رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
«العسيلة» و«الجريان» يتصدران اليوم الأول من نهائي «القلايل»

تقاسم فريقا «العسيلة» و«الجريان» صدارة منافسات اليوم الأول من المجموعة النهائية في بطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها الرابعة عشرة 2025 والتي تقام في محمية العريق وتختتم الثلاثاء المقبل بإعلان نتائج الفائزين. وتمكن فريقا «العسيلة» و«الجريان» من تحقيق 240 نقطة لكل منهما، بعد نجاحهما في اصطياد 8حبارى لكل فريق، ليعتليا صدارة الترتيب مع انطلاق المنافسات النهائية، فيما جاء فريق «سهيل» في المركز الثالث برصيد 120 نقطة عقب اصطياده 4حبارى، وجاء فريق «حالول» في المركز الرابع والأخير بـ 90 نقطة بعد اصطياد 3 حبارى. وشهدت انطلاقة المجموعة النهائية أجواء حماسية ومنافسة قوية بين الفرق المشاركة، وسط استعدادات مكثفة من جميع الفرق الساعية لحصد بيرق البطولة في ختام المنافسات، كما حضرت عدد من جماهير القلايل لتحفيز فرقها قبل الدخول إلى محمية لعريق. - ذروة التحدي من جانبه، شدد السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل 2025، على أن انطلاق منافسات المجموعة النهائية يمثل ذروة التحدي وأحد أهم المحطات في مسيرة هذا الحدث التراثي المميز الذي بات محط أنظار عشاق الصيد التقليدي داخل قطر وخارجها. وأكد المعاضيد أن هذه المرحلة ليست مجرد جولة تنافسية بل هي تتويج لجهود مضنية بذلتها الفرق طوال منافسات البطولة، حيث أثبتت الفرق المتأهلة وهي العسيلة وحالول والجريان وسهيل، كفاءتها وجاهزيتها العالية من خلال أداء استثنائي يعكس روح البطولة ويبرز مهاراتها الميدانية وقدرتها على الصبر والتحمل. وأضاف أن الجماهير على موعد مع منافسات مثيرة ومليئة بالتحدي في هذه المرحلة الحاسمة التي ستكشف عن الفريق الأجدر بحصد بيرق البطولة، مؤكدا أن اللجنة المنظمة وفرت جميع الظروف المواتية لضمان منافسة عادلة تعكس مكانة القلايل كواحدة من أبرز البطولات التراثية في المنطقة. وأوضح المعاضيد أن المنافسات النهائية التي تستمر حتى يوم الثلاثاء القادم ستشهد مستويات عالية من التحدي والإثارة بدأت في اليوم الأول باقتسام فريقي العسيلة والجريان لصدارة المجموعة النهائية مع تقارب النقاط بين جميع الفرق في ظل سعيهم لحصد البيرق وتحقيق المراكز المتقدمة، لافتا إلى أن تتويج الفريق الفائز بالمركز الأول إلى جانب تكريم صاحبي المركزين الثاني والثالث سيقام في أجواء احتفالية تليق بمكانة البطولة ومكانتها في قلوب عشاق التراث القطري الأصيل. وشدد رئيس اللجنة المنظمة على أن بطولة القلايل ليست مجرد حدث تنافسي، بل تمثل منصة حقيقية لإحياء الموروث الثقافي وتعزيز القيم الأصيلة المرتبطة بالصيد التقليدي والمهارات الميدانية، مؤكدا أن اللجنة المنظمة حرصت على توفير جميع التسهيلات اللوجستية والفنية لضمان سير المنافسات بأعلى معايير التنظيم والنزاهة، مع تواجد كامل للجان الفنية والإدارية في ميدان القلايل ومحمية لعريق لتقديم الدعم اللازم للفرق المشاركة وتذليل أي عقبات قد تطرأ خلال المنافسات. وفي ختام تصريحه، أعرب المعاضيد عن ثقته في تقديم الفرق لمستويات متميزة تعكس روح البطولة وقيمها الراسخة، متمنيا التوفيق لجميع المشاركين في هذه المرحلة الختامية المشوقة. - مرحلة حاسمة من جهته، أوضح السيد محمد بن نهار النعيمي، نائب رئيس اللجنة المنظمة والرئيس التنفيذي لبطولة القلايل 2025، أن منافسات المجموعة النهائية تمثل ثمرة العمل الجاد والمنافسة القوية خلال الأيام الماضية، مشددا على أن الوصول إلى هذه المرحلة يتطلب من الفرق المشاركة جهدا كبيرا ومهارات عالية في الصيد، مشيرا إلى أن فرق العسيلة وحالول والجريان وسهيل أظهرت تميزا ملحوظا واستحقاقا كاملا للتأهل إلى هذا الدور الحاسم الذي يجسد روح التحدي والإصرار في البطولة. وأوضح النعيمي أن البطولة هذا العام شهدت تطورا ملحوظا على المستويين الفني والتنظيمي وهو ما انعكس في ارتفاع مستوى المنافسة وحماس المشاركين، مؤكدا أن المجموعة النهائية التي تتواصل حتى يوم الثلاثاء ستكون حافلة بالتحديات، حيث تتنافس الفرق للفوز ببيرق البطولة والمراكز الثلاثة الأولى وسط أجواء مفعمة بالإثارة. وأشار إلى أن ما يميز بطولة القلايل هو قدرتها على الدمج بين روح المنافسة الرياضية والمحافظة على الموروث الثقافي الأصيل، مؤكدا أن اللجنة المنظمة حرصت على توفير كل الإمكانيات لضمان تجربة استثنائية للمشاركين والمتابعين على حد سواء.

