رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بوعزيزي جديد.. بائع فواكه يشعل النار في نفسه بتونس

قال شهود لرويترز، إن بائع فواكه متجولا أشعل النار في نفسه اليوم الأربعاء، مما فجر احتجاجات ومواجهة مع الشرطة التي أطلقت قنابل الغاز لتفريق المحتجين في بلدة طبربة الواقعة على بعد 35 كيلومترا من العاصمة تونس. وأشعل الشاب النار في نفسه أمام مركز الشرطة احتجاجا على قيام الشرطة البلدية بمنعه من بيع الفراولة لكن تم إسعافه ونقله إلى المستشفى. وتعيد هذه العملية إلى الأذهان إحراق الشاب محمد البوعزيزي نفسه قبل نحو ستة أعوام ونصف احتجاجا على مصادرة عربته من شرطية في سيدي بوزيد مما فجر احتجاجات عارمة انتهت بالإطاحة بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي. وفي طبربة خرج مئات الشبان الغاضبين اليوم إلى الشوارع حيث أشعلوا النار في إطارات سيارات ورشقوا أفراد الأمن بالحجارة. وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز لتفريقهم. وقال أنيس المبروكي وهو أحد سكان المدينة لرويترز "الوضع محتقن للغاية في طبربة، الشرطة اعتقلت كثير من الشبان الغاضبين والمحتجين على نقص التنمية وغضبا لإحراق هذا البائع لنفسه". وأغلق المحتجون طريق السكك الحديدية وقامت الشرطة بملاحقتهم. وعلى الرغم من الإشادة بالانتقال الديمقراطي السلس في تونس إلا أن كثيرا من التونسيين مازالوا يشعرون باستياء من تفاقم البطالة والتهميش وارتفاع الأسعار. وتأتي احتجاجات طبربة بينما يحتج آخرون في جنوب البلاد للمطالبة بفرص عمل ونصيب من الثروات الطبيعية. وكان الرئيس الباجي قائد السبسي أعلن في وقت سابق الدفع بالجيش لحماية المنشآت الحيوية للثروات الطبيعية لتفادي وقف الإنتاج مجددا.

1204

| 10 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
سيدي بوزيد التونسية تحيي الذّكرى السادسة لـ"ثورة الياسمين"

أحيت مدينة سيدي بوزيد، وسط تونس، اليوم السبت، الذكرى السادسة لاندلاع "ثورة الياسمين"، بتظاهرات رفعت فيها شعارات مطالبة بتحسين الظروف المعيشية، وتوفير فرص عمل للعاطلين، وسط حضور عدد من الوزراء وأعضاء من البرلمان. وفي 17 ديسمبر 2010، أقدم محمد البوعزيزي، بائع خضار متجول على عربة، على إضرام النار في نفسه، أمام مقر محافظة سيدي بوزيد، إثر شجار مع شرطية منعته من المكوث في المكان بتجارته. وسرعان ما أثارت الواقعة، احتجاجات شعبية انتشرت في باقي محافظات البلاد، ورفعت فيها شعارات منددة بالفساد وغياب الحريات وانتشار الفساد، وأطاحت بنظام زين الدين بن علي، الذي غادر البلاد في 14 ديسمبر2011 متجها للسعودية. وافتتح المهرجان الاحتفالي اليوم، بعروض تنشيطية من تقديم فرق من الكشافة التونسية، وتحية للعلم الذي أمنته إحدى وحدات الجيش، مع إطلاق 17 طلقة، في دلالة على تاريخ اندلاع الحراك الثوري. وأجمعت تدخلات المسؤولين الذّين حضروا التظاهرة، على ما شهدته تونس من مناخ ديمقراطي وحرية، لم يكن ممكنا لولا احتراق جسد "البوعزيزي"، رغم أن الآمال لم تتحقق جميعها. وقال المهدي بن غربية، وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، إن "حكومة الوحدة الوطنية التي كانت من أهم إفرازات ثورة 17 ديسمبر، ستتمكن من تجاوز الوضع الحالي، والجهات الداخلية ستجد حظها بفضل التمييز الايجابي بين المناطق الداخلية". من جانبه، تحدث وزير الوظيفة العمومية عبيد البريكي، في كلمته، عن أبرز برامج حكومة الوحدة الوطنية لإصلاح الوضع الاقتصادي وخاصة الصناديق الاجتماعية والنظام الجبائي (الضرائب)." وأكد البريكي، الذي كان يتحدث بساحة الشهيد البوعزيزي أمام مئات من الحضور، أن "من حق الشباب الذي قام بالثورة الحصول على الشغل". من جهته، قال نجيب كوكة، رئيس "المهرجان الدولي لثورة 17 ديسمبر لثورة الحرية والكرامة"، للأناضول، "نسعى لترسيخ الـ17 من ديسمبر، كعيد وطني، ولم لا يكون عيدا عالميا للكرامة". وبالتزامن مع الفعالية، احتجّت مجموعات شبابية، رافعة شعارات تطالب بالتنمية والتشغيل، حيث اعتبرت أن "كل الوعود التي قدمت من طرف الحكومات المتعاقبة لم تتحقق وأن من يمسك اليوم بالسلطة لا يمثل الحراك الثوري". يشار أن قوات الأمن أوقفت بعض المحتجين لتقوم بعدها بإطلاق سراحهم. ورغم الصعوبات الاقتصادية التي تعيشها تونس، حيث أن نسبة نموها الاقتصادي لم تتعدى 1.2% سنة 2016، فإنها حققت مكاسب كثيرة من ثورتها منها حرية التعبير والديمقراطية والتعددية الحزبيّة.

746

| 17 ديسمبر 2016

منوعات alsharq
وفاة بائع متجول احرق نفسه في صفاقس التونسية

توفي، اليوم الإثنين، بمستشفى في صفاقس، ثاني أكبر ولاية في تونس، شاب أحرق نفسه الجمعة احتجاجا على مصادرة الشرطة لبضاعته، على طريقة البائع المتجول محمد البوعزيزي مفجر الثورة التي أطاحت مطلع 2011 بنظام زين العابدين بن علي. وقال عماد المعلول المدير الجهوي للصحة العمومية في ولاية صفاقس، إن "الشاب أصيب بحروق خطيرة من الدرجة الثالثة، وقد توفي اليوم (في مستشفى عمومي بصفاقس) متأثرا بهذه الحروق". وقالت ولاية صفاقس في بيان نشرته، اليوم، على صفحتها الرسمية في فيسبوك إن الشاب "توفي بعد أن أضرم النار في جسده الجمعة الماضي على خلفية احتجاجه على حجز (الشرطة) بضاعته في إطار التصدي للتجارة الموازية (غير الرسمية)". وكانت الولاية أعلنت في بيان الجمعة، أن الشاب "تم القبض عليه وهو على متن القطار الرابط بين قابس (جنوب) وتونس (شمال) وبحوزته كمية هامة من علب السجائر يفوق عددها الثلاثة آلاف علبة، تم حجزها وإطلاق سراحه".

1090

| 12 أكتوبر 2015