيتم العمل على إطلاق برامج تنافسية وآليات تمويل جديدة، وذلك بعد الإطلاق الفعلي للبوابة الإلكترونية. وقال المهندس عمر علي الأنصاري أمين عام مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار إنّ بوابة قطر للبحوث والتطوير والابتكار https://connect.qrdi.org.qa/، ستواصل إثراء المحتوى الإلكتروني بأفكار هادفة، والعمل على تلبية احتياجات المؤسسات والباحثين والجهات المختلفة، كما سيواصل فريق بوابة قطر للبحوث والتطوير والابتكار، بقيادة السيد هيثم عبدالله علي مدير نظم المعلومات والسيد مصعب أحمد أخصائي نظم المعلومات، العمل على إضافة مؤسسات وجهات جديدة لإثراء محتوى البوابة والعمل مع جميع الفاعلين الحاليين في البوابة لتطوير وتحديث محتوياتهم، والعمل على تلبية احتياجاتهم من خلال البوابة. وأضاف أنه ستشهد البوابة تجديداً تقنياً أو مرحلة من التطور كل عام على مدى السنوات الخمس المقبلة، وسوف تشتمل كل مرحلة على إضافة ميزات ووظائف جديدة، وستواصل البوابة توسعها على مر السنين لتضيف المزيد من الخدمات والوظائف، على سبيل المثال، يخطط مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار لإطلاق برامج ابتكار تنافسية وآليات تمويل، والتي سيتم توفيرها على البوابة. كما ستحتوي البوابة على نبذ عن الخبراء في مراكز الابتكار والبحوث والجامعات وقطاع الأعمال يمكن التواصل معهم مباشرة للعمل معهم على مشروع أو مجال دراسة. ومن خلال تطويرها على مراحل، يمكن للبوابة التكيف والاستجابة لمختلف الاحتياجات المتزايدة للجهات الفاعلة في مجتمع الابتكار والبحوث. كما أن التطور المرحلي يعني أن بإمكان المجلس مواصلة الاختبار وتلقي الملاحظات بشأن البوابة لتحسينها مع كل عملية تجديد. وأوضح قائلاً: لقد قمنا بتطوير واختبار الموقع الإلكتروني للبوابة لنضمن أنها مفيدة وأنه من السهل على المستخدمين تصفحها، وينصب تركيزنا في المرحلة الحالية على نشر مكّون البنية التحتية. ومن خلال بوابة قطر للبحوث والتطوير والابتكار، يمكن للمستخدمين التواصل بطريقة سلسة مع العديد من المرافق، مثل المختبرات، ومراكز الأبحاث، والمعامل، وغيرها. وتزخر البوابة بمجموعة متنوعة حقاً من أدوات وتقنيات الابتكار والبحوث المتخصصة، وبإمكان الكيانات المدرجة في البوابة القيام ببعض الخدمات التي تقدمها للمستخدمين المهتمين، فعلى سبيل المثال، يمكن لمختبر جمع عينة واختبارها لصالح الجهة الراغبة في ذلك، وتسليمها نتائج الفحص، وبإمكان المستخدمين البحث مباشرة عن منشأة أو جهاز أو خدمة عبر البوابة، كما أن بإمكانهم التصفح حسب الكيان للتعرف على ما يقدمه. ومن بين أكثر الأمور التي يجب الانتباه إليها هو أن الاتصال بالجهات المدرجة على البوابة يعني في الغالب التواصل مع الخبير أو الخبراء الذين يديرون البنية التحتية فيها وهم من أصحاب الخبرات العالية والكفاءات في مجالاتهم وتخصصاتهم. وقد وجدنا أنهم في أغلب الأوقات على استعداد لتخصيص وقت لمساعدة الجهات الخارجية في تصفح وفهم ما يقدمونه بشكل أفضل. ولذلك، فإن هناك ميزة إضافية تتمثل في استخدام البوابة لتسهيل التواصل. وكما سيجد المشرفون من الجهات البحثية في الجزء الخاص بإدارة الموارد أدلة إرشادية وأدوات مفيدة في مكتبة الموارد في الموقع، كما يمكنهم الاستماع إلى شهادات حول تعاون الأشخاص أو الشركات للاستفادة من البنية التحتية للبوابة بطريقة تمكّنهم من التغلب على التحديات وإيجاد حلول مبتكرة. بوابة قطر للبحوث أداة مهمة من جانبه، قال السيد عبدالله بن حمد المسند، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة: بصفتنا مؤسسة تركز على دعم الصناعات المبتكرة في قطر، فإن بوابة قطر للبحوث والتطوير والابتكار أداة مهمة بالنسبة لنا، حيث تساعدنا على عرض البنية التحتية عالمية المستوى التي تمتاز بها قطر؛ كما تسلط الضوء على الأسس القوية التي وضعتها الدولة في البنية التحتية البحثية والجامعات، وتوضح الآلية التي يمكن للشركات من خلالها الاستفادة من هذه البنية لمواصلة تطوير واختبار تقنياتها في حال رغبتها نقل موقع أنشطة البحث والتطوير الخاصة بها إلى قطر، ونحن نؤمن بأن الكفاءات والمواهب التي تقوم على المرافق، مثل المختبرات والمعامل، يمكن أن تدعم الشركات في تحقيق مساعيها. من وجهة نظرنا، تثري بوابة قطر المزايا العديدة التي تتميز بها دولتنا بصفتها مركزاً إستراتيجياً للأعمال والابتكار. فرصة ممتازة لتوسيع الخدمات ومن جهته، أكد الدكتور حسن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر