رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
البلدية تغلق مخبزاً للحلويات والمنتجات السودانية

أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق منشأة غذائية للخبز والحلويات والمنتجات السودانية في منطقة الشيحانية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية المعدل بالقانون رقم 4 لسنة 2014. وأوضحت وزارة البلدية عبر الرابط المخصص للمنشآت الغذائية المخالفة على موقعها الإلكتروني أن بلدية الشيحانية أصدرت قراراً بإغلاق منشأة غذائية مخبز وحلويات إغلاقاً كلياً لمدة 3 أيام بسبب إعداد أغذية في ظروف غير صحية. وبيّنت في محضر الإغلاق أن الأغذية تعتبر فاسدة أو تالفة أو غير صالحة للاستهلاك في الأحوال التالية: إذا كان قد جرى إعدادها أو تحضيرها أو حفظها في ظروف أو بطرق غير صحية مما يعد مخالفة لأحكام القانون المذكور ويلزم المخالف بمصاريف الإغلاق. ويرجع تحديد مدة الإغلاق إلى تقدير مدير البلدية المختص حسب نوع وجسامة المخالفة كما قررها القانون، حيث أن مدة الإغلاق لا تتجاوز 60 يوماً في المرة الواحدة، وتتعدد الإغلاقات بتكرار المخالفات، ولا يجوز فتح المحل المغلق أو مباشرة النشاط أو عمل صيانة طوال فترة الإغلاق. للاطلاع على قائمة المؤسسات الغذائية المخالفة المغلقة: https://www.mm.gov.qa/webcenter/portal/MM/ClosedResturantList

1016

| 21 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية ومؤسسة ناصر بن خالد تفتتحان مخبزاً للاجئين السوريين في لبنان

افتتحت قطر الخيرية ومؤسسة ناصر بن خالد آل ثاني الخيرية فرنا آليا لإنتاج الخبز في منطقة كوكبا بجنوب لبنان، بهدف الإسهام في توفير هذه المادة الغذائية الأساسية لآلاف العائلات السورية اللاجئة وخلق فرص العمل لها، وذلك بحضور كل من: سعادة الشيخ خالد بن ناصر بن أحمد آل ثاني، والأستاذ هاني أبو زينب رئيس مجلس أمناء مؤسسات الهيئة الإسلامية للرعاية بلبنان، والسيد ناصر المغيصيب مدير إدارة الإغاثة والشراكات الدولية بقطر الخيرية والسيد خالد الحضرمي مسؤول علاقات المحسنين بالإضافة إلى شخصيات محلية لبنانية. الأمن الغذائي ويعتبر المخبز الذي تم إنشاؤه بمبلغ حولي 2.4 مليون ريال قطري مشروعا تنمويا يهدف إلى سد الثغرة في مجال الأمن الغذائي من خلال توفير الخبز المجاني يوميا لـ 1000عائلة فقيرة (6000 فرد) من العائلات السورية النازحة في قضائي حاصبيا ومرجعيون، إضافة إلى تشغيل 30 عاملا من اللاجئين السوريين، كما يسعى المخبز إلى استيعاب المزيد من اليد العاملة اللاجئة في المستقبل، من أجل زيادة الإنتاج بحيث يمكن توفير الخبز لـ 21,000 سوري جديد في منطقة البقاع. ولقد تم اختيار منطقة كوكبا لإنشاء الفرن فيها، نظرا لموقعها الاستراتيجي على مدخل منطقة العرقوب الذي يعتبر معبرا إلى مناطق قضائي حاصبيا ومرجعيون حيث يعيش فيها الآلاف من اللاجئين السوريين. حصاد الشراكات ويعتبر إنجاز هذا المخبز حصاد شراكة ثلاثية التي تشمل كلا من: مؤسسة ناصر بن خالد آل ثاني الخيرية ومؤسسة هيومن ابيل بريطانية وقطر الخيرية، بحيث جاء المخبز بتمويل من سعادة الشيخ ناصر بن أحمد بن خالد آل ثاني بواقع 1.2 مليون ريال قطري بينما ساهمت فيه مؤسسة هيومن ابيل بريطانية بحوالي 1.1 مليون ريال قطري فيما قامت قطر الخيرية بتنفيذ المشروع بالتعاون مع الهيئة الإسلامية للرعاية في لبنان. سد الفجوة وفي كلمة له في حفل الافتتاح قال سعادة الشيخ خالد بن ناصر بن أحمد آل ثاني: إن الهدف من هذا المشروع هو التخفيف من المعاناة المعيشية للاجئين السوريين وتوفير فرص العمل لهم وسد الفجوة في مجال الأمن الغذائي، متمنيا أن يعمل المخبز لتحقيق هذا الهدف بفعالية عالية لصالح اللاجئين السوريين، ويسعى لتوفير العيش الكريم لهم. وتوجه بالشكر إلى شركاء النجاح في هذا المشروع وهم مؤسسة ناصر بن خالد آل ثاني الخيرية وقطر الخيرية وهيومن أبيل البريطانية الهيئة الإسلامية للرعاية بلبنان وكل من ساهم أو دعم هذ المشروع.

