رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
العقيد د. إبراهيم السميح: الشرطة المجتمعية تعتمد على الأفراد للوقاية من الجريمة

بدأت إدارة الشرطة المجتمعية مساء الجمعة، أولى زياراتها لمختلف مناطق التخييم بالبلاد والتي تستهدف أصحاب المخيمات ضمن الحملة الموسمية (تخييم آمن) من أجل ترسيخ مفهوم الشرطة المجتمعية وتحقيق استراتيجية وزارة الداخلية في تعزيز العلاقة مع المجتمع والتوعية بإجراءات الأمن والسلامة الواجب اتخاذها أثناء فترة التخييم.. وللتأكيد على هذه الأدوار المهمة التي تضطلع بها الإدارة.. قام العقيد الدكتور إبراهيم محمد السميح مدير إدارة الشرطة المجتمعية والمقدم/ راشد مبارك الخيارين رئيس قسم التوعية والتثقيف بالإدارة، وعدد من الضباط والمتطوعين بزيارة إلى أحد المخيمات بمنطقة سيلين. وأشار العقيد الدكتور إبراهيم محمد السميح إلى أن الإدارة دأبت في موسم التخييم على زيارة المخيمات بهدف فتح قنوات الحوار الجاد والنقاشات البناءة مع أفراد المجتمع سواء كانوا مواطنين أو مقيمين موضحا أن هذه الزيارة هي الأولى ضمن البرنامج المصمم لهذه الغاية وستستمر إلى نهاية موسم التخييم وستكون في عطلة نهاية الأسبوع. لافتا إلى أهمية التواجد في مثل هذه الأماكن والالتقاء بفئات المجتمع المختلفة من شباب ونشء وأولياء أمور في حوارات مفتوحة لتسليط الضوء على مفهوم الشرطة المجتمعية والتي تعتمد على افراد المجتمع في الوقاية من الجريمة واسهامهم الفاعل في تكريس مفهوم (الأمن مسؤولية مشتركة) وذلك بالتعاون مع الشرطة.. الأمر الذي يدعو إلى أهمية تعريفهم بهذا المفهوم وتمكين دورهم من خلال الشرطة المجتمعية بالتنسيق مع الإدارات الأمنية الأخرى. مؤكدا أن النقاشات التي تتم في مثل هذه الأجواء، بعيدا عن الإجراءات الرسمية يكون لها الأثر البالغ في تحقيق الأهداف المنشودة.. وقال: .. في هذه الأجواء نستمع لمقترحاتهم التي تعمل على دفع العمل وتطويره، ويستمعون فيها إلى مفهوم الشرطة المجتمعية المعمول بها على مستوى العالم بصفة عامة والدول العربية بصفة خاصة.. بهدف حل المشكلات بغير الإجراءات الأمنية والطرق التقليدية المعروفة... والعمل بمبدأ العدالة الاجتماعية والمتمثلة في التصالح والتسامح بين الخصوم للحفاظ على الروابط الأسرية. من جانبه قال نايف زامل الشهراني رئيس برنامج شبكة (تم) للعمل التطوعي إن عددا من المتطوعين حضروا إلى هذه الزيارة، موضحا بأنهم بدأوا التعاون مع الشرطة المجتمعية، لاستقطاب المتطوعين وتعريفهم بدورها وإيجاد الوسائل الناجعة في الكيفية التي يمكن أن يساهم فيها المتطوع في أنشطة وفعاليات الشرطة المجتمعية.. من أجل مجتمع آمن. وهذه المشاركة تعتبر أول تعاون مع الشرطة المجتمعية وستكون هناك مشاركات في الفترة المقبلة.

3631

| 04 فبراير 2022

تقارير وحوارات alsharq
موسم التخييم ينطلق الأحد.. ومخاوف من زيادة أسعار الماء والوقود