260

| 23 فبراير 2025

محليات alsharq
اشتعال المنافسة بين «الريان» و«التحدي» في نهائي القلايل

دخلت منافسات المجموعة النهائية في بطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها الثالثة عشرة 2024 والتي تقام في محمية العريق مرحلة من المنافسة القوية والشرسة بين فريقي «الريان» و«التحدي». وارتفعت حدة المنافسة بعد نتائج اليوم الثاني في المجموعة النهائية التي تنتهي غدا الثلاثاء بإعلان الفائز بالبيرق. وواصل فريق الريان تصدره للمجموعة النهائية بمجموعة 565 نقطة بعد اصطياد 9 حبارى أمس، بفارق 5 نقاط فقط عن فريق التحدي الذي جاء في المركز الثاني برصيد 560 نقطة بعد بعد اصطياد 7 حبارى وظبي واحد ليضيف لرصيده السابق 290 نقطة ويقلص الفارق بينه وبين الريان إلى خمس نقاط فقط، فيما تعادل فريقا حالول والحصين بمجموع 330 لكل منهما حيث أضاف الحصين إلى رصيده السابق 180 نقطة نتيجة صيد 6 حبارى، وأضاف حالول لرصيده السابق 120 نقطة بعد اصطياد 4 حبارى. وتعليقا على منافسات اليوم الثاني في المجموعة النهائية، قال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2024: إننا سعداء بهذا المستوى الذي نراه في البطولة التي تُقام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، حيث تفصلنا ساعات قليلة على إعلان الفائز ببيرق النسخة الثالثة عشرة من البطولة وما نراه من منافسة قوية تجعل من الصعب التنبؤ بالفائز بالمركز الأول». أضاف: «على مدار اليومين نجد تقاربا كبيرا جدا بين فريقي الريان والتحدي فكل منهما يعلن تحديه ورغبته القوية في الفوز بالمركز الأول، فالريان في اليوم الأول يتغلب على التحدي بقارق 25 نقطة فقط ليتمكن في اليوم الثاني فريق التحدي من تقليص هذا الفارق الضئيل إلى فارق أقل بخمس نقاط فقط وهو ما يعني أننا أمام منافسة من العيار الثقيل وفرق لديها القدرة على مواصلة التحدي، وهو ما نراه في فرق المجموعة كلها ففريق مثل فريق الحصين تراجع في اليوم الأول ليتعادل في اليوم الثاني مع فريق حالول ما يجعل الخيارات مفتوحة أمام الجميع، وأن الذي لديه القدرة الأكبر على مواصلة العطاء ولديه اللياقة العالية هو الأحق بالمركز الأول». وقال السيد عيسى بن عبد الله الهتمي مدير عام قنوات الكاس الرياضية: «قناة الكأس هي الناقل الرسمي لمنافسات بطولة القلايل 2024، ونحن فخورون للمشاركة في نقل هذا الحدث التراثي الكبير، والذي يحظى بمتابعة جماهيرية عريضة من مختلف الدول العربية ودول الخليج ودول العالم، فقد أصبحت بطولة القلايل واحدة من أهم بطولات المقناص في الشرق الأوسط والعالم وحققت نجاحات كبيرة، وهو ما يجعلنا أمام مسؤولية كبيرة ونحن ننقل هذه البطولة». خطة تغطية النهائي وأوضح أنهم يستعدون لتغطية القلايل بوضع خطة التغطية قبل فترة مناسبة من انطلاق منافسات البطولة، مشيرا إلى أنه خلال هذا العام تم زيادة عدد الضيوف من أجل مناقشة محاور أكثر، وتحليل فيديو للفرق المشاركة، بالإضافة إلى زيادة عدد المحللين، من أجل مناقشة الأفلام وتحليلها. وأضاف الهتمي قائلاً: «القلايل من أهم المسابقات التراثية، ويتم إيلاؤها أهمية قصوى، ومكانة مهمة على روزنامة برامج قنوات الكأس، ولها جمهور عريض من شريحة الشباب والعوائل، وقناة الكأس بطبيعة الحال تكون حريصة على التواجد في أهم المحافل الرياضية على مستوى دولة قطر وخاصة المحافل التراثية، وبطولة القلايل من أهم البطولات التراثية وبها من الإثارة والتشويق ما يثري خريطة البث على شاشة قناة الكأس». وقال إن بطولة القلايل تقام باسم دولة قطر ونحن حاضرون في جميع المسابقات التي تنظم باسم قطر ولنا شرف المشاركة فيها، بل ونسعى دائما إلى أن تخرج بالصورة التي تليق باسم دولة قطر، خاصة وأن قطر حققت نجاحات كبيرة في جميع المحافل والبطولات التي تتولى تنظيمها وهذا بشهادة العالم، وبطولة القلايل من البطولات الهامة التي تنظمها دولة قطر». وبشأن تقييمه للتجهيزات في موقع البطولة وداخل المحمية، أكد رئيس قنوات الكأس الرياضية أن التجهيزات تمت بشكل احترافي سواءً للفرق أو الداعمين أو الزوار الذين يأتون للموقع، حيث إن التجهيزات على مستوى التواصل مع الفرق أو مع القناة على أعلى مستوى، وما توفره اللجنة المنظمة وهو ما ساعد بشكل لافت في عملية الإنتاج التلفزيوني. إنجاح القلايل وأضاف قائلاً: «للحقيقة العمل في موقع البطولة يدار بطريقة ممتازة والكل متعاون ومتفان من أجل إنجاح القلايل، وعادة ما نجد تناغما كبيرا بين اللجان العاملة، وبطبيعة الحال كل من يعمل في لجان البطولة لديه خبرة كبيرة اكتسبها على مدار سنوات طويلة وهذا يجعل العمل احترافيا ويجعلنا نعمل في أجواء إيجابية للغاية». وأكد السيد عيسى بن عبد الله الهتمي أن كافة متطلبات الفرق متوفرة وكذلك يتم توفير احتياجات قناة الكأس والتي تساعد في إنجاز التغطية الإعلامية المناسبة للبطولة وخروجها بشكل متميز وهذا بشهادة الجماهير التي تتابع المنافسات. كما أشاد بالتعاون بين قناة الكأس واللجنة المنظمة للقلايل والمسؤولين في اللجنة وقال إن التعاون مع اللجنة على أعلى مستوى فاللجنة تقدم كل التسهيلات لطاقم قنوات الكأس، وهم يبذلون جهودا جبارة، حيث إنهم كل عام يقدمون عملاً أفضل من سابقيه. وبينما التجهيزات في موقع البطولة والمحمية.. والتعاون مع اللجنة المنظمة يتم على مدار الساعة، وهناك اجتماعات يومية للبت في أي تغييرات أو تعديلات في المحمية من ناحية التصوير أو من ناحية الضيوف، وبالتالي، هو تنسيق كامل مع أعضاء اللجنة المنظمة للقلايل، وذلك بهدف خروج التغطية الإعلامية بأفضل مستوى ممكن. برنامج قناة الكأس وحول طبيعة ردود الأفعال التي تصلهم من المتابعين لمنافسات القلايل على شاشة قناة الكأس، أوضح الهتمي أن المتابعين للبرنامج وللمنافسات يرتفع عددهم عاما بعد عام ويزيد تفاعلهم من مجلس التعاون الخليجي ومحبي الصقارة والمقناص وهذا التراث الثري، وكذلك من العراق، قائلاً: «هذا في حد ذاته رد فعل إيجابي يجعلنا نفخر بما نقدمه من تغطية لهذه البطولة، وتصلنا ردود الأفعال عبر حسابات القناة على السوشيال ميديا، ولذلك فإن فرقنا العامله في نقل القلايل تبذل جهودا جبارة من أجل إخراج النقل التلفزيوني للقلايل في أفضل صورة، والكل يتفانى في العمل، وفي الحقيقة أجواء البطولة والمحمية والفرق المشاركة تساعدنا في تقديم صورة مميزة، كما أن قوة المنافسات بين الفرق والإثارة تجعل عملية النقل شيقة وممتعة». وبشأن إذا ما واجهتهم صعوبات في عملية نقل المنافسات وأحداث البطولة، قال: أعضاء اللجنة المنظمة للقلايل لا يبخلون بالجهد في سبيل مساعدة طاقم القناة في شأن الأمور اللوجستية أو ما يتعلق بأي دعم، وهذا أن الأمر ينعكس إيجابا على عملنا وإذا سألت جميع العاملين في تغطية البطولة سوف يؤكدون لك مدى التعاون الكبير من جانب أعضاء اللجان العاملة في القلايل خاصة وأن الكل حريص على خروج النقل التلفزيوني للبطولة في أفضل صورة». دعم الرياضات التراثية وتابع: «نحن نعلم جيدا أننا أمام مسؤولية كبيرة لأننا نتولى النقل التلفزيوني الرسمي لبطولة القلايل، ولذلك نبذل جهودا كبيرة حتى نكون على مستوى بحجم الحدث الكبير»، مشيرا إلى أن بطولة القلايل هي خط رياضي لقنوات الكأس الرياضية، مثلها مثل صملة وسنيار والفنة ومرمي، وجميعها رياضات قطرية توارثها الآباء والأجداد، كما أن اللجنة المنظمة للبطولة وضعت تصوراً جديداً، لتكون منافسات هذه الرياضة متاحة للشباب والأطفال حتى يمارسوها في المستقبل ولا يفقدوها.. وفي كل عام نستعد قبلها بفترة مناسبة لتقديم تغطية متميزة. وأضاف الهتمي قائلاً: «نقوم بوضع خطة متكاملة للنقل التلفزيوني للبطولة ونجهز الفرق العاملة في النقل التلفزيوني للبطولة ونحن نملك عناصر لديها خبرة كبيرة في هذا المجال وسبق لهم العمل مرات عديدة في عملية التغطية التلفزيونية لبطولة القلايل، وأجواء البطولة نفسها تجعل الكل مستمتعا بالعمل فيها». جدير بالذكر أن بطولة القلايل 2024 تقام في محمية العريق برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، ويتنافس فيها 17 فريقا، عبر 4 مجموعات حتى 20 فبراير 2024. ويتعيّن على المتسابقين صيد أكبر عدد من الطرائد وهي: الظبي، الحبارى والكروان، وتحسب علامات الطرائد حسب كل طريدة فيحصل الفريق الذي يصطاد الظبي على 80 نقطة، أما صيد الحبارى فيمنح الفريق 30 نقطة فيما يحصل صائد الكروان على 25 نقطة. ويحصل صاحب المركز الأول على جائزة مالية قدرها مليون ريال، والثاني على 700 ألف ريال، أما المركز الثالث فيفوز صاحبه بـ 500 ألف ريال، كما يتم منح مبلغ 100 ألف ريال للفريق المتأهل لنهائي البطولة.

