حدّدت الحكومة التركية، اليوم الإثنين، مهام نواب رئيس الوزراء في اجتماعها بالعاصمة أنقرة. وعيّنت الحكومة، نائب رئيس الوزراء بكر بوزداغ، متحدثاً باسمها، إلى جانب مهام إدارة علاقاتها مع البرلمان والمحكمة العليا، وتسيير شؤون وكالة الأناضول والتلفزيون الرسمي "شبكة تي آر تي"، ورئاسة الشؤون الدينية، وأوكلت تنسيق الشؤون الاقتصادية لنائب رئيس الحكومة الآخر محمد شيمشك. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بوزداغ، عقب أول اجتماع للحكومة، بعد تعديل وزاري أعلن عنه رئيس الوزراء بن علي يلدريم. وأوضح بوزداغ، أن الحكومة عيّنت نائب رئيس الوزراء رجب أقداغ مسؤولاً عن تنسيق شؤون قبرص، وتحسين البيئة الاستثمارية، ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ "آفاد"، ووكالة الاستثمار. وأشار إلى أن مجلس الوزراء ألحق مجلس الأمن القومي وجهاز الاستخبارات والصندوق السيادي التركي ومؤسسات أخرى برئيس الوزراء مباشرة. وقال بوزداغ، إن الحكومة التركية كلّفت نائب رئيس الوزراء فكري إشيق، بمتابعة قرارات مجلس الأمن القومي، وتنسيق شؤون الإصلاحات والاستثمارات، إضافة إلى حماية البيانات الشخصية. وأضاف أن مجلس الوزراء عيّن أيضا نائب رئيس الوزراء هاكان جاويش أوغلو، مسؤولا عن مشروع تحالف الحضارات، والمديرية العامة للأوقاف، ورئاسة أتراك الخارج والمجتمعات ذات القربى، والمديرية العامة للصحافة والنشر والإعلام، ووكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا". والأربعاء الماضي، شهدت الحكومة التركية تعديلًا وزاريًّا أعلنه رئيسها يلدريم، حيث انضم إليها 6 أعضاء جدد "5 وزراء ونائب رئيس وزراء" ومن بين هؤلاء الخمسة امرأة واحدة، بجانب 5 تغيّرت مناصبهم "3 نواب رئيس وزراء و2 وزراء"، وخرج من الحكومة 5 أعضاء.

شهدت قيادة شعبة درك الحدود التركية في ولاية شرناق "جنوب شرق"، اليوم الخميس، حفل توديع 7 من شهداء المروحية العسكرية المنكوبة، إلى مدنهم. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، فقد نُقِل الشهداء السبعة من أصل 13، إلى مقر قيادة شعبة درك الحدود، عقب إتمام عملية التشريح الطبي والتعرّف على هوياتهم في مستشفى شرناق الحكومي. وفيما يخص الشهداء الستة الآخرين، فقد تمّ إرسال جثامينهم إلى مؤسسة الطب الشرعي في العاصمة أنقرة، لإجراء التشريح والتعرف على هوياتهم. وحضر حفل التوديع نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك، ووزير الدفاع فكري إشيق، ووزير الداخلية سليمان صويلو، ورئيس هيئة الأركان خلوصي أكار، وقائد القوات البرية صالح زكي جولاق، وقائد القوات البحرية بولنت بوستان أوغلو، وقائد القوات الجوية عابدين أونال. كما حضر توديع الشهداء كل من والي شرناق علي إحسان سو، ووالي سيعرت مصطفى توتولماز، وعدد من المسؤولين والعسكريين وأقرباء الشهداء. ومساء أمس الأربعاء تحطمت مروحية عسكرية تركية من طراز "يوروكوبتر كوغار"، في ولاية شرناق، جنوب شرقي البلاد، ما أسفر عن استشهاد 13 عسكريًّا كانوا على متنها. وقالت ولاية شرناق، في بيان سابق إن المروحية سقطت عقب إقلاعها بثلاث دقائق من بلدة "شانوبا" التابعة لقضاء "أولو دره". بدورها أعلنت رئاسة الأركان في بيان، أن التحقيقات مستمرة للكشف عن ملابسات الحادث، حيث تشير المعلومات الأولية إلى أنه وقع بسبب اصطدام المروحية بأسلاك كهربائية ذات توتر عال في الولاية. تشييع شهداء المروحية التركية بشرناق تشييع شهداء المروحية التركية بشرناق تشييع شهداء المروحية التركية بشرناق تشييع شهداء المروحية التركية بشرناق تشييع شهداء المروحية التركية بشرناق