أكمل المخيمون كافة استعداداتهم لانطلاقة موسم التخييم الذى يبدأ رسميا الاحد الاول من نوفمبر ولمدة خمسة اشهر. وجرت استعداداتهم على قدم وساق من اجل اكمال كافة الترتيبات والدخول في موسم تخييم طال انتظاره حيث يتمنون على الدوام ان يكون موسمهم افضل من الذي سبق فتكون المؤانسة والاستمتاع بالاجواء الطبيعية التي تعيدهم الى سيرة الأباء والاجداد ويقضون اوقاتا رائعة يمارسون فيها كل هواياتهم وان كان الجميع يفضل القيادة سواء كان الامر مرتبطا بالسيارات ذات الدفع الرباعي التي تجوب الصحاري في قوة ومتانة او الدراجات النارية سواء المملوكة او المستأجرة . منطقة سيلين من المناطق المشهورة والجاذبة للشباب للتخييم وصلت اليها الجموع من اجل حجز مكان مناسب والقيام بنصب الخيام وتجهيزها للموسم. "الشرق" كانت هناك ورصدت كافة الاستعدادات والتقت بعدد من المواطنين الشباب الذين تحدثوا عن النواقص والاشياء الذين يحتاجون اليها حتى يكون موسمهم مثاليا. ويعتبر موسم التخييم من المواسم المحببة لاصحاب الدراجات النارية الذين يقومون بتأجيرها للشباب بالساعة ولكن الملاحظ في هذا الموسم هو الارتفاع الواضح في أسعارها حيث وصل ايجار الدراجة النارية لمدة ساعة واحدة فقط 200 ريال الامر الذي جعل الكثير من الشباب يتحدثون عن السعر المرتفع للتأجير ، ولكن رغم هذا الارتفاع الا انها تجد الزبائن الذين يتوافدون لقيادتها وان كان اغلبهم من المقيمين الأجانب وكانت الأغلبية للآسيويين الذين يأتون كمجموعات ويقومون بالايجار فيستمتعون بقيادتها . خوف من التهور احد المواطنين وجدناه في قمة انفعاله وحينما سألناه عن السبب أجاب: الشباب الذين يقودون الدراجات النارية يقودونها بمنتهى التهور وبسرعات خيالية رغم وجود أطفال في المكان وهذا يمكن ان يعرضهم لخطر الإصابات او الموت في بعض الحالات وهذا الأمر اعتقد انه يجب ان يجد الحل من جانب إدارة المرور التي عليها تحديد أماكن معينة للقيادة بسرعة مفتوحة ولكن أماكن تواجد العوائل يجب ان تكون محكومة بسرعات معينة فهذه الأيام أيام ترفيه واستمتاع لا نريد ان تنتهي بمأساة لاحد وعلى الجميع ان يعلم ان التخييم للجميع وليس لفرد معين وهذا يعني احترام التواجد الاسري والقيادة باتزان ويمكن ان يكون هذا هو الشي الوحيد الذي يسبب الازعاج فالتجهيزات جيدة للغاية وكل الأشياء تقريبا متوفرة ولا ينقص سيلين سوى نصب الخيام وتواجد الجميع من اجل قضاء وقت ممتع في هذا المكان الجميل. وواصل حديثه: يجب ان تكون مناطق العوائل للعوائل فقط ولا يجب تواجد العزاب فيها وأيضا محلات تأجير الدراجات النارية يجب ان تتأكد من سن المؤجر ومدى مقدرته على قيادة الدراجة دون ان يتسبب في حادث يؤذيه ويؤذي غيره. احتكار المياه من جانبه قال المواطن جمال احمد المريسي: تجهيزاتنا لموسم التخييم شبه مكتملة والمتبقي بالنسبة لنا أشياء بسيطة وسنكون جاهزين عند انطلاقة الموسم وهذا الموسم أرى ان الشباب بدأ استعداداته مبكرا وكان الجميع في انتظار ضربة البداية وانطلاقة الموسم لقضاء أوقات ممتعة في أحضان الطبيعة خاصة وان منطقة سيلين تعد من المناطق المميزة في الدولة وكل ما اطلبه ان لا يكون هناك احتكار لبيع المياه حيث ان الأسعار غالية للغاية وهناك مساومات تحدث فاذا ما اردت شراء مياه يجب ان تمنح نقودا إضافية للعامل حتى يأتيك مرة أخرى واذا لم تدفع له لن تحظى برؤيته حتى نهاية الموسم وكذلك يجب تزويد سيارات وقود ومحطاتها المتنقلة لكي تكفي احتياجات المخيمين وهناك الجمعيات التي توفر احتياجات المخيمين ولا يوجد سوى شركة الميرة وهي لا