696

| 19 فبراير 2024

محليات alsharq
الريان يتصدر منافسات أولى جولات نهائي القلايل

تصدر فريق الريان منافسات أولى جولات المجموعة النهائية في بطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها الثالثة عشرة 2024 والتي تقام في محمية العريق خلال الفترة من 29 يناير وحتى 20 فبراير 2024.وجاء تصدر فريق الريان بعد أن حصل على مجموع 295 نقطة نتيجة اصطياد 9 حبارى وكروان واحد، بفارق ضئيل عن فريق التحدي الذي حصل على مجموع 270 نقطة بعد اصطياد 9 حبارى. فيما احتل فريق حالول المركز الثالث برصيد 210 نقاط بعد اصطياد 7 حبارى، ليأتي فريق الحصين في المركز الرابع والأخير برصيد 150 نقطة بعد اصطياد 5 حبارى. وعلق على منافسات اليوم الأول السيد راشد بن حصين الشريفي العامري، رئيس اللجنة المالية والإدارية والعلاقات العامة والإعلامية، قائلا: إن الجماهير تترقب منافسات المجموعة النهائية بالقلايل في محمية لعريق، والتي تُقام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، لتحديد الفائز ببيرق البطولة يوم الثلاثاء الموافق 20 فبراير الجاري، وقد تابعنا أداء الفرق المتنافسة في النهائي خلال تصفيات المجموعات حيث أبدت الاستعداد القوي، وها هي تواصل الأداء بنفس القوة والحماسة، فهناك رغبة قوية لديهم جميعا في الوصول إلى التتويج بالبيرق، وهذا يساهم في رفع كفاءة الأداء لدى الفرق في نهائي البطولة. المنافسات الكبرى وأضاف أننا نلاحظ أن اليوم الأول هناك تقارب كبير بين نتائج صاحبي المركزين الأول والثاني فكلاهما اصطاد 9 حبارى وأن الفارق ضئيل فقط هو صيد الفريق الأول كروان وبالتالي لا يمكن أن يجعل صاحبه في مأمن من الإزاحة عن المركز الأول، كما أنه حتى صاحب المركز الثالث قريب من المركزين بعد صيد 7 حبارى، أما المركز الرابع فهو ما زال في اليوم الأول ومع ذلك قدم نتيجة طيبة بصيد 5 حبارى، وما زال الوقت مبكرا لحسم المتوجين بالمراكز الثلاثة الأولى. وقال العامري إن جميع اللجان أنهت استعداداتها للمنافسات الكبرى. معبراً عن سعادته بنجاح النسخة الثالثة عشرة من بطولة القلايل، والوصول إلى منافسات المجموعة النهائية، والتي أضافت قوة وتحديا كبيرين، نظراً لم تمتلكه هذه الفرق من خبرات متراكمة على مدار سنوات من مشاركاتها في البطولة. وأضاف أن الجماهير على موعد مع تغطية إعلامية مميزة لمنافسات المجموعة النهائية، بين فرق: التحدي، والريان، والحصين، وفريق حالول، عبر جميع وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة، لا سيما التغطية المميزة لقناة الكأس للمنافسات من قلب الحدث، لنقل تجربة المشاركين بكافة تفاصيلها، ومعايشة أجواء الصيد التقليدي. تغطية النهائي وأوضح السيد راشد العامري أن التغطية التلفزيونية للمنافسات النهائية سوف تشمل بث برنامج يومي ينقل تقارير تلفزيونية حصرية عن المنافسات داخل محمية لعريق على قنوات الدوري والكاس، الناقل الحصري لفعاليات بطولة القلايل، وكذلك نشر مقالات وتقارير يومية عن سير المنافسات والفريق المتصدر في الصحف المحلية، فضلاً عن نشر أخبار وصور وفيديوهات حصرية من داخل موقع المنافسات في محمية العريق عبر حسابات البطولة على مواقع التواصل الاجتماعي. موجهاً الشكر للقائمين على البرنامج، لما يقومون به من جهود لنقل الأحداث للجماهير، والمساهمة في تنفيذ أهداف المسابقة في إحياء التراث. وأردف: «ساهمت التغطية الإعلامية على مدار السنوات السابقة في زيادة الوعي ببطولة القلايل وأهدافها، كما ارتفع عدد المشاركين في بطولة القلايل بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، وازداد عدد مشاهدي ومتابعي بطولة القلايل على مختلف المنصات الإعلامية، فقد أصبح الجمهور أكثر تفاعلاً مع فعاليات بطولة القلايل، هذا بالإضافة إلى أنه تم توثيق تاريخ منافسات بطولة القلايل بشكل مُتقن من خلال التغطية الإعلامية». توثيق أحداث البطولة ولفت إلى أن اللجنة تترقب إعلان الجريدة الفائزة بأفضل تغطية صحفية يوم الثلاثاء، وهي الجائزة التي دأبت اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي على تسليمها للجريدة الفائزة، وذلك من باب دعمها وتشجيعها لتلك الصحف في نشر أخبار البطولة على مدار شهر. متقدماً بالشكر إلى وسائل الإعلام المحلية، والتي خصصت صفحات يومية لرصد أجواء البطولة ونقل آراء المشاركين والمسؤولين، لينقلوا صورة «القلايل» بكل تفاصيلها وخفاياها لديهم، وهو الدور المنوط بنا في هذه البطولة. وقال العامري إن اللجنة الإعلامية استعانت بفريق احترافي من الشباب القطري، ليواكب هذه البطولة التراثية العريقة، الذين أمدّوا اللجنة بصور استثنائية ومميزة للغاية لأحداث المسابقة، نقلت بعمق أجواء المنافسات، والأحداث اليومية. 20 طريدة جديدة وأعلن رئيس اللجنة المالية والإدارية والعلاقات العامة والإعلامية، أن مفاجآت القلايل لم تنته بعد، حيث ينتظر الجمهور يوم الثلاثاء المقبل، فرصة أخرى للفوز بـ20 من طرائد طائر الحبارى، لافتاً إلى أن الهدف من هذه المسابقة تشجيع الجمهور على حضور الفعاليات من قلب محمية العريق، وكذلك الحفاظ على التوازن البيئي، حيث تُساهم هذه المبادرة في الحفاظ على التنوع البيولوجي في قطر، وتعزيز التوازن البيئي، وإعادة توطين طائر الحبارى في العديد من المناطق بالدولة. وتابع: «تلعب بطولة القلايل للصيد التقليدي دورًا هامًا في إحياء التراث القطري وتعزيز القيم الأصيلة لدى الشباب. وتعتبر لجنة العلاقات العامة والشؤون الإدارية والمالية إحدى أهم اللجان المساندة لنجاح هذه البطولة، حيث تضطلع بمجموعة من الأدوار الرئيسية التي تضمن سير البطولة بسلاسة وتحقيق أهدافها، إذ تعمل تلك اللجان على تعزيز التواصل مع مختلف الجهات والشخصيات المهتمة بالبطولة، بما في ذلك وسائل الإعلام، الرعاة، الجمهور، والمشاركون». حفل التتويج كما أشاد رئيس لجنة العلاقات العامة والشؤون الإدارية والمالية بدعم صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» لبطولة القلايل هذا العام، ووصفه بـ«الإضافة المميزة والفريدة». وأكد أن هذا الدعم يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على التراث القطري وتعزيز مكانة بطولة القلايل على المستويين المحلي والإقليمي. وفي ختام تصريحه، أشار السيد راشد العامري إلى المسابقة التي أطلقتها اللجنة المنظمة للبطولة للجمهور والمتابعين على منصات القلايل على وسائل التواصل الاجتماعي وهي جائزة خاصة لمن لديه القدرة على توقع نتيجة النهائي وأصحاب المراكز الأولى حيث تم تخصيص 5 آلاف ريال لثلاثة فائزين من أصحاب التوقعات الصحيحة على منصة إنستجرام. وثلاثة آخرين من سناب شات على أن يكون التوقع صحيحا حيث سيتم إجراء قرعة علنية بين أصحاب التوقعات الصحيحة مع ختام البطولة، داعيا الجمهور من المواطنين أو المقيمين أو الأجانب إلى زيارة موقع البطولة يوم الثلاثاء المقبل، اليوم الختامي لبطولة 2024، الذي ينتظره الجميع للإعلان عن الفائز ببيرق النسخة الحالية، والذي سيشهد بالتأكيد حضور كبار الشخصيات؛ معبراً عن اعتزازه وفخره بالعمل في هذه اللجنة التي عمل ضمن فريقها لسنوات، وقال: «هذا العام تشرّفت برئاستها، وأرجو أن أكون قد أدّيت رفقة أعضاء الفريق الأمانة التي كُلِّفنا بها، من أجل إظهار البطولة في أبهى حُلة، ونرجو ونطمح إلى أن نؤدي دوراً أفضل وأجمل في كل عام». بطولة القلايل جدير بالذكر أن بطولة القلايل انطلقت في نسختها الأولى عام 2012 كمسابقة فريدة من نوعها وتحتاج للاستعداد الكامل وتجهيز الدواب من هجن وخيل وترويضها للتعايش مع بيئة المقناص، كونها الوسيلة الوحيدة لتنقل الفريق، عوضا عن المشي على الأقدام. ويتطلب ذلك أيضا تعليم الصقور وكلاب الصيد على التعايش مع الدواب خلال المقناص، مما جعل الفرق تتطور في كل نسخة وتزداد مهارة وخبرة ورغبة في الحصول على البيرق والفوز بالمراكز الأولى.

