أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلن الهلال الأحمر القطري اليوم عن انعقاد اجتماع الجمعية العمومية السنوي، وذلك بمقر الهلال في منطقة /إسلطة القديمة/ وبعد اكتمال النصاب القانوني لأعضاء الجمعية العمومية والمنصوص عليه في القانون رقم 12 لسنة 2004 بشأن الجمعيات والمؤسسات الخاصة، وعملاً بأحكام النظام الأساسي للهلال الأحمر القطري. ترأس الاجتماع سعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، الذي افتتح الجلسة بحضور جميع أعضاء مجلس الإدارة، والأمين العام سعادة السيد علي بن حسن الحمادي، والمدير التنفيذي إبراهيم عبد الله المالكي، ومديري القطاعات والإدارات. وحضر الاجتماع من جانب هيئة تنظيم الأعمال الخيرية السيد محمد علي القايد مدير إدارة المخاطر والامتثال. وبعد اعتماد جدول الأعمال، بدأ الاجتماع بكلمة للسيد علي الحمادي وجه فيها الشكر لكل موظف ومتطوع في الهلال الأحمر القطري ممن ساهموا بجهدهم على مدار عام كامل في تحقيق ذلك النجاح الذي وصلت إليه المؤسسة، واصفاً إياهم بالجنود المجهولين وراء كل إنجاز يتحقق على أرض الواقع ويصب في اتجاه تحقيق رسالة الهلال الأحمر القطري الإنسانية تجاه المحتاجين والضعفاء في كل مكان. بعد ذلك، تحدث الدكتور محمد المعاضيد عن ختام رحلته مع الهلال الأحمر القطري، التي امتدت طوال 20 عاماً تولى خلالها العديد من المناصب القيادية، وتوجت بالنجاح الكبير في جهود مكافحة أزمة فيروس كورونا /كوفيد - 19/ كجزء من المسير الوطني. وتم خلال الاجتماع استعراض النتائج والإنجازات التي تحققت خلال عام 2019، حيث عرض السيد إبراهيم المالكي المدير التنفيذي إنجازات كلٍّ من قطاع الإغاثة والتنمية الدولية، وقطاع التطوع والتنمية المحلية، وإدارة تنمية الموارد، بينما عرض نتائج قطاع الشؤون الطبية السيد عبد الله سلطان القطان المدير التنفيذي للقطاع، وعرض أبرز الإنجازات الإعلامية والتحول الرقمي السيد عمار محمد مدير الاتصال. وبحسب ما جاء في العرض التقديمي، فقد بلغ إجمالي عدد المستفيدين من أنشطة الهلال الأحمر القطري الاجتماعية والطبية والتثقيفية داخل قطر على مدار عام كامل أكثر من 1.6 مليون مستفيد، بميزانية إجمالية تقارب 331 مليون ريال قطري. أما على الصعيد الخارجي، فقد نفذ الهلال الأحمر القطري 186 مشروعاً إغاثياً وتنموياً استفاد منها 7.7 مليون متضرر من النزاعات والكوارث الطبيعية حول العالم، بتكلفة بلغت 174.7 مليون ريال قطري. بعد ذلك، قام السيد مدحت صالحة ممثل شركة التدقيق الخارجي بتقديم التقرير الختامي عن البيانات المدققة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019، والذي أكد على صحتها وموافقتها في المجمل للقواعد المحاسبية المعمول بها عالمياً. وبناءً على توصية المدقق الخارجي، وافق أعضاء الجمعية العمومية على اعتماد البيانات المالية المدققة وإبراء ذمة مجلس الإدارة، ثم تم الإعلان عن اختيار شركة طلال أبو غزالة وشركاه الدولية كمدقق خارجي للسنة المالية التي تنتهي في 31 ديسمبر 2020. وفي الأخير، وجه أعضاء الجمعية العمومية الشكر لمجلس الإدارة المنتهية ولايته، ثم تم انتخاب مجلس الإدارة الجديد للمدة 2020-2024، تحت إشراف ممثلي المدقق الخارجي وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، والمفوضين من قبل الجمعية العمومية. ويتضمن التشكيل الجديد للمجلس كلاً من: سعادة الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني (رئيساً)، سعادة الدكتورة عائشة بنت يوسف المناعي (نائباً للرئيس)، سعادة السفير علي بن حسن الحمادي (الأمين العام وأمين السر)، وسعادة الدكتور خالد إبراهيم السليطي، والسيد عمر حسين الفردان، والدكتور عبد السلام القحطاني، والسيد محمد مهدي اليامي، والسيد صالح علي المهندي، والسيد راشد سعد المهندي، والسيد إبراهيم هاشم السادة، والسيدة سعاد سعيدان الحمد.
