انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
في أحدث دراسة اجتماعية مسحية لمعهد الدوحة الدولي للأسرة القيم الدينية والتقاليد والتماسك والمسؤولية والاحترام أسس قوة الأسر القطرية أكدت عينة من الأسر القطرية أنّ المسؤولية والتواصل الجيد واتباع التقاليد والدعم من سمات القوة الأسرية، وانها بنيت على أسس متينة، ويعتبر الآباء والأمهات هم اللبنات الأساسية في المنزل. التي تقف جميعها سداً منيعاً أمام التحديات الاجتماعية وهي: التغيرات المجتمعية وعدم إنصاف المرأة والمشاكل المالية وغياب الوالد أو انشغاله عن شؤون الأسرة وتدخل أفراد الأسرة في شؤونهم والنزاعات الأسرية وسوء التواصل. واستعرضت دراسة مسحية بعنوان سمات الأسرة العربية القوية في كل من قطر والأردن وتونس، الصادرة عن معهد الدوحة الدولي للأسرة الهدف والمنظور العالمي لسمات الأسرة القوية، وأجرت تحليلها على أسر قطرية وفق التحديات التي تواجه العصر اليوم. وذكرت الدراسة أنّ كل المشاكل في العالم تبدأ من داخل الأسرة أو تنتهي فيها، وتكون أحياناً الأسرة هي المسببة لها، وفي أحيان كثيرة تكون مجبرة على التعامل مع المشاكل التي يلقيها العالم الخارجي، لذلك تسعى المجتمعات لاستيعاب الأسر على اختلافاتها الكبيرة وتحميها وتساعد على تقويتها سواء بالتدخل الأسري أو على مستوى المجموعة المحيطة بها أو البلد أو المجتمع الدولي. وتشتمل الدراسة على محاور بحثية حول سمات الأسرة القوية وهي: المسؤولية والدعم والتواصل والاحترام واتباع التقاليد والحب والقدرة على الصمود. وذكرت أنّ التحديات الاجتماعية هي: التغيرات المجتمعية، والمشاكل المالية، وعدم إنصاف المرأة، وتدخل أفراد الأسرة الممتدة في شؤونهم، وغياب الوالد أو انشغاله عن شؤون الأسرة والنزاعات الأسرية وسوء التواصل. دور الاسرة وتهدف مبادرة المعهد إلى دراسة وإعداد تقرير عن سمات القوة في الأسرة العربية، مع التركيز على عناصر قوتها والتحديات التي تواجهها، وتمكن الأسر والمجتمعات والمؤسسات الحكومية ومن واضعي السياسات الاستفادة من النتائج النهائية للدراسة، وتوجيه برامج واستراتيجيات لمبادرات ترمي لتقوية الأسرة. وذكرت أنّ الأسرة هي المؤسسة الأقدم والأكثر قدرة على الصمود في المجتمع، ومع تغير العالم تتكيف الأسر لتواكب التحديات الجديدة. وتشكل الأسرة البيئة الاجتماعية الأكثر حميمية، وهي المهد الذي تنطلق منه إجراءات دمج الأطفال في المجتمع، ويمكن للزواج الصحي والأسرة المتماسكة أن يشكلا مصدراً يساعد في تحمل الصعوبات التي تسوقها الحياة، والعلاقات غير الصحية تولد مشاكل صعبة تتناقلها الأجيال. ويقر الدارسون بتنوع مجال الدراسات الأسرية، كما يسهم المنظور العالمي لسمات الأسرة القوية في إضفاء توجه إيجابي ومتفائل قائم على البحوث المنجزة في كل دول العالم، ومن منظور تاريخي تركز البحوث المختصة بالأسرة على المشاكل ونقاط ضعف الأسرة أو أفرادها. سمات القوة وحددت الدراسات العالمية سمات القوة في الأسرة العربية وهي: التقدير والمحبة والاهتمام بالآخر والاحترام والمرح وروح الفكاهة واحترام الفردية وتبادل المديح والمشاركة بالمشاعر وتجنب اللوم والقدرة على إيجاد تسوية والاتفاق على عدم الاتفاق والثقة والصدق والجدارة والمشاركة والقيم الأخلاقية المشتركة والتعايش مع الأرض وتقبل التغييرات والقدرة على التكيف وتخطي الأزمات معا. ومن