616

| 15 أكتوبر 2018

محليات alsharq
قطر الخيرية تدشن مخبزاً بمركز التأهيل في غزة

قامت قطر الخيرية من خلال مكتبها بغزة بافتتاح مخبز للمعجنات للنزيلات في مركز الإصلاح والتأهيل في مدينة غزة، وبحضور رسمي من ممثلين عن الوزارات والمديريات، ومؤسسات حقوقية دولية ومحلية. ويأتي تنفيذ هذا المشروع في إطار سلسلة مشاريع التمكين الاقتصادي التي تنفذها قطر الخيرية للمكفولين والفئات الفقيرة المهمشة على مستوى قطاع غزة بالتعاون مع المؤسسات المحلية الشريكة، مثل جمعية الرعاية اللاحقة للسجناء (إدماج)، ومديريات وزارة الداخلية، وبتكلفة بلغت 100000 ريال. ويجري العمل على افتتاح مخبزين آخرين للخبز العادي، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، كما أن قطر الخيرية قامت سابقاً بتنفيذ مشروع مشابه بالتعاون مع جمعية محلية. عائدات ويعبر هذا المشروع عن استجابة سريعة من قبل قطر الخيرية لحاجة النزيلات في مراكز الإصلاح والتأهيل، وذلك لتدريبهن على مهنة تمكنهن من الاعتماد على أنفسهن معيشياً والاندماج في المجتمع، خلال فترة قضاء محكوميتهن في المركز، ليصبحن على درجة من الكفاءة لممارسة العمل بعد انقضاء المحكومية سواء من خلال العمل الفردي أو من خلال المصانع والمخابز والتعاونيات في قطاع غزة. ويقوم المخبز الذي تم تنفيذه من طرف قطر الخيرية بإنتاج جميع أنواع البيتزا والفطائر المختلفة والكيك وقطع البسكويت المتنوعة، وتسويقها للوزارات والمؤسسات العامة، الأمر الذي سيوفر المخبز من خلاله عائدات مالية للنزيلات، لتغطية احتياجاتهن أثناء وجودهن في المركز أو لصالح أسرهن. مرحلة تأهيل وفي كلمة قطر الخيرية بمناسبة حفل التدشين قال السيد محمد أبو حلوب نائب مدير قطر الخيرية إن الهدف من هذا المشروع هو تمكين هذه الفئة المحتاجة من التأهيل المهني، واكتساب مهنة تصنيع المعجنات خلال فترة المحكومية التي يقضينها، وكذلك التمكين الاقتصادي، وتوفير عائد مالي يعود بالنفع على السجينات وأسرهن خارج السجن، وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات الفلسطينية، ومنها السجون؛ بحيث يصبح مفهوم المدة التي تقضيها السجينة من فترة للعقاب إلى مدة للتأهيل والتهيئة للاندماج السلس في مجتمع صالح بعد ذلك، وشكر أبو حلوب جميع المتبرعين والمحسنين الذين ما فتئوا يقدمون يد العون والمساعدة للشعب الفلسطيني عامة ولقطاع غزة خاصة. شهادات وإشادات من جانبهم أشاد المتحدثون من مديريات وزارة الداخلية بالدور العظيم الذي تقوم به قطر الخيرية في دعم وتمكين الشعب الفلسطيني وتنمية موارده المختلفة وتعزيز صموده على أرضه. وقد تم في نهاية الاحتفال القيام بجولة في جوانب المخبز، وتناول المنتجات المختلفة من إنتاج المخبز كباكورة أعمال المخبز من المعجنات المختلفة.