8683
| 02 سبتمبر 2020
أكد سعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، التزام الهلال الأحمر بكافة المعايير والشروط الدولية في إدارة الأزمات التي يمر بها العالم كأزمة انتشار فيروس كورونا كوفيد-19 . ونوه سعادته بالدور الميداني المتميز الذي تقوم به كوادر الهلال الأحمر القطري في مساندة الدولة والوقوف بجانبها في جهودها لاحتواء فيروس كورونا كوفيد-19 ومنع انتشاره، بفضل الخبرات التي اكتسبوها من مخيم إدارة الكوارث، بعد عقد 8 نسخ منه ساهمت في تخريج مئات الكوادر الإغاثية المدربة على أحدث تقنيات العمل الإنساني. وأكد على أن العمل الذي يقوم به فريق المخيم في هذه الظروف يعكس قدرة الهلال الأحمر القطري على إدارة الكوارث وكفاءته بالأخص في مجال الإيواء الطارئ. جاء ذلك خلال لقائه بالطاقم الطبي والفريق الإداري بمركز الحجر الصحي في منطقة مكينس، الذي يديره الهلال الأحمر القطري تحت إشراف وزارة الصحة العامة، حيث جرى متابعة سير العمل ومناقشة الخطط والتحديات الميدانية، وطرح السيناريوهات المستقبلية المحتملة لمراعاتها أثناء التعامل مع أزمة انتشار الفيروس، وكذا التأكد من حسن تطبيق آليات العمل داخل مركز الحجر الصحي. ونوه الدكتور المعاضيد في هذا السياق بجهود الطاقم الطبي المشرف على الخدمات الطبية داخل مركز الحجر الصحي في مكينس، والجهود التي يبذلونها في القيام بعملهم على أتم وجه رغم كل الصعوبات والمخاطر. وأكد في ختام الزيارة لدى لقائه بالفريق الإداري العامل في المركز، أن الهلال الأحمر القطري ملتزم بكافة المعايير والشروط الدولية في إدارة هذا النوع من الأزمات. وأضاف قائلا في تصريح صحفي أمام هذه الأزمة الصحية الخطيرة، حشد الهلال الأحمر القطري كل ما لديه من خبرات طوال 42 عاماً من العمل الإنساني والاجتماعي محلياً ودولياً، مستلهماً مبادئ الحركة الإنسانية الدولية وثقافة الشعب القطري وقيمه العريقة، ومعتمداً على سواعد أكثر من 1,000 موظف و15,000 متطوع يعملون على مدار الساعة لحماية أفراد المجتمع من هذه الأزمة، التي تمر بها بلادنا للمرة الأولى في تاريخها.
1689
| 22 أبريل 2020
نظم الهلال الأحمر القطري على مدى يومين ورشة عمل الجمعيات الوطنية بشأن تنفيذ خطة عمل الحركة للفترة 2018-2021 للقضاء على الأسلحة النووية وشارك فيها كبار مسؤولي وموظفي جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر في الشرق الأوسط وإفريقيا ووسط آسيا وأوروبا. هدفت الورشة التي جرى تنظيمها بالاشتراك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى تعزيز إدراك المشاركين وفهمهم للعواقب الإنسانية الكارثية لاستخدام الأسلحة النووية والتواصل بشأنها، وتعزيز قدراتهم على دعوة سلطاتهم الوطنية للتوقيع على اتفاقية القضاء على الأسلحة النووية والتصديق عليها، ومناقشة تنفيذ خطة عمل واستراتيجية دولية داعمة للقضاء عليها، بالإضافة إلى مناقشة أي التزامات قانونية أخرى ذات صلة، والتخطيط لمداخلات مناسبة وفعالة مع عدد من المجموعات والسلطات الحكومية. وفي كلمته في افتتاح الورشة، قال سعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري إن أهمية هذه الفعالية تأتي انطلاقاً من رسالة الجمعيات الوطنية والحركة الإنسانية الدولية، التي تأسست منذ أكثر من 150 عاماً، استجابة للحروب والكوارث، وعواقبها الكارثية مهما صغر حجمهاً، ما يتطلب تضافر الجهود من مقدمي الخدمات الإنسانية لتلبية احتياجات المتضررين والمنكوبين. وأعرب المعاضيد عن فخر الهلال الأحمر القطري بقوة العلاقات التي تربطه باللجنة الدولية للصليب الأحمر، من خلال التعاون في تنفيذ وتمويل العديد من البرامج الإنسانية المشتركة من العراق إلى الصومال. ونبه إلى أن الأمر مختلف تماماً فيما يتعلق بالحروب النووية، كونها إن وقعت فإن كل هذه الجهود والقدرات لن تجدي نفعاً، ولن يكون في المقدور مساعدة الجيل الحالي المتضرر من الكارثة أو حتى الأجيال القادمة لذا نحن كشركاء في الحركة الإنسانية الدولية نرى من واجبنا تعزيز القانون الدولي الإنساني ونشره بين كل أعضاء المجتمع الدولي، امتداداً لقيمنا والتزامنا ومجالات عملنا الجوهرية، وإدراكاً منا لحقيقة أن الحل الناجع والوحيد بالنسبة للحروب النووية هو الوقاية منها ومنع وقوعها من الأساس. من ناحيته أشاد السيد يحيى عليبي رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية باهتمام الهلال الأحمر القطري ومبادرته باستضافة هذه الورشة المهمة، التي تضم مجموعة واسعة من الشركاء، في وقت تتزايد فيه التوترات الدولية، في مناطق يعاني ملايين الناس فيها من العواقب المدمرة للنزاعات المسلحة. أما السيد دومينيك لويي، نائب مدير إدارة السياسات والقانون لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فأكد أهمية ورشة العمل هذه، مضيفا تستند جهودنا لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية أبداً والقضاء عليها إلى ذات المبادئ الإنسانية والأسس التي يقوم عليها القانون الدولي الإنساني، كجهود تاريخية لحظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية وغيرها من الأسلحة المروِّعة. يذكر أن اتفاقية حظر الأسلحة النووية هي أول اتفاقية متعددة الأطراف تُطبق عالمياً للحظر الشامل للأسلحة النووية، كما أنها أول اتفاقية تتضمن أحكاماً تساعد على التعامل مع العواقب الإنسانية لاستخدام الأسلحة النووية واختبارها.
