اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مشاركته في قمة مجموعة السبع الصناعية المنعقدة في كندا، اليوم، بأن تكون روسيا وربما حتى الصين جزءا من المجموعة. وأوضح الرئيس الأمريكي، أنه يفضل أن تصبح مجموعة السبع، مجموعة الثماني أو ربما حتى مجموعة التسع، معتبرا أن استبعاد روسيا في عام 2014 من المجموعة كان خطأ كبيرا جدا. وقال: أعتقد أنه لو كانت روسيا موجودة في المجموعة لما كانت هناك حرب الآن، ولو كنت أنا رئيسا قبل أربع سنوات لما كانت هناك حرب الآن. وتابع ترامب بالقول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لم يعد موجودا على الطاولة، وهذا يجعل الحياة أكثر تعقيدا. وانضمت روسيا إلى المجموعة رسميا في العام 1998، وأصبح اسمها مجموعة الدول الثماني. وفي عام 2014 أعلنت المجموعة استبعاد روسيا من عضويتها عقب إعلان موسكو ضم جزيرة القرم في عام 2014. وتضم المجموعة: الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، إلى جانب الاتحاد الأوروبي.

بدأت رسميا، اليوم، أعمال قمة دول مجموعة السبع /جي7/، في قصر /إلماو/ بولاية بافاريا جنوبي ألمانيا. ومن المتوقع أن تهيمن تداعيات الحرب في أوكرانيا على أعمال القمة، إضافة إلى قضايا أخرى، من بينها الأمن الغذائي العالمي، وأزمة الطاقة، والتضخم المرتفع. وتضم المجموعة أقوى سبع دول اقتصاديا بالعالم، وهي ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا واليابان. ويشارك في القمة السيد شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، والسيدة أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية. كما دعا السيد أولاف شولتس المستشار الألماني خمس دول للمشاركة القمة، التي تستمر حتى بعد غد /الثلاثاء/، هي الهند وإندونيسيا وجنوب إفريقيا والسنغال والأرجنتين.

أعلنت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى ، اليوم، عقوبات اقتصادية جديدة ضد روسيا، بينها فرض حظر على كل الاستثمارات الجديدة في القطاعات الرئيسية، وذلك ردا على التصعيد المستمر للحرب في أوكرانيا. وجاء في بيان للمجموعة نحظر أي استثمار جديد في القطاعات الرئيسية للاقتصاد الروسي، بما فيها الطاقة، معلنة أيضا عقوبات إضافية على قطاع الدفاع الروسي والنخب المؤيدة للحرب التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا. وبحسب البيان فإنه سيتم توسيع نطاق الحظر المفروض على تصدير سلع معينة إلى روسيا، إضافة إلى القيود على الواردات من روسيا، فيما سيتم تشديد القيود على البنوك الروسية والشركات المملوكة من الحكومة. كما ستفرض عقوبات على قطاع الدفاع الروسي من أجل القضاء على قدرات الجيش الروسي لشن حرب. وتعهد قادة المجموعة أيضا بتصعيد الحملة ضد النخب وأفراد عائلاتهم المؤيدين للرئيس بوتين في حربه. وكان السيد جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية قال في وقت سابق: سنقوم بتوسيع قوائم العقوبات على روسيا بإضافة عشرات الأشخاص في القطاع السياسي وقطاع الأعمال، وكذلك المزيد من الكيانات من القطاعات المالية والعسكرية والصناعية والنقل. وأوضح بوريل أنه سيتم تطبيق عقوبات على 4 بنوك روسية مهمة، حيث لن يتم إخراجها فقط من نظام التحويل المصرفي سويفت SWIFT، ولكن سيتم حظرها أيضًا من المشاركة في أي نوع من المعاملات المالية في الاتحاد الأوروبي. وعلى مدار الفترة الماضية، تبنى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات اقتصادية صارمة ضد روسيا، في محاولة للضغط على موسكو لوقف العملية العسكرية، التي بدأتها في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي. ومجموعة الدول الصناعية السبع، تضمّ كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.

تعهدت دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى بالتبرع بأكثر من مليار جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا /كوفيد-19/ للدول الفقيرة سواء بطريق التبرع المباشر أو عن طريق مبادرة \كوفاكس\ التي ترعاها منظمة الصحة العالمية. وقال السيد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، اليوم في مؤتمر صحفي في ختام اجتماعات قمة مجموعة السبع في \كورونول\ التي تستضيفها بلاده، إن التبرع بهذا العدد من اللقاحات يعد خطوة كبيرة أخرى نحو تطعيم سكان العالم ضد الفيروس. وأضاف، أن دول المجموعة اتفقوا على توفير تمويل للشراكة العالمية من أجل التعليم والتي تطمح إلى إلحاق 40 مليون فتاة بالتعليم في الدول الفقيرة، مشيرا إلى أن بريطانيا خصصت 430 مليون جنيه استرليني كتبرع لإنجاحها، وأن تعليم الأطفال وبخاصة الفتيات هو من أسهل الطرق لانتشال البلدان من الفقر ومساعدتها على التعافي من وباء كورونا. وأشار إلى أن زعماء المجموعة تعهدوا خلال القمة بالقضاء على انبعاثات الكربون بأسرع وقت ممكن، خاصة وأن إسهامها في هذه الانبعاثات يصل إلى 20%، فضلا عن مساعدة الدول النامية على خفض الانبعاثات المسببة للتغير المناخي، وإنهاء الدعم الحكومي لإنتاج الفحم لتوليد الطاقة بحلول نهاية العام الجاري. وكان زعماء مجموعة الدول السبع قد أعلنوا أمس /السبت/ عن تبنيهم خطة لدعم مشروعات البنى التحتية في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.