تجلب كل الأحتياجات واذا ما توافر منافس آخر سيكون الجميع في حالة من الرضاء والسعادة خاصة وان الدخول للمدينة يكون بعد وقت طويل. وتابع: العمال الموجودين في سيلين زادت أسعارهم بصورة كبيرة وتضاعفت عن الموسم السابق ويبدو انهم ينتظرون هذه الأيام من اجل زيادة تعريفتهم وهو أمر يجب ان يكون له حد معقول بدل الدخول في مفاوضات مع العمال حتى يستفيدوا هم ماديا ويستفيد المخيمين من سرعة نصب خيامهم وإنجاز كافة الأشياء التي يريدونها. مراقبة المطاعم ولفت المواطن محمد الماجد الأنظار الى امر في غاية الأهمية حيث طالب الماجد بضرورة تواجد مفتشين في المنطقة والقيام بزيارة المطاعم والوقوف على مدى الالتزام بقواعد النظافة ومدى جودة الطعام الذي يقدم فهناك العديد من المطاعم التي لا تولي هذا الامر أي اهتمام. وقال الماجد: نضع الآن اللمسات الأخيرة لانطلاقة موسم التخييم والجميع في شوق لقضاء أيام جميلة وسط الطبيعة والاستمتاع بالطقس وكل الذي نرجوه ان تهطل الامطار حتى يكون الجو مثاليا بالنسبة لنا، فنحن ننتظر هذا الموسم بفارغ الصبر حتى نزيل فيه الكثير من ارهاق العمل والابتعاد عن ضجيج الدوحة وزحامها لاستعادة الهدوء النفسي الذي نفتقده كثيرا في باقي أيام السنة، ولكن كملاحظات هامة اناشد الجميع بضرورة العمل على إنجاح هذا الموسم وهذا الامر يتطلب الكثير من الانضباط وعدم التصرف بتهور خاصة في قيادة السيارات او الدراجات النارية حيث اننا تعرضنا لعدد من الحوادث من سائقي الدراجات النارية الذين قاموا بالاصطدام بالكارفان الخاص وهربوا بعد ان تسببوا لنا باضرار وهذا الامر يتطلب وجود رقابة صارمة حتى ينعم الجميع بالراحة ويستمتعوا بالموسم الذي طال انتظارنا له ولكن عدا ذلك اعتقد ان الأمور كلها مرتبة وتسير بنظام. إجراءات السلامة المطلب الأول للمواطن سعيد الماجد كان التشدد في إجراءات السلامة بالنسبة لسائقي الدراجات النارية. وزادسعيد: محلات تأجير الدراجات النارية لا تلتزم بشروط السلامة فتقوم بتأجير الدراجة النارية لكل من يدفع مهما كان سنه وهو امر يدخل الخوف في النفوس خصوصا حينما يكون سائق الدراجة النارية صغير في السن لا ينتبه جيدا للطريق او للسرعة التي يقود بها ولا يرتدي الخوذة او أي من وسائل السلامة الذاتية فهذا الامر يعرضه وغيره للحوادث التي يمكن ان تصبح مميتة اذا ما كانت السرعة عالية فيجب على أصحاب محلات تأجير الدراجات النارية الانتباه لهذه النقطة جيدا والالتزام بها حفاظا على ارواح شبابنا. وبين سعيد: هناك تضارب واضح في أسعار الوقود والماء ولا تسعيرة معينة لهما رغم ان الوقود والماء من اهم الأشياء التي يحتاجها المخيم ويجب ان تكون هناك أسعار واضحة وملزمة للجميع ولا يجب ان يكون موسم التخييم هو موسم لزيادة الأسعار في كل شيء واستغلال حوجة المخيمين للماء والوقود لأننا في منطقة سيلين وهي بعيدة بعض الشئ عن المدينة فيجب ان تتوفر فيها هذه الخدمات الأساسية والعمل على ان تكون أسعارها ثابتة وان تكون متوفرة بالشكل الذي يكفي الجميع. ولفت نظرنا خلال جولتنا الوجود المكثف لسيارات الشرطة والمرور وتواجد اكثر من عربة اسعاف في اكثر من مكان على طول أماكن التخييم وهذا يوضح الاهتمام الكبير بموسم التخييم وضرورة توفير الامن والسلامة لجميع المخيمين خاصة وان منطقة سيلين تشهد تواجدا كثيفا سواء من المواطنين او المقيمين حيث تعتبر من الشواطئ التي تحظى بعدد كبير من الرواد خاصة في هذه الشهور التي تعتدل فيها الأجواء وتصبح مغرية للخروج وقضاء الوقت والاستمتاع بالطبيعة الساحرة للمنطقة.

402

| 31 أكتوبر 2015