898
| 30 أكتوبر 2018
أكد رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية دعمهم لترشيح الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري لتولي منصب رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ورحبوا بالتنسيق بين هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في المنطقة العربية من أجل توحيد ترشيحات المناصب والمواقف الإنسانية في المحافل الدولية مستقبلاً. كما أبدوا دعمهم للمخيم السابع للتدريب على إدارة الكوارث الذي ينظمه الهلال الأحمر القطري خلال النصف الأول من الشهر القادم، وأشادوا بالجهود المبذولة في سبيل إنجاحه وبإسهاماته البارزة في تعزيز قدرات المتدربين من منتسبي الجمعيات الوطنية العربية في مجال العمل الإغاثي والإنساني. جاء ذلك في ختام أعمال اجتماعهم الثالث عشر اليوم في العاصمة البحرينية المنامة، والذي أكد على دعم القضايا الإنسانية في المنطقة وخارجها، وتعزيز ثقافة القانون الدولي الإنساني. ودعا الدكتور المعاضيد، في مداخلة له بالجلسة الختامية، إلى ضرورة العمل المشترك وتضافر الجهود لتقديم الدعم الإنساني للمتضررين من آثار المجاعة في شرق إفريقيا، ومساعدة مسلمي الروهينغا في ميانمار، سواء النازحين داخلياً أو اللاجئين منهم في الدول المجاورة.. مشدداً على ضرورة دعم القانون الدولي الإنساني والسلم الاجتماعي في منطقة الخليج والمنطقة العربية والعالم بشكل عام.. منبهاً في هذا السياق لما يحدث في سوريا من انتهاكات لكرامة الإنسان ومخالفات للقوانين والأعراف الدولية . وأوضح الهلال الأحمر القطري، في بيان صحفي اليوم، أن التوصيات تضمنت كذلك تأكيد رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون على أهمية نشر العمل التطوعي ودعم مساعي الأمانة العامة في إعداد برنامج للترويج لهذا العمل واللوائح المنظمة له بالتنسيق مع الوزراء المعنيين في الدول الأعضاء . وبحسب البيان، وافق الاجتماع، في إطار تطوير عمل لجنة رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس، على تشكيل لجنة متخصصة من المسؤولين عن التخطيط في هذه الهيئات والجمعيات لإعداد خطة عمل مستقبلية للجنة للأعوام الخمسة المقبلة 2018-2022 ، كما تمت الموافقة على إعلان يوم 23 أكتوبر من كل عام يوما للهلال الأحمر الخليجي ليوافق تاريخ انطلاقة مسيرة العمل المشترك لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس. واستعرض المجتمعون الوضع الإنساني للأشقاء السوريين وخاصة في حلب، وتابعوا القرارات الصادرة عن الاجتماع التشاوري الطارئ الذي استضافه الهلال الأحمر الكويتي في شهر ديسمبر الماضي بشأن المساعدات والمشاريع الإنسانية والإغاثية التي تقوم بها الهيئات والجمعيات، وتم اتخاذ سلسلة من القرارات لاستمرار تقديم كافة المساعدات للإخوة في الداخل السوري والنازحين في دول الجوار. وحث الاجتماع بعد تناوله للجهود الإغاثية والإنسانية المقدمة للمحتاجين في الجمهورية اليمنية، على التنسيق في هذا الصدد مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.. كما أكد على إبراز الجهود الإغاثية والإنسانية والمشاريع المشتركة التي تقوم بها الهيئات والجمعيات في قارتي آسيا وإفريقيا، ورحب بفكرة إطلاق جائزة خاصة بالعمل التطوعي تشجيعا للمؤسسات والأفراد على الانخراط في الجهود التطوعية واستقطاب المتطوعين من الشباب في دول المجلس. واتفق الحاضرون على الفعاليات المشتركة التي ستنفذها الهيئات والجمعيات على هامش الاحتفال باليوم العالمي للتطوع، مع تخصيص شعار موحد لهذه الفعاليات وهاشتاج "المتطوع الخليجي الصغير"، إضافة إلى تنظيم الملتقى الخليجي السنوي الثاني للعمل التطوعي في مملكة البحرين خلال شهر يناير 2018، ووجه الشكر إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لاستضافتها النسخة الأولى من الملتقى قبل أسبوع في مدينة أبو ظبي. وتقرر أن تتولى الهيئة العمانية للأعمال الخيرية تنظيم الزيارة الميدانية الخامسة لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس، تتخللها ورشة عمل خليجية تشتمل على محاضرات عن أنشطة الجهات المختصة بالعمل الإنساني خلال الأزمات والكوارث في سلطنة عمان، إلى جانب تنظيم اللقاء العلمي الثاني لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس خلال عام 2017 في مملكة البحرين.