سمات القوة الثقافية: تاريخ غني ومعانٍ ثقافية مشتركة وعملية سياسية مستقرة واقتصاد حيوي وفهم المجتمع الدولي. وترى الدراسة أنّ نتائجها البحثية ستسهم في إثراء وتوجيه الأجندة البحثية المستقبلية لاستخدام قائمة القوة في الأسرة. نقاشات الأسر وأوردت الدراسة مجموعة من النقاشات الأسرية مثل: قول أحد المشاركين (نسكن جميعاً على مقربة من بعض أقربائنا) و( نخصص الخميس لأسرة الأم ويوم الجمعة لأسرة الأب)، وآخر يقول ( والدي متوفٍ وأنا أتولى كل الواجبات الأسرية المطلوبة )، وقول غيره ( كلما وضع أحد أفراد الأسرة هدفاً له يود تحقيقه وقفنا جميعاً ندعمه). وفي بعض الأسر تأخذ الأخت دور الأم، وهي تخفف من وتيرة الحياة السريعة، ولدى البعض توزيع الأعمال بين أفراد الأسرة ومناقشة الوالدين في أمور تخص حياتهم من شأنه تيسير الأمور، والبعض يواجه تحديات تربية الأبناء والشباب. صياغة برامج وأكدت الدراسة أهمية صياغة برامج اجتماعية تعزز التماسك، وأن تثري السياسات الحكومية والاجتماعية والاقتصادية والخدمات الأسرية والتعليم والعلاج الزوجي كل الأسر والعمل على تقوية ارتباطها. كما دعت الدراسة إلى بناء برامج اجتماعية وسياسات أسرية بهدف دعم برامج الزواج وتعليم الأبناء والمساهمة في إيجاد حلول للمشاكل المالية، كما سيتم التركيز على التدخل العلاجي وهو عبارة عن نقاش زواجي لمواجهة التحديات الأسرية، والعمل على تحسين المهارات والتواصل وحل النزاعات. برامج متنوعة وحددت الدراسة عدداً من برامج الأسر المتنوعة منها الآباء الذين يهملون أبناءهم أو يستخدمون العنف معهم، والانحرافات السلوكية للأبناء، والآباء من ذوي الدخل المنخفض، وآباء فقدوا أبناءهم، وبرامج مجتمعية لتعليم الآباء الموظفين، والتعليم عن ولادة طفل، وبرامج إثراء الزوج، ودور حضانات الأزمات ومراكز العناية المؤقتة، ودور الأجداد، ووسائل الإعلام، والنشرات والمصادر المعرفية الإلكترونية، والأسر التي تتكون من أحد الوالدين، والإعداد لصفوف تربية الأطفال.
12589
| 29 فبراير 2020
نجحت ربة بيت في تأسيس شركة تجارية تعنى بتوفير خدمات التنقل، وحرصت على إدارتها، والإشراف عليها بنفسها، لتحقق حلمها في اجتياز الآلام النفسية التي خلفها قرار الطلاق في حياتها الخاصة. ارتبط الزوج بامرأة أخرى، وغاب لفترة من الزمن عن طليقته.. التي بدورها بدأت الحياة من جديد من خلال شركة تديرها بنفسها حتى برعت ونجحت في جذب زبائن لها. أفلس الزوج.. لم يتبق معه مال لينفق على حاجياته.. وعاد بخفيّ حنين.. طلب من طليقته أن تعوله وتنقذه من هوة السقوط في الديون، إلا أنها أبت وطلبت منه الابتعاد عن حياتها وأبنائها. قام الزوج بالاعتداء على طليقته مرات، وهددها بإلغاء إقامتها وأبنائها في البلاد، إن لم تقم بالإنفاق عليه من مأكل ومشرب وملبس وشراء علب سجائر له. تقدمت المجني عليها ببلاغات عديدة للشرطة، مطالبةً إياه بالابتعاد عن حياتها ومشروعها التجاري، وأخذت تعهدات على الزوج بعدم التعرض لها مجدداً. أمام الدائرة الأولى بمحكمة الجنايات برئاسة القاضي الأستاذ ياسر علي الزيات، وعضوية كل من القاضي الأستاذ محمد الكبيسي، والقاضي الأستاذ جاسم الفضالة، تمّ النظر في القضية . طالبت المجني عليها بحقها القانوني من زوجها الذي أحيل للمحكمة بتهمة الاعتداء عليها، ورفضت الصلح معه لكونها تعرضت للإيذاء البدني منه، وحجزت القضية للحكم.