أنّ الجامعة حرصت على التعاون مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار لإطلاق هذه المنصة الاستراتيجية الرائدة، فبعد استثمارنا في المرافق والمعدات المتخصصة على مدار العقد الماضي، أصبح لدينا بوابة تقدم للمؤسسات، مثل جامعة قطر، فرصة ممتازة لتوسيع الخدمات التي تقدمها لتشمل الجهات الحكومية والشركات الكبرى والمبتكرين والباحثين الموجودين حالياً في قطر أو الذين يرغبون في القدوم إلى قطر. وعلى الرغم من التصور السائد بأن المعدات والمرافق الموجودة في الجامعة مخصصة للطلاب فقط، فإننا ومنذ فترة طويلة منفتحون على التعاون مع مختلف الجهات، وتسهل البوابة لنا تحقيق هذا الهدف. وفي الوقت نفسه، فإن توفير الوصول المفتوح عن طريق البوابة يتيح لنا تحديد أنواع الخدمات المطلوبة من قبل الشركات في مختلف القطاعات، وبالتالي يصبح لدينا معلومات وافية حول المجالات التي يجب توجيه الاستثمارات المستقبلية إليها لدعم دولتنا بشكل أكبر. وتعد المشاركة في بوابة قطر للبحوث والتطوير والابتكار فرصة عظيمة لجامعة قطر لربط طلابها بقطاع الأعمال، وخلق مسارات للوظائف المستقبلية.

استضاف مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار حلقة نقاشية في جناح قطر خلال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، والذي شهد حضور أكثر من 20000 شخص وما يقرب من 50 جهة من قطر، باعتبارها البلد الضيف هذا العام في هذا الحدث. وتحت عنوان حوار الابتكار بين روسيا وقطر، أدار الحلقة ألكسندر كوليشوف، رئيس معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا، وتحدث فيها كل من: المهندس عمر علي الأنصاري، الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ومحمد بدر السادة، الرئيس التنفيذي لشركة حصاد الغذائية، وليونيد سوركين، رئيس مجلس الإدارة، نائب رئيس شركة هانيويل؛ ومحمد بن عبد الله آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة أوريدو، ومحمد العبد الله، الرئيس التنفيذي لشركة فينشر كابيتال الدوحة، وأركادي دفوركوفيتش، رئيس مؤسسة سكولكوفو، وأناتولي فاليتوف، الرئيس التنفيذي لمجموعة موسكو للابتكار، وفلاديسلاف شابتشا محافظ حكومة منطقة كالوغا. وشهدت الجلسة التي استغرقت ساعة واحدة مناقشة حية حول موضوع الابتكار، حيث وضعت كل من روسيا وقطر البحوث والتطوير والابتكار على رأس جدول أعمالهما. وسلط مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار الضوء على الأسباب التي جعلت البحوث والتطوير والابتكار أحد محاور التركيز في قطر، كما استعرض المبادرات الجارية ذات الصلة بهذا المجال. كذلك، أوضح المجلس وجهة نظره حول كيفية الاستفادة من البنية التحتية القائمة على المستوى العالمي ونجاحات الصناعة في البلاد والبناء عليها لتكون بمثابة منصة للنمو المستقبلي تقود الازدهار الاقتصادي. وفي هذا الإطار، قال المهندس عمر الأنصاري: نحن نرى أن البحوث والتطوير والابتكار عنصر أساسي في تحقيق النجاح والازدهار في المستقبل، وسوف يتحدد نجاح الدول من خلال القدرة التنافسية - على الصعيد العالمي - لقاعدة الكفاءات والمواهب التي تمتلكها، وكذلك عبر تطوير واستخدام التكنولوجيا المتقدمة التي يمكنها مواجهة التحديات الفريدة التي تواجهها مجتمعاتنا. وناقش المتحدثون مدى أهمية الارتباطات التي ينبغي أن تتم عبر أنواع مختلفة من الكيانات، مثل الشركات الكبيرة والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة والجهات الحكومية والمؤسسات المعرفية. كما ناقشوا الأدوات والمبادرات التنظيمية التي يمكن أن تساعد في تطوير منظومة سليمة للابتكار، والدور الذي تلعبه الحكومات وصناديق الاستثمار وصناديق التنمية في تشجيع وجذب الشركات القائمة على البحوث والتطوير والابتكار إلى بلدانهم. وتمحورت المحادثات حول مجال التركيز الرئيسي لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وهو تطوير وتنفيذ استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار (استراتيجية 2030). وتهدف استراتيجية العشر سنوات، والمعروفة باسم استراتيجية 2030، إلى إحداث تحول في منظومة البحوث والتطوير والابتكار في قطر، مما يقود إلى حقبة جديدة في قطر تشهد زيادة الإنتاجية وتوفر فرص عمل جديدة وإيجاد الحلول للتحديات المحلية، وتقدم استراتيجية 2030 سبعة محاور تحول لتطوير منظومة البحوث والتطوير والابتكار في قطر وخمسة مجالات ذات أولوية وطنية تركز عليها الأنشطة المستقبلية للبحوث والتطوير والابتكار.