942
| 14 مارس 2017
أكد سعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، أن يوم 18 ديسمبر من كل عام، ذكرى اليوم الوطني للدولة، يعني الكثير لكل قطري من حيث الحرية والاستقرار والأصالة والقيم المتجذرة في مجتمع، عريق في ثقافته ومعاصر في نهضته. وقال رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) بمناسبة اليوم الوطني "إنه اليوم الذي اجتمعت فيه إرادة الأجداد الأوائل بقيادة مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، فجمع الشمل ووحد البلاد تحت راية الأدعم الخفاقة". وتوجه بخالص التهنئة وأطيب الأمنيات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني "حفظهما الله ورعاهما"، ولجميع أبناء الشعب القطري، سائلاً المولى عز وجل أن يظل هذا اليوم على الدوام ذكرى عز وفخار، وسجل مجد وانتصار، وفجر نهضة وازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسمو الأمير المفدى والحكومة الموقرة. وأضاف الدكتور المعاضيد "ونحن إذ نجني اليوم ثمار ما زرعه الأولون وننعم برغد العيش في خيرات بلادنا العظيمة، فليس أقل من أن نجدد عهود الولاء والوفاء لقيادتنا الرشيدة، وأن نؤكد مواثيق المحبة والانتماء لوطننا العزيز على قلوبنا، عاقدين العزم على مواصلة ما بدأه السابقون والارتقاء به في شتى المجالات وإعلاء رايته في جميع المحافل، حتى نسلمها إلى الأجيال القادمة عالية منتصرة على مر الزمان".
1097
| 12 ديسمبر 2016
د. القحطاني: نشعر بالفخر والاعتزاز تجاه جهود دولتنا في المجال الإنساني د العلي: الخطاب أكد حرص صاحب السمو على دعم العمل الإنساني الكواري: المبادرات تدعم مسيرة الخير وللدور الإنساني القطري عالمياً الهاجري: "جاسم الخيرية" تنفذ مشروعات البنية التحتية لدعم التوجه القطري المهندس إبراهيم: دور قطري مميز في دعم العمل الخيري أكد قادة المؤسسات الخيرية والإنسانية في قطر استعداد مؤسساتهم لدعم أي مبادرات تخدم البشرية وتقدم المساعدات من أجل تخفيف الضرر والمعاناة التي تحدث في مناطق مختلفة من العالم جراء الكوارث الطبيعية والنزاعات. وقال قادة المؤسسات الخيرية لـ "الشرق" إن مؤسسات وضعت خططا واضحة لدعم المبادرات الإنسانية التي تطلقها.. ويجئ تأكيد قادة المؤسسات الإنسانية على دعم العمل الإنساني تأييداً للرؤية التي طرحها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أمام دور الانعقاد الجديد لمجلس الشورى.. وكان سموه قال "وفي المجال الإنساني وانطلاقاً من ثوابتنا الراسخة وقيمنا الأصيلة ستواصل دولة قطر دورها الفاعل في تبني المبادرات التي تخدم البشرية وتقديم المساعدات الإنسانية من أجل تخفيف الضرر والمعاناة على المنكوبين في كل بقاع الأرض". قطر فخورة بإنسانيتها وأشاد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) بما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله) في خطابه لدى افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس والأربعين لمجلس الشورى صباح أمس، مؤكداً أن الخطاب جاء شاملاً وجامعاً، ومُطمئناً لجميع أبناء الشعب القطري الكريم على المكانة التي تحتلها دولتنا الفتية على المستوى العالمي، من خلال محافظتها على تصنيفها الائتماني كواحدة من أعلى الدول في العالم. ونوَّه د. القحطاني بتأكيد حضرة صاحب السمو على الثوابت الراسخة لدولة قطر وقيمها الأصيلة في المجال الإنساني، ودورها الفاعل في تبني وإطلاق المبادرات الإنسانية التي تخدم البشرية عبر تقديم المساعدات الإنسانية من أجل تخفيف الضرر والمعاناة على المنكوبين في كل بقاع الأرض. وقال د. القحطاني لـ "الشرق": إننا