تناقلت وسائل إعلام محلية صورًا ومشاهد تُظهر حُطام المروحية التي سقطت أمس الأربعاء في بلدة "شانوبا" التابعة لقضاء "أولو دره" في ولاية شرناق جنوب شرقي تركيا. ويظهر في المشاهد المصورة، انبعاث الدخان من بعض قطع المروحية التي تحطمت بسبب اصطدامها بأسلاك كهربائية ذات توتر عال. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، فإنّ فرق التحقيق تواصل أعمالها منذ اللحظة الأولى من وقوع الحادث الذي أسفر عن استشهاد 13 عسكريًا. وأوضحت المعطيات الأولية أنّ "المسافة بين أسلاك التوتر العالي ومكان سقوط المروحية، تصل إلى 200 متر". وفي سياق متصل، توجه كل من رئيس الأركان خلوصي أكار، ونائب رئيس الوزراء محمد شيمشك، ووزير الداخلية سليمان صويلو، ووزير الدفاع فكري إشيق إلى شرناق، للوقوف على ملابسات الحادث. بدوره اطلع الرئيس رجب طيب أردوغان على معلومات حول الحادث من المسؤولين المعنيين، حسب مصادر في رئاسة الجمهورية. والمروحية العسكرية التي سقطت مساء أمس، من طراز "يوروكوبتر كوجار". وقالت ولاية شرناق، في بيان سابق إن "المروحية سقطت عقب إقلاعها بثلاث دقائق من بلدة شانوبا". حُطام المروحية التي سقطت أمس الأربعاء في بلدة شانوبا حُطام المروحية التي سقطت أمس الأربعاء في بلدة شانوبا حُطام المروحية التي سقطت أمس الأربعاء في بلدة شانوبا حُطام المروحية التي سقطت أمس الأربعاء في بلدة شانوبا

أكد نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك، أنه لا يمكن قبول حل للأزمة السورية يكون رئيس النظام بشار الأسد جزء منه. جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة بعنوان "انهاء النزاع في سوريا والعراق"، أقيمت على هامش منتدى دافوس الاقتصادي المنعقد حالياً في سويسرا. وقال شيمشك إن "الأسد هو سبب المأساة في سوريا، ولا يمكن قبول حل يكون هو جزء منه، والولايات المتحدة لم تقم بما وقع على عاتقها". وأضاف "روسيا وإيران تمكنتا من تغيير الوضع في الميدان، وبعد الآن يجب التركيز على الحفاظ على أرواح الناس عبر اتفاق وقف إطلاق النار". وتابع "أعتقد أنه حان الوقت لإنهاء هذا النزاع الذي أودى بحياة مئات الآلاف في سوريا وشرّد غالبية الشعب السوري، وسوريا تشهد مأساة إنسانية واسعة النطاق". وأردف "أود أن أقول هذا بوضوح، لم نخون أبدا الشعب السوري، واحتضنا السوريين جميعا دون تمييز بينهم، لذا تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم". وأشار إلى أن بلاده أنفقت 25 مليار دولار أمريكي على اللاجئين، "هؤلاء اضطروا إلى ترك بلادهم، وتقع على عاتقنا مسؤولية الدفاع عنهم". وفيما يتعلق بمفاوضات السلام السورية المقررة في أستانة الإثنين المقبل، قال الوزير التركي: "هناك توقعات عالية من اجتماع أستانة، في الحقيقة يمكننا تحقيق اتفاق دائم، وستكون كل الأطراف الفاعلة هناك". وأكد شيمشك أن بلاده وروسيا وإيران ستشارك في اجتماع العاصمة الكازاخية، مشيراً إلى أن الدعوة أُرسلت للولايات المتحدة. ولفت إلى أن المنطقة لا تعاني من أزمة لاجئين فحسب، بل من خطر الإرهاب أيضا.