620

| 18 فبراير 2024

محليات alsharq
4 فرق تبدأ منافسات نهائي القلايل غداً

تنطلق غدا السبت منافسات المجموعة النهائية في بطولة القلايل للصيد التقليدي 2024، التي تقام برعاية صندوق دعم في محمية العريق حتى 20 فبراير الجاري. ويتنافس في هذه المجموعة كل من فرق التحدي المتأهل عن المجموعة الأولى، والريان المتأهل عن المجموعة الثانية، الحصين المتأهل عن المجموعة الثالثة ثم فريق حالول المتأهل عن المجموعة الرابعة. وقال السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة والمدير التنفيذي لبطولة القلايل، إننا نترقب منافسة قوية بين مجموعة الكبار الذين تأهلوا إلى النهائي حيث قدم كل فريق مشاركة طيبة جعلته على رأس مجموعته، يأتي في مقدمة الفرق فريق الحصين الذي تأهل إلى النهائي بمجموعة 800 نقطة وهو أعلى معدل في البطولة حتى الآن نتيجة صيد 24 حبارى وظبي واحد، يليه فريق الريان بمجموع 630 نقطة، ثم فريق التحدي برصيد 530 نقطة، كما يتنافس في المجموعة ذاتها فريق حالول الذي تأهل إلى النهائي برصيد 480 نقطة. غياب البطل وأضاف النعيمي أن المجموعة النهائية غاب عنها فريق الشقب المتوج ببيرق البطولة العدد الأكبر والفائز بالبيرق آخر نسختين حيث لم يشارك هذا العام، ليأتي تنافس الفرق المتأهلة وسط ترقب بين من يحوز البيرق هذا العام فهناك فرق لها تاريخ مهم بالبطولة مثل فريق الريان الذي حاز بيرق البطولة لأول مرة في عام 2016، ثم جاء حصل على المركز الثالث في عام 2021، ومنذ ذلك الحين وهو يبحث عن العودة إلى التتويج مرة أخرى في البطولة. وأشار إلى أنه يأتي بعد فريق الريان من الفرق التي قدمت مشاركات مهمة في تاريخ البطولة فريق التحدي والذي حصل على المركز الثالث في العام 2020، ثم المركز الثاني في 2022 ليدخل بقوة هذا العام ويسعى إلى المركز الأول. وقال نائب رئيس اللجنة المنظمة والمدير التنفيذي لبطولة القلايل: إن المجموعة النهائية يشارك فيها فرقتان حديثتان إلى حد ما بالبطولة، وهما حالول والحصين، وقد ظهر الفريقان على الساحة منذ حوالي 3 سنوات، ولكنهم رغم هذه المسيرة القليلة نسبيا مع البطولة فإننا نجدهما يؤديان أداءً جيدا يتناسب مع خبراتهما والتي تتزايد عاما بعد عام، ففريق حالول استطاع أن يتأهل عن مجموعته عام 2022 ويحصل على المركز الثالث، متصدرا على فرق أقدم شارك معه في هذه السنة مثل فريق الريان، ما يظهر أن الفرق الجديدة تنافس بقوة أيضا داخل المحمية للوصول إلى النهائي والمنافسة على البيرق. تعزيز الطرائد وأشار إلى أن من الفرق الواعدة يأتي فرق الحصين الذي لم يحصل على أي من المراكز في البطولة حتى الآن ولكن قدم مشاركة خاصة أهلته من تصدر المجموعة النهائية بمجموع 800 نقطة مما يجعل إمكانية التكهن بحسم المنافسة لصالح فريق من هذه الفرق صعبا للغاية فجميع الفرق قدمت أداء متميزا سواء على مستوى تاريخ البطولة أو هذا العام. وأضاف أننا سوف نترقب مع جمهور القلايل منافسة شرسة بين الفرق المتنافسة، مؤكدا أن اللجنة المنظمة للبطولة تعمل على تعزيز الطرائد قبل انطلاق المجموعة النهائية لتعزيز الصيد التقليدي مثمنا اجتهاد الفرق في تقديم مشاركة متميزة ومنافسة قوية، مشيدا في الوقت ذاته بالتزام الجميع بقوانين البطولة حيث جميع الفرق المتنافسة لم يحسب عليها خصم طوال فترة صيد المجموعات وبالتالي هي فرق قوية وتدرك المغزى الحقيقي للبطولة في الحفاظ على تراث الآباء والأجداد في ممارسة الصيد التقليد وفي نفس الوقت المحافظة على البيئة القطرية خاصة في محمية العريق. جدير بالذكر أن بطولة القلايل 2024 تقام في محمية العريق برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، ويتنافس فيها 17 فريقا، عبر 4 مجموعات حتى 20 فبراير 2024. ويتعيّن على المتسابقين صيد أكبر عدد من الطرائد وهي: الظبي، الحبارى والكروان، وتحسب علامات الطرائد حسب كل طريدة فيحصل الفريق الذي يصطاد الظبي على 80 نقطة، أما صيد الحبارى فيمنح الفريق 30 نقطة فيما يحصل صائد الكروان على 25 نقطة. ويحصل صاحب المركز الأول على جائزة مالية قدرها مليون ريال، والثاني على 700 ألف ريال، أما المركز الثالث فيفوز صاحبه بـ 500 ألف ريال، كما يتم منح مبلغ 100 ألف ريال آلاف ريال للفريق المتأهل لنهائي البطولة.

714

| 16 فبراير 2024

محليات alsharq
"الريان" و"دخان" يتصدران المجموعة الثانية بـ "القلايل"

انطلقت أمس الجمعة، منافسات المجموعة الثانية من بطولة القلايل للصيد التقليدي للعام 2024 بمحمية العريق، والتي تُقام بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضة «دعم». وتتواصل منافسات المجموعة الثانية، التي تضم فرق السيلية، ودخان، وذياب، والريان، حتى مساء الاثنين المقبل لتحديد المتأهل عن المجموعة. وتصدر فريقا «الريان» و«دخان» المنافسات في اليوم الأول حيث اصطاد كل منهما (3) حبارى بـ (90) نقطة، فيما جاء في المركز الثالث فريق (ذياب) بعد صيد حبارى واحدة بـ (30) نقطة، وأخيرا فريق «السيلية» الذي لم يستطع صيد أي من الطرائد. بهذه المناسبة، قال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة «القلايل» للصيد التقليدي، ان منافسات المجموعة الثانية تضم فرقاً قوية استطاعت خلال السنوات الماضية من عمر البطولة أن تحقق مراكز متقدمة، واللافت كذلك أن هناك فرقاً في المجموعة الثانية لديها مشاركون لأول مرة، وهذا ما نشجعه باستمرار بهدف ضخ دماء جديدة باستمرار في الفرق المشاركة في البطولة. وأضاف المعاضيد أن الفرق تقدم أفضل ما لديها في البطولة وتتنافس لإظهار خبراتها في المقناص، خاصة وأن كثيرا من المشاركين لديهم خبرات كبيرة اكتسبوها عبر مشاركات سابقة في البطولة وهذا يزيد من قوة المنافسات، مشيرا الى أن جميع المشاركين يستفيدون من بعضهم البعض ويزدادون خبرة في القنص والصيد من خلال المشاركة في القلايل وهو ما يجعل كل من يشارك يخرج فائزا. مشيراً إلى أن الجماهير تستمتع بالمنافسات كلما ازدادت قوة وإثارة، والفرق تبذل اقصى ما لديها من جهود لتحقيق أفضل النتائج. فيما أكد السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل والمدير التنفيذي، أن جميع قادة وعناصر الفرق المشاركة تتعاون بشكل كبير مع اللجنة المنظمة من أجل إنجاح البطولة وإخراجها بالصورة التي تليق باسم دولة قطر، كونها بطولة تعزز تراث الآباء والأجداد. وقال إنه حريص على الاجتماع مع قادة الفرق في كل مجموعة قبل الدخول إلى المحمية من أجل التذكير بلوائح وقوانين البطولة وحث الجميع على الالتزام بها لضمان خروج المنافسات في أفضل صورة تليق بتلك البطولة التراثية الكبيرة، معتبرا هذا الاجتماع هام جدا لأن قادة الفرق بطبيعة الحال تنقل ما يتم الإشارة له والتركيز عليه في الاجتماع إلى عناصر فرقهم وهذا هو المطلوب. وفيما يتعلق بقوة الرياح داخل المحمية وتأثيرها على المنافسات، أشار إلى أن الظروف الجوية قد تكون عاملاً مساعداً لزيادة التحدي والندية بين الفرق داخل المحمية، وبطبيعة الحالة فإن العوامل الجوية تؤثر على جميع الفرق المتنافسة، والجميع لديهم تجارب سابقة في الصيد في مثل هذه الأجواء. عبدالله النصر: إعداد المطايا والصقور واختيار الهجن المطيعة قال عبدالله ناصر النصر عضو فريق دخان، إن هذه المشاركة هي الأولى له في المسابقة، مشيرا إلى استعداد الفريق للمنافسة بقوة في المجموعة الثانية، حيث تم إعداد المطايا وتم اختيار الهجن المطيعة التي تساعد في السرعة، إلى جانب إعداد عدد مناسب من الصقور. وكذلك السلقان. هذا الى جانب التدريب لأعضاء الفريق، حيث يتم التدريب على مدى شهرين تقريبا لضمان تعزيز جهود الفريق وتحقيق الانسجام بين الأعضاء. محمد المالكي من عمان: تحقق حلمي بالمشاركة في القلايل أما محمد حمد المالكي عضو فريق ذياب، والذي يشارك للمرة الأولى أيضاً قادماً من سلطنة عمان، فقد أكد أنه كان متابعاً لبطولة القلايل في السنوات الماضية، وتمنى المشاركة، لذا سعى من أجل المشاركة وهو ما تم بالفعل، لافتاً إلى أنه يسعى لتقديم منافسة قوية خلال مشاركته الأولى، فالفريق قوي ولديه الإمكانيات التي تجعل مشاركته متميزة بفضل الله، كما يضم فريق ذياب عناصر لها خبرة في المقناص، مضيفاً: «نسعى جاهدين إلى تقديم مشاركة ممتازة تعبر عن حبنا للقلايل وهذه الرياضة المتميزة». محمد الدوسري: مستويات جميع الفرق متقاربة محمد سلطان الدوسري عضو فريق الريان، والذي يشارك للمرة الأولى، قال ان فريقه يعتزم بذل أقصى ما لديه من جهد داخل المحمية من أجل الخروج بأفضل النتائج وتكملة المنافسات نحو بيرق القلايل، مؤكدا انهم قاموا بتجهيز المطايا والطيور وتدريبهم بشكل جيد لخوض غمار المنافسات التي وصفها بأنها منافسات قوية وتجربة مميزة للجميع، وأشاد بجميع الفرق المشاركة مؤكدا أن مستويات جميع الفرق متقاربة وهذا ما يجعل المنافسات قوية. كما أشار الى انه تحدث مع عناصر فريقه والجميع اتفق على العمل معا يدا واحدة من أجل تحقيق نتائج جيدة، معتبراً المشاركة في القلايل بحد ذاتها هو نجاح لجميع عناصر الفرق، لأن كثيرا من محبي المقناص يتمنون أن تتاح لهم الفرصة لخوض هذه التجربة المميزة، كما أن أجواء القلايل تساعد على التنافس والاستمتاع بالقنص، حيث تتوافر في موقع البطولة كافة احتياجات الفرق، وأجواء المحمية فريدة من نوعها. خالد الدوسري: البحث عن نقاط القوة في الفريق وتعزيزها قال خالد بن ظافر الدوسري عضو فريق الريان، والذي يشارك للمرة السابعة في البطولة، إنه سعيد بالمشاركة في بطولة القلايل هذا العام مع فريق الريان وهو من الفرق القوية بالبطولة، لافتاً إلى أن الانطلاقة ستكون متوازنة، مع محاولة استكمال عناصر النجاح للتأهل بالبحث عن نقاط القوة في الفريق وتعزيزها. وفي نفس الوقت التغلب على أية معوقات خلال فترة الصيد. وأضاف أن بطولة القلايل بطولة أهم ما يميزها هو ارتباطها بتراثنا، الأمر الذي يؤكد نجاحها، فالبطولة متفردة عالميا وقد حققت هواياتنا من ركوب هجن، وصيد وإحياء تراث الآباء والأجداد، وفي نفس الوقت تسمح لنا أن نعيش حياة الماضي كما عاشها الأجداد، في أجواء من الحياة الطبيعية بعيدًا عن صخب الحياة اليومية. حارب المنصوري من الإمارات: عنصر الخبرة يزيد من أسهم المشاركين قال حارب بن سالم المنصوري عضو فريق السيلية، قادماً من دولة الإمارات، إنه يشارك للمرة الثالثة في بطولة القلايل، وهذا انطلاقا من حرصه على التواجد في القلايل، لأنها لها جاذبية خاصة تجعل المشاركين يستمتعون بأجواء المنافسة وأجواء الهدد والصيد داخل المحمية، فضلا عن الحياة في البر بدون أجواء الحياة المدنية ربما نكون بحاجة إليها فترة بعد أخرى لإعطاء النفس فرصة للتأمل في مخلوقات الله وجمال الطبيعة بعيد عن الحياة الصاخبة المتسارعة. وأضاف أن جميع من يشاركون في البطولة بالتأكيد لديهم أهداف إيجابية من المشاركة فهي ليست نزهة فقط بل هي بطولة وفيها منافسة قوية والتأهل هو توفيق من الله سبحانه ولكن عنصر الخبرة يزيد من اسهم المشاركين، وكلما كان التدريب جيدا مع الاستعداد بالحلال والصقور بالتأكيد تكون هذه الأشياء حاسمة في التأهل.