كمواطنين قطريين أولاً، وكمسؤولين وعاملين في المجال الإنساني والخيري ثانياً، نشعر بالفخر والاعتزاز تجاه ما تقوم به دولتنا الحبيبة في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله) من جهود إنسانية للتخفيف من معاناة المنكوبين على مستوى العالم، بما تطلقه من مبادرات كبيرة سواء في المجال الإغاثي أو التنموي، ولعل أحدث تلك المبادرات مبادرة "كويست" الهادفة لتوفير فرص التعليم والتدريب اللاجئين والنازحين السوريين، حفاظا عليهم من الضياع، بسبب اللجوء، وما يمثله من أعباء مالية ونفسية واجتماعية عليهم. وأضاف: كما أننا كمسؤولين في المؤسسات الإنسانية نشعر بالفخر والاعتزاز تجاه الدور الداعم والمساند من قبل حكومتنا الرشيدة لعمل المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية وتذليل كافة العقبات أمام تنفيذ المشاريع والبرامج الإنسانية التي تهدف للتخفيف عن كاهل ملايين الفقراء والمحتاجين حول العالم، الأمر الذي جعل المؤسسات الخيرية القطرية في طليعة المؤسسات الفاعلة في المجال الإنساني والخيري على مستوى العالم. وختم د. القحطاني تصريحه، مؤكداً أن خطاب حضرة صاحب السمو أمام مجلس الشورى سيكون نبراساً تسترشد به المؤسسات الإنسانية في علمها. قيمنا الراسخة توجهنا وقال الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري إن الخطاب أكد على حرص قطر على دعم كافة مجالات العمل الإنساني انطلاقا من قيمنا الراسخة في تبني المبادرات التي تخدم البشرية لتخفيف الضرر والمعاناة عن المنكوبين في كل بقاع الأرض. فهذه المشاعر التي عبر عنها سموه بكلمات واضحة تتفق تماماً مع النهج الذي تتبعه دولة قطر وتنسجم وتتسق مع كل تحركاتها الدبلوماسية ومساعيها الإنسانية. وأضاف "إن قطر برعاية سمو الأمير التي لا تزال تقدم لأبنائها وسائل التقدم والرقي في شتى مجالات العلم والتنمية والصحة والرعاية الاجتماعية والبنية التحتية، لم تتوان يوماً عن الالتزام بمساعيها الدولية. فقطر كالشجرة التي تصل بظلها إلى الخارج، ويشهد الماضي والحاضر بدورها الإنساني الذي استفادت منه عشرات الدول في مناطق جغرافية بعيدة ولم يقتصر فقط على جوارها العربي والإسلامي، فكانت هناك الاستجابة العاجلة لكارثة زلزال نيبال، وكارثة تسونامي في إندونيسيا، وزلازل باكستان والصين وهايتي، وفيضانات الفلبين، إلى غير ذلك من التدخلات الإنسانية والإغاثية والتنموية. كما تهتم قطر بمساعدة الدول منخفضة الدخل والأقل حظاً ونمواً، من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في مجالات متنوعة، من خلال دعم برامج الإعمار ومشاريع التنمية المستدامة. وعلى منهاج الدولة وإستراتيجيتها، وتعاليم الإسلام السمحة، ومبادئ العمل الإنساني، يسير الهلال الأحمر القطري بخطى ثابتة تعززها الخبرات الميدانية وسواعد متطوعيه التي وصلت إلى أكثر من 40 دولة في حول العالم، بفضل دعم الدولة والأفراد والمؤسسات لجهود الاستجابة لمتطلبات الإنسان المتضرر جراء الكوارث والأزمات والصراعات والحروب، ليوفر الهلال سبل العيش الكريم والرعاية الصحية والتعليم والمأوى وإغاثة الملهوف وغيرها من المساعدات التي ساهمت بفضل الله في خدمة أكثر من 8 ملايين إنسان. الخطاب رسم المعالم وأعرب السيد يوسف بن أحمد الكواري، المدير التنفيذي لقطر الخيرية عن اعتزازه بالخطاب الضافي الذي القاه صاحب السمو أمير البلاد المفدى منوهاً بأنه يرسم معالم واضحة للتوجهات القطرية الحكيمة خلال الفترة الحالية والمستقبلية. واعتبر الكواري أن تأكيد سموه على أن قطر ستواصل دورها الفاعل في تبني المبادرات التي تخدم البشرية وتقديم المساعدات