قال العقيد د. محمد راضي الهاجري مدير إدارة التوعية المرورية إنه تم التوصل إلى عدة اقتراحات وحلول لمشكلة الزحام والاختناقات المرورية التي حدثت بداية الأسبوع مع عودة الحياة إلى طبيعتها وعودة الطلبة للمدارس. وأكد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الخميس، وجود تعاون دائم بين الجهات ذات العلاقة سواء في وزارتي الداخلية أو المواصلات والاتصالات وهيئة الأشغال العامة أشغال. وأشار إلى أنه تم عقد اجتماع تنسيقي للوقوف على الحركة المرورية في أول يومين من عودة الحياة إلى طبيعتها وعودة المدارس والموظفين في القطاعين العام والخاص، مضيفاً: شهدت الحركة المرورية في أول يومين ازدحاماً مرورياً يصل إلى درجة الكثيف ويسبب في بعض الأحيان اختناقات مرورية في بعض التقاطعات والتحويلات في الطرق. وأوضح أن الهدف من الاجتماع هو الوقوف على أسباب الاختناقات المرورية وكيفية حلها وكيفية إعادة انتشار الدوريات المرورية التي تؤدي إلى زيادة في انسيابية الحركة المرورية، مضيفاً أنه تم التوصل إلى عدة اقتراحات وحلول لهذه المشكلة وأدى ذلك إلى انسيابية الحركة في اليوم الثالث والرابع، متابعاً: إلى اليوم انسيابية الحركة كانت أفضل من أول يوم وهو يوم الأحد. وتابع: الحث على استخدام التطبيقات الجديدة كان من إحدى توصيات الاجتماع التنسيقي بيننا وبين هيئة أشغال، ولدينا عدة تطبيقات منها تطبيق قطري 100% تم الإعلان عنه قبل فترة.. لكن الآن نحث مستخدمي الطريق على الاستفادة من هذا التطبيق الذي يحدد لهم المسارات بتحديد نقاط الوصول المفروض الوصول إليها ويعطيك أكثر من خيار للوصول.. بعض الطرق أطول ولكنها أسرع في الوصول إليها.. إذا كان لديك خيارات كثيرة في استخدام الطرق يؤدي إلى تخفيف أو توزيع الزحام المروري. ونوّه بأن هناك طرق جديدة تم افتتاحها تؤدي إلى تخفيف الزحام المروري، معتبراً أن عدم إلمام بعض السائقين بالطرق والمسارات الجديدة أدى إلى تعودهم على الطرق القديمة التي اعتادوا على استخدامها في الذهاب والعودة إلى مقار عملهم أو المدارس. ونصح مستخدمي الطرق في حال وقوع حادث مروري بعدم التردد في تصوير المركبتين وتسجيل الحادث عبر تطبيق مطراش 2 لضمان التحقيق في الحادث المروري بالإضافة إلى ضمان انسيابية الحركة المرورية، معتبراً أن الازدحام المروري نتيجة طبيعية في أي مدينة تشهد ديناميكية أو حركة أعمال سواء في قطر أو أي دولة من دول العالم لكن غير الطبيعي هو وجود اختناق مروري نتيجة حادث أو عارض مروري، مضيفاً: هنا تتدخل الدوريات المرورية لتسهيل حركة المرور.