626

| 03 فبراير 2024

محليات alsharq
انطلاق بطولة القلايل الثانية عشرة 30 الجاري

تنطلق فعاليات بطولة «القلايل» للصيد التقليدي الثانية عشرة لعام 2023، يوم الإثنين الموافق الثلاثين من يناير الجاري، بمشاركة 23 فريقا، يتنافسون على الفوز ببيرق البطولة، التي تستمر في محمية العريق حتى الرابع والعشرين من شهر فبراير 2023. وتعتبر بطولة القلايل للصيد التقليدي من أهم البطولات وأكثرها إثارة وتشويقا لممارسة حقيقة المقناص كواقع، والتي تعكس مهارة القناص القطري في طرق الصيد التقليدية الموروثة، والمعروفة في الثقافة العربية والقطرية على وجه الخصوص. قال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة «القلايل» للصيد التقليدي 2023، إن بطولة هذا العام تقام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، وبمشاركة 23 فريقاً موزعين على 5 مجموعات، حيث ستكون انطلاقة البطولة مع المجموعة الأولى التي تضم فرق: الريان، الشقب، شامان، حد الذيب، لجلعة، فيما تبدأ منافسات المجموعة الثانية التي تضم فرق النخش، لفان، النخبة، السيلية، الحصين يوم الجمعة 3 فبراير المقبل. بدء المنافسات وأضاف المعاضيد أن المجموعة الثالثة وتضم فرق: الجنوب، الجريان، مسيمير، دخان، والعسيلة، تبدأ منافساتها يوم الثلاثاء 7 فبراير، لتلحق بها المجموعة الرابعة في يوم 11 فبراير، ويتنافس فيها فرق اليوم التالي حيث تشهد المنافسة بين فرق: حالول، ذرب، العديد، العقلة، فيما تتنافس المجموعة الخامسة والتي تضم فرق: الظعاين، السد، سهيل، ذياب، يوم 15 فبراير، منوها بأن منافسات كل مجموعة تستمر 4 أيام حيث تبدأ المنافسة منذ لحظة الدخول إلى المحمية، على أن تقام المجموعة المتأهلة لنهائي البطولة يوم 21 والتي تشارك فيها الفرقة المتصدرة لكل مجموعة من المجموعات الخمس، وتستمر حتى 24 فبراير الذي يشهد تتويج الفائزين في نهائي البطولة. تطور مستمر وأوضح رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل أن البطولة التي ترعاها المؤسسة العامة للحي الثقافي سنويا، في تطور مستمر بما يحقق أهدافها في تعزيز تراث الصقارة والمقناص في بلادنا، ما يظهر من حرص الكثير من الفرق على المشاركة، ما يضطر اللجنة المنظمة لإجراء قرعة سنوية لاختيار العدد المتاح للمنافسة داخل المحمية، ومع ذلك نجد أن القلايل تستقطب سنويا فرقا جديدة، بل وأفرادا جددا في الفرق ما يساهم في تحقيق هدف البطولة في انتشار هذه الرياضة التراثية والمحافظة عليها، مؤكدا أن الإثارة والتشويق والاحترافية ستكون عنوان منافسات النسخة الثانية عشرة لبطولة القلايل. احترافية أهل المقناص وأضاف أن النسخة الجديدة تؤكد احترافية أهل المقناص في قطر حيث يرسخ تاريخ البطولة على مدى 12 عاما حتى الآن مدى قدرة القناص القطري على المغامرة وتأكيد حضوره في الصيد التقليدي، مشيراً إلى أن أعضاء اللجنة المنظمة واللجان المساندة يعملون بجد واجتهاد من أجل اخراج البطولة في الصورة التي تليق باسم وسمعة القلايل وتاريخها الطويل بين بطولات المقناص، لافتا إلى أن الفرق المشاركة أصبحت على دراية بالقوانين المنظمة، وبالتالي ستتواصل القوانين التي تم وضعها في النسخة السابقة في البطولة، لتعزيز احترافية البطولة. إنهاء كافة الاستعدادات من جهته، أكد السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل المدير التنفيذي للبطولة، في تصريح مماثل أن اللجان المنظمة للقلايل على استعداد تام لانطلاق البطولة، من كافة الاستعدادات الفنية والإدارية والمالية والإعلامية لانطلاق بطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها الحالية. وقال إن اللجان المنظمة تعمل على توفير كافة متطلبات إنجاح البطولة، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات التي تساهم في كل عام في نجاح البطولة ومنها القوات المسلحة القطرية ووزارة البلدية، ووزارة البيئة والتغير المناخي وقوة الأمن الداخلي لخويا. نظام البطولة وأوضح أنه يتعيّن على المتسابقين صيد أكبر عدد من الطرائد وهي: الظبي، الحبارى والكروان، حيث تقوم اللجنة المنظمة للبطولة بتوفير هذه الطرائد، وذلك بإطلاقها ضمن حدود المساحة المخصصة للمسابقة، علما أن جميع الطرائد معلّمة بشرائح تحمل اسم بطولة القلايل، وتحسب علامات الطرائد حسب كل طريدة فيحصل الفريق الذي يصطاد الظبي على 80 نقطة، أما صيد الحبارى فيمنح الفريق 30 نقطة فيما يحصل صائد الكروان على 25 نقطة. وأكد النعيمي أن من بين الشروط أن تكون قيادة الفريق في البطولة مختصرة على الأفراد القطريين على أن يكون التعدد القبلي شخصين من كل قبيلة كحد أقصى. وأضاف يشترط على الفريق المشارك توفير جميع لوازم المعيشة ووسائل الصيد المعتمدة من قبل اللجنة وللفريق الحق في استخدام جميع أنواع الدواب للتنقل، بالإضافة إلى العديد من الشروط الفنية الأخرى التي تضعها اللجنة على مستوى منافسات «القلايل». جوائز القلايل يُشار إلى أن الفريق صاحب المركز الأول سيحصل على جائزة مالية قدرها مليون ريال، وصاحب المركز الثاني على 700 ألف ريال، أما المركز الثالث فيفوز صاحبه بـ500 ألف ريال، كما يتم منح مبلغ 10 آلاف ريال لكل عضو مشارك بفريق متأهل لنهائي البطولة، وكذلك مكافأة قدرها 5 آلاف ريال لكل عضو مشارك بفريق لم يتأهل للنهائي بشرط أن يكون متنافسا طوال فترة المجموعة وذلك حتى يوم الخروج.. بينما تبلغ جائزة أفضل تغطية صحفية للصحف المحلية 10 آلاف ريال. وكان فريق الشقب توج ببيرق بطولة القلايل في نسختها السابقة، مسجلا اللقب الثالث في تاريخ القلايل منذ انطلاقتها في 2012، فيما جاء في المركز الثاني فريق التحدي الذي غاب عن النسخة الجديدة، وحل في المركز الثالث فريق «حالول.»

