زار سعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة مخيم "الفلكيون" الأول، حيث كان في استقبال سعادته الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك (المُشرف على المخيم). وأشاد سعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي بالجهود الواضحة التي بذلها الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني في تنظيم المخيم سواء من حيث تقسيم المخيم أو استخدام الأجهزة الحديثة في الرصد إلى جانب حرص المخيم للمحافظة على البيئة باستخدام الطاقة الشمسية في توليد الطاقة النظيفة وإلى الجهود الأخرى المتعلقة في الحفاظ على البيئة. والجدير بالذكر أن مخيم "الفلكيون" الأول يهدف إلى تعريف الشباب بأساسيات علم الفلك وكيفية الرصد الفلكي باستخدام التليسكوب لتتبع الأجرام السماوية إلى جانب تصوير الأجرام السماوية بكاميرات خاصة كما سيقوم الشباب بالتدرب على كيفية رصد الشمس من خلال تليسكوبات خاصة لذلك.

قامت "بوابة الشرق" بجولة صحفية في مخيم "الفلكيون" واطلعت على مكونات المخيم الفلكي الذي يقام لاول مرة في قطر ويعتبر من المخيمات النادرة ليس في قطر وإنما في الوطن العربي، والمخيم مبادرة من مبادرات مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك الذي يرأسه الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني وبالتعاون مع النادي العلمي. المخيم يستضيف مجموعات من الشباب قد قسمت إلى 5 مجموعات على مدى اسبوعين لتعريفهم بعلم الفلك وتدريبهم على الرصد الفلكي باستخدام أحدث الأجهزة المتطورة للتلسكوبات حيث تم توفير 8 منها وذلك حتى يتمكن جميع المشاركين من التدريب على الأجهزة واخذ فرصتهم كاملة في استخدام التلسكوبات والتدريب الكامل على الرصد الفلكي. خيام المبيت للمشاركين تقسيم المشاركين لمجموعات وأكد الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني مدير مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك ومنظم مخيم "الفلكيون" الأول أن شباب المجموعات الأولى التي أنهت التدريب قد تمكنت من تحقيق الأهداف المرجوة من المخيم حيث تمكنوا من استخدام التلسكوبات والقيام بالرصد الفلكي خلال فترة وجيزة فقط، مشيرا إلى أن المخيم قد اعتمد على الاسلوب العملي في التدريب حيث ان المتدرب يكسب من خلال هذا الاسلوب اضعاف ما سيتعلمه من الاقتصار على الجانب النظري فقط مثل أسلوب المحاضرات دون الدخول إلى الجانب العملي والتدريب العملي على عمليات الرصد الفلكي. سرعة التعلم والتدريب وعبر عن سعادته بتفوق المشاركين في المخيم وسرعة تعلمهم على البرنامج التدريبي الذي وضع لهم حيث كانت روح المشاركة والتعاون منتشرة بينهم إلى جانب وجود عنصر الرغبة لدى العديد من المشاركين للتعرف على علم الفلك واكتساب ثقافة فلكية من خلال التعرف على مختلف الأجرام السماوية من الكواكب والنجوم والابراج الفلكية والسدم الكونية والظواهر الفلكية الأخرى. رئيس الاتحاد العربي للفلك يتحدث لـ الشرق تحقيق الأهداف وقال: وحتى يكون المخيم قادرا على تحقيق أهدافه فإنه قد تم التركيز على تحقيق عنصر التنوع والتشويق بين المشاركين فالمخيم ليس مجرد مخيم تدريبي بل هو مخيم ترفيهي تعليمي تدريبي يعلم الشباب التعاون والاعتماد على النفس وتعلم فنون التخييم والمحافظة على البيئة واستكشاف الطبيعة والتجول في البر للتعرف على المكونات الجيولوجية لبر قطر وكذلك السمرات الليلية التي تدور فيها نقاشات مفتوحة حول علم الفلك والدين والعلوم الأخرى وتستمر حتى الثانية عشرة ليلا ليذهب الشباب بعدها للمبيت ليستيقظوا على صلاة الفجر التي تقام في جماعة وبعدها يبدأ برنامج اليوم الثاني وهكذا. برنامج المخيم كان حفالا بالتدريب والمحاضرات والنقاشات إلى جانب عامل التسلية فهناك محاضرتان في اليوم إلى جانب جلستين للنقاش مع الاستمرار في الجانب العملي للرصد واستخدام التلسكوبات وكل ذلك خلال 3 أيام ولكن من يرى الشباب في اليوم الأخير لهم في المخيم يشعر انهم هواة فلكيون أمضوا سنوات يتعلمون هذا العلم.