445

| 16 فبراير 2015

تقارير وحوارات alsharq
غياب رغيف الخبز ينذر بأزمة غذائية ليبية

تحول الحصول على رغيف الخبز في العاصمة الليبية طرابلس وعدد من المدن الأخرى إلى هم يؤرق المواطنين الذين ينفقون الساعات في طابور طويل للحصول على عدد من الأرغفة لا تكفي احتياجات أسرهم وبسعر مضاعف. تردي الأوضاع الأمنية أصبح اصطفاف المواطنين الليبيين في طوابير طويلة أمام المخابز بشوارع العاصمة الليبية طرابلس والمدن المجاورة أمرا عاديا، بعد إغلاق العديد منها، نظرا لتردي الأوضاع الأمنية التي تتسبب في تعطيل وصول الدقيق المستورد، فضلا عن توقف المطاحن المحلية، بسبب الديون المتراكمة، فكانت النتيجة ارتفاع سعر رغيف الخبز إلى الضعف. وتقول السيدة رابحة عبد القادر، إنها تمضي وقتا طويلا أمام المخبز المجاور لبيتها لتحصل على 8 أرغفة لا تسد حاجة أطفالها اليومية، الأمر الذي يضطرها للتوجه إلى مخبز آخر، والوقوف مدة تتجاوز الساعتين للحصول على كمية إضافية وبسعر أعلى من السابق، موضحة أن مالك المخبز أرجعه إلى ارتفاع سعر الدقيق في السوق السوداء. ويقول صاحب فرن في منطقة الهضبة الخضراء بطرابلس، إن سعر القنطار الواحد من الدقيق وصل إلى 40 دينارا "حوالي 55 دولارا"، وأنه اضطر إلى شرائه من سوق الكريمية غرب العاصمة، خوفا من توقف مخبزه عن الإنتاج، ودفعه ذلك إلى رفع سعر الرغيف إلى الضعف. أزمة غذائية أما مدير "صندوق موازنة الأسعار"، جمال الشيباني، فنفى وجود متاجرة علنية بالدقيق، مؤكدا أن كمية الدقيق التي تنتج يتم بيعها إلى الصندوق الذي يوفرها بدوره للمخابز والأفران بأسعار مدعومة، مضيفا أن الموجود في السوق السوداء "يهرب خلسة دون علم الجهات الرقابية". وحذر الشيباني من دخول البلاد في أزمة غذائية مؤكدة ما لم يتم التدخل السريع من قبل الجهات المختصة، وعلى رأسها مصرف ليبيا المركزي، لحل أزمة الديون المتراكمة على الصندوق والتي بلغت 3.6 مليارات دولار. وأرجع المسؤول الليبي ذلك إلى "أسباب متعددة، أهمها عدم الدقة في تقدير الأولويات من قبل مصرف ليبيا المركزي الذي يقوم بدفع نحو مليار دولار ثمنا للوقود، ويتجاهل مراسلاتنا المتكررة لدفع مخصصات السلع الغذائية، وعلى رأسها الدقيق والزيت والسكر، وتناسى أن رغيف الخبز أهم لدى المواطن من توفير الوقود والكهرباء". ولم يخف مدير عام الشركة الوطنية للمطاحن والأعلاف، جمال جويلي، مخاوفه من النتائج التي ستترتب على عدم تمكن شركته من سداد ديونها المؤجلة رغم امتلاك الشركة مخزونا "يغطي الاحتياجات اليومية لمدة شهرين قادمين". وأوضح جويلي أن إجمالي ديون الشركة لتجار الحبوب خارج ليبيا وصل إلى 31 مليون دولار، مشيرا إلى وجود ديون لعقود بالأجل يجب أن تسدد في مدة لا تتجاوز 90 يوما، "ستضطر الشركة بعدها للتوقف عن الإنتاج واستيراد الحبوب من الخارج". ودعا مدير الشركة الوطنية إلى إيجاد حلول جذرية من قبل مصرف ليبيا المركزي، ونبه إلى أن نتائج نقص الدقيق ستؤدي إلى "دخول البلاد في أزمة غذائية بعد توقف 35 مصنعا من أصل 55 كانت تشارك في توفير احتياجات السوق المحلي، وتلاعب أصحاب المخابز بمخصصاتهم وبيعها في السوق السوداء بأسعار مضاعفة، ناهيك عن رفع سعر الرغيف على المواطن في غفلة من رجال الحرس البلدي". يذكر أن ليبيا، التي يسكنها نحو 9 ملايين مواطن بينهم جنسيات أجنبية، تستهلك حوالي مليوني طن من القمح سنويا، تستورد 90% منها من الخارج.