1962

| 22 يناير 2023

محليات alsharq
البلدية تطلق حملة لزراعة نبات الغضا في محمية العريق

أطلقت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية، اليوم الخميس، حملة جديدة لزراعة نبات الغضا بمحمية العريق في المنطقة الجنوبية الغربية بالدولة، ضمن برنامج إعادة توطين النباتات القطرية المهددة بالانقراض وإعادة تأهيل البر القطري ودعم الغطاء النباتي بالمحميات، وذلك بمشاركة كل من السيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية والسيد صالح حسن الكواري مدير إدارة المحميات الطبيعية وعدد من المسؤولين والمختصين. ويهدف البرنامج إلى إعادة زراعة الأنواع النباتية المهددة بالانقراض في البر القطري ببيئتها الطبيعية، حيث شرعت إدارة الشؤون الزراعية بإعداده وتنفيذه للحفاظ على الأنواع النباتية المهددة بالانقراض بالدولة، وقامت الإدارة بجهود حثيثة ومتواصلة لإعادة توطين النباتات البرية المهددة بالانقراض بالدولة في السنوات السابقة مثل نبات الغاف القطري بروضة الغافات، ونبات المرخ بمنطقة بيضا القاع، ونبات الشفلح بمحمية أم العمد. وتكمن أهمية نبات الغضا إنه كان منتشراً في الماضي بالبيئة القطرية، ولكن بسبب تعرضها للرعي الجائر، أصبحت أشجار الغضا شــبه منقرضة، ولم يتبق منها في دولة قطر سوى 40 شجيرة، لذلك قامت إدارة الشؤون الزراعية بالعمل على إكثاره من خلال تجهيز حقل أمهات في إكثار نبات الغضا بالمشتل عام 2016، وقد كانت النتائج ممتازة من خلال امتلاك ما يقارب 300 شتلة غضا الآن وهي بحالة جيدة وتتم عمليات الخدمة الزراعية والعناية الدائمة بها، ويتم اليوم إعادة نبات الغضا إلى بيئته الطبيعية بعد جهود لأكثر من ثلاث سنوات تُكلل اليوم بزراعة نبات الغضا بموقع انتشاره ببيئتها الطبيعية في محمية العريق، حيث تعتبر موطنه الطبيعي، وقد تم اختيار موقع الزراعة في شمال العريق من أجل نثر بذوره على كامل المحمية. هذا ويعد برنامج إعادة توطين النباتات البرية المهددة بالانقراض الذي أطلقته إدارة الشؤون الزراعية أحد أهم البرامج التي تعيد للبيئة ما فقد من نباتاته وأشجاره البرية بفعل العوامل المختلفة، بل أحد البرامج السّبّاقة والفريدة من نوعها في المنطقة.

3481

| 19 أبريل 2018

محليات alsharq
محمية العريق تحتضن انطلاق بطولة القلايل 2017

المجموعة الأولى تنهي استعداداتها للمنافسات النعيمي: نعمل لمساعدة الفرق بهدف الاستمتاع بالقنص النعيمي: اللجنة المنظمة تستجيب لأي مقترح يخدم المنافسات المري: نستعد للبطولة منذ قرابة الشهر ونصف وجاهزون للتحدي المنصوري: القلايل لها قاعدة جماهيرية في دولة الإمارات النعيمي: من يحظى بشرف المشاركة في هذه البطولة فهو فائز تنطلق غداً بطولة القلايل للصيد التقليدي 2017 في محمية العريق، حيث تبدأ منافسات المجموعة الأولى اليوم والتي تضم فرق «السيلية» و«مقانيص» و«الشقب» و«الجنوب»، فيما تضم المجموعة الثانية فرق «الحزم» و«لبرقة» و«الريان» و«النخش» والتي سيكون دخولها للمنافسة في التاسع من فبراير الجاري، وتكونت المجموعة الثالثة من فرق «الصملة» و«سهيل» و«برزان» و«السد» والتي ستدخل للمنافسة في 14 فبراير الجاري، في حين ضمت المجموعة الرابعة فريق «العديد» و«الشمال» و«روض العين» و«العاصفة». مفاجآت عديدة وقال السيد محمد نهار النعيمي المدير التنفيذي لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2017 إن البطولة في نسختها الحالية تحمل العديد من المفاجآت للجمهور ومتابعي بطولة القلايل في كل مكان، مؤكداً أن اللجنة المنظمة للبطولة بذلت جهودا كبيرة من أجل إخراج النسخة الحالية في أفضل صورة بما يليق باسم بلادنا الحبيبة قطر وبما يليق باسم بطولة القلايل، التي أصبح لها اسم دولي بين بطولات المقناص في منطقة الخليج والشرق الأوسط. وأضاف النعيمي أنه من جديد البطولة هذا العام أن دخول الفرق أصبح في نفس يوم دخول العساس على أن يبدأوا القنص من اليوم التالي مباشرة. مشيراً إلى أن هذا كان مطلبا لأغلب الفرق المشاركة من أجل أن يكون أمامهم متسع من الوقت لتجهيز المطايا وأغراض الصيد والاستعداد بدلاً من أن يدخلوا مباشرة إلى الصيد، وقد استجابت اللجنة المنظمة لهذا المطلب من أجل صالح الفرق المشاركة. *مساعدة الفرق وأوضح المدير التنفيذي للبطولة أن اللجنة المنظمة واللجان المساندة تعمل لما فيه صالح المنافسات في البطولة ولو وجدت أن هناك مقترحا من شأنه أن ينعكس بالإيجاب على المنافسات بطبيعة الحال سوف تستجيب له على الفور، لأننا في النهاية نعمل من أجل خدمة ومساعدة الفرق المشاركة بهدف الاستمتاع بالقنص وإحياء تراث الآباء والأجداد، ومما لا شك فيه أننا سوف ننحاز لأي مقترح من شأنه أن يساهم في إنجاح البطولة ويضفي متعة على منافساتها. وأشار السيد محمد نهار النعيمي إلى أنه يوجد بعض الانسحابات من بعض الفرق، حيث انسحب اثنان من المشاركين بفريق مقانيص لظروف خاصة، إضافة إلى أن قائد فريق الجنوب تعذرت مشاركته لظروف صحية وقدم أوراقا ثبوتية للجنة المنظمة للبطولة، وأصبح ابنه هو قائد الفريق، وقال المدير التنفيذي لبطولة القلايل 2017 إن هذه الانسحابات بلا شك تؤثر على الفرق التي جرى فيها انسحاب لقلة العدد. المشاركة الثالثة من جانبه قال محمد طالب هليل المري -قائد فريق الشقب- إنه يشارك في بطولة القلايل للمرة الثالثة، حيث حصل فريقه على البيرق في المشاركة الأولى له وفي المرة الثانية حصل على المركز الثاني، مشيراً إلى أن فرق المجموعة الأولى فرق قوية وجميعها على أتم الاستعداد للدخول في المنافسات، وبالتالي سوف تكون منافساتها قوية جداً. وقال المري إن أعضاء فريقه لديهم من الخبرة الكافية التي ترجح كفة فريق الشقب في هذه المنافسات، وأنهم بدأوا تدريباتهم منذ قرابة الشهر ونصف من أجل الاستعداد بشكل جيد للقلايل، حيث أقاموا مخيماً لهم بالقرب من موقع القلايل وتدربوا على القنص. وأوضح قائد فريق الشقب أن دور القائد كبير في تحفيز فريقه وتوجيهه بشكل جيد، حتى يكون الفوز حليفه، مشيراً إلى أن مشاركتهم في هذه البطولة بهدف إحياء تراث الأجداد والحفاظ على هذا التراث، مؤكداً أن اللجنة المنظمة لهذه البطلة تبذل جهوداً مضنية من أجل الحفاظ على هذا التراث وإخراج البطولة في أحسن صوره، وأوضح قائد فريق الشقب أن اللجنة المنظمة للبطولة وفرت كل شيء للفرق المشاركة، وبالتالي هذا ينعكس بالإيجاب على نجاح القلايل وهذا عهدنا بهم دائماً. خبرات كبيرة وقال حمد علي المري قائد فريق السيلية إنه شارك في بطولة القلايل لأكثر من مرة ووصل إلى مراكز متقدمة، لكن البطولة في نسختها الحالية سوف تكون قوية على مستوى منافساتها بحكم أن هناك فرقا كثيرة لديها خبرات كبيرة في المقناص سواء من خلال مشاركتها في القلايل أو في بطولات أخرى للقنص، مؤكدا أن التوفيق من عند الله سبحانه وتعالى. وأضاف قائد فريق السيلية أنهم لن يستهينوا بأي فريق من فرق المجموعة الأولى لأن جميع الفرق تضم عناصر من أصحاب الخبرات، ولهذا فهم مستعدون جيداً للمنافسات، وأوضح المري أن فريقه يضم عناصر جديدة وأنه متفائل بتحقيق نتائج جيدة على مستوى منافسات المجموعة الأولى حتى تكون خطوة في طريق التتويج. المشاركة بطولة قال ذياب بن عبدالله ذياب النعيمي من فريق مقانيص إنه يشارك في بطولة القلايل للمرة الثالثة، وإن جميع الفرق حظوظها متساوية والتوفيق في النهاية من عند الله، لكن بصفة عامة فإن المشاركة في بطولة القلايل في حد ذاته يعد فوزا لكونها واحدة من كبريات بطولات الصيد التقليدي في منطقة الشرق الأوسط، والآن صار لها جمهور عريض في العديد من الدول، وبالتالي من يحظى بشرف المشاركة في هذه البطولة فهو فائز بلا شك، وأشار النعيمي إلى أن فريق مقانيص استعد جدياً للمنافسات وجميع أعضاء الفريق عازمون على تحقيق نتائج مشرفة، كما إن الفريق يضم العديد من أصحاب الخبرات في المقناص، ونحن قادرون على ترجيح كفته بعون الله.