960
| 15 مارس 2017
بطلاتها زوجات يرغبن في إغاظة الزوج وأهله.. البوعينين: نقول للمحتفلين "لا تنسوا الفضل بينكم" ولا تتحملوا وزر السنن السيئة د.شلتوت: الإنسان قد يقوم بأشياء سخيفة للتخفيف من الضغوطات النفسية د.فراج: الظاهرة محدودة وتكاد تكون معدومة عند الأسر المحافظة انتشرت في الوسط النسائي في بعض البلدان العربية حفلات الطلاق، والتي بدأت تغزو الدول الخليجية وأبطالها فتيات صغار السن حصلن على الطلاق بشق الأنفس بعد صراعات طويلة في المحاكم ويعتبرن حصولهن على الطلاق بمثابة فرح حقيقي لا بد من الاحتفال به، من خلال دعوة الصديقات والأقارب في إحدى القاعات.. الغريب في الأمر أن مثل هذه الظاهرة وجدت استحساناً وتعاطفاً من النساء كنوع من الدعم والمساندة لمجرد أن فلانة حصلت على الطلاق ويكون الدافع الرئيسي من إقامة مثل هذه الحفلات الانتقام من الزوج وأهله أو إيصال رسالة لهم بأن الطلاق لم يحزن الزوجة وأهلها، بل على العكس أفرحهم. هذا الأمر يتطلب من الجهات المختصة خاصة أئمة المساجد التصدي له بكل قوة، باعتبار ذلك ظاهرة سلبية حتى لا تتفشى وتكون قاعدة أساسية لبعض النسوة للانطلاق من خلالها وتعميم الفكرة بصورة لا تتماشى مع العادات والتقاليد المتعارف عليها. صحيفة "نيويورك تايمز" تناولت هذا الموضوع في ملف وشرحت أن الهدف من إقامة حفلات الطلاق هو التخلص من الضغط النفسي والتخفيف على الزوجين وإزالة التداعيات النفسية السلبية التي تخلفها حالات الطلاق، وذكرت أن هذه الحفلات تختلف تماماً من بلد إلى آخر، فمثلاً في الخليج تقيم بعض السيدات حفلات طلاق من أجل توجيه رسالة إلى الطرف الآخر، وهي أن الطلاق لم يزعجهم أو يتسبب لهم بأي مأساة، ولكنه أمر ساعدهم على التخلص من سيطرة الزوج، وخاصة إذا كان الزوج شخصاً سيئاً وكان يعامل زوجته بعنف ويجرحها ويتطاول عليها. حفلات الطلاق "الشرق" فتحت هذا الملف والتقت بدعاة إسلاميين وأخصائيين اجتماعيين لمعرفة آرائهم حول هذه الظاهرة الدخيلة وتأثيراتها السلبية على المجتمع، وفيما يلي إفاداتهم: الزواج والطلاق تحدث في البدء الدكتور طاهر شلتوت استشاري أول الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية قائلاً: إن فكرة الاحتفال بالطلاق خلال عمل احتفالات غريبة على مجتمعاتنا، بكل تأكيد يشكل منحى سلبياً لم نعرفه من قبل، وإذا عدنا إلى هذه الفكرة مع ارتفاع معدلات الطلاق التي على وشك أن تصل إلى 80% في بعض البلاد، ظهر أن هناك نوعاً من الارتباط بين الظاهرتين، الطلاق لا يأتي عبثاً ولا يأتي دون مقدمات وارتفاع هذه النسبة المخيفة يشير إلى إن بدايات الزواج غير موفقة والتعامل بين الأزواج عير مريح. حفلات الطلاق وأضاف: نلاحظ في الآونة الأخيرة أن هناك درجة عالية من انعدام التفاهم بين الزوجين وكل هذه الخلافات وعدم التوافق تؤدي إلى درجة عالية من التوتر داخل البيت والحياة الزوجية، مما يشعر كلا الطرفين أو أحدهما بالألم وعدم الارتياح في هذه المعيشة ويقول كل طرف في دواخله إن عملية الانفصال سوف تزيل عنه ألم الحياة الزوجية، وحينما يصل أحدهما أو كلاهما إلى نقطة الانفصال، فإنه يشعر آنذاك بالراحة النفسية التي كان