الإنسانية من أجل تخفيف الضرر والمعاناة على المنكوبين في كل بقاع الأرض، إنما هو تواصل لمسيرة الخير وللدور الإنساني الذي عرفت به قطر على المستويين الإغاثي والتنموي على المستويات العربية والإسلامية والعالمية، وامتداد لدور الدبلوماسية القطرية التي تساهم دوما في حل النزاعات والسعي لوقف آلة الحرب حتى صارت موضع تقدير المؤسسات الأممية والمنظمات الدولية، وقد تجلى هذا الدور بشكل واضح من خلال الوقوف المشرف إلى جانب الشعب السوري في محنته الراهنة وتلبية احتياجات اللاجئين والنازحين في المجالات المختلفة، إضافة إلى تقديم المساعدات للشعبين العراقي واليمني وغيره من الشعوب التي تعاني من الأزمات والكوارث عبر العالم. وأكد السيد يوسف بن أحمد الكواري، المدير التنفيذي لقطر الخيرية بأن الجمعيات الخيرية القطرية وعلى رأسها قطر الخيرية وبناء على توجهات سمو الأمير المفدى ستولي العمل الخارجي أهمية كبرى وقصوى لتوجيهات سموه نظراً لما يشهده العالم العربي والإسلامي من معاناة وفقر وكوارث وحروب. وأوضح الكواري على أن المنظمات والمؤسسات الإنسانية القطرية ستكون رديفاً للتوجه القطري الرسمي ومكملا للجهود الحكومية، من خلال حضورها الفاعل في ساحات العمل الإنساني على المستوى الوطني والإقليمي والدولي وبما يعكس الوجه الحضاري المشرق لدولة قطر. ونوّه بالدور البارز والحيوي لدولة قطر بمنظماتها الإنسانية والخيرية وأجهزتها الحكومية التي توفر التسهيلات اللازمة، الأمر مكن هذه المنظمات الخيرية القطرية من تأدية دورها الإنساني والقيام بواجبها تجاه الأشقاء والأصدقاء عبر العالم بما تمليه عليه تعاليك دينها الحنيف وقيمها الأصيلة. مواقف قطر مشهودة ومن ناحيته قال السيد سعيد مذكر الهاجري الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إن دعم قطر للعمل الإنساني والخيري يتجلى عملياً في إنشاء صندوق قطر للتنمية الذي يوجه المؤسسات ويقدم التسهيلات لتتمكن من تنفيذ رسالة قطر في مجالات التنمية عموما ومن بينها دعم العمل الخيري والإنساني ولفت في هذه الأثناء إلى أن قطر تدعم أي قضية أو نزاع سياسياً أولا من أجل وقفه كما تدعمه مادياً من أجل تخفيف معاناة المتضررين. وأكد الهاجري أن المؤسسة على استعداد دائماً لتقديم الدعم الإنساني للشرائح المتضررة أين ما وجدت اقتداء بالقيادة الرشيدة التي عرفت بأنها سباقة لعمل الخير ورفع المعاناة.. وذكر الهاجري أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية معروفة أنها تقوم بتنفيذ مشروعات البنية التحتية الأساسية مثل التعليم والصحة وغيرها في العديد من الدول.. وأكد أن كافة مشروعات المؤسسة مشروعات كبيرة يستفيد منها أكبر شريحة من المحتاجين. قطر.. الأولى إنسانياً وخيرياً وقال المهندس إبراهيم علي المدير الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأصمخ الخيرية (عفيف) إنه بفضل إهتمام القيادة الرشيدة فقد صارت قطر مضرب المثل في الرقي وتقدم العمل الخيري لكل الإنسانية بصرف النظر عن جنس أو لون.. وأكد أن تقدم قطر في العمل الخيري ووقوفه ندا لكبريات المنظمات الدولية الإنسانية دليل واضح على الجهود التي تبذلها مؤسساتنا الخيرية بناء على الاستراتيجية التي وضعتها دولة قطر.. وقال في هذه الأثناء: إن مؤسسة الأصمخ ووفق هذا التوجه قامت وتقوم بتنفيذ مشروعات نوعية مميزة في أماكن كثيرة بحاجة ماسة لهذه المشروعات كما هو الحال في السودان زنجبار وماينمار دول أخرى.. ولفت في هذه الأثناء إلى أن شراكة عفيف الخيرية قائمة على إنشاء مشروعات تنموية مستدامة في أهم قطاعات مثل الصحة والتعليم والبنيات التحتية.