انطلقت، اليوم، قمة قادة مجموعة دول السبع الصناعية الكبرى في مقاطعة كورنولالساحلية جنوب غربي إنجلترا، وسط تأكيدات من الزعماء المشاركين على معالجة قضايا المناخ ووباء كورونا والتعافي الاقتصادي. وقال السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، في كلمته الافتتاحية للقمة، إن الدول السبع مطالبة بإعادة بناء الاقتصاد العالمي بشكل أفضل بعد التعافي من أزمة وباء كورونا، مضيفا أنه من المهم التعلم من أخطاء الأزمة المالية العالمية في عام 2018 عندما لم تكن هناك مساواة بين المجتمعات في التعافي من الركود الاقتصادي. وأشار إلى أن زعماء دول السبع أمامهم فرصة كبيرة لتحقيق المساواة بين المجتمعات وإعادة البناء بشكل أفضل لأننا متحدين في رؤيتنا لتحقيق عالم أكثر نظافة وحفاظا على البيئة، وهو الحل لمشكلة التغير المناخي، مشددا على ضرورة أن تتم إعادة بناء الاقتصاد العالمي بشكل أكثر تساويا وكذلك بطريقة تساوي بين الجنسين وبشكل في صالح النساء أكثر بعد الدمار الذي تسبب به وباء كورونا. وكانت بريطانيا قد تعهدت بالتبرع بأكثر من مائة مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا للدول الأكثر فقرا، فيما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستتبرع بدورها بـ 500 مليون جرعة للدول الأقل نموا. وتعد هذه المرة الأولى التي يجتمع فيها زعماء مجموعة دول السبع وجها لوجه منذ عام 2019 نظرا لتفشي كورونا في مارس العام الماضي.

أبرمت إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، اتفاقاً لتبادل بيانات سجلات بصمات الأصابع الخاصة بالمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء. ووقع الاتفاق كل من وزير الداخلية الإيطالي، ماركو مينيتي، ووزير الأمن الداخلي الأمريكي، إيلين ديوك، على هامش أعمال قمة وزراء داخلية مجموعة الدول السبع، في جزيرة إيسكيا جنوبي إيطاليا. وقالت وزارة الداخلية الإيطالية، في بيان، إن الاتفاق "يهدف إلى تعزيز التعاون في منع ومكافحة الجريمة". وأوضحت أنه "ينص على إيجاد آلية يمكن من خلالها تبادل بيانات سجلات بصمات الأصابع بين أجهزة الأمن الوطنية المعنية، وإنشاء شبكة للتحقق من هوية المهاجرين وطالبي اللجوء واللاجئين، للتأكد من عدم وجود إرهابيين أو مشتبه بهم جنائياً في صفوفهم". واختتمت اجتماعات وزراء داخلية الدول السبع، اليوم، برعاية الرئاسة الدورية الإيطالية. وركزت الاجتماعات، التي بدأت أمس، على "الأنشطة الوقائية الرامية إلى مكافحة استخدام الإرهابيين للإنترنت، والتعاون عبر تبادل المعلومات في مجال مكافحة الإرهاب، لا سيما على صعيد التصدي لظاهرة المقاتلين الأجانب وتوسع أنشطة التنظيمات المتطرفة"، وفق بيان إيطالي. وتضم مجموعة السبع كلاً من: الولايات المتحدة، واليابان، وألمانيا، وفرنسا، وكندا، وبريطانيا، إضافة إلى إيطاليا. كما شارك في الاجتماعات كل من المفوض الأوروبي للهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة، ديمتريس أفراموبولوس، والمفوض الأوروبي لشؤون الأمن، جوليان كينغ، والأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول)، يورغن ستوك.

نفى مسؤول أمريكي كبير اليوم الإثنين، تقريرا إخباريا نقل عن الرئيس باراك أوباما قوله أمام قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى أن الدولار القوي يمثل مشكلة. ونقلت بلومبرج نيوز في وقت سابق عن مسؤول فرنسي قوله إن أوباما أدلى بها التعليق. وقال المسؤول "الرئيس لم يذكر أن الدولار القوي يشكل مشكلة. كرر ما أعلنه من قبل مرارا: الطلب العالمي ضعيف وينبغي لمجموعة السبع استغلال جميع أدواتها بما في ذلك السياسة المالية والإصلاحات الهيكلية والسياسة النقدية لدعم النمو". وتحسن الدولار أمام الين عقب نفي البيت الأبيض.