رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تراكم مخلفات المباني وسط الأحياء السكنية

انتقد عدد من قاطني الأحياء السكنية، التي يجري فيها بناء المنازل والعمارات السكنية، من ترك المقاولين مخلفات المباني، الناتجة عن بناء المنازل والعمارات السكنية، حيث يتجه العديد من الذين يتركون منازلهم، للسكن بالأحياء السكنية الجديدة، إلى هدم منازلهم القديمة والمتهالكة، وبناء عمارات سكنية بدلًا عنها، وعرضها للإيجار أو البيع، لتكون بمثابة مشروع استثماري، أو بمثابة دخل مادي إضافي لهم ولأبنائهم. ومع تنامي هذا التوجه من أصحاب المنازل القديمة، الذي من شأنه أن يبعدهم عن مخالفة قوانين وزارة البلدية والبيئة، بتسكين العمال وسط العائلات، في داخل الأحياء السكنية، انتعش سوق شركات المقاولات، التي وجدت لنفسها مجالا جديدا، وهو هدم المنازل القديمة وإعادة بنائها، بعدما كان يقتصر عملها، على بناء المنازل والعمارات السكنية الجديدة، أو صيانة المباني المختلفة. ولكن هذه الطفرة الكبيرة في البناء، التي حدثت لشركات المقاولات، تزايدت أعمالها بشكل واضح، وسط الأحياء السكنية سواء في الدوحة أو داخل المدن والمناطق الخارجية، والتي نتج عنها وجود مخالفات عدة، أبرزها مخلفات المباني، التي تنتج عن عمليات الهدم والبناء والتشطيب، حيث يتركها المقاول أمام المنزل على قارعة الطريق، أو في مساحة أرض خالية، بجانب المنزل الذي يقوم ببنائه أو هدمه، ورغم المخالفات الموضوعة من وزارة البلدية والبيئة، وتكثيف مفتشي البلدية نشاطهم ضد الشركات المخالفة، إلا أن تواجد المخالفات مستمر، ويحتاج إلى وقفة جادة، من مسؤولي البلديات في مختلف المناطق والمدن، وقال المشتكون: يتوجب على جميع البلديات بالمدن والمناطق الخارجية، تكثيف حملاتها على مواقع البناء، في مختلف الأحياء السكنية الجديدة منها والقديمة، وهذا لتسببها في ترك مخلفات المباني، في الشوارع وفي المناطق الخلاء، وأبرزها تشويه المنظر الجمالي، وتراكم القمامة عليها، الأمر الذي يدعو إلى تكاتف الجهود لإنهاء هذه الظاهرة بشكل نهائي .

976

| 08 مارس 2016

تقارير وحوارات alsharq
مقاولون يتخلصون من الركام في الأراضي الفضاء

انتقد عدد من المواطنين استهتار العديد من شركات المقاولات، فى عدم التزامها بالتخلص من مخلفات المباني او الركام، الناتجة عن قيامهم ببناء الفلل والمنازل، في المناطق الجديدة التي وزعت فيها قسائم الأراضي للمواطنين، وقال مواطنون ان ضعف الرقابة على شركات المقاولات، شجع شركات المقاولين على القاء مخلفات المباني في الأراضي الفضاء، مستغلين وضع المناطق الجديدة، باعتبارها غير حيوية ويمكن لسائقي تلك الشاحنات، اختيار مواعيد ملائمة بالنسبة لهم للتخلص من مخلفاتهم في العراء، ورأى المشتكون أن منظر أكوام مخلفات المباني المختلفة يشوه المكان فضلا عن انه يضر بالبيئة، وتتحول تلك الأكوام مع الوقت الى مرتع للعقارب والثعابين والقوارض، بالإضافة للحشرات والحيوانات الضالة، وأكد المواطنون أن القاء مخلفات المباني في الاراضي الخلاء، من شأنه أن يضر بالبيئة وبمكوناتها الأساسية، لذلك لا بد من حسم الشركات المخالفة، وعدم التهاون معها، وتطبيق العقوبات المفروضة كما ينص القانون.

293

| 10 أكتوبر 2015

محليات alsharq
مخلفات المباني كارثة بيئية تشوه المناطق السكنية

عبر عدد من المواطنين في بعض الأحياء السكنية الجديدة، عن غضبهم من تصرفات بعض المقاولين وهي ترك مخلفات البناء بعد الانتهاء من الأعمال بالقرب من البيوت، وهذا منظر غير حضاري وإهمال يتحمله المقاولون، مؤكدين أن ترك مخلفات المباني بالقرب من بيوتهم أمر غير مقبول، فهبوب القليل من الرياح البسيطة على أكوام مخلفات بعث بالرمال إلى منازلهم، مما قد يسبب أمراض ونوبات الربو وضيق التنفس. ومن جانب آخر فإن مخلفات المباني تشوه المظهر الجمالي والحضاري لهذه المناطق السكنية، كما أن مخلفات المباني تتجمع عليها الكثير من الحشرات التي يعد وجودها أمرا في غاية الخطورة والضرر على صحة الإنسان، كما أنها تقوم بجلب الحيوانات الضالة التي تتخذ من هذه المخلفات مرتعاً لها، علاوة على الضرر البالغ الذي قد تحدثه جميع هذه العوامل على البيئة، مطالبين الجهات المختصة بسرعة النظر للموضوع ومعاقبة المخالفين لمنع انتشار مثل هذه الظاهرة .

337

| 12 يناير 2015