667

| 25 ديسمبر 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تتفقد مشاريعها النوعية على الحدود التركية السورية

قام وفد من قطر الخيرية بزيارة تفقدية لعدد من مشاريعها النوعية التي نفذتها وتواصل تشغيلها لصالح النازحين واللاجئين السوريين على الحدود التركية السورية ، وتضمنت هذه المشاريع مستشفى الأمل الحدودي ، ومخبز قطر الخيرية،إضافة إلى قيامه بافتتاح مكتب قطر الخيرية في مركز إدارة تنسيق الإغاثة بسوريا، بالشراكة والتنسيق مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "IHH" . وقد ضمّ وفد قطر الخيرية كلّا من المدير التنفيذي للتنمية الدولية محمد بن علي الغامدي ، ومدير إدارة التأهب والاستجابة للكوارث محمد أدردور، إضافة إلى الشيخ الداعية عبد الله بن إبراهيم السادة . علاج جرحى الداخل وفي بداية الزيارة اجتمع المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية محمد بن علي الغامدي بمدير مستشفى الأمل الدكتور حمدي عثمان والطاقم الإداري للمشفى بحضور كل من السيد جمال ديمير يلماظ عضو البرلمان التركي ، والسيد بولند يلديرم رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "IHH" . وفي كلمته في هذا الاجتماع قال الغامدي : إنني سعيد بعد أن تحوّل الحلم إلى حقيقة ، وصار بإمكان المستشفى تقديم خدماته إلى الجرحى الذين يصلون إليه من الداخل السوري، وإلى اللاجئين السوريين في الجنوب التركي ، وأضاف : يحدونا الأمل في أن يكون المستشفى فعلا أملا للنازحين واللاجئين السوريين في التخفيف من آلامهم سواء من خلال إجراء التدخل الجراحي أو العلاج في العيادات التابعة له، بحسب الحاجة . وأوضح أن أهمية المستشفى تكمن في إقامته بمدينة الريحانية على مقربة من الحدود السورية التركية ، وهو ما يقوم بالإسهام في تغطية العجز الحاصل في المجال الصحي بالشمال السوري ، وحاجة السوريين إلى خدمات طبية متميزة ومنها إجراء العمليات ، حيث يستقبل المستشفى الكثير من الحالات التي تحتاج إلى عمليات جراحية، وتنقل إليه من الداخل السوري ، إضافة إلى أن الكادر الطبي والإداري للمستشفى هو من السوريين . ووجّه الغامدي في ختام كلمته الشكر إلى هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "IHH" والمسؤولين المحلين الأتراك على دعمهم للمشروع، وتذليل كل العقبات حتى رأى النور ، وأكد أن قطر الخيرية ستدعم إقامة المزيد مثل هذه المشاريع الطبية لصالح المتضررين السوريين مستقبلا نظرا للحاجة الماسة إليها . شكر أهل قطر و تحدث عضو البرلمان التركي السيد جمال ديمير يلماظ فأعرب عن امتنانه لدولة قطر حكومة وشعبا لوقوفهم إلى جانب الشعب السوري في محنته الراهنة، وتوجّه بالشكر لجمعية قطر الخيرية التي قامت بتمويل شراء وتجهيز المعدات الطبية للمستشفى وتشغيله، بالتعاون مع كل من الجمعية السورية للإغاثة والتنمية وبإشراف هيئة الإغاثة الإنسانية التركية ، مضيفا أن ما رآه عمل كبير وجيد ، للتخفيف من معاناة السوريين في الجانب الصحي ، وأعرب عن أمله في أن تشارك قطر الخيرية في إقامة المزيد من هذه المنشآت الصحية في مناطق أخرى، قرب الحدود السورية التركية . وعلى هامش الافتتاح قال الدكتور حمدي عثمان مدير مستشفى الأمل إن المستشفى منذ بدء عمله نهاية شهر سبتمبر الماضي يقوم بإجراء من ( 5 ـ 10 ) عمليات جراحية يوميا ، حيث بلغ عدد العمليات التي نفذت حتى الآن أكثر من 500 عملية