أكد العقيد الدكتور محمد راضي الهاجري مدير إدارة التوعية المرورية جاهزية الإدارة العامة للمرور لاستقبال العام الدراسي الجديد. وقال خلال مداخة هاتفية مع برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين إن الإدارة العامة للمرور أكملت كافة استعداداتها الميدانية والتوعوية لاستقبال العام الدراسي الجديد، وأعدت خطة لتكثيف الدوريات المرورية وكذلك الأنشطة التوعوية بهدف تقديم النصائح الخاصة وإرشادات السلامة المرورية للطلاب ورفع مستوى الوعي المروري بينهم وترسيخ ثقافة القيادة الآمنة بما يتناسب مع الفئات العمرية المختلفة لجميع مستويات التعليم. وأشار إلى أن هذه البرامج تراعي دائماً الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الجهات المعنية من خلال توصيل هذه الرسائل التوعوية بواسطة المحاضرات عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو وسائل الاتصال المرئي التي تم عقدها في الخطط التشغيلية السابقة على مدار العام السابق وأثبتت كفاءتها وجدواها في إيصال الرسائل التوعوية. وأضاف: التوعية تشمل أولياء الأمور والمعلمين والمعلمات وسائقي ومشرفي حافلات المدارس وجميع القائمين على العملية التعليمية حتى وصلنا إلى مرحلة تدريب بعض حراس الأمن خارج المدارس على أسلوب تنظيم حركة السير من خلال عقد بعض الدورات التدريبية الإشرافية على أساس أن يستطيع تنظيم حركة السير في حال وجود تكدس للسيارات خاصة في أوقات الدخول والخروج للطلبة. واعتبر أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة التعليم أسهمت بشكل فعال في تنظيم عملية الدخول والخروج بالسيارات والمركبات إلى أماكن الحرم المدرسي وتقليل الزحام المروري عند المدارس.

وزارة الداخلية تستعرض جهودها في مجال السلامة على الطرق وزارة الداخلية: تطويرات للوصول لأفضل المعالجات الهندسية والفنية للحد من الحوادث المرورية استعرضت وزارة الداخلية جهودها في مجال السلامة المرورية، وذلك في اجتماع عقد اليوم مع منظمة الصحة العالمية عبر تقنية الاتصال المرئي، وتركز حول توثيق عقد السلامة المرورية على الطرق الخاص بدولة قطر، وذلك بحضور ممثلين عن عدد من الجهات المعنية بالدولة. وتركز عرض وزارة الداخلية والذي قدمه العقيد محمد راضي الهاجري، مدير إدارة التوعية المرورية، خلال الاجتماع على جهود تعزيز السلامة المرورية في الدولة، ومؤشرات تنفيذ وإنجاز أبرز الخطط والمشاريع التي يجري العمل عليها من قبل الإدارة العامة للمرور بهدف الحد من الحوادث المرورية والوفيات والإصابات البليغة الناتجة عنها. وأوضح أن الإدارة العامة للمرور أولت اهتماما بالغاً بتحسين مستوى السلامة على الطرق، وذلك عبر الاستعانة بأفضل التقنيات الحديثة الخاصة بمراقبة وضبط الحركة المرورية، معتمدة على مجموعة كبيرة من رادارات السرعة وكاميرات المراقبة المنتشرة في جميع الطرق والتقاطعات والإشارات الضوئية، مؤكداً على أن هذا التطور التقني ساهم بشكل كبير في ترسيخ احترام القانون بين قائدي المركبات، وأظهر انخفاضاً كبيرا في مؤشرات وإحصائيات الحوادث المرورية والوفيات والإصابات البليغة خلال السنوات الماضية. وأبرز العقيد الهاجري جهود الإدارة فيما يخص تطوير مدارس القيادة في الدولة، والمعايير المتبعة في عملية إعداد وتدريب السائقين، وتجلى ذلك في تدشين نظام إلكتروني للتدريب، لتحسين مخرجات مدارس القيادة.. مبينا في هذا الإطار المعايير الخاصة باجتياز الاختبارات النظرية والعملية للحصول على