تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو وصور لمحاولة شخص القفز والانتحار من فوق جسر في الكويت، الأمر الذي أثار تفاعلا. وقالت وزارة الداخلية الكويتية – على حسابها الرسمي بموقع تويتر – قطاع الأمن العام ينجح باحباط محاولة انتحار شخص في منطقة الجهراء، وذلك بعد ورود بلاغ إلى غرفة العمليات يفيد بمحاولة شخص إلقاء نفسه على الطريق العام من أحد جسور المشاة، وجاري إحالته إلى مخفر النعيم لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه. وزارة الداخلية : قطاع الأمن العام ينجح باحباط محاولة انتحار شخص في منطقة الجهراء . #مجلس_الامه pic.twitter.com/GvwWLmZrGX — تفتيش الكويت ???????? (@TfTeeeSH) May 25, 2021 على جانب آخر، عقّبت الداخلية الكويتية على مقطع فيديو متداول يظهر قيام فتاة بالتلفظ بألفاظ سيئة، حيث نشرت بيانا قالت فيه إن مقطع الفيديو هذا قديم ويعود إلى العام 2014. وقالت الداخلية الكويتية في بيانها: ان مقطع الفيديو قديم ويعود إلى تاريخ 11/2/2014 حيث تم ضبطها من قبل إدارة حماية الآداب العامة في حينه وتم إحالتها إلى جهة الاختصاص واتخاذ الإجراء القانوني اللازم بحقها.

حاولت مقيمة مصرية الانتحار، عندما أقدمت بطعن نفسها بسكين في ممشى الكوت، في الكويت، ونقلت إلى مستشفى محلي في حالة سيئة . وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة الراي الكويتية أن عمليات وزارة الداخلية قد تلقت بلاغاً من قِبل عدد من الأشخاص طلبوا النجدة لإنقاذ فتاة حاولت الانتحار في ممشى الكوت، وعلى الفور تحرك رجال الأمن وفنيو الطوارئ الطبية إلى مكان البلاغ. ونقلت الراي عن مصدر أمني: تبين أن الفتاة مصرية أقدمت على الانتحار بطعن نفسها بسكين في بطنها وأدخلت بحالة حرجة إلى المستشفى، وبعد إجراء الإسعافات اللازمة وتقديم الرعاية الطبية لها، تم تسجيل قضية محاولة انتحار، تمهيداً للتحقيق في ملابساتها، ومعرفة الدوافع لاتخاذ الإجراءات القانونية.

تداول نشطاء ووسائل إعلام عراقية مقطع فيديو يظهر فتاة عراقية تحاول الانتحار برمي نفسها من فوق سطح منزلها، في حي البياع (جنوبي بغداد)، وتمكن أحد أفراد الشرطة من إنقاذها في اللحظة الأخيرة. رابط الفيديو ووفق موقع الجزيرة، ظهرت الفتاة على شرفة سطح المنزل وهي تهدد بإلقاء نفسها، في حين حاول الشرطي الاقتراب منها، بالتزامن مع مناشدات من عناصر شرطة آخرين أمام المنزل، في محاولة لإقناع الفتاة بالعدول عن الانتحار. وفي حين كانت الفتاة تشتكي من تعرضها للعنف والضرب من قبل والدها، تمكن الشرطي من الإمساك بها وسحبها إلى داخل المنزل. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية سعد معن أن تدخل الشرطة لإنقاذ الفتاة جاء بتوجيه مباشر من الجهات العليا، ودعا إلى عدم تسريب الحالات العائلية الخاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي لعدم التشجيع على مثل هذه التصرفات. من جانبه، حذر النائب محمد شياع السوداني من تزايد حالات الانتحار، وطالب الجهات المختصة بتوضيح الآليات المتخذة لمواجهة الظاهرة التي باتت تهدد السلم المجتمعي في البلاد. وتعلن وزارة الداخلية العراقية بشكل شبه يومي عن وقوع حالات انتحار في مناطق متفرقة من البلاد، وتلقي في بعض الحالات باللائمة على العنف المنزلي وضعف الوازع الديني، والاستخدام السيئ لوسائل الاتصالات. وأشارت التقارير الأخيرة التي أعلنتها وزارة الداخلية إلى أن حالات الانتحار في العراق زادت من 518 حالة عام 2018، إلى 588 حالة عام 2019، في حين تفاقمت المعضلة مع انتشار جائحة كورونا وإجراءات العزل المنزلي التي ترافقت مع الوباء. وسجلت وزارة الداخلية العراقية 15 ألف حالة عنف منزلي في العراق لعام 2020، حسب إحصاءات نشرت في ديسمبر الماضي.

وثقت فتاة صينية محاولة انتحار محتملة على تطبيق "إنستجرام" الشهير للصور قبل أسبوعين، مع أن الشرطة الصينية لم تبلغ بعد عن هذه الواقعة. ونشرت الفتاة الصينية وهي في أبهى زينة، صوراً للنيران مشتعلة في أغراضها الخاصة، وكتبت للشخص الذي تحبه: "شبحي سيطاردك إلى الأبد بعد أن أموت". ثم بثت الفتاة آخر صورها، وتبدو فيها ساقاها تتدليان من نافذة في مبنى شاهق. وفي حسابها على تطبيق " إنستجرام"، تحت اسم jojotsai1012، كتبت الفتاة بجانب صورة النيران: "لم أتصور أن تخدعني". وتعليقا على صورتها قبل القفز من النافذة، قالت الفتاة: "أنا لم أفعل أي أشياء سيئة في حياتي، فلماذا تعرضني لهذا العذاب". وتابعت: "حياتي أصبحت بائسة الأيام الماضية، أردت أن أنسى كل هذا وأسيطر على مزاجي وأتوقف عن البكاء بحرقة كل ليلة ولكني لم أستطع، ولم يعد لدي ما أفعله، كل ما أتعرض له هو ظلم لا أستطيع تحمله".