أكد محمد علي هوبش أمين السر الاتحاد القطري لكرة السلة ورئيس اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة السلة إن الهدف الأساسي للجنة التنظيمية من استمرارية بطولاتها هو الوصول للأفضل علي المستوي الخليجي وتطوير مستوى كرة السلة الخليجية سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، وفي الوقت نفسه نتمنى التوفيق للسد والغرافة ممثلي السلة القطرية في البطولة. وأعرب محمد علي هوبش عن تمنياته بخروج النسخة ال35 للبطولة الخليجية في أفضل صورة وأحسن مستوي وأبدى ثقته في قدرة الفرق الخليجية علي تقديم الأفضل، بما يعبر عن المستوي الحقيقي للسلة الخليجية. وأشار هوبش إلي المستوي الفني بشكل عام للفرق الخليجية في تطور مستمر، ومثل هذه البطولات القوية تساهم بشكل كبير في رفع المستوي الفني لكرة السلة الخليجية لاسيما في ظل الاستعدادات الكبيرة التي تقوم بها الفرق الخليجية.

عبر محمد علي هوبش رئيس اللجنة التنظيمية لكرة السلة عن تفاؤله بخروج منافسات كرة السلة 3x3 بدورة الألعاب الشاطئية الخليجية بأفضل صورة متمنيا التوفيق لجميع الفرق. وأشار هوبش إلى أن الدعوة مفتوحة للجماهير لمتابعة منافسات السلة خاصة وأن الـ x33 دائما ما تحظى منافستها بإثارة وندية كبيرة، وهو ما سيجعل الجمهور يستمتع بشدة بهذه المنافسات بالإضافة إلى أنه من المنتظر أن تكون هناك فعاليات مصاحبة للمباريات لتحفيز الجمهور على الحضور. ونوه هوبش إلى أن اتحاد السلة كان حريصا على تخصيص العديد من الهدايا والجوائز الخاصة للجماهير، وذلك بهدف التشجيع على زيادة الحضور الجماهيري لمنافسات كرة السلة والتي دائما ما تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة. وأضاف هوبش أن إقامة مثل هذه المنافسات سيعود بالنفع على كرة السلة الخليجية بشكل عام لاسيما وأن منافسات x33 من الممكن إقامتها في أي مكان وهو ما سيزيد من شعبيه اللعبة. وقال هوبش إنه يتوقع أن تكون منافسات السلة قمة في الإثارة والندية، خاصة وأن مستويات الفرق التسعة تكاد تكون متساوية وهذا ما سيجعل كل المباريات قوية ومتكافئة.

يظل محمد علي هوبش أمين السر العام باتحاد كرة السلة أحد أهم الشخصيات على الساحة الرياضية، نظرا لتاريخه الكبير وموقعه كمسؤول في اتحاد يعد من أهم الاتحادات الرياضية القطرية التي نجحت في تحقيق إنجازات على المستوى الدولي والآسيوي والخليجي خلال الفترة الماضية وهو الأمر الذي دفعنا لإجراء هذا اللقاء معه من أجل الحديث عن العديد من الملفات التي تتعلق بكرة السلة القطرية وبالفعل فتح هوبش قلبه لـ"الشرق" وتحدث عن العديد من الأمور، مثل العلاقة التي تربط الاتحاد بالأندية وطبيعة اتخاذ القرارات وتطبيق اللوائح في المسابقات المحلية، بالإضافة إلى العديد من الملفات الأخرى التي تعد في غاية الأهمية. في البداية ما رأيك في المنافسة هذا الموسم ببطولة الدوري؟ في الحقيقة المنافسة هذا الموسم في غاية القوة، في ظل الاستعداد الجيد للأندية والرغبة المشتركة من الجميع في تحقيق الفوز والوصول إلى أفضل ترتيب في جدول المسابقة وبشكل عام، فإن المنافسة على لقب الدوري أصبحت محصورة بين أربعة أندية، هي السد والغرافة والريان والجيش، ومن الصعب توقع من سينجح منها في التتويج باللقب، نظرا لتقارب المستوى الفني بين الفرق الأربعة. وما الهدف من مشاركة أندية المركزين الخامس والسادس في البلاي أوف؟ بطبيعة الحال أن قرار مشاركة أندية المركزين الخامس والسادس في ترتيب جدول الدوري يطبق هذا الموسم لأول مرة ويأتي في إطار رغبة الاتحاد في توسيع المنافسة وإتاحة الفرصة للفرق الستة الأولى متصدرة الترتيب في المنافسة على اللقب، فهذا الموسم مختلف عن المواسم الماضية، لأننا كاتحاد حرصنا على إعطاء الفرصة للفرق التي كانت بعيدة عن المربع في أن تنافس وتتواجد في دائرة البحث عن الألقاب، حيث إن الفريقين صاحبي المركزين الخامس والسادس سوف يلعبان مع صاحبي المركزين الثالث والرابع في مرحلة بلاي أوف، للوصول بفريقين يلعبان مع الأول والثاني مرحلة بلاي أوف جديدة والجميع يتطلع إلى أن يكون بين الستة الكبار من أجل اللعب على اللقب وهذا هدف إستراتيجي أصبح متاحا عند كل الفرق والفرصة ما زالت متاحة. ولكن سيتم تطبيق البلاي أوف في النهائي أيضا؟ نعم سيتم تطبيق نظام البلاي أوف في النهائي وهو أمر له مردود إيجابي، فهو يمثل فرصة لإظهار البطل الحقيقي والمستحق بالتتويج ببطولة الدوري في النهاية، فمن سيفوز بالدوري في النهاية عليه أن يخوض منافسة غاية في الصعوبة والقوة والندية ومن سيصل للنهائي سيكون عليه أن يمر بمراحل كثيرة صعبة ومهمة، فكثرة المباريات كفيلة بإظهار المستوى الحقيقي لكل فريق وهو ما سيترتب عليه رفع المستوى العام للمسابقة. تقليص عدد المحترفين هل تسبب في وقوع الضرر على بعض الأندية؟ نحن كاتحاد كان، ولا يزال، هدفنا هو رفع المستوى العام لكرة السلة القطرية وفي إطار حرصنا على تحقيق هذا الأمر جاء قرار تقليص عدد المحترفين هذا الموسم من أجل مصلحة المنتخب، من أجل إعطاء الفرصة للاعبين المواطنين للمشاركة بصورة مستمرة مع أنديتهم وهو ما سينعكس بكل تأكيد بشكل إيجابي على مستواهم مع المنتخب وقد يكون هناك بعض التأثيرات الجزئية البسيطة ولكن في النهاية ما يهمنا ويهم أسرة السلة القطرية كافة هو مصلحة المنتخب. هل المنتخب سيشهد ضم وجوه جديدة عقب اعتزال ياسين إسماعيل؟ بطبيعة الحال لابد أن نتفق على أن لكل بداية نهاية وياسين إسماعيل قيمة كبيرة وله تاريخ ناصع البياض مع السلة القطرية ولكن هو وحده من يملك قرار اعتزاله دوليا وهو الوحيد الذي يستطيع أن يحدد إذا كان يريد أن يستمر دوليا أم لا، ولكن حتى الآن ياسين إسماعيل مستمر مع ناديه الريان ومستمر أيضاً مع منتخب x33، حيث احتل مؤخرا المركز الثامن في التصنيف العالمي لهذه المنافسات وهو لن يتأخر في خدمة وطنه، لأنه من اللاعبين المخلصين. أما بخصوص الوجوه الجديدة، فمن الممكن وجود وجوه جديدة ولكن الأمر يبقى في النهاية وفقا لاختيارات مدرب المنتخب، فإننا كاتحاد لا نتدخل في عمل المدربين ومدرب المنتخب هو الوحيد الذي بإمكانه تحديد هذا الأمر. ما هو السر وراء الإنجازات التي تحققت مؤخرا في منافسات x33؟ أي اتحاد يسعى لأن يحقق إنجازات ونحن بدورنا كاتحاد كرة سلة كان العمل الجماعي وفق منظومة واحدة ومتكاملة وتحت قيادة سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الاتحاد، هو سر النجاح والإنجازات التي تحققت جاءت في ظل إستراتيجية محددة نسير عليها وهي الاهتمام بالقاعدة والفئات السنية ونأمل في أن نجني ثمار ما نحصده خلال السنوات المقبلة لوضع أساس قوي ومتين لأي أحد يأتي من بعدنا ويكمل ما فعلناه، فالهدف الأكبر الذي نسعى إليه هو رفع مستوى السلة القطرية والتمثيل المشرف للبلد على مستوى مختلف البطولات. معنى هذا أن الاتحاد لا يفرض قراراته على الأندية؟ لا يوجد فرض للقرارات ولا توجد ديكتاتورية على الإطلاق، بل نحن كاتحاد دائما ما نحرص على سياسة الرأي والرأي الآخر ونستمع لكافة الآراء ونقيم ورش العمل ونجتمع مع رؤساء الأجهزة بالأندية والمدربين من أجل مناقشة اللوائح ومن ثم يتم اتخاذ القرارات بما يهدف لتطوير المسابقات، فالاتحاد لا يعمل بسياسة ليّ الذراع، بل على العكس تماما نحن نعمل بسياسة الباب المفتوح ودائما ما أتقبل أي اتصال من أي شخص، فهدفنا الأول والأخير هو خدمة كرة السلة القطرية. بما أنك أمين سر ورئيس لجنة المسابقات، هل هناك أي نوع لمحاباة نادٍ على حساب الآخر؟ لا يخفى على أحد انتمائي لنادي الريان الذي تشرفت باللعب له في السابق ولكن بحكم موقعي الحالي كأمين سر الاتحاد ورئيس لجنة المسابقات لا يحق لي أن أظلم أي نادٍ على حساب الريان، فالكل سواسية ولا نفرق بين نادٍ أو آخر في تطبيق اللوائح أو حتى العقوبات. وهل الدعم متساوٍ بين جميع الأندية؟ نعم جميع الأندية متساوية في الدعم والاتحاد يتعامل مع جميع الأندية بشكل متكافئ ولا توجد مجاملة لأحد على حساب أحد، بل نحن خلال اجتماعاتنا مع الأندية نحرص على سماع كافة الآراء ونركز على الحديث عن السلبيات أكثر من الإيجابيات وذلك من أجل وضع الحلول للسلبيات وعلاجها. ما تقييمك لأداء الحكام حتى الآن؟ الحكام يقومون بدورهم بصورة طيبة وأنا لا أنكر أن يكون هناك بعض الأخطاء، فالحكم إنسان في النهاية وفي الوقت نفسه فإن لجنة الحكام تسعى لتقليل هذه الأخطاء بصورة كبيرة ويتم عمل اجتماعات متواصلة من أجل تقييم عمل الحكام ومناقشة السلبيات ووضع حلول لها وفي النهاية أصبح لدينا حكام على مستوى جيد في ظل الحرص المتواصل من قبل لجنة الحكام على تقليل الأخطاء. في النهاية ما الذي تتمناه للسلة القطرية؟ أحلم بالوصول للأولمبياد وهو هدف صعب ولكنه ليس مستحيلا وأتمنى أن يتحقق في يوم من الأيام.

عقد الاتحاد القطري لكرة السلة مؤتمرا صحفيا اليوم للإعلان عن تفاصيل النسخة الثانية من بطولة كل النجوم 3 × 3، التي ستقام في الحي الثقافي كتارا يوم الثاني عشر من ديسمبر المقبل بمشاركة ستة منتخبات تضم أفضل نجوم العالم. وأعرب محمد علي هوبش أمين السر العام بالاتحاد القطري لكرة السلة عن أمله في رؤية مستوي فني عال خلال مباريات بطولة 3 × 3 ، وأن تخرج هذه النسخة من البطولة في أبهي صورة ، مشيرا إلى أنه تقرر إقامة البطولة الخليجية التي ستشهد مشاركة 16 فريقا علي هامش بطولة كل النجوم، حيث من المقرر أن تنطلق منافساتها يوم الحادي عشر من ديسمبر قبل انطلاق بطولة كل النجوم بيوم واحد. بدوره، أكد اجناسيو جتيك مدير منافسات 3 × 3 في الاتحاد الدولي للعبة سعادته باقامة البطولة للمرة الثانية في الدوحة وتحديدا بكتارا بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الماضية، موجها الشكر لمسؤولي الاتحاد القطري على توفير كل الإمكانيات لإنجاح هذا الحدث الذي سيجعل من الدوحة عاصمة كرة السلة في منافسات 3 × 3. وكشف عن أنه تم تصنيف الفرق المشاركة وتقسيمها علي مجموعتين كل مجموعة تضم ثلاثة فرق، كما تم تحديد المباريات حيث سيلتقي في المباراة الافتتاحية فريقا نوفي ساد وفريق غرب مانيلا. وأشاد جتيك بالجهد الكبير الذي يبذله الاتحاد القطري في تطوير ونشر منافسات 3 × 3 في المنطقة وتجهيز مجموعة من اللاعبين المميزين، وشدد على أن البطولة تعد الأفضل علي مستوي العالم نظرا لأنها تضم أفضل المصنفين عالميا.