يتخيلها ويصورها له ذهنه، حيث إن هذه الراحة سوف تستديم معه، وهذا ما قد يفسر فرحة البعض، والتي قد تقود إلى هذا الاحتفال بهذا اليوم الغير سعيد. أمثلة أخرى واستطرد د. شلتوت قائلاً: هذه الظاهرة الغريبة نشاهد لها أمثلة أخرى في بعض الأمراض النفسية التي تتميز بالإحساس بالضيق والألم مثل مرض الوسواس القهري الذي يشعر فيه المريض بأفكار تقتحم ذهنه غصباً عنه بفعل أشياء سخيفة، وكل ما حاول أن يقاوم هذه الأفكار تزداد لديه درجة القلق والألم النفسي، بينما إذا قام بتنفيذ هذه الأفكار السخيفة، فإنه يشعر بالارتياح لبعض الوقت، ومن هنا نستطيع أن نخلص إلى أن الإنسان قد يقوم ببعض الأشياء السخيفة غير المتوقعة بهدف تخفيف الضغوطات النفسية، وهذا برأيي ما يفسر قيام البعض بالاحتفال بالطلاق. الدكتور طاهر شلتوت استشاري أول الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية انتهاء التقاضي ويقول اختصاصي علم النفس الدكتور فراج الشيخ الفزاري: للأسف الشديد الظاهرة موجودة في بعض المجتمعات العربية، ويقال إن بعض سيدات المجتمع من الفنانات على وجه الخصوص هن من بدأن هذه الاحتفالات بعد جولات بالمحاكم والقضايا المتداخلة مع أزواجهن السابقين، وان إقامة هذه الحفلات وإن كان ظاهرها احتفالا بانتهاء التقاضي والحصول على الطلاق تهدف إلى إغاظة الزوج وأهله. خلايا المجتمع ويضيف د. الفزاري: إن وقوع الطلاق بغض النظر عن أسبابه، فهو يعني بالدرجة الأولى انهيار خلية كاملة من خلايا المجتمع ويعني التفكك الأسري، خاصة في حال وجود أبناء في طور الحضانة أو الرعاية، وبالتالي فإن الاحتفال بهذا الانهيار يعني الاستهتار بقيم وأخلاق المجتمع والتفسير النفسي لهذه الظاهرة يرجع إلى آلية من آليات الدفاع النفسي. الدكتور فراج الشيخ الفزاري اختصاصي علم النفس ويتابع: الزوجة المطلقة ورغم كل مظاهر الاحتفال الذي تقيمه، فإنها تحاول أن تقول لمجتمعها أنها غير مهتمة بهذا الطلاق، رغم إن معظم الدراسات الاجتماعية والنفسية، تؤكد قوة تأثير الطلاق والانفصال في حياة المرأة، حتى لو كانت هي من سعى لذلك، وتشير دراسات وأبحاث أخرى إلى أن 60% من المطلقات أجبن بالندم على تلك الخطوة بعد مرور سنة على الطلاق، ولكن هذا لا يعني أن كل من طلبت الطلاق وحصلت عليه يجب أن تعيش في حسرة الفعل وردة الفعل؛ لأن تعنت بعض الأزواج وطول المنازعات وانتقالها للمحاكم يولد لدى الزوجة شعوراً بالنفور والكراهية. ويوضح: وبالتالي فإن الفكاك من مثل هذا الارتباط يجعل الزوجة تعبر عن فرحها بشتى الوسائل وبعض الزوجات كن يقمن بإطلاق زغاريد الفرح في قاعات المحاكم بمجرد النطق بالحكم، أما إقامة الحفلات وتوزيع الطعام والحلويات والمشروبات على المعازيم، فهي الظاهرة الأكثر تطرفاً، ويلاحظ أنها لا زالت محدودة وتكاد تكون معدومة عند الأسر المحافظة وذات المكانة الاجتماعية، فهذه الأسر لازالت تعتقد بأن الطلاق يسيء إلى مكانتها، حيث يجب أن تكون قدوة ومثالاً طيباً للتماسك والتربية الحميدة والأخلاق الحسنة، وهذه الظاهرة كما أشرنا لازالت محدودة ونطالعها في الأخبار والصحف بشئ من حب الاستطلاع ونستنكرها في واقع حياتنا المجتمعية، ولهذا