أصيب عدد من الفلسطينيين اليوم ، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي ، عقب مواجهات مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها لمخيمي قلنديا و الدهيشة. ففي مخيم قلنديا شمال القدس ، داهمت الوحدات الاسرائيلية منزل الشهيد خالد حمد واعتقلت نجليه الاثنين معاذ ومحمد، فيما أصابت نجله الثالث بجروح خطيرة في منطقة البطن. وأشارت مصادر محلية ، أن مواجهات اندلعت في المخيم عقب عملية المداهمة، ما أسفر عن إصابة 3 شبان بجروح، وصفت حالة اثنين بالخطيرة . كما أصيب، اليوم ، أربعة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، واعتقل آخرون. وأفاد مصدر أمني لوكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن مواجهات اندلعت عند الشارع الرئيس القدس/الخليل بين الشبان وقوات الاحتلال، إثر اقتحامها المخيم، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز والصوت، ما أدى الى إصابة 4 شبان بأعيرة نارية .. مشيرا إلى أن قوات الاحتلال داهمت عددا من المنازل، واعتدت على قاطنيها ، كما اعتقلت تلك القوات أربعة فلسطينيين بعد دهم منازل ذويهم، وتفتيشها. وفي السياق نفسه ، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم فلسطينيا من بلدة /يطا /جنوب الخليل، عقب دهم منزله وتفتيشه في البلدة. وعلى صعيد آخر، نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل الخليل الشمالية، ومداخل بلدات وسعير وحلحول ويطا، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، حملة اعتقالات طالت 9 مواطنين فلسطينيين في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنين اثنين من مدينة "قلقيلية" ونقلتهما لجهة مجهولة خلال اقتحامها المدينة فيما اعتقلت شابين من قرية "الجلمة" شمال شرق "جنين". وأفادت المصادر بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم "الدهيشة" في "بيت لحم" وشرعت بمداهمة منازل الفلسطينيين واعتقلت 3 شبان مضيفة إنه تم اعتقال فلسطينيين آخرين من محافظة "الخليل" جنوب الضفة الغربية واقتادتهما بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما إلى جهة غير معلومة. كما داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء بمدينة" الخليل" وبلدتي "يطا" و"إذنا" ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدتي "سعير" و"حلحول" وعلى مدخلي مدينة" الخليل" الشمالي والجنوبي وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين ما تسبب في إعاقة مرورهم.

هاجمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، السلطة الفلسطينية، بشدة، على خلفية شن حملة اعتقالات ضد نشطائها في الضفة، محذّرة من أن صبرنا له حدود. وقال مصدر مسؤول في الجبهة، في تصريح، إن صبر الجبهة على استمرار أجهزة أمن السلطة بالاستدعاءات والاعتقالات بحق أنصارها والمقاومين في الضفة، خاصة بيت لحم له حدود. وأضاف في الوقت الذي تستمر به قوات الاحتلال الصهيوني بحربها المفتوحة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، تأبى أجهزة أمن السلطة إلا أن تقدّم خدمة مجانية له حفاظاً على التزاماتها الأمنية المذلة. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية احتجزت، أمس الثلاثاء، 3 من أنصارها في "مخيم الدهيشة"، وحقّقت معهم وأعطتهم طلبات لتحقيق آخر، وذلك بعد أن قامت، يوم الإثنين الماضي، باستدعاء العديد من الرفاق، واعتقال آخرين في مخيم العزة وعايدة، ومطاردة مجموعة أخرى في مخيم عايدة. واعتبرت الجبهة أن استمرار هذه الحملة الممنهجة، التي تتزامن مع استمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال، يوجه رسائل سلبية على صعيد العلاقات الوطنية، ويعطي فرصة للاحتلال لاستهداف المقاومة إما بالاغتيال أو الاعتقال. وطالبت الجبهة قيادة السلطة بالتوقف عن إصدار أوامرها إلى أجهزتها الأمنية لملاحقة المقاومين لإثبات حُسن النية، والتوقف عن التنسيق الأمني سيئ الصيت والسمعة.

أفرجت السلطات الإسرائيلية، عن رفات آيات الأخرس، من سكان مخيم الدهيشة بعد احتجاز دام 12 عاماً في مقبرة الأرقام بغور الأردن. وشارك في عملية تسلم الرفات، ضباط من الارتباط العسكري الفلسطيني وأفراد من عائلة الأخرس وجمهور، وتم نقل الرفات إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، تمهيداً لتشييعه في مقبرة الشهداء. يُذكر أن آيات، وهي من مخيم الدهيشة من مواليد 1985، توفيت في عملية استشهادية نفذتها جنوب مدينة القدس المحتلة، عام 2002 وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة عدد آخر.