رخصة القيادة. كما استعرض مدير إدارة التوعية المرورية التطور الكبير الذي شهدته الدولة في عملية الفحص الفني للمركبات، والمعايير الفنية والقانونية المعتمدة للتأكد من سلامة المركبات، بما في ذلك سلامتها من الناحية البيئية. وفيما يخص عملية التحقيق المروري في الحوادث المرورية، أفاد بأن الإدارة العامة للمرور تستند في ذلك على منهج خاص يشتمل على جميع الإجراءات القانونية والفنية، مدعوما بقاعدة بيانات تساعد في تطوير عملية التحقيق المروري.. مضيفا أن ضباط التحقيق المروري يخضعون لعمليات تأهيل مستمرة لتعزيز قدراتهم القانونية والفنية. ولفت على الصعيد ذاته، إلى أن الإدارة تعمل حاليا على تطوير هذا المنهج ليتمكن ضباط التحقيق من إعادة بناء الحادث المروري قبل وأثناء وبعد وقوعه، وبالتالي تطوير قاعدة البيانات للوصول إلى أفضل المعالجات الهندسية والفنية للحد من الحوادث قبل وقوعها على الطرق. وسلط العقيد الهاجري الضوء على جهود التوعية المرورية التي تقوم بها الإدارة، والاهتمام الذي توليه للإعلام الحديث والتقليدي في إيصال الرسائل المطلوبة للمجتمع، كما استعرض طبيعة عمل الخطط التشغيلية السنوية لإدارة التوعية المرورية، والتي تهدف إلى الوصول إلى كافة شرائح المجتمع بهدف تعزيز التدابير والإجراءات الخاصة بالسلامة على الطرق. يشار إلى أن الأمم المتحدة أطلقت قبل عقد من الآن خطة عالمية لمساعدة مختلف دول العالم لتحقيق أهداف عقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2011-2020، والتي كانت بمثابة أداة لدعم خطط العمل الوطنية والمحلية، وتعزيز التنسيق بين الأنشطة على الصعيد العالمي.

ــ تكثيف التواجد المروري حول المصليات والمقاصب والمجمعات التجارية ــ التركيز على الجوانب التوعوية لإرشاد السائقين لأبرز الأخطاء الشائعة ــ استمرار تقديم الخدمات بالإدارة ومقراتها من 8 صباحا وحتى 12 ظهراً أكد العقيد محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور أن الإدارة قد أعدت خطة كاملة لضمان وتأمين الحركة المرورية خلال فترة العيد تبدأ من اليوم الإثنين وقفة عيد الأضحى نظراً لزيادة الازدحامات ليلة العيد، مشيراً إلى أن من أهم ملامح الخطة تكثيف التواجد المروري حول المساجد والمصليات والمقاصب وداخل المناطق السكنية وتكثيف تواجد الدوريات بالمناطق القريبة من المجمعات التجارية والأسواق القديمة، لاسيما خلال الفترة المسائية التي تعد فترة ذروة في الحركة المرورية. ـ تواجد مكثف للدوريات وأكد العقيد الهاجري على التواجد الدائم والمستمر للأفراد والدوريات المرورية على مدار الساعة بمختلف الأماكن والمناطق بالدولة؛ من أجل تنظيم وتسهيل وتيسير الحركة المرورية، مشيراً إلى أنه خلال فترة الصيف تكون هناك تحديات أخرى بالنسبة للتوعية ومثلث الطريق الذي يتكون من السائق والمركبة والشارع، حيث تكون أغلب التحديات بالنسبة للمركبة؛ نظراً لأنه يكون عليها عبء ثقيل خلال هذه الفترة ويكون هناك عدد من الأخطاء الشائعة بهذا الخصوص، حيث أكد على الجانب التوعوي لإرشاد قائدي السيارات وتوعيتهم بالسرعة الزائدة وأهمية ربط حزام الأمن وعدم التحدث في الهاتف أثناء القيادة وعدم التجاوز من اليمين والتقيد بقانون المرور. ــ مراعاة آداب وقانون المرور ونوه مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور إلى ضرورة مراعاة آداب وبنود قانون المرور خاصة عند أماكن مواقف السيارات في الأماكن المختلفة ومنها المقاصب حتى لا يكون هناك ازدحامات تؤدي