أعلنت السلطات المصرية اليوم أن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب سبعة آخرون في هجوم مسلح استهدف حافلة تقل عدداً من الأشخاص في محافظة المنيا وسط البلاد. وذكر مصدر أمني ،وفقا لما بثته وكالة /أنباء الشرق الأوسط/ الرسمية المصرية، أن حافلة كانت تقل عددا من الأقباط تعرضت لهجوم بالقرب من أحد الأديرة في محافظة المنيا، موضحًا أن قوات الأمن انتقلت إلى موقع الحادث ، كما انتقلت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم. وأشار المصدر إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط 7 قتلى وإصابة 7 آخرين ، مؤكدا أنه يتم ملاحقة منفذي الهجوم.

قضت محكمة مصرية، اليوم الثلاثاء، بسجن 7 معارضين، من محافظة المنيا، ما بين عامين و12 عاما، في اتهامهم بـ"التظاهر" و"الانضمام لجماعة محظورة"، وفق مصدر قضائي. وقال المصدر، لوكالة "الأناضول"، إن "محكمة جنايات المنيا، قررت السجن 12 عاما غيابيا، لأحد المتهمين بالتظاهر والانضمام لجماعة محظورة، في إحدى قرى مدينة المنيا، وغرامة مالية قدرها 30 ألف جنيه". وأضاف المصدر، أن "المحكمة قضت أيضا، بالسجن عامين لـ6 آخرين في قضية التظاهر ذاتها، أحدهم حضوريا، والباقين غيابيا، وتغريم كل منهم 20 ألف جنيه، بينما برأتهم جميعا من تهمة الانضمام لجماعة محظورة". وأوضح المصدر، أن الحكم أولي، قابل للطعن كونه حكم أول درجة، وسيتم الطعن على الحكم الصادر ضد المتهم حضوريا أمام محكمة النقض، أما المتهمين الصادر ضدهم أحكام غيابية سيتم إعادة إجراءات محاكمتهم، حال تسليم أنفسهم أو القبض عليهم بمعرفة السلطات المختصة.

قام شاب مصري من محافظة المنيا (صعيد مصر) بالتخلص من حياته بشنق نفسه داخل حجرة نومه لعدم قدرة أسرته على تدبير المال لزواجه، حيث يعاني الشباب المصري بشكل عام من ارتفاع تكاليف الزواج بشكل ملحوظ. وقد تلقى مركز شرطة مغاغة بمحافظة المنيا بلاغاً من الأهالي بالعثور على جثة شاب "22 سنة "ملقاة داخل غرفة نومه بمنزله بإحدى قرى المركز، وبالفحص وجدت جثة الشاب ملقاة على الأرض وبها آثار عنف حول الرقبة. وقالت التحريات الأولية أن الشاب أقدم على الانتحار بشنق نفسه، وذلك لرغبته في الزواج من فتاة يحبها، ورفض والده مساعدته، فيما تم إيداع جثة الشاب بمشرحة المستشفى العام تحت تصرف النيابة التي باشرت التحقيق في الواقعة.

قال مسؤول بوزارة الآثار المصرية إن أجهزة الأمن أحبطت محاولة مواطن في محافظة المنيا الجنوبية بيع قطع أثرية من بقايا مقبرة أو معبد بطلمي عثر عليها أسفل منزله وتضم نقوشا لبطليموس الرابع الذي حكم مصر في القرن الثالث قبل الميلاد. ويضم الموقع كتلا حجرية من سور قديم أو مدخل لمكان غير محدد إذ "يبدو واجهة لمكان آخر أو سورا لمكان" مرجحا أن يكون الموقع معبدا أو "مقبرة كبيرة" حيث عثر على كتل حجرية عليها خرطوش أسفله ستة نجوم بارزة. والخرطوش لوحة صخرية تحمل اسم الملك. لكن خلاف لم يشر إلى وجود أسماء لملوك في الموقع المكتشف والذي يوجد في قرية تابعة لمركز أبو قرقاص على بعد نحو 240 كيلومترا جنوبي القاهرة. وعثر في الموقع على إناء من الحجر الجيري لطحن الحبوب قطر فوهته 40 سنتميترا كما توجد أيضا قطعة حجرية باللونين الأزرق والبني طولها 45 سنتيمترا وعرضها 25 سنتيمترا وتحمل نقوشا باسم الملك بطليموس الرابع. وحكم بطليموس الرابع مصر بين عامي 222 و205 قبل الميلاد.