شدد نائب رئيس الوزراء التركي للشؤون الاقتصادية، محمد شيمشك، على أن أسس اقتصاد بلاده الراسخة سرعت من عودة الأسواق إلى طبيعتها في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم السبت. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، أوضح شيمشك، عقب اجتماع مغلق عقده مع رجال أعمال وصناعيين أتراك في ولاية "غازي عنتاب" جنوبي البلاد، أن الحكومة التركية، تدرس دائما سبل تعزيز الاستثمارات وتأمين فرص العمل والوظائف بشكل أكثر للمواطنين، إلى جانب تطوير البلاد وتعزيز الديمقراطية. وفي معرض رده على سؤال حول انعكاسات ليلة 15 يوليو الحالي التي شهدت محاولة الانقلاب الفاشلة وتأثيرها على اقتصاد البلاد، قال إن "أسس الاقتصاد التركي راسخة وهو قادر على مقاومة الصدمات بفضل الاستقرار السياسي الأمر الذي سرّع من عودة الأسواق إلى طبيعتها". ولفت المسؤول التركي إلى أن الإصلاحات التي تعتزم حكومة "العدالة والتنمية" تنفيذها خلال المرحلة القادمة، ستقود البلاد نحو مستويات أعلى، مشيرا أن "تركيا ستواصل مسيرتها كلاعب كبير على الصعيد العالمي". وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة 15 يوليو، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

كشف نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، سيلتقيان في مدينة سانت بطرسبرج الروسية يوم 9 أغسطس المقبل. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، جاء ذلك في تصريح له خلال لقائه نظيره الروسي "أركادي دفوركوفيتش" بالعاصمة موسكو، اليوم الثلاثاء، بمشاركة وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي، ووفدي البلدين"، حيث أوضح شيمشك أنهم قدموا إلى روسيا من أجل إعادة العلاقات بين البلدين إلى وضعها الطبيعي بشكل سريع. وأشار شيمشك، إلى أن روسيا تعد شريك استراتيجي وهام بالنسبة لتركيا، معرباً عن أمله في أن تعود العلاقات في كافة المجالات بين البلدين بشكل أفضل مما كانت عليه قبل توترها إثر حادثة إسقاط المقاتلة الروسية. من جانبه، أبدى نائب رئيس الوزراء الروسي دفوركوفيتش، رغبته في تعزيز العلاقات بين البلدين بشكل تدريجي، مضيفاً "عازمون على تطوير العلاقات بين البلدين من خلال محادثات بناءة". وأكد دفوركوفيتش، أن المسؤولين الروس والأتراك سيناقشون رفع الحظر على الواردات الغذائية، كما ذكر أن البلدين سيبحثان استئناف مشروع خط الأنابيب تركستريم جاس في وقت لاحق اليوم. وأضاف دفوركوفيتش أن استئناف رحلات الطيران العارض بين البلدين "سيستغرق بعض الوقت". جدير بالذكر أن بوادر تطبيع العلاقات التركية الروسية، بدأت عقب إرسال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، رسالة إلى نظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، نهاية يونيو الماضي، أعرب فيها عن حزنه حيال إسقاط الطائرة الروسية، وتعاطفه مع أسرة الطيار القتيل.

سجل الاقتصاد التركي، نموا بمقدار 3.8% خلال الربع الثاني من العام الحالي، وفق معطيات مؤسسة الإحصاء التركية. وكان الاقتصاد التركي حقق نموا بمعدل 2.4% خلال الربع الثاني من العام الماضي، في حين سجل نموا بنسبة 2.9% على مدار عام 2014. وتجاوزت نسبة النمو خلال الربع الثاني من العام الحالي، توقعات الخبراء الاقتصاديين حول الربع الثاني، إذ بلغ المعدل الوسطي للتوقعات 3.4%. وفي معرض تعليقه على الموضوع، أوضح وزير المالية "محمد شيمشك" في بيان، أن بقاء معدل النمو دون النسبة المنشودة على المدى المتوسط، البالغة 4%، أمر وارد في ظل الغموض الذي يكتنف المشهد السياسي داخليا، والظروف السلبية الخارجية. وتوقع الوزير أن يواصل الاقتصاد نموه ولو بشكل معتدل، خلال الربع الثالث من العام الحالي، في ظل مؤشرات المبيعات القوية في القطاعات الأساسية مثل السيارات، والعقارات، والمواد المنزلية.

قال وزير مالية تركيا محمد شيمشك، اليوم الإثنين، إن الأداء المالي في شهري يناير وفبراير كان جيدا، مشيرا إلى أن بلاده ستحقق المستويات المستهدفة في الميزانية حتى نهاية العام. وأضاف شيمشك "سجلت الميزانية 3.6 مليار ليرة فائضا في أول شهرين ما يدلل على استمرار الوضع المالي القوي وتحقيق أهداف نهاية العام". وأظهرت بيانات وزارة المالية أن الميزانية سجلت فائضا 1.67 مليار ليرة (755 مليون دولار) في فبراير.