جراحية في مجالات الجراحة العامة والعظمية والأعصاب وغيرها ، إضافة إلى آلاف المعاينات للاجئين السوريين في العيادات التابعة للمستشفى، مع صرف العلاجات اللازمة لهم ، منوها بأن الخدمات تقدم بالمجان. مرافق المستشفى ويضم مستشفى الأمل 30 سريرا و10 غرف عناية مركزة و11 غرفة معاينة و3 غرف للعمليات وغرفتين للتصوير الإشعاعي ومختبر لإجراء التحاليل الطبية، إضافة لعدد من العيادات الشاملة لجميع التخصصات من الباطنة والأطفال والنساء وجراحة التجميل وغرف الإسعاف وثلاجات حفظ الموتى لحين تسليمهم إلى ذويهم. ويعتبر أول المشافي المتكاملة على الشريط الحدودي السوري - التركي حيث يتم فيه إجراء العمليات الجراحية النوعية والدقيقة للمصابين من خلال فريق من الأخصائيين السوريين البارزين والمتطوعين من جميع أنحاء العالم والراغبين بمد يد العون للشعب السوري من خلال خبراتهم وكفاءاتهم الطبية. وقد بلغت قيمة مساهمة قطر الخيرية في المستشفى أكثر من 3 ملايين ريال، تركزت على التجهيزات الطبية للمستشفى. كادر سوري وعلى نحو متصل قام وفد قطر الخيرية بتفقد سير العمل في مخبر قطر الخيرية بمدينة الريحانية على الحدود التركية السورية، والذي يقوم بتوفير وتوزيع مادة الخبز يوميا بالمجان في الداخل السوري لمحافظات: حلب وإدلب وحماة، وبواقع 120,000 رغيف يوميا تكفي لـ 60,000 شخص يوميا، حيث تواصل قطر الخيرية منذ إنشائه العام الماضي بدعم نفقاته التشغيلية . وقد أبدى الوفد رضاه على حسن سيرالعمل بمخبز قطر الخيرية وخدماته التي يقدّمها ، حيث قال رئيس الوفد محمد الغامدي إن أهمية المشروع تتمثل في توفير الخبز للسوريين في الداخل مجانا،باعتبار أن الخبز مادة الغذاء الرئيسية لهم، لاسيما في ظل أزمة نقص الغذاء ، إضافة إلى أن المخبز يتم تشغيله بكادر سوري بالكامل، وهو مايسهم في تخفيف البطالة في صفوف اللاجئين، وتوفير دخل شهري يحفظ كرامتهم الإنسانية . النفقات التشغيلية وتشمل قيمة نفقات التشغيل الشهرية التي تقدمها قطر الخيرية للمخبز تـأمين مواد الطحين والمازوت والخميرة والملح وغيرها من مستلزمات الخبز.كما يشمل الإشراف على عملية الانتاج اليومي، بالإضافة إلى توفير أجور العمال، وتكاليف نقل وتوزيع الخبز داخل الأراضي السورية. وتبلغ قيمة التكاليف الإجمالية حوالي 2,518,000 ريال. وعلى هامش زيارته لمخبز قطر الخيرية حثّ الداعية الشيخ عبد الله إبراهيم السادة المحسنين القطريين على دعم هذه المشاريع القليلة في تكلفتها الكبيرة في تأثيرها ، كونها تسد جوعة الناس في ظل النقص الحاد في الغذاء ، حيث تصل تكلفة الرغيف الواحد نصف ريال. افتتاح مكتب قطر الخيرية واختتم وفد قطر الخيرية زيارته بحضور الاجتماع التنسيقي للجمعيات الخليجية والعربية والإسلامية الذي نظمته هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "IHH" لتنسيق جهود الجمعيات والمنظمات الإنسانية الخاصة بإغاثة الشعب السوري ، حيث أثنت قطر الخيرية على هذه الخطوة المهمة ، وأكدت على ضرورة أن يبنى هذا التعاون على أسس متينة وواضحة وشفافة، وقدمت عددا من المقترحات الذي تدعم هذا المسعى الخيّر. وأخيرا قام الوفد بافتتاح مكتب قطر الخيرية في مركز إدارة تنسيق الإغاثة في سوريا ، بحضور السيد بولند يلديرم رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "IHH" في إطار الشراكة الاستراتيجية بين قطر الخيرية والهيئة التركية.

455

| 14 أبريل 2014