يجب توعية المجتمع بأضرارها، وأهم هذه الأضرار كوننا نحتفل ونشجع على هدم ركن منيع من أركان المجتمع متمثل في الأسرة ووقوع الطلاق، ينبغي ألا يصل إلى درجة الاحتفال به، فإن هذا مالا يحبذه الكثيرون خاصة القائمين على سلامة الأسرة. دوافع كثيرة وتقول السيدة فاطمة الغزال إن بعض النساء إذا طُلقت الواحدة منهن تحتفل كأنها رزقت مولود جديد أو كأنها في حفل زفافها، ولا أحد يعلم ما بداخلها إلا الله سبحانه وتعالى، وأعتقد أن اتخاذ مثل هذه الخطوات له دوافع كثيرة، منها شدة التعذيب أو الحرمان من الخروج وزيارة الأهل، وما هو مؤسف أن الكثير من الصديقات يشجعن المرأة المطلقة على إقامة هذا الاحتفال وأخريات يقدمن النصح والإرشاد، باعتبار أن ذلك ليس من عاداتنا وتقاليدنا، ومن هنا نقول يجب أن تلتفت الأسر إلى هذا الموضوع الذي بدأ يغزو مجتمعنا الخليجي، وهي عادة سيئة جداً تترتب عليها الكثير من المخاطر والجوانب السلبية، خاصة إذا كان هناك أطفال، كما نطالب جميع الأجهزة الإعلامية بالتصدي لمثل هذه الظواهر المستوردة بكل قوة حماية لمجتمعنا المحافظ. فاطمة الغزال قلة الوعي ويقول الشيخ أحمد البوعينين إمام وخطيب مسجد صهيب الرومي، أعتقد أن قلة الوعي التي بدأت تسود العديد من المجتمعات العربية والإسلامية هي السبب في وجود ظاهرة حفلات الطلاق على أرض الواقع، والبعض يعتقد أن الاحتفال بهذه المناسبة نوع من الفرح، وقد تلعب الأمور النفسية دوراً كبيراً في هذا الجانب بين الزوجين، واليوم ضيعنا على أنفسنا أشياء كثيرة كان من المفترض الاهتداء بها حتى نكون بعيدين عن دائرة المشاكل. الشيخ الدكتور أحمد بن محمد البوعينين الأمين عام للإتحاد العالمي للدعاة ويضيف: إلا أن كل طرف أي الزوجة والزوج يرى غير الذي نراه ونطلبه، حيث أصبحت الكثير من الأسر تعاني من أمور مختلفة، وهي من اختراع الإنسان نفسه وعملية الرجوع عنها صعب، ومن ذلك أن كل أسرة تطلقت ابنتها تسعى إلى عمل احتفال كبير، كأنه عرس حقيقي والزوجة كل أهدافها بعد الحصول على الطلاق وإقامة مثل هذا الاحتفال إشعال النار في دواخل زوجها السابق، ونقول لكل مطلقة "لا تنسوا الفضل بينكم"، ومن سنَّ سُنَّة حسنة له أجرها ومن سنَّ سُنَّة سيئة له وزرها، وبكل تأكيد نحن ضد كل هذه الأفكار المستوردة، فنحن أمة لنا عادات وتقاليد، لا بد أن نسير عليها ونعمل بها، وهي مستمدة من ديننا الإسلامي.
4297
| 22 فبراير 2017
مساحة إعلانية
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
17488
| 26 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
14768
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
14238
| 25 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
9798
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
4748
| 26 أكتوبر 2025
أعلن تطبيق شقردي المتخصص في توصيل طلبات الطعام داخل المملكة العربية السعودية، عن توقف نشاطه بشكلٍ رسمي بعد 6 سنوات من العمل. وأفاد...
4248
| 25 أكتوبر 2025
قام سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، بتكريم عدد من الذين أبدوا تعاونًا...
3176
| 26 أكتوبر 2025