أعرب محمد علي هوبش، رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة السلة أمين السر العام بالاتحاد القطري لكرة السلة ورئيس بعثة المنتخب القطري في البطولة، عن سعادته الكبيرة بالفوز الذي حققه المنتخب القطري على نظيره البحريني وتتويجه بطلا باللقب الخليجي، والتي ضمن عبرها التأهل للبطولة الآسيوية المقبلة في الصين. وقال هوبش، في تصريحات على هامش احتفالية أسرة كرة السلة القطرية اليوم بتتويج المنتخب الوطني باللقب الخليجي، "لا شك أن فوز المنتخب القطري يسعدنا جميعا ويثبت أن كرة السلة القطرية تسير في الاتجاه الصحيح لما تملكه من لاعبين عمالقة تنافس في أعتى البطولات"، مضيفا "أن ثقتنا في العنابي لم تهتز وكنا على ثقة تامة بالعودة باللقب إلى الدوحة رغم قوة المنافسة الخليجية". وأشار أمين السر العام بالاتحاد القطري لكرة السلة إلى أن لاعبي المنتخب حسموا المواجهة البحرينية بفارق كبير، "وهذا يعود إلى الخبرة الكبيرة من جانب لاعبينا وتركيزهم العالي والروح القتالية، والإصرار على التتويج باللقب، حيث كانت الأمور معلقة حتى المباريات الأخيرة"، مؤكدا أن لاعبي المنتخب القطري لديهم إمكانيات وخبرة عالية يستطيعون من خلالها تحقيق الفوارق الفنية المطلوبة في المباريات، وهو ما حدث أمام المنتخب البحريني. وقال هوبش "إن المنتخبين القطري والكويتي شرفا كرة السلة الخليجية، وأضافا مقعدين في البطولة الآسيوية العام المقبل في الصين، ونأمل أن يكونا خير ممثلين لكرة السلة الخليجية في هذا العرس القاري". من جانبه، قدم سعدون الكواري الأمين العام للجنة التنظيمية الخليجية المدير التنفيذي للاتحاد القطري لكرة السلة، التهنئة لاتحاد كرة السلة برئاسة سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني الذي لم يتوان في تقديم كل الدعم للفريق، وإلى الجماهير القطرية على الانجاز الخليجي الذي تحقق في البطولة. وقال الكواري "إن الانجاز الخليجي الرابع على التوالي لم يأت من فراغ، بل نتيجة عمل دءوب"، متقدما بالشكر إلى جميع اللاعبين على الروح القتالية التي تحلو بها خلال المباراة النهائية، وللجهاز الفني والإداري والطبي، مؤكدا أن الجميع بذلوا مجهودا كبيرا لتحقيق هذا الإنجاز الكبير، مما كان له بالغ الأثر بالعودة بالإنجاز الخليجي. من ناحيته، قدم اليوناني "فالسيليس فرجاس" مدرب المنتخب القطري لكرة السلة التهنئة للاعبين وإلى الجماهير القطرية ومجلس إدارة اتحاد كرة السلة برئاسة سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني بمناسبة الفوز باللقب الخليجي. وقال "أنا فخور بتحقيق أول لقب لي مع منتخب قطر، وأتمنى مواصلة تحقيق الإنجازات في المرحلة المقبلة، فلدينا عمل كبير للتجهيز للبطولة الآسيوية المقبلة في الصين، وعلينا الاستعداد من الآن خاصة أن المشاركة ستكون الأصعب لمشاركة الفرق الآسيوية الكبرى فيها وتحتاج لإعداد قوي وتجهيزات كبيرة".