1096
| 02 نوفمبر 2016
شارك وفد رسمي من الهلال الأحمر القطري في فعاليات الاجتماع الثاني عشر للجنة رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي انعقد نهاية الأسبوع الماضي في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بالعاصمة السعودية الرياض. وضم الوفد الممثل للهلال الأحمر القطري في هذا الاجتماع كلا من سعادة رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد، وسعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، ورئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني الدكتور فوزي أوصديق. وناقش الاجتماع العديد من الموضوعات ذات العلاقة بالعمل الإغاثي والإنساني الذي تقوم به هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس، ومن بينها العمل التطوعي في هيئات وجمعيات الهلال الأحمر الخليجية، وتبادل الخبرات والمعلومات حول المشاريع الإنسانية لصالح البلدان المنكوبة، وتوحيد المواقف تجاه القضايا الإنسانية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، والمشاريع الإنسانية المشتركة لصالح اللاجئين السوريين في لبنان. وعلى صعيد آخر، فقد شارك دكتور المعاضيد في المؤتمر العلمي الذي نظمته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية على مدار 3 أيام في مقرها بالرياض تحت عنوان "العمل الإنساني: آفاقه وتحدياته"، وذلك بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا). وخلال المؤتمر، الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، شارك الهلال الأحمر القطري بورقة علمية حول جهوده في حالات الطوارئ، كما ألقى دكتور المعاضيد كلمة حول تاريخ الهلال الأحمر القطري ورسالته الإنسانية، حيث أكد أن الهلال الأحمر القطري لديه أكثر من ألف موظف في حوالي 40 دولة، ومعظم ما يقوم به من أعمال يكون في مناطق النزاعات بصفته جزءا من الحركة الإنسانية الدولية التي يمتد تاريخها وخبراتها وقدراتها اللوجستية والمعرفية المتراكمة لأكثر من 150 عاما. علاوة على ما يتمتع به الهلال من شبكة علاقات قوية مع 190 جمعية وطنية حول العالم، تحت مظلة المبادئ الأساسية السبعة للعمل الإنساني، وهي الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية. وأضاف دكتور المعاضيد "فيما يتعلق بالحروب، نجد لدينا آلية معينة للتعامل معها تحت إشراف منظمات دولية، حتى وإن كانت هذه الآلية تتسم بالصعوبة في التنفيذ بعض الشيء. أما عند التعامل مع النزاعات الداخلية والحروب الأهلية، فإن الوضع يكون أشبه بالرمال المتحركة، فحليف اليوم قد يتحول في الغد إلى عدو، وبالتالي فإن قدرة أي مؤسسة إنسانية على العمل في مثل هذه الظروف لها بعدان، البعد الأول هو قدراتك وأداؤك كمؤسسة ذات نظام إداري ورقابي منضبط ورسالة واضحة يؤمن بها كافة المنتسبين إليها، بالإضافة إلى وجود استقرار مالي ومنهجيات عمل محددة وكوادر بشرية على أعلى مستوى، مما يساعد على تحقيق رضا المتبرعين والمستفيدين على السواء".
330
| 23 أبريل 2016
تم انتخاب سعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري عضوا تنفيذيا بالمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر خلال الدورة المقبلة للمنظمة وذلك خلال اجتماع الهيئة العامة غير العادية للمنظمة الذي دعا إليه الهلال الأحمر القطريى والذى عقد بمقر الأمانة العامة للمنظمة في العاصمة السعودية الرياض. وقد ناقش الاجتماع الأوضاع الإنسانية العاجلة في عدد من البلدان العربية التي تعاني من أزمات وصراعات واضطرابات داخلية، وكذا الدول التي استقبلت اللاجئين من تلك الدول، من أجل حشد الجهود الإنسانية لتلبية الاحتياجات والتقليل من حدة هذه الكوارث والأزمات. وخلال الاجتماع، تم انتخاب اللجنة التنفيذية الجديدة لمدة 4 سنوات قادمة بعضوية كل من قطر والسودان والأردن وتونس، إلى جانب العضوين الدائمين وهما السعودية وفلسطين، كما تم انتخاب الدكتور صالح بن حمد السحيباني لمنصب الأمين العام للمنظمة خلفا للأمين العام السابق الدكتور عبد الله الهزاع.
1528
| 26 يناير 2016
اجتمع الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري مع سعادة السيد عبد الرقيب سيف فتح وزير الإدارة المحلية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة في الجمهورية اليمنية في إطار زيارته الحالية للدوحة لبحث الأوضاع الإنسانية في اليمن. وخلال الاجتماع نوه سعادة الوزير اليمني بالإسهامات الإنسانية الكبيرة التي تقدمها دولة قطر في سبيل تخفيف وطأة المعاناة عن اليمنيين المتضررين من تصاعد الأزمة في بلادهم خلال الأشهر الأخيرة. كما استعرض ما تبذله الحكومة اليمنية من جهود لتحسين مستوى معيشة المواطنين رغم التحديات الهائلة المتمثلة في تدهور الأوضاع الأمنية وصعوبة توفير الاحتياجات الحياتية للناس، وتطرق أيضاً إلى الأوضاع الإنسانية والأمنية في محافظة تعز وغيرها من المحافظات. وقال إن التعامل مع الوضع الإنساني في اليمن ينقسم إلى عدة مراحل حيث بدأ بمرحلة الإغاثة العاجلة على مستوى جميع المناطق حيث تم الانتهاء من هذه المرحلة لتبدأ المرحلة الثانية في المناطق التي توقفت فيها أعمال القتال حيث يتم تحديد الاحتياجات وتنظيمها بالتعاون مع الجهات الشريكة. وأشاد "عبدالرقيب" بالمساعدات القطرية التي تعد الأفضل بين ما تقدمه المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن، مؤكداً أهمية دعم القطاع الصحي في اليمن في ظل تزايد أعداد الجرحى والمصابين مما يقتضي زيادة سعة غرف العمليات وعدد سيارات الإسعاف. ومن جانبه أكد الدكتور المعاضيد أن الهلال الأحمر القطري مستمر في الوقوف إلى جانب الأشقاء اليمنيين ودعمهم بكل السبل الممكنة حيث كان للهلال القطري باع طويل في العمل هناك على مدار السنوات الماضية سواء في مجال المساعدات الغذائية والطبية والشتوية أو في مجال دعم القطاع الطبي بالأجهزة والأدوية والوقود والخبرات التخصصية مستفيدا في ذلك من صفته القانونية كمؤسسة إنسانية معترف بها دوليا وتحظى شارتها بالحماية طبقا للأعراف والقوانين الدولية. ورحّب بالتعاون في كل ما يعرضه الجانب اليمني من أعمال إنسانية مشتركة بعد دراستها من جانب المختصين، وقال ان حسن التخطيط والترتيب هو ما يضمن تحقيق أقصى فائدة للمستهدفين، مبديا استعداد الهلال الأحمر القطري لبناء قدرات نظيره اليمني من مختلف الجوانب. وخلال الاجتماع تحدث الدكتور خالد دياب مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري عن المحاولات لإدخال المزيد من المساعدات الطبية لليمن كما تجرى حاليا اتصالات مع الأمم المتحدة بخصوص تنسيق الاحتياجات الإغاثية هناك. كما أبدى استعداد الهلال الأحمر القطري لنقل المساعدات إلى المناطق المنكوبة، مشيرا الى انه تم الانتهاء من تركيب جميع الوحدات السكنية الجاهزة لليمنيين في جيبوتي.