إلى تعطيل السيارات الأخرى ووجود كثافة مرورية تعرقل عملية السير والانسيابية المرورية، منوهاً إلى أن عمل المقاصب يبدأ من الساعة الخامسة صباحاً ويستمر حتى الساعة الرابعة مساء حتى يتم تفادي الازدحام الذي يؤدي إلى التأخير وزيادة الكثافة المرورية على الطرق. وأشار العقيد الهاجري إلى أن الإدارة تركز في عملها على في ثلاثة محاور، تهتم بدعمها وتعزيز العمل بها، المحور الأول: هو محور الخدمات التي تقدمها الإدارة العامة للمرور.. فمن خلال مقرها الرئيسي بمدينة خليفة، وأقسام الخدمات الخارجية التابعة ومراكز الخدمات، الموزعة على كافة أرجاء البلاد، تقدم الإدارة العامة للمرور خدماتها خلال إجازة عيد الأضحى المبارك بداية من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة الثانية عشرة ظهراً أما المحور الثاني فيختص بالجانب العملياتي، الذي يختص بدوريات الضبط والتحقيق المروري.. وقد روعي فيه تكثيف العمل، سواء على الطرق، أو داخل المناطق السكنية، أو عند المجمعات التجارية. ــ الجانب التوعوي وأضاف: المحور الثالث يكون من خلال الجانب التوعوي هذا فإننا نعمل على نشر التوعية المختلفة عن المركبة خلال فترة الصيف وكذلك توجيه النصائح للسائقين حول استخدام المركبة والابتعاد عن الشمس والانتباه إلى وجود الأطفال في المركبة خلال فترة الصيف، حيث إن بعض الآباء يتركون أبناءهم في السيارة خوفاً عليهم وقد تمر فترة من الوقت قبل العودة إليهم والجو في مثل هذا الوقت يكون متعباً ومؤلماً وهناك حوادث وقعت بالنسبة للاختناقات التي حدثت في حالات مماثلة في مثل هذه الفترة من العام. ومن جانب آخر تستعد الإدارة العامة للمرور بشكل مكثف لعودة المواطنين والمقيمين إلى الدوام الرسمي بالوزارات والأجهزة الحكومية عقب انتهاء إجازة العيد، وذلك من خلال انتشار الدوريات المرورية بالطرق والتقاطعات الرئيسية والهامة خلال فترة الذروة الصباحية، وذلك بهدف الحرص على سهولة ويسر الحركة المرورية وفك أي اختناقات أو ازدحامات خلال فترة الذروة الصباحية. وسيكون هناك تواجد للدوريات المرورية عند النقاط التي يوجد بها ازدحام أو عرقلة لسير السيارات، خاصة بالقرب من التقاطعات التي تم افتتاحها خلال الفترة الماضية، والتي قد يفاجأ بها بعض قائدي السيارات، مع التركيز على متابعة مداخل ومخارج المناطق التي تتواجد جهات حكومية ومتابعة أي أمر طارئ عند وقوع أي حوادث أو أعطال والمساعدة، لأن حدوث مثل هذا الأمر في جهة من جهات العمل سيكون هناك ازدحام يمتد لمسافات كبيرة.

أكد المقدم محمد راضي الهاجري، مدير إدارة الإعلام والتوعية بالإدارة العامة للمرور، أن الإدارة تولي المرأة قدرا كبيرا من جهود التوعية المرورية الموجهة لأفراد المجتمع وذلك بالتركيز على الطالبات في المرحلة الثانوية والجامعية،" مشيراً إلى أن تطبيق القانون وتشديد الإجراءات ساهم بشكل كبير في الحد من المخالفات المرورية وتراجع معدلات الحوادث، . تصريحات المقدم محمد راضي الهاجري جاءت تفاعلا مع ما نشرته "الشرق" في تحقيق بعنوان "القيادة المتهورة لم تعد حكرا على الشباب من الذكور . وقال المقدم الهاجري في تصريحات للشرق أن هناك جهود تبذلها إدارة التوعية المرورية في غرس قيم احترام قانون المرور، وترسيخه لدى مرتادي الطرق حتى يصبح ثقافة، ومن ثم يتحول إلى سلوك لدى كافة السائقين هو الوسيلة الفعالة للحد من الحوادث ، منوها إلى أن ذلك لا يأتي سوى باستشعار المسؤولية من أفراد المجتمع، وخاصة الأسرة لأن لها الدور