قدم محمد علي هوبش أمين السر العام بالاتحاد القطري لكرة السلة، التهنئة لسعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني لإعادة انتخابه رئيساً للاتحاد الآسيوي لكرة السلة، متمنياً لسعادته التوفيق خلال المرحلة المقبلة، ومشيداً في الوقت ذاته بالإنجازات والتطورات الكبيرة، التي حدثت خلال الفترة الماضية التي ترأس خلالها سعادة الشيخ سعود رئاسة الاتحاد الآسيوي. وأعرب هوبش عن سعادته باختياره عضواً بمجلس إدارة الاتحاد الآسيوي ممثلاً عن منطقة الخليج، وقال: إنه سيستغل هذه العضوية في تلبية كل احتياجات منطقة الخليج في لعبة كرة السلة. وأشار إلى أن اجتماع الجمعية العمومية كان مثمراً للغاية، أشاد خلاله أعضاء الجمعية العمومية بالإنجاز الذي حققته قطر على المستوى العالمي، بالحصول على بطولة العالم للثلاثيات، التي أقيمت مؤخراً في روسيا وهو الإنجاز الذي رفع اسم كرة السلة الآسيوية عالياً، وأكد أن القارة الآسيوية يتطور مستوى اللعبة فيها بشكل كبير.

أهدى محمد علي هوبش أمين السر العام لاتحاد كرة السلة ورئيس البعثة في روسيا الإنجاز الكبير الذي حققه العنابي في مونديال روسيا بالفوز ببطولة العالم إلى سمو الأمير المفدى وقال: هذا الإنجاز تحقق بفضل الدعم اللامحدود من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ونفخر بهذا الإنجاز الذي وضع اسم بلدنا عاليا في المونديال الكبير في روسيا الذي شارك فيه 24 منتخبنا من مختلف قارات العالم وجاء عن جدارة واستحقاق. وأضاف محمد هوبش: نشعر بسعادة كبيرة وفخر كبير أيضا بما حققه العنابي في البطولة العالمية وهذا الإنجاز لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة الجهد الكبير الذي قدمه لاعبو العنابي في البطولة والجهد الكبير الذي بذلوه في المونديال وهو المتوقع منهم باستمرار في كل بطولة يشاركون فيها وهذا يمثل الجيل الذهبي لكرة السلة القطرية. وأشار محمد هوبش إلى أن البطولة كانت قوية جدا من جانب معظم الفرق المشاركة فيها حيث إن الجميع كان يسعى للمنافسة على لقب البطولة الوصول إلى الأدوار المتقدمة في البطولة وهو ما سعينا له منذ أول مباراة في البطولة حيث لعبنا البطولة خطوة بخطوة ونجحنا في هذه الاستراتيجية بقوة منذ أول مباراة لنا في البطولة. وقال محمد هوبش: لاعبو المنتخب الوطني قدموا لوحة من الإبداع والعطاء المتميز في البطولة ويستحقون هذا التتويج عن جدارة وهذا الإنجاز جاء بالجهد الكبير الذي بذلوه في البطولة ونقدم لهم التهنئة على الأداء وعلى ما حققوه من إنجاز وهو ليس بجديد عليهم ونأمل المزيد من الإنجازات في المستقبل لكرة السلة القطرية.

تختتم غدا مسابقة الروبوت الرياضية التي تنظمها اللجنة الثقافية بنادى الريان بالتعاون مع اللجنة الثقافية بالنادي الاهلى ومشاركة 80 شابا قطريا من 30 مدرسة وذلك فى الساعة الثامنة والنصف صباحا بمقر نادى الريان. وتأتي فكرة المسابقة على مرحلتين المرحلة الأولى تتمثل تركيب الروبوت والمرحلة الثانية برمجته لتتبع مسارا معينا ورفع أربع مكعبات من مكانها وتخطي الحواجز للوصول إلى النهاية يذكر أن المسابقة نجحت بشكل كبير في غرس أحدث التكنولوجيا والتقنيات وتبسيطها للشباب وخلق جو من المنافسة بينهم وكسر حاجز الرهبة باستخدام هذه التقنيات وتطبيقها في الحياة العلمية والعملية وزيادة التوعية بتكنولوجيا الروبوت ونشر ثقافتها . وقال السيد محمد على هوبش رئيس اللجنة الثقافية بالنادى ان اللجنة حريصة على اقامة هذه المسابقة سنويا . مشيرا الى أن اهداف المسابقة هى تنمية مهارات الابتكار والقدرة على الإبداع عند الطلاب وتحويل الجانب الدراسي النظري إلى جانب عملي وتنمية مهارات العمل الجماعي.