2310

| 03 فبراير 2017

محليات alsharq
بالصور.. اشتعال منافسات بطولة القلايل.. والمجموعة الثانية تنتظر الحسم

تُحسم غداً الجمعة منافسات المجموعة الثانية ببطولة القلايل، للصيد التقليدي 2016، وبالرغم من أنه أقل الفرق صيداً اليوم، إلا أنه ما زال متصدراً المجموعة برصيد نقاطه، حيث أصبح مجموع نقاطه مع صيده اليوم حباروين (310) نقطة، فيما حاول فريق الجريان اللحاق بركب فريق "لوسيل"، باصطياده أكبر عدد من الحبارى حيث صاد (4) حبارى، إلا أن مجموع نقاطه مع حصيلة صيد أمس هو (240) نقطة، أما فريق "لجميلة" فقد صاد أمس (3) حبارى حقق خلالها (60) نقطة، ليصبح مجموع نقاطه في كافة أيام المنافسات (200) نقطة، فيما صاد فريق مقانيص (3) حبارى وحقق خلالهما كذلك (60) نقطة، وأصبح مجموع نقاطه (160) نقطة. حسم المنافسة ويترقب جمهور "القلايل" غداً ختام منافسات المجموعة الثانية، حيث إنه وبالرغم من اقتراب فريق "لوسيل" للتأهل لمنافسات المجموعة النهائية، يرى مراقبون إمكانية تغير النتائج في اللحظات الأخيرة، من اختتام منافسات المجموعة الثانية، التي تُحسم الجمعة.. ويستقبل عدد كبير من الجمهور كافة الفرق، والفريق الفائز، عند وصولها معسكر "المسحبية" قادمة من محمية "لعريق"، حيث تخرج كافة الفرق إلى مقراتها، ويكون في استقبال كل الفرق اللجنة المنظمة للقلايل، والجمهور في بطولة تصنف أنها من أفضل البطولات على مستوى العالم في المقناص. منافسة ممتعة في ذات السياق قال المشارك حمد راشد البوعينين من فريق لوسيل: "أنا أشارك في البطولة للمرة الثالثة، وأتطلع للصعود للنهائي مع فريقي، ولا أنكر أن المنافسة في البطولة قوية بنسختها الحالية، ولكن أجواء البطولة ليست بالغريبة علي، حيث تجمعنا البطولة كفرق وهواة "للمقناص"، لنتنافس فيما بيننا، وفي نفس الوقت لنستمتع بالأجواء وممارسة هذه الرياضة التي نفتخر بها كموروث تقليدي نتناقله جيلاً بعد جيل. وأكد البوعينين "أن فرق هذه المجموعة جاهزة جميعها للتحدي، والتنافس سيكون قوياً بينهم"، وبالتالي هناك تركيز وترقب من جميع فرق المجموعة، وأضاف البوعينين: "القلايل هي فرصة طيبة لممارسة رياضة المقناص، وإحياء تراث الآباء والأجداد، في أجواء محمية "لعريق" المميزة، مشيراً الى أن الجميع يتطلع الى دخول المحمية التي نراها رائعة ومحفزة ومشجعة على الصيد، خاصة أنه في هذا الوقت يصعب أن تجد المقناص في ذات الأجواء التي توفرها البطولة. وأشار إلى أن كل ما في البطولة، يجعلك تنافس وأنت مستمتع، كما أن التنظيم أكثر من رائع، فكل شيء متوافر للفرق، ولذلك الجميع هنا يعد مشاركته في حد ذاتها مكسباً ثميناً. حلم الصقارين من جانب آخر يقول محمد مبارك فاران المري عضو فريق لوسيل: شاركت سابقاً في بطولة القلايل، لكن اعتبر هذه السنة المشاركة مميزة، حيث تدرب فريقنا جيداً لمدة أكثر من شهرين، واستعد الجميع للمنافسة والتحدي، وكما ترون نحن إلى الآن متصدرين المجموعة، والطبيعي أن كل الفرق استعدت، حيث إن البطولة تضم فرقاً لديها خبرات طويلة في المقناص. وأضاف المري: إن اللجنة المنظمة للبطولة أضافت أموراً جديدة هذا العام، من شأنها أن تضفي أجواء مختلفة على "القلايل"، وتزيد من عدد متابعيها منها سناب شات، والمسابقات الترفيهية المصاحبة مثل الرماية. وقال: سعدت جداً بالمشاركة مجدداً في هذه البطولة، التي أصبحت حلم كل شخص محب للمقناص والصيد، وعلى المستوى الشخصي أجد نفسي محظوظاً أنني أشارك في القلايل، وهي البطولة التي صنعت لنفسها شهرة عالمية، وباتت من أهم بطولات المقناص في المنطقة. الاستعداد للمسابقة من ناحيته قال علي محمد سالم الهاجري، عضو فريق لوسيل: إنه يشارك في البطولة للسنة الثالثة على التوالي، وتعتبر هذه السنة مميزة، وخاصة حيث استفدنا كفريق من التجارب السابقة، وأصبحنا مستعدين للمنافسة، وأضاف: إن بطولة القلايل تعتبر "حفلاً" سنوياً مميزاً، خاصة وأننا كمحبين لهذه الهواية ننتظرها كل سنة بفارغ الصبر. وأشار إلى أنه هناك العديد من الأمور التي تميز البطولة هذا العام، ومنها المنافسات المصاحبة مثل الرماية، وكذلك مفاجأة أوريدو بتقديم جائزة الـ 200 ألف، لأكثر "صقر" يصيد في المجموعة النهائية، اعتبرها من المحفزات لأعضاء الفرق. رغبة كبيرة ومن جانبه قال ناصر العازمي (مشارك من المملكة العربية السعودية، وهو عضو فريق الجريان): هذه مشاركتي الثانية، حيث شاركت العام الماضي، وتأهلنا للنهائيات، لكن لم يحالفنا الحظ لنفوز بالبيرق، لكن مشاركتنا تعتبر في حد ذاتها فوزاً، حيث إن فرصة المشاركة في بطولة مهمة، مثل بطولة القلايل تعتبر تتويجاً في حد ذاتها. وقال: أتوجه بالشكر للجنة المنظمة للسماح لنا، كخليجيين للمشاركة معهم في هذا العرس الرائع، وأعتبر هذا إنجازاً كبيراً ومهماً، كما أن اللجنة المنظمة قدمت لنا امتيازات عديدة لا تتوافر في أي بطولة أخرى. وأضاف: إن بطولة القلايل وصلت أصداؤها للمملكة العربية السعودية، وكل من يسمع عنها يتشوق لمتابعتها، وللمشاركة في فعالياتها، وأكد العازمي أن كل من جاء وشارك في هذه البطولة، يتعود على أجوائها وتصبح الرغبة في المشاركة أكبر، وأنا شخصياً أعتبر هذه البطولة موعداً لا يمكن أن أتغيب عنه أبداً، كما أنها ليست فقط مجرد بطولة للقنص، ولكنها تحمل رسائل عديدة للأجيال الجديدة، وتؤصل لتراث الآباء والأجداد، وتحيي موروث الأولين، وقال العازمي: إن فريق الجريان استعد جيداً للبطولة، وذلك لأننا نعلم جيداً أن هناك فرقاً قوية؛ عينها على البيرق، والحمد لله فريقنا متعاون، ومتفاهم، والجميع يعمل بروح الفريق.