الأساسي في غرس ثقافة التوعية لدى الأبناء . وفيما يتعلق بقيادة حواء، والذي كان موضوع التحقيق، أكد أن قيادة المرأة أصبح لها دور مهم في المجتمع، خاصة وان المرأة في هذا العصر تتحمل مسؤوليات عديدة منها توصيل أبنائها إلى المدارس، بالإضافة إلي المهام الأسرية الأخرى ، فضلا عن أنها شريكة في العمل، ومن ثم فإن الإدارة تضع مهمة توعيتها بقواعد القيادة الآمنة، والتعريف بالمخاطر الناتجة عن الحوادث في بؤرة أولوياتها، وذلك في كافة المراحل الدراسية مع التركيز على مرحلتي الثانوية والجامعية، والتركيز على الطالبات في مرحلة رياض الأطفال لترسيخ هذا المفهوم منذ نعومة أظافرهن. وتابع المقدم الهاجري: إدارة الاعلام والتوعية المرورية تستهدف الشباب بوسائل عصرية وذلك من خلال خطة للتوعية تتضمن عدد من البرامج التي تسعى إلى توعية الشباب من الجنسين، حيث تتضمن الخطة أنشطة وفعاليات في المدارس بمراحلها المختلفة لنشر الوعي المروري بين الشباب بهدف الحد من الحوادث التي تشهدها الطرق، حيث نحرص على استخدام أحدث الأساليب لتوصيل رسالة التوعية ، كما نحرص على تنوع الوسائل من خلال المحاضرات وورش العمل ومقاطع الفيديو والمسابقات والمطبوعات، بالإضافة إلى الاهتمام بالوصول لهذه الفئة السنية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، وسلط المقدم محمد الهاجري الضوء على التوجيهات التي يتم التركيز عليها لتوعية السائقين، وذلك في كافة الأنشطة والفعاليات التي تقدمها الإدارة للتأكيد على ضرورة احترام قانون المرور والتقيد بالأنظمة والقواعد المنظمة لحركة السير، لأن احترام القانون هو معيار ومؤشر على تحضر ورقي وتقدم الدول، مؤكدا أن الشعب القطري على درجة عالية من التحضر. وختم المقدم الهاجري بالقول : أتمنى من الجميع الالتزام بالقانون والقواعد المنظمة لحركة السير والتعاون مع رجال المرور في ضبط الحركة المرورية والتحلي بالصبر في مواجهة الزحام المروري الذي هو ناتج في الاساس عن أعمال البنية التحتية التي تشهدها معظم شوارع الدوحة، حتى أصبحت بمثابة ورش عمل كبيرة، منوها الى أنه بمجرد انتهاء هذه المشروعات سوف تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي. وكانت تحقيقات الشرق قد استطلعت آراء شباب من الجنسين حول انتقال عدوى التجاوزات المرورية إلى بعض الفتيات، واكد الجميع على ان الموضوع لم يتحول الى ظاهرة وانما مجرد حالات فردية من فتيات صغيرات فى السن تستهويهن السرعة احيانا وامن الجميع على ان قيادة المرأة عموما تتسم بالحرص والهدوء مقارنة بقيادة الرجال .

عقد بالدوحة اليوم الاجتماع السابع لفريق العمل المروري المشترك لأعمال التنسيق والتطوير بين الادارات العامة للمرور بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .وقال المقدم محمد راضي الهاجري مدير ادارة الاعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور في تصريح صحفي إن الاجتماع يهدف الى ايجاد مزيد من التعاون والتنسيق بين الادارات العامة للمرور في دول مجلس التعاون بما يصب في مصلحة مستخدمي الطريق ويسهل الاجراءات المرورية والخدمية للمتعاملين من المواطنين والمقيمين والزائرين لدول المجلس.واكد انه بجانب هذا الاجتماع الفني المهم فان اعضاء الوفود قاموا بعمل زيارات ميدانية لبعض الادارات ذات العلاقة للوقوف على أخر ما توصلت اليه وزارة الداخلية القطرية فيما يتعلق بالخدمات الاليكترونية الحديثة التي تسهل الإجراءات على المراجعين في كافة الادارات الخدمية.