1536
| 12 يناير 2016
حصل سعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري على وسام الاستحقاق الرئاسي من الدرجة الممتازة في المسؤولية المجتمعية أثناء الملتقى الإقليمي الثاني للسفراء الدوليين للمسؤولية الاجتماعية الذي نظمته الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بالشراكة مع منظمة الدعوة الإسلامية تحت الرعاية السامية لفخامة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان. جاء تكريم دكتور المعاضيد اعترافا بإسهاماته البارزة في نشر وترسيخ قيم ومفاهيم المسؤولية المجتمعية على المستويات المحلي والإقليمي والدولي، من خلال تقلد العديد من المناصب التطوعية، ومنها رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية عن قارة آسيا سابقا، وعضو مجلس إدارة صندوق قطر الدولي للتنمية وصندوق قطر الوطني للتنمية الاجتماعية، ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس الأعلى للصحة، وعضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وعضو المنتدى الاقتصادي العالمي لمنطقة الشرق الأوسط. وكانت للدكتور المعاضيد مبادرة تأسيس مستشفى "سبيتار" كأول مركز للطب الرياضي في قطر والمنطقة عام 1992، كما ترأس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات والفريق التنفيذي لصحة السكان، فضلا عن توليه مسؤولية تطوير الاستراتيجية الوطنية للصحة بدولة قطر 2011-2016، وهو يعمل حاليا مديرا عاما ومديرا للمشروع الرائد لعلاج الإدمان وإعادة التأهيل، وله العديد من البحوث والمحاضرات والدورات التدريبية والبحثية. ويحمل دكتور المعاضيد لقب السفير الدولي للمسؤولية الاجتماعية، وهو لقب تمنحه الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لشخصيات بارزة من مختلف مجالات الصناعة والعمل الإنساني والاجتماعي والفن والأدب والعلوم والترفيه والرياضة وغير ذلك من مجالات الحياة العامة للمساهمة في دعم القضايا الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والتنموية والبيئية ونشر الوعي بها داخل المجتمع.
638
| 03 يناير 2016
رفع الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (حفظهما الله)، والحكومة القطرية وجميع أبناء الشعب القطري بمناسبة اليوم الوطني. وقال الدكتور المعاضيد في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) "إن اليوم الوطني لدولة قطر والذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام نستقبله بكل فخر وسعادة، لنجدد فيه عهد الولاء والوفاء لبلادنا الغالية، ونؤكد فيه عزمنا على المضي قدما في طريق التنمية والبناء والسلم والرخاء كما رسمته لنا رؤية قطر الوطنية 2030 وتوجيهات قيادتنا الحكيمة، التي نجحت بنظرتها الثاقبة وسياستها الرشيدة ومواقفها النبيلة في أن تتبوأ قطر مكان الصدارة على مستوى العالم في مختلف المجالات وخاصة المجال الخيري والإنساني، حتى صارت نموذجا يحتذى به اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وثقافياً". وأضاف: "ونحن إذ ننعم اليوم بما تشهده بلادنا من تقدم وازدهار، فإنه لا يفوتنا أن نمجد ذكرى أجدادنا الأوائل الذين تلاقت قلوبهم ووحدّوا صفوفهم تحت راية مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (طيب الله ثراه)، فخلد سيرتهم العطرة وجعلنا خير خلف لخير سلف".
529
| 12 ديسمبر 2015
مساحة إعلانية
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
11802
| 10 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
10410
| 10 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
6776
| 13 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5814
| 12 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
4536
| 12 نوفمبر 2025
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
4494
| 12 نوفمبر 2025
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
4040
| 11 نوفمبر 2025