988

| 11 فبراير 2016

تقارير وحوارات alsharq
مفاجآت متعددة تنتظر جمهور بطولة "القلايل" غداً

تنطلق غداً الخميس بطولة "القلايل" للصيد التقليدي 2016 في نسختها الخامسة بمحمية "العريق" برعاية شركة "ooredoo" والتي تستمر حتى نهاية شهر فبراير الحالي بمشاركة 16 فريقاً، حيث يشارك فيها متنافسون من قطر ودول الخليج العربي ضمن فرق قطرية. ومن المتوقع أن تشهد البطولة في نسختها الحالية منافسات قوية بين فرق أعلنت جاهزيتها منذ اليوم الأول، حيث يشارك بالبطولة هذا العام فرق جديدة تعتزم الظهور بمستوى عالِ وتحقيق نتائج ايجابية، بالإضافة إلى الفرق القديمة صاحبة الخبرات العالية على مستوى مشاركات سابقة في البطولة، وتأتي بطولة "القلايل" لإحياء تراث الآباء والأجداد في قطر على مستوى رياضة المقناص، حيث تنطلق البطولة ايذاناً ببدء موسم حافل بهذه الرياضة التراثية المرموقة. وتضم المجموعة الأولى فريق «الجدي» وفريق «العاصفة» وفريق «النخش» وفريق «الريان» حيث بدأ دخول هذه الفرق للمنافسة اليوم، والمجموعة الثانية فرق «مقانيص» و"لوسيل" و"لجميلية" و"الجريان" ودخولها للمنافسة ٩فبرايرالقادم، والمجموعة الثالثة منفرق «السد» و"أمصلال" و"برزان" و"الشمال" وستدخل للمنافسة في 14 فبراير القادم، والمجموعةالرابعة فرق "الجزيرة" و"الضعاين" و"لبصيّر" و"الشقب"وفرق المجموعة الرابعة باستثناء الجزيرة الذي تم استثناؤه من القرعة طبقا للشرط الثالث من الشروط العامة لبطولة القلايل، إذ حالفها الحظ، حيث تنافس إلى جانب ثلاث فرق أخرى، وكانت للقرعة الكلمة الأخيرة فيعد مشاركتها، وستبدأ منافسات المجموعة الرابعة في 19 فبرايرالقادم، علمًا أن دخول «عساس» كل فريق سيكون قبلي ومواحد من المنافسة. في ذات السياق كشف علي بن محمد آل الشيخ الكواري المنسق العام لبطولة القلايل، أن النسخة الخامسة من البطولة 2016، سوف تكون نسخة مميزة وغير عادية، وأن الجمهور المتابع لمنافسات البطولة تنتظره العديد من المفاجآت. وأضاف الكواري أن النسخة الحالية يشارك فيها فرق جديدة تتطلع الى كتابة تاريخ لها في سجلات "القلايل" وهذا بطبيعة الحال سوف يجعلها تبذل مزيداً من الجهد لتقديم أفضل العروض، وهو ما سوف يثري المنافسات ويمنحها قوة ومتعة للمتابعين. وقال المنسق العام للبطولة أنهم سعداء بالتنوع بين الفرق المشاركة، والذي بطبيعة الحال سوف ينعكس عليها بالإيجاب، كما أن مشاركة فرق جديدة يدل على اجتذاب بطولة "القلايل" لمحبي رياضة المقناص في قطر ودول الخليج، كما أن هذا من شأنه أن يزيد من أعداد الجماهير المتابعة للبطولة في المنطقة، فقد أصبحت "القلايل" بطولة ذات شهرة عالمية ونحن نتطلع إلى مزيد من النجاح وفي كل عام نعمل في البطولة وكأننا ننظمها للمرة الأولى، حيث يكون هدفنا الأول والأخير إظهار "القلايل" بصورة مميزة ومشرفة تليق باسم بلادنا قطر. وقال علي بن محمدآل الشيخ الكواري أن هناك جهود كبيرة تبذل من جانب اللجان المنظمة والعاملة في البطولة، والجميع يعمل من أجل انجاح "القلايل" وإخراجها بصورة مميزة، حيث أن اللجان تضم مجموعة كبيرة من الشباب القطريين الذين يعملون بجد وإخلاص وليس أمامهم هدف سوى إنجاح البطولة. وأضاف المنسق العام لـ "القلايل" من الأمور المتميزة هذا العام هو "التعاون" مع مركز نوماس وهو أحد المراكز الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة، والذي استحدث بهدف تعزيز التراث القطري والحفاظ عليه ونقله وتعليمه للأجيال الجديدة، ويجئ هذا التعاون من أجل تدريب وتعليم أشبال "القلايل"، مشيراً الى أنه أحد الأهداف الرئيسية التي تتطلع إليها البطولة هو نقل تراث الأجداد إلى الأجيال الجديدة من خلال رياضة المقناص وتعزيز هذا التراث لديهم، ولذلك فإننا مهتمون بأشبال "القلايل"، وقد نسقنا للتعاون في ذلك مع مركز "نوماس". وأوضح الكواري أننا في كل عام نسعى إلى تطوير البطولة بما يعود بالإيجاب على شكل المنافسات ويخرجها بالصورة التي نتطلع اليها، ولذلك فإن هناك تعاون كبير هذا العام بين اللجنة الفنية لبطولة "القلايل" وشركة "Ooredoo" الراعي الرسمي للبطولة من أجل تسخير الإمكانيات التقنية بما يخدم عمل اللجان المنظمة، وييسر على الفرق المشاركة ويوفر لأعضائها كافة ما يحتاجونه من أجل ضمان أجواء تنافسية مثالية للجميع. وأشار المنسق العام الى أن جميع الفرق التي شاركت في منافسات "القلايل" على مدار السنوات الماضية قد لمست جيداً كيف أن آلية العمل على مستوى التنظيم في بطولة "القلايل" قد تطورت بشكل كبير، حيث إننا وقبل انطلاق منافسات البطولة يكون هناك اجتماعات ولقاءات متعددة مع أعضاء اللجان من أجل الترتيب والتحضير للمنافسات ويكون كل فرد في هذه اللجان على علم جيداً بالدور المكلف به، وذلك لضمن عدم تداخل الأدوار وتسيير العمل بطريقة سلسة وناجحة. وأضاف الكواري، إننا في كل نسخة من البطولة نطور من آلية عملنا وبفضل الله جميع المشاركين في التنظيم الآن بات لديهم خبرة كبيرة، وبالتالي نحن مطمئنون وواثقون أن النسخة الحالية من بطولة "القلايل" سوف تكون مميزة وغير تقليدية. وأكد الكواري أن جميع من سيتابعون منافسات البطولة لهذا العام سوف يلمسون جيداً حجم التطور في عملية التنظيم لأننا لا هم لنا إلا تطوير العمل في البطولة، كما أننا نتطلع إلى مزيد من النجاح وهذا النجاح لن يأتي إلا ببذل مزيد من الجهد والعطاء للبطولة التي أصبحت واحدة من اهم بطولات المقناص على مستوى منطقة الخليج بل وعلى مستوي العالم. وتمنى الكواري التوفيق لجميع الفرق المشاركة، مؤكداً أن هناك أهداف متعددة بخلاف الفوز تتطلع بطولة "القلايل" إلى تحقيقها، ودائماً نؤكد على هذا الأمر.

494

| 03 فبراير 2016

محليات alsharq
المجموعة الأولى ببطولة القلايل تغادر المحمية غداً

تصدر فريق العديد لليوم الثالث على التوالي المجموعة الأولى المشاركة في بطولة "القلايل" للصيد التقليدي التي تجري منافساتها في محمية العريق، حيث تصدر فريق العديد المجموعة الأولى بمجموع 210 نقاط، حيث اصطاد اليوم، الخميس، 3 حبارى وكسب 60 نقطة واصطاد ظبياً وحصل على 30 ليصبح مجموعه خلال الأيام السابقة 210 نقاط. وفي السياق ذاته تقدّم فريق فشاخ باصطياده 3 حبارى بـ60 نقطة، وظبياً واحداً بـ30 نقطة، أما فريق الريان فاصطاد حبارى واحدة حصل خلالها على20 نقطة، فيما لم يحصل فريق برزان على اي نقطة في تراجع حاد للفريق. وتحسم غداً، الجمعة، منافسات المجموعة الأولى، حيث تخرج الجمعة فرق المجموعة الأولى من المحمية لإعلان نتائجها وتضم فرق العديد والريان وبرزان وفشاخ، ويعد فريق العديد هو الأقرب للفوز ضمن الفرق الأربعة، حيث كان هو الفريق المرشح من جانب المتابعين والمراقبين لمنافسات المجموعة الأولى، ومجموع نتائجه خلال الأيام الأولى متقدم جداً. ومن خلال المنافسات على مدار الأيام المنقضية من انطلاقة البطولة تبين أن جميع الفرق استعدت جيداً لخوض منافسات هذا الحدث الرياضي التراثي الكبير، حيث يقف الجميع مترقباً متابعاً نتائج فرق المجموعة الأولى التي خاضت منافساتها على مدار الاسبوع المنقضي، واتفق جميع المشاركين في البطولة على أهمية التدريب قبل خوض المنافسات وأهمها بطبيعة الحال هو تدريب الطير. قسم العمليات من جانبه قال سعيد ناصر النعيمي من قسم العمليات التابع للجنة الفنية بالبطولة، إن قسم العمليات هو حلقة الوصل بين الفرق والتجهيزات واللجنة الفنية، حيث اننا نستقبل بلاغات الصيد وتوثيق الصيد، كما أننا نتواجد على مدار الـ 24 ساعة، وحتى طلبات الفرق، ونتواصل معهم باستمرار لتوفير كافة مستلزمات اللجان والفرق المشاركة، مشيراً إلى أن قسم العمليات يلعب دورا كبيرا في تهيئة الأجواء المناسبة للجان والفرق في البطولة أي أن العمليات هي العين الساهرة في "القلايل". وأكد أن البطولة هذا العام متميزة فهناك استعدادات ضخمة وترتيبات كثيرة وتجهيزات أكبر، حيث ان اللجنة المنظمة للبطولة بذلت مجهودات كبيرة في الإعداد لهذه البطولة حتى تخرج بالصورة التي تليق بمكانتها. وتوقع النعيمي أن تكون بطولة "القلايل" هذا العام من أنجح البطولات، حيث تضم فرقا بينها مشاركون من ذوي الخبرة ممن سبق لهم المشاركة في البطولة في نسخ سابقة أو سواء مشاركون خليجيون.

714

| 06 فبراير 2014