أكد الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك ومدير جامعة الشارقة أن الاتحاد قد تقدم بمقترح إلى جامعة الدول العربية لتأسيس وكالة فضاء عربية ولتأسيس مرصد عربي ومركز ابحاث فضاء عربي. وأشاد خلال زيارته الأخيرة للدوحة بنجاح وتفوق مخيم "الفلكيون" الأول من جميع النواحي، مشيرا إلى أن المخيم قد حقق العديد من الأهداف منها توفير التدريب على الأجهزة الفلكية الحديثة لرصد الأجرام السماوية. وقال النعيمي خلال زيارته للمخيم: أنا بصفتي رئيسا للاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك اقدم كل الشكر والتقدير للشيخ سلمان بن جبر آل ثاني على جهوده الواضحة في تنظيم هذا المخيم وتوفير كافة المستلزمات التي من شأنها تنظيم مخيم ذات أبعاد نموذجية. نجاح علم الفلك وأشار إلى أن هناك العديد من العناصر التي من شأنها ان تسهم في نجاح علم الفلك مثل العامل المادي فهناك دول لا تعاني من مشكلة تمويل ابحاث علم الفلك إلى جانب توافر العقول المتفتحة والقادرة على النهوض بمختلف التخصصات العلمية وهناك الشباب الطموح الذي يعشق العلوم ومن ضمنها علم الفلك كما تتوافر المواقع الجيدة لبناء المراصد الفلكية البصرية والراديوية فالعوامل متوافرة لتطوير علم الفلك. ولفت النعيمي إلى أن الذي ينقص العرب هو التعاون فيما بينهم في تطوير علم الفلك، مشيرا إلى أنه لو تعاونت الدول العربية على تطوير علم الفلك وكل دولة تسهم بما تملك من عقول أو مواقع أو التمويل لتمكنت من منافسة وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" اذا تمكنت الدول العربية من التعاون والتنسيق ودعم علماء الفلك مؤكدا أن هناك من الأشخاص الذين يمتلكون المال ولديهم رغبة في المساعدة وتقديم الدعم اللازم للنهوض بعلم الفلك. الثقافة الفلكية واكد أن للشيخ سلمان بن جبر جهودا واضحة في نشر الثقافة الفلكية بين الجماهير من خلال مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك الذي أسسه بجهود شخصية وقد أصبح من المراكز الفلكية المهمة في الوطن العربي مشيرا إلى ان الشيخ سلمان بن جبر سيكون من أهم الداعمين للنهوض بعلم الفلك. ونوه إلى أهمية الاهتمام بالشباب الراغب في تعلم علم الفلك فهذا الاهتمام من شأنه تكون له نتائج عظيمة في بروز علماء فلك متخصصين وقادرين على تطوير علم الفلك وخدمة وطنهم من خلال هذا العلم موضحا وجود العديد من الجهات والشخصيات البارزة التي لها الرغبة في دعم علم الفلك وأن النهوض بعلم الفلك بحاجة إلى التعاون والتنسيق بين الدول والعلماء حتى تتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة منها. العلوم والتكنولوجيا وأوضح أن هناك العديد من العلوم والتكنولوجيا والأعمال مرتبطة بشكل مباشر بتكنولوجيا الفضاء والفلك كل التقنيات التعليمية مرتبطة بتكنولوجيا الفضاء، القنوات الفضائية والانترنت مرتبطة ايضا بالفضاء شبكات الهواتف وتكنولوجيا اليزك كلها جانب من علوم الفضاء والفلك فهذا العلم مهم جدا لتطور البشرية ولابد من النهوض به في الوطن العربي. وقال انه من المتوقع أن يسهم علوم الفضاء والفلك في المزيد من التقدم والتطور