لأول مرة منذ 20 عاما يخرج عن صمته،منذ أن كان أمين السر المساعد في اتحاد الكرة ومشرفا عاما على المنتخبات، كان عمره يتعدى العشرين بقليل، اختاره سلطان السويدي رئيس اتحاد الكرة الأشهر في تاريخ الكرة القطرية خلال حقبة الثمانينات، ا ختاره ليكون معه، واستمر من بعده عدة سنوات، نجاحه امتد إلى خارج الحدود، بانتخابه عضوا في لجنة المسابقات بالاتحادين الآسيوي والعربي في نهاية الثمانينات، واختاره الفيفا ليكون مشرفا على بطولة كأس العالم للشباب التي أقيمت في الإمارات 2003، كما أنه كان عضوا في كثير من مجلس إدارات نادي الريان كان يرفض باستمرار الدخول في حوارات، لأنه على حد قوله ابتعد عن الكرة القطرية، ويريد إفساح المجال لجيل جديد، عسى أن يعيد للكرة القطرية بريقها وجمالها. محمد علي المحشادي، ذلك الوجه القطري البشوش، اختص الشرق بهذا الحوار الجريء، وفتح الملفات الشائكة، منها: احترام قرار اتحاد الكرة كيف ترى هبوط الريان إلى الدرجة الثانية؟ يقول محمد المحشادي: نرفض بشدة إجراء أية تعديلات على نظام الصعود والهبوط الذي تم تطبيقه لأول مرة هذا الموسم، لأن اللائحة لابد من احترامها، مهما كان الفريق الهابط، نرفض أية استثناءات، لا يوجد ناد فوق القانون أو اللائحة، لأنها كانت معروفة للجميع قبل بداية الموسم،كنت عضوا في اتحاد الكرة حينما هبط الريان إلى الدرجة الثانية في موسم 87-1988، وأول من طالبت بتطبيق اللائحة على الريان وهبط،رغم أنني أنتمي إلى الريان. يضيف المحشادي: أتذكر أن محمد بن همام كان رئيسا لنادي الريان خلال هذا الموسم ورفض بشده أية مقترحات لتفادي هبوط ناديه، كان شجاعا وطلب تطبيق اللائحة، رغم أنه كان رئيسا للريان، وقال حينئذ إنه إذا كان تغيير اللائحة من أجل الريان، فنحن نرفضها، لأننا نبحث عن مصلحة الكرة القطرية أولا، هذه شجاعة يذكرها التاريخ، في هذا الموسم ولا يوجد عذر أمام أي رياني إلا الاعتراف بالحقيقة المرة. وما هي الحقيقة كما تراها؟ يرد المحشادي: الريان ظل طوال الموسم بعيدا عن مستواه، وتدهورت نتائجه في الدور الثاني حتى عجز عن التحرك للأمام، رغم عشقي لنادي الريان إلا أنني أعترف أنه يستحق الهبوط، هذا من واقع النتائج، نحن لا ننكر ما حدث. المسؤولية مشتركة من المسؤول عن هبوط الريان؟ يقول محمد المحشادي: المسؤولية لا يتحملها أحد بشخصه، الكل مشارك فيما حدث، الإدارة واللاعبون والجهاز الفني، من جانبها الإدارة كانت حريصة على إجراء تعديلات على الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية، وكانت مع الفريق دائما، ولكن هناك تقصير كبير من اللاعبين، لأنهم أصحاب القرار داخل الملعب، هل تنزل الإدارة إلى الملعب لتلعب الكرة؟. يضيف المحشادي: أعتقد أن ما حدث سوف يكون في صالح الريان الموسم القادم. كيف؟ يرد: أعلنها للملأ أن الريان سيعود كالمارد الجبار في موسم 2016-2015 بإذن الله – أكثر قوة وشبابا،وسوف يزلزل الكرة القطرية، ويفوز بالدوري بعد إصلاح وتغييرات شاملة، نحن نثق في قدرة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئيس النادي على إعادة الريان إلى عصره الذهبي. هبطنا في موسم 78-1988،وكان الريان يضم أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة القطرية حتى هذه اللحظة، نجوما تركوا بصمة في مسيرة الكرة مثل يونس أحمد ومنصور مفتاح ومحمد السويدي ومحمد عفيفة، هؤلاء كانوا أفضل اللاعبين خلال تلك الفترة. نحن لا نخاف على نادي الريان، الريان هو قلب الكرة القطرية النابض بالحب والكبرياء، الريان هو الرئة التي تتنفس منها الكرة القطرية، اسألوا جماهيره الأكثر عدة وعتادا بين الأندية القطرية. مركز الأمن الرياضي وكيف ترى مباريات الجولة الأخيرة في الدوري القطري؟ يقول محمد المحشادي: حسنا فعل اتحاد الكرة بقرار إقامة المباريات في توقيت واحد، كنا نتمنى إقامة مباريات الجولة قبل الأخيرة أيضاً في توقيت واحد، لأنها كانت مؤثرة أيضا،إلا أنني في ضوء مباراة لخويا مع قطر،أطالب مركز الأمن الرياضي القطري،وهو أفضل مراكز الشفافية في القطاع الرياضي على مستوى العالم – بالتحقيق في مباراة لخويا وقطر،التي انتهت بفوز لخويا 5- صفر،هل من المعقول أن يخسر بطل الدوري القطري بهذه النتيجة أمام فريق يقارع الهبوط؟ نتيجة لم تحدث لفريق لخويا في تاريخه، أنا أتساءل فقط، الأمن الرياضي مؤسسة شفافة لها سمعة تستحق الاحترام. يضيف محمد المحشادي: نحن نرى أن هناك شفافية في المباريات،ولا ننكر أن الجميع كان على قدر كبير من المسؤولية،ولكن من حقي أن أعرف كيف يخسر بطل الدوري بخماسية، وأطالب مركز الأمن الرياضي بمشاهدة الأهداف الخمسة لشريط المباراة وكيف دخلت مرمى لخويا، فريق لخويا يستحق الفوز ببطولة الدوري، فريق ممتاز قدم كرة جميلة،وعرف كيف يفوز مبكرا بالبطولة،أعتقد أنه إضافة قوية للكرة القطرية مع فريق الجيش. لخويا والجيش هل انتهى عصر الأندية الجماهيرية؟ يقول المحشادي: أبداً الأندية الجماهيرية مازالت تبحث عن نفسها، عليها أن تعيد الحسابات من أجل تثبيت أقدامها، عليها أن تقاتل من أجل استقدام لاعبين محترفين على مستوى طيب، القاعدة عندها قوية، الأندية الجماهيرية عليها أن تبحث عن الدعم والإمكانات المادية وهي تملك القدرة، إنما الخطأ أن تجلس الأندية الجماهيرية تتباكى على قلة الإمكانات. عمومية الريان.. قادمة هل يمكن القول إن الجمعية العمومية خلال الفترة القادمة سوف تكون مثيرة؟ يقول المحشادي: أعتقد أنها ستكون مثيرة،أتمنى من يجد في نفسه الكفاءة الإدارية والفنية أن يتقدم في الانتخابات،والبقاء للأفضل،الريان غني بأولاده،غني بقياداته ونجومه،غني بجماهيره التي تعطي المباريات حلاوة وإثارة، غني بتاريخه وإنجازاته،ما حدث هذا الموسم مثل "وعكة صحية طارئة". كيف؟ يقول: كل فريق معرض لفترات من الصعود والهبوط، الريان تعرض إلى وعكة صحية عادية، سوف يتغلب عليها، ولعلها درسا قاسيا مريرا. الريان والعنابي هل يمتد تأثير هبوط الريان إلى تراجع في مستوى العنابي؟ يقول محمد المحشادي: المؤكد أن غياب الريان عن دوري الكبار سوف يترك فراغا كبيرا، أيضاً أعود إلى الوراء حينما هبط الريان للدرجة الثانية عام 87، تعرض العنابي إلى خسارات متوالية، ولم يستطع التأهل لأولمبياد سيئول 1988، لأنه في ذلك الوقت خسرنا في التصفيات من العراق مرتين (1-3، 1-4)، وتعادلنا مع الكويت مرتين، وحققنا الفوز الوحيد على السعودية في الإياب بعد التعادل هناك،وهكذا لم نستطع التأهل بينما كنا متواجدين في أولمبياد لوس أنجلوس 1984. خطأ اتحاد الكرة البعض انتقد اتحاد الكرة حينما قام بتتويج فريق لخويا ببطولة الدوري قبل نهاية الدوري بجولتين..كيف ترى هذه الخطوة؟ يقول: بصراحة تعجبت من طريقة اتحاد الكرة بتتويج لخويا ببطولة الدوري قبل نهاية الدوري، في كل دول العالم يكون التتويج في آخر مباراة للفريق البطل، إنما التتويج مبكرا أدى إلى إسدال الستار على النهاية فوق، بينما كانت المؤخرة تشتعل، اتحاد الكرة أخطأ في التتويج المبكر، وأدى هذا إلى الاسترخاء في فريق لخويا، وأصبحت المباريات المتبقية لا قيمة لها،في الوقت الذي كان يجب على لخويا أن يحافظ على مستواه. صحافة زمان وكيف ترى صحافة زمان؟ يقول: على الصحافة أن تتقبل النقد الموضوعي، كما هي تتناول بالنقد كل شيء، الآن في كثير من الصفحات الرياضية نجد ألوان المجاملات واضحة، نريد النقد البناء وكلمة الحق.

شهدت جمعية "القناص" القطرية إقبال كبير على التسجيل في البطولة الدولية لهدد السلوقي 2014، حيث توافد أعداد كبيرة من الشباب على مقر الجمعية الواقع بالحي الثقافي "كتارا" للتسجيل في المسابقة حيث استمر التسجيل يومي 21 و 22 مارس، ابتداءً من الساعة الرابعة عصراً وحتى الثامنة مساءً. وستنطلق البطولة يوم 28 مارس، بجنوب قطر في صبخة مرمي بسلين، حيث تُعد بطولة السلوقي إحدى أهم مقومات القناص الأساسية في رحلة صيده، حيث يتم اصطياد الغزلان بواستطها، لذلك تولي جمعية القناص القطرية اهتمام كبير في إحياء هذا الجانب الهام في حياة القناص، من خلال إقامة مسابقة منفردة لهدد السلوقي، يستطيع من خلالها المهتمين بالصيد التقليدي، المشاركة بكلابهم السلوقي، للتنافس على مراكز البطولة الأولى في المسابقة. و عبر السيد علي بن خاتم المحشادي رئيس جمعية القناص القطرية، عن سعادته بالإقبال الكبير الذي شهدته الجمعية، بهدف التسجيل في البطولة، مشيراً إلى أن أعداد المُسجلين يزداد عامً بعد عام، في المسابقة بشكل خاص وفي جميع المسابقات التي تُقيمها الجمعية بشكل عام. وتابع المحشادي حديثه أن الجمعية تحقق أهدافها عامً تلو الآخر بشكل ملحوظ، وهذا ما يستشعره الجميع من خلال التطوير الذي يصب نحو المسابقات من جانب ورفع قيمة الجوائز لمختلف المسابقات من جانب آخر، لتحفيز الشباب على المشاركة، التي تستهدف الحفاظ على الموروث الشعبي القطري، والابقاء عليه في ظل التقدم الملحوظ في كافة المجالات التي تجذب الشباب بشكل واضح. وأضاف المحشادي بأن الشباب القطري مهتم بموروثه الشعبي سواءً بمشاركته في المسابقات التي تقيمها الجمعية أو بحضوره، فأغلب الحضور يكونون عادةً من الشباب الذي يكون متحفز للمشاركة حين تُتاح له الفرصة.