للبشرية فهذا العلم يسهم وبشكل مباشر في تطوير كافة العلوم الأخرى ويدخل بشكل مباشر إلى حياتنا حتى تطور أدوات المطبخ سيكون له علاقة بعلوم الفضاء والفلك. واضاف قائلا: هناك هوة بين الوطن العربي والدول المتقدمة في علم الفلك وهذه الهوة بدات تزيد ولذا نحتاج إلى توسيع قاعدة علماء الفلك وتدريب المزيد من الشباب على علم الفلك وتوفير أحدث الأجهزة لهم حتى ينهضوا بهذا العلم ويرجع العرب كما كانوا في الماضي متقدمين في علم الفلك حيث كانت لهم جهود واضحة في ابراز هذا العلم. الاتحاد العربي واشار إلى أن الاتحاد العربي قد تأسس في الأردن سنة 1998 مشيرا إلى أن الاتحاد قد نظم العديد من أنشطة وفعاليات ومؤتمرات وتدريب الشباب وإصدار كتب ومجلة فلكية موضحا أن الاتحاد يعاني من بعض الصعوبات التي تمنعه من النهوض بعلم الفلك في الوطن العربي ومن أبرزها الصعوبات المادية حيث ان أعضاء الاتحاد هم الذين يصرفون على الاتحاد وبجهودهم الذاتية وأن الدول العربية لا تسهم بشيء في دعم الاتحاد سوى المملكة الأردنية تقدم دعما للاتحاد يكفي لايجار المقر والمصاريف الإدارية إلى جانب جهود الشيخ سلمان بن جبر في دعم الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك. وأوضح أن المشكلة الوحيدة للاتحاد هي الدعم المادي بينما لا يعاني من توافر العقول القادرة على النهضة بعلم الفلك حيث يصل عدد أعضاء الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الى حوالي 500 عضو من الفلكيين العرب وأما المجلس الأعلى للاتحاد فإنه يتكون من خيرة علماء الفلك في الوطن العربي مؤكدا أن الاتحاد عضو جامعة الدول العربية إلا أن الجامعة لا تدعم الاتحاد ماديا. الخطط المستقبلية وحول الخطط المستقبلية للاتحاد أكد الدكتور النعيمي أن الاتحاد قد تقدم بمقترح إلى جامعة الدول العربية لتأسيس وكالة فضاء عربية ومرصد عربي ومركز ابحاث فضاء عربي بحيث يدعم من قبل الدول العربية حتى تتمكن الدول العربية من النهوض بعلوم الفضاء والفلك إلى مستوى دول العالم نظرا لأهمية هذه العلوم التي لها تأثير مباشر على كل الاقتصاد العالمي ولفت إلى أن الاتحاد أيضا قد تقدم بمقترحات إلى الجامعات للنهوض بعلم الفلك مثل الأخذ بالبرامج الفلكية المقترحة من قبل الاتحاد في اقسام الفيزياء والهندسة وهناك بعض الجامعات تعاونت وأخذت بالمقترحات التي قدمها الاتحاد لها. وأكد ان هناك نهضة في بعض الدول العربية مثل قطر التي أطلقت القمر الصناعي سهيل وكذلك دولة الإمارات العربية المتحدة التي أطلقت ايضا قمرا صناعيا وكذلك وجود مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك الذي اسسه الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني بجهود ذاتية متمنيا النهوض الشامل لعلوم الفلك في الوطن العربي بشكل أسرع من الوضع الحالي الذي تعتبر الحركة بطيئة ولابد من تسريع عملية النهوض بعلم الفلك من خلال التعاون فيما بين الدول العربية وألا تكون الجهود فردية للدول العربية فكلما كان هناك تعاون اسهم ذلك بالنهوض بعلم الفلك بشكل اسرع لتكون قادرة على منافسة دول العالم في مجال علوم الفضاء والفلك.

طالب سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة بضرورة الاهتمام بالجانب التاريخي والثقافي لعلم الفلك، مؤكدا "أن العرب كانوا روادا لعلم الفلك وكانت لهم جهود كبيرة في تطوير علم الفلك والغرب استفاد كثيرا من هذا العلم". وأوضح أن علم الفلك جزء رئيسي من التراث العربي الاسلامي فهناك العديد من الأجرام والابراج الفلكية التي تحمل اسماء عربية ويرجع فيها الفضل إلى علماء العرب وبالتالي لابد من إحياء هذا التراث الذي من شأنه أن يعيد الثقة في العرب لينهضوا من جديد بهذا العلم والعلوم الأخرى. وتمنى خلال زيارته لمخيم "الفلكيون" أن يتحول المخيم إلى مخيم موسمي ليستمر في عطائه وأن يتحول المشاركون الذين استفادوا من التدريب إلى سفراء لعلم الفلك، خاصة أنه لم توضع شروط صعبة للمشاركين في المخيم اذ سمح لكل من يبلغ 18 فما فوق بالمشاركة في المخيم سواء كان طالبا جامعيا أو موظفا أو مواطنا أو مقيما فالمخيم فتح ذراعيه للجميع بأن تكون لهم فرصة المشاركة والتدريب. جهود كبيرة وأكد أن الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني يقوم بمجهود كبير في سبيل نشر علوم الفضاء والفلك بقطر في تدريب الشباب على علوم الفضاء والفلك من خلال المخيم مشيرا إلى أنه قد انبهر بالمستوى التنظيمي العالي للمخيم مسجلا اعجابه بكل مكونات المخيم مثل تهيئة السكن المناسب للمشاركين في المخيم وعملية المحافظة على البيئة باستخدام الطاقة الشمسية في توليد ما يحتاجه المخيم من الكهرباء. أسلوب التدريب وقال سعادته انه أعجب باسلوب التدريب المستخدم في المخيم حيث انه يركز على التدريب العملي على الرصد الفلكي باستخدام أحدث التلسكوبات حيث ان الاسلوب العملي أفضل بكثير من الطريقة النظرية التي قد لا تفيد المشاركين سواء بعض المعلومت التي يكتسبونها ولكن المخيم حرص على التركيز على الجانب العملي منذ اللحظة الأولى التي يلتحق فيها المشاركون بالمخيم واصفا هذه الطريقة بأنها جيدة وقادرة على تحقيق أهداف التدريب بشكل مباشر. المتعة في التدريب واضاف أن الشباب يتعلمون علما نادرا وجديدا بالنسبة إليهم إلى جانب تحقيق جانب المتعة في التدريب من اسلوب التخييم والتدريب العملي وتعلم روح العمل الجماعي والاستمتاع بعملية التخييم فالمخيم لم يركز على الجانب العملي والتدريبي فقط وإنما أضاف عنصرا مهما وهو الجانب الترفيهي من خلال الاستمتاع بالتخييم. واشاد بحرص المخيم على استخدام أحدث التلسكوبات في، مشيرا إلى ان المشاركين من الهواة ولكن المخيم حرص على أن يأتي بتلسكوبات متخصصة للمتحرفين فهذا يدل على المجهود الكبير الذي بذله الشيخ سلمان بن جبر لكي يخرج المخيم في افضل وأحسن صورة ليكون فخرا لقطر بأن فيها مخيما فلكيا بهذا المستوى الكبير من التنظيم والتدريب واستخدام أحدث الأجهزة في الرصد. تجربة شخصية وعبر عن سعادته بزيارته للمخيم مشيرا إلى أن هذه الزيارة كانت تجربة شخصية رائعة هيأت له فرصة الاطلاع على المخيم ومكوناته بشكل مباشر وعلى الجهود الجبارة التي بذلت لإنشاء هذا المخيم الفلكي. ونوه إلى أن الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني قد بذل جهودا كبيرة في نشر علم الفلك سواء من خلال تدريب الشباب أو تقديمه المحاضرات وكذلك من خلال البرامج التلفزيونية والإذاعية التي ظهر فيها لنشر علم الفلك والرد على استفسارات الجمهور حول الظواهر والأحداث الفلكية أو حتى الرد على بعض الأمور والتفسيرات الخاطئة لعلم الفلك.

زار سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة مخيم "الفلكيون" الأول صباح اليوم السبت. وكان في استقبال سعادته الشيخ سلمان بن جبر ال ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك والمشرف على المخيم. وأشاد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة بالجهود الواضحة التي بذلها الشيخ سلمان بن جبر ال ثاني في تنظيم المخيم سواء من حيث تقسيم المخيم أو استخدام الأجهزة الحديثة في الرصد إلى جانب حرص المخيم للمحافظة على البيئة باستخدام الطاقة الشمسية في توليد الطاقة النظيفة. والجدير بالذكر أن مخيم "الفلكيون" الأول يهدف إلى تعريف الشباب بأساسيات علم الفلك وكيفية الرصد الفلكي باستخدام التليسكوب لتتبع الأجرام السماوية إلى جانب تصوير الأجرام السماوية بكاميرات خاصة كما سيقوم الشباب بالتدرب على كيفية رصد الشمس من خلال تليسكوبات خاصة لذلك.

انطلق اليوم الخميس، مخيم "الفلكيون" الأول، والذي يهدف إلى تعريف الشباب بأساسيات علم الفلك وكيفية الرصد الفلكي باستخدام التليسكوب لتتبع الأجرام السماوية إلى جانب تصوير الأجرام السماوية بكاميرات خاصة. ويشرف على المخيم الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني مدير مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك بالتعاون مع النادي العلمي القطري وبدعم من بنك الدوحة. مخيم الفلكيون الأول وتجمع الشباب المشاركون صباحا في مقر النادي العلمي للانطلاق إلى المخيم الفلكي الأول من نوعه وقد تم تقسيم المشاركين إلى 5 مجموعات كل مجموعة ستبقى 3 أيام وتعود لتصل مجموعة أخرى وسيشارك في المجموعة الأولى 17 شابا من الشباب المتحمسين لتعلم اساسيات علم الفلك. وتم تجهيز المخيم بشكل كامل حيث تم تخصيص خيام خاصة للرصد الفلكي إلى جانب خيام للمبيت وخيام أخرى للمحاضرات وعقد الاجتماعات ويعمل المخيم على الطاقة الشمسية بشكل كامل وذلك من اجل الحفاظ على البيئة. وتستمر فعاليات المخيم لمدة أسبوعين حيث بدأ اليوم الخميس 16 يناير ويستمر حتى 30 يناير. مخيم الفلكيون الأول وسيكون برنامج المخيم حافلا بالفعاليات والأنشطة والمحاضرات وكذلك المستبقات كما سيتم استغلال الأوقات بشكل كامل في التعليم والتدريب على اساسيات علم الفلك حتى خلال جلسات الاستراحة وتناول الغداء ستكون هناك فعاليات من خلالها ولك لتحقيق أقصى درجات الاستفادة وقت المخيم. ويقع المخيم على بعد 100 كلم من مدينة الدوحة في منطقة سودانثيل وقد اختير هذا الموقع حتى يكون موقع المخيم بعيدا عن الإضاءة التي ستؤثر على عملية الرصد الفلكي ليلا. ويعتبر ا المخيم فرصة للشباب في تعلم أساسيات علم الفلك وكيفية الرصد باستخدام التليسكوب والتعرف على أنواع التليسكوبات خاصة أن هناك عددا من الشباب كانوا ينوون شراء التليسكوبات وقد أجلوا ذلك إلى ما بعد المخيم بعد ان يتعرفوا على استخدام التليسكوب ويتعرفوا على مختلف انواع التليسكوبات. كما سيتم اختيار يوم للإعلاميين خلال الأسبوع المقبل بهدف التعرف على برامج المخيم والأهداف التي وضعت لتنظيم مثل هذا المخيم